 |
أحببته ولكن ٠٠٠٠!
الفصل الثالث والرابع
الام بصدمه : ورد ورد فوقي يبنتي كان مستخبي لينا فينا كل دا ياربي
وبعد قليل من الوقت وجدت نفسها في غرفه بيضاء ليست غرفتها وبعض المحاليل المعلقه بذراعها
ورد بدوخه وهي ممسكه رأسها : انا فيين
الممرضه : انتي في المستشفي حصلك اغماء او زي ما تقولي انهيار عصبي واضطرينل ننقللك هنااا
ورد وقد تذكرت ما حدث لهااااا ثم أجهشت بالبكاء
الام : بس يا حبيبتي حرام عليكي نفسك
ورد : هيخطب جنا يا ماما هيخطب صاحبه عمري ازاي ؟ ازاي وهي عارفه اني بحبه ازاي يماما
الام وهي تعانق ابنتها : بس بقي متعيطيش وكفايه عليكي لحد كدا فوقي لنفسك بقي وأنسيهم كلهم
ورد ببكاء : بس يا ماما
الام : ما بسيش يا ورد وكفايه لحد كدا
وبعد قليل من الوقت غادروا المسشفي
ورد وهي تجلس في غرفتهاااااااا ممسكه بهاتفهاااا وهي تتفحص احدي مواقع السوشيال ميديا
رأت صورة تجمع صديقتها وبجانبها حب عمرها الوحيد مع بعضهما البعض تحت مسمي " قرأنا الفاتحه "
ورد لجنا علي الخاص : ليي عملتي كدا
جنا بخبث : هو اي اللي لييي عملت ايي انا ؟
ورد : لييي عملتي فياا كدا ؟ انا عملتلك اييي ؟
جنا : اممممم انت قصدك علي طارق اه مأخدتش بالي
- مأخدتيش بالك ؟
- اصل انا وطارق بنحب بعض وقريب اوي هنعمل خطوبه متنسيش تحضري بقي
- معقولة انتي جنا صحبتي ؟ جنااا اختي اللي كنت بجري عليها واشكيلها همي وأبكي بين احضانها هي دي اختي وصحبتي استحالة تكون هي مش ممكن !
- اه انا جنا يورد جنا اللي حرمتيها من حب عمرهاااا وفضلت تستناه كتير وفي الاخر حبك انتي واختارك ولكنك رفضتيه قرر يسافر ويهاجر جنا اللي حرقتي قلبهااا علي الشخص اللي كانت بتعشقه وفضلت مستنياه دلوقتي حسيتي بمعني ان حبيبك يسيبك عشان حد ؟ كنتي علطول الكل بيحبك وانا لا الكل بيتقرب منك ويبعد عني ، فيكي اي مميز عني عشان كل دا يحبك وميبحبونيش انا بكرهك يا ورد بكرهك وعمري ما اعتبرتك صحبتي في يوم وجه اليوم اللي قررت اكسرك فيه والندر اللي اخدته علي نفسي حققته خلاص
ثم اكملت حديثها بسخريه متنسيش بقي تشرفيني في خطوبتي سلااام ياااا صحبتي
ثم قامت بحظر حسابهاااا
كل ذلك وقع تحت تأثيرها وصدمتها مما حدث أيعقل انت تكون تلك صديقتهااااا ؟ مستحيل ذلك
وفي تلك اللحظه تدلف والداتها الي غرفتهااااا
الام : ورد انا قررت خلاص احنا هنسافر الصعيد
ورد بصدمه : بتقولي اييي
#يتبع
بقلمي: جهاد شوقي 💙
أحببته ولكن .....!؟
الفصل الرابع
الام : ورد احنا هنسافر الصعيد !
ورد بصدمه : اييييي
الام : زي ما سمعتي جدك محتاجنا معاااه وطلب كتير انه يشوفك وكنتي بتتحجي بسبب الكليه لكن دلوقت خلاص انا قررت
ورد : قررتي اي يماما ؟ خلاص هنسيب حياتنا هنا وعيشتنا ونروح نعيش ف الصعيد اللي منعرفش عيشتهم عامله ازاي ولا حياتهم ، فجأة جدو بقي ليه حفيده وقرر يشوفهاااااا ؟ دا مسالش علينا بعد موووت بابا حتي لا يعني لا مش هروح هناك ولا هقيم عند الناس دول ولا عاوزة حتي اعرفهم
الام : سامحيني يا بنتي بس القرار مبقاش بأيدي جدك هيبعت ابن عمك عشان يأخدنا عنده خلاص قرر
ورد بعياط : ازاي ازاي تاخدي قرار زي دا لوحدك خلاص يماما نسيتي ان ليكي بنت ومحتاجه قرارها خلاص تمام اللي تشوفيه من امتي حد كان بيهتم بيا او بوجودي حتي اقرب شخص ليا محبنيش ولا بادلني الشعور وصحبتي هه صحبتي اللي كنت معتبراها صحبتي كانت بتمثل عليا دور الصديقه المخلصه مش فارقه خلاص
الام وهي تشعر بالحزن علي حاله ابنتها ولكن ما باليد حيله فسفرهم للصعيد هو الحل لكل تلك المشاكل تمام حضري شنطك جمله القتها الام بجمود ثم خرجت وهي تشعر بالحزن علي حال ابنتها الوحيده
وما وصلت إليه
خرجت من غرفتها وهي بكامل اناقتهااااااا ترتدي فستان من اللون الاحمر مع بشرتها البيضه وقليل من احمر الشفاه فجمالها لا يحتاج للكثير من الميكب ثم وضعت الكحل في عنيها فكانت آيه من الجمال وكأنها حورية هبطت من السماء الي الارض
ورد : انتي لسه يا ماما ملبستيش
الام بصدمه من تغير حال ابنتها ثم نظرت لها بصدمه : البس اييي وانتي رايحه فين باللبس دا ؟
ورد : يوووه يماما شبكه طارق ابن طنط اسماء كدا طنط هتزعل
الام : ورد انتي عاوزة تحضري الشبكه ؟
ورد بجمود : اه يماما فيها اي طنط عازمنا ولو عرفت اننا مروحناش هتزعل مننا وكذلك طارق وصحبتي كمان
الام : بلاش يورد عشان خاطري بلاش نروح
ورد وقد تجمعت في عينيها الدموع : بالله عليكي يا ماما ما تحرميني من اني اشوفه عريس حلمت كتير اشوفه في اليوم دا حتي لو مش جمبي بس دا ميمنعش اني اكرهله الخير ، انا حاسه بوجع كبير اوي يماما انا حبيت من طرف واحد عارفه يعني اي من طرف واحد يعني انك بتهدري مشاعرك وانتي عارفه ان الشخص دا عمره ما هيحبك حتي قدمتي روحك عشانه ، احساس صعب في انك تلاقي نفسك كل اللي بتعمليه انك تحبي الشخص دا وبس ومش عارفه تمنعي نفسك بعدك عنه دمار ليكي وكذلك قربه منه هلاك كل لما تقربي اكتر كل اما هلاكك يزيد ، انا حاولت كتير امنع نفسي حاولت كتير ولكن محاولاتي فاشله فشلت اني اخلي نفسي المفضله عند شخصي المفضل عارفه يماما انا زعلانه انا مش زعلانه انا حاسه كأني في صدمه صدمه معرفش هفوق منها امتي بس امانه عليك متحرمنيش من اني اشوفه انهارده بس كدا كدا هنسافر الصعيد بكرة فمحتاجه اني اودعه ولو حتي انهارده بس
الام : صدقيني انك خسارة فيه بكرة تلاقي العوض وتقولي ماما قالت استني يا بت اما البس انا كمان هيييح
ورد بضحكه : يا سوسو يا جامد
الام : اومال دا انا دوبت ابوكي كدا فيااااااا دوبان كدا بعيوني الحلوة دول
وصلنا القاعه وانا شيفاه قدامي ببدلته وهو قاعد مبتسم في مكانه وهو بيبص ليها نظرات كلها حب حسيت ان الوقت واقف وكأن مفيش حاجه بتتحرك غيري انا وطارق بس دخلت القاعه وسلمت علي مامته اللي اخدتني في حضنها وكأن حضنها بيهون عليا ويقولي سامحيني يابنتي انا مليش ذنب كنت اتمني انك تكوني مكانها مش هي
بصتلها وابتسمت : وكملت كلام الف مبروك يا طنط عقبال الفرح يارب
بصيتلي بدموع : عقبال فرحتي بيكي يا حبيبتي يارب
شعور وحش كونك تكون معشم نفسك في حاجه انها تكون ليك فجأة الحاجه تختفي من بين ايديك
قررت اني هكمل ومش هضعف واسلم عليه عادي
مع كل خطوه بمشيها نفسي بيضيق وكان في خنقه في صدري هتموتني حاسه ان الكلام مش طالع ومش هيطلع وانا ببارك ليه هو وعروسته
ورد بأبتسامه: الف مبروك يا طارق عقبال الفرح
بصلي بأبتسامه هاديه وكانه بيدقق في تفاصيلي لاخر مرة: الله يبارك فيكي يارب وعقبالك
ميلت علي جنا وسلمت عليها : الف مبروك
ابتسمتلي بحقد واخذت ايد طارق ومتمسكه بيها وكأنها بتعلن انتصارها عليا : الله يبارك فيكي عقبالك
مردتش عليها وسيبتها وروحت قعدت علي الترابيزة مع ماما
وانا بتابعهم وهما بيرقصوا سلوووو سوا اد اي كان نفسي اكون مكانها يااامه اتخيلت نفسي معاه ف اللحظه دي مسكت دموعي بالعافيه
وفجأة لقيت شخص غريب قاعد معايا ع الترابيزه
وبيقولي : مش كفايه ولا ايييي
ورد بصدمه : انت مين وعاوز اييي
الشاب : ابنك عمك يا وردتي
ورد: اييييه زين ؟ مش ممكن ؟
#يتبع
اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه من هنا
بواسطه جهاد شوقي
البارت الخامس من هنا
تعليقات
إرسال تعليق