احببتها من كلام اخي 5_6
قالت سهى بفرحة: مروة حامل
حليم كان طاير من الفرحة، ولكن بلال واقف مصد*وم، والكلمة بتتردد في دماغه، وقال: حامل!!!!
والدته: شوفوا بلال مصد*وم إزاي، كنت عارفه إنك من الفرحة هتكون في عالم تاني
بلال فاق على صوت سهى بتنادي عليه، وقال: ربنا يكملك على خير
وقال: هروح أخد شاور؛ لأني تعبا*ن من الشغل عشان أفوق
ودخل عالحمام على طول من غير ما يسمع رد من أي حد
ودمو*عه بقت تنزل وهو بيكلم في نفسه: يعني ز*علان ليه، كنت مفكر إنها هتكون ليك ولا إيه فوق يا بلال واتعامل معها على إنها مرات أخوك وأختك، وخلي حبك ليها جواك، وانسى إنها تكون ليك في يوم من الأيام
وبعد نص ساعة طلع ليهم بلال وهو راسم على وشه ابتسامة مصطنـ ـعة.
فضلوا يهزروا، وسهى بتغلس على بلال، وبتشوف هو إيه إحساسه بعد لما عرف إن مروة اللي حبها حامل
ولكن هو مبينش أي حاجة ليها، وخفى حز*نه ببراعة، وبيحاول يضحك معهم عشان أخته تتطمن وإن الموضوع خلاص
وفات أسبوع عالموضوع دا، وبلال بقى بيتجنب المكان اللي فيه مروة
في الليل كان حليم نايم، ومروة راحت تصحيه، وهى مضا*يقة
حليم فتح عيونه وقال: في إيه يا مروة؟! مالك؟
مروة: مضا*يقة يا حليم بدون سبب أعمل إيه، ونفسي هفاني على مانجه خضرا دلوقتي
حليم: طب نامي دلوقتي، وبكرة هجيبلك اللي أنتِ عايزاه
مروة: بس أنا عايزه دلوقتي يا حليم قوم بقى
حليم بنر*فزة: مروة إيه شغل العيال دا، ما قولت نامي والصبح هجيبلك دا إيه القرف دا مش فاضي للدلع دا، وعندي شغل الصبح
مروة بز*عل: آسفة يا حليم، ماشي براحتك نام معلش أز*عجتك
وطلعت من الأوضة بعد لما طفت النور، وقعدت في الصالة بتعـ ـيط من كلام حليم، وبيتردد في ودانها
في اليوم التالي حضرت مروة الفطار لحليم، وبتكلمه على غير عادتها
حليم: إن شاء الله وأنا راجع من الشغل هجيبلك مانجه
مروة: ماشي، ولو مش عايز تجيب براحتك بردوا
حليم: شكلك لسه ز*علانة مني، ولما أرجع هصالحك، ونزل بسرعة
نزلت مروة بعدها عند أهل حليم، وكان بلال لسه منزلش الشغل، وهو اللي فتح ليها
مروة وباين عليها الز*عل: صباح الخير يا بلال، سهى هنا ولا نزلت الجامعة؟
بلال: صباح النور، نزلت من نص ساعة، وعندها محاضرة واحدة بس
وماما جوا بتفطر
دخلت مروة ليها، وبلال وراها
والدة بلال: تعالي يا مروة يا حبيبتي اقعدي كلي، نازلة ليه يا حبيبتي كنت ارتاحي
مروة: محبتش أقعد لوحدي يا ماما، وقولت أنزل أقعد معك
والدة بلال: بس مالك كدا أنتِ ز*علانة من حاجة مش هى دي مروة اللي بتنزل تضحك وتهزر معايا
مروة بصت لبلال وقالت: لا عادي مفيش حاجة
والدة بلال طبطبت على إيدها وقالت: يا حبيبتي قولي مالك، حليم ز*علك؟
مروة: لأ أنا اللي غلـ ـطت وكدا
والدة بلال: إزاي؟!
مروة حكت ليها اللي حصل
مروة: مكنش ينفع أصلا إني أصحيه في الوقت المتأخر دا، وهو أصلا بيتـ ـعب في الشغل
والدة بلال: بس دا غـ ـصب عنك يا حبيبتي، والمفروض مكنش يكلمك بالطريقة دي، ولما يجي ليا كلام معاه
مروة بسرعة: لا يا ماما ما تقوليش ليه حاجة
بلال: بصي يا مروة لو عايزه حاجة ابقي قوليلي حتى لو كانت إيه
بصتله مروة باستغراب وقالت: لا عادي يا بلال لو عايزه حاجة هبقى أنزل مع سهى ونجيبها
بلال: يعني مبتعتبرنيش أخوكِ ولا إيه؟!
مروة: لا طبعًا أنت زي أخويا بس محباش أتعبـ ـك
والدة بلال: ما تقوليش كدا يا مروة يا حبيبتي دا بلال مبسوط أوي إن خلاص هيبقى في بيبي في العيلة، وكان بيفضل يقول لحليم إن هو هيكون أبوه وهو اللي هيربيه، يعني اعملي حسابك على كدا ومتز*عليش
مروة: لا طبعًا هز*عل من إيه؟! دا أنا مبسوطة إن ابني هيكون ليه عم بيحبه وكأنه ابنه
بلال: خلاص بقى أنا تحتاجي حاجة ابقي قولي ليا، وهتكون عندك على طول
مروة: تسلم يا بلال
وبتعدي الأيام، وبلال دايمًا بيجيب حاجات لمروة وممكن ما تكونش طلبتهم كمان
حليم: إيه دا كله يا مروة؟! جيبتي الحاجات دي كلها امتى؟
مروة ببسمة: دا بلال اللي جابهم، واداهم ليا دلوقتي
حليم ببسمة: حبيبي أخويا دا والله دا هيحب ابني أكتر مني ودا حاجة أنا مبسوط منه
مروة: فعلا، ربنا يسعده يارب
في اليوم التالي كانت مروة رايحة تقول لحليم عشان يروح معها للدكتورة
بقلم إسراء إبراهيم
حليم: معلش يا مروة انزلي لماما وسهى يروحوا معك عندي مشوار مهم بعد نص ساعة مع صاحبي عشان رايحين نزور واحد تعبان
مروة بز*عل؛ لأنها كانت نفسها إنه يكون معها في كل لحظة
نزلت لحماتها، وقالت: معلش يا ماما عايزاكي تيجي معايا للدكتور
والدة بلال: هخلي سهى تروح معك يا حبيبتي؛ لأني لسه وا*قعة في الحمام
مروة بخـ ـضة: طب أنتِ كويسة؟! تعالي نوديكي للدكتور
والدة بلال: لا عادي يا بنتي، سهى حطتلي مرهم، وبعدين الألم خف شوية
مروة: طب خلاص هروح لوحدي، وخلي سهى معك عشان لو احتاجتي حاجة
والدة بلال: لأ روحي وخدي سهى معك متشغليش بالك
دخل بلال وباين إنه تعبا*ن من الشغل، وسلم على والدته، وقال لمروة: ازيك يا مروة
مروة: الحمد لله
بلال: مالكم في حاجة؟
والدته: لأ يا حبيبي بس اتز*حلقت في الحمام ورجلي التو*ت، ودلوقتي خفت
بلال: يلا عشان نروح للدكتور متصلتيش عليا ليه؟
والدته: يابني الأ*لم خف، عايزاك بس تروح مع سهى ومروة للدكتورة عشان مروة وكدا
بلال بص لمروة وهو فرحان كأنه مسئول عنها، وقال: تمام ماشي مفيش مشكلة
سهى كانت لبست وطلعت ليهم وقالت: يلا أنا جهزت
بلال: خلي بالك من نفسك يا ماما
وراحوا للدكتورة، وبعد شوية وصلوا، وبلال استناهم برا
وبيتخيل لو هى فعلا مراته مكنش هيسيبها لحظة
مروة كانت عند الدكتورة، ولكن بتفكر في حاجة تانية خالص يعني بلال هو اللي بيهتم بيها وباللي بتحتاجه على عكس حليم اللي بيفضل صحابه عليها
مروة في نفسها: كان هيحصل إيه لو جه معايا وقال لصاحبه إنه هيتأخر نص ساعة، وكانت عايزه تعـ ـيط
خلصت الدكتورة كشفت وطمنتها، وكتبت ليها على أدوية
طلعوا، وهى شايفة فرحة بلال وهو بيسأل عن أخبارها هى والبيبي، وهنا بقى عملت مقارنة بينه وبين حليم، وإن حليم مش بنفس الفرحة واللهفة، ولا حتى اتصل عليها يسأل عملت إيه، وهما بخير ولا لأ
وفاقت من تفكيرها على صوت سهى، وهى بتقول: مالك يا مروة سرحانة في إيه؟!
مروة: في البيبي مش مصدقة لغاية دلوقتي إني هبقى أم قريبا
بلال بعفوية: وهتبقى أحلى ماما
ابتسمتله مروة، وكان نفسها إن حليم يقول ليها كدا
وبكدا المقارنة هتفضل بسبب الفرق اللي بين حليم وبلال
راحوا ركبوا العربية، ومروة كانت راكبة جنب بلال، وسهى ورا، ولكن سهى نزلت لما شافت صاحبتها وراحت تتطمن عليها
بلال: تحبي أجبلك حاجة؟!
هزت راسها بر*فض، وقالت: شكرًا ليك يا بلال
بلال ببسمة: على إيه؟!
مروة: على كل حاجة عملتها ليا، ومتحبش تشوفني ز*علانة بس مش عارفه ليه رغم إني بس مرات أخوك
بلال بدون تفكير: عشان بحبك
بصتله مروة بصد*مة وقالت: إيه؟!
ياترى هيحصل إيه بعد اللي قاله بلال؟!
رأيكم
#أحببتها_من_كلام_أخي
#بارت_5
#إسراء_إبراهيم_عبدالله
مروة: شكرًا ليك على كل حاجة بتعملها عشاني بالرغم إني مستغربة دا، وأنا مجرد مرات أخوك بس ليه بتعمل معايا كدا؟!
بلال بعفوية: عشان بحبك
مروة بصد*مة: إيه؟!
بلال بعد لما فاق لكلامه قال: قصدي عشان بحبك زي أختي سهى، ما أنتِ بتقولي إني أخوكِ
مروة وهى شايفة إن مينفعش أصلا يقول ليها الكلمة دي قالت: الأفضل تقولي إن بتعزني مش بتحبني يا بلال، لأني مش زي أختك سهى تقول ليها الكلمة دي عادي
وأنا هنزل لغاية ما سهى تخلص كلام مع صحبتها؛ لأن مينفعش نقعد لوحدنا كدا
ونزلت بسرعة قبل ما يقول أي حاجة، وهى بتستغفر ربنا، وكمان لما قال ليها بحبك حست بشعور غريب، ودا شيء مضا*يقها، وكمان المفروض حليم اللي يقول ليها الكلمة دي
بلال كان مضا*يق جدًا بسبب كلامه من غير تفكير، ومشى إيده في شعره بعصبـ ـية، وبص على مروة، وبص قدامه تاني
مروة في نفسها: يارب أنا مش نيتي حاجة، اغفرلي أي ذ*نب عملته بقصد أو بدون قصد
وبعدين فكرت في تصرفات حليم إنه كلامه قليل معها، ومبيسألهاش زي الأول عن يومها
جت سهى وقالت: نزلتي ليه يا مروة؟!
مروة: استنيت لغاية ما تيجي مينفعش أقعد في العربية مع بلال لوحدنا، ولولا إني حامل كنت قعدت ورا
سهى بإبتسامة: أخويا حليم دا محظوظ يابت يا مروة عشان أنتِ محترمة جدًا
مروة: تسلميلي يا حبيبتي يلا بقى عشان نروح
ركبوا، وبلال ماتكلمش ولا كلمة من الموقف اللي حصل
وصلوا البيت، وكان حليم لسه موصلش، وطلعت مروة تنام من التعـ ـب، وتاني اليوم الصبح قامت تشوف حليم فين
لقيته في المطبخ بيجهز فطار
مروة: صباح الخير، صحيت امتى؟
حليم بإبتسامة: صحيت من نص ساعة
مروة: طب رجعت امبارح امتى؟
حليم بضيـ ـق: في إيه يا مروة الأسئلة دي أنا مبحبش كدا
مروة بسرعة: خلاص خلاص متتعصـ ـبش أنا مقصدش حاجة، بس أنا جيت من عند الدكتورة نمت من التـ ـعب ، ومقدرش أقعد أستناك
حليم: تمام مفيش مشكلة جيت الساعة عشرة كدا
مروة: تمام، وألف سلامة لصاحبك وربنا يشفيه
حليم: يارب
مروة: طب هروح أغسل، وأجي أكمل
حليم: أنا خلصت أصلا، غسلي وتعالي كلي
هزت راسها ودخلت الحمام، وحاسة بخنـ ـقة، مش دا اللي كانت بتحلم بيه حتى لو ماكانوش واخدين بعض على حب
كانت عايزه تعيش لحظة حملها مع زوجها، ويتناقشوا ويحسسها بالاهتمام ويقربوا من بعض ويحبوا بعض
نزلت د*معة على خدها، مسحتها وغسلت وشها، وطلعت لحليم وهى مبتسمة
حليم: أنا خلصت أكل كلي أنتِ كويس، وأنا نازل عشان اتأخرت
ومشي بسرعة، ومروة كانت رايحة تخليه يستنى كان نفسها تقوله على اللي حصل معها عند الدكتورة وتطمنه عليها وعالجنين
كلت بسيط جدًا عشان تاخد الدوا، وخلصت ونزلت لحماتها
كانت سهى معندهاش جامعة النهارده، وبلال كان نزل شغله
قعدت مروة مع سهى أحيانا تكون سرحانة، وسهى قلـ ـقت عليها
سهى بقـ ـلق: مروة حبيبتي أنتِ كويسة؟! مالك مسهمة كدا
مروة: عادي يا حبيبتي دا عشان الحمل فتلاقيني مش في المود وكدا يعني
سهى: طمنتيني، متفكريش يا ماما، ولو عايزانا ننزل نتمشى أوك مفيش مشكلة اتصلي على حليم وقوليله
مروة: لا أنا عايزه أنام، هطلع أنام فوق، ولو صحيت هنزلك
سهى: طب ادخلي نامي في أوضتي
مروة: لا لا مينفعش افرض بلال جه بدري النهارده، ودخل الأوضة بالغلـ ـط، هطلع أنام فوق أحسن
سهى: ماشي، وماما لما تيجي هقول ليها، وتعمل حسابها في الأكل، اطلعي ارتاحي أنتِ
هزت مروة راسها، وطلعت شقتها، ودخلت نامت بعد لما كانت بتفكر في كلام وتغير حليم
بعد أربع ساعات وصل حليم، وطلع على شقته لقي مروة في الحمام بتاخد شاور
دخل المطبخ عشان يشوف طبخت إيه، وياكل
ملقاش أكل؛ فاتعـ ـصب ودخل ينادي عليها، طلعت مروة بخـ ـضة وقالت: في إيه يا حليم؟
حليم بعصـ ـبية: فين الغدا يا هانم دا كله بتعملي إيه؟!
مروة: كنت نايمة
بقلم إسراء إبراهيم
حليم بعصبــية أكتر من كلامها: ومالك بتقوليها كدا ببر*ود، أنتِ معندكيش د*م معملتيش أكل ليا ليه؟
يعني أتعـ ـب في الشغل وفي الآخر ملاقيش أكل
مروة: أنا قولت لسهى، ومكلمتش كلامها
حليم: اخر*سي مش عايز أسمع حاجة إيه القر*ف دا
بلا سهى بلا غيرها مش عارف إيه الإهما*ل دا؟ اومال لما تخلفي هتعملي إيه؟
أنا بقى اللي هقعد من الشغل وأشتغلك صح؟
طلع بلال عشان كان جايب حاجات لمروة كان سمع سهى بتكلمها امبارح وكان نفسها في بعض الفواكه
قرب من الشقة، وسمع ز*عيق حليم راح خبط عليهم بسرعة، وفتحله حليم
بلال بقـ ـلق: في إيه، وصوتك عالي ليه؟
حليم: شوف الهانم نايمة من بعد لما مشيت، وجيت ملقتش عملت أكل
بلال: ودا سبب عشان تتعـ ـصب عليها، في إيه يا حليم أنت اتغيرت ليه؟
وبعدين دي حامل وأكيد بتتعـ ـب وعايزه تنام مع تنزل تاكل تحت أو اطلب دليفري
حليم: اها وهى بقى تستحلاها ونعيش بقى عالدليفري أو أمك اللي تطبخ لينا وهى هنا تتدلع
كانت مروة واقفة بتعيـ ـط من كلام حليم، إزاي اتخد*عت فيه
بلال بز*عيق: أنت اتجنـ ـنت ولا إيه؟! لو سمحت متتكلمش عنها كدا
حليم بز*عيق: بلال اطلع برا الموضوع، ومتدخلش بينا
مروة: خلاص يا بلال مش عايزه أكون السبب في ز*عيقكم لبعض أنا كان لازم أجهزله الأكل
طلعت سهى وقالت: يلا يا جماعة ماما جهزت الأكل، ولكن بصت على مروة المنها*ره وقالت: في إيه؟
حليم: الهانم معملتش أكل وأنا جاي مـ ـيت من الجوع
سهى: ماما عملت أكل لينا كلنا وأنا قولت لمروة كدا عشان هى تعبا*نة وطلعت تنام
حليم: مش عارف كلكلوا بدافعوا عنها ليه؟!
أنا سايبهالكوا وماشي نفسي اتسد*ت
قعدت مروة تعيـ ـط، وسهى بتطبطب عليها
وبلال ز*علان عشانها، هو ما مستحملش طريقة أخوه معها، وكان نفسه يخبيها منه بس إزاي وهى مش بتاعته
سهى: تعالي يلا عشان ناكل، وهو لما يروق هيرجع مش عارفه بقى عصـ ـبي ليه كدا، وكمان تلاقيه حصل حاجة معه في الشغل
مروة: لأ مش عايزه أكل روحوا أنتم
بلال: طب احنا ماهناكلش طالما أنتِ ماهتاكليش
مروة: خلاص هنزل معكم، وجابت موبايلها ونزلت
حماتها شافتها معيـ ـطة جريت تشوف مالها، وسهى حكت ليها
وقعدوا ياكلوا، ولكن مروة مابتاكلش وبلال ز*علان عشانها
جه اتصال لمروة، ولقيت رقم غريب، ردت عالمتصل، وقالت بصد*مة:*****
يا ترى مين اللي اتصل بيها، وقال ليها إيه؟!
اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه من هنا
رأيكم
البارت السابع من هنا
تعليقات
إرسال تعليق