القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية كنت سافقد حظي البارت الخامس والسادس بقلم إسراء_إبراهيم_عبدالله في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

صادق بز*عيق: يعني خلي نفسك مكاني، ولو عرفتي إني بحب واحدة تانية وقولت ليها بحبك شعورك وقتها هيكون إيه؟!


دنيا بتعـ ـيط، ومردتش عليه بصتله بد*موع


صادق بسخرية: معندكيش رد، وكان ممكن وقتها تطلبي الطلا*ق ومتدنيش فرصة أفهمك ولا أوضحلك


لكن أنا رغم النا*ر اللي كانت جوايا وقتها مز*علتكيش ولا طلقـ ـتك لكن قدرت حالتك لما ما*ت


دنيا: بجد أنا آسفة يا صادق أنا عارفه إني غلـ ـطت سامحني أرجوك، والله من يوم ما اتجوزنا مفكرتش فيه أبدًا؛ لأني مقدرش أخو*نك أو آذ*يك يا صادق


لأني مشوفتش منك غير الحلو والمعاملة الطيبة وحبك ليا، وأنا عارفه إن قلبك طيب وهتسامحني


صادق: ولما قولتيله إنك بتحبيه ليه مفتكرتيش وقتها معاملتي ليكي، وحبي ليكي ها.


مردتش دنيا عشان هى شايفه إنه معه حق، وهو قال: ياريت متجبيش سيرة الموضوع دا تاني؛ لأنك عارفه إني بتعـ ـصب منها، ور*زع الباب ومشي


وهى وقفت مكانها بتعـ ـيط عشان اللي عملته، وإنها ز*علت زوجها، ومتعرفش ياترى هيسامحها ولا لأ؟!


عند عزه كانت قاعده مضا*يقة بتحاول تشوف طريقة تقنع بيها والدتها


فات أسبوع عليهم، وشريف قرر يروح لبيت عزه؛ لأنه بقاله أسبوع بيتصل بيها ومبتردش


، وكمان خا*ف لتكون وافقت عالعريس أو حصل حاجة أو للأولاد


قام من سريره وجسمه بيو*جعه؛ لأنه كان عنده سخـ ـنية، ودا السبب اللي خلاه ميعرفش يروح ليها


وصل شريف عند عزه، واتصل تاني بردوا مردتش


عند عزه قاعده باصة للموبايل، وهى بتقول: أرد عليك أقول إيه يا شريف أنا بردوا مـ ـش عايزه أريحك بسهولة كدا، وكمان مش عايزه أقولك إن ماما مـ ـش موافقة


زفر شريف وقرر يروح يخبط عليهم


وقف ثواني متوتر وبعدين رن الجرس


والدة عزه راحت تفتح لقيته؛ فقالت بضـ ـيق: خير في حاجة؟!


شريف وزي ميكون الكلام اختفى من على لسانه


والدة عزه بز*هق: ما تقول جاي ليه؟! ولو عشان اللي في بالي يبقى انسى وشوف واحدة غيرها تليق ليك، إنما بنتي تستاهل اللي يقدرها ويعرف قيمتها


شريف وقتها عرف إن عزه عرفتها بموضوع رجوعهم؛ فقال: طب ممكن نتفاهم، وكمان عايز أتكلم مع عزه


والدة عزه ببر*ود قالت: لأ


جه والد عزه من صلاة العصر، ومعه مراد؛ فقال باستغراب: في إيه؟! ادخل يا شريف واقفين عالباب ليه؟!


والدة عزه مرضيتش تجاد*ل زوجها وتعا*رضه عشان عمرها ماعملتها قدام حد أي كان؛ فوسعت ليهم، ودخلوا


والد عزه: اعملي كوبايتين شاي يأم عزه، ونادي على عزه


والدة عزه بضيـ ـق: حاضر، ودخلت تنادي عزه


قعد مراد على رجل شريف اللي كان حاضنه


وطلعت عزه، وجنى معها اللي أول ما شافت باباها جريت عليه بفرحة، وهو حضنها وقال: حبيبت بابا عاملة إيه؟!


جنى: الحمد لله يا بابا.


قعدت عزه، وهى مش بتبصله خالص


والد عزه: احم حابب تقول إيه يا شريف؟!


شريف: احم جاي عشان نتكلم، ونرجع أنا وعزه لبعض وولادنا في حضننا

بقلم إسراء إبراهيم


والد عزه: مش حابب أتكلم في القديم؛ لأن خلاص فات وأنت عرفت غلطتـ ـك رغم إن الموضوع مش سهل عليا، ومش قادر أنسى يوم ما بنتي جت وهى معيـ ـطة ومنها*رة


شريف بند*م وخز*ي: مهما أقول عارف إن غلـ ـطي كبير وصعـ ـب أوي بس بجد أنا آسف ليكم كلكم، ومهكررهاش تاني مهما حصل، ودا وعد بيني وبين ربنا قبل أي حاجة


وبص لعزه اللي لغاية دلوقتي مبصتش ليه


طلعت والدة عزه، ومعها الشاي وحطته قدامهم، وقالت: بس دا صـ ـعب على أي ست، وعلى كرامتها بالذات يا أستاذ شريف أنت مقدرتش بنتي، وأنا مش قادرة أتخيل إنها ترجعلك تاني


والد عزه قال: طب هتكلم مع أم عزه كلمتين على انفراد


وخدها في الصالة وقال: في إيه يا أم عزه ما خلاص عرف غلـ ـطه، ومش هيكررها، وبنتك موافقة ترجعله، وكمان عياله مش قادرين على بعده أنتِ شايفة هما انبسطوا لما شافوا باباهم إزاي؟!


قالت والدة عزه بعصـ ـبية: بص يا أبو عزه لو رجعتله تبقى تنسى إن ليها أم، وكانت عزه طلعت وراهم وسمعت كلام والدتها


بصت لعزه بعصـ ـبية، ودخلت المطبخ


عزه بصت ل باباها، وقالت: مقدرش على زعل أمي، وكمان مهقدرش أعيش مع حد غير شريف لو هى حاطة في بالها يعني طالما مش هرجع لشريف يبقى إني أتجوز غيره، ودخلت لأوضتها


دخل والد عزه لشريف بتو*تر؛ لأن كان صوتهم عالٍ، وقال: معلش يابني بردوا اللي أنت عملته م.ش سهل على أم عزه، هى خا*يفة بردوا على بنتها، وإن شاء الله هحاول معها تاني، وترجعوا لبعض


شريف بتفهم: تمام حصل خير يا عمي همشي بقى عشان عندي مشوار ضروري


والد عزه: تمام يابني مع السلامة


حضن شريف ولاده، وباسهم وحط في إيدهم فلوس مصاريفهم


عند دنيا كانت قاعدة منتظرة زوجها، ولكن لقيت واحدة من السكان معها في نفس الدور رنت الجرس


فتحت ليها باستغراب، وقالت الست اللي راحت ليها: ازيك يا حبيبتي


دنيا: الحمد لله حضرتك مين؟!


الست وتدعى خلود: أنا اسمي خلود، وأنا وجوزي جايين من شهر هنا، وبقالي أسبوع بشوف جوزك نازل مضا*يق كدا


دنيا: احم عادي يعني دي طبيعته


خلود: بجد فكرت متخا*نقين وكدا، وقولت أجي أشوف مشكلتكم لو عايزه مساعدة


دنيا: لأ مفيش مشاكل ولا حاجة يا خلود


خلود: طب كويس بس تعرفي حتى لو مكشر ومتعـ ـصب بيبقى شكله وسيم بردوا


دنيا بز*هق وغير*ة من كلام خلود على زوجها قالت: شكرًا لرأي حضرتك بس مينفعش يا خلود بردوا نتغز*ل في رجالة غير محارمنا، روحي يا حبيبتي اتغزل*ي في جوزك، بعد إذنك هقفل الباب عشان ابني جوا بيعـ ـيط


ولكن لقيت صادق جه، وبص لدنيا، والست اللي معها


دنيا بسرعة: حبيبي أخيرًا جيت كنت منتظراك من زمان يلا عشان نتغدى ما بعض الأكل اللي بتحبه


وشدته بسرعة لجوا، وابتسمت ابتسامة صفر*ا لخلود وقالت: بعد إذنك يا حبيبتي هقفل الباب، وقفلته بسرعة من غير ما تسمع منها ولا كلمة


بصت دنيا وراها بعصبـ ـية من خلود، ولكن انصد*مت من اللي شافته!!!!


يا ترى شافت إيه؟!

وعزه فعلا هترجع لشريف، ولا والدتها مش هتوافق؟!


رأيكم عشان بيشجعني أكمل وتفاعل حلو


#كنت_سأفقد_حظي

(ندمان إني حبيت ج2)


#بارت_6


#إسراء_إبراهيم_عبدالله



دنيا بضيـ ـق لخلود اللي بتتغز*ل بزوجها قالت: سلام بقى يا حبيبتي عشان هقفل الباب، وقفلت قبل ما تسمع منها أي كلمة


وبصت بعصـ ـبية من خلود وكلامها، ولكن انصد*مت من اللي شافته


كان صادق واقف فاتح دراعه ليها بإبتسامة، وهى مش مصدقة


هز راسه ليها بمعنى قربي، وهى مستنتش لحظة، وكانت بين دراعه، وبدأت تعـ ـيط، وهى بتقول آسفة يا صادق والله دلوقتي ما في غيرك في قلبي


اللي فات راح من حياتي ومن قلبي ومفكرتش أخو*نك سامحني أرجوك أنت اللي في حياتي وهتفضل أنت اللي في قلبي لآخر العمر


كانت بتقول الكلام دا بعيـ ـاط، وهو بيطبطب عليها وبيقول: خلاص اهدي يا حبيبتي أنا مبقتش ز*علان ولا مضا*يق، ولما اتغيرت اليومين اللي فاتوا كان غصب عني إني أشوف حبيبتي بتقول لحد تاني بتحبه، بصي خلاص اللي فات فات مش عايز أتكلم في القديم عشان مهما اتكلمنا كدا مش هنخلص من المشا*كل وكتر الكلام وتفتيح في اللي فات مش هيحل حاجة يبقى ننسى، ونبدأ من جديد


نبدأ صفحة جديدة وحياة جديدة بحبك وبحبي ليكي حياة مختلفة عن اللي فاتت


دنيا وهى بتهز راسها بفرحة قالت: تمام 


عند شريف قاعد مضا*يق، وبعدها دخل لوالدته المطبخ


قعد على أحد الكراسي فيه واتكلم: مش عارف أعمل إيه يا أمي والدتها مصرة إننا منرجعش لبعض


والدته من غير نت تبصله: أحسن والله دي لو بنتي مستحيل كنت أخليها ترجعلك ولا تشوف طيفها حتى


شريف بصد*مة: أنتِ معايا ولا ضد*ي


والدته: ضد*ك، ومع أمها، ويلا اطلع من وشي


شريف بيستوعب كلام والدته قال: ماما حبيبتي أنتِ امتى هتحني عليا


والدته: الله أعلم، اطلع بقى خليني أشوف ورايا إيه؟!


شريف: طب أغسلك المواعين يا حبيبتي، وتشوفيلي حل للموضوع دا


والله ند*مت يا ماما، وبجد تعبا*ن أوي ومحدش حاسس بيا، بقيت ز*علان طول الوقت حبيبتي مش معايا، طب لو مش عشاني يا ماما يبقى عشان عزه مش أنتِ بتحبيها ومتخليهاش تبعد عنك


والدته: أنا أصلا لو عايزه أشوفها هروح ليها، وأمها بتحبني وأنا على فكرة بطمن عليها كل شوية يعني بكلمهم مرتين ولا تلاتة في اليوم


شريف: أيوا قولي كدا، أنا بقى عرفت إيه الحكاية، وليه أم عزه معارضة رجوعي لعزه


وأنتم بقى مخططين مع بعض، وبتبعدونا مع بعض


والدته: امشي ياض من وشي تستاهل اللي بيجرالك، وأنت عرة كدا مش عارفه حبتك على إيه بلا خيـ ـبة


وخلصت غسيل مواعين، وطلعت، وهو وراها بيتحايل عليها

بقلم إسراء إبراهيم


شريف شوية وهيعـ ـيط: يا ماما يا قلبي كفاية بقى عذ*اب فيا وخليها بقى توافق نرجع لبعض


ووالدته مبتردش عليه


راح يبوس رجليها، وهى بعدته بسرعة، وبصتله دقيقة كدا، وقالت: قرب كدا


شريف قرب منها، وهى مسكته من ودانه وبتقول: صدقني يا شريف لو في يوم حاولت تز*علها تاني حتى لو على سبب تافه أو حتى هى اللي غلطا*نة، وقتها لا أنت ابني ولا أعرفك والكلام دا مفيهوش هزار


شريف وهو بيبوس إيدها: والله أبدًا صدقيني مستحيل أفكر بس أز*علها دي هى قلبي 


والدته: وكان فين كلامك دا وحبك دا وأنت رايح تحب غيرها خيـ ـبة عليك وعلى شكلك العر*ة


شريف: كنت غـ ـبي وأعـ ـمى، يلا بقى كلمي أمها وخليها ترفع عني الحـ ـظر بقى وترجع بنتها حبيبتي ليا


والدته بعو*جة بوق: ماشي ياخويا ما هو مبنعرفش قيمة النعمة اللي في إيدينا غير لما تروح مننا


شريف دخلت أوضته وهو مبسوط إن خلاص عزه هترجعله


في اليوم التالي شريف وهو بيفطر: هل يا أمي يا عسل هنروح امتى ليهم وأروح للمأذون عشان نشوف هنعمل إيه؟!


والدته: أنا كلمت والدتها وأقنعتها بصعو*بة


شريف: اها عارف أنا الإقناع أبو صعو*بة دا، وأنتم أصلا مخبزينها مع بعض


والدته: هتتلم ولا لأ؟!


شريف: اتلميت خلاص كملي يا حبيبتي


والدته: ووافقت بعد إلحاح كبير


شريف بفرحة: الحمد لله أخيرًا وحضن مامته


والدته كملت: بس عزه مش موافقة ترجعلك


شريف بعد عن حضنها ومسكها من كتفها وبص في عينها وقال: نعمممممممم احنا هنهزر ولا إيه؟!


هو فعلا عزه ر*فضت رجوعهم ولا والدته قالت كدا عشان تستـ ـفزه وتغيـ ـظه


ولو فعلا عزه اللي قالت ر*فضت الرجوع إيه السبب؟!


#كنت_سأفقد_حظي

(ندمان إني حبيت ج2)


#بارت_7

عاوزين الأخير اعملوا متابعه من هنا 

#إسراء_إبراهيم_عبدالله


البارت الجاي إن شاء الله هيكون الأخير


تكملة الروايه الأخير من هنا 

 

تعليقات

التنقل السريع