القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الحب في ثلاجة الموتي البارت 12الاخير بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله




الحب في ثلاجة الموتي



الجزء ..الثاني عشر

          والاخير



للكاتبة..حنان حسن



بعدما اعترفتلي امي 


بانها هي ...

الست المنقبة...

 الي كنا بنشتبه فيها


وبعدما قالتلي


 اكتر من مفاجئة..


لقيتها بتكمل سردها للحقيقة وبتقولي...


لو اقتضي الامر هفديكي بحياتي يا ضنايا


وبالرغم من كده...


 انا عملت حاجة 

 يمكن لو  عرفتيها متسمحنيش ابدا


لكن انا كان لازم اعمل اي شيئ في سبيل حمايتك


قلت...عملتي ايه؟


ردت امي 


وقالت...بعدما مكرم  دفن جثة ابوكي

 في البرميل

 بدء يساومني ...ويطلب مني اني اعترف 

بمكان التمثال...

 والا يبلغ عني


وحول حياتي لجهنم فعلا 


ونفذ تهديدة ...وحرق البيت واحنا الثلاثة جواه


واختك ماتت بدون ذنب


ومن يومها 

وبدات افكر الانتقام


 لكن مكنتش اقدر اجي جنب مكرم

 طول ما هو في ايدة دليل ضدي


 ويقدر يحبسني... ويفضحني


 عشان كده ...


كان لازم افكر في الهروب من البيت 


وفعلا هربت


لكن ..بعدما بعدت عن البيت

 خوفت عليكي ...


وانا سيباكي  لوحدك مع مكرم  انتي والعيال


ومكنش في ايدي اعمل حاجة..


 ولا حتي كان  ينفع اخدكم معايا 


عشان كده

 فكرت اني اتصل بعمرو


لاني كنت عارفة... ومتاكدة


 ان عمرو راجل محترم


 ولو طلبت مساعدتة عمره ما هيخذلني


وايامها عمرو كان مسافر


لكن انا اتصلت بيه


وقلتلة...

الحقني يا عمرو


جوزي اختفي...

 وانا شاكة ....ان مكرم يكون 

هو السبب في اختفاءة


 وممكن كمان

 يكون قتلة ....لان مكرم بقي وحش كاسر

 في صورة انسان


وشرحت لعمرو كل الي حصل..


لكن ....

مقلتلوش علي الفضيحة ..

ولا الفيديوا


ولا قولتلة... اني اعرف مكان جثة زوجي


 ولا حتي عرفتة باني علي علم بموتة


وكل الي قولتة لعمرو ..


اني محتاجة مساعدتة

وحمايتة ليا

 ولبنتي  هيام


وبصراحة

 عمرو طلع شهم زي ما توقعت


 وفي مسافة كام يوم


 كان اخد اجازة من اشغالة بره 


ورجع لمصر


 واول ما نزل مصر قابلني...

 وفهمتة

 ان بنتي هيام فاقدة الذاكرة...


 وفاكرة نفسها سوزان 

وشرحتلة كل حاجة


وطلبت منة يفضل معاكي ...


علي انه جوزك .

.عشان يحميكي من مكرم


وهنا قاطعت امي في الكلام


وسالتها

وقلت...غريبة؟


يعني انتي الي اتصلتي بعمرو عشان يجي ؟


امال ليه عزة قالتلي...


 ان مكرم هو الي اتصل بعمرو وطلب منة يرجع؟


ردت امي 


وقالت...

يا حبيبتي مكرم واختة عزة...


 طول عمرهم كدابين...

 وبتوع حوارات


واكيد كان ليهم هدف من الكدبة دي


قلت...تمام كملي..


ردت امي 

وقالت..


يوم ما عمرو رجع 

لقيتة..جابلي عربية 


وطلب مني اني اخطف  الولاد  من البيت عندكم


 بدون ما حد يشوفني


واوصلهم لورشة قديمة مهجورة

 بشرط اكون  لابسة النقاب


وبصراحة 

مكنتش فاهمة هو عايزني اعمل كده ليه؟


لكن كان لازم اسمع كلامة


وفعلا لبست نقاب

واتخفيت 


و دخلت البيت عشان اجيب الولاد 

لكن ..

عزة قابلتني

 وحاولت تهاجمني....


 فا ضربتها علي راسها 


وبعدها.... فضلت اضرب فيها لغاية 

ما وقعت ادامي...


وبعدها ....

اخدت العيال ونفذت الي عمرو قالي عليه 


قلت...

غريبة وعمرو كان بيطلب منك تخطفي الولاد ليه


ردت امي


وقالت..

معرفش..منا بردوا استغربت

وخصوصا


 انه رجعلكم الولاد بعدها علي طول




 قلت.. تمام كملي


كملت امي سردها

 وقالت....


انا حاولت كتير اني اتقابل فيكي

 واشرحلك

 الي بيحصل لكن مكنتش بعرف 


واليوم الوحيد الي قدرت اوصلك فيه ...

وانتي في الاوضة الي علي السطح


انتي خوفتي مني ساعتها

 وطلعتي تجري 

علي السلم


 لغاية ما رجليكي اتكسرت


 وبرضوا معرفتش افهمك و لااشرحلك اي حاجة


في اللحظة دي


بصيت لبطني...

 وللحمل الي اتاكدت انه من حرام


وقلت...معقولة؟


يعني عمرو كان عارف اني مش مراتة؟


وبالرغم من كده.......؟؟؟؟


ازاي يعمل كده؟؟؟


 وانتي يا امي الي ساعدتية

 علي كده؟


اترسمت علامات الحزن


علي وجه امي


وكانت هتحاول توضحلي موقفها


لكن...

قبل ما تتكلم نصف كلمة


اتفاجئنا بمكرم ...وعزة

 اختة

  واقفين علي راسنا


ولقيت مكرم داخل علي امي

 وهو بيمسكها بالقوة

وبيسالها


وبيقولها...


هو انا مش قولتلك قبل كده يا مراة عمي

 انك لو مسمعتيش كلامي


 هقتلك انتي وبناتك؟ 


والليلة دي

 انا اكتشفت انك مش بس مسمعتيش كلامي


لا ....

دا انتي كمان هربتي مني...

وحاولتي تقتلي اختي


 و كنتي بتحاربيني..


وحتي مراتي خلتيها تعيش مع راجل غريب في الحرام

 ادام عنيا


عشان كده 

انتي مش بس تستاهلي القتل 

لا....

 دنتي تستاهلي ااني اعذبك الف مره قبل ما اقتلك


في اللحظة دي


صرخت في مكرم 

وانا بحاول اخد امي من ايده


وقلتلة...

انت مش هتقدر تاذي امي 

يا مكرم


لانك لو قربتلها  هوديك في ستين داهية

 قبل ما تلمس شعره منها


وعلي فكرة 


انا عارفة ومتاكدة


انك انت الي قتلت ابويا

وانا الي هبلغ عنك


 وهخليهم يلفوا  حبل المشنقة حوالين رقبتك


ردت عزة 


وقالت..

انت لسة هتتفرج عليها يا مكرم

كتفها هي كمان


وخلصنا منهم 

 هي ...وامها


وفعلا حاولت عزة تحكم قبضتها علي امي


 عشان تعطي فرصة  لمكرم انه يهجم عليا 


لكن...

اول ما مكرم قرب مني حاولت ابعدة عني 


 وحاولت ادافع عن نفسي انا وامي.... بكل قوتي


فا فاجئني..مكرم...

و ضربني بالقلم 

والقلم كان عنيف جدا


 ..لدرجة اني وقعت علي الارض

وفقدت الاتزان


وقبل ما افوق من ضربتة القوية


 قرب مكرم عليا تاني 


وهو فاتح المطوة

 بتاعتة...


ونظرات عنية كانت

 بتقول..

انه كان ناوي يذبحني انا ....وامي


لكن ..

فجاءة


اتفتح الباب


ولقيت عمرو دخل..  

 وفاجئ مكرم بضربة قوية 


وقع مكرم علي اثرها في الارض


وقبل ما مكرم يفوق من صدمتة


  عمرو سددله ضربات متتالية


لغاية ما مكرم استسلم

ومقدرش يقوم من مكانة


وفي اللحظة دي ...


انحني  عمرو

والتقط شيئ من الارض


ولما تحققت من الي في ايده

لقيتها....


المطوة الي كانت مع مكرم


واول حاجة عملها عمرو بالمطوة

هي

انه هدد عزة 

وقالها...


ورحمة ابويا لو ما قيدتي ايد مكرم  ورجلة


 لاتكون نهايتك انتي واخوكي الليلة


وطبعا عزة خافت من تهديد عمرو...

وراحت قيدت مكرم من ايدية ورجلية


 بحبل كان مرمي في الغرفة

وبعدها...


قام عمرو بتقيد عزة كمان


وفضل عمرو يفوق مكرم 

عشان يكمل تعذيب فيه هو واختة


وبعدما مكرم فاق


وشاف عمرو ادامة


بصلة مكرم بغبظ

وقالة...

انت ضربتني غدر 


وانا لو فكيت نفسي دلوقتي


 هخليك تندم علي اليوم الي اتولدت فيه يا عمرو


فا رد عمرو


وقالة...

انت جبان و متقدرش تعمل معايا حاجة



انت  لو عرفت انا عملت فيك ايه يا مكرم هتنتحر


انا مش بس ربطتك زي البهيمة انت واختك


...لا....


دنا عيشت مع هيام زوجتك


الي لسة علي زمتك


ومراتك كانت معايا في شقتي

 ادام عنيك

 

وانت كنت بتشوفها معايا ومع ذلك معرفتهاش


وخد التقيلة بقي


انا عملت ده كلة عشان اوصل للتمثال


وتقرييا وصلتلة


لان مراتك هيام


 هتقولي دلوقتي علي مكانة زي الشاطرة


بدل ما اقتلها هي وامها


اما بالنسبالك انت

فا انت في كل الاحوال ميت يا مكرم


وقرب عمرو من مكرم وهمس في اذنة


وقال بصوت مسموع


يلا بقي قول لمراتك تقولي فين .... التمثال بتاعي


(شمس الاصيل)


عشان اعفي عنها هي واختك وامها 


فا ردت امي

وقالتلي..


قوليلة يا هيام علي مكان التمثال بتاعة 


خلينا نخرج من هنا سالمين يا بنتي


في اللحظة دي


بصيت لامي ....ولعمرو


وانا مزهولة من الي بيحصل


وسكت ومردتش

عليها


فا اتكلم مكرم


وقال..

التمثال مش بتاعك؟


التمثال ده بتاعي انا و عمي..


فا اتكلمت امي تاني


وقالت...

كداب يا مكرم في اصل وشك


 عمك عمره ما كان بيهرب  اثار...

شوفلك كدبة تانية


وهنا رد مكرم

وقالي...


صدقيني يا بنت عمي 


التمثال ده له اصحاب وقالبين الدنيا عليه 


وممكن يوصلولك


ويقتلوكي عشانة


والاحسن اننا نرجعة لاصحابة


وفي اللحظة دي


سالت مكرم


وقلت...مين اصحاب التمثال؟


رد مكرم

 وقال

انا معرفش شخصيات بعينها

لكن الموضوع كبير


وانا هقولك علي قصة التمثال 


 عشان تقدري خطورة الموقف

ومتديهوش لعمرو


وفعلا بدء مكرم يسرد حقيقة التمثال

وبدء  مكرم حكايتة

وقال...


عمي  كان بيشتغل امين شرطة زي منتوا عارفين...


وفي يوم ..


طلع مع قوة من القسم

في مهمة

عشان يداهموا احد الاوكار


وبعدما انتهت المهمة


قبضوا علي شخصية مهمة اوي في البلد

 الشخص المهم ده 

اتقبض عليه وهو متلبس بتهريب  الاثار



وزي كل يوم 

رجعت  القوة بالاحراز الي تم ضبطها


ومن ضمن الاحراز

كان  التمثال ده


عباد الشمس

 الي لا يفدر بثمن



وعشان الراجل المهم ده يخرج من التهمة الكبيرة دي


فا كان الحل الوحيد 


ان الحرز يتبدل قبل ما يروح النيابة

وبحكم وظيفة عمي


ولانة  كان بيقدر يوصل للاحراز دي...


في ناس تبع الراجل المهم

( مهرب الاثار)

 اتصلوا بعمي


وطلبوا مساعدتة

 المهم

..

 وصلوا لعمي

واتفقوا معاه انه يبدل الحرز بتمثال شبيه لة

 لكن.. متقلد


وبعدها يرجعلهم التمثال الاصلي تاني


وده في مقابل مبلغ كبير من المال


وفعلا...

 ابوكي وافق وقام بتبديل الحرز 


واخد منهم المقابل المادي


والراجل خرج من التهمة


وكان مفروض عمي يرجعلهم

التمثال

 عباد الشمس


لكن ..عمي  مرجعش التمثال الاصلي للراجل


عشان كده

 الراجل كان بيطارد ابوكي زي المجنون

لغاية ما الراجل المههم ده

 ما وصلي انا شخصيا


ولما قابلني 

 حملني رسالة لعمي


ومضمون الرسالة 

كان...

 انه لو مجبش التمثال هيقتلة


فا روحت لعمي

 وقلتلة ...

علي التهديد  الي قالة الراجل 


ويومها.. عمي  خاف من التهديد وخاف

  لا يوصلولة ويستردوا منه التمثال..


عشان كده 

خباه معاكي يا هيام


وبعدها ...

عمي اختفي


وفي اللحظة دي


قاطع عمرو مكرم في الكلام


وقالة..تقصد اتقتل 


او بمعني اصح

 انت قتلتة يا مكرم 


عشان تستحوذ علي التمثال


رد مكرم


وقال..ايه الهبل الي انت بتقولة ده؟


قتل ايه؟

 

انا مش فاهم انت بتتكلم عن ايه اصلا

رد عمرو


وقالة..

انا هقولك بتكلم عن ايه


انت لما عرفت سر التمثال 


ولقيت عمك معاه التمثال ....وفي ناس بتجري وراه

 عشان تستردة


قولت تضرب عصفورين بحجر واحد


الاول....

تقتل عمك وتاخد التمثال..

وساعتها

صاحب التمثال هيفقد الامل انه يسترد التمثال


 لانه هيبقي فهم  ان عمك  الي سرق  التمثال مات

يعني 


هتخلص من اي حد هيتتبع

 التمثال وهتستحوذ عليه لوحدك


رد مكرم 


وقال...طيب منتا عارف القصة اهوه؟


 امال  بتدعي ان التمثال بتاعك ليه؟

 وليه عايز تعرف مكانة من هيام؟


فا رد عمرو


وهو بيوجه كلامة لامي


وقال..

بتاعي ولا مش بتاعي انا هاخد التمثال باي ثمن


وياريت يا حماتي

 تفهمي الاخ ده


 اني مصدع ومش عايز كلام كتير


وبالمره...

فهمي بنتك اني مستعجل


 وعايز اعرف مكان التمثال


احسن اقتلكم كلكم.... 

 حالا


وفعلا...

قربت مني امي 

وبدات تهمس في اذني وهي  بتحاول تقنعني


 اني اقول لعمرو علي مكان التمثال


وقبل ما ارد عليها


لقيتها بتقولهم...


خلاص انا عرفت منها مكان التمثال


فا رد عمرو 


وسالها

وقال..

 التمثال فين؟


ردت امي

 وقالت...


قالتلي انها مخبياه هنا علي السطح

 في نفس المكان الي فيه  جثة ابوها


وفضلت ابص لماما...

 وطريقتها الغريبة في الكلام


 وتصرفاتها الاغرب


وبعدها


رحعت ابص لعمرو


 الي كنت بتفاجئ باسلوبة القذر لاول مرة


وقلتلة...

علي فكرة يا عمرو  

انت طلعت اسؤ من مكرم بمليون مرة


فا ابتسم عمرو


وتجاهل تأنيبي له


ورد علي مكرم


وقال...كده؟

اهي  هيام  زعلت مني؟


ورجع عمرو اخد ماما في جنب

وفضل يكلمها بالهمس


وكانها كانت بتشرحلة بالتفصيل


 علي المكان الي فيه التمثال

وبعدها...


لقيت عمرو بيشاورلي بايده

وقال..

يااااه علي الدماغ


يعني كنتي مخبية التمثال في نفس المكان

 الي فيه جثة ابوكي؟


بجد محدش كان ممكن يتوقع مكانة


دنتي طلعتي داهية يا هيام


كنت اتمني اني اردلك الجميل


 لكن انا مضطر اخد التمثال


 واخد ابني واهرب  حالا

 

ودلوقتي

سلاموا عليكم


 اشوفكم في الاخرة


و بدء عمرو يرمي علينا كلنا بنزين

 عشان يولع فينا كلنا


قبل ما يمشي

فا سالتة امي

وقالت

انت بتعمل ايه

رد عمرو


وهو بيقول


هااسيبكم تموتوا كلكم في الاوضة 

هنا علي السطح 


وتخيل بقي يا مكرم


 انا هقتبس منك فكرة الحريق


 الي انت عملتها قبل كده


واتقيدت علي انها حادثة نتيجة ماس كهربائي


وسابنا عمرو وخرج من الاوضة الي علي السطح


عشان يرمي علينا النار وهو بره الاوضة...


وبعدما احنا نولع ...


هو يهرب بعدها



وفي اللحظة دي


كانت عزة متقيدة من ايديها ورجليها جنب مكرم


وانا ....وامي كنا واقفين وايدين متحررة 


لكن كنا  بنبص علي عمرو بدون ما نعمل حاجة


واحنا مصدومين وفي قمة الزهول


وكنت فاكرة ان امي هتسيب عمرو يمشي


لكن الي حصل


ان امي خرجت ورا عمرو


 من الاوضة


الي كنا واقفين فيها كلنا علي السطح


وبعد شوية 


سمعنا صوت ارتطام قوي جدا


وسمعنا ناس بتصرخ في الشارع


ولقيت امي رجعت علي الاوضة عندنا وهي بترتعش


وبتقولي...


متخافيش يا حبيبتي 


خلاص مفيش نار هتطولك تاني


انا خلصتكم من عمرو 

ومش 

هيقدر ياذينا بعد كده


فسالت امي


قلت..مش فاهمة تقصدي ايه؟


ردت امي

وقالت..


.انا انتقمت من عمرو 


ورميتة من علي السطح


وخلاص كده عمرو انتهي امره


بعدما سمعت الي قالتة امي


صرخت فيها


وقلتلها...

ليه عملتي كده؟


قالت ...


لحقتة... وقتلتة  قبل ما يولع الولاعة ويحرقنا كلنا


وفي اللحظة دي


فضل مكرم يهلل


ويقول لامي...

 الله ينور يا مراة عمي


 تممي جميلك بقي و فكيني بسرعة 

وفعلا قربت امي من مكرم وفكت ايده


وسابتة يخرج من الاوضة


وكان مفروض ان مكرم ينزل من علي السطح 

عشان يشوف ايه الي جري  لعمرو 


لكن الي حصل 


ان مكرم اخد الة القطع الي كانت في الاوضة

(الصاروخ)


وراح يفتح البرميل الي فيه الجثة..

عشان ياخد التمثال


وبعدما نجح في فتح البرميل


 اتفاجئ باختفاء جثة بابا


وهنا سمعنا كلنا صوت حضرة الضابط


ماهر

وهو بيقول..


بتعمل ايه يا مكرم؟


رد مكرم 

وقال

بفتح البرميل


عشان......


فا كمل الضابط


وقال..

عشان تجيب التمثال

 الفرعوني

 الي انت مشارك في سرقتة


والتمثال..

كان جنب الحثة الي انت قتلت صاحبها

الي هو عمك


واحنا كنا منتظرين من فترة انك تفتح من البرميل


واخيرا فتحت البرميل...


 وجيبتلي دليل ادانتك

 بايدك يا مكرم؟ 


فا رد مكرم


وقال..في ايه ؟


دليل ادانة ايه؟


رد الضابط


وقال...

دليل الادانة الي اضطرينا اننا نعمل

 عشانة التمثيلية دي كلها


رد مكرم بزهول


وقال..تمثيلية؟


رد الضابط


وقال..ايوه ما احنا كنا متفقين مع عمرو  وام هيام 


عشان يستفزوك ....ويوقعوك... ويوصلوك لغاية البرميل


لان القاتل فقط 

هو الي عارف ان الحثة في البرميل


ولو مكنتش فتحت البرميل


 كنت هتثبتلنا انك بريئ


لكن....

 انت اول حاجة جريت عليها


 بعدما افتكرت ان عمرو وقع من فوق 

هي انك تجري علي اليرميل


 عشان تطلع التمثال من جنب الجثة


بالرغم من

 ان ام هيام ...لما قالت ادامك ان التمثال جنب الجثة


مذكرتش الجثة فين بالظبط



ده غير التسجيلات الي سجلناهالك باعترافك علي نفسك


ودلوقتي اتفضل معانا


وبعدما اخد الضابط مكرم  واختة عزة

وعرف منه اسم الشخصية المهمة (صاحب التمثال)


حط في ايد مكرم الكلبشات

وبعدها. ...


لقيت الضابط بيطلب مني انا... وامي... وعزة 


اننا نروح معاه للقسم احنا كمان


وفي اللخظة دي


قلقت ...واترعبت 


وقلت..

ليه بس؟ 

احنا عملنا ايه انا وامي؟


 انت عايزنا نيجي مع حضرتك ليه؟


احنا معملناش حاجة


وقبل ما الضابط يرد عليا


سمعت صوت عمرو


بيقولي...

متقلقيش يا هيام


انا هاجي معاكي...ومش هسيبك لوحدك


قلت...عمرو؟

الحمد لله

وسالتة


انت موقغتش من ع السطح؟

اقصد انت كويس؟


رد عمرو


وقالي..

ايوه انا كويس  يا هيام 


دي كانت مجرد تمثيلية عشان


 نستدرج مكرم ويفتح البرميل


في اللخظة دي


لقيت الظابط واقف يبصلي


ومنتظر اني اروح معاه انا وامي


فا قربت من عمرو وهمست في ودانة


وقلت..

هو انا وامي كده ممكن

 نبقي متورطين يا عمرو؟



فا رد عمرو وهو بيهمسلي بصوت واطي 


وقال...

انا فهمت الضابط

انك طرف في الاتفاق الي بيني وبينة

وهو فاهم انك كنتي بتساعدينا انتي وامك 


وقلتلة كمان

 

 انك طلبتي مني اني اسلم التمثال للبوليس


وانا نفذت الي انتي طلبيتة


وحضرة الضابط وعدني 


انه هيعتبرنا 

 انا ...وانتي... ووالدتك 


 شاهد ملك في القضية


في اللحظة دي

سالت عمرو

وقلت..امال هو عايزنا نروح معاه ليه

رد عمرو

وقالي...هياخد اقولنا مش اكتر


 ....

مجرد اجراءات عادية يعني

وبعدها......


وقبل ما عمرو يكمل كلامة معايا


لقيت الضابط جاي علينا


 وبعدما وقف ادامي انا وامي وعمرو


امي بصتلة وسالتة

وقالت..

هيام بنتي ملهاش اي ذنب يا حضرة الضابط


وملهاش اي علاقة بالي بالجرائم الي حصلت


فا رد حضرة الضابط


وقال...


 عمرو اعترفلي بكل حاجة 


من اول يوم جه فيه من السفر


ساعة ما الولاد اتخطفوا


وقالي.... ان هيام هي الي طلبت منه يسلم التمثال


وانا طلبت منه يستمر في التمثيبلية ....


وينفذ الخدمة الي طلبتها  منه


عشان نغرف التمثال تبع مين بالظبط؟


ونعرف كمان مين قتل زوجك ومخبي الجثة فين؟


في اللخظة دي


كان لازم اتدخل في الكلام


وكان لازم اسال عن اختي سوزان؟


واعرف مصيرها ابه؟


فا بصيت  لحضرة الضابط


وقلت...


في سؤال محيرني نفسي الاقي  له اجابة؟


رد الضابط


وقال..سؤال ايه؟


قلت...سوزان اختي غايشة فعلا؟


رد الظابط


وقالي...اختك سوزان ماتت الله يرحمها

وجثتها مدفونة مكانها


 لكن... انا اخترعت موضوع اختفاء جثتها...


 عشان اعيش مكرم واختة في رعب 

 لغاية ... ما اثبت عليه دليل  ادانة

 واخد منه اعتراف  ...

زي الي اخدتة الليلة


قلت...

طيب و فين جثة بابا دلوقتي؟


رد حضرة الضابط


وقالي...

الجثة هتستلموها من المشرحة


 بمجرد ما تنتهي التخقيقات


 وتقدروا تدفنوا والدك


وسابني الضايط وانشغل مع بعض رجال الشرطة


ووقفت انا افكر في الي عملة  عمرو من شوية


وفهمت ان عمرو لقي التمثال عنده في شقتة ...


وعمرو ساعتها فهم ان التمثال  كان معايا 


فا اخدة سلمة لحضرة الضابط  باسمي انا 


بعدما تعهد الضابط اني هبقي مجرد شاهدة


المهم...


اني انا وماما وعمرو..


خرجنا منها سالمين

والحمد لله


وبعدما روحنا مع حضرة الضابط للقسم


واخد اقوالنا...


 رجعنا..

انا ...وماما ...وعمرو ....واياد... ونهي بنتي علي البيت


وبعدما بقينا انا وعمرو لوحدنا


لقيت عمرو بيبصلي اوي

وبعدها

سالني

و قالي..


انتي لسة شايفاني اسوء من مكرم بملايين  المرات؟


بصيت لعمرو بغضب


وقلت...


اوعي تكون فاكر


 عشان مطلعش ليك اي صلة بالتمثال تبقي ملاك؟


لا انت انسان قذر


واستغليت الفرصة واغتصبتني


 بالرغم من انك كنت عارف كويس اوي في الوقت ده

 اني مش مراتك 


في اللحظة دي


بصلي عمرو


وقالي..

انتي تعرفي انك ظالماني يا هيام؟


قلت..لا والله؟


ظالماك ازاي؟


طيب والحمل الي في بطني؟

تبريرة عندك ايه؟


رد عمرو بمفاجئة مدوية


وقال...

انتي مش حامل يا هيام


قلت..نعم؟

قال...بجد زي ما بقولك كده

انتي فعلا مش حامل


فا بصيتلة بزهول

وقلت...


طيب والتحاليل وكلام الدكاترة؟


رد عمرو


وقالي..

انا قولتلك كده ساعتها صحيح


لكن...

 المعلومة مكنش لها اي اساس من الصحة 


قلت...اانت بتتكلم جد ؟


انا فعلا مش حامل؟


رد عمرو


وقالي...

ايوه انتي مش حامل ...

ولا انا لمستك اصلا


كل الخكاية...


اني  كنت مضطر ايامها


 اني اخليكي تقعدي معايا...

 زي ما امك طلبت مني


 عشان احميكي من مكرم


لكن انتي كان راسك والف سيف انك تمشي


فا اضطريت اني اوهمك....

 بانك....

 اتورطتي معايا

 في علاقة محرمة


عشان اربطك جنبي



 قلت...يعني انت كنت بتمثل عليا 

من ساعة ما وصلت من السفر؟


رد عمرو

وقال..


انا فعلا مثلت وكدبت عليكي في حاجات كتير


الا حاجة واحدة


قلت..

حاجة ايه؟


قال...

لما قولتلك اني عايز اكمل معاكي حياتي


 ولغيت فكرة السفر عشان افضل جنبك


قلت..

واشمعني دي الي كنت صادق فيها ان شاء الله


رد عمرو

وقال..

بنبرة كلها حنية


عشان....

 انا حبيتك بجد يا هيام


ونويت والنية لله بمجرد ما مكرم يطلقك ...

وتبقي حره


اخدك من ايدك لاقرب ماذون ونتجوز


قلت...انت بتقول ايه؟



نتجوز ازاي؟

بص يا عمرو انت لو عايز

 تتجوزني 

عشان اياد ابنك يتربي في وسطنا؟


 فا احنا كده ...كده 

عمرنا ما هنسيب ابنك لوحده



فا رد عمرو 

وقالي..

فجائة


هيام..انا بحبك


وعايز اكمل عمري الي جاي معاكي



بصراحة اول ما سمعت كلام عمرو 


كنت هطير من القرحة


لكن...


غيرت الموضوع...


 لان مكنش ينفع اتكلم في جواز دلوقتي


 وانا لسة علي ذمة راجل تاني


ولقيتني بغير الكلام

وقلت...


انت متخيل اني ممكن في يوم

من الايام

 اني اتجوز واحد بيكدب ويمثل بالبراعة دي؟


مش ممكن طبعا


فا بصلي عمرو بغيظ


وقالي...لا حوش الصدق والبراءة

 الي بيقغ منك وانتي ماشية


قلت...

علي العموم


احنا ادامنا فترة من الزمن لغاية

ما اخد حريتي


ومن هنا لغاية ما ابقي حرة


ياريت  تحاول تغير من نفسك


يمكن ساعتها افكر تاني

 في امرك


فا بصلي عمرو بغيظ

وقالي...


تصدقي انا غلطان اني بعبر واحده زيك  اصلا؟


ال كداب ال..


الله يرحم لما كانت هيام بتوقع البليلة علي السرير


قلت..هيام مين؟


 وبليلة اية؟


ايه الهلاوس الي انت بتقولها دي؟


 

رد عمرو

وقالي...



لا ...لو ناسية؟

اجيبلك حمدي ... يفكرك


فا بصيت لعمرو وانفجرنا بالضحك


ومن هنا ...


بدء... ارتباطي الغير معلن  بعمرو


صحيح كنت بحبة وبعشق التراب الي بيمشي عليه


 لكن  مكنتش بقدر اصرح له بحبي


ولا حتي كنت بلمح له

 ولو من بعيد


وهو كمان نفس الشيئ


وفضلنا علي كدة


 لغاية...

 ما اخدت حريتي..


 ووفيت العدة بتاعتي


واخيرا


توجنا حبنا انا وعمرو  بالزواج


وعيشنا انا وعمرو في شقتة 


ومعانا ماما... ونهي... واياد


وبالنسبة للماضي


فا احنا اتفقنا ان الي فات مات


ودفناه انا وعمرو


(في ثلاجة الموتي).





كده الرواية خلصت


اتمني الرواية تكون نالت استحسان حضراتكم



ملحوظة

طبعا بعتذر عن تاخير الجزء الاخير 

وذلك لظروف قهرية



واخيرا


بشكر كل اصدقائي  اخواتي الي دعموني ... وشجعوني 


طوال الفترة السابقة


واتمني تفتكروني بخير


واخيرا


اشهد الله اني احببتكم جميعا في الله


مع تحياتي

اختكم 

حنان حسن





 

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. احسنتي مبدعة فعلا

    ردحذف
  2. انا بعشقك روياتك وبحبها قووووووووى

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع