الفصل الخامس عشر 15_16الاخير
أسماء طلعت شقة حليم وداخلة بقلق تشوف مين جوا
اسماء أتوترت : هيا فين أختك مش ...ااااه اللى عملته ده
اتفاجأت لما زقها بقوة عالأرض وطلع سكينة وحطها على بطنها وهى بتاخد نفسها برعب
اسماء : حليم ايه اللى بتعمله ده ارجوك انا مبحبش الهزار دا ... يلا ننزل انا مش هكلمك ...
قاطعها بزعيق : أخرسى يابت .. اوعى تفتكرى انى بحبك انتى مين عشان احبك ولا انتى حد يحبك شوفى انتى عاملة أزاى ... انتى مجرد وسيلة عشان أجيب مريم لحد عندى
اسماء بعياط : لاء انت كداب .. انت بتهزر وكل ده مش صح .. انت قولتلى انك بتحبنى ابوس أيدك سيبنى أمشي انا مليش دعوة
حليم : ههه مقدرش ياقطة .. لازم أنفذ اللى عاوزه وأفتكرى انك طلعتى معايا بمزاجك ... اى حركة او صوت السكينة دى هتدخل جواكى
اسماء : ابوس أيدك يا حليم ابوس أيدك
حليم حط السكينة على رقبتها وهى هتتحرك قام ضغط فأترعبت وأغتصبها بالتهديد ....
..................
فى الفيلا عند أدهم دخل أوضته لقا مريم
أدهم : هو إنتى كويسة ... وشك ماله..
مريم بتعب : تعبانة أوى بطنى ... اه يابطنى
أدهم : أهدى هطلبلك دكتورة حالا
مريم : ل ...لاء ... اقصد يعنى هروحلها أحسن وبالمرة أشم هوا حاسة نفسى هيتقطع
أدهم سندها ووداها للدكتورة وكشفت عليها ..
الدكتورة : حضرتك بتعانى من أى أمراض عقلية ... يعنى خلايا المخ مثلا
مريم بصت بحزن لأدهم وقالت : اه خلايا المخ متفرقة و ... هو اه فى مشكلة بس ده هيفيد بإيه مع الحمل
الدكتورة : طبعا يامدام يفيد انا هعملك رسم مخ وشوية أشعة عشان أفهم الحالة
وبعد شوية فحوصات وأشعة الدكتورة خرجت هي وأدهم
أدهم : خير يا دكتور خرجتينى برا ليه وهو مريم ازاى لسة عندها مرض عقلى مش ده خف
الدكتورة : للأسف لاء من الأشعة عرفت وتيقنت أن مريم كانت بتتلقى علاج يفرق خلايا المخ وده أصابها بالفصام
أدهم : بس مريم كان عندها طفولة متأخرة
وجنون
الدكتورة : لاء مريم كان عندها صدمة مؤقتة وقفت عمل العقل عند سن معين حنت ليه او لأسباب تانية لكن مريم خفت من الحالة دى من سنة أو أكتر والعلاج اللى بتاخدوا بيفرق خلايا المخ وخلاها عندها فصام يمكن حضرتك مشوفتش شخصيات تانية ليها
أدهم : بس مريم خفت من زمان وبقت كويسة وعادية
الدكتورة : ده لما أمتنعت من الحبوب ..لكن هى رجعت تاخدها أو حد بيدهالها من رأيى تشوف مين بيعمل كده و من الأفضل تنزلوا الجنين عشان المرض هينتقلوا بنسبة ٩٠فى المية
أدهم يأس وحزن جدا عليها مهما كانت دى مراته وحبيبته
.......
فارس بغضب شديد : كنتى فين يابت عمى
اسماء بخوف : ك...كنت عند صحبتى باخد منها ملزمة ... ممكن أطلع أرتاح
فارس شدها من دراعها ودقق فى ملامحها شوية : اى اللى فى وشك دا .. اى يبت الجروح دى
اسماء دارت الجروح ببدرة بس هو شافها للأسف
اسماء بخوف : دى ...دى خبطة أتخبطت فى بوابة الكلية النهاردة و
لقته بيرفع طرحتها وشاف الأثار اللى على رقبتها ، كانت ملياها ، برق بقوة شديدة وكأنه أتصعق بكهربا : اى داااا ؟ اى اللى فى جسمك ده ... مين الل عمل كده
اسماء : سيب شعرى اااه ... دى حساسية و
فارس : لو منطجتيش مين اللى عمل كده والله ماتكفينى زمارة رقبتك أطلعها فى يدى فاهمه
اسماء بعياط : هقول والله بس سيب شعرى اااه
فارس : جولى ... أنطجى انا على أخرى ... الله الوكيل أشرب من دمك
اسماء حكتله كل حاجة وهو متسمر بيسمع بصدمة وفضل يضرب فيها بكل قوته لدرجة أنهيارها وجسمها نزف من كل مكان
اسماء : ابوس أيدك يا فارس انا مليش دعوة
فارس شدها من شعرها ورفعها : عنوانه.. أدينى عنوانه يلاااا
اسماء بانهيار : حا...ضر
ملته العنوان وهو طلع زى الطيارة على العنوان ، راح هناك و خبك بقوة لدرجة العمارة كلها طلعت تشوف بس هو مش موجود
..........
عدا يومين من غير أحداث مريم حالتها ساءت وبدأت تشوف وتسمع هلاوس
مريم : أدهم ... يا أدهم أبعدها عنى ابوس أيدك انا معملتلهاش حاجة ... مى مى خلاص يامى هبعد عنه بس متأذيش أبنى
أدهم بتعجب : هيا فين مى ؟؟
مريم بتشاور لمكان فى الأوضة وبتعيط : اهى يا أدهم شوف السكينة عاوزة تقتلنى
أدهم : مريم أهدى ده توتر بس أهدى .. مفيش حد فى الأوضة إنتى يمكن مرهقة
مريم بصراخ : انت بتقول ايه انت مش شايفها ... اهى قدامك شوف ..شوف ياأدهم شوف
أدهم حضنها وهى بتعيط : وحياتك لأعرف مين اللى عمل فيكى كده وأكله بسنانى .. أهدى انا معاكى هاخدلك حقك منهم واحد واحد
مريم : انا هموت يا أدهم ... لو موت خلى بالك من أبنى
أدهم بعدها ومسك وشها : لا يامريم انتى هتخفى ... انتى لو بعدتى عنى انا ..
مريم بلهفة : انت أيه ؟؟
أدهم : مش هتبعدى يا مريم وهتربى أبننا
الباب خبط ودخلت صفية : اللبن يابنتى
أدهم : لبن ؟؟ ليه
صفية بخبث : انا بعملها كل يوم لبن عشان الولد يتغذى اه
مريم خدت الكوباية وشربتها وصفية أبتسمت برضا وخرجت
رغدة : ها ياماما أديتيها الجرعة
صفية : اه بس انا لية حسيت ان أدهم شك كده ... بت يا رغدة انا خايفة
رغدة : لا متخافيش أدهم عمره مايشك فيكى
.......
اسماء : عملت ايه ... فارس رد عليا انا ذنبي ايه انا مكنتش أعرف ...اااه
فارس كان ماسك رقبتها : أجفلى خشمك مسمعش ليكى حس .. أجتله مجتلوش ملكيش دخل ... اللى حصل كانه محصلش فاهمه ولا أفهمك
اسماء : يعنى ايه
فارس : يعنى انا شيلت التسجيلات لما دخلتى معاه العمارة وأنتى أوعى تنطجى أسمه حتى لو بينك وبين نفسك
اسماء : هتعمل ايه ... هتقتلنا صح انا استاهل الموت انا اللى طلعت معاه مكنش لازم اعمل كده ابوس ايدك لو قتلتنى خبى سرك معاهم
بصلها بإحتقار ومشي بعربيته لمكان بعيد لحد ما وقف قدام مخزن ، نزل وقابله مساعده
فارس : عملت المطلوب يا عسيلى
عسيلى : ايوة ياباشا ربطنهولك كيف البهيمة ورميناه فى المخزن
فارس : افتح الباب ... عاوز أشوفه
عسيلى فتح الباب وفارس دخل وجواه غل من ناحية حليم اللى كان مربوط ومضروب فى كل مكان ، اول مافارس قرب حليم أرتعش
حليم : انت مين ... أرحمونى أبوس إيدكم انا معملتش حاجة
فارس : أنى مهرحمكش غير لما تكون جته .. وحياة كل شعرة لمستها من بت عمى لدوجك العذاب ألوان لحد ما تموت نفسك بنفسك أنى معوذكش تموت شهيد عاوزك تموت كافر ... شوفت قد أيه انا جبروت
حليم : اسماء ... هتجوزها والله انا مستعد اتجوزها دلوقتى بس أرحمنى أبوس أيدك يا فارس
فارس أبتسم بشر : لاه بت عمى متتجوزش ست من جنسها بت عمى لما تتجوز تتجوز سيد الرجالة كلها ... وانا هغسل عارى بيدى ودمك جريب هيكون فى يدى ... عسيلى
عسيلى : ايوة ياباشا
فارس : انتوا مدلعينه كده ليه ماتورونا يارجالة العذاب بجد ... مش عاوز رحمة ولاعاوز موت
..................
تانى يوم مريم صحيت لقت نفسها نايمة جنب أدهم ، صرخت جامد : أنت مين ... قووم ايه اللى منيمك جنبي
أدهم : مريم فى أيه .. انتى كويسة
مريم كانت هتقع أدهم لحقها : انت مين انا هوديك فى داهية أهلى صعايدة وهيقتلوك
أدهم : مريم .. مريم أنا جوزك
مريم بتبعد لورا وأدهم بيقرب منها وهى شايفاه زى الشيطان ، صرخت وسحبت سكينة ضربته بيها فى بطنه
أدهم : اااه
وقع عالأرض بدمه المتغازر وهى باصة عليه وعلى السكينة ، رغدة دخلت بتصوت : ادهم ... ادهم فوق يا أدهم ... ايه اللى هببتيه ده منك لله ... أدهم حبيبى رد عليا
... ياماما أطلبي الأسعاف حد يلحقنى
أدهم : مريم ...خلى بالك منها
رغدة بعياط : أدهم والنبي يا أدهم انت هتعيش انا بحبك
رغدة أخدت أدهم للمستشفى وبتسوق وهى خايفة ، وفجأة أدهم خد التلفون يطمن على مريم
رغدة : بتعمل ايه يا أدهم
أدهم : هطمن على مريم ... دى تعبانة وملهاش ذنب
بيفتح التلفون ورغدة بتتخانق عشان خوفه عليها ، فجأة شاف رسالة من فارس ، فتحها بتعجب ولقا كل حاجة فى الشات ، رغدة بتقوله نفذت كل حاجة وأديتها المخدر أطلع البيت ومرة وهو بيقولها انه مقدرش يعمل لمريم حاجة بس أدهم فكر انى عملت وطلق مريم
رغدة : بتبصلى كده ليه ... انت متصلتش ليه بست مريم
أدهم ضربها قلم على وشها وبيخنقها : انا اللى هقتلك يا كدابة يابنت الكلب ... انتى تستغفلينى وكمان بتديها دوا عشان عقلها يروح ياجبروت
رغدة : أدهم انا سايقة سيبنى .. نروح المستشفى وبعدها نتكلم ... لااااا
وفجأة العربية أتقلبت وطلع منها نار والناس أتلمت على اللى جواها والنار بتولع
.......
صفية : أهدى كلهم خاينين وهيقتلوكى ... انتى لازم تخلصى من كله
مريم كانت تحت سيطرتها خالص وهى طلعت سكينة وقالتلها : خدى أقتلى نفسك عشان تروحى لمى هى هناك
مريم : مى
صفية : اه مى خدى يلا لازم تروحى قبل ما أدهم يجي ويمنعك تروحى لأختك ... يلا .. قولى أدهم شيطان وانتى هتروحى لمى
مريم : أدهم شيطان ... هروح لمى
ومسكت السكينة ولسة هتغرزها فى بطنها دخل فارس وشد السكينة من أيدها
صفية : فارس كويس انك جيت شوف مفعول الدوا .. مريم هتروح لمى خلاص
شدته بعيد وقالت بصوت خافت : مريم هتقتل نفسها كده الورث يكون ليك وأهى ريحت نفسها وريحتنا
فارس ضربها بالقلم على وشها وقال : انتى قادرة انتى وبتك ... انا غلطان فى حقك يا مريم سيبتك ويا شياطين وحوش وانتى ملاك .
مريم : انت انت عاوز تقتلنى انت شيطان ... عاوز تقتلنى انت وأدهم
فارس لمح السكينة فيها دم وقال : أدهم ... انتى عملتيله أيه
مريم بعياط: معملتلوش .. هو فين أدهم .. أدهم انت فين يا حبيبى
فارس : منك لله مريم أتجننت ... مريم فوقى يامريم
مريم : فين أدهم ... أدهااام
فارس : تعالى يا مريم مش هتفضلى هنا لحظة
صفية : ايه ضميرك صحى مرة واحدة ما أنت كمن عاوزها عشان مصلحتك
فارس : انا مش هرد على حرمة متعرفش كلمة عن الرحمة كيفك ... ولما ياجى أبن أخوكى عرفيه يطلجها
..........
سارة : على أنا صبرت عليك كتير أوى أظن كفايا لحد هنا ... انا مستنية كلمة واحدة
على : ولية أقول الكلمة دى ليه ما نبدأش سوا نعمل حياة جديدة ونتجوز بجد على الورق وفعليا ... سارة أنا مش عاوز أطلقك
سارة بتعب : بس انا عاوزة أظن ده كفايا .. مش عاوزة تأخير وعمومًا أنت مش وحش تستاهل بنت الحلال اللى تصونك
على : سارة أستنى
سارة كملت طريقها لحد ما وصلت طريق بعيد ومقطوع وفجأة عربية جات بسرعة رهيبة وهتدوس سارة ، صرخت وحطت أيديها على وشها برعب .
العربية وقفت عندها ونزل شابين ، الأول كتفها والتانى حط منديل مخدر على مناخيرها الى ان حست بتخدير وغابت عن الوعى ، شالوها وطلعوا على طريق بعيد جدا وبعد ساعات فوقها
سارة : أنا فين
كان فى راجل قدامها طويل القامة وبإيده شاور للرجالة وهما أنصرفوا
سارة : مين حضرتك ممكن تقول جبتنى هنا ليه ... اه فاكرنى من العيال اللى بيخافوا لا تبقى متعرفنيش
فجأة لقته أستدار وشدها ، أيده كانت على بوقها ومبرق جامد فى وشها
_أسكتى بقا ... ايه لك لك انا اللى جيبتك هنا يا سارة .. عارف إنك مش متفاجأة شوفتك لما شوفتينى بهرب يوم الحادثة
رغم إن سارة عارفة ان محمد عايش إلا إنها اتفاجأت مكنتش متوقعة أنها تشوفه تانى
سارة : محمد !!
فلاش باك
وقت الحريق البوليس كان بينقذ سارة وهى باصة على محمد شافته قام وبيهرب من منفذ سرى
على : يلا يا سارة هو خلاص مات
سارة : اه مات
باك
محمد : ليه داريتى
سارة : انت عاوز أيه يا محمد
محمد : ايه السبب انك تدارى لحد كده
سارة : وأيه السبب انك تسيبنى حية بعد ما عرفت إنك عايش .. ايه اللى مخليك واثق أنى مش هقول للبوليس مثلا
محمد : عارف انك مش هتقوليلهم .. طلاما سكتى مرة يبقى خلاص اما السبب التانى انى مقتلكيش هتعرفيه بس مش دلوقتى
#سارة_بكرى
سارة : محمد انا أعتبرتك موت مش عاوزة أرتكب ذنب أنى أشوفك عايش وأسيبك فى مكان غير مكانك
محمد : وأيه مكانى ؟؟
سارة : السجن .. انت فاكر أن الهروب حل هو اه سهل بس مش مكانك .. اوعى تقول أتغيرت طلاما مخدتش جزاتك يبقى متغيرتش ولا هتتغير .. خليك شجاع وواجهه البوليس
محمد : انا مش جبان يا سارة ومش خايف من حد قريب هظهر لما أظهر برائتى .. انا أتحطيت فى جرايم معملتهاش مش هكدب وأقول معملتش جرايم بس أنا أتورطت
سارة : والله وأيه الورطة ومن مين أصلاً
محمد ضحك وقال : عاوزة تعرفى من مين .. طب ما بلاش
سارة : انا عاوزة أعرف من مين قولى !!
محمد : جوزك .. على
سارة : ....
محمد : متتصدميش كده كنتي فاكراه ملاك ... على كان صاحب الطفولة ليا انا ويارا مكنتش أتخيل أنه بيحقد عليا لدرجة أنه يستغل أختى عشان يوقعنى يارا الله يسامحها حبها كان عامى عنيها خدعها وصورها معاه وقتها كان شغلى سليم لغاية ما هددنى بصورها وكان الموضوع بينا أحنا التلاتة
#سارة_بكرى
سارة بدموع : كمل .. كمل يا محمد ثق فيا انا هصدقك
محمد خد نفس طويل : ورطنى فى شغل السلاح والألماس والممنوعات وهو كان بيكسب من ورا ده ملايين .. هو السبب فى موت يارا عشان يجيبك مكانها و تقدرى تخدعينى عارف ان محدش يعرف أى حاجة عنى غير يارا وهو بس طبعا هو قدام البوليس ميعرفش حاجة قتل يارا ... وجابك مكانها بمنتهى السهولة !!
سارة : يعنى ايه ... يعنى هو اللى المفروض ينضف البلد من المجرمين مجرم ... اللى كان بيقولى قد أيه أنت مجرم و سفاح هو السبب فى كل دا
محمد : سارة انا عاوز أطلب منك طلب واحد وبعدها مش هاشوفى وشى هبعدك عن كل حاجة .. ممكن
سارة هزت راسها وهو بدأ يقول طلبه
سارة : نعم !! انت عاوزنى انا أعمل كده
محمد مسك إيدها : سارة ده أخر طلب وبعدها هتستريحى منى للأبد
........
فى الصعيد ...
فارس : عمى فتحى حابب أكلمك فى موضوع مهم
فتحى : جول يا ولد
فارس : إطلب يد بنتك أسماء
مراته زغرطت وأمه ضربت على صدرها : يا عيب الشوم ومريم ؟؟ أنت هتتجوزها
..........
أستنوا البارت الجاى والأخير وعاوزة أشوف تفاعل بجد ياقمرات ورأيكم فى الرواية
الفصل السادس عشر
و الأخير
حسنية : يا عيب الشوم أنت هتتجوز مريم .
فارس : لاه مريم معوزنيش ياما وأنا رايد بت عمى جولت أييه يا عمى
فتحى ما صدق إن فارس هيصرف نظره عن مريم عشان يجوزها لعاصم أبنه فقال : يبنى أنا مش هلاقى أحسن منك ولا أيه يا أم عاصم
أم عاصم : أيوه يا حج إللى تشوفه .. فارس كيف إبنى وهحبه
يونس بضيق : مبروك يا خوى .. مبروك يا ولدى
فارس : الله يبارك فيك يا بوى .. هنكتب الكتاب ميته ؟؟
أم عاصم بضحك : الاه مالك يا واد مستعجل كده .. شوفيه يا أم فارس ولدك دايب خالص
حسنية قالت بغيظ وصوت واطى : معلش ما أنى مخلفه شوية هطل
.........
أسماء : فهمتى بقا يا مريم اللى حصل ... ده كل اللى عمله حليم الحيوان خد شرفى و أغتصبنى
مريم : أدهم فين يا أسماء ... انا عاوزة أدهم
أسماء : اه صحيح سيبتى أدهم ليه .. ايه اللى حصل بينكم فارس مقاليش
مريم : مش فاكرة حاجة .. عاوزة جوزى يا أسماء جوزى اللى حرمتونى منه انا مستعدة أكتبلكوا كل أملاكى حالاً
فتحى دخل عليهم الأوضة فأسماء أتخضت وخافت ليكون فارس قاله .
فتحى : مالك يابت كانك شوفتى عفريت
أسماء : معلش يابا أتخضيت
فتحى : خلاص يا مضروبة هتتجوزى ... فارس متجدملك وهنحدد كتب الكتاب أيه رأيك
أسماء : فارس متقدملى أنا ؟؟ أنت هتجول أيه يابا
فتحى : كانك متعرفيش إياك يعنى ملمحلكيش وأنتوا فى السكة
أسماء : لاه ملمحليش
فتحى : طب جولى رأيك يلا موافجة نكتب الكتاب الخميس الجاى
مريم كل ده قاعدة لوحدها كأنها فى عالم تانى وعماله تقول : أدهم.
أسماء : الشورة شورتك يابا
فتحى : مبروك يا بتى وإنتى يا مريم جهزى حالك يابتى عشان هتطلقى يوم كتب الكتاب
...........
عند أدهم فى المستشفى الدكتور خرج لقى صفية كانت بتعيط جامد ومرعوبة على بنتها
صفية : طمنى يا دكتور أبوس إيدك بنتى عايشة ؟؟
الدكتور : حالة البنت مستقرة الى حد ما أما حالة الراجل ميأوس منها بين الحياة والموت
صفية : مش مهم المهم خلى بالك من بنتى يا دكتور ... انا مليش غيرها
مرت أيام وأيام وأدهم دخل فى غيبوبة الله أعلم هيصحى منها ولا لاء ، أما رغدة فاقت بس كان عندها كسور كتيرة أدت لشلل فى الجزء اللى تحت
رغدة بعياط : ده ذنب مريم يا ماما ... اللى عملناه فيها مش قليل
صفية : متقوليش كده يا بنتى إنتى كنتى عاوزة تضمنى أدهم ... هيا اللى تستاهل عشان خدته منك
رغدة : لا يا ماما أحنا حطينا مبرر أقوى من ذنب .. عملنا كتير فيها ... أتهامناها فى شرفها و بوظنا مخها أحنا السبب فى كل حاحة حصلت ... أنا عاوزة أشوف مريم يا ماما
صفية : فارس جاه وأخدها ... إنتي لازم تستغلى الفرصة دى متيأسيش هتعملى عملية وتخفى و أدهم هيرجعلك يا حبيبتى
رغدة : الدكتور قال إن مفيش عمليات انا خلاص هعيش طول عمرى عاجزة يا ماما
.. عشان دبرت الأذى لمريم الأذى جاه فيا
صفية : يلا يا بنتى نروح يلا يا حبيبتى
رغدة : لا لازم أخليها تسامحنى يا ماما
.......
عند مريم البيت كله كان بيستعد وفرح كبير أتنصب فى نص البلد وكتب الكتاب تم ، فارس مشافش أسماء خالص هو كتب عليها وبس .
فتحى : هنعمل أيه فى مريم ؟؟ ... لازم تتطلق
يونس : البت متجوزة يا فتحى هنطلجها كيف وبعدين إبنى فارس علم إن أدهم فى المستشفى وحالته صعبة
فتحى بفرحة : يعنى ممكن يموت
يونس : معرفش يا فتحى ملهوف جوى ووجت ما كانت هتتجوز ولدى كنت تجول حرام ... رايح فين يا فارس
فارس : طالع صالة الحريم أشوف مرتى
فارس راح هناك وقال لمامته تندهله مريم مش أسماء وبالفعل مريم اللى خرجت لابسة أسود فى أسود
فارس : يا ساتر يا رب ايه اللى لابسة دا
مريم بعياط : أحب على يدك يا فارس عاوزة أشوف جوزى ... أتوحشنى جوى
فارس : رغم إنى مهحبوش بس سألتلك عنه .. أدهم فى العناية المركزة عيجولوا حالته صعبة جوى
مريم بعياط شديد : انا السبب .. قتلته بإيدى .. قتلت حبيبى بإيدى ... انا اللى قتلت أبوك يا بنى ... فارس
فارس : نعم يا مريم
مريم : ساعدنى مرة واحدة عاوزة أشوف أدهم
يونس : مفيش مرواح فى مكان إنتى خلاص هتتجوزى ولدى .. فارس خد مرتك وإطلع كلنا مستنينك يا ولدى وإنتي يابت حسك عينك أشوفك عتتكلمى عنه فاهمة
فارس راح خد مراته فعلا وطلع أوضته أسماء كانت متوترة اوى
أسماء : لية أتجوزتنى يا فارس وأنت عارف كويس إنى مش بنت
فارس : مزاجى عاوز أتجوزك و أتجوزتك عاوز أعذبك شوي عشان تدوجى المر
أسماء : انا مش ذنبي حاجة وبعدين أنت مالك أصلا
فارس قرب منها ومسك وشها بغل : مالى ؟؟ إنى جوزك يعنى مالى وحالى كله صح ولا أى يا جطة
الباب بيخبط : يلا يا ولدى مستنينك
فارس بصلها وقرب وهى خافت منه يعملها حاجة وسحب سكينة وغرزها فى كتفها فصرخت بقوة ..
أسماء : ااااه
فارس مسح إيدها بمنديل وخرجه لأبوه وهما أحتفلوا ...
.........
عند على الباب بيخبط ...
على : طيب طيب جاى ... سارة ؟؟
سارة ميلت على الباب وقالت : انا موافقة نكمل يا علي
على : انتى بتتكلمى جد يا سارة .. وايه اللى غير رأيك كده
سارة : طب مش هتدخلنى ؟ .. مفيش كل الحكاية أقتنعت إنى مليش غيرك يشيل معايا مسئولية الفلوس دى كلها !!
علي : الغريب بقا أزاى محمد كتب توكيل ليكى مش ليارا عقلى هيقف مش قادر أستوعب إن محمد يموت بالسهولة دى الجثة مش جثته
بس سيبك من كل دا أهم حاجة إننا هنكمل سوا
وخدها فى حضنه بس هيا غرزت أبرة فى رقبته أفقدته الوعى
سارة : أنت وأمثالك لازم تموتوا .. أنا بكرهك
سارة نفذت كل اللى محمد قالهولها ورميت عليه بنزين وولعت فى الشقة كلها وهربت
لمحمد
ودخلت القصر اللى عايش فيه فى الواحات كان مفيش حراسة فدخلت بسرعة
سارة : محمد ... محمد أنت فين أنا قتلت على يا محمد
ملقتش حد فى القصر كله بس لقت ورقة وفوقيها مسدس بدأت تقرأ الورقة
سارة : هاى سارة حقيقى هتوحشينى أوى انا نزلت مصر مخصوص عشان أخد حق أختى وأقتل على بس أن جينا للحق على مقتلهاش على خدعها بحبه وهو مبيحبهاش والحدوته اللى قولتهالك كنت بخدعك عشان تقتليه كان ممكن أبعت واحد من رجالتى يقتله بس ... أخترت يموت على أيد ..مر...اته
صرخت بإنهيار شديد وفى دقايق البوليس حاصر كل المكان
الظابط : مطلوب القبض عليكى ... بتهمة حرق جوزك
سارة : لا انا مظلومة ... مظلومة محمااد
الظابط : يللااا يا روحمك إنتي تستاهلى الشنق
.......
بعد مرور شهر
الدكتورة خرجت من عند أسماء وقالت : مبروك المدام حامل
فارس بصدمة : حبلة !! .. يابت ال ...
دخلها ووسط فرحة الكل قال : بعد أذنك يا خالة عاوز مرتى لوحدينا
الكل خرج وأسماء أتوترت : مالك يا فارس مكنتش عاوزنى أبقى حامل .. مكنتش عاوز تبقى أب ولا مش عاوز طفل منى
ضربها قلم جامد وهى وقعت عالأرض : أبنى يا كدابة يا ***
أسماء : ده أبنك يا فارس مالك ؟؟ والله أبنك
ضربها كتير وهى بتصرخ لحد ما ساحت فى دمها ، خرج و سابها ضعيفة لا حول ليها ولا قوة
مريم : أطلع يا أسطا على مصر
الأسطى : إنتي هربانة ولا حاجة
مريم بتوتر : هربانة ... لا طبعا يلا بقا انت هتتكلم كتير أطلع بسرعة
فلاش باك
فارس : مريم أبوي وعمى ناوين يجتلوا أدهم
مريم مصدومة فكمل : انا هساعدك تهربى وتروحيله يا مريم غير كده أنا مليش دعوة تمام
مريم بعياط : حاضر أبوس إيدك ألحقه يا فارس
باك
مريم وصلت بعد ساعات المستشفى و في نفس الوقت يونس وفتحى دخلوا متنكرين
يونس : يلا يا خوى مجدمناش وجت أجتلوا
فتحى شال الأجهزة اللى عليه وفى الوقت دا أدهم صدره بيترفع لفوق
مريم : أدهاام ... أدهاام أنت شايفنى
أدهم الرؤية كانت مشوشة بالنسبالة شايف مريم والدكتور بينعش قلبه
وسامع صوتها بتقول : هو كويس يا دكتور هيفوق طمنى
الدكتور : الحمدلله أننا لحقناه ده بفضل ربنا ثم أنتي
أدهم حس بيها بتمسك أيده وبتقول : أنت كويس يا حبيبى .. فوق بقا أحنا خايفين عليك أوى
أدهم بصوت متقطع : إنتي كويسة .. هما عملولك أيه
مريم : هما مين ؟؟
أدهم : عمامك
مريم : أيه الل دخل عمامى أنت بتخرف يا أدهم ... قوم بقا يا يوسف يوسف
أدهم بغضب : بتنادى على الزفت ده ليه هو مش أتسجن
مريم : هو مين ده انا بنادى على يوسف أبننا .. أنت غريب أوى يا أدهم
جاه طفل صغير وجرا على أدهم : بابى وحشتنى أوى أوى .. أنا وماما أستنناك كتير
أدهم بتعجب : مين دا ... مش إنتي المفروض حامل وعمامك جوم يقتلونى
مريم بضحك : ياه عمامى أنت لسة فاكرهم دول ماتوا من زمان .. أستنى أتصل بمحمد أقولوا أنك فوقت ده كان هيتجنن عليك وهقول ليارا بالمرة
أدهم بدهشة : محمد مش محمد هرب برا مصر ويارا ... يارا ماتت وجات بنت أسمها سارة تتقمص شخصيتها
مريم : لااه ده أنت بتخترف خالص ... الو يا محمد تعالى أدهم فاق .. اه ولله وأتصل بيارا وعلى يجوا هما كمان
أدهم : انا مش فاهم حاجة ؟؟ ممكن تفهمينى
مريم : أدهم يا حبيبى مالك
أدهم : إنتي مش مجنونة وأخت مى اللى كانت مراتى وماتت
مريم بعصبية : نجنونة أيه يا أبن المجانين ... أستغفر الله العظيم عصبتنى أنا اه أخت مى الله يرحمها وأنت أتجوزتنى بعدها عشان كنا بنحب بعض عادى
أدهم : يعنى مفيش فارس أبن عمك اللى ضرب أسماء وسقطها
فارس : تف من خشمك يا شيخ .. انا أضرب مرتى .. تعالى يا أسماء
أسماء كانت حامل و بطنها منفوخة وفارس مسندها .
أدهم : أنتوا أتجوزتوا بعض ليه
أسماء : ضحك عليا والله يا دكتور أدهم .. جالى عيحبنى و طلع كداب أول ما بطنى كبرت شوي لجيته جلب
أدهم : دى الحاجة الوحيدة اللى صح
مريم مسكت أيده وقالت : وحشتنى اوى
يوسف أبنه حضنه ونام جنبه ، أدهم بصله وقال : ده نسخة منى .. مكنتش أتوقع إن كل دا يكون حلم ... هو انا حصلى اى
مريم : أتخانقنا وأنت طلعت عشان تروح الشغل و عملت حادثة بس الحمدلله يا حبيبى انت كويس مش مصدقة انك في وسطنا .. عمرى مة هزعلك أبدًا
يارا : ياختى أيه المحن ده ... أوعى ياختى أحضن أخويا
يارا حضنت أدهم فقال : انتى بجد عايشة يعنى إنتي مش سارة و حرقتى على جوزك
على : والله شكلها هتعملها قريب دى بقت مجرمة أوى يا أدهم .. حسبى الله ونعم الوكيل و محمد عذبنى اوى عشان أتجوزها
أدهم : إنت ومحمد بتتكلموا مش كنتوا مبطيقوش بعض
محمد فى اللحظة دى دخل وقال : والله أنت ما جبت حاجة من عندك أنا فعلا مش بطيقوا
على : يعنى انا اللى واقع فى دبادييك .. ما تشوفوا يا أدهم
أدهم : انا عاوزة أمشي من هنا أنتوا كتير كده ليه
مريم : الدكتور قال تروح فى اى وقت .. لو عاوز نروح يلا
وفعلا طلع معاهم وهما فى العربية محمد كان سايق ومريم نامت على كتفو وقالت : بحبك
أدهم : من إمتا ؟؟
مريم : من زمان أوى من قبل ما مى تشوفك كنت انا بحبك
أدهم : وانا كنت بحبك ولا بحب مى
مريم : كنت بتحبنى كان لازم أسكت عشان مى كانت بتحبك اوى قولتلك إنى بحب فارس
أدهم بغيرة : مش هتحبي حد غيرى فاهمة .. حاسس إنى عاوز أعوضك أوى
محمد : يا عم مالكم أنت أتقلبت قيس كده ليه
مريم : أدهم طول عمره رومانسي ملكش دعوة أنت
أدهم : ودانك معانا أنت .. وبعدين خد هنا أنت بتشغل ايه
محمد : مالك يا أدهم أنا عندى شركتى ورجل أعمال قد الدنيا على الله بس رغدة تحن
أدهم : هيا رغدة كانت بتحبنى أو حاجة زى كده
مريم : لاء رغدة اللى ساعدتنى عشان أعترفلك بحبي و ساعدتنى أكون مراتك ... اصل الموضوع كان صعب
كل الحكاية انها بتحب أخوك بس هو عرف بنت عليها فبتتقل عليه وكده
أدهم ضحك : إنتي لو عرفتى أنا حلمت بإيه .. هتتفاجئى
مريم بتساؤل : حلمت بإيه .. أحكيلى
أخدها فى حضنه ورجعوا بيتهم وبعدها حكالها بس هي ضحكت ضحكة مبهمة وغير مفهومة
فى اليوم ده أدهم كان واخد مريم فى حضنه ونايمين
مريم : أقولك أتعرفت عليك فين .. كنت وقتها فى ثانوية ورايحة لمى وقتها كانت مى طالبتك .. أول نظرة كانت فيها مشاعر كتير حسيتك وحبيتك من نظرة واحدة ... مكنتش أتخيل أنى هكون فى حضنك كده وأجيب منك يوسف
أدهم : مريم هو انا عندى صاحب أسمه يوسف
مريم بتوتر : ل.. لاء أحنا هنقضيها نفتكر خلينا في الجديد
أدهم جاتله مكالمة ورد عليها : الو مين معايا
صوت حد بيستنجد : أدهم أدهم ألحقنى هيجوزونى عاصم ... ألحقنى يا أدهم
وتظل الحقيقة غيرت مفهومة لأدهم ، أدهم من بعد الرسالة دى قرر يعيش حياته مع مريم وتجاهل كل شيئ وكانت حياتهم مستقرة وجميلة أوى
قولولى رأيكم وهل عاوزين جزء تانى ولا رواية جديدة انا هرحب برأيكم اوى وتفاعل كبير عشان أنزل روايات كتير 😊❤
جميلة
ردحذفالروايه حلوه والسيناريوا حلو بس في الفصل الأخير مش حلو متفبرك كنا متوقعه نهايه الأحداث غير كده
ردحذف