التفاعل قليل بس عشان وعدت انزل كمان برت هنزل دلوقت بس بجد لو ماشتوش حلكم معايا هنزل بارت واحد بس🥲
Part 4
نادين وهى تستعد للنهوض : دا يا ...
سيلا : لو كنتى عطتينى فرصة كنت هقولك
نادين وهى ترمقها بنظرات شاملة ومستخفة : وات ايڤر المهم دا خلاصة شغلك هنا فى الشركة
سيلا : اوك
نادين : تمام انا همشى بقا
.................
معاذ : ازاى تفكر كدا يا أدهم
أدهم : دا قرار و اتحسم
معاذ : هتظلمها معاك يعنى !!
أدهم : أيّا كان
معاذ : أدهم ال بتعمله دا غلط وكبير كمان
أدهم : أنا حر و دى حياتى
معاذ : التشوفه بس راجع حسباتك تانى الحق نفسك قبل ما تغلط .
لم يعقب أدهم على ما قاله وأخذ دفة الحوار لمنحنى آخر
أدهم : عيد ميلاد جنى الأسبوع الجاى .. حابب أتجوز فى اليوم دا
وتكون هديتى أم ليها
معاذ بإشفاق : بس مش بالطريقة دى يا أدهم
أدهم : مش هتفرق معايا لازم أوقعها قبل الأسبوع دا ما يخلص حتى لو هوهمها بحبى ليها ..
معاذ : ما فيش فايدة معاك
أدهم : هتساعدنى !!؟
معاذ : هعمل أى يعنى ربنا بلانى بيك
أدهم : طب معاك يوم تجبلى كل تفصيلة عنها
معاذ : تمام ، المقابل
أدهم باستنكار : مادى حقير
معاذ : حبيبى بس أى المقابل برضو ؟
أدهم : يومين أجازة
معاذ : بس!؟
أدهم : معاك حق يوم كفاية
معاذ : حيلك بهزااار مابتهزرش يا رمضان !!
أدهم : طيب اخلع بقا عشان ورايا شغل
معاذ : انا أصلا ماشى من غير مطرود
..................................
سيلا : يا بنتى اهدى مش كدا
نور على الجهة الاخرى من الهاتف : المتخلف كان بيزعقلى .. هو فاكر نفسه مين دا انا أدوس عليه
سيلا : معلش هو الغلطان فعلا كان ممكن يركن فى مكان تانى شكله مستقصدك
نور بانفعال : انا حسيت كدا برضو .. لو ظهر قدامى تانى هدوسه مش هدوس عربيته بس
سيلا : حقك
نور : هه ارتحت .. اخبار شغلك أى
قصت لها سيلا معامله نادين الجافة لها
نور : كنتى شحورتيها
ضحكت سيلا بخفوت : لا انا اتجاهلتها .. كان لازم تشوفيها وهى بتولع
نور : تربيتشى
سيلا : أنا هاخد أوراق لمكتب أدهم بيه وهروح حاولى تروحى بدرى وتطلبى دليڤرى عقبال ما آجى
نور : تمام
..................................
وقفت أمامه وهو يطالع تلك الاوراق التى قدمتها له بتفحص ثم
أدهم بثناء : خطوة كويسة من أول يوم عايز أفضل من كدا
سيلا : حاضر
أدهم : أقعدى
جلست على المقعد المقابل له
أدهم : امتحان المتدربين بعد يومين شدى حيلك
سيلا : ان شاء الله ... أقدر أمشى دلوقتى ؟
أدهم : تمام
كان ينظر لها بغرابة مشاعر متخبطة رغبة فى محاصرتها بين أحضانه فلم يتردد بالقيام والوقوف أمامها
توترت من قربه ثم قالت بتلعثم : ااانا ههمشى
كادت تتحرك ولاكن أوشكت أن تقع بسبب ذلك الحذاء اللعين جذب معصمها فتلاشت المسافة بينهما و ارتطمت بصدره العريض وكأن الزمن توقف وأصبحت الثوانى أدهر عليهما .. تخلل عطره المميز ثنايا روحها وبدلا من أن تسكرها نبهتها فدفعته فى صدره بقوتها الضعيفه لم يتزحزح ولكنه أرخى يده على خصرها
وكأنها فقدت النطق كل ما تفكر فيه هو الهروب الان من أمامه فهو يبعثر روحها وهى بجانبه
سيلا : ااآسفة
أدهم بنبرة مغرية : ولا يهمك
فرت من أمامه بعد أن سُلبت أنفاسها تابعت ركضها حتى خرجت من الشركة واستقلت حافلة لتقلها قريبا من ذلك البيت الذى يجمعها برفيقة دربها نور
تلك الفتاة التى طالما وقفت معها فى أحلك أيامها تشاركت معها فى كل جزء من حياتها فأصبحت لها كل شيء
أفاقت من شرودها على توقف الحافلة قريبا من منزلها فنزلت بعد دفعها الأجرة للسائق .. أخذت تتمشى المسافة المتبقيه ل منزلها حتى وصلت أخرجت مفاتيحها ثم
سيلا : نوووور
نور : ايييه فى ايه
سيلا : مش هتتخيلى أى الحصل
نور باهتمام : انطقى بسرعة
أخذت تقص عليها ما حدث
دهشت نور وقالت : احيييه مش مصدقة معقولة لاڤ استورى زى الروايات كدا
سيلا : دا الهامك بقولك كان نفسى الارض تنشق وتبلعنى
نور بهيام : مبروك وقعتيه فى حبك
سيلا : عارفة انا غلطانه ، فين الاكل جعاااانة يا بشر
نور : لسا واصل هحضر عقبال ما تغيرى هدومك
سيلا : اوك
..................
ومع حلول المساء
رجع أدهم لبيته وقد انهكه العمل ، لكن ذهب لذلك الولد الذى ورث العناد عنه
طرق باب غرفة آدم بخفة ثم ولج لداخل الحجرة
أدهم : عارف إنك صاحى بطل تمثل عليا
آدم : ...
أدهم : أنا مضطر أنفذ قرارى وصدقنى هتشكرنى على دا بعدين
آدم : محدش يقدر يجبرك حضرتك ال عايز .. هتديها الحب والاهتمام وهتنسانا
أدهم : مين قالك كدا محدش يقدر ياخدنى منكم انت واختك
آدم وقد التفت ليقابل وجهه ثم رفع اصبعه الخنصر وقال : وعد ؟
أدهم وقد فعل المثل : وعد .
ابتسم آدم فى اطمئنان فقبله والده ودثره بالغطاء بعد أن طبع قبلةً على جبهته ، ولج لخارج الغرفة واتجه لغرفته
أبدل ملابسه ثم استلقى على سريره ثم عبثت أصابع يده على عدة أرقام على الشاشة ثم وضع الهاتف على أذنه
ليستمع الى صوتها الأنوثى : الو ...
بقلمRokaya yakout
🙂♥️
Part 5
قضت نور ليلتها فى تجهيز بعض التصميم لتنفذها فى صباح الغد
أما عن سيلا فقد أنهكها العمل فأخذت تعد سريرها لكى تنام ولكنها تفاجأت بهاتفها يرن فى ساعة متأخرة من الليل وبرقم غير مدون عندها تعجبت ولم تكن لتجيب ولكن إصرار المتصل هو ما جعلها تجيب
سيلا : الو
أدهم بصوت أجش : أيوة
سيلا وقد تعرفت على صوته وبدأ قلبها بالخفق بسرعة : أدهم بيه !!
رسم أدهم ابتسامة واثقة ثم أردف قائلا : اضطريت أتصل فى وقت زى دا عشان أقولك ان عندنا بكرة دعوة إفتتاح شركة صديق ليا وبما إنك مشيتى بدرى أكيد الخبر ما وصلكيش
سيلا : يعنى غريب إن حضرتك تتصل بنفسك تبلغنى !!
أدهم : عادى .. السكرتيرة أعتذرت لظروف طارئة
سيلا بعدم اقتناع : تمام ممكن اعرف تفاصيل المكان
أدهم : هبعتلك ال لوكيشن
سيلا : طيب تمام شكرا لحضرتك
أدهم : على فكرة
سيلا بتوتر زائد : أى
أدهم : الاسود حلو عليكى
سيلا وكأنها فقدت النطق : ....
لم يسمع سوى صوت أنفاسها المتلاحقة
فقال بصوت رجولى أجش : تصبحى على خير
ثم أغلق الخط وتنهد بابتسامة من زاوية ثغره وقال محدثا نفسه : كدا كله تمام
......................................
تصنمت بمكانها وقفز قلبها من مكان بفعل ضرباته
ثم صرخت بفرحة غير مبررة
مما أفزع نور
نور بفزع وهى تلج لغرفة سيلا : أى فين هو
سيلا : هو مين
نور : الحرامى
سيلا : سيبك منه دلوقتى تعالى احكيلك ثم قصت عليها ما حدث قبل قليل
نور بصدمة : أكيد معجب يا بنتى
سيلا : جايز
.....................................
نهض أدهم قرابة الظهيرة على إثر صوت ابنته المزعج وهى تصيح : بابا آدم مش عايز ياخدنى معاه
أدهم بنوم : طب سيبى بابا ينام شوية وهو يعملك ال تحبيه
جنى ببكاء : لا عايزة أخرج معاااه
أدهم بانزعاج : اااادم
آدم وهو يلج الى غرفته على اثر صياح والده باسمه : ايوة يا بابا
أدهم : شوف أختك عايزة أى واعمله
آدم : يا بابا انا مالى بيها أنا خارج مع عمرو صاحبى
أدهم بنفاذ صبر : سبيه وانا هخرجك للمكان ال تحبيه
جنى بدلال : حتى لو الملاهى ؟
أدهم : حتى لو الملاهى .
صاحت جنة بسعادة عارمة
تسلل آدم بهدوؤ لخارج الغرفة ثم ذهب بصحبة رفيقه عمرو
....................................
سيلا : نور هروح ب أى الافتتاح !؟
نور : أكيد دريس
سيلا وهى تمثل الاندهاش : حياتشى بقت أحسن بكتير أنا حسيت فعلا بالتغير
نور بغمزة : أقصد دريس أسود
سيلا وقد توردت وجنتها : هاا بتقولى أى
ضحكت نور بصوت مرتقع ثم أردفت : شكله مش هو بس ال معجب
سيلا : لا طبعا دا مجرد مدير بس
نور : اهاا عارفة انا الحوار دا .. احنا أخواط عادى ما فيش أى حاجة بينا
سيلا : يوو بقا افضلى انتى اتريقى كدا
نور : خلاص تعالى نختار دريس أسود يجننوا
سيلا بضحك : تمام يلا
.....................................
فى الثامنة مسائًا كانت تتأنق بدريس للسهرات من اللون الأسود اللامع ينسدل بنعومة على بشرتها البيضاء كان بأكام طويلة و يصل الى كاحلها أما عن شعرها فقد عقصته على شكل كحكة وطوقتة بطوق من ورود الياسمين البيضاء فكانت جذابة بحق ولم تضف الكثير من مساحيق التجميل فاكتفت بالآيلاينر لطالما كانت خبيرة برسمه و وضعت أحمر شفاه من اللون الأحمر القاتم ، أصرت سيلا على اصطحاب نور معها وبعد عدة محاولات أخيرا وافقت على الحضور معها وارتدت فستان من اللون الأخضر الغامق ليتلائم مع عينيها الفيروزيتين .
سيلا : يلا يا نور هنتاخر
نور : خلاص جاية اهو
....................................
كان يجلس على إحدى الطاولات و هو ينتظر قدومها
فشرد فيما قاله معاذ له من معلومات
Flash pack
أدهم : ها وصلت ل أى
معاذ : تدفع كام
أدهم : إنجز يا زفت
معاذ : زفت !! طب مش حاكى
أدهم وهو يجذ على اسنانه : بعد اذنك يا أستاذ معاذ اتفضل احكى
معاذ : أداءك مش حلو بس تمام بص يا سيدى اسمها سيلا وعايشة مع واحدة صاحبتها وبيصرفوا على نفسهم لسا جاين اسكندرية من شهرين وكانت بتدور على شغل صاحبتها عندها أتليه للتصميم وهى تجارة قسم ادارة أعمال وطبعا انت شوفت ال CV بتاعها ونجاحتها وبالنسبه ل أهلها مش معروف عنهم حاجة وتقريبا ما عندهاش أخوات يعنى ما لهاش غير صحبتها دى
أدهم : حلو أوى يعنى حتى لو اتقدمتلها ما فيش ال يسأل عليها .
Back
أفاق من شروده على طلتها التى خطفت أنفاسه كانت حقا كحورية خرجت من الماء لتوها جذبت أعين الحاضرين وكأن الحفلة قد أقيمت من أجلها
أحست نور وسيلا بنظرات الحضور حولهم فزاد توترهم وهمست سيلا : ياريتنا ما جينا
نور : ال يسمع كلامك يروح فى داهية
سيلا : المفروض أعمل أى انا ما اعرفش غيره
نور : أهو جاى
سيلا : احيييه
نور : اهدى انا معاكى
إقترب أدهم من سيلا ثم قال : برضو متأخرة
سيلا بتوتر وقد أمسكت بيد صديقتها : هاا أصل نور أخرتنى
نور بصدمة : يا بنت البياعة
نور : احم معلش أنا أخرتها حبه
أدهم متفهما : تمام تعالوا
تحركت سيلا و نور أمامه ثم جلستا على الترابيزة وهو أمامهما رفع معاذ رأسه من هاتفه ليرحب بهمها ولكنه تفاجأ بنور التى لم تقل صدمتها عنه
فنطقا فى آن واحد
نور : انتَ
معاذ : انتِ
نظر كل من أدهم و سيلا لهما
وقالت سيلا : انتى تعرفيه
نور : أيوة دا الحيوان ال زعقلى
معاذ بحده : وانتى الحيوانة ال خبطط العربية
نور : أنا حيوانة يا عديم الشهامة
سيلا : اهدى يا نور مش وقته
معاذ : يا
قاطعه أدهم : اهدوووو مش عايزين نبوظ الافتتاح اعملوا معاهدة سلام مؤقتة
معاذ : اووف
....................................
كانت الأجواء الإحتفالية رائعة وحدث ما قد جعلها فائقة الروعة .. ألقى مازن صاحب الشركة كلمته وشكرهم على حضورهم ثم
مازن : حابب اشكركم على وجودكم النهردة فى الافتتاح
وحابب أشكر شخص ساندنى فى كل خطوة فى حياتى وهى مياس
اتجهت الأضواء صوبها كانت تبتسم باتساع و بدى الخجل جليا على محياها
مازن وقد نزل من على المنصة ووقف قبالتها ثم نزل على ركبته وقال : تقبلى تشاركينى فى ال جاى زى ما شاركتينى فى ال فات
مياس وقد ترقرقت العبرات بعينيها من فرط سرورها : أكيد
إنهالت أصوات التصفيق الحارة والصفير الذى أشعل الحماس وانطلقت الأغانى فأخذها للرقص ثم بدأ كل كابل بالرقص
....................................
كانت تطالع ما حدث بحب وتتمنى لهما السعادة ولكن فاجأها بطلبه المباغت وهو يمد يده لها
أدهم : سيلا تقبلى ترقصى معايا
سيلا :
Rokaya yakout
التفاعل وحش جدا😭
Part : 6
أدهم : سيلا تقبلى ترقصى معايا
نظرت له سيلا بإحراج و هى تمسك بيد نور لتنجدها من ذلك الموقف
نور بهمس : قومى معاه
سيلا بتلعثم : مممكن
سحبها أدهم من يدها لساحة الرقص وسلطت الأنوار والكاميرات عليه وياله من صفق صحافى سيحدث ضجة كبيرة
قربها اليه من خصرها وبتلقائية رفعت يدها لتضع واحدة على كتفه بالقرب من رقبته والأخرى على صدره إشتعلت وجنتها بحمرة قانية ومازاد حرجها عندما انحنى ليهمس فى أذنها
أدهم : مش قولتلهك الاسود حلو عليكى
سيلا بهمس يكاد يسمع : ششكراا
أدهم : بيعجبنى فيكى كسوفك دا
سيلا : ربنا يخليك
أدهم : هو انا بشحت يا بنتى
ضحكت برقة : مقصدش بس حقيقى مش بعرف ارد ع الكلام الحلو
أدهم : مش مهم كفاية نظرات العيون بتغنى عن كلام كتير
ارتفت ضربات قلبها وهى تردف : هو لى الكاميرات حساها جايبانا
أدهم : أنا رجل أعمال مشهور ودا طبيعى فى شغلنا مع الصحافة
هزت سيلا رأسها بتفهم ثم تابع كلاهما الرقص
.................................
فى تلك الأثناء كانت تتأفف نور من ذلك الاحمق الذى يرمقها بنظراته الساخطة
نور بنزق : فى حاجة أى عجبتك فقاعد تبصلى
معاذ : مين دا التعجبنى انتى !!!
نور : اسكت اسكت
معاذ : شكلك من النوع ال بيحك
نور : أنا حكاكة يا ملزق
معاذ بنفاذ صبر : اخرسى بدل ما أهبدك الم على وشك الحلو دا
نور : جرب تعملها وانت ايدك توحشك
معاذ : صبرنى يارب عشان ما اقتلهاش
نور : سمج
كاد معاذ ليرد ولكن جلوس سيلا و أدهم قطعه
أدهم : أى اتصالحتوا ؟
معاذ : مين دا !!
نور : لا طبعا
سيلا : طب احنا المفروض نرجع دلوقتى
أدهم : تمام هوصلكم
نور : شكرا معايا عربيتى
معاذ : وياترى معاكى رخصة بقا !!؟
نور وهى تقلب عينيها باستهجان : ايوة تحب تشوف
نظر لها معاذ بسخط ولم يعقب على كلامها
أردف أدهم : تمام تقدروا تمشوا
...................................
خرجت سيلا وهى هائمة أما نور فكانت تتمايز من الغيظ
سيلا بضحك : شكلكو اطفال اوى وانتوا بتتخانقوا
نور باستهزاء : بجد عجبناكى !!
سيلا بمرح : جداااا
نور : كان بيقولك أى المز دا
سيلا : ععادى و لا حاجة
نور بغمزة : عليا انا
سيلا : لما نوصل طب .. ركزى فى السواقة
رمقتها نور بنظرات ذات مغزى : انتى مش عجبك سواقتى زيه ولا أى
سيلا بسرعة : لا طبعا
نور : بحسب
سيلا فى نفسها : ربنا يستر
.....................................
وصلت كلاًّ من نور و سيلا للمنزل
ترجلت سيلا من السيارة وتبعتها نور
سيلا : اخيرااا
نور : ما تهربيش احكى بقا
سيلا : طب أغير طب
نور : طب يلا بسرعة
انتهتا من تبديل ملابسهما
وجلستا على السرير
قامت سيلا باحتتضان إحدى دماها المحشوة وقالت بهيام
: كان بيقولى الاسود لايق عليكى وانه بيعجبه كسوفى وكدا
نور : هيححح واى كمان
سيلا : بس
نور : طب وانتى ؟!
سيلا : مش عارفة متلغبطة
نور : لازم تحددي مشاعرك تجاهه
سيلا : تمام المهم أنام عشان ورايا تدريب بكرة
نور وهى تنهض من جوارها : تمام تصبحى على خير ، انا هخلص شوية تصاميم كدا وانام
سيلا : تمام ربنا يوفقك
نور : انا وانتى
...................................
فى صباح اليوم التالي استيقظت سيلا على صوت صياح صديقتها : سيلاااااااا الحقى بسرعة قومى
سيلا بفزع : أى الحصل فى أى
نور : صورك نازلة فى الجرايد وعلى صفحات التواصل و انتشر خبر ارتباطك بأدهم وموثقين دا بصور ليكوا امبارح
شهقت سيلا بصدمة : ايييييه
نور : دى صفحات مشهورة منزلة الكلام دا
قامت بسرعة : أنا لازم أقابله حالا
نور : هتعملى أى
سيلا : هخليه ينفى الخبر و إلا انتى عارفة الناس مش بيسيبه حد فى حاله
نور : تمام هاجى معاكى
سيلا : لا روحى شغلك انتى عندك تصاميم تشتغلى عليها
نور : مش مهم
سيلا بإصرار : أنا هتصرف روحى انتى بس
خضعت لرغبتها تحت اصرارها
ارتدت أول ما وقعت عليه عيناها وأطلقت العنان لشعرها الكستنائى ثم هبطت الدرج بسرعة نزولا لأسفل البناية التى تقطن بها
أوقفت سيارة أجرة
وبعد عدة دقائق وصلت الى الشركة ، ولجت لداخلها وهى تهرول ثم صعدت لغرفته و دقت مرة واحدة ولم تنتظر أن يأذن لها رفع عينيه ليراها وهى واقفة أمامه تلهث من فرط سرعتها
أدهم ببرود : هو أنا أذنتلك !!
سيلا بانفعال : أنا جاية أقول لحضرتك حاجة مهمة
أدهم : ما فيش حاجة مهمة تخليكى تدخلى بالشكل الهمجى دا
سيلا : اسمعنى واحكم بعدها
أدهم وقد وقف وتقدم صوبها : واضح فعلا انها حاجة مهمة
سيلا بتوتر من قربه : أيوة فعلا ممكن نقعد !؟
أدهم وهو يشير للمكتب : أكيد اتفضلى
سيلا وهى تتقدمه : تمام
أدهم : ها أى الموضوع
سيلا : وهى تريه الأخبار المتداولة على هاتفها : الصحافة نزلت الأخبار دى امبارح
أدهم ببرود : و أى يعنى
سيلا باندهاش : انت عارف
أدهم : ايوة
سيلا بانفعال : طب أى ؟
أدهم : أى !!
سيلا وهى تأخذ شهيقا لتخفف من حدة الموقف : دلوقتى طالبه من حضرتك تطلع تنفى الخبر
أدهم : أمممم
سيلا بهدوؤ : هتعمل كدا ؟
أدهم : اى اليخلينى أنفذ طلبك
سيلا وقد أدركت مقصده : انت عايز مقابل !؟
أدهم بابتسامة من زاوية ثغره : بحبك وانتى فاهمانى
سيلا : و اى طلبك بقا
أدهم : حاجة أى واحدة تتمناها
سيلا باستغراب : و أى هى
أدهم بنبرة غامضة : تتجوزينى !؟
اللي عاوز تكملة الروايه يعمل متابعه من هناااااااا
تكملة الروايه من هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق