البارت ال 17
انتهك_طفولتي
فاق ريان في المستشفى و نور نايمه على أيده
ابتسم بتعب و حط أيده على شعرها و اتكلم بتعب : نور اصحي
فتحت عينيها و قامت بسرعة مسكت أيده : عايز حاجه انادي للدكتور
قربها ريان منه و حط جبينها على جبينه و اتكلم بصوت هادئ : مُتيم انا فيكي يا كل كُلي
دمعت عيونها و ركزت في عيونه و غمضت عينيها فجأة و باسته بكل طاقة حب فيها
بعدت عنه و ابتسم هو : اخيرا بقيتي ملكي
ضحكت و حضنته : انا ملكك من زمان بس انت مخدتش بالك
عيطت وهي في حضنه : ليه مقولتليش انك مريض
بعدها عنه و حط أيده عند عيونها مسح دموعها : مكنتش بحس بأي حاجه وانتي معايا
- دخل عُمران و فيروز و كل العيله اللي وصلوا بمجرد ما عمران قالهم
كانت نور في حضنه و لما لقاهم دخلوا ضمها اكتر خلاها تنام جنبه و خدها في حضنه اكتر
عُمران بقهر مش ملحوظ : عامل ايه دلوقتي الدكتور قالي انك محتاج راحه و شويه تحاليل
ريان بابتسامه : هرتاح في بيتي
الجد : مينفعش تقعد لوحدك
ريان بصله و شد نور عليه اكتر : هقعد مع مراتي ولا مش شايفها
رد تميم ابو ريان بعصبية : ريان انت بتكلم جدك ازاي كده
ريان بعصبية اكتر : ولا انت لا هو اسمع صوتكم نهائي
لاحظت فيروز المشكله اللي هتحصل و اتدخلت بسرعة : هعيش انا مع ابني لحد ما يبقى كويس خلاص
عُمران : انا كمان هقعد معاه فترة لحد ما يتعافى
ريان : ايدا في ايه بقول عايز اعيش مع مراتي لوحدنا و ممكن ماما معانا ماشي
عُمران بضحكه خبيثه : وانا كمان عايز اهتم بيك و متعترضش
- اتقفل الحوار و خرج ريان في نفس اليوم وصل لبيته مع نور و فيروز راحت على بيتها تجمع حاجاتها و عمران راح يجيب لبسه
دخل ريان من الباب وهو ساند على نور : اطلعي ارتاحي انتي لانك تعبانة وانا هستنى امي تيجي
نور : لا انت ارتاح و انا هستنى
ريان بخبث : خلاص نرتاح سوا بقى
جريت بسرعة على فوق وهي خايفة و قفلت عليها الباب
ضحك و قعد على الكرسي بيفكر هيعمل ايه مع سليم ، غمض عينه و اتنهد بتعب و غفى وهو قاعد
نزلت نور عشان تشوفوا بعد ما غيرت لبسها و لبست تيشرت بنص و شورت من بتوعه لقيته نايم و في نفس اللحظه دق جرس الباب
قام ريان مخضوض بس اتصدم لما لقاها باللبس ده و رايحه تفتح الباب
ريان بعصبية: نور متفتحيش ال..
قبل ما يكمل كلامه كانت ايديها فتحت الباب و .........
اللي عاوز البارت 18 يعمل متابعه من هنا
انتهك_طفولتي
سُميه_عامر
تعليقات
إرسال تعليق