القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملاك بين الوحوش البارت الثالث والرابع بقلم ساره بكرى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الحلقة التالتة والرابعه 

مع البرنس قصص وروايات كامله و حصريه فقط اعملوا متابعه من هنا 


"بارك الله لكما فى هذا الزواج وجمع بينكما فى خير " 


مريم ماسكة عروستها وبتدندن بفرحة : بقيت عروسة يا عروستى هيي ... بابا الطيب 


أدهم بصلها هى خلاص بقت حلالة ، معقولة الطفلة دى تكون مراته ، قال بجدية : بقولك أيه لما عيلتك يجوا هتقوللهم اللى هحفظهولك بالحرف الواحد فاهمة !! 


مريم بخوف : لاء مش هقولهم أنت وعدتنى انك هتجبلى لعب ومجبتش أنت كذاب ...ياكذاب 


_لا إله الا الله يا بنتى متعصبنيش إنتي هتقولى كدا عشان تكونى معايا وأوديكى فى كل مكان عاوزاه


_كذاااب 


_يا ستى مش كذاب ده أيه الغلب دا هتقولى اللى هقولهولك عشان مياخدوكيش ولو مقولتيش يا مريم أو أتلغبطى والله ... لحبسك فى الأوضة 


_أوضة الفيران !! لاا خلاص هقول والله كل حاجة 


***********

قاعد قدام اللاب توب بيشتغل وفجأة جات رسالة من رقم غريب ... " أغلى ما ليك عندى !! " 


محمد أنتبه وأهتم جدًا للرسالة وكتب : أنت مين 


ساب الرسالة وبعد ساعة لقاه رد بصورة ، قام وقف وأنتفض لما شافها ، معقولة يارا !!

صورة يارا أخته وصور جديدة لأنه حافظ كل صورها عرف أنهم جداد ، كتب بسرعة : أنت مين وجبت صورها منين ؟؟ 


_أهدى كدا بس ... أختك معايا انا عارف انها صدمة كبيرة بالنسبالك وده اللى انا عاوزه دى الحقيقة أختك ما متتش فى حادثة العربية ،... انا خطفتها


محمد : انت مين يلا أحسنلك 


_تؤتؤ كدا هزعل منك وانا زعلى وحش 

عالعموم هيا قدامى أهى فى الحفظ والصون ١٠ مليون وتاخدها واه متفكرش تدور على مكان الرقم لأنى كل يوم بخط ... سلام 


محمد أتجنن وجرى بسرعة على تحت فكانت ديانا قاعدة .


محمد : عاوز رقم الكلب ده ... تجيبيه متجرجر عالأرض 


ديانا : حصل أيه يا محمد ؟؟ 


_قولتلك عاوز رقمه فى أقرب وقت فاهمة ... ساعة وألاقى الرقم عندى يلااا


_حاضر حاضر ... ساعة وهكون عندك 


عند المتصل المجهول  ...


سارة : تفتكر ممكن يقفش الحوار 


قال بغضب : حذارى تتكلمى بلغتك دى تانى زى ما علمتك طريقة يارا ... لاء معتقدش أحنا كدا عملنا الصح وهتدخل عليه .


..........


عند أدهم الباب خبط راح فتح وهى واقفة وراه ، لقيوا البوليس وراهم عاصم ويونس و فتحى .


يونس : أهو يا باشا شوفت خاطفها بكل بجاحة أيوا 


فتحى : ومن وسط دارنا كمان وأحنا صعايدة ومنجبلش على بناتنا كده ... يا عالم عمل فى المسكينة ايه


البوليس : أنت مقبوض عليك بتهمة خطف مريم عبد السلام 


مريم مكلبشة فى أدهم بخوف شديد و يونس قرب بكذب : تعالى يا حبيبة عمك ...تعالى جولى عمل فيكى أييه ؟؟ 


أدهم منعه يقربلها بإيده وجاب مريم من وراه وحضنها يطمنها ، الكل متصلب والبوليس هيتدخل أدهم قال : ببساطة يا حضرة الظابط أقدر أقولك مفيش قضية


الظابط بتعجب : أزاى ؟؟


أدهم : مفيش واحد بيخطف مراته ... ولا أيه يا حبيبتى 


مريم أفتكرت لما قالها تهز راسها على كل حاجة وفعلا هزت راسها فكمل : وانا مش عاوز مراتى تشوفهم فياريت يمشوا 


يونس بغل : كيف يعنى مرتك ... الراجل ده كدااب 


الظابط : أستاذ أدهم ممكن ما يثبت 


أدهم طلع من جيبة القسيمة وعطهاله والظابط اتأكد وبعدين قال ليونس و فتحى : للأسف منقدرش ناخد أجراء ده جوزها


فتحى : يا باشا البت عجلها تلفان كيف هتتجوز ... كلمة واحدة الزيجة دى مزورة 


يونس بتأيد : ايوه مزورة وهو مهددها 


أدهم أبتسم وبص على مريم اللى بتتهز من الخوف وحضنها أكتر ليه .


أدهم : شوفت أهى بتقول اه ... انا مجبرش واحدة تتجوزنى ودا بيتى و انا بقولكوا المقابلة أنتهت 


يونس مع فتحى بصوله بغل ومشيوا ومريم متعلقة فى أدهم فجأة فارس قرب وكان هيشدها .


فارس : ان مكنش البوليس هياخدك انا هاخدك يابت عمى 


مريم أستخبت فى ضهر أدهم و فجأة أدهم ضربوا بالبوكس فى مناخيرو وفارس لسة هيردلوا الضربة لقاه ضرب تانى برجلوا فى بطنوا ورفعوا ليه وبيضرب أكتر ، فارس وقع عالأرض ودمه بينزل من بوقه و مناخيرو ، ويونس لحق أبنه وبيقول بخوف وترجى .


يونس : كفايا ... هنمشى بس كفايا لو لينا خاطر عنديكم 


أدهم صاح فيهم : محدش ليه خاطر عندى ... أطلع برا أنت وهو ... رغم إن الورث دا ميلزمنيش بس مش هسيبكم تتهنوا بيه .


مريم بتتفرج ومذعورة من أدهم جدًا خافت منه كأنها أكتشفت للحظة أنه وحش مش إنسان ، ويونس سند أبنه ومشى بقلة حيلة 

أدهم كان على أخرو ومش شايف قدامه وبيقول فى نفسة ، كان فين وبقا فين ، هو دخل فى متاهات كبيرة هو قدها اه بس وجعوله دماغه .


أدهم بعدها بيبص لمريم وداخل بيته عادى لقاه مريم بترجع لورا وبتعيط مع أنتفاضة من جسمها جامد .


أدهم : فى أيه إنتي كمان !! 


مريم : مش تعمليي حاجة .... انا هسمع الكلام والله 


أدهم بيقرب أكتر وهى بترجع ودقات قلبها يتزيد جدًا .


أدهم : فى أيه ؟؟ انا عملتلك حاجة انا عملت كل دا عشانك وانتي بتعملى تمثلية ملهاش تلاتين لازمة 


مريم صوتت : انت هتضربنى زى ما ضربته ... انا عاوزة بابا التانى 


قبل ما تكمل كلامها لقيته قرب منها ومسك أيدها وبيشد جامد وعيونه بطق شرار .


أدهم : كلمة تانية على يوسف أو تطلبيه هوريكى شكل وشى التانى ... إنتي دلوقتى متجوزة ياريت تفهمى دا 


مريم بتبص فى عينه وحس لوهله أنها فاهمة كلامه كله ، حس بحاجة غريبة وشعور بيشده ليها جدًا ، قرب منها وسحرها بيشده أكتر ونساه الدنيا وباسها ، فجأة لقاها بتزوقه جامد وضربته على صدره وجريت على الأوضة تعيط جامد وبصرع بتفتكر أكتر من حاجة فى نفس الوقت .


أدهم برا بيلوم نفسه ، ليه قرب منها كدا وليه خان الأمانة ، دخل أوضته وبيكسر كل حاجة فيها حرفيا لحد ما مسك صورة مى 


أدهم : انا اسف يا مى خونت ثقتك فيا ... انا مش قد الثقة ... انا هطلقها وأخلى مصحة تتكفل بيها .


مر يومين ألم بجد على مريم بتخاف تطلع الصالة وحرفيا مش بتاكل او بتتعامل معاه 

وأدهم عاوز يروح شغله بس مش عارف 


أدهم داخل البيت ومعاه بنت فى التلاتينات من عمرها  ، مريم بتبصلهم ومش فاهمة مين دى .


أدهم : مريم أحب أعرفك برغدة بنت عمتى ... رغدة دى مريم مراتي 


رغدة بخبث : اه أزيك عاملة ايه 


مريم مردتش ودخلت أوضتها مسكت ألعابها وعروستها .


مريم : شوفتى يا عروستى بابا الطيب بيعمل أيه ... ايه يا عروستى بتقولي ايه ؟؟ مش طيب ووحش ... ايوا انا بكرهو ومش بحبو لأنه بيزعقلى وبيضرب الناس و ... قليل الأدب 


وبرا رغدة بصت بغل ولوت شفتيها بغيظ .


رغدة : اى يا أدهم هيا بتعاملنى كدة ليه 


أدهم : معلش يا رغدة عارف إنى هتعبك معايا بس ملقتش غيرك أستأمنه عليها فى غيابى .


رغدة : ولا يهمك يا حب ... قصدى يا أدهم دى فى عيونى من جوا روح انت شغلك وانا هتكفل بكل حاجة 


أدهم : شكرا يا رغدة ... خلى بالك منها وأكليها كويس ماشى !!


رغدة بخبث : طبعا طبعا 


..............................................


فى مكان زى الخرابة محمد وصل ومنتظر صاحب الرسالة ، وهو بيبص حوالية جاتله رسالة ... : متبصش حواليك مش هتلاقينى 

حط الفلوس قدام الباب وأرجع مسافة كيلو 


محمد عمل كده و فضل نستنى دقيقة لحد ما جات رسالة : بتنفذ الأوامر صح ... أختك جوا المخزن هتلاقيها صاغ سليم .


محمد جري عالمخزن وبينادى بعلو صوته : ياااارا 


وبيجرى فى المكان وينادى وفجأة سمع صوت حركة وصراخ مكتوم من أوضة ، جرى ودخلها لقاها مربوطة من كل مكان 

ولازقة على بوقها ، وقف شوية مبلم ومش مصدق ان ده بجد .


محمد : يااارا يارا انتي حقيقة 


بيفكها بسرعة ويبص يطمن عليها بلهفة وفجأة شدها لحضن قوى جدًا وهى عضمها هيتكسر من قوة الحضن .


سارة : اه عضمى الله يخربيتك


بعدها وبص عليها تانى وبعدين حضنها تانى أقوى وقال : مش مصدق انك حقيقة ... ازاى عايش كل دا ومفكر انك موتى ... ازاى عايش كل دا نبتخدش غير ألم فقدانك 


سارة : شوفت يا خويا كنت مخطوفة اعمل ايه .


محمد : كل حاجة زى ما هيا لسة قمر بس صوتك اتغير شوية مش مهم ... المهم انك عايشة يا يارا 


سارة : ها ... اه عايشة أومال هموت مثلا ...فال الله ولا فالك ده انت ....


كملت بهمس : بومة بس قمر 


محمد : تعالى يا يارا تعالى عالبيت يا حبيبتى 


كانت هتقوم بس هو بادر وشالها بصدر رحب وهى محروجة جدا .


سارة فى نفسها  : أبتدينا ... واضح انه مدلعها اوى 


وصلوا للقصر وسارة شافته من هنا بلمت بإنبهار : يااه كل دا بيت 


محمد بتعجب : مالك يا يارا هما السنة دى أثرت على ذاكرتك ده بيتنا يا قلبى 


سارة : ها اه ما انا فاكرة بس بهزر معاك مهزرش 


محمد بتعجب : لا براحتك ... عارف انك تعبانة عشان كدا مش هنتكلم دلوقتى ... منيرة 


منيرة : نعم يا محمد بيه


محمد : ودى يارا أوضتها ... دى منيرة أكيد عارفاها


سارة بإبتسامة توتر : ا ... اه طبعًا عز المعرفة ... الخدامة صح


لقيتهم هما الأتنين بيبصوا لبعض بتعجب شديد فقالت منيرة : اللى إنتي عاوزاه يا يارا هانم


محمد : يارا فى ايه اول مرة تقوليلها كدا ... منيرة الدادة اللى ربتك معقولة ؟؟ 


سارة : ها ؟؟ ... اه ما انا عارفة بس بهزر معاها لأنها وحشتنى جدًا 


منيرة حضنتها : وانتي كمان يا يارا وحشتينى اوى 


محمد : منير  خدي يارا على أوضتها حاسس أنها تعبانة وإنتي فوق ناديلى ديانة ضرورى


سارة : مين ديانة دى ؟؟ ... مراتك


محمد بضحك : لسة متجوزناش ... وبعدين فى اى مضايقة ليه هتغيرى من صاحبتك بقا ولا أيه 


سارة بهمس : انا هيبقى عندى صاحبة إسمها ديانة يا سعدى 


.....................................


عند أدهم مريم بقالها كتير جدا مأكلتش فكانت جعانة طلعت تاكل ، لقت رغدة قاعدة وفاتحة تليفونها .


مريم بحزن : عاوزة أكل ؟؟ 


رغدة بصتلها ببرود : أعملى لنفسك انا هشتغلك خدامة كمان مش كفايا قرفانى بلعبك وتفاهتك .


مريم نزلت دموعها وصعبت عليها نفسها ، بصت لعروستها وكأنها بتوريها المعاملة 

وفضلت قاعدة لحد ما أدهم وصل البيت 


أدهم : معلش يا رغدة اتأخرت وأخرتك كان فيه محاضرات كتير اوى


رغدة بإبتسامة : لاء براحتك جدا يا أدهم ... بس انا كان فى حاجة كدا عاوزة أقولهالك !!


أدهم بتعجب : قولي 


رغدة : مريم بتتعامل طبيعى ولا كأنها مجنونة 


لقت نظراتو حادة لأنه حذرها من الكلمة دى فتابعت بتصحيح : أقصد مريضة عقليا يعني ... من شوية بقدملها الأكل وبلاعبها شوية قالتلى أنها هتخليك تطردنى من البيت لأنه بتاعها هيا ... انا مش عارفة عملتلها أيه


أدهم بص على أوضة مريم لقاها مقفولة وخلص كلامه مع رغدة ومقتنعش بكلامها حس بتلاعب فى الكلام نوعًا ما .


دحل أوضتها لقاها نايمة ومخبية وشها فى المخدة وبتعيط عياط مكتوم ، عدل جسمها ووشها وشاف عياطها ، حاولت تخبى وشها بس هو رفعه .


أدهم بصوت حنين : مالك يا مريم حد عملك حاجة 


مريم بصتلة نظرة كلها ألم وقالت بصوت مكبوت : أنت وهى ... جبتونى هنا عشان تعذبونى زى فارس ... انا عاوزة أروح لماما ومى 


أدهم : عذبتك أزاى يا مريم ؟؟ ... عملتلك أيه ؟؟ 


مريم بتبكى وتنحب : أن ...ت بتسأل على اللي عملته ومش سألت على اللي عملته ؟؟ 


أدهم أفتكر لما قرب منها وقرب شوية وسحب راسها لحضنه وهى بتعيط جامد فى صدرة وبتضرب فيه جامد وبعدها تلين 

وهو مستحمل وبيطبطب على ضهرها برفق وأيده بتمشى على شعرها .


مريم : بابا 


أدهم : نعم يا حبيبة بابا


مريم : عاوزة أكل 


أدهم قام : خمس دقايق والأكل يكون عندك 


راح يعملها الأكل وهى طلعت من تحت المخدة صورة لمى ونزلت دمعة .


أدهم جاه بصنية الأكل مُبتسم بود .


أدهم : عملتلك أجمل ساندوتشات تاكليها كلها ماشى 


مريم بفرحة : ماشى ... بس تاكل معايا 


شدته قريب وأدتله ساندوتشات و بياكل معاها وهى بتاكل كله دفعة واحدة وبعشوائية لدرجة وشها أتملى كاتشب وشيكولا وشكلها خلاه يضحك عليها جامد


أدهم : تعالى يا مريم 


أخدها للحمام وغسل بوقها ووشها كويس 


مريم : عاوزة أروح أجيب لبس 


أدهم : اه صح نسيت أجيبلك لبس


مريم : لاء للعروسة بتاعتى ... عاوزة لبس كتير


أدهم : بس كدا هجيبلك واحدة غيرها


مريم : لااء مش عاوزة غير عروستى !!


أدهم : ماشى يا مريم روحى ألبسى حاجة من عند مى ويلا نروح نجيب هدوم 


هزت راسها وبتغنى مع عروستها وفعلا دخلت تلبس فستان نقهولها وكان طويل وكبير عليها بس كانت جميلة و أخدها وراح مول كبير يشتروا لبس ، رغم إنها غلبته وعصبته بس عداها .


مريم فى العربية وأدهم بيسوق فى صمت كان متعصب من اللى عملته فى المول .


مريم : بابا 


أدهم : هممم 


مريم ببراءة : انا أسفة مش كان قصدى


أدهم : مش كان ؟؟ ... انتى عاوزة اشترى شوية مسخرة ايه ملكيش راجل ولا أيه


مريم : أبلة مى كان بتلبسنى كدا


أدهم : انا بقا غير كله اللبس اللى هقولك تلبسيه أتفزتى ألبسيه و اه ... حلو اوة يا ست مريم العياط اللى عيطيه قدام الناس والتنطيط دا والله لو أتكرر تان  هعمل اللى مش هيعجبك


سكتوا هما الأتنين وفجأة وقف العربية لدرجة أنها أندفعت لقدام وبصت قدام كان راجل كبير فى السن .


أدهم نزل من العربية بغضب شديد .


أدهم : ايه اللى بتعمله قدام عربيتى لو كنت شيلتك من عالأرض


الراجل : معلش يا أبنى أصل أبنى تعبان اوى وعاوزك تساعدنا ....


فجاة خبطة قوية على دماغ أدهم خلته معدش شايف قدامه ، حاول يفتح عينه وبيسحف لمريم اللى صرخت جامد ، بس أتلقى ضربه تانية على راسه أفقدته الوعى تمامًا .


مريم فى العربية وفى شباب بيسرقوا اللى فيها . وفى الأخر بصولها بشر وقربوا منها واحد كتفها و .... 


يتبع


بارت كمان 🌚 ياريت تفاعل 


الحلقة الرابعة ...


مريم بتصرخ وواحد شالها على كتفه وهى بتضرب فيه جامد وفجأة جات عربية ونزل منها راجل مش باين فى الضلمة فضل يضرب فيهم من كل مكان لحد ما وقعوا عالأرض ومريم بتصرخ بصرعة ، وجريت على أدهم تزقوا جامد وتعيط وهو مش مستجيب خالص ، الدن بينزل منه وده رعبها .


اللى أنقذهم محمد أخو أدهم وعرف لأنه فى الوقت دا كان بيراقبوا لأنه وحشوا .


محمد بخضة : لازم ننقلة عالمستشفى


مريم : بابا مات ... بابا متموتش وتسيبنى 


محمد مش فاهم اللى بيجرا أزاى بتقول بابا وبتتصرف زى الأطفال كدا .


مريم : بابا إصحي مليش غيرك فى الدنيا 

لو موت هموت هعيش مع مين ومين هيجبلى لعب زيك 


محمد أتقدم ورفع أخوه وهى ساعدته لحد ما دخلوه العربية ومحمد طول الطريق مستغرب بس حب خوفها عليه وحس انه نفسه يعيش الأحساس ده .


.........


سارة فى الجنينة وفجأة لقت اللى بيحضنها بعمق من ورا ، لفت مرة واحدة وضربته بالقلم .


سارة : قليل الأدب متقربش منى كدا فااهم

انت مين اصلا


على : مالك يا قلبى بتضربى حبيبك 


سارة بغضب : حبيبى مين أنت أتجننت انا ممكن انادى الأمن يطردوك


على ضحك بقوة وبصلها بغرابة


على بإستغراب : أمن ؟؟ بقيتى بلدى أوى يا روحى وبعدين هى جات على حضن إنتي نسيتى يا حياتى اللى كنا بنعمله


سارة بصدمه : هو أيه ؟؟ 


على : يارا إنتي بجد بقيتى غريبة ... بقولك أيه ما تيجى نطلع عندك انا حاسس ان محمد مش هنا


سارة : انت قليل الادب وانا مش هعدى اللى بتقوله ده وهقول لمحمد 


ولسه هتمشى شدها بقوة ليه وهى تألمت جامد .


على : إنتي أتجننتى شكلك محمد لو عرف حقيقة اللى بينا هيقتلنا ... انا هسيبك عشان شكلك مش رايقة وهجيلك تانى يا قمرر 


ياترى مين على وهيعمل ايه ؟؟؟ 


.....................


فى المستشفى ...


الدكتور : للأسف الضربة قوية أضطرينا ننقله العناية المركزة 


محمد لاحظ مريم بهدومها مقطوعة فخلع جاكته وراح حطوا عليها .


مريم : عايزة بابا انت وديته فين


محمد طبعا فهم انها مش طبيعيه فجاراها 


محمد : أدهم راجع لازم نرجع البيت ... هو إنتى أيه بالنسبة لأدهم


... بنت خالتى 


كان يوسف وقرب وهو بيكمل : انا قولت لأدهم يوصلها بس اللى حصل 


محمد بتعجب : بس ازاى وعرفت منين اللي حصل


يوسف : هو ايه انا طبعا عرفت من مريم 


محمد : إنتي تعرفيه ؟؟


مريم بصت ليوسف وهزت راسها .


مريم : بابا الطيب 


يوسف : ممكن بقا أخدها وهبقى أجى تانى 

لأدهم 


محمد بقلق : ماشى


يوسف بص لمريم وقالها : تعالى يامريم يلا 


وأخدها من أيدها وفى الطريق سألته بقلق 


مريم : هتودينى عند بابا أدهم


بصلها بخبث وأبتسم ونواياه كانت مش خير ابدا لكن هى مش فاهمة .


يوسف : طبعا !! ... هوديكى تعالى بس 


أخدها بيته ودخلت بقلق شديد بتبص فى كل حته وأفتكرت أدهم لما حذرها ترزح احد غيرو او تتكلم عن يوسف .


مريم : فين أدهم ؟! 


قعد وشدها يقعدها جنبه ومقرب وبيملس بإيده على شعرها وضهرها .


يوسف : تخيلى إنك حلوة أوى من اول ماشوفتك دخلتى دماغى 


مريم بعدت وقامت بتوتر شديد منه راح قام وراها وأيده على ضهرها .


مريم : أنت كذاب أدهم مش هنا ... عاوزة أدهم 


يوسف بيقرب منها وعاوز يبوسها فهى زقته وراحت عند الباب عشان تمشى راح شدها من دراعها جامد .


مريم : سيبنى امشى بابا مش هيسيبك هقوله على كل حاجة 


يوسف : لاء مش هيصدقك هو أصلا عارف إنك مجنونة يعنى خليكى لينة أحسن وصدقيني هكون لين معاكى خالص احسن ما يكون عافيه 


رماها وهى بتصرخ وطبعا لأن يوسف فى بيت محدش سامع ، وشق هدومها نصين 


فى الطريق محمد طاير على الأرض بالعربية وجنبه أدهم  غاضب جدا 


أدهم : أنجز لو لمسها ههد الدنيا كلها أنجز 


محمد : حاضر قربنا اصلا بس هو مش صاحبك ليه يعمل كدا


فلاش باك ...


أدهم فاق بعد ما مريم مشيت ولقا أخوه قدامه .


أدهم : أى دا انا فين ... مريم مريم فين


محمد : راحت مع أبن خالتها


أدهم أتنفض مكانه وأتخض جدا 


أدهم : أبن خالتها ؟؟ مين أوعى يكون فارس ودتها فين


محمد : لاء ده الدكتور يوسف صاحبك قالي انها بنت خالته وانت كنت بتوصلها


أدهم بصوت قوى : عشان غبى دى مراتى وأنت بإيدك سلمت مراتى لراجل غريب ... عمرك ما هتكبر ابدًا


محمد : يوسف كلمنى عدل انت كنت هتموت ومركزتش ...وبعدين شوية يرجعوا 


أدهم قام ومسك ياقة قميصه وضربه فى وشه جامد 


أدهم : يرجعوا ؟؟ تفتكر هيرجع بيها ياغبى لولا إنك أخويا كنت قتلتك .


وراحوا بيت يوسف فعلا عشان يجيبوا مريم 


باك 


أدهم كان بيغلى معقوله مراته اللى مسؤلة منه ممكن تتأذى ، مية مشهد فى خياله عن مريم ويوسف وكلهم أبشع من بعض .


وعند مريم بتقاوم يوسف وفجأة الباب أتكسر ودخل أدهم ومحمد لقوا مريم شبه عريانة ويوسف بيحاول معاها بقوة ، أدهم كان عامل زى الأسد اللى عمره ما أكل وفتحوله القفص ، وشد يوسف بيضرب من كل حته حرفيًا لحد ما وقع مش قادر ، جاب سكينة و محمد لحقوا .


محمد : هتعمل أيه ؟! ... خلاص 


أدهم زقوا بقوة لدرجة أنه وقع ، أدهم كان قوى أوى ، وأخد مريم شدها .


أدهم : لمسك ... عملك أيه ؟؟ 


مريم بتعيط بهسترية ومش قادرة ترد ، قلع  تيشرته ولبسهولها وأخدها ومشى ، طبعا يويف كان شبه ميت ومحدش وقتها عرف هل هو مات ولا لاء و محمد راح وراهم يحصلهم بس طبعا ملحقش لأن أدهم طار بالعربية .


مريم بتترعش جامد وخايفة حاسة إنها فى متاهه كبيرة ، كانت محتاجة لأمان


مريم بصوت رقيق : انا مش عملت حاجة هو ... هو اللى قالي تعالي وأوديكى عند بابا ...


أدهم مكانش شايف قدامه ، نزل من العربية وسحبها لشقته ، وهى رايحة وراه وخايفة من العقاب لأنها أتعودت على الضرب .


زقها علل سريره وكتف إيدها الأتنين وعيونه مليانة غضب كأنه أتحول لوحش كاسر !!


أدهم : عملك إيه ؟؟ قرب منك أزاى


مريم : انا مش عارفة حاجة والنبى مش تضربنيى مش عارفة


أدهم : انا هتأكد إن كان عمل أو لاء


مريم بتصرخ : معملش حاجة بعد عنيي انا بخاف منك ... ودينى عند عمى.


أدهم كان بيقبلها بتوهان وهى بتعيط جامد .


مريم  : أنت كذاب كذاب وعدتنى إنك مش هتضربنى ... انت قليل الأدب بكرهك بكرهك زيو .... انت مش بابا مفيش اب يعمل كدا انا بخاف منك 


طبعا الجملة محيرة أدهم مفهمش هى تقصد مين ، بس كلماتها موجعة أوى وهو فى وقت غضبوا .


أدهم:  انا فعلا مش أبوكى انا جوزك فاهمة يعنى أيه يعنى إنتي حاليا ليا لوحدى مش لحد تانى كحدش يقدر يبصلك ولا إنتي تبصى لغيرى 


غمضت عيونها ودموعها نزلت وبتتهز جامد اوي.


أدهم : مثلى مثلى 

مريم بتتهز بطريقة غريبة خلته يصدق فعلا انها حقيقة وهيا بتتهز جامد وفجأة زقته بقوة وفضلت تضرب فيه وهو مش عارف مالها ، وبتضحك بشكل مرعب جدًا ، جريت ناحية عروستها وشدتها .


مريم : عروستى ... شوف عروستى حلوة ... انت مييين ؟؟ 


أدهم قال بصدمة : نعم !! 


مريم : انت مين انت حرامى يا ميي انتي فين ألحقينى حرامى 


أدهم : إنتي عبيطة ولا شكلك كدا ... انا أدهم 


بصت شوية وقالت : أدهم !! أدهم أبويا 


هز راسه راحت حضنته وقالتله بهمس : بابا خايفة فارس هيجيلى بالليل زى كل مرة خبينى منو


أدهم حضنها وحسسها بالأمان ولدرجة حس كمان بكدا ، حس بمشاعر كتير مش عارف أيه ، ليه كل ما تقرب بيحس بيها، وأخدها للسرير لما نامت على كتفه ، حطها وهيقوم شدت أيدو وحضنتها .


مريم بصوت ناعس : متسبنيش لوحدى 


نام جنبها وبعد شعرها بالراحة وبقا شايف وشها كله براحته ، قرب وهو مش حاسس بنفسه تقريبا قلبه بقا انسان لوحدو وبيقرب منها ، باسها من خدها ومسحه وحس ان فيه حاجة جذبته ليها جدًا ونسى نفسه 


..............................


محمد راجع البيت لقى ديانة حضنته وهو متخشب حرفيا .


ديانا : ممكن أعرف كنت فين


محمد : مش فايق دلوقتى .


ديانا مسكت زراير قميصه : ولا حتى ليا انا 

وحشتنى 


محمد بيمشى بضيق : مش رايق يا ديانا


ديانا بتذمر  : أوكي يا محمد انا همشى وعلفكرا على كان هنا !!


محمد رد بإهتمام : كان بيعمل ايه 


ديانا : زى ما انت عارف مع يارا حضنها وأتكلموا كتير .


محمد بغضب : انا لازم أعرف اللى حصل 


وطلع بشر وكانت سارة فى أوضتها بتتكلم فى التليفون .


سارة : ايوا يباشا واحد اسمه على وقال ايه بنحب بعض واضح ان يارا كانت مقضياها ... انا خلاص هخلص مصلحتى هنا واسافر زى ما وعدتنى 


وفجأة بتبص وراها لقيت محمد وديانا واقفين مبرقين بصدمة .......يتبع 

متابعه يا قمرات من هنا هنا 

تفاعل كبير عشان الحلقة تنزل علاطول


تكملة الروايه من هنا 
 

تعليقات

5 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع