التالتة عشر
أدهم : اتفضلى يااا .. دكتورة
مرت الأيام ومريم مش بتعمل حاجة غير مركزة على دراستها و الجامعة ، كتير كانت بتحن لأدهم وتقول : بس يا مريم اللى جواكى ده مجرد حاجة لراجل يحميكى يحسسك بالأمان مش شرط أدهم .. متنسيش ده كان أيه بالنسبة لمى .. أختك
حسست على بطنها وسرحت : عارف مفيش حاجة مصبرانى غيرك .. نفسي تيجى الدنيا وتنورها .. هتكون عوضى وأمانى .. كان نفسي يكون ليك أب جنبك لكن للأسف أبوك مش هيعترف بيك .. طلاما شك فى أمك يبقى خلاص
وهى ماشيه خبطت فى حد وقالت بعصبية : مش تفتح ؟؟! .. اى أعمى مش بتشوف قدامك
حليم : انا اسف يا ست البنات .. بقولك اى يا مريومة ما تيجى نشرب قهوة فى حته بعيدة
مريم بغضب : نعم ؟؟ ... انت بتستظرف ولا اى
حليم : خلاص خلاص ده انتى خلقك فى مناخيرك .. تعالى بس معايا لمكتب الدكتور رؤوف اسأله فى شوية حاجات وفرصة أحكيلك على موضوع كده
مريم : امم .. ماشي بس بسرعة عشان زمان .. فارس مستنينى برا
فوق فى مكتب أدهم كان بيشتغل بجديه : يووه يا أدهم مش قادر تطلعها من دماغك ما تنسي بقا يا أخى .. اذا كان هيا نسيتك وشالتك من راسها .. متنساش خيانتها ليك.. دى خاينة خاينة !!
فجأة الباب أتفتح ودخلت رغدة بفرحة : وحشتنى اوى اوى يا أدهم .. خلصت المحاضرات زى ما قولتلى وجيت .. واو المكتب بتاعك حلو اوى
أدهم ببرود : معلش تروحى انتى انا ورايا شغل كتير النهاردة .. وكمان هطلع على الشركة وورايا شغل كتير
رغدة : امم مش مهم انا قاعدة معاك .. وهروح معاك فى كل مكان
..
مريم : خير يا حليم اى الموضوع اللى انت عاوزنى فيه
حليم : زى ما إنتي عارفة أدهم خطب .. بنت عمته باين
مريم : ايوة عرفت بس انا مالى .. انا خلاص أدهم مش فى بالى ويعتبر بدأت من جديد يعنى معرفش بتتكلم عن مين
أدهم طالع من مكتبه يودى ورق مهم ووراه رغدة عماله تتكلم وهو مش معاها لما شاف مريم قدامه .
أدهم : رغدة هاتى أيدك وأمشي جنبي
رغدة مسكته وهو بصلها بإبتسامة وكان بيهمسلها بكلام رمانسي ويضحك ومريم هتفرقع غيظ ولا تلقائى إيديها مسكت حليم .
مريم : كمل يا حليم سمعاك .. اى رأيك لو أناديك حلوم او حليمو هههه ... دلع ولا مش بتحب الدلع ... مالك ..احنا كنا رايحين فين اه صح دكتور رؤوف يلا هنتأخر
حليم بص لأدهم اللى شاط غيظ وفهم هيا بتعمل أيه فأبتسم وأستغل الفرصة ، مسك أيدها ودخل مكتب رؤوف
رغدة : ادهااام ... انت روحت فين مش كتا ماشين ... انت مرة واحدة سرحت كأنك مكنتش هنا
أدهم ساب ودخل عند رؤوف المكتب وشاف مريم جنب حليم .
رؤوف : دكتور أدهم أزيك
أدهم مد أيده وأخد مريم : معلش يا دكتور رؤوف عاوز الأنسة مريم .. تعالى
مريم زقتو : مفيش بينا مواضيع .. ومسمحلكش تمسك إيدى كده فاهم !!
أدهم : تعالى يا مريم أكرملك
رؤوف : فى اى يا أدهم مالك ... طلاما مش عاوزة خلاص واخد بالك بتعمل اى وفين
أدهم باصص فى عيون مريم بغضب ومريم بتحدى كبير
مريم : ممكن أطلع بس فى وجود خطيبى .. يلا ياحليم
أدهم الدم غلى فى عروقة وقال : ماشي يامريم والله لتشوفى
طلعت وراه وداخلين هيا وحليم عالمكتب بس اول كا دخلت عيا قفل فى وش حليم وحاوطها عالباب
مريم : اللى عملته ده جناية ممكن أسجنك بيها وأسمك ده يضيع .. بس إكراما لأختى انا هسيبك وأمشي .. اوعى
أدهم بغضب : إنتي سايباه يمسك إيدك .. انا سمحتلك بده .. طبعا ما صدقتى تطلقى عشان تعملى اللى انتى عاوزاه .. ماشيه مع ده والكلب فارس عايشة معاه
مريم : انت مش من حقك تتكلم عن تصرفاتى واللى بعمله .. انا أشرف منك ومن أى حد يتجرأ يقول كلمة عليا .. تعرف انا بكرهك وبكرهه عشان اكيد هيكون زيك
أدهم : حقك تكرهينى وهتكرهينى أوى الأيام الجايه ثم ... مين اللى هيطلع زيى ؟؟
مريم بإرتباك : م ..مفيش حد .. انا عاوزة أمشي يا دكتور أدهم زمان خطيبى قلقان عليا .. وانت اكيد البتاعة بتاعتك قلقانة عليك
أدهم بإبتسامة : البتاعة دى أحسن منك .. بحبها وهتجوزها يا مريم عالأقل مخانتش جوزها .. ولا عايشة مع راجل غريب مع بعض فى شقة ولا ماشية مع دا ودا ودا .. بس انا اللى كنت معاكى وبربيكى وانتى عقلك لسة ميفقهش حاجة لما كنتى طفلة بريئة ... لو حكمت أشيل عقلك عشانت ترجعى تانى هعمل كده
مريم بصتله بكره وهو بعد لها عشان تطلع ، فتحت الباب .
حليم : انت انا هحاسبك على اللى عملتوا ده والله لتشوف يا أدهم
ادهم : افتكر بتكلم مين انا الدكتور بتاعك ... انت مجرد طالب عندى فعديها ودى كده عشان مقلبش على وش مش هتستحمله
مريم كل ده دايخة وحاسة ان الدنيا بتلف بيها ، حليم قال : ملكش حق تاخد خطيبتى مكتبك بالأجبار
هنا مريم وقعت أغمى عليها الكل أتلم عليها وحليم بيقرب أدهم زقوا وشال مريم بقلق شديد وجرى بيها عالمستشفى ، وهناك بعد وقت ...
أدهم : طمنى يا دكتور هيا كويسة ؟؟
الدكتور : هيا المدام كويسة بس نفسيتها تعبانة وده مأثر على الحمل اوى
أدهم بتعجب : حمللل ؟؟ انا بسألك عن مريم .. مريم اللى فى الأوضة دى
الدكتور : يافندم ايوة مدام مريم حامل فى الشهر التانى .. هو حضرتك متعرفش ولا تقربلها اى اصلا
أدهم بصدمة بيردد : حامل .. مريم حامل .. ازاى خبت عليا وليه ؟؟
عقله قاله : وليه متكونش عملت كده عشان هتجهضه .. مين قالك ان اللى فى بطنها ده يبقى أبنك انت بالنسبالها مغفل غفلته
دخلها لقاها صحت وحاطة إيدها على بطنها فقال بحزن : ليه مقولتليش إنك حامل ؟؟ كنتى ناوية تنزليه صح ؟؟
مريم : أنزله احسن ما يكون منك .. احسن ماتكون انت ابوه .. ايوة بكرهك بكره جبروتك .. عارف بفضل مع نفسي أفكر لو بقا زيك هيظلم مين .. مين تانيي هيتظلم .. بخاف يقولى بابا فين أقولوا بابا أتهم أمك بالخاينة .. الولد ده زى ما جاه عشان مكنتش فى وعيك انا كمان مكنتش فى وعيى بس قاومت محدش قرب منى غيرك
أدهم سكت خالص وخرج برا يتمشى شوية ، فضل الوقت بياخدوا وهو متاهه مش عارف يخرج منها.
ادهم فى نفسه: ياترا مين الصادق ومين الكداب... مين كان يصدق ن يكون عندك طفل من مريم ... نسيت مى... اه منك يامريم نستينى نفسي
أدهم رجعلها المستشفى ودخل الأوضة لقاها بتحضر نفسها للخروج، وحليم معاها بيساعدها ومن غير ماحد يشوف ادهمّ
مريم: اسفة يا حليم... استعملتك فى الموضوع كتير بس غصب عنى كان لازم اوريه انى عايشة حياتى زى ما هو عايشها
حليم : وانا مستعد اكمل فى مساعدتك بس حقيقى يا مريم ... مريم انا من زمان وانا ...
حطت إيدها على بوقه : متكملش عارفة كل حاجة اسماء حكتلى ... اسماء بتحبك اوى انا مش هقدر اديك الحب يا حليم .. للأسف قلبي حد أخده من غير أرادتى .. انا مضمنلكش مشاعرى هتكون لمين بعد كده لكن أضمنلك انى هفضل بحبك ..زى أخويا بالظبط
حليم أبتسم وقال : انتى بتحبيه يامريم .. شوفت الغيرة فى عينك النهاردة .. اللمعة اللى فى عينك انا عارفها كويس دى لمعة الحب
مريم : هو اللى ربانى على حبه وحنيته .. كان زى الأب بالنسبالى .. حبيته غصب عنى
يمكن عمل فيا كتير بس قلبي مش فى إيدى .. بس أوعدك انى مش هكرث حياتى غير لأبنى وبس.
أدهم اتأثر بكلامها ، بس لو بتحبه ليه تخونه
مريم : انت ايه اللى جابك المستشفى .. انا مش عاوزة مساعدتك علفكرا ممكن تمشى
أدهم ببرود : انا بعمل كده عشان إبنى مش عشانك ... وهرجعك عشان بس أبنى لحد ما يجى وبعدها هطلقك تانى انتى معدتيش تلزمينى .. انتى اصلا مكنتيش تلزمينى انا كنت بعمل كده معاكى عشان وصية مى
مريم حست بقشعريرة شديدة فى جسمها معقولة يقسى عليها كده بعد ما كان مسكنها الوحيد
................
محمد : ديانا كويس انك جيتى .. ناوى أعمل حفلة ليارا وأكتبلها نص أملاكى
ديانا : محمد فى حاجة مهم اوى عاوزة أوريهالك ... جايز تغير وجهه نظرك عن اللى هتعملوا
محمد : حاجة ؟؟ .. حاجة ايه
ديانا طلعت التليفون وفتحت المسجل اللى سجلته ......😳😳😳
......
على : النهاردة فى مفاجأة ليكى ... حضرى نفسك ليها
سارة : مفجأة انت جاى هنا عشان شغل ولا مفاجئات ... احنا لازم النهاردة نكون مع محمد .. او انا اللى اكون معاه
على : فيه حفلة بكرا ف احتمال كبير يكون التسليم فيها .. بس المفاجأة مهمة اوى .. تعرفى إنى أنقذتك
سارة بتعجب : ازاى بقا
سحبها من ايدها عند اوضه محمد وقال بصوت واطى : هوس اسمعى بس
التسجيل كان شغال بس الكلام متغير كان تسجيل فى كلام من ديانا عن انها بتكره يارا وشاكه فيها ولازم تطلعها من القصر عشان الفلوس تكون ليها وبس
محمد ضرب ديانا بالقلم بكل غضب : مكنتش أعرف إنك حقيرة كده كل حبك الفلوس .. تخططى لأختى عشان الفلوس انا تعملى معايا كده ... ده انا عوريكى النجوم فى عز الضهر
ليان ببكاء : محمد افهمنى .. ازاى التسجيل دا .. اللى برا دى مش يارا صدقنى يا محمد
محمد طلع وبص لسارة فى عيونها وقال : اسف يا يارا انى خليتها دقيقة واحدة فى البيت .. وانتى هرجعك زى ما كنتى فى الشارع .. واى راجل يورينى نفسو بيتكلم عنها بكلمة واحدة
....
قلم نزل على وش مريم اول ما رجعت البيت لفارس .
فارس ماسك شعرها : جولتلك لو خشمك أتحدد أمعاه هجطعه صح ولا مش صح
مريم : خلاص يا فارس بالله عليك .. غصب عنى .. هو اللى انقذنى كنت مغمى عليا
فارس : لو أخر واحد في الدنيا ميجربلكيش فاهمة ... فاضل شهر وعدتك تخلص يامريم هانت خلاص
مريم برعب : ما هو ماهو أدهم عرف انى حامل منه ... وعاوز يرد.. يردنى
ضربها قلم كمان : هجتله يا مريم الله الوكيل أجتله لو حصل .. انتى ليا وبس فاهمه .. فاهمه
مريم ببكاء : فاهمه فاهمه
رماها وطلع واسماء قعدت جنبها تواسيها
اسماء : أهربى يابت عمى .. مفيش غير أدهم اللى يساعدك .. أهربى صدجينى
مريم دخلت حضنها تعيط و كلام اسماء كان هو الحل الوحيد بالنسبالها وفى وقت الفجر فعلا طلعت لابسة أسود فى أسود وماسكة هدومها
مريم : يارب ما يشوفنى يارب .. كان لازم اعمل كده مقدامسش حل غير دا عشان أحمى ابنى
اسماء : خلى بالك من نفسك يا مريم .. وقولى لأدهم الحقيقة وانك مظلومة .. انتى ملكيش غيره ده أبو أبنك حاولى تكسبيه
مريم سرحت شوية وحضنتها : وانتى كمان يا اسماء خلى بالك من نفسك.. ومتفقديش الامل فى حليم .. سلام لازم امشي
فى ساعة متأخرة فى بيت أدهم ، كان اسة بيغمض عينه سمع صوت خبط خفيف متردد ومهزوز ، قام وفتح الباب فجأة الزمن وقف عند اللحظة دى ، كأنه نام جوا سواد عنيها ، او أتحبس جوا ملامحها المتحددة .
أدهم : مريم ؟ انتى هنا .. ادخلى .. حصل اى عشان تيجى فى الوقت دا .. اى دا شنطة هدومك
مريم كانت هتعيط وتقوله أحضنى بس حاولت تتماسك : انت الصبح قولتلى تردنى مش كده ؟؟ .. انا موافقة
أدهم كان مستغرب وقال : ماشي بس ؟
مريم : متستغربش انا هربت من فارس ..لو غيرت رأيك انا ممكن أكشي عادى
أدهم : لاء لاء أدخلى نامى والصبح أردك عند المئذون .. أدخلى أوضتك
مريم بصت للبيت اللى وحشها هو الديكور أتغير شوية بس كان زى ماهو
رقيق ومنظم وهادى .
تانى يوم المئذون رد مريم لأدهم وبعد ما مشي مريم حست بخجل .
أدهم : احم انا مش هطلبك بحاجة انتى هتستريحى عشان اللى فى بطنك ولو عالكلية ممكن تفضلى هنا وانا أشرحلك المخاضرات
مريم بتوتر : انا خايفة من .. فارس وعمى .. دول ممكن يموتونى انا وأبنى
أدهم : أى حد يفكر يقربلك انتى وأبنى همحيه من عالدنيا و طول ما أنتى معايا متقلقيش من حاجة
مريم مسكت بطنها وقايمة راح سندها ، بصت بتوتر ليه وبعدين بصت للأرض
مريم : انا هقدر لوحدى
فارس طبعا هد الدنيا وعرف بعدها انها عند ادهم بس مرحلهاش وخطط لحاجة هتكون الناهيه .
وفى الحفلة محمد واقف سارو وراه وبيسبم الشحنه ، سارة شايفة ألماس وهو بيسلموا
محمد : كده خالصين يا رضوان الباقى عليك
رضوان : بس احنا متفقناش على كده انت واخد نص كمية من البضاعة
محمد : ده اللى عندى مش عاوز سيبه
سارة عدلت الكاميرا اللى فى زرارها وأتضحت الرؤية أكتر للبوليس،وفجأة مسدسات طلعت من رجالة رضوان
رضوان : اتشاهد على حياتك يا محمد .. انا اللى هنول شرف قتلك
البوليس جاه وضرب النار اشتغل وفجأة المسدس أتصوب على سارة وطلعت رصاصة عليها ..........................يتبع
الفصل الرابع عشر
البوليس جاه وضرب النار اشتغل وفجأة المسدس أتصوب على سارة وطلعت رصاصة عليها لكن وقف قدامها محمد وأخد الرصاصة هو ، دخلت جواه أخترقته
سارة بصراخ : محماااد ... محمد إصحى حد يلحقنى ... لاء انا أسفة انت متستاهلش كده
محمد إبتسم وبصلها : من يوم ما شوفتك خدتك فى ... حضنى عرفت إنك مش أختى
مش إنتي يارا اللى ربيتها .. كنت عارف إنك مع البوليس سي...بتك تعملى كل حاجة حتى لو على حسابى بس إنتي تكونى تميتى شغلك ... أتعلقت بيكى وحسيتك حبيبتى مكنتش بشوف يارا فيكى كنت بشوف مشاعرى جواكى .. جوا ملامحك .. عاوز أقولك حاجة قبل ما أموت انا كتبت كل حاجة بإسمك
النار بتولع بسبب المتفجرات وسارة البوليس شدها من النار بس حصل حاجة غريبة شافتها وهى بتقوم .
فى بيت أدهم ...
_ممكن تساعدنى فى شرح المحاضرة دى .. اصلها صعبة جدا والدكتور مفهمهلناش
_اممم دكتور مفترى .. هاتى المحاضرة ولا أقولك انا فاكرها أصلا
كان بيشرح وهى سرحانة فى كل حاجة ملامحه وقوتها ، كلامه ونبرته ، إبتسامته السريعة ونظراته
_مريم إنتى معايا
_ها .. اه .. هو انت كنت بتحب مى ؟؟ ... أقصد لسة بتحبها .. اقصد يعنى
_مالك متوترة ليه .. امم مش عارف .. انا عرفت مى من الجامعة كانت طالبة عندى و ... أتعرفت عليها حسيت وقتها انها مناسبة و مع الحياة والعشرة أتعودت عليها لكن عمرها خلص الله يرحمها
مريم حست بغيرة وأبتسمت بكسرة : الله يرحمها ...طبعا انت عاوزها مراتك فى الجنة ... للدرجة دى بتحبها
أدهم بصلها شوية وجواه كلام كتير هى مش حاسة بيه وبعد ثوانى جاله تليفون
أدهم : الو ... مالو ؟ .... انا جاى حالا
مريم بخضة : فى اى يا أدهم ؟؟ حصل اى
أدهم : انا لازم أمشى خليكى هنا اوعى تخرجى .. والباب ميتفتحش لحد
أدهم راح لعند أخوه ولقا البوليس مالى القصر والأسعاف بتلم جثث ميته وسارة قاعدة تعيط
أدهم : يارا ... يارا مالك فين محمد واى اللى حصل .. اتكلمى
رئيس المخابرات : سارة قومى مينفعش كده ... انت متعرفش يا أستاذ أدهم دى سارة فى المخابرات .. كان لازم تكون وسطكوا عشان نكشف أخوك .. بس مع الأسف النار ملت القصر وأخوك كان جوا نجا من العذاب .. تعالى معايا أستلم الجثمان
Sarabakry19
أدهم بصدمة : إنتي مش يارا .. أزاى .. لاء دى يارا أختى سيبونى .. دى أختى
عيط وكمل : محماااد .. مش هتروح انت ويارا .. انتم السبب قتلتوا واحد أتورط فى كل دا .. ايوة متورط فى كل حاجة .. انا هاخد حقه منكوا
الظابط : انا مقدر اللى انت فيه وانك مش فى وعيك ... عشان كده هعذرك ... ودلوقتى تعالى معانا أستلم الجثمان
راح معاهم ومسافة ماشال الغطا من على الجثة كانت متفحمة بطريقة بشعة ومفيش ملامح باينة .
سارة ببكاء : انا أسفة
أدهم : أسفة على ايه .. انتى تفرقى ايه عنه .. هو كان تاجر ممنوعات وانتي كنتى كدابة خونتى ثقتنا فيكى ..خونتى كل حاجة وخدعتينا .. مش كل المجرمين بيكونوا أرتكبوا جرايم قتل ولا سرقة فيه مجرمين أبشع بيقتلوا القلوب والثقة .. قتل من جوا .. غورى من قدامى لولا ان وشك زى يارا كنت شوهته
...
اسماء : أبعد عنى يا حليم انا مقدرش أقبل بواحد مبيحبنيش وبيحب بنت عمى اللى زى أختى
حليم : بس انا عاوز ابدا من جديد معاكى يا اسماء .. ممكن اتغير وانسي ادينى فرصة .. صدقينى انا هنسي كل حاجة وبدأت فعلا لما شوفت مريم مع أدهم وعرفت حقيقة مشاعرها تجاهي
امم خلينا نبدأ من جديد وشوفينى وانا هعوضك عن كل دا
اسماء : معرفش يا حليم انا عاوزة اركز فى الكلية و مريم انا ظلمت مريم كتير ... وهى كانت بتساعدنى عاوزة اكفر عن ذنبي
.........
الوقت اتأخر و مريم متوترة جدا عماله تروح شمال ويمين وتضرب يإيديها برعب .. كانت خايفة على أدهم وفى نفس الوقت خايفة تقعد لوحدها كل دا ، لحد ما الباب فتح ، هى جريت على الباب لقته داخل بهموم كتير فوقيه ، كأنه طفل وفقد أمه او لاجئ فقد أهله ووطنه ومحتاج أمان
مريم بخوف : مالك يا أدهم ... انت كويس .. ليه بتعيط
وقع فى حضنها وفضل متخبي فيها بيعيط وهى أتكسفت أكتر من قلقها عليه وتعجبها
أدهم : محمد راح ويارا طلعت وهم .. اخواتى ضاعوا منى فى يوم وليلة .. ملحقتش أقضى معاهم وقت كافى .. ضاعوا ضاعوا ... انا السبب فى كل حاجة .. انا اللى المفروض أكون مع أخويا أمنعه لو حتى بالقوة .. كنت أنانى اوووى
مريم بعياط : كلنا بنقصر يا أدهم .. اللى راح مش هنعرف نرجعه .. يمكن الموت كان عقاب للى عملو .. يمكن ده تكفير عن ذنوبه .. أدعيله يا أدهم أدعيله و حاول تتصدق لذنوبه
أدهم سكت فمريم بتبص لقته نام فى حضنها ، مسحت على شعره ودموعها نزلت ، قد أيه صعب ألم الفراق ، أدهم كان طفل بين إيديها وهى سندته على السرير وجايه تقوم شدها وحضن أيدها
أدهم : متسبنيش .. خليكى معايا
مريم نامت بكسوف شديد وأيديها أتجرأت ومشيت على شعره ووشه ، قد أيه ملامحه جذابة .
مريم : حق البنات فى المحاضرة يعاكسوك
أيام بتمر على فراق محمد وأدهم شايل هم كبير ، وحزن زاد فى قلبه ، شاف وصية أخوه انه كاتب نص أملاكه لسارة والنص لأدهم.
أدهم : تفتكرى ليه محمد يعمل كده .. وأزاى كان يعرف بإنها مش يارا .. انا هتجنن
مريم : معرفش بس انت ليه رفضت الورث دا هتعمل ايه بيه
أدهم : ده مال حرام وانا مقبلش على مراتى وأبنى ياكلوا حرام .. اى نعم هو فيه من ورث أبويا بس الحرام لوثه وانا مش عاوز حاجة ابويا مدهاليش من نفسه ... انا عملت نفسى بكرم ربنا وبنفسى يامريم .. تعبت اوى عشان كل دا
مريم : هو ..هو انت لسة خاطب رغدة
أدهم أفتكر لما خانته وقال : اه بحبها اوى اعمل اى .. اما إنتي أم أبنى ومتقلقيش بعد ما تجبيه هلبيلك طلبك وأطلقك
مريم عيونها أتملت دموع فكمل هو ببرود : يلا جمعى حاجاتك المهمة عشان ننقل الفيلا الجديدة
راحو فيلا جديدة وأدهم جاب فيها النار جنب البرود ، عمتوا صفية ورغدة بنتها ومريم كانت حاسة بخطر هيحصل
رغدة بخبث : أزيك يا مريم
مريم : الحمدلله ... أدهم انا عاوزة أقولك حاجة بعيد
أدهم خدها بعيد : خير يا مريم .. نعم
مريم : انا مش عاوزة أفضل هنا .. معاهم
أدهم : وطى صوتك اولا ..ثانيًا بقا انا مخدتش رأيك هتعيشى معايا فى أى مكان يا مريم .. على الأقل أحسن منك مش خاينين
مريم عنيها دمعت وبصتله : خاينين أنت شايف إنى خاينة ؟؟
أدهم : أوعى تفتكرى انى رجعتك عشان بحبك .. رجعتك عشان أبنى يعنى أوامراك اللى حطاها أكرملك تتنازلى عنها هديكى خقوقك وهتعيشي أحسن عيشة بس مش هكون أدهم الأولانى
مريم : لحد إمتا هتفضل ظالمنى يا أدهم
أدهم : لو تعرفى ترجعى بالزمن وتصلحى اللى فات يبقى هسامحك تانى ثم انتى عاوزانى اسامحك ليه مش انا هاين انى أتجوزتك وأنتى أخت مراتى ووو ... مريم انا تعبت
مريم طلعت أوضتها وكان أدهم معاها ، كل واحد أدا ضهره للتانى ، المعاملة كانت بينهم باردة .. حطت أيدها على بطنها بالراحة وبصت عليه لامته كتير اوى بس فى نفسها ده أقصى ما عندها
.........
تانى يوم فى الجامعة ...
حليم : فكرتى يا أسماء ؟؟ ... انا سيبتك كتير اوى وأظن دى مدة كفايا
اسماء بخجل : هو لازم يعنى الرد دلوقتى
حليم : اه انا عاوزة اعرفه دلوقتى
اسماء : مموافقة يا حليم هات عيلتك وتعالى
حليم : أخيرا ياصلاة النبي والله انا أمى الله يرحمها دعيالى
مريم كانت واقفة بعيد لوحدها ، أسماء شافتها راحتلها .
اسماء : ازيك يا مريم .. ليه مش بتيجى تقفى معايا زى الأول
مريم : معلش متلغبطة شوية ... بعد أذنك يا اسماء
اسماء وقفتها : مالك يا مريم
مريم : ها ؟؟ مفيش انا بخير اهو... انتى كويسة وعملتى اى مع حليم
اسماء : هيجى يخطبنى هتيجى اكيد انتى و ... أدهم
مريم بإبتسامة أليمة : لا أدهم خليه مع خطيبتو ربنا يهنيهم ببعض .. انا النهاردة عديت على المستشفى عشان كان عندى وجع فى راسى والدكتور قالى انى لازم أروح المصحة لسة متعلجتش كفايا
اسماء : أزاى يا مريم اللى عندك كانت مجرد صدمة وبس
مريم : للأسف مكنتش صدمة وبس .. كان فى حد بيدينى دوا للأنفصام يا اسماء .. عشان كده لازم أتعالج عشان حالتى متددهورش وأرجع تانى عندى أنفصام فى الشخصية
اسماء : لازم تحكى لأدهم يا مريم
مريم : أدهم هيهموا أيه غير أبنه .. انا مش مهمة عنده هو قالهالى والست متحبش تكون رقم أتنين يا اسماء ... انا مش مهم عندى نفسى وعلاجى انا هعمل اللى هو عاوزه هجيبله أبنه هو ياما ساعدنى انا وأختى
اسماء : وياترا بقا هتسيبيها تاخدو منك
مريم : معنديش أوبشن غير ده انا مستحيل أعيش حياة عادية يا أسماء
اسماء : بس إنتى بقا لو سبتيه صراحة تكونى هبلة .. فرصتك لازمًا تستغليها وتخلى أدهم ليكى
مريم : ايوة بس انا هسرقه منها
أسماء : هيا اللى سرقته منك يا مريم .. هيا لو عاملة حساب انه متجوز مكنتش أخدته منك
مريم : يعنى أعمل أى
.................
رغدة : انت ايه اللى جابك هنا ..عارف لو حد شافك
فارس : يشوفنى اللى يشوفنى يا حلوة انى مممن أفضحك وأقول إنك السبب فى إنى أتهجم على مريم
رغدة : متقدرش محدش هيصدقك .. لو ممشتش من هنا انا هقول لأدهم انك بتضايقنى وهو مش هيسكتلك وأنت جربته كتير
فارس : بس يا حلوة إنتي متعرفيش إنى بسجلك .. بصي
فتح تسجيلاتها وهى بتحرضه على كل حاجة .
رغدة : اقفل التسجيل دااا .. انت عاوز اى
فارس : أتنفذى كل اللى هجولك عليه
ياترا هيطلب منها ؟؟ وهل هيكون فى عواقب على مريم وأدهم.
......
بعد الجامعة حليم أخد أسماء يوصلها وهما فى الطريق ..
حليم : بقولك ايه ما تيجى نقضى النهاردة سوا ... اعزمك عالغدا
أسماء : مينفعش يا حليم فارس اليومين دول عاملى قلق وبيمسكلى عالدقيقة اللى بتأخرها
حليم : اوف هو امتا هيرجع بلده بقا
أسماء : معرفش شكله مطول وبعدين انا مينفعش أخرج معاك فى مكان عام احنا لسة مش مخطوبين
حليم وقف بالعربية : طب عالأقل تطلعى معايا أفرجك على الشقة وتعمليلى قهوة
أسماء : انت أتجننت لاء طبعا
حليم بغضب وصوت عالى : اسمااء أختى فوق وبعدين متخافيش هسيب الباب مفتوح ... للدرجادى مش واثقة فيا
أسماء : مش حكاية مش واثقة والله بس .. اصله ميصحش يعنى
حليم : يستى قولتلك أختى فوق أغنيهالك
... أسماء خلاص انا كان نفسي أفرجك على شقتك وأعرفك عليها
أسماء : خلاص ماشي بس يسرعة يا حليم
حليم بخبث : ها .. اه طبعًا
حليم فى نفسه : بقا انتى يتمريم ترفضينى والله لتشوفى بنت عنك مزلولة ساعتها هتيجى لعندى عشان أتجوزها وانا اطلب إللى عاوزه
......................................................يتبعالفصل الرابع عشر
البوليس جاه وضرب النار اشتغل وفجأة المسدس أتصوب على سارة وطلعت رصاصة عليها لكن وقف قدامها محمد وأخد الرصاصة هو ، دخلت جواه أخترقته
سارة بصراخ : محماااد ... محمد إصحى حد يلحقنى ... لاء انا أسفة انت متستاهلش كده
محمد إبتسم وبصلها : من يوم ما شوفتك خدتك فى ... حضنى عرفت إنك مش أختى
مش إنتي يارا اللى ربيتها .. كنت عارف إنك مع البوليس سي...بتك تعملى كل حاجة حتى لو على حسابى بس إنتي تكونى تميتى شغلك ... أتعلقت بيكى وحسيتك حبيبتى مكنتش بشوف يارا فيكى كنت بشوف مشاعرى جواكى .. جوا ملامحك .. عاوز أقولك حاجة قبل ما أموت انا كتبت كل حاجة بإسمك
النار بتولع بسبب المتفجرات وسارة البوليس شدها من النار بس حصل حاجة غريبة شافتها وهى بتقوم .
فى بيت أدهم ...
_ممكن تساعدنى فى شرح المحاضرة دى .. اصلها صعبة جدا والدكتور مفهمهلناش
_اممم دكتور مفترى .. هاتى المحاضرة ولا أقولك انا فاكرها أصلا
كان بيشرح وهى سرحانة فى كل حاجة ملامحه وقوتها ، كلامه ونبرته ، إبتسامته السريعة ونظراته
_مريم إنتى معايا
_ها .. اه .. هو انت كنت بتحب مى ؟؟ ... أقصد لسة بتحبها .. اقصد يعنى
_مالك متوترة ليه .. امم مش عارف .. انا عرفت مى من الجامعة كانت طالبة عندى و ... أتعرفت عليها حسيت وقتها انها مناسبة و مع الحياة والعشرة أتعودت عليها لكن عمرها خلص الله يرحمها
مريم حست بغيرة وأبتسمت بكسرة : الله يرحمها ...طبعا انت عاوزها مراتك فى الجنة ... للدرجة دى بتحبها
أدهم بصلها شوية وجواه كلام كتير هى مش حاسة بيه وبعد ثوانى جاله تليفون
أدهم : الو ... مالو ؟ .... انا جاى حالا
مريم بخضة : فى اى يا أدهم ؟؟ حصل اى
أدهم : انا لازم أمشى خليكى هنا اوعى تخرجى .. والباب ميتفتحش لحد
أدهم راح لعند أخوه ولقا البوليس مالى القصر والأسعاف بتلم جثث ميته وسارة قاعدة تعيط
أدهم : يارا ... يارا مالك فين محمد واى اللى حصل .. اتكلمى
رئيس المخابرات : سارة قومى مينفعش كده ... انت متعرفش يا أستاذ أدهم دى سارة فى المخابرات .. كان لازم تكون وسطكوا عشان نكشف أخوك .. بس مع الأسف النار ملت القصر وأخوك كان جوا نجا من العذاب .. تعالى معايا أستلم الجثمان
Sarabakry19
أدهم بصدمة : إنتي مش يارا .. أزاى .. لاء دى يارا أختى سيبونى .. دى أختى
عيط وكمل : محماااد .. مش هتروح انت ويارا .. انتم السبب قتلتوا واحد أتورط فى كل دا .. ايوة متورط فى كل حاجة .. انا هاخد حقه منكوا
الظابط : انا مقدر اللى انت فيه وانك مش فى وعيك ... عشان كده هعذرك ... ودلوقتى تعالى معانا أستلم الجثمان
راح معاهم ومسافة ماشال الغطا من على الجثة كانت متفحمة بطريقة بشعة ومفيش ملامح باينة .
سارة ببكاء : انا أسفة
أدهم : أسفة على ايه .. انتى تفرقى ايه عنه .. هو كان تاجر ممنوعات وانتي كنتى كدابة خونتى ثقتنا فيكى ..خونتى كل حاجة وخدعتينا .. مش كل المجرمين بيكونوا أرتكبوا جرايم قتل ولا سرقة فيه مجرمين أبشع بيقتلوا القلوب والثقة .. قتل من جوا .. غورى من قدامى لولا ان وشك زى يارا كنت شوهته
...
اسماء : أبعد عنى يا حليم انا مقدرش أقبل بواحد مبيحبنيش وبيحب بنت عمى اللى زى أختى
حليم : بس انا عاوز ابدا من جديد معاكى يا اسماء .. ممكن اتغير وانسي ادينى فرصة .. صدقينى انا هنسي كل حاجة وبدأت فعلا لما شوفت مريم مع أدهم وعرفت حقيقة مشاعرها تجاهي
امم خلينا نبدأ من جديد وشوفينى وانا هعوضك عن كل دا
اسماء : معرفش يا حليم انا عاوزة اركز فى الكلية و مريم انا ظلمت مريم كتير ... وهى كانت بتساعدنى عاوزة اكفر عن ذنبي
.........
الوقت اتأخر و مريم متوترة جدا عماله تروح شمال ويمين وتضرب يإيديها برعب .. كانت خايفة على أدهم وفى نفس الوقت خايفة تقعد لوحدها كل دا ، لحد ما الباب فتح ، هى جريت على الباب لقته داخل بهموم كتير فوقيه ، كأنه طفل وفقد أمه او لاجئ فقد أهله ووطنه ومحتاج أمان
مريم بخوف : مالك يا أدهم ... انت كويس .. ليه بتعيط
وقع فى حضنها وفضل متخبي فيها بيعيط وهى أتكسفت أكتر من قلقها عليه وتعجبها
أدهم : محمد راح ويارا طلعت وهم .. اخواتى ضاعوا منى فى يوم وليلة .. ملحقتش أقضى معاهم وقت كافى .. ضاعوا ضاعوا ... انا السبب فى كل حاجة .. انا اللى المفروض أكون مع أخويا أمنعه لو حتى بالقوة .. كنت أنانى اوووى
مريم بعياط : كلنا بنقصر يا أدهم .. اللى راح مش هنعرف نرجعه .. يمكن الموت كان عقاب للى عملو .. يمكن ده تكفير عن ذنوبه .. أدعيله يا أدهم أدعيله و حاول تتصدق لذنوبه
أدهم سكت فمريم بتبص لقته نام فى حضنها ، مسحت على شعره ودموعها نزلت ، قد أيه صعب ألم الفراق ، أدهم كان طفل بين إيديها وهى سندته على السرير وجايه تقوم شدها وحضن أيدها
أدهم : متسبنيش .. خليكى معايا
مريم نامت بكسوف شديد وأيديها أتجرأت ومشيت على شعره ووشه ، قد أيه ملامحه جذابة .
مريم : حق البنات فى المحاضرة يعاكسوك
أيام بتمر على فراق محمد وأدهم شايل هم كبير ، وحزن زاد فى قلبه ، شاف وصية أخوه انه كاتب نص أملاكه لسارة والنص لأدهم.
أدهم : تفتكرى ليه محمد يعمل كده .. وأزاى كان يعرف بإنها مش يارا .. انا هتجنن
مريم : معرفش بس انت ليه رفضت الورث دا هتعمل ايه بيه
أدهم : ده مال حرام وانا مقبلش على مراتى وأبنى ياكلوا حرام .. اى نعم هو فيه من ورث أبويا بس الحرام لوثه وانا مش عاوز حاجة ابويا مدهاليش من نفسه ... انا عملت نفسى بكرم ربنا وبنفسى يامريم .. تعبت اوى عشان كل دا
مريم : هو ..هو انت لسة خاطب رغدة
أدهم أفتكر لما خانته وقال : اه بحبها اوى اعمل اى .. اما إنتي أم أبنى ومتقلقيش بعد ما تجبيه هلبيلك طلبك وأطلقك
مريم عيونها أتملت دموع فكمل هو ببرود : يلا جمعى حاجاتك المهمة عشان ننقل الفيلا الجديدة
راحو فيلا جديدة وأدهم جاب فيها النار جنب البرود ، عمتوا صفية ورغدة بنتها ومريم كانت حاسة بخطر هيحصل
رغدة بخبث : أزيك يا مريم
مريم : الحمدلله ... أدهم انا عاوزة أقولك حاجة بعيد
أدهم خدها بعيد : خير يا مريم .. نعم
مريم : انا مش عاوزة أفضل هنا .. معاهم
أدهم : وطى صوتك اولا ..ثانيًا بقا انا مخدتش رأيك هتعيشى معايا فى أى مكان يا مريم .. على الأقل أحسن منك مش خاينين
مريم عنيها دمعت وبصتله : خاينين أنت شايف إنى خاينة ؟؟
أدهم : أوعى تفتكرى انى رجعتك عشان بحبك .. رجعتك عشان أبنى يعنى أوامراك اللى حطاها أكرملك تتنازلى عنها هديكى خقوقك وهتعيشي أحسن عيشة بس مش هكون أدهم الأولانى
مريم : لحد إمتا هتفضل ظالمنى يا أدهم
أدهم : لو تعرفى ترجعى بالزمن وتصلحى اللى فات يبقى هسامحك تانى ثم انتى عاوزانى اسامحك ليه مش انا هاين انى أتجوزتك وأنتى أخت مراتى ووو ... مريم انا تعبت
مريم طلعت أوضتها وكان أدهم معاها ، كل واحد أدا ضهره للتانى ، المعاملة كانت بينهم باردة .. حطت أيدها على بطنها بالراحة وبصت عليه لامته كتير اوى بس فى نفسها ده أقصى ما عندها
.........
تانى يوم فى الجامعة ...
حليم : فكرتى يا أسماء ؟؟ ... انا سيبتك كتير اوى وأظن دى مدة كفايا
اسماء بخجل : هو لازم يعنى الرد دلوقتى
حليم : اه انا عاوزة اعرفه دلوقتى
اسماء : مموافقة يا حليم هات عيلتك وتعالى
حليم : أخيرا ياصلاة النبي والله انا أمى الله يرحمها دعيالى
مريم كانت واقفة بعيد لوحدها ، أسماء شافتها راحتلها .
اسماء : ازيك يا مريم .. ليه مش بتيجى تقفى معايا زى الأول
مريم : معلش متلغبطة شوية ... بعد أذنك يا اسماء
اسماء وقفتها : مالك يا مريم
مريم : ها ؟؟ مفيش انا بخير اهو... انتى كويسة وعملتى اى مع حليم
اسماء : هيجى يخطبنى هتيجى اكيد انتى و ... أدهم
مريم بإبتسامة أليمة : لا أدهم خليه مع خطيبتو ربنا يهنيهم ببعض .. انا النهاردة عديت على المستشفى عشان كان عندى وجع فى راسى والدكتور قالى انى لازم أروح المصحة لسة متعلجتش كفايا
اسماء : أزاى يا مريم اللى عندك كانت مجرد صدمة وبس
مريم : للأسف مكنتش صدمة وبس .. كان فى حد بيدينى دوا للأنفصام يا اسماء .. عشان كده لازم أتعالج عشان حالتى متددهورش وأرجع تانى عندى أنفصام فى الشخصية
اسماء : لازم تحكى لأدهم يا مريم
مريم : أدهم هيهموا أيه غير أبنه .. انا مش مهمة عنده هو قالهالى والست متحبش تكون رقم أتنين يا اسماء ... انا مش مهم عندى نفسى وعلاجى انا هعمل اللى هو عاوزه هجيبله أبنه هو ياما ساعدنى انا وأختى
اسماء : وياترا بقا هتسيبيها تاخدو منك
مريم : معنديش أوبشن غير ده انا مستحيل أعيش حياة عادية يا أسماء
اسماء : بس إنتى بقا لو سبتيه صراحة تكونى هبلة .. فرصتك لازمًا تستغليها وتخلى أدهم ليكى
مريم : ايوة بس انا هسرقه منها
أسماء : هيا اللى سرقته منك يا مريم .. هيا لو عاملة حساب انه متجوز مكنتش أخدته منك
مريم : يعنى أعمل أى
.................
رغدة : انت ايه اللى جابك هنا ..عارف لو حد شافك
فارس : يشوفنى اللى يشوفنى يا حلوة انى مممن أفضحك وأقول إنك السبب فى إنى أتهجم على مريم
رغدة : متقدرش محدش هيصدقك .. لو ممشتش من هنا انا هقول لأدهم انك بتضايقنى وهو مش هيسكتلك وأنت جربته كتير
فارس : بس يا حلوة إنتي متعرفيش إنى بسجلك .. بصي
فتح تسجيلاتها وهى بتحرضه على كل حاجة .
رغدة : اقفل التسجيل دااا .. انت عاوز اى
فارس : أتنفذى كل اللى هجولك عليه
ياترا هيطلب منها ؟؟ وهل هيكون فى عواقب على مريم وأدهم.
......
بعد الجامعة حليم أخد أسماء يوصلها وهما فى الطريق ..
حليم : بقولك ايه ما تيجى نقضى النهاردة سوا ... اعزمك عالغدا
أسماء : مينفعش يا حليم فارس اليومين دول عاملى قلق وبيمسكلى عالدقيقة اللى بتأخرها
حليم : اوف هو امتا هيرجع بلده بقا
أسماء : معرفش شكله مطول وبعدين انا مينفعش أخرج معاك فى مكان عام احنا لسة مش مخطوبين
حليم وقف بالعربية : طب عالأقل تطلعى معايا أفرجك على الشقة وتعمليلى قهوة
أسماء : انت أتجننت لاء طبعا
حليم بغضب وصوت عالى : اسمااء أختى فوق وبعدين متخافيش هسيب الباب مفتوح ... للدرجادى مش واثقة فيا
أسماء : مش حكاية مش واثقة والله بس .. اصله ميصحش يعنى
حليم : يستى قولتلك أختى فوق أغنيهالك
... أسماء خلاص انا كان نفسي أفرجك على شقتك وأعرفك عليها
أسماء : خلاص ماشي بس يسرعة يا حليم
حليم بخبث : ها .. اه طبعًا
حليم فى نفسه : بقا انتى يامريم ترفضينى والله لتشوفى بنت عنك مزلولة ساعتها هتيجى لعندى عشان أتجوزها وانا اطلب إللى عاوزه
اعملوا متابعه علشان يصلكم باقي الروايه من هنا
.....................................
تعليقات
إرسال تعليق