احببته ولكن .. ؟
الفصل الثاني عشر
بقلمي : جهاد شوقي
عشان كدا انا خلاص قررت اننا لازم نطلق ؟
ورد بصدمه : نطلق ؟
زين : اه بس بعد سنه عشان جدي وعشان الناس متقولش عنك كلمه في حقكك مهما كنتي في انتي بنت عمي في الآخر بس هنتصرف طبيعي قدام جدي كأي اتنين متجوزين وقدام الناس غير كدا عادي زي ما تحبي هيكون
ثم خرج خارج الغرفه بينما هي شعرت وكأن هناك احد سكب عليها كوب من الماء المثلج أثر تلك الصدمه لماذا تشعر بذلك الآلم كل ما فعلته هي ان اطلقت لدموعها العنان من اجل السقوط
تحدثت لنفسها : طب وانتي لييي زعلانه دلوقت ماهو خلاص هيطلقكك زعلانه لييي وهنا دار الحديث بين العقل والقلب
عقلها : يمكن عشان هي لسه بتحب طارق ؟
قلبها : لا ورد عمرها ما حبت طارق ولا هتحبه ورد بتحب زين والدليل ع ذلك انها بتحس بشي غريب لما بيكون قريب منها
العقل : لا بتحب طارق اسكت انت يا جلاب المصايب انا حاسس بكدا
القلب : انا برضو جلاب المصايب يا جلاب الغم والهم انت
ورد كفاااااايا بس ثم غطت في نوم عميق
ولكنه لم تستطع ان تنام من الأرق وكثرة التفكير وفجأة غطت في نوم عميق وكأن احدهم لامس رأسها ليمرر يده علي خصلات شعرها شعرت بالسكون لوهلة وغطتت في نوم عميق
بينما هو بقي بجانبهااا ينظر إليها أيعقل انه سيطلقها؟ وسيتخلي عنها بتلك السهولة ؟ واين ذلك القسم الذي عاهد نفسه عليه ان يأخذ من اجل استرجاع صغيرته له ؟ ايعقل ان ينسي ذلك كله ؟ نظر اليها في اثناء نومها وكانت كالملاك النائم في فراشها مع خصلات شعرها العشوائيه المتساقطه علي وجهها وخدودها التي تتلون بلون الاحمر بمجرد ما تغط في نوم عميق ازاح تلك الخصلات عن وجهها لتنام بسلام ثم اخرج نفس عميق وألقي إليها نظرة قبل ان يخرج من غرفته
............................
وصل الي القاهرة وهو يفكر في ذلك العرض الذي عرضتت عليه فتاة الصعيد تلك ؟
أيعقل انه سيوافق ويتنازل عن مبادئه تلك ؟ يعترف انه أحبها بينه وبين نفسه ولكنه في الحقيقه يوهم نفسه بأنه وهم أيعقل ان يكون ذلك حب؟ وصل الي شقته وطرق عدة طرقات خفيفه ولكن الباب لم يفتح من قبل والداته اسرع في فتح الباب بقوة اذ ينصدم بوالدته ملقاة علي الارض كأنه مغشي عليها
اسرع اليها وحاول معها في جعلها تستفيق من وعيها ولكن بدون جدوي حملها ووضعها في عربته وتوجهه بها الي أقرب مسشفي
اسرع بها وأدخالها غرفه للمسشفي بعدما توجه اليها طبيبه وممرضه اليهاا بينما هو اتم الاجراءات الكاملة ودخل الي غرفه والداته اذا يري ممرضه تخرج من الغرفه ويسالها عن حال والداته تخبره بأنها تحسنت ووضعها مستقر فيدخل الي غرفته ويري طبيبه بشعر اسود علي يصل لمنتصف ظهرها وبقوام متناسق مع طولها المتوسط
طارق : هي كويسه دلوقت يا دكتور
ثم تستدير إليه لتكون المفأجاة
ليلي بصدمه : طارق ؟
طارق : ليلي ؟
#يتبع
بارت تاني اهو عشان كومنتاتكم اللطيفه وكلامكم الحلو
بالنسبه للروايه فهي بتحكي قصه اشخاص مش بطل وبطله بس كل ما بحاول اخلصها مش بتخلص 😂😂😂🤦🏼♀️🙆🏼♀️
تكملة الروايه من هناااااا
جميله اوي
ردحذف