القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بديلة لزوجتي البارت 1_2_3 رقية ياقوت في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


قولتلكم مية مرة مش هتجوز مفهوووم قالها بصوت جهورى عالى وهو يرمق والدته بنظرات حادة على إثر ذالك النقاش الذى تفاتحه به فى كل وقت .. ردت عليه بكسرة و شفقة على حال ابنها الذى توفيت زوجته وهى تنجب طفلتها الثانية  .. الثمرة الثانية لعشقهم الذى شهده كل من عرفهم ، وهى تقول : ال تشوفه يا ابنى وولجت الى خارج غرفة مكتبه .. اصبح قاسيا حقا بعد وفاتها ،  يموت فى اليوم مئات المرات وهو يحيا على ذكراها .. طالعته أخته سما بنظرات حزينة فهو بمثابة والدها ليس اخاها فهو عوّضها عن حنان ابيها الذى فقدته بسنن مبكرة .

نفخ وهو يرجع خصلات شعره الاسود للوراء ، فاقتربت منه اخته سما  مبررة له أن كلام والدتها ما هو إلا خوف عليه .. نعم هو يعلم ذلك ولكن يرفض ان تشارك أنثى غيرها حياته .. أخذ نفسا عميقا كى يهدِّئ من روعه ثم ذهب لكى يراضى والدته 

دنى أدهم ليقبل رأس والدته وقال لها بهدوء :يا ماما انتى عارفه انى بحب مرات ومش معنى إنها ماتت أتجوز غيرها 

أمه : يا حبيبى انا بكلمك عشان عيالك ال هيفضلوا من غير أم دول 

ادهم وقد قطب جبينه مستنكرا : يا ماما ما انتى وسما معاهم أى المشكلة بقا 

قالت وهى تنهى الحوار : اليريحك يا ادهم أنا لو كلمتك للصبح مش هتقتنع .

قام أدهم وقبل يدخل وهو يقول لها : عشان خاطرك هحاول أشوف دادة كويسه ليهم 

أمه : ماشى يا حبيبى ربنا يريح قلبك

ادهم : يارب يا ماما 

ذهب أدهم لرأس عمله بعد ان تأنق بحلته الرسمية من اللون الاسود الذى لا يليق الا به وأرجع شعره للوراء بطريقة جذابة ووضع من عطره الذى كانت زوجته تعشق رائحته وترك جنى و آدم مع والداته لتعتنى بهما ريثما يأتى من عمله 

ذهب الى الشركة وعندما وطأت قدماه أرضها المصقولة إذا بفتاه تصتدم به بقوه بعد ما كانت تجري لتصل بسرعه في معادها..

سيلا بنبره  متاسفه وهي مخفضه راسها لاسفل وقد حل عليها التوتر وتوردت وجنتها :انا بعتذر لحضرتك

ادهم وقد تجهمت ملامحه : انتي مين أصلا واحده بسنك ده بتعمل ايه هنا!!

احست بالسخريه في كلامه فنظرت جانبا وقالت :جايه اقدم علي شغل هنا.

ادهم:امم طب اشوفك في مكتبي بعد نص ساعة واولاها ظهره ثم تركها وذهب

رفعت راسها اليه لتراه وهو يبتعد عن مرمي نظرها واستشفت من ذلك أنه مدير تلك الشركة العريقه ..فلعنت نفسها علي تهورها ودعت من خجلات قلبها أن تقبل في ذلك العمل..

تأففت وهي تنظر الى الساعة في معصمها :واضح انها نص ساعة .. ، بعد انتظارها اكثر من ساعه ونصف ...ذهبت الي السكرتيره الخاصة بمكتبه وسالتها عن امكانيه دخولها ..اخبرتها بعمليه انها ستري ان أماكن

وبعد عدة دقائق سُمح لها أن تلج الي غرفه مكتبه 

وعندما طرقت الباب واستأذنت لدخولها ..لم يرفع عينيه بها بل ظل يحدق بالاوراق التي امامه وكانها لم تدخل توًّا 

إستفزتها تلك الحركة فحمحمت لتجذب انتباهه، فأشار لها بالجلوس دون أن يرفع عينيه عما يفعله 

فعضت علي شفتها بتوجس ثم جلست علي الكرسي امام مكتبه وأخيرا رفع عينيه ليصدم بها وردد بخفوت : حقاا انها هي !!

وعند هذه النقطه رفض عقله ان يعمل، جحظت عينيه وهو يقول باندهاش بادى على نبرة صوته : أسيل !!

❤️❤️❤️



بارت٢

بديله لزوجتي

أدهم وقد جحظت عيناه : أسيل !!؟

سيلا وقد بدى التعجب على قسمات وجهها الملائكى : أفندم !!

وكأنه لم يسمعها فقد كان مغيبا عن الواقع فهو رأى معشوقته التى فارقته على إثر ولادة ابنها .. لم يشعر بقدماه وهى تتحرك ليصبح قبالتها حقا أشعلت أفعاله تلك حمرة وجنتها ، كانت ستقف عن مقعدها ولكنه باغتها وأسند راحته على جانبى مقعدها فأصبحت محاصرة بين يديه ارتبكت كثيرا وتلعثمت وهى تقول : ححضررتك ما يصحش كدا كان أدهم يتفرس ملامح وجهها حقا إنها هى روحه التى تركته منذ خمس سنوات 

أربكها ما يفعله فأخبرته : يا أستاذ أنا عارفة انى بنت حليوة ولقطة لأى حد بس مش كدا يعنى 

أدهم وقد أفاق من شروده المبالغ فيه من وجهة نظرها ثم حدجها بنظرات مستنكرة ما قالته للتو ، ثم تذكر تلك الشامة التى على رقبتها وكأنها آخر أمل له ليتاكد من كونها زوجته  فلم يتردد بإزاحة شعرها المنسدل على كتفها مما جعلها تقف فجأة وهى تصفع يده بعيدا عنها وترمقه بنظرات ملتهبة ورددت : أنا قولت يمكن شبه عليا لكن توصل لكدا مش هسمحلك 

أدهم وقد بدى البرود ظاهىا على كيانه :انتى قد ال عملتيه دا 

تلعثمت وهى تجيبه : اااكيد

أدهم : انت عارفة بتلعبى مع مين يا حلوة !!؟

أحست أنا على وشك أن تفقد وظيفتها فقالت بسرعة : أنا بس  بدافع عن نفسى

أدهم : وانا كنت بغتصبك لا مؤاخذة   

عضت على شفتها وهى تنهى ذلك النقاش الحاد بينهم :ططب انا جاية أقدم على وظيفة ، و معايا ال CV بتاعى تقدر حضرتك تشوفه

أشار لها لتجلس وتركها وجلس الى مقعده مرة أخرى ثم اطّلع على ال CV الخاص بها وقد نالت إعجابه حقا بتفوقها الدراسى الذى أحرزته فى مجال إدارة الأعمال و شهادة الكثير بذلك فلم يتردد بموافقته على عملها بشركته ، أخبرها : تقدر تشرفينا من بكرة لو حابة 

تهدجت أساريرها من الفرحة حتى ظهرت غمازتيها وقالت : شكرا جدا لحضرتك واسفة جدا على سوء التفاهم ال حصل من شوية 

رد عليها باقتضاب وهو شارد : عادى ولا يهمك

غادرت وهى تشعر بسعادة عارمة ولا تنكر أنها قد أُعجبت بذلك المديرالذى سلب لُبّها بقربه الطاغى  

أما عن حاله فلم يكن مختلفا كثيرا عنها فقد عثر على شبيهة توأم روحهم التى فقدها وعقد العزم على أمر ما  ...

            ....................................

إنتهى يوم حافل بالعمل 

وجد آدم وهو يجلس فى حديقة المنزل فاتجه اليه وهو يقول : أى ال مسهرك كدا 

انتبه أدم الذى يبلغ من العمر 12 عاما فأردف قائلاً  : مستنيك 

مسح أدهم على راس صغيره وقال  : كان ممكن تستنانى فى البيت الجو برد برا 

آدم بهدوؤ : ماما وحشتنى

أغمض أدهم عينية فحقا لقد لامس ذلك الطفل جرحه الغائر

فجذبه اليه ونزل لمستواه وقام باحتضانه ثم أردف بخفوت : مش انت بس ال وحشتك  .. يلا ندخل عشان ما تبردش  

أخذ آدم حقيبة والده الخاصة بالعمل وولج للداخل .

صعد أدهم لغرفته بعد أن اطمأن على ابنته الصغيرة جنى  تلك الطفلة التى لم تتجاوز الخامسة من عمرها ولم تحظى يوما بما يسمى حنان الأم ... وجدها نائمة بعمق فقبلها وعزم على ما انتواه أكثر من ذى قبل وقرر اخبارهم به غدا 

           .................................    

فى صباح اليوم التالي ..

تجمع الجميع حول مائدة الافطار فقرر أن يخبرهم بقراره الذى عزم على تنفيذه

أدهم وهو يقطع ذلك الصمت : أنا قررت أتجوز



لو جاب تفاعل حلو لحد بعد الظهر هنزل البارت ٤


البارت ٣

أدهم : أنا قررت أتجوز 

حلت الصدمة على أوجه الجميع عدا تلك الطفلة التى صاحت بسعادة 

جنى : بجد يا بابى

أدهم : بجد يا جوجو 

أما آدم فلم يجد ما يقوله فتحرك ليصعد  لغرفته ولكن أوقفه حديث والده الموجه إليه 

أدهم : اقعد مكانك 

ظهرت علامات الغضب جليا على محياه 

آدم بصوت مرتفع نسبيا : احنا مش محتاجين واحدة تانيه تشاركنا فيك واستحاله هتعوضنا عن ماما .

أدهم : وطي صوتك وخد بالك انت بتتكلم مع ابوك 

أحست سما بتأزم الوضع فقالت 

سما : ممكن تهدى يا ادهم هو  مايقصدش 

أدهم وقد تجهم وجهه : انا قولت ال عندى ودا هيتنفذ 

ترك آدم المكان وركض الى غرفته بالاعلى  أما جنى فكانت تشعر بسعادة عارمة فهى ستحظى ب أم لطالما تمنتها

هتفت والدته : أى الغير رأيك كدا فجأة لسا من يوم كنا بنتخانق ع الموضوع دا 

أدهم وهو يتهرب من عينى والدته : ععادى 

والدته : هو أى ال عادى !!

ادهم : عادى يا ماما بنفذلك رغبتك 

أحست والدته بعدم الطمأنينة فى كلامه وأن هناك ما يخفيه فلم ترد الضغط عليه أكثر من ذلك فقالت : ربنا يقدملك الخير يا ابنى ، راضى ابنك بكلمتين كدا 

أدهم : هشوف

ثم ترك الڤيلا وغادر لمقر عمله ...

            ..................

نور : سيلااااااااااا

سيلا : ايييييه نهاية العالم فى حد يصحى كدا

نور : الشغل ... ، و المز ال حكتيلى عنه باين عليه تنك وهيرفدك لو اتأخرتى 

سيلا وقد وقفت بسرعة : الساعة كام يا نور بسرعاااا

نور لنفسها : ياربى هو انا خلفتها ونسيتها !!؟

سيلا : هدخل آخد شور ظبطى أوت فيت على ذوقك 

نور : انتى بتستغلى انى مصممة أزياء صح اعترفى !!؟

سيلا وهى تلج الى الحمام : يلااااا يا نووور 

نور : حاااااضر

أنهت سيلا حمامها و ارتدت بنطالا من الجينز الاسود وهايكول وجاكيت من نفس الون هى حقا تعشق الأسود وهو لا يليق سوى بها 

صففت شعرها على شكل ما يسمونه ب ال (كحكة ) بشكل عشوائى و ارتدت نظارتها الطبيه ذات العدسات الدائريه .. فكانت جذابة بحق 

سيلا وهى تقف امام صديقتها  : أى يا نور 

نور وقد اطلقت صفيرا مزعجا يعبر عن مدى اعجابها : مزة المزاميز 

سيلا : دا عشان انتى ال مختارة بس 

نور : أكيد يا بنتى 

حدجتها سيلا بنظرات مستنكرة ما قالته ثم قالت : طب يلا عشان توصلينى بعربيتك 

نور : يلا يا ستى 

            .................. 

وأخيرا وصلت السيارة الى الشركة 

سيلا وهى تترجل من السيارة : هشوفك ع العشا ما تتأخريش فى الشغل 

نور : اوك خلى بالك من نفسك

سيلا : وانتى كمان يلا سلام 

ولجت سيلا الى المكتب و هى متأخرة قرابة الربع ساعة 

ظنت ان احدا لن يلاحظ فهى جديدة هنا ولكنها تفاجأت بالسكرتيرة تعلمها ان مدير الشركة ينتظرها منذ مدة 

شعرت بالتوتر فاخذت نفسا عميقا ثم تبعتها لغرفة مديرها 

فتحت باب المكتب بعد إذنه بدخولها 

سيلا : حضرتك طلبتنى 

أدهم : واضح إن من أولها تأخير 

سيلا : معلش مش هتتكرر 

أدهم : ياريت .. دلوقتى هتروحى مع نادين عشان تتدربى ع الشغل وهى هتفهمك كل حاجة 

اهم حاجة عندى الانضباط و الشغل يبقا على أعلى كفائة تمام ؟

سيلا : تمام ، عن اذنك 

أدهم : اتفضلى 

خرجت بعد أن جاهدت ل تضبط انفاسها فى حضرته 

باتت تؤلمها معدتها وهى بجانبه ربما تشعر بالإعجاب بشخصيته هكذا أقنعت نفسها 

نادين بسخريه : انتى المتدربة الجديدة !!؟

سيلا ولم تلقى بالا لسخريتها  : أيوة أنا و اسمى ..

نادين مقاطعة لها : يلا نبتدى 

نفخت سيلا وأخذت نفسا وأخرجته بهدوؤ لتحكم من زمام غضبها 

سيلا : اوكى 

كان استيعابها كبير لما تشرحه نادين وفهمته بسرعة لذا ستستلم مكتبها الخاص بعد يومين اذا تمكنت من تجاوز إختبار المتدربين الجدد .

         .......................................

كان أدهم منكبا على عمله حينما فتح باب مكتبه بقوة 

تابع عمله وهو يقول : مش طايق نفسك ليه 

معاذ : فى واحدة غبية وهى بتطلع بعربيتها من قدام الشركة خبطت عربيتى وبكل برود بتقولى سورى انت ال غلطان 

أدهم : مين دى !!

معاذ : وأنا أى ال عرفنى دى بجحة ... العربية اتدغدغت وبتقولى غلطتك !!!

لو شوفتها تانى هقرأ على روحها الفاتحه

انفجر ادهم من الضحك وقال : البت عملت فيك حاجة كان نفسى أعملها من زمان

معاذ : المهم سيبك منى فين الوتكة ال هتتجوزها 

حدجه بنظرة حادة وقال :  بديل 

معاذ : قصدك أى ؟

أدهم بنظرات غامضة  : هى مجرد بديل لحاجة فقدتها فعايز تعويض فيها فاهمنى ؟

معاذ : أدهم انت ناوى على أى 

أدهم : ......

رقيه ياقوت


يتبع اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه من هنااااااا

تكملة الروايه من هنااااا


 

تعليقات

التنقل السريع