القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملاك بين الوحوش البارت السابع والتامن بقلم ساره بكرى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

الحلقة السابعة ...والثامنه 


مريم فتحت الباب لقت يوسف وهى مش فكراه ، أبتسمت ببلاهه .


مريم : مين ؟؟ 


يوسف أتعجب منها ومن شخصيتها الجديدة ، هى أتحولت لحد جديد خالص والأغرب إنها مش عرفاه !!!


مريم : ممكن أعرف أنت مين يأما أقفل فى وشك


دخل خطوة وقال : إنتى أزاى مش عارفانى انا يوسف 


مريم بتعجب : يوسف ؟؟ يوسف مين أعذرنى أنا عملت حادثة ونسيت كل حاجة 


يوسف : حبيبك هكون مين ؟؟ ... أحنا بنحب بعض من زمان وحتى بعد ما أتجوزتى أدهم


مريم بصدمة : أتجوزت ؟؟ أزاى 


يوسف : أيوا إنتي متجوزة أدهم أتجوزك غصب وكان بيعذبك بس انا كنت مستنى يطلقك وأتجوزك أنا ياحبيبتى 


مريم مسكت راسها وبصتله بتعب : انا مش قادرة أفتكر ؟! ... ازاى أيًا كان انا مش خاينة ...وبعدين  ازاى هكون متجوزة وأسماء مش هتقولى 


يوسف : عشان هو السبب فى الحادثة اللى حصلت وهو اللى كان عاوز يموتك عشان ورثك 


مريم : أيوا صح انا عندى ورث ... 


اسماء بتتكلم من جوا : مين عالباب يا مريم


يوسف : انا لازم أمشي دلوقتى وهجيلك تانى يا قلبى 


مريم مكنتش مستوعبة بس ليه متصدقش وهو قال كل حاجة وان عندها ورث فعلا 


مريم : ايه اللى يجبر واحد انه يتجوز مجنونة إلا عشان الفلوس 


قاطع شرودها اسماء :: مين كان هنا ؟؟ 


مريم :: ليه مقولتليش إنى متجوزة ؟؟


اسماء :: مين اللى قالك ...إنتى أفتكرتى ؟؟


مريم :: مكنتيش عاوزانى أعرف كمان 


اسماء بدموع : مكنتش عاوزة أفكرك بأى حاجة عانيتى بيها ... انااا عاوزاكى تبدأى من جديد وتنسى كل حاجة 


مريم : أنسي أنسي واقع وحقيقة ... طب لونسيت هو هينسى انى مراته 


اسماء :: ملناش دعوة بيه ... هو أصلا ميعرفش مكانك 


الباب خبط اسماء جريت وبصت من العين السحرية لقت أدهم فأتفزعت ودخلت على مريم بسرعة ..


اسماء : مريم أدخلى جوا بسرعة 


مريم بعدتها وراحت فتحت الباب بجراءة لقت قدامها راجل فى التلاتين حاسه انها تعرفه بس مش فاكرة فين ، لقته شدها لحضنه وهى زى العروسة اللعبة بين ضلوعه .


#سارة_بكرى 

أدهم : مريم ... مريم إنتى كويسة صح ؟؟ 

كنتى فين .... اى دا رجبك مالها و ... 


مريم بمقاطعة : أنت بقا جوزى ؟؟ ولا تكون حبيب تانى عرفونى أكتر على حياتى اللى أقتحمتوها من غير أذنى


أدهم بتعجب : مريم !! أزاى بتتكلمى كده ؟؟ 


اسماء : مريم عملت حادثة ونسيت كل حاجة بسببك ... بس الحمدلله رجعت طبيعية تانى 


أدهم بص لمريم وكأنها إنسانة جديدة ولكن لا يخلو وشها من البراءة المعتادة ، بقيت عاقلة بتتحداه بنظراتها .


أدهم : أزاى طبيعية ؟؟ يعنى مش ...


مريم بصوت عالى وهو بتربع أيدها : يعنى مش مجنونة ... يعنى بقيت عاقلة وفاهمة ومتقدرش ولا أنت ولا غيرك تاخد ورثى وبما إنك جاى وعاوز تاخدنى فأنا أحب أبلغك انى هرفع دعوة خلع .


أدهم بصلها بلوم بس حس إنها بتتحداه .


أدهم : ولحد ده إنتى مراتى يعنى تقعدى فى بيتى وتحت طوعى


اسماء : يعنى ايه هتاخدها عافية ... انت مش كنت عاوز تحميها مننا عشان وصية مى أديها معايا ومحدش يقدر يعملها حاجة 


أدهم بعناد لمريم : روحى حضرى نفسك عشان ترجعى بيتك ... وإنتي انا أحترمت حبك لمريم بس انك تخطفيها بشكل قذر كده مش هسمحلك تدخلى فى حياتها تانى 


اسماء : دكتور أدهم انا مليش دخل أصلا انا أخدتها من عند حليم ...


أدهم بعصبية : كمان كانت عند راجل ؟؟ اللهم صلى عالنبى ... كنتى عنده بتعملى أيه 


مريم : ممكن توطى صوتك ... وبعدين مالك محموق كده كأنك بتحبنى


أدهم : مبحبكيش !! بس ألاقى مراتى عند حد غريب بيأكدلى حاجة واحدة بس !! ... ان دى كلها تمثليه عملاها إنتى وهيا 


مريم بتعجب : تمثليه أنت بتقول ايه ؟؟


أدهم : إنتى كل ده عملاه دور المجنونة وانتي عاقلة ... هربتى ليه صح ... مش هرحمك يامريم حصل بينكم ايه وعارفاه من إمتى 


اسماء لسه هتتكلم بس مريم لحقتها وقالت ببرود : من زمان اوى وبنحب بعض ولما أطلق منك هتجوزه 


اتفاجأت بقلم على وشها ، ومسك شعرها بغل ومش شايف قدامه !! 


بقلم / سارة بكرى 


مريم : انا مكنتش ولا هشوفك حاجة فى حياتى 


أدهم بيخنق فيها ومش شايف قدامه : أسكتى أسكتى ... إنتى كدابة فاهمه 


مريم : انت حر انا بقولك خنتك لو راجل طلقنى 


أدهم خلاص هيموتها فى أيده وماسك وشها بإيده والأيد التانيه لوى أيدها 


اسماء بتحاول تبعده بخوف : حرام عليك هتموتها !! ... هى بتستفزك بس سيبها 


مريم بصوت مخنوق : لاء مش بستفذك لو راجل تطل...قنى وأرتاح 


أدهم فعلا بيطلع فى روحها وهى مستحملتش فضربته وبعدت وهى بتكح كتير وبتاخد نفسها .


مريم : كنت هتقتلنى ... انا بجد بكرهك


أدهم : ميخصنيش شعورك ... ألبسى أحسن ما ألبسك بنفسى وأعتقد مش هتحبى دا ويلا 


......


سارة فى القصر بقت قلقانة وخصوصًا بعد ما شافت ليان قريبة منها وهى بتكلم الظابط .


سارة فى نفسها : تفتكرى سمعتك ؟؟


&لالا أكيد مسمعتش لو سمعت كانت أتكلمت وقالت لمحمد بس انا حاسة بتغير ليها ... يارب ما تكون عرفت حاجة .


الباب خبط وهى قامت فتحت لقت محمد مُبتسم وماسك جاتوه فى أيدو .


محمد : كل سنة وانتى طيبة يا يويو ... فكرانى نسيت ان عيد ميلادك بكرا


سارة : اى دا وليه مكلف نفسك بس 


محمد بتعجب : مكلف ... ألفاظك بقت غريبة يا قلبى 


دخل وحط الكيك هو عادة مش بيكون كده هو حد مش زى أى حد ، على غير العادة انه يبتسم وحتى يارا مكنتش مدللة أوى كده لكن لما ضاعت حس بقيمتها !! ، طلع حته جاتوه وأكلها وعلبه فيها خاتم ألماس غالى ولبسهولها وهى منبهرة


سارة : كل دا عشان بس عيد ميلادى طب ما بالفلوس دى تعمل حفلة


محمد بيبص فى عينيها ومدقق دى مش عيون أخته ، عيون يارا كانت أزرق طبيعي دى لنسيز .


سارة بتوتر : ف...فى اى


محمد : ملامحك متغيرة أوى ... ليه بحس انك 


سارة بتوتر : تحس انى ايه ... بقولك ايه حلوة اوى الكيك والاحتفال شكرا يا أخويا


محمد أبتسم : ده لسة حفلة بكرا هعزم كل صحابك وهتكون أجمل حفلة جهزى نفسك يا يويو 


سارة أبتسمت وهو بيبصلها بشرود بيراقب ريأكشنتها وحس بحاجة غريبة ، أفتكر كلام ليان : دى مش أختك يا محمد صدقنى انا متأكدة البت دى مزقوقة عليك عشان تدمرك


محمد : هو انتى بتدايقى من الدلع ده


سارة : لاء ده حلو اوى .... دلع براحتك يا اخويا يا حبيبى


الشكوك زادت مع محمد وحس بحاجة من ناحيتها وفجأة شدها و حضنها ، هى كانت متوترة جدا وجسمها بيعلى ويهبط بسرعة 


.....................................


أدهم أخد مريم وروحوا البيت وهى ناوية على حاجة كبيرة أوى ، أول ما دخلت من البيت بصت بإنبهار على جمال البيت ورقيه وكان هادى جدا وكل حاجة منظمة جدا .


مريم : هو دا بيتنا ... قصدى بيتك


أدهم : اه بيتنا وهناك أوضتك يا مريم ... ولا تحبى أنام معاكى زى زمان


مريم برقتلوا ودخلت على أوضتها علاطول 


مريم : بصى يا مريم إنتى تقعدى فى أوضتك ولا تطلعي ولا تعبريه ... بس انا جعانة اوى 


أدهم قال بصوت عالى من ورا الباب : انا اللى مش طايقك أصلا ... لو جعانة فى أكل فى المطبخ 


مريم : مش عاوزة أطفح منك ومتكلمنيش فاهم 


أدهم : يكون أحسن برضوا 


أدهم راح نام و فعلا نام نوم عميق وهى بالليل حست بخوف فى الاوضة لوحدها وقامت بصت عليه لقته نايم وفاتح الباب عشان لو حصل حاجة ، دخلت وحاولت تعمل صوت عشان يصحى بس هو نايم 


مريم : أحم أدهم ... أدهم 


أدهم فتح عينه شويه بنوم وبصلها وبعدين غمض وقال : مليش نفس أتخانق روحى أتخمدى 


مريم : ودينى عند اسماء انا مش هنام هنا 


أدهم : روحى أتخمدى ورايا شغل بدرى بكرا بقولك ... الله يرحمك يا مى 


مريم : م..مى انت تعرف أختى منين ...قوم وكلمنى تعرف أختى منين


أدهم : انتى مجنونة ولا شكلك كده ... أختك كانت مراتى ولو فاكرة انك هتكونى زيها عندى فتبقى هبلة انا اتجوزتك عشان وصية مى


مريم بدموع : مراتك ؟؟ انا أتجوز جوز أختى ... انت حقير  


طلعت بسرعة على أوضتها وفضلت تعيط وهو بص على صورة مى شوية .


أدهم : ليه سيبتينى يا مى ... مش قادر أعيش من غيرك 


أدهم نزل وهى فضلت لوحدها و أستنته كتير وهى خايفة لحد ما بقوا فى نص الليل 

وهى بتروح يمين وشمال لحد ما الباب خبط ودخل مش شايف قدامه ، شكلو كان سكران .


مريم : اى دا مالك 


وقع عليها وهى سندته بالعافيه دخل لأوضته .


أدهم : سيبينى يا مى بقا ... انا مش سكران


مريم : انت ازاى تشرب ها انت مش مراعى انى عايشة معاك 


أدهم  طبق كتفيها بين أيده وقال : أختك لو كانت هنا مكنتش عملت كده ... إنتي جاحدة اوى 


أدهم أفتكر لما شرب اول مرة كان متجوز مى .


مى أخدتو فى أيدها وغسلتلوا وشه وعملتلوا قهوة .


مى : أوعدنى يا أدهم انك متشربش تانى ... انا حبيت أدهم اللى عمره ما يمسك كاس 


أدهم باس إيدها .


أدهم : حاضر يا مى أوعدك مش هتشوفينى تانى كده 


فاق من شروده على صوت المايه وحط راسه كلها تحت الماية ومريم جنبو .


بعد ما خلص أدتله فوطة وهو فاق شوية ، بصلها وبيقرب وهى بترجع لورا .


مريم : انت عاوز أيه بتقرب ليه 


أدهم : إنتي مراتى وانا هعملك على الأساس ده ... مش انتى زعلتى انى اتجوزتك وصية 

انتى دلوقتى مراتى بقا .


مريم : أدهم أعقل 


شدها ليه وهى وقعت تحتو وهو كان بيقرب منها جدا 


مريم : مستحيل يا أدهم انا بكرهك ... بكرا تطلقنى 


أدهم : مفيش مستحيل انتى مراتى بقا 


مريم : لو راجل تسيبنى


أدهم بضحك : انتى كده بتزيدينى أكتر ... مش هسيبك يا مريم هعلمك الأدب بطريقتى هوريكى الحقير ده هيعمل أيه


مريم : لا يا أدهم لااا 


.....................................................يتبع

الحلقة الثامنة ...


أدهم بيقرب منها وهى تعيط وتضرب وفضلت تقول : مي يا أدهم أنت مش هتخونها ... مى واثقة فيك مش هتخون الثقة 


بعد عنها وهى لسة بتعيط ومخبيه جسمها بإيديها ، بص لقاها بملابسها الداخلية فبعد نظرو عنها .


أدهم : أطلعى برا مش عاوز أشوف وشك 


مريم : منك لله يا أدهم ... منك لله أنت أيه حجر مش أنسان ... معندكش رحمة عاوز أيه؟؟ فلوس صح ؟؟ ... خدها مش عاوزاها بس سيبنى وأبعد عنى


أدهم كلامها بيقطعوا من جوا، هو طول عمره جامد يمكن لما أبوه أتجوز على أمه وبعد عنهم ، أمه كانت بتتعذب كل ليلة وأبوه أتجوز بكل جبروت وخلف محمد ويارا .


فاق على صوت مريم وهى بتصرخ وتضرب فى صدره .


مريم : رد عاوز الفلوس خدهااا بس سيبنى ... طلقنى لو عندك ذرة رجولة 


فجأة ضربها قلم وقال : إنتي يا حظك عشان مبينتلكيش أزاى راجل تبوسي أيدك وش وضهر .


مريم حاطة كفها على وشها وراحت  أوضتها ، وأيام بتعدى ومريم علاقتها بأدهم ضيقة جدا ومش بيتكلموا غير فى أضيق الحدود ، وفى يوم أدهم فى الجامعة وبيشرح محاضرة لقا حد داخل ومن غير ما يشوف قال : أطلع برا مش هقبل بحد تانى يدخل 


مريم : أسفة على التأخير ممكن أدخل


أدهم بصلها بصدمة شوية ومبرق وهى دخلت وقعدت ، كان حاسس بنار قايدة جواه من العصبية وكمل شرح وكل شوية يبص على مريم وبعد المحلضرة كلو طلع 


برا الجامعة الكل واقف ، أسماء ومريم وحليم .


حليم بصدمة : معقولة أنتي مرات دكتور أدهم ... عمرى ما كنت أتخيلو ندل كده


مريم : أيه يا حليم بتتكلم عنو كده ليه


حليم : ايه مالك يا مريم مش ده بيعذبك وطمعان فيكى ... هسألك سؤال هو ليه مش عاوز يطلقك رغم انكوا مش طايقين بعض


مريم بعصبية : ده اسماء باينها حكتلك على كل التفاصيل وشكلها نسيت حته ان ى حياتى أنا ومحدش يدخل فيها


مريم طالعة لقت أدهم مستنيها وكانت هتمسي بعيد راح شدها لعربيته وزنقها ، وبيبص فى ملامحها وهى تبص فى أى مكان الا ليه .


مريم : ممكن تبعد أحنا فى الشارع ... عاوز تغتصبنى فى الشارع


أدهم : جيتى من غير أذنى هنا وجيتى أزاى 


مريم بتزقه : أولاً ملكش أذن عليا وثانيا انا عملت ورقى عشان أكمل فى الجامعة هو اه أخد وقت بس طلع 


أدهم : مليش أذن عليكى أزاى أختك الصغيرة ؟؟ ... انا جوزك وبعدين اللي حصل دا مش هيعدى يا ست هانم 


مريم بتدقق فى عينو وهو كمان ، مشاعر كتير من ناحيته ، ليه بيحس إنها حبه الأول ، مشاعر غريبة ناحيتها بتنسيه كل ماضية ، مراهقة جديدة او جنون وعاوز يتجنن معاها ويدوق طعم الدنيا شوية 


مريم : هتفضل باصصلى كتير ؟ ... عاوزة أمشي 


روحوا بيتهم و كل واحد لزم أوضته وبالليل مريم هتنام فحست أحساس غريب 

لأنها مسمعتش صوت أدهم خالص وطلعت تشوف ملقتهوش برا ..


مريم : مريم إسكتى أكيد هو نام او فى أوضته ... بس المفرود ان بكرا أمتحان وهو يكون بيشتغل او حتى عامل حس 


كانت هتتقدم خطوة راحت رجعت تانى .


مريم : لالا يا مريم انتي مش هتروحي أكيد بيشتغل وبعدين أيه مش ناسية عمل فيكى أيه قبل كده 


تليفونه رن كتير وهى سمعاه مش بيرد ومترددة تقوم لحد ما فى الأخر راحت وفتحت أوضته ، وفجأة لقته ....


.............


حفلة كبيرة فى قصر محمد وسارة واقفة بتستقبل هداية من ناس متعرفهاش بس هما يعرفوها ك يارا .


فى مكان تانى محمد و ديانا واقفين مع شوية رجالة مهمة .


محمد : الصفقة هتم فى أقرب وقت ... بس اليومين دول لازم نوقف لأن العيون علينا


رضوان : أزاى نوقف ومن إمتا وانت بتخاف من البوليس 


محمد بعصبية : انا مبخافش من حد انا عارف بعمل أيه كويس الصفقة مش هتم إلا لما أقول ... وإنتي يا ديانا نفذى شغلك اللى قولتلك عليه الصبح 


ديانا : أوكي 


محمد طبعا قصدو على سارة ويراقبوها ، وسارة فى الحفلة جاه على وفى أيده خاتم 


سارة : يخربيتك اي ده ... انت يا بأف مش قولتلك هقول لمحمد


على : بأف ؟؟ ... مش مهم اى كلمة منك انا قابلها وبعدين النهاردة انا جاى عشان محمد يشوفنى .


محمد راح عليه ومسكه من ياقته بغضب .


محمد : ليك عين تيجي لحد هنا ... هشرب منك يا كلب 


على بإبتسامة باردة : لو عملت كده يارا ممكن تموت فيها ولا انت ميهمكش أختك 


محمد بص على سارة ومستنى ردة فعلها وسارة إفتكرت كلام الظابط لما حذرها تتعامل زى يارا بالظبط ، وأول حاجة تبين حبها لعلى زى يارا .


سارة : سيبوا يا محمد كفايا !! ... انا بحبو اه وهو معملش حاجة


محمد : معملش آنتي عارفة ده مين ... ده عدوى بيتمنالى الموت ... هتحبى واحد بيتمنالى الموت 


على : جو قديم وكلام متركب على بعضو ... قوليله يا يارا قولى


محمد فضل يضرب فيه بغل والكل باصص عليهم بخوف 


سارة : خلاص بقا يا محمد كفاياااا ... انا بحبو اه ومستعدة اروح معاه خلاص


محمد بصلها بعتاب ، بس ليه محسش أنه ممكن يخسر أخته ، هو من أول حضن وحس ان دى مش يارا 


محمد سابوا وعلى بيعدل فى هدومه ، وسارة حست ان كلامها جرح محمد اوى


سارة : انا أسفة بس انا بحب علي من زمان وجاه الوقت اننا ناخد خطوة ... مش هنفضل هربانين كده بالحقيقة


محمد بصلها وهى كملت : انا هكون مبسوطة كده ... أعمل حاجة عشان راحتى


محمد : ماشي لو هتكونى مبسوطة يا يارا ... وحفلة الخطوبة الأسبوع الجاى 


قالها ومشي وسارة كمان راحت وراه قبل ما على يودعها 


..........


على الجانب الأخر فارس و يونس قاعدين 


فارس بغل : لازم أخد طاري من أدهم يابه 


يونس : وهتعمل أيه يا ولد هطلجها منه ولا كيف 


فارس : الله فى سماه لخليه يطلجها غصب عنه ويجبها لحد عندى 


يونس : وهتعمل ايه ؟؟ 


فارس : أخته الصغيرة هندمه عليها ... هاخد شرفها بيدي 


...........................................................


مريم فتحت الأوضة ولقت أدهم نايم على السرير مقلوب ، كأنه ميت بالظبط فقربت بالراحة وحطت أيدها على وشه لقته سخن جدًا وبينتفض بالراحة .


مريم بهمس : أدهم 


أدهم مبيردش عليها وبينتفض زى الطفل ، حاولت تشده بس بتفشل ، وفى الأخر شدت جسمه وعدلته على السرير .


مريم : أعملك أيه ؟؟ ... اه كمادات 


راحت تعمله كمادات فعلا وهو مش شايفها كويس بس أفتكرها أمه ، لأنها هى اللى كانت بتعمل كده وهو طفل 


أدهم : ماما أخيرًا رجعتى ... خليكى معايا متسبني ....


وفضل يكح جامد و مريم خافت عليه وبتكمل فى الكمادة وهو لسة سخن 


مريم : أعمل اى انت سخن أوى وحرارتك مش بتنزل 


ملقتش غير حل وهو انها تحطه تحت الدش وسندته عشان تقومه وهو بيقع فى حضنها .


أدهم بضحك : إنتي اللى بتساعدينى ... تلاقيكى شمتانة فيا 


مريم بغيظ : ممكن تتعدل وتبعد عشان أعرف أدخلك 


أدهم كان لاين فى أيديها ودخلته وفتحت الدش وجاية تطلع راح شدها تحت الدش 

والماية غرقتهم .


مريم : لو سمحت طلعنى ... أدهم طلعني !!


أدهم : أدهم كنتى متعودة تقولى بابا صح ... ليه أتغيرتي يامريم بعد ما أتعودت عليكى 


مريم بصدمة : أتعودت على مين ؟؟ 


أدهم : أتعودت على وجودك وحضنك البريئ ... بقيتى واحدة تانية 


مريم : أنت أتجوزتنى عشان الورث ... قولت الكلام ده ل مى صح 


أدهم : مى عمرها ما كانت زيك بالنسبالى ... إنتي صحيتى حاجات ماتت من زمان مكنش حد يقدر يصحيها 


مريم زقته وقامت وهى بتصرخ فيه وبتقول : أنت كداب انت عاوز تخدعنى تاني وفاكرنى زى زمان هصدقك ... فوووق انا مش مريم المجنونة بتاعت زمان 


مريم راحت أوضتها لقت شباك الأوضة مفتوح ، أتخضت وخصوصًا لما لقت ورقة تحت رجلها ، أخدتها بسرعة وفتحتها .


" حبيبتى اسف على طريقتى بس ملقتش غيرها ... كلمينى ضرورى " 


مريم فتحت تليفونها ولقت رسالة مبعوتلها من رقم غريب " فكرتينى نسيتك بس عمرى انا وانتى بنحب بعض من زمان " 


مريم كتبت "مين " رد علطول "معقول مش عارفانى" 


مريم أتعصبت جدا بس بعت رسالة "يوسف يا حبيبتى " 


مريم أفتكرته وأفتكرت قد أيه هيا كانت خاينة فحبت تتأكد إذا كانت فعلا خانت أدهم ولا لاء وكتبت " ايه اللى بينا عشان تقول كده " 


يوسف : اللى بينا كبير اوى يا مريم انا كنت حضنك و حاميكى من أدهم وكنا خلاص هنتجوز 


مريم : يعنى اى انا خونت أدهم معاك 


يوسف : متسمهاش خيانة وانا قولتلك هنتجوز يعنى خلاص هتكونى حلالى ... بس لازم تسمعى كلامى 


وفجأة أدهم جاه من وراها وقال بصرامة : واقفة بتكلمى مين ... هاتى التليفون 

يتبع للتكمله اعملوا متابعه من هنا هنا 

تكملة الروايه9_10 من هنا 

................................................................




 

تعليقات

التنقل السريع