القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملاك بين الوحوش البارت الخامس والسادس بقلم ساره بكرى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الحلقة الخامسة والسادسه 


سارة بتبص وراها لقت محمد و ديانا ووقفت كلام وهى حاسة إنها خلاص موتها حان .


محمد : إنتي بتكلمى مين؟؟ وهتسافرى فين 


ليان : واضح إنه على قولتلك يامحمد يارا مش هتنسى على حتى بعد اللى عملوا 


محمد بغضب : لسه على تواصل مع الوفت ده ليه وعاوزة تسافريه معاه شكلك.


سارة عرفت انهم مسمعوش غير أخر كلمة وهى السفر وقررت تراودهم أحسن ما يكشفوها .


محمد بغضب وصوت عالى : ردييي إنتي عاوزة ترجعيله بعد كل اللى عمله فيكى وإنني عارفة أنه عدوى


سارة : ايوا 


فجأة لقيت قلم نزل على وشها من محمد وهى حاطة ايدها على وشها ومبرقه وديانا كمان مش مستوعبة اللى بيحصل لأول مرة محمد يضرب يارا ، طول عمره بيدللها ويفضلها جدًا ، محمد نزل ومش عارف ولا مستوعب اللى عمله ليه حس انها مش يارا ، دى مش عيون أخته ابدًا .


..................

بقلمى/سارة بكرى

تانى يوم مريم صحيت لقت نفسها نايمة فى حضن أدهم و راسها جوا دراعه ، بتتحرك لقيته صحى فكانت هتقع عليه 

ثبت وشها بأيده وفضل هايم فيها ، بحور واسعة وطريق كتير ، ماضى وجروح ملهاش أثر غير فى عنيها ، مسك خدودها بالراحة وبيقرب ؛ فبعدت وجريت وهى بتضحك ببلاهه وعدم فهم .


قعد جنبها وبصلها وهى بتبتسم بخجل .


_بابا..أدهم 


_نعم 


_عاوزة أروح ... المدرسة 


رفع حاجبيه بتعجب وأفتكر إن عقلها فى مرحلة تفكير الأطفال وهى حاليا نفسها تكون معاهم .


_هو إنتي عمرك روحتيها 


فضلت تعد على إيدها بحيرة وبصتله : روحتها من زمان من عشرة يوم ... عاوزة أروح تانى 


سكتت شوية وبتبصله : هتودينى ؟؟ 


_بس دا مينفعش يا مريم أيه رأيك تقعدى هنا وكل يوم أفسحك فسحة جميلة 


_لاءة انا عاوزة أروح المدرسة 


وفضلت تزن كتير لحد ما زهق وقال بعصبية : خلاااص هوديكى الزفته بطلى زن 


فرحت أوى وأتنطت وبتهجم على حضنو بعفوية : هييي بحبك أوييى 


قالتها وجريت بسرعة تاخد عروستها وتقولها وهو مشاعرة بتتصارع كلها ، هو عمره ما حس بكده ، كان شاكك إن عشان أخت مى بس مى نفسها مكنتش بتحركه كده ، بيحس قدامها بضعف و مسئوليه ومشاعر غريبة .


واليوم ده أدهم وداها عند عمتو وقرر إنه يشأل عن تعليم ليها و علاج . وبالفعل حدد معاد جلسة عشان يوديها ..


فى الحرم الجامعى .


_الفاينل قرب ياشباب لازم نلتزم تمام ... أشوفكم على خير 


الكل مشى معادا بنت بتبصلو قوى وقربت منه .


_هو مش أنت الراجل اللى خطف بنت عمى مريم 


أدهم بإستنكار : خطف ؟؟ ... انا مخطفتش حد إنتوا اللى خطفتوها من حياتها وكل حاجة حلوة بس انا مش هسكت لهم


_انا عارفة ان بابا وعمى غلطوا فى حق مريم كتير ... مريم مكانتش كدا مريم كان مخها ذرى على العموم انا عاوزة أشوف مريم لو ينفع تقدملى الخدمة دى


_ماشى ... ممكن تحكيلى أكتر عن مراتى 


_اولا انا أسماء بنت عم مريم كنا صحاب أوى زمان ... والد مريم كان متجوز ست غنية أوى وثروتها كبيرة وجاب منها مى ومريم ... عمى يونس الله يسامحه ملاه عقله بابا انهم ياخدوا الورث .


ركبت العربية وركب ، وأبتسمت بخفة وبعدين تتذكر .


_كملى 


_زهقوا مى فى عيشتها كانوا عاوزين يجوزوها فارس بالعافية ولما رفضت هددوها بمريم يا تمضى تنازل بحقها يا متشوفش مريم .


_مريم أزاى بقت مجنونة


_مريم بنت عمى لما كانت ١٨ سنة أتصدمت صدمة كبيرة أفقدتها النطق سنة وخلت عقلها كدا ... الدكتور قال إنها هترجع زى ما كانت بس لو فترة بس ولسه مرجعتش 


مريم كانت فى بيت صفية و رغدة بنتها وهى قاعدة على الأرض ماسكة ألعاب وبتلعب .


بقلمى /سارة بكرى

صفية : بقا المجنونة دى تخطفه منك ده إنتي اللى مجنونة وبت مجنونة


رغدة بصت على مريم بغيرة شديدة .


رغدة : عايزانى أعمل أيه يعنى انا بعمل كل حاجة وأدهم ولا معايا حتى لما طانت مى موجودة 


صفية بضحكة : مى !! هى مى كانت مأثرة عليه زيها كده البت دى كأنها سحراله ... والفرصة فإيدنا 


رغدة بشر : ها هنعمل ايه يا ماما 


اليوم ده أدهم رجع أسماء بيتها ومعرفتش تروح تزور مريم فأجلها لتانى يوم ورجع عشان ياخد مريم من بيت عمتو .


أدهم : أزيك يا عمتى ... فين مريم 


صفية : مريم !! هو انت مش أتصلت على تلفونها وقولتلها تنزلك ؟؟ 


أدهم بخضه : نعم !! ... انا متصلتش بحد انتى ازاى تسبيها انتى مش عارفة انها تعبانة ... انا سايبها امانة معاكوا 


رغدة : مريم جالها تليفون من حد ولما سألناها قالت أدهم ونزلت


أدهم : مريم مبتقوليش أدهم أصلا ... لو حصلها حاجة مش هسيبكوا !!


مشي وجواه بركان من نار وبيدور فى كل مكان عند بيته وبلغ البوليس و راح عند يوسف ، اول ما فتح الباب زقو ودخل بهجومية 


أدهم : هى فين ... انطق يا *** 


يوسف : معرفش انت جاى ترمى بلاك عليا !! روح شوف ضيعتها فين ولا تلاقيها مقرطساك 


أدهم مسكه من ياقه القميص ومرة واحدة أداله بوكس خلاه ينزف من أنفه .


أدهم بغضب : تانى مرة لو شوفتك بتجيب سيرتها على لسانك هدفنك حى 


يوسف بإبتسامة : انت صعبان عليا هى دى اللى هتكون ظى أختك وأمانة ... لحقت تسحرلك وترقصك على ألحانها متنساش الجملة دى ... البت دى هتكون لعنة عليك 


أدهم سابه ومركزش فى كلامه الغير منطقى وبيدور على حبيبتو فى كل حته 


وفى مكان تانى مريم ماشيه مش عارفة رايحة فين من لحظة ما صفيى قالتلها تمشى وهتلاقى مى ، نزلت دمعة وبتتذكر أختها وأمها لما سابوها فضمت عروستها ليها و قالت بصوت خافت : أدهم 


وهى ماشيه خبطت فى ست بتبيع مناديل 


_مش تفتحى !!!


_ معلش يا طنط ... هو ممكن تودينى عند مى 


_مى مى مين ياختى الله هيا الناس جرا لعقلها ايه


_مى اختى راحت فوق فى السما وماما كمان ماما سابتنى وراحت معاها ... طب ودينى لبابا أدهم 


_الاه مالك يبنتى انتى سخنه ولا ايه وحدى الله بس 


مريم قلعت خويشة دهب وخاتم ألماس وأدتهوملها  


مريم : خودى دول وودينى عندهم والله لما تودينى هقول لبابا ادهم يديكى فلوس كتيير 


الست لمع فى عيونها الدهب و فهمت ان البنت دى مجنونة فحاولت تراوغها .


_أكيد طبعا تعالى أوديكى عنده ... تعالي 


أخدتها الست لبيت شكلو وحش "خرابة " مفيهاش حد غير جوزها اللى بيطلعها تشتغل ، مريم داخلة برعب ومش عارفة حاجة .


مريم بخوف : ه ... هو فين بابا أدهم ؟! 


الست زقتها بقوة : أدخلى ياختى ده أنتى فريستى وهجيب من وراكى قد كده 


جوزها : مين دى يا يختى هو انا كنت ناقصك عشان تجبيلى واحدة تانية 


الست : انت عارف البت دى أدتلى أيه بص شوف 


الراجل شاف الدهب وشدو بلهفه راحت الست أخدت الدهب بقوة .


الست : هات يا راجل الدهب ده بتاعى و البت دى لقطة 


الراجل : ناوية على ايه يا ولية 


الست سرحت شوية وقالت : ناوية على قومة كبيرة ... هشحت بيها 


الراجل بيشد نفس وقال : ومالوا طلاما هتجيبى فلوس خليها !! 


....................


أدهم كان زى المجنون فى كل مكان ، وملقاش اى أثر ليها ، وهو مع البوليس 


واحد من الشرطة : انا مقدر خوفك بس أعتقد ان الخطف من العيلة ... أعتقد عيلتها خطفوها 


أدهم : بس احنا فتشنا بيتهم حته حته ؟! 


محمد : مش ممكن يكونوا خفينها مثلا 


أدهم بغيظ : انا اصلا مطلبتش منك تتعب كده عشانى لو خليتك فى حالك أحسن


محمد : حالى هو حالك يا أدهم انت مش هتنسى بقا يا أدهم 


أدهم : مش وقتو انا عندى اللى أهم ... مراتى مش لاقيها 


محمد : انا كلفت رجالتى وهيجبوها أكيد 


أدهم : مش محتاج مساعدتك وفرها لنفسك أحسن يمكن تفوق من اللى أنت فيه 


محمد : وانت مين قالك انى مفوقتش انا فوقت أوى وقريب هكون حد تانى 


أدهم أبتسم بسخرية : لازم تنضف نفسك صح ... تطلع من الصلمة الأول عشان قلبك يشوف النور طلاما لسة فى اللى انت فيه عمرك ما هتكون بنى أدم 


أدهم راح يدور على الجزء الأهم فى حياته ، أو يمكن حياتو المفقوده اللى كان بيدور عليها 


تانى يوم الست أخدت مريم ونزلوا الشارع ، مريم مش فاهمة ايه بيحصل ؟؟! وهى لبستها مبهدل ومقطع وبتطلب المساعده بيها والناس بتديها فلوس .


مريم : هو انا مش هروح عند بابا انا عاوزاه بقا 


الست : اه هوديكى بس تسمعى الكلام الأول 


مريم بغضب : إنتي كذابة عشان مش ودتينى من أمبارح 


وعند عربية وقفت واحد نزل الأزاز وبص على مريم .


_سعد ... عاوز البت دى 


_أمرك يباشا بس دى يعنى شكلها معوقة


_عايزها يا سعد الليلة وألا انت عارف اللى هيجرالك 


_أمرك يباشا أمرك الليلة تكون عندك 


الست لمت فلوس حلوة وهيا بالليل مروحة أتلم عليهم ناس وضربوها وأتلموا يخطفوا مريم بس مريم عضت الراجل وجريت بسرعة وهى بتبص وراها وفجأة محستش بنفسها والعربية خبطتها .............يتبع


الحلقة السادسة ....


مريم فى الأرض ودمها سايح جنبها والرجالة هربوا بسرعة ، وفضلت على الحال ده لحد مالقاها شاب ماشى بماكنة وبسرعة أخدها وطلع المستشفى !!


فى المستشفى ....


الدكتور بيتناقش مع الشاب فى حالة مريم .


الشاب : طمنى يا دكتور 


الدكتور لطفى متابع حالتها : ربنا لطف بيها أداها عمر جديد و .... 


سكت شوية والشاب قال بتعجب : فى اى يادكتور هى مش كويسة ولا اى 


الدكتور : لاء أكيد طبعا تعرف إن عقلها كان متوقف عند سن ال ١١ سنة 


الشاب مش فاهم حاجة بس رواغه : اه اه طبعا عارف 


الدكتور : البنت دى أتعرضت من فترة لصدمة ؟؟ 


الشاب : صدمة صدمة أزاى يا دكتور هى مش هتفوق ولا اى 


الدكتور : هتفوق طبعا بس اللى عاوز أوضحه إنها كانت بتاخد دوا يشل خلايا المخ عندها ولما توقفت عليه وأثر الخبطة رجعها شخص طبيعى الى حد ما ... يمكن تكون ناسية أخر جزء من حياتها بس بالعلاج هترجع واحدة واحدة  


.......................................


أدهم عمل أعلانات فى كل مكان ونزل صورة لمراتوا واللى يشوفها يطلع مكافأة ، كان حاسس بنفسه ضايعة وهى مش موجودة ،وقف قدام صورة مى .


أدهم : انا مش قد ثقتك ... أتجوزت أختك و حبيتها ... انا حبيتها ؟؟ ... لاء انا محبتش غيرك يا مى انا هدور عليها عشانك وبس ولما تتعالج هطلقها وتجوز اللى قلبها يختارو 


الصبح طلع فى المستشفى ، مريم بتفتح عيونها ببطئ لقت شاب نايم على كرسى 

هزته وهى مخضوضة ، الشاب فاق بسرعة


مريم : انا فين ؟؟ ... وانت مين


الشاب : إنتي فى المستشفى وانا حليم اللى أنقذتك 


مريم : أنقذتنى ... انا مش فاكرة أى حاجة غير لما فارس كان بيضربنى ... هو فارس كان بيضربنى وانت أنقذتنى؟ 


الشاب : لاء انا مش فاهم مين فارس ده ... ده أخوكى ولا مين


مريم : لاء أبن عمى ... انا مش عاوزة أرجعلوا تانى ده شخص سادى اوى


الشاب : متقلقيش انا هحميكى منه ... هو انتى إسمك ايه 


مريم بإبتسامة خفيفة : مريم 


عدى تلات أيام أتكتبلها خروج و حليم أخدها عندهم وهى قعدت فى شقته


مريم بتبص فى الشقة: انت عايش هنا لوحدك


حليم : انا وأختى هى زمانها على وصول متخافيش


 وحليم راح جمعته ، وهو فى الجامعة قابل اسماء


حليم : مالك يا اسماء


اسماء : بنت عمى يا حليم بنت عمى تاهت 

هو السبب فى كل حاجة


حليم : هو مين وتاهت فين 


اسماء : جوزها هو السبب مريم مكنتش تعرف حاجة هو اللى خطفها و هى هربت منو 


اسماء بتعيط وفارس بيردد بصدمة : مريم !! ... ممكن اشوف صورتها كده


اسماء طلعت صورة ليها وهو اتفاجئ جدا لما لقا مريم هيا هيا مريم اللى عندو فى البيت 

حليم : دى هيا مريم 


اسماء : انت تعرفها يا حليم ؟؟ اكيد شوفت الأعلان


حليم : دى مريم ... امبارح لقيتها عاملة حادثة وعربية خبطتها .... هى عندى فى البيت 


اسماء بفرحة : بجد يا حليم ولا بتقول كده عشان تفرحنى 


حليم : تعالى معايا وشوفى ... والله هى 


............


مريم : أكيد مفيش أكل وحليم هيجى جعان لازم أعملوا 


مريم قامت بالعكاز وقعدت على كرسة وطلعت أكل وبدأت تطبخ وهى مُبتسمة وبتفتكر ان هو الوحيد اللى أنقذها

وهو اللى خباها من عمامها ونسيت ان أدهم هو الوحيد اللى بعدها عن عمامها .


عملت شعرها لفوق بطريقة جميلة وكانت لابسة لبس أنيق من لبس أخت حليم ، وساعة عدت لحد ما الباب خبط جريت وفتحت لقته حليم ، أبتسمت بخجل .


مريم : حمدلله على السلامة 


حليم دخل وظهرت أسماء ، مريم فصلت واقفة وبعدها جريت عليها وحضنتها بقوة 


اسماء : يا حبيبتى انا كنت هموت عليكى ... الحمدلله انك موجودة


مريم بإبتسامة  : الفضل لحليم بعد ربنا هو اللى أنقذنى وجابنى هنا عشان فارس أبن عمك ميعترش فيا


اسماء : شكرا بجد يا حليم انا هاخدك يامريم وتعيشى معايا بعيد عنهم اى رأيك ؟؟ 


مريم بصت لحليم اللى بيتابعها بنظرة حزينه كان عاوزها تفضل وقت أطتر بس هى وافقت ومشيت مع اسماء .


......................


سارة فى أوضتها لقت الباب خبط ، قالت أدخل ودخل محمد .


محمد : خلاص بقا يا قموصه


سارة مش فاكرة اللى حصل أصلا . هى كانت بتتضرب اكتر من كده.


سارة : على ايه ؟؟ 


محمد : خلاص بقا يا يارا ما إنتي عصبتينى 

... علفكرا عندى ليكى مفاجأة


سارة : مفاجأة اى هتودينى دهب


ضيق حاجبيه بإستغراب وقال : لاء بس هوديكى تشوفى أدهم هو محتاجلنا 


سارة : أدهم مين 


محمد : ياربى أدهم أخونا ... انا واثق انه لما يشوفك هيسامحنا وكمان مراته تايهه وهو فى حالة صعبة 


سارة : تايهه تايهه أزاى بقا مش فاهمة ... ممكن أتخطفت انما تايهه ليه هى فى حضانة عشان تتوه


محمد : هفهمك كل حاجة بس أشوف إبتسامة على وشك وتقوليلى مش زعلانة 


سارة : خلاص مش زعلانة انا نسيت اصلا 


محمد : كذابة 


سارة : والله خلاص هكدب ليه ... انت عاوزنى أعيش فى القصر ده كلو وأزعل من حته قلم 


محمد حضنها جامد وهى مبرقه جامد بصدمه وقالت بهمس : يا سافل !! 


محمد ماسك خدودها : حبيبتى اول وأخر مرة همد إيدى عليكى 


واليوم ده راحوا لأدهم بيتو وأول ما فتح لقاهم ، سابهم عالباب ودخل .


محمد : أدهم عامل أيه ... لقيت مريم 


أدهم : ميخصكش ألاقيها ولا لاء وإنتي مش بعتينى وروحتى معاه عشان فلوسه الحرام 


سارة مش فاهمة أى حاجة بس حست ان فى خلاف قديم بينهم .


محمد : إنسي بقا يا أدهم ... إنسي ونبدأ صفحة جديدة ده انت لما عرفت ان يارا ماتت كنت هتموت وراها احنا ملناش غير بعض تعالى نبدأ حياة جديدة وساعدونى ان أكون حد تانى 


سارة : اه وأهو أخوك قلهالك وقلبو عليك يا أخويا


أدهم بصلها بإستغراب : إنتي عاملة كده ليه 

أتغيرتى 


سارة بتوتر : ها أتغيرت ... لالا انا يارا أختكم والله


أدهم فتح دراعه ليها عشان تحضنه وهى أتوترت أكتر


أدهم : تعالى يا يارا 


يارا : أصل أنا عندى برد خلينى بعيدة أحسن ألا تنعدى 


أدهم بتعجب : أتغيرتى مية وتمانين درجة ... وبعدين مين الخاطف اللى هيخطفك سنة ده 


محمد : ده موضوع طويل أوى أختصاره انهم ناس منافسينى بس الحمدلله جبتها


وفضلوا قاعدين أدهم حكالهم عن مريم وهو بيحكى عن براءتها وجمالها .


سارة : شكلك بتحبها .


أدهم : وإنتي أى عرفك


محمد : اى دا يا أدهم أنت فعلا بتحبها ؟؟


أدهم بتوتر :ل ... لاء طبعا أحبها ده أيه


سارة  : حتى لو دى مراتك ولازم تجيبها وكمان عاوزة أشوفها جدا


أدهم نار جواه وعدا أيام و فعلا قلبه محروق عليها وأحساسه بالنقص بيزيد كل لحظة وللحظة حس بتوهان كبير من غيرها ، وفجأة جاله تلفون من رقم غريب .


_أنت أدهم تهامى ؟؟


_أيوا انا 


_انا اللى هبلغك مكان المدام ومتسألش انا مين انا فاعل خير ... أخوك هو اللى بعت عشان يخطفها وهى عملت حادثة 


_انت بتقول اى هيا فين أنطق أحسنللك


_فى شقة بنت عمها اسماء 


أدهم جرى على شقة بنت عمها فى الوقت ده مريم كانت فى الشقة لوحدها والباب خبط ، بتفتح لقت يوسف !!


يتبع ....................

تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هنا هنا 


البارت 7_8من هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع