القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سجينه في احضانه البارت 10_11_12بقلم هدى عبد الحي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله




ـ البارت 10_11_12

#سجينه في احضانه 

#بقلمي هدي عبد الحي 

ـــــــــــــــــــــــــــ

نظرت اليه زينب ببلاهه 

سيف وهو مازال مغمض عينه، عارف اني حلو  

نظرت اليه ببلاهه اكثر وصدمه وقالت، هاا

فتح سيف عينه ونظر اليهاا بصمت فهو غير قادر علي استعاب ما حدث رغم انه فعل علاقات كثيره مع كثير من النساء لكن هذه المره تختلف فهي اول مره يشعر بسعاده وانبهار فهذه الحوريه فائقه الجمال نظر اليها والي شفتيها المتورمتين وخدها المحمى نتيجه لخجلها الذائد 

عندما وجدته زينب ينظر اليها انزلت عينيها الي الاسفل سريعاا من وقد احست بحمرتها التي كست وجهها لم تتحمل لذا قامت بتغطيت وجهها واختفت تحت الغطاء بأكملها 

ضحك بكل صوته عليااا ولاول مره يضحك بفرح هكذاا 

سيف وهو يحاول ان يكون جاداا في حديثه والا يضحك، زينب 

زينب، لا رد 

سيف بخبث، زينب 

زينب، لا رد 

سيف بخبث، طيب مترديش 

وفجأه وجدت زينب من يحاول سحب الغطاه عنها فأسرعت برفع رأسها اليه وازداد لون وجهها 

زينب وهي علي وشك البكاك من خجلهاا، سيبه والنبي 

لا يعلم سيف لماذا احس بنغزه في قلبن عندما لمح الدموع التي عي وشك النزول فأسرع واخذها في احضانه وهو يقول، هششش انا بهزر معاكي اهديي 

ثم اردف، يلا قومي خدي شاور سخن كداا 

زينب، لا رد 

سيف، طب انتي مكثوفه مني صح 

هزت رأسها بعلامه صحيح 

تفهم سيف حالتها لذالك قام وقال لها، انا هروح اغير في الاوضه بتاعت الهدوم وانتي روحي الحمام ماشي 

وقام بالانصراف لكن قبل ان يصل الي الغرفه سمع صوت تأوه خفيف 

نظر اليها وقال بقلق، انتي كويسه 

نظرت اليه ولم ترد

تقم منها وقال بقلق، طيب خليكي مكانك 

دخل سيف الي المرحاض وغاب لبضعت دقائق 

من ثم عاد اليها وقام بحملهاا 

نظرت اليه بصدمه 

سيف بهدؤء،  هساعدك 

وقام بادخالها المرحاض حتي وصل الي المسبح الرخامي قام بأنزالها وقال لهاا، انا هسيبك دلوقتي وهنزل اقول لاختك تيجيلك تساعدك تمام ثم اردف بخبث، ولا اسأعدك انا 

زينب بتسرع وخجل، لا لا 

سيف بضحك، خلاص خلاص 

يلا هسيبك 

من ثم قام بالانصراف 

قامت زينب بترك الغطاء اللذي علب جسدها من ثم نزلت في الحمام الرخامي اللذي جهزه لها سيف ووضع به ماء دافئ 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

علي الناحيه الاخري 

استيقظت بسمه من نومها بكسل 

من ثم اعتدلت وجلست وتذكرت ما حدث امس 

فلاش باك 

قامت بسمه في منتصف نومها علي صوت حركه غريبه في الغرفه

نظرت حولها بستغراب لكن هذا الاستغراب لم يدوم كثير ليتحول مكانه الي صدمه صدمه 

بسمه بصدمه، انت 

عمر بنظرن غريبه، عمر 

بسمه، اييه 

عمر ببرود، اسمي عمر 

بسمه بغضب،  وانت اي اللي دخلك هنا وازاي اصلا تسمح لنفسك انك تدخل 

عمر ببرود، ادخل زي مانا عاوز 

بسمه بغضب وهب تنهض، لا مش زي ما انت عاوز وانت ازاي اصلا دخلت وانا قافله الباب من جواا 

عمر، لو اي كدا برضو هعرف ادخل 

بسمه بسخريه، ليه كنت اللهو الخفي 

عمر ببرود، لا

بسمه،  امال ايي يعني 

عمر وهو يقترب منها، انتي مش بتكلمي اي حد انتي بتكلمي رجل مافياا 

بسمه بصدمه، اييييي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اعذروني تعبانه الايام دي 

البارت صغير انا عارفه  معلش 

#روايه سجينه في احضانه 

#بقلم هدي عبد الحي



ـ البارت الحادي عشر 

#روايه سجينه في احضانه 

#بقلمي هدي عبد الحي 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

اقترب منها عمر وقال، انتي مش بتكلمي اي حد انتي بتكلمي رجل مافياا 

بسمه بصدمه، ايييي 

عمر وهو مازال يقترب، زي ما سمعتي كدا 

بسمه بغضب وخوف، يعني اي يعني انا قاعده في بيت مجرمين اختي قاعده في بيت مجرمين هااا انا لازم امشي من هناا لازم 

عمر ببرود، تؤتؤ صوتك ياحلوه 

من ثم نظر اليها من راسها لوجهها وهو يقول في نفسه، يخربيت جمال امك 

بسمه بغضب، انا لازم امشي ولازم اختي تعرف الحقيقه لازم

من ثم توجهت الي الباب ولكن قبل ان تفتحه قال لهاا، ماشي روحي بس في حاجه 

في خدامين هنا وهما بيرقبونا لا وكمان في حاجه لو الناس الكبيره عرفت انك عرفتي حياتك انتي واختك هتبقي التمن

نظرت اليه بسمه بصدمه 

تقدم منها وقال بهدؤء، وانا مش عاوز اخسرك ارجوكي... 

لا تعرف بسمه لما دق قلبها بهذه القوه 

بسمه بتوتر، طب طيب ماشي مش هقول بس بس اختي ممكن تتأذي 

عمر بثقه، لا محدش يقدر يقرب منها 

هي مش مع اي حد دي مع الوحش 

من ثم وقف امامها وقال، يلا روحي نامي وخرج واغلق الباب 

ظلت بسمه مكانها لثواني من ثم عادت الي الفراش وجلست عليه 

وظلت تفكر حتي غلبها النوم.. 

باك.. 

تنهدت وقامت ودلفت الي المرحاض 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرج سيف من الغرفه من ثم نزل الي الاسفل 

ودخل  غرفه الرياضه 

وتقدم من اله المشي من ثم بدأ بالمشي عليا 

دخل عمر الغرفه وهو يدندن، انا عمري مانسيتك انا ما صدقت لقيتك وبتسأل لو حبيتك وانا.... 

توقف عن الغناء عندما وجد سيف ينظر اليه بتراقب 

ابتلع ريقه بتوتر 

من ثم اقترب من سيف وهو يقول، اي دا انت هنا 

سيف بتريقه، لا هناك 

اي عندك جفاف عاطفي ولا اي

عمر بزهق، ياعم ماهو انت اتجوزت وعيشت وانا لسه 

اوعدني ياااارب 

سيف بمكر، اممم وياتري فيه حد ولا 

عمر بتوتر، هاا لا اه 

سيف برفع حاجب، يعني اي 

عمر بتوتر، انت عارف اني مليش في الستات وكدا بس يعني 

سيف بتراقب، ايوا اي 

عمر بسرعه، انا بحب بسمه 

ابتسم سيف بخبث وفي داخله فرحه كبيره لصديقه 

، امم بتحبها 

عمر، ايواا 

سيف بخبث، طب وهي 

عمر بحيره ونظره حزينه، معرفش والله 

سيف، مش يمكن تكون بتحب حد تاني 

وهنا توقف العالم حول عندما تخيل انها تحب شخصاا اخر 

اسودت عيناه ونظر الي سيف وهو يقول بشراسه، هي ليا انا ليااا محدش يقدر ياخدها وهي مش هتحب حد غيري 

من ثم خرج من الغرفه والغضب يتمالكه 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرجت زينب من الحمام وهي تضع منشفه كبيره حول جسدها  تتسند علي الحائط فلقد تأخرت بسمه عليها 

اقتربت من الفراش وجلست عليه 

وظلت تنظر الي الغرفه بحيره فهي ليس لديها ملابس 

ماذا سوف ترتدي 

علي الناحيه الاخري 

انتهي سيف من اللعب وخرج من الغرفه وصعد السلم وتقدم من غرفته وقام بفتحها ودخل وهو ينظر اليها فقد 

اغلق الباب بهدؤء ومازالك عينيه عليهاا 

فهي تبدو كالملاك 

او حوريه خرجت من البحر اليه 

بخصلاتها المبلله ووجهها الاحمر الملاكي

تقدم منها وجلس بجانبها وهو يقول، مالك قاعده كدا ليه 

زينب بخجل وتوتر من نظراته، هو يعني مفيش هدوم البسها 

سيف ببرود، الاوضه بتاعت الهدوم فيها هدوء كتير 

زينب، هدوم 

سيف ببرود، ايوا 

من ثم توجه الي المرحاض 

زينب، ياسافل ياحقير وكمان عندك هدوم للستات ماهو اكيد كنت بتجيبهم هنا 

ثم قالت بستغراب من نفسها، هو في اي انتي اصلا اللي غلطانه انتي ازاي ضعفتي وخلتيه يلمسك وكمان مالك انتي وماله من ثم تنهدت بحزن فهي تفعل كل ذالك حتي لا يحدث لشقيقتها شئ 

قامت من مكانها وتقدمت من غرفه الملابس ودخل 

وقفت بصدمه امام الباب، فقد كانت الغرفه منظمه بشكل خيالي فكانت ملابسه تأخذ الجنب اليمين من الغرقه بكل مستلزماته 

وفي الناحيه الاخري يوجد ملابس للنساء لكن مهلا ماهذا 

احمر وجهها كثير من هذه الملابس فمعظمها عاري جداا بالاضافه الي اغراض اخري هي حتي لم تتخيل انه يعرفها 


تقدمت من الملابس وقامت بختيار اكثر الملابس احتشاماا حيث اختارت بلوزه باللون الاحمر تصل الي الركبه وبنطال باللون الاسود 

لكن ينقص شيئ نعم حجابها 

نعم هي تنكر هذه الملابس لكن ليس في اليد حيله 

بدلت ملابسها وخرجت وجلست علي الفراش في انتظاره 

خرج سيف من المرحاض وخو يضع منشفه حول خصره 

نظر اليها بطر عينه وقال، عاوزه اي 

زينب ببلاهه، هاا 

سيف، عاوزه اي 

زينب بخجل من منظره وهي تنظر الي الاسفل، عاوزه هدوم غير دي عشان انا محجبه 

سيف بهدؤء، تمام هخلي بسمه تجيبلك اي حاجه تلبسيها ونروح نجيب هدوم ليكي 

هزت رأسها بالموافقه 

و.... 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معلش ياجماعه عارفه انو قصير بس 

بس انتو عارفين اننا في وقت دراسه 

#روايه سجينه في احضانه 

#بقلمي هدي عبد الحي



ـالبارت الثاني عشر 

#روايه سجينه في احضانه 

#بقلمي هدي عبد الحي 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قام سيف بالاتصال علي هاتف المنزل 

في الاسفل 

كان عمر يجلس في غرفه المعيشه يفكر هل من الممكن ان تكون لها علاقه بشخص اخر لا لا هذا مستحيل هر ملكي نعم هي ملكي اناا 

ظل يتحدث مع نفسه لكن فاق من شروده علي رنين هاتف المنزل

عمر، اي ياعم عاوز اي 

سيف، قول لداده تروح ل بسمه تجيب هدؤم من معاها ل زينب 

عمر وقد التمعت عينيه ببريق، طيب ماشي  

من ثم اغلق الهاتف ونظر الي الاعلي بخبث 

وصعد الي الاعلي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الاعلي في غرفه بسمه كانت مازالت في المرحاض انتهت من الاستحمام من ثم لفت منشفه باللون الاسود   حول جسدها الابيض 

خرجت من المرحاض وهي تجفف شعرها بمنشفه صغيره 

تقدمت من طاوله الزينه وجلست علي المقعد هي حتي لم تنتبه للشخص الجالس علي الفراش بتعابير وجه المصدومه واخري غامضه واخري رغبه واخري حب 

انتهت من تجفيف خصلاتها ونظرت الي الي للامام في اللوح العكسي (المرايا يعني) 

حدقت فيها بصدمه من ثم نظرت خلفهاا 

بسمه بصدمه وغضب، انت انت اي اللي دخلك ودخلت ازاي انا قافله الباب 

انتبهت لنظراته نحوها لذا هرولت الي المرحاض بسرعه واغلقت الباب

بسمه من وراء الباب بغضب، انت واحد قليل الادب وسافل 

عمر وهو امام باب المرحاض، امم واي كمان

بسمه بغضب، اطلع براا 

عمر ببرود، اولا انا صاحب البيت يعني ادخل زي مانا عاوز

بس  دا مش موضوعنا 

خليني فيك انت ياقمر 

بسمه بغضب، انت عاوز اي 

عمر، هو انا كنت جاي اقولك انك تروحي لاختك وتجيبي اي حاجه تلبسها 

انما عاوز اؤ فأنا بعد كل اللي شفته عاوز كتير 

بسمه بخجل وغضب، قليل الادب 

عمر وهو يتجه الي خارج الغرفه، عارف ههه 

من ثم انصرف الي الخارج 

وضعت بسمه يدها مكان قلبها وهو تقول بغضب، قليل الادب 

من ثم تزكرت ما حدث فاحمرت وجنتها 

فتحت باب المرحاض فتحه صغيره نظرت في ارجاء الغرفن لم تجده لذا هرولت الي باب الغرفه وقامت بقفله وهي تقول، انا مش عارفه دخل ازاي دا انا قفلت الباب بإيدي 

من ثم تذكرت شقيقتها فأسرعت في ارتداء ملابسها والتي هي فستان باللون الزهري به ورود بيضاء واسع من الاسفل وعليه حجابه باللون الابيض 

وجذاء باللون الابيض 

واحضرت لشقيقتها فستان باللون الابيض مع جذاء ابيض وكذالك الحجاب (عروسه بقا😂) 

من ثم اتجهت الي الخارج 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ظلت زينب جالسن علي الفراش تنتظر شقيقتها نظرت في ارجاء الغرفه

لفت انظارها صوره لإمرأه ومعها ولد صغير 

اقتربت من الطاوله من ثم التقطت الصوره ونظرت اليها بتركيز 

لحظه هذا الصبي يشبه سيف كثيراا 

كانت شارده في الصوره عندما خرج سيف من المرحاض اقترب منها وقال وهو يضع يديه في جيوب بنطاله ، دا انا ودي امي 

زينب وهي تنظر اليه بخضه، بسم الله الرحمن الرحيم  اي ياعم مش تكح 

سيف، اي 

زينب، خضتني 

سيف بسخريه، لا سلامتك من الخضه 

ثم اكمل ببرود، سيبي الصوره الا تقع منك 

وضعت زينب الصوره مكانها 

ونظرت اليه ولاول مره تشعر بالاعجاب به 

فقد كان يرتدب قميص باللون الاسود يبرز عضلات جسده بالاضافه الي انه قام بفك اول ازرار قميصه  وبنطال بنفس اللون وايضاا الحذاء 

سيف بخبث، حلو صح 

زينب وهي تنظر اليه بتوهان، اووووي 

اقترب منها سيف وقام بلف يده حول خصرها وهو يقترب بوجهه من وجهها 

، امم اووي 

زينب بتوهان، امم 

قام بالاقتراب اكثر وقام بأخذ شفتيها بقبله مشتاقه بها كل مشاعره 

اما زينب فكانت بعالم اخر ولاول مره تشعر بقلبها اللذي يريد ان يخرج من مكانه بسبب دقاته العنيفه 

قطع لحظاتهم صوت طرقات الباب

حاولت زينب الابتعاد برتباك 

فاق سيف علي صوت الطرقات 

نظر اليها بغموض وبداخله يشعر بالغضب من نفسه لضعفه امامها 

وكذالك زينب 

سيف بصوت جاهد ان يجعله طبيعياا 

، ادخل 

دلفت بسمه الي الغرفه وهي تنظر الي شقيقتها التي كانت من حبه الطماطم 

بسمه، سلام عليكم 

سيف، وعليكم السلام 

عامل اي يانسه بسمه

بسمه برتباك، الحمد لله 

سيف، يارب تكوني مرتاحه هناا

بسمه بسخريه حاولت اخفائها 

، اووي

سيف، طيب من ثم نظر الي زينب ببتسامه لاول مره، حبيبتي انا هنزل استناكي متتأخريش عليا ماشي 

هزت رأسها بصدمه ماذا يقول هذا هل يقول حبيبتي لا لا لا بل قال حبيبتي 

فاقت علي يد بسمه التي تهزها، زينب 

زينب، هاا 

بسمه، زينب 

زينب وهب تنظر الي بسمه وتحاول رسم الابتسامه علي وجهها الذي مازال لونه احمر، نعم 

بسمه، انتي كويسه قوليلي انا مش فاهمه حاجه ان.... 

زينب، هقولك كل حاجه 

وبدأت زينب بسرد ما حدث لها لبسمه 

اما بسمه فكانت في حاله صدمه 

بسمه، كل داا 

يعني انتي كنتي مخطوفه 

زينب، ايوا 

بسمه، بس مين الناس دي 

زينب معرفش والله 

وهنا علمت بسمه ان شقيقتها لم تعرف بعد ان زوجها رجل مافيا كانت سوف تقول لكن تذكرت كلام عمر وتحذيره 

زينب، المهم انتي انتي كويسه حد عملك

حاجه 

بسمه، ايو كويسه 

اه صح خدي 

واعططها الملابس 

قامت زينب بأخذ الملابس منها وذهبت بتجاه المرحاض لكن اوقفها صوت بسمه، زينب

زينب وهي تستدير اليها، اي ياحبيبتي 

بسمه بخبث، الا انتو كنتو بتعملو اي لما خبطط 

ازداد حمرت وجهها وهي تقول، هاا لا ابداا

بسمه بضحك، هههه الطماطم بانت 

زينب بعضب وخجل، والله طيب وقامت بألقاء الملابس علي الفراش وركضت في اتجاهها 

لكن سبقتها بسمه وقامت بالخروج من الغرفه وهي تضحك، هههه هههه 

تنهدت زينب وقامت بالعوده الي الغرفه من ثد التقطت ملابسها ودخلت المرحاض 


في الخارج كانت بسمه تجري وهي تضحك حتى اصطدمت بحائط بشري صلب ادؤ الي وقوعها علي الارض 

بسمه بألم، ااااااه يا عمود يا فقري

من ثم نظرت الي الواقف امامها وهي تقول، مش تفتح ياعماا 

عمر بغضب، احترمي نفسك ووطي صوتك 

بسمه بغضب، انا محترمه غصب عنك واحد غبي 

من ثم فرت ذاهبه من امامه 

عمر بغضب، بت.... 

من ثم نزل الي الاسفل 

في غرفه الطعام  يجلس سيف في منتصف الطاوله 

سيف بهدوء، ياداده داده 

الداده، نعم يابني 

سيف، روحي هاتي زينب وبسمه عشان هما مش عارفين المكان 

الداده، حاضر يابني

من ثم انصرفت الي الاعلي

رن هاتف سيف فقام بالرد

سيف ببردو، نعم 

الرئيس، اي ياسيف يعني مش تعزمني علي كتب كتابك 

سيف ببردو، كان علي الضيف العيله بس 

الرئيس، ههه عيله طيب 

ثم اردل بجديه، النهارده ميعاد الثفقه 

سيف، عارف وكل حاجه جاهزه 

الرئيس، تمام 

اه صحيح مبروك 

اتبسطت ولا هي معرفتش تبسطك 

سيف بغضب مكتوم، مش شغلك 

ثم اغلق الهاتف وهي يلعن هذا الرجل 

سيف، يابن ****** والله لاوري..... 

توقف عز الكلام حين لمحها ذاهبه في اتجاهه

توقف العلم من حوله لدقائق فقط ينظر اليها ينظر الي هذا الملاك 

و............. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

تكملة الروايه من هنا اااااا

#سجينه في احضانه 

#بقلمي هدي عبد الحي




 

تعليقات

التنقل السريع