قربت عزه، وقالت بصوت مر.تعش: شريف فين حاتم؟
بص شريف ليها وبص للفراغ تاني قعدت جنبه وقالت بد.موع: رد يا شريف عليا.
متكلمش شريف ولا كلمة، ولكن رأسه ميلت على كتفها وأغـ ـمى عليه.
صر.خت عزه بخـ ـضة باسمه: شررررريف.
جريت تنادي على دكتور يشوفه، وجه الدكتور كشف عليه بعد لما نقلوه للغرفة.
وقال ليها إنه في صد.مة ولازم يخرج منها.
عزه بعيا.ط: طب في شخص هنا جه معاه واسمه حاتم.
الدكتور: اها كان جاي مع الشخص اللي ما.ت بر.صاصة، وهو حاليا في الثلاجة.
عزه: طب عايزه أشوفه لو سمحت.
الدكتور: تمام تعالي، وراحوا الغرفة، وكان فيه أكتر من جـ ـثة، ودخلت وجسمها كله بير.جف يا ترى هتقدر تتحمل شكله قدامها، وهو فار.ق الحياة.
كشفوا عن وشه وهى دمو.عها انهمر.ت لما شافته كدا، وغمـ ـت عينها بكفوف إيدها، وخرجت بسرعة؛ لأنها مقد.رتش تستحمل منظره، وقعدت على أقرب كرسي وبتزداد في العيا.ط.
وبعد فترة كانت قاعدة في غرفة شريف، وكان هو بدأ يفوق.
شريف فاق وبيبص حواليه، ولقى عزه قاعده قدامه.
شريف: أنا فين؟! ولكن لحظات وافتكر اللي حصل قام من عالسرير بسرعة، وهو بيقول: حاتم فين بقى كويس صح أنا كنت عارف إنه مش هيسيبني.
عزه بتعيـ ـط وقربت منه وقالت: يلا عشان يند.فن يا شريف أنا مرضيتش يخلوه يند.فن في مقا.بر تبع المستشفى، يلا عشان ناخده ونعرف أهلنا باللي حصل.
شريف بز.عيق: كفاية بقى انتِ بتقولي إيه على حاتم مش دا اللي بتعتبريه أخوكِ الكبير، ودلوقتي جاية تقولي نروح ند.فنه.
مسكت عزه إيده، وهى بتعـ ـيط وقالت: شريف فوق بقى واستوعب إن حاتم خلاص راح، وكفاية بقى حرام عليك.
ز.ق شريف إيدها، وخرج برا، وسأل الدكتور عليه.
دخل شريف الغرفة اللي فيها حاتم بعد لما الدكتور دله، وهنا حس بر.جفة في جسمه، والدنيا بقت حواليه بر.د أوي.
كانت عزه وراه، وهو دخل والممرضة كشفت عن وشه، وهنا شريف مقد.رش يقف على رجله؛ فقعد عالأرض، ومسك إيده، وقال: حاتم يلا عشان ترجع البيت معنا يلا هنا الجو برد أوي، وبدأ يعيـ ـط، وهو بيـ ـشد إيده.
عزه بتحاول تبعد.ه عنه وهى بتعيـ ـط كمان، وقالت: كدا يا شريف بتعذ.به حر.ام عليك قوم يلا عشان نريح روحه ويند.فن، ولازم تاخد حقه وتعرف مين اللي عمل كدا؟!
وهنا شريف انتبه لكلامها وقال: وربنا ما هر.حم الشخص اللي قتـ ـله وكان بيـ ـعيط.
وبعد ساعة كان اند.فن حاتم، والكل حز.ين عشانه
عند دنيا كانت روحت البيت بعد لما الدكتور كشف عليها، وكانت بتعـ ـيط جدًا على حاتم، وصادق كان مضا.يق بس م.ش قادر يعا.تبها؛ فخد ابنه ونزل راح لأهله، وسابه هناك عشان نفسية دنيا التعبا.نة.
راح يعز.ي أهل حاتم، وبردوا حز.ن عليه حتى لو كان حبيب مراته.
فالأهم أن دنيا الآن تحبه فقط، وحبها لحاتم نسيته حتى لو لسه بتحن لأيام حبها لحاتم؛ لأنه عارف إن مش هيكون في قلبها غير حبها ليه فقط.
بقلم إسراء إبراهيم
رجع البيت كانت دنيا نامت من كتر العيا.ط، وراح ملس على شعره، وكلم الشخص اللي كان حجز ليهم التذاكر، وقاله يؤجلها يوم.
كان شريف راح بيت حاتم، ودخل فتح دولابه، وطلع ألبوم ليهم مع بعض، ومسك هدومه، وبعدين خرج، وهو بيحلف إن يعرف مين اللي أطلـ ـق عليه الر.صاصة.
وكانت المستشفى بلغت البوليس، وكانوا بيبحثوا على الشخص اللي عمل كدا.
راح شريف لبيت أهل حاتم؛ لأن حاتم كان عايش في شقة بعيد عن أهله، ولكن الأكتر كان بيقعد في بيت أهله.
دخل شريف، وهو ماسك الحاجات اللي جابها من هناك، وكانت عزه قاعده معهم.
وجه البو.ليس عشان يسألوهم أسئلة تبع التحقيق
قال البو.ليس: معلش إننا جينا في وقت زي دا، والبقاء لله.
بس لازم نسأل كام سؤال عشان نكمل شغلنا.
عزه: تمام يا حضرة الظابط.
شريف بصلها، وبعدين بص للظابط وقال: اتفضل.
الظابط: أنتم شا.كين في حد أو مثلا تعرفوا إن ليه أعد.اء أو فيه مشا.كل كبيرة بينه وبين شخص.
لازم تركزوا عشان دا يساعدنا إننا نعرف مين المجر.م.
عزه بدون تفكير: نرمين.
شريف بذهول بص لعزه اللي هو أنتِ بتقولي إيه؟!
شريف لما يتأكد إن نرمين ليها يد في مو.ت حاتم هيعمل معها إيه؟!
ياترى هيحصل إيه، وفعلا هيعرفوا يثبتوا التـ ـهمة على نرمين وعزت، ولا إيه؟!
يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق