عشقت طالبتي السادس
الفصل السادس
هدير : انا العاوزة اقولك حاجة فهد النهاردة هيتقدملي ...
هديل بصدمة: ايه
ما كنتش هديل متخيلة ان هدير اختها تكون بتحب فهد الهو حب حياتها سكتت و جففت دموعها في هدوء و ما هي الا دقائق و كان حمزة و ريما وصلوا
- ريما : انا هدخل اشوف ماما
- حمزة : استني انا جاي معاكي
- ريما : اوووف يا ابني انا صغيرة انا رايحة سلام
غادرت ريما وسط نظرات الغضب من حمزة لها
- حمزة الكبير : بنوتي القمر الغزال بتاعي وصل
- ريما بكسوف : حبيبي يا بابا
- هند : شوف شغال يدلع في بينته قدامي عادي كده
- ريما بغمزة : ما انتي الأساس برضو يا هندة
- هند بضحك : كلي بعقلي حلاوة يا بنتي ... اومال فين حمزة
- ريما بغضب : يوووه .. زمانه بيركن العربية ده بقي خنيق اوي .. انا رايحة اشوف فهد و أسد فين
غادرت ريما نظر حمزة الي هند
- هند : البنت دي مجنونه او عامية حمزة هيم*وت عليها و هي مش مدية ليه اي فرصة
- حمزة بغمزة : بتفكرني بواحده صاحبتنا كده
- هند و هي تحتضن دراعه: بس بقي انت لسه فاكر
قبل رأسها و قال بحب ما تيجي اخط*فك علي مكان ما يكونش فيه غيرنا احنا بس
- هند و هي تضربه في صدره بخفه : حمزة اتلم بقي ده انت قربت تبقي جد خلاص
- حمزة بتذمر : لا عادي نفسي ابقي جد و اب جديد ... بس من فين هبقي جد بنتك مش راضية تتجوز و ابنك أسد شرحها مش عاوز يتجوز
- هند: أسد ده نسخة منك حتي صمم يدخل هندسة زيك غير فهد
- حمزة : بمناسبة فهد ... انا اتكلمت مع محمد و وافق علي خطوبته من هدير
- هند بحزن: يا اما كام نفسي افرح مع أسد معاه هو و هديل
- حمزة : ابنك غبي البنت محترمة و مؤدبة
_______
ريما : أسد تعالي واقف بعيد ليه
- أسد بضيق : انتي عارفة بكره جو الحفلات ده انا
- ريما بغمزة : قولت كل سنة و انتي طيبة لهديل و لا لسه
- أسد بتكبر و سخرية : هو انا بعرفهم من بعض اصلا ما علينا
- ريما : طيب انا داخلة جوا قولت اطمن عليك
- أسد: ليه عيل صغير انا
- ريما : بهزر يا اخي انت ايه علي طول مقفل كده
قالت كلماتها و غادرت
و بعد انتهاء الاحتفال وقف محمد امام الحضور و قال : النهاردة فرحتي كبيرة علشان ابن اختي و ابن اخويا برضو طلب ايد بنتي للجواز و كلكم معزومين علي خطوبة هدير و فهد الاسبوع الجاي
صفق الجميع و عمت الفرحة علي الجميع في تلك الاثناء جذب حمزة يد ريما و خرج بها الي الخارج
- ريما : ايه يا حمزة شددني وراك كده ليه يا اخي
- حمزة : عاوز اتكلم معاكي و بصراحة مش قادر اخبي اكتر من كده
- ريما بعدم فهم : تخبي ايه يا حمزة انا مش فاهمة حاجة
- حمزة : انا بحبك يا ريما و بحبك من زمان اوي موافقة تتجوزيني
- ريما بصدمة و ضحك هستيري : انت بتهزر صح قول انك بتهزر
- حمزة : انتي بتضحكي من الفرحة صح
- ريما بسخرية : لا و انت الصادق من الصدمة .... حمزة انت اخويا فاهم يعني ايه اخويا و عمرك ما هتكون غير اخويا زي فهد و أسد
القت كلماتها التي كالسهام المشعله في قلب حمزة و غادرت و هي لا تصدق ما سمعت
ركب حمزة سيارته و هو يسوقها كالمجنون و يبكي علي محبوبته
- حمزة بغضب : ليه ليه يا ريما ده انا بعشقك تعملي فيا انا كده ليه ليه ....
________
اما حمزة كان يتحدث مع هند و أسد و فهد و ريما
- حمزة : انا قولت كلمه و خلاص خلصت خطوبتك علي بنت عمك هديل يا أسد مع خطوبة اخوك فهد و خلصت
- أسد بغضب : ايه هو ده ... بالعافية يعني
- حمزة بغضب : اهوبالعافية انا ابوك و عارف مصلحتك
- أسد: طيب و ريني ازاي هتجوزني بالعافية و سابه و مشي
و بعد شوية كلهم وصلوا الفيلا
حلا بقلق : محمد ابنك لسه ما رجعش لحد دلوقتي
- محمد : يلقاه قاعد مع هدير و هديل و فهد في الفندق شوية و زمانهم جاين
- حلا : لا كلمتهم قالوا انه مش معاهم
- حمزة: ما تخافيش يا حلا ابنك ظابط كبير و ما يتخافش عليه صح يا ريما
- ريما بتوتر و قلق : ها ... أيوة صح
_______
في الصباح
اسد قام لقي نفسه في اوضة في للفندق حس ان رأسه تقيله اوي قام و هو مش فاكر اي حاجة من امبارح بص جنبه لقي هديل نايمة جانبه ...
هديل صحيت و كانت ماسكة رأسها: اااه ...انت ...
- أسد: انتي .....
يا لهوي يا حزن الحزن يا أبا رشدي الأحداث اتعقدت
يتبع
اللي عاوز السابع يعمل متابعه من هنا
البارت 7من هنا
تعليقات
إرسال تعليق