القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت ظلم لا يغتفر البارت 1_2_3بقلم ديانا ماريا في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


أنا عايزك تتبرعي لأمى بكليتك.


بصدمة: بتقول إيه؟ لا مش ممكن!


قال بصرامة: هتعملي اللى بقولك عليه وإلا هطلقك

أنتِ فاهمة؟


نهضت تواجهه بعدم تصديق: أنت بتتكلم

بجد؟ وأنا ذنبى إيه فى كل ده؟


نهض يواجهها: لازم تعملي كدة أنتِ مراتى والمفروض

يعنى أنك بنت أصول و تقفي جنبى فى الظروف

اللى زى دى.


رنين بمنطقية: ايوا أقف جنبك بأي حاجة بس مش

أنى اتبرع لمامتك.


نظر لها بحدة: أنا قولت اللى عندى و أنتِ اختاري

و افتكري لو رفضت هطلقك وكل واحد يروح 

لحاله .


ذهبت وتركها واقفة مكانها بعدم تصديق.


أسرعت تتصل بوالدتها: ماما الحقيني.


والدتها بقلق: فى ايه يا بنتى؟


أسرعت تقص لها ما حدث منه .


قالت والدتها بقوة: هو اتجنن ولا ايه؟ أنتِ إيه

علاقتك أصلا بالموضوع ده ؟ ما حد منهم 

ولا هو نفسه يتبرع لها ولا هو مش شاطر غير عليكِ

أنتِ.


رنين بقلق: أنا مش عارفة أعمل ايه يا ماما .


والدتها بحدة: أول حاجة تخليكِ قوية كدة و ميهمكيش

من أي حاجة هيقولها ولو قالك تانى 

قوليله ما تتبرع لها أنت ولا حد من أخواتك، هو أنتِ فاكرة لما تتبرعي هيقدروا اللى أنتِ عملتيه؟ لا يا بنتى دول ناس

أصلا مش كويسة، هو أول واحد هيرميكِ 

ويروح يشوف غيرك لأنك تعبانة .


رنين بصوت أجش: حاضر يا ماما.


أغلقت مع والدتها وهى تفكر ماذا تفعل حين رن جرس

الباب .


فتحت لتجد زوجة شقيق زوجها أمامها ( سلفتها).


رنين بهدوء: خير يا شروق فى حاجة؟


شروق بمكر: لا جيت أشوفك بس عملتي إيه

فى الموضوع اللى قالك حاتم عليه؟


رنين بتعجب: موضوع إيه؟ 


ثم استوعبت: أنتِ عارفة ؟ 


رفعت حاجبها: اه طبعا .


رنين ببرود: طالما كدة ما تتبرعي أنتِ.


شروق بدلال: لا يا حبيبتى أنا مقدرش مستحملش ،كمان جوزى يخاف عليا وميخلنيش أبدا.

بقلم ديانا ماريا.

زمت رنين شفتيها بغضب وقالت: طب عاوزة إيه

دلوقتى ؟


شروق بتهكم: براحة عليا مالك كدة أنا غلطانة 

أنى جيت سلام.


و غادرت بينما رنين تعض شفتيها بغيظ منها، هى 

لا تحبها منذ جاءت إلى هذا المنزل .


كانت تنتظر حاتم لوقت طويل حين عاد هبت واقفة .

بقلم ديانا ماريا.

رنين بقلق: حاتم كنت فين؟


حاتم ببرود: و أنتِ مالك ؟


رنين بإستياء: يا حاتم بلاش الأسلوب ده ولو على 

مامتك هنلاقي حل .


أبتسم: مفيش داعى أنا لقيت حل خلاص.


رنين بفرحة: بجد ؟ هو إيه؟


قال يصدمها: لقيت واحدة هتتبرع لأمى مكانك

و هتجوزها و أطلقك!


#يتبع.


الجزء الثانى


رنين بصدمة: أنت بتقول إيه يا حاتم؟


نظر لها حاتم بطرف عينه: اللى سمعتيه يا رنين.


بدأت الدموع تتجمع فى عينيها: مش معقول اللى

أنت بتقوله ده! علشان مرضتيش اتبرع لمامتك

تتجوز واحدة تانية و تطلقني!


ثم قالت بقهر: ده حتى مرات أخوك جت تغيظني

و تشوفني هعمل إيه، قال إيه جوزها بيخاف

عليها ومش هيرضي تخليها تعمل كدة .


حاتم بجمود: أنا مليش دعوة بحد، المهم أنه 

أنا طلبت منك كدة وأنتِ معملتيش 

موقفتيش جنبى.


مسحت دموعها: طالما أنت شايف كدة يبقى براحتك

مهما أقولك مش هقدر تفهم، طلقنى.


لم يطرف له جفن وهو يقول لها: أنتِ طالق.


تراجعت للوراء كأن تم ضر'بها بعنف على وجهها 

ولكنها استجمعت نفسها و دلفت إلى غرفة 

النوم بهدوء تجمع حاجياتها.

بقلم ديانا ماريا

خرجت مع حقيبتها لتجده يجلس ببرود على الأريكة

نظرت له بحسرة للمرة الأخيرة ثم غادرت لمنزل 

والديها.


فتحت والدتها الباب ودلفت هى بتعب.


نظرت إلى حقيبتها التى فى يدها ف فهمت ما حدث

احتضنتها بهدوء: أوعى تزعلى يا بنتى، ده ربنا

نجدك و رحمك منه ربنا يعوضك خير.


بكت : مكنتش أتوقع كدة منه أبدا يا ماما .


ربت على ظهرها: معلش يا حبيبتى وده حاجة 

تعلمك بردو وتقويكِ.


ابتعدت عنها: يلا روحى نامى و ارتاحى لحد ما باباكِ

يجي من الشغل نتغدى سوا.


ذهبت إلى غرفتها وبكت بصمت حتى نامت.

بقلم ديانا ماريا.

عند حاتم كان يدخن بهدوء ثم رن هاتفه ف أجاب.


حاتم : ايوا؟ 


أخيه أمجد: بقولك يا حاتم من شوية شوفنا رنين

نازلة بشنطة هدومها، حصل حاجة؟


حاتم بلامبالاة: اه طلقتها.


أمجد بصدمة: طلقتها؟ ليه ؟


حاتم بحدة: علشان تستاهل موقفتش جمبي فى ظروفى.


أمجد بتعجب: ظروف ايه؟


حاتم : طلبت منها تتبرع لماما بكليتها و رفضت.


أمجد بعدم تصديق: أنت بتقول ايه؟ أنت عاقل؟

هى مالها أصلا دى مشكلتنا إحنا، معقول علشان

كدة تطلقها!


حاتم بملل: ايوا وأنا حر فى حياتى هى موقفتش جنبى

يبقى متلزمنيش سلام.


أغلق الهاتف ونهض ليذهب للفتاة التى اتفق معها.


عند رنين استيقظت من النوم على همس والدتها الحنون.


والدتها بحنان: رنين يا حبيبتى اصحى باباكِ جه 

وعايزة يشوفك.


رنين بتعب: حاضر يا ماما جاية أهو.

بقلم ديانا ماريا

نهضت من مكانها بتعب و هى تحس بألم فى جميع 

جسدها .


خرجت لتجد والدها جالس ف حاولت الإبتسام

اه لكن داهمها دوار قوى ف وضعت يدها على

رأسها.


والدها بقلق: مالك يا حبيبتى ؟


لم ترد لأنها فى تلك اللحظة وقعت على الأرض مغشيا عليها.


أفاقت بتعب وهى تشعر بمعدتها تؤلمها .


رنين بهمس: حصل إيه يا ماما ؟


نظرا والداها لبعضهما ثم قال والدها بهدوء: أنتِ حامل 

يا رنين.


رنين بصدمة: إيه!


#يتبع.



الجزء الثالث..


رنين بصدمة: حامل ؟ إزاي؟ ليه دلوقتى بس!


بدأت تبكى بحرقة ف اقتربت منها والدتها بحزن .


والدتها : يا بنتى ده قضاء الله وليه حكمة فى كدة 

متزعليش.


وضع والدها يده على كتف والدتها : سيبينا لوحدنا

شوية يا حاجة.


ابتعدت عن رنين بحزن: حاضر يا حاج.


وخرجت من الغرفة بينما جلس والد رنين أمامها.


والد رنين:: يا بنتى أنا عارف دلوقتى أنك فى ظرف صعب

بس مش عايز ده يكسرك يا بنتى أنتِ أقوى من كدة 

بكتير، لما حاتم ده جه و أتقدم أنا مرتحتلوش بس ده 

كان قرارك و دلوقتى بردو أي حاجة هتعمليها 

فى حياتك هى قرارك أنا هساندك يا بنتى .


رنين ببكاء: أنا بس نفسى أعرف ليه يا بابا؟

ليه حصل كدة ليه عمل كدة؟


والدها بغضب: أنا نفسى أشوفه علشان بس أقوله

كلمة واحدة ليه يعمل كدة ده مش سبب ده تلكيك!


لو كان عايز يطلقك يقول وكل واحد يروح لحاله بما

يرضى الله إنما يتخانق معاكِ علشان مش راضية 

تتبرعي لأمه لا ده كان بيتلكك هو يعنى لو كان العكس

كنت هتطلبي منه طلب زى ده؟

ولا الأولى أنه يشوف نفسه و أخواته ولو مفيش

تطابق فى حاجة إسمها متبرع...علاج 

حتى لو تطابقتي معاها هل ده إلزام ليكِ تتبرعي

يعنى؟ الموضوع ده مبيجيش بالغصب يا بنتى 

هو مش فاهم كدة، إزاي يفكر بالطريقة دى 

هو يعنى يقبل كدة عل أخت ليه!


رنين بصوت متعب: طب دلوقتى هنعمل ايه يا بابا؟


والدها بحزم: أول حاجة هطلقك منه بشكل رسمى

و علشان ميبقاش علينا غلط هنقول على الحمل 

وهو حر.


رنين بقلق: طب أفرض كان عايز يرجعني لما يعرف

بالحمل .


والدها بصرامة: لا طبعا هو لعب عيال ولا ايه؟

بكرة يتلكك على حاجة أتفه من كدة و يطلقك تانى.

بقلم ديانا ماريا

وضع يدها على شعرها: ارتاحي يا بنتى ومتفكريش

فى حاجة خالص.


رنين بضعف: حاضر يا بابا .


ربت على شعرها وخرج بينما هى ظلت تفكر حتى نامت

من التعب.

بقلم ديانا ماريا


عاد حاتم إلى البيت مع الفتاة التى سيتزوجها.


رأته شروق على السلم ف قالت وهى تنظر للفتاة

بقرف: مين دى يا حاتم؟


حاتم بهدوء: دى البنت اللى هتتبرع لماما و هتجوزها.


نظرت لها من أسفل لأعلى: و أنت عملت التحاليل 

و تأكدت أنها مناسبة؟


قالت الفتاة بمكر: طبعا يا حبيبتى آمال أنتِ فاكرة

ايه؟


تجاهلتها شروق وظلت تنظر لحاتم الذى قال: اه

طبعا هى هتقعد هنا على ميعاد العملية و هنتجوز بكرة الصبح.


شروق بضيق: تمام .


قال حاتم للفتاة أطلعي أنتِ فوق دلوقتى و أنا هجيب

لك أكل و بعدين هنزل ابات تحت.


الفتاة بدلال: اوكي يا روحى.

بقلم ديانا ماريا


عند رنين كانت تستعد لتذهب لتقوم بعمل تحاليل 

كان قد طلبها الطبيب و فحوصات وقال إنها لأمر

ضرورى.


أتصل والدها بحاتم ليخبره.


والد رنين بحزم: حاتم أنت فين؟


حاتم ببرود: ليه ؟


والد رنين بتعجب: هو إيه اللى ليه؟ عايزك تيجى

أقولك موضوع ضرورى.


حاتم: لو فى حاجة تقدر تقولها فى التليفون.

بقلم ديانا ماريا.

والد رنين بغيظ: أما أنك ولد قليل الذوق صحيح

ده حتى أد أبوك تقدر تتكلم معايا بإحترام

على العموم كنت عايز. أقولك أنه مراتك حامل.


دُهش حاتم ثم هدأ: ايوا وبعدين؟


والد رنين بذهول: بعدين ايه! بقولك مراتك حامل .


حاتم : وأنا معنديش مشكلة لما الولد يتولد هاجي

أسجله وهبعت لك ورقة طلاق بنتك قريب.


والدها بعدم تصديق: أنت إنسان أنت! أنا مش مصدق 

عدم اللامبالاة اللى أنت فيها دى.


حاتم بملل: أنا مش فاضي للكلام ده ورايا أمى

أشوف صحتها مع السلامة .


أغلق الهاتف بينما حدق والدها بعدم تصديق أمامه من 

تصرفاته، أيعقل أنه كان هكذا منذ البداية ولم 

يلاحظ أحد!


ذهبوا إلى الطبيب بنتيجة الفحوصات ليراها.


حدق بها بعملية ثم عدل نظاراته ونظر إليهم.


الطبيب بجدية: فى الحقيقة يا مدام رنين أنا كنت

شاكك فى حاجة غير الحمل وعلشان كدة طلبت 

منك الفحوصات دى ومش عارفة أقولك ايه.


رنين بخوف: فى إيه يا دكتور؟ فى حاجة غلط فى الحمل؟


الطبيب بأسف: لا حضرتك مطلعتيش حامل، دى أعراض

شبه أعراض الحمل .


احني رأسه بأسف ثم نظر لهم مجددا: للأسف حضرتك

عندك سرطان.


#يتبع.اللي عاوز تكملة الروايه يعمل متابعه للمدونه علشان يوصله الحلقات الجديده متابعه من هنااااااا

#ظلم_لا_يُغتفر.

#ديانا_ماريا.

البارت الرابع والخامس من هناااااا


 

تعليقات

التنقل السريع