القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سجينة فؤاده البارت السابع بقلم ROLaa في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


بعتي نفسك لي بحور ، كل ده عشان الفلوس ، كنتي تعاليلي وانا والله كنت هديكي اللي انتي عوزاه 

( كنت سمعاه وبعيط ، وبكلم نفسي جوايا ، انا أكيد معملتش كده ، انا مش هبيع نفسي عشان الفلوس ، اكيد في حاجه غلط ، أنا مش كده أبدا .. ) 

حسيت بنفسه بينتظم ف عرفت انه نام ، لفيتله وخدته ف حضني ونمت .. 

تاني يوم صحيت ، قومت من السرير غيرت هدومي وفتحت الباب لقيت واحد واقف قدامه فقولت ف نفسي :_ كمان حاطط واحد يحرس الباب ... اول م خطيت برا السويت ، قالي الحارس :_ علي فين يهانم 

_ هنزل تحت 

ممنوع ، البيه عطينا أوامر متنزليش 

اتنهدت بضيق وقولتله :_ اممم ، طيب انزل قولهم يحضرو فطار ليا وللبيه و....

قطع كلامي وهو بيقولي :_ بس البيه بيفطر تحت او ف المكتب 

كشرت ف وشه وقولتله :_ انت تسمع اللي اقولك عليه بالحرف وتنفذه ، مفهوووم 

ح حاضر يهانم ، حاضر ، وف لحظه نادي خدامه وقالها تعمل الفطار وانا دخلت السويت لقيته لسه نايم ف اتنهدت بإرياحيه وقعدت قدام السراحه ، سرحت شعري وحطيت ميك اب وقعدت جنبه علي السرير لحد م الباب خبط ، قومت فتحت الباب ف لقيتها الخدامه ، خدت منها الفطار ودخلت حطيته علي طرف السرير وقدمت من نور فضلت أداعبه والعب ف شعره لحد م فاق ، إبتسمت وطبعت بو*سه خفيفه علي خده برقه وقولتله :_ صباح الخير 

بصلي ب إستغراب وهو بيفرك عيونه فكملت كلامي :_ يلا حبيبي عشان تفطر 

قام من علي السرير بإستفهام وهو باصصلي ، وبعدين سابني ودخل الحمام 

فضلت قاعده ومربعه وانا حاطه ايدي تحت دقني وباصه للأكل اللي حطاه قدامي بملل وبلعب فيه ب الإيد التانيه لحد م خرج من الحمام ، بصيتله بإهتمام وانا بقوله :_ إلأكل برد ينووري 

بصلي بعدم اهتمام وقرب من الدولاب خرج هدوم منها وشد البروفا ولبس هدومه وقفلها تاني وهو بيرمي الهدوم علي الارض ، قومت من علي السرير وقفت قدامه وانا بحط ايدي علي خده :_ مش هتاكل معايا 

زق ايدي بعيد عنه وهو بيقولي :_ بطلي تمثيل ، مش لايق عليكي 

بصيتله والدموع اتجمعت ف عيني :_ انا علي فكره مبمثلش ، انا فعلا عوزاك تفطر معايا 

رد بإستهزاء :_ وده من اي ان شاء الله 

_ من النهارده ، عشان انت جوزي ، ودا حقي والمفروض دا يحصل من زمان ، وبلاش كل شويه تبصلي بإستخاف ، مش عشان بسكت يبقي تعاملني ببرود ، من حقي كزوجه ليك اني أشاركك حياتك ، انا مش شغاله عندك 

قولت الاخيره ووقفت كلام لما لقيت عيونه إغمقت وقالي بعصبيه وهو بيبي علي جسمي :/ حقووق ، طب متديني حقوقي الاول وبعدين نشوف حقوك دي تاخديها امتا ، ولا انتي بس اللي ليكي حقوق .. 

اتحولت نظراته لجسمي نظرات جري*ئه وقالي :_ ولاا كان ليه حلو برضاكي وانا لازم آخد حقي بالغصب .... 

اتنفست بغضب وقولتله وانا بصاله ورافعه حاجبي :_ هو مين !! مين اللي رابط حياتي عشانه 

مين ده اللي ....

مكملتش كلامي ولقيته ماسكني من فكي بق*وه :_ اخرسي بقي ، بقالك ساعه بتزني 

دمعت من كتير الو*جع فساب فكي وسابني وقبل م يخرج قالي ، اجهزي الساعه عشره هاجي اخدك ... ور*زع الباب وراه 

بصيت للأكل بقلة حيله وحطيته.جنب السرير وقعدت اعيط ، اتنهدت ومسحت دموعي وقررت اني ابقي اقوي من كده ، هو أكيد مش هيتغير من اول محاوله .. 

بصيت للساعه لقيت ان الظهر أذن فقومت اتوضيت وصليت

فتحت التليفزيون وقعدت قدامه ، مليت فقومت  ألف ف السويت وافتح ف الدواليب والإدراج وادور علي اي حاجه أعملها ، لقيت بالصدفه ورق وأقلام ، مسكتهم وقعدت أكتب ، كتبت كل حاجه عن حياتي اللي كنت عيشاها او اللي كنت فاكره اني عيشاها ، وف الاخر كتبت كنت اتمنى الحلم واقع وحطيت الورق جنبي ، بصيت للساعه لقيتها بقت تلاته العصر ، قومت 

من مكاني اتوضيت وصليت ، شويه ولقيته داخل 

بصلي وانا لسه قاعده علي المصليه بدعي ربنا 

قعد علي السرير بهدوء ، كان بيراقبني كإنه أول مره يشوفني ، خلصت وقومت بصيتله وانا بطبق المصليه وابتسمتله .. اتلاشي النظر ليا وبص الناحيه التانيه ، لقي صينية الاكل مركونه زي م هي ،فسألني:_ مكالتيش ! 

هزيت راسي بنفي فسألني تاني :_ لي ! 

_ رديت بحزن :_ عشان انت مكالتش معايا 

اتنهد ووقف مكانه وقدم من الباب فتحه وقال للحارس ابعتلي وحده من الخدامين ودخل وقبل الباب وراه تاني 

بعد شويه الباب خبط فأذن للي برا بالدخول ، دخلت الخدامه وقالتله :_ تحت أمرك ي فندم 

قالها بصوته الرجولي بخشونه :_ خدي الاكل ده وربع ساعه يكون الا كل جاهز ويطلعلي علي هنا ..

أومأت براسها وخدت الصينيه وخرجت ، قرب من الكوميد وخرج منه ملف وقعد علي السرير يشتغل عليه وانا قاعده ف ركن ف آخر السرير بعيد عنه تماماً مره وحده اتجرأت وقولتله:_ احممم ، يومك كان عامل ازاي ! 

مهتمش بكلامي ولا رد عليا فسألته تاني :_ كان لطيف ! 

خد نفس طويل وبصلي :_ بقولك اي ، بلاش تعملي فيها دور الزوجه وشغل الستات اللي م بيأكل عيش ده 

فسألته بخفه :_ بتحب العيش !

بصلي من تحت لتحت ومردش عليا ..

فضلت أفرك ف ايدي بحزن وبعدين قومت شغلت التليفزيون علي كارتون لوفي ، فجه مقطع كان بيتكلم فيه وانا بردد معاه ( البقاء وحيداً يؤل*م أكتر من الأل*م نفسه ) 

بصلي وسكت ، بعدين الخدامه خبطت علي الباب ودخلت حطت الاكل علي السرير ومشيت ... 

حط الملف علي الكوميد وقالي :_ يلا عشان تاكلي 

هزيت راسي بنفي وقولتله :_ م ليا نفس آكل لوحدي 

قدم من الاكل وبدأ ياكل ، فابتسمت وقدمت

من الاكل وبدأت آكل معاه وانا مبسوطه 

تتر أغنيه جانا الهوا جانا 

جانا الهوا جانا و رمانـا الـهـوا رمـانا


و رمش الأسمراني شبكنـا بالهـوى


آه ما رمانا الهوا و نعـسنــا و اللي شبكنا يخلصنا


اللي شبـكنا يخلصنا اللى شبكنا يخلصنا


دا حبيبي شغل بـالي


آه يابا يابا شغل بالـي يابا يابا شغل بالى) 

جه ف بالي ، قطعلي تفكيري منه لله وهو بيقول :_ جهزي نفسك بعد إلأكل هنخرج .. 

رديت بفضول :_ هو ده المشوار اللي رايحينه ! 

رد بنفي وقالي :_ لا هنروح نشتري حجات سوا ونرجع 

_بجججد ! قولتها بفرحه وانا ببصله 

يصلي بإستغراب وقالي :_ لو مش عاوزه خلاص

_لالا عاوزه والله عاوزه ، وقومت نطيت من مكاني وروحت ع الدولاب عشان اشوف هدوم ألبسها ، خدتها وروحت الحمام ، لبست وخلصت وخرجت ، وانا خارجه سمعته بيتكلم ف التليفون بيقول :_ جهز كل حاجه انا هاجيبها واجي ... 

البارت السابع من رواية

#سجينته لتكملة الروايه عمل متابعه من هنا هنا 


البارت الثامن والتاسع من هنا 
 

تعليقات

التنقل السريع