زواج بالاتفاق
البارت الثالث عشر والرابع عشر
صلي علي رسول اللّه.. 💚
حسيت ان كلام أدهم فعلا صح لما شوفتها واقفه مع الواد ال واقف معاها ده ، حسيته صح لما الدم غلي ف عروقي لما شفته ، فكره انى بحبها ولدت جوايا شعور منعش ، بس مش وقته دلوقتى
_ مي
ردت وهي بتبصلي = نعم
رديت بحزم _ تعالي وراياا ، حالا
ردت بهمس سمعته= هو اليوم باين من اوله والله ، اصلا مكنتش عايز انزل ، م كان ف داهيه الزفت ع دماغى
حاولت اكتم ابتسامتي ع طفولتها ال باينه جدا قدامي
_ بتقولي حاجه ي مي
= بقول حاضر جايه وراك أهو
مشيت وهي مشت وراياا لحد م دخلنا المكتب ، استنيتها لما دخلت وقفلت الباب
_ انت بتقفل الباب لي ؟
= ومقفلوش ليه
_ لا افتحه مينفعش ، لو حد شافنا هيقول اي؟
= ومينفعش لي ؟ انتي مراتي لو مش واخده بالك ، وال عايز يقول حاجه يقولها، احنا مبنعملش حاجه غلط او حرام ، انتي مرااتي
قولت اخر كلمه وانا بتلذذ بنطقها ، كأنى طفل صغير بيتهجي اول حروف اللغه ، كاني طفل صغير بيكتشف حاجه حلوه ف الدنيا غير لعبه
_ بس... بس
قاطعتها وانا بمسك ايديها وبقربها مني = مبسش ، وبعدين انتى اي ال نزلك الجامعه انا مش سألتك وقولتى مش هتروحي
ردت وهى بتحاول تبعد عني بارتباك
_ كان عندي امتحان
رديت وانا بقربها الخطوه ال رجعتها
= ولما كان عندك امتحان مقولتليش لى كنت اخدتك معايا الصبح
_ ماناا مكنتش أعرف
= ده ال هو ازاى يعنى؟
_ والله م كنت اعرف ، صاحبتى هي ال رنت عليا قالتلى بعد م مشيت
= ومرنتيش عليا تقوليلى لى
_ هرن عليك ازاى وانا مش معايا رقمك ، كنت هجيبه منين يعني؟
رجعت اتكلمت بعصبيه بتزيد كل م افتكر انها اتكلمت مع ال اسمه خالد ده ، اتكلمت وانا بشد ع ايديها بدون م احس
= واي ال موقفك مع الواد ده تحت؟
_ انا موقفتش مع حد ، هو ال كان بيسألني ع كشكول محاضرات
= والله ؟ ده ع أساس انك عندك كشكول محاضرات اصلا ، ولا انه بيهتم بالمذاكرة من أساسه
ردت وهي بتشد ايديها منى بعصبيه _ والله انا مش بكذب ، عايز تصدق صدق ، مش عايز براحتك
حاولت اتراجع عن عصبيتى لما لقتها فهمتنى غلط وفكرت ان ده شك منى ، الغبيه مفكرانى بشك فيها وانا هموت من الغيره عشان كانت واقفه مع الولد ده
سبت ايديها وانا ببعد ف محاوله منها أنها تهدي
= تمام أهدي
وقفت تاخد نفسها بعصبيه وسكتت ، قربت منهاا عشان افهمها وجهت نظرى وف اللحظه ال مسكت ايديها فيها كان الباب بيتفتح وبتدخل مني
* يويو ، وحشتني
قبل م ارد لقيت مي بتشد ايديها مني بعصبيه اشد وهى بتبصلي بنظره كفيله انها تعرفني انى مش لازم ارد ع مني نهائي
_ احم اهلا ي مني ازيك
* اي ده مش هتسلم عليا ولا اي ي يويو ، وبعدين انتى ازاى ماسك ايدها كده ، هو مش حرام ولا اي ي ست مي
مدت ايديها عشان اسلم عليها وقبل م أسلم كانت مي مدت ايديها ف ايدها وردت ببرود
= هو مبدئيا كده اسمه دكتور يونس او اقل حاجه يونس ، ده اولا ، ثانياً انا ك ستك مي فعلا بقولك انه لا مش حرام ، اصل عقبالك كده يونس بقا جوزى ف اكيد مش حرام يمسك ايدى يعني
سابت ايد مي وجريت عليا تمسك ايدى وانا محاولتش امنعها ، مش عارف عشان اشوف رد فعل مي ولا عشان انا فعلا متعود انه عادى تمسك ايدى؟
* صحيح ال بتقولو ده ي يويو
_ احم ايوه
ببص ناحيه مي لقيتها بتبصلي بحزن ، كأنى خزلتها ف معركتها ، كأنى سبتها وحيده وسط معركه كل ال فيها اعداءها مفيش ليها نصير واحد
فوقت ع صوت مني وهي بتقول
* حصل إمتى ده ي يونس
_ من حوالي 3 ايام تقريبا
لقيتها بتبص لمي بسخريه وشماته
* 3 ايام ونزلت الجامعه ، هي مش مريحاك ولا اي؟
قبل م ارد لقيت مي بتقتلنى بنفس النظره ال بتبصلي بيها وبتساذن عشان تمشى من غير م ترد ، كأنها فقدت الأمل فيا ، او ف كل ال حواليها بمعنى اصح
= انا همشي عشان أصلي الظهر
ومشيت من غير م تسمعني ، بصيت لمني بعصبيه ونرفزه
_ قسما بالله العظيم لو اتكلمتى معاها كده تانى لهوريكى ال عمرك م شوفتيه ، مي خط احمر ، ولو مش باقيه ع عمرك زعليها كده تاني ، واتفضلي اطلعي بره ، ومشوفكيش هنا تانى ، والاحسن مشوفكيش خالص ، براا
مشت وانا فضلت افكر هصالح مي ازاى ، مش مصدق انى بفكر ازاى هصالح واحده، بعد م كان مبيفرقش معايا ولا بنت ، ولا كنت بعبرهم حرفياً
نص ساعه وخرجت بعد م عرفت انا هعمل اي ، روحت الاول استنيتها عشان نروح سوا
شويه ولقيتها خارجه من المسجد وعنيها باين فيهم البكا ، كان هاين عليها اقتل مني عشان ال حصل بس صبرت نفسي باني ال هعمله ليها هيفرحها
ناديت عليها عشان تقف لأنها مكانتش واخده بالها منى او كانت عامله نفسهاا مش واخده بالها
_ مي... مي
وقفت من غير م ترد ، روحت وقفت قدامها عشان تبصلي
_ وراكي حاجه تاني
ردت بخفوت وصوت مبحوح من البكا = لا
_ طب يلا عشان نروح
= انا هروح لوحدى
_ وانا اراهنك انك مش هتعرفي توصلي للبيت لوحدك ، يلا ي مي
وفعلا جت معاياا ، فتحتلها الباب وركبت ولفيت عشان اركب جمبها ، طبعاً طول الطريق ساكته وبتبص ع الشوارع وبس ، لحد م حاولت اكلمها
_ مي
بصتلي من غير م ترد
_ ع فكره انا مفيش حاجه بيني و.....
قاطعتني = انا مطلبتش من حضرتك تبرر لان ده مش من حقى ، انت شكراً ع ال عملته معايا لحد دلوقتي ،، وانا رديت عليها بحفظ بس جزء من كرامتى ال ضيعته قدام حضرتك وانت واقف ، وياريت بعد اذنك تبقى تحفظ كرامتي بس قدام الغريب ومش عايزه منك حاجه تاني
خلصت كلامها ولقيت عنيها بتتملى بالدموع ، ف نفس التانيه لقيتها لفت وشها الناحيه التانى عشان مشوفش دموعها بس شوفتها
فضلنا ساكتين لحد م وصلنا البيت نزلتها ومطلعتش وراها، وهى محاولتش تسأل انا رايح فين
___________________
مجرد م جه عليا كده عرفت هايدى كانت بتضحك لي ، اكيد شافنى واقفه مع خالد وأكيد هيزعق ، انا عارفه ال هيحصل والله ، خلص كلامه وال حصل ف المكتب ولقينا ست مني دى داخله
يويو اى دي ال بتقولهاله ، ده انا مراته ومقولتهالوش
مش مصدقه انى بقيت مراته اصلا والله ، بس انا حاسه انى قلبي هيقف من الغيره ، مني دى شعرها هيبقى نهايته ف ايدى ف يوم من الايام والله ، وكمان انا اصلا مينفعش اغير عليه ، انا مش عايزه احبه ، انا خايفه اصلا أحبه ، خايفه اتكسر قدامه بحبى ليه اكتر مانا مكسوره بعمايل اهلى ال عملوها فيا قدامه ، لما مدت ايدها ليه عشان تسلم عليها حسيت انى عايزه اكسرها بس حاولت اقصر الشر، وحبيت أعرفها انى مراته ، يعنى ليا حق فيه وهي لا ملهاش ، ملهاش اي حاجه اصلا ، لما مدت ايدها ليه تاني وهو سابها كانت دي الحاجه الوحيده ال فوقتنى ، هو لو مش موافق ومرحب بيها وبال بتعمله مكانش سابها ، انما هو موافق عادى ، لو كان خاف ع كرامتى قدامها حتى مكانش سمحلها باال هي بتعمله ده، ع الأقل قدامي، لما حسيت نفسي هعيط من كلامها سبتهم ومشيت، انا خايفه احبه، انا خايفه أكمل طريقى ف انى احبه، اول طريق الحب غيره وانا بغير عليه، بغير جدا عليه ، أنا لازم أوقف نفسي عند حدها ، مش هتكلم معاه ، مش هبصله ، علاقتنا هتبقى صباح الخير ، صباح النور بس
عشان أءمن قلبى مش اكتر
___________________
روحت جبتلها ورد وشوكليت عشان اصالحها بيهم ، بعد ال اكتشفته وانى واقع فيها حرفياً مش هقدر اقعد لحظه وانا مزعلها ، مش هقدر أصلا اشوفهاا زعلانه ، مش هقدر مخليهاش تحبنى ، لازم تحبنى ، لازم
وصلت البيت ونزلت من العربيه وانا طالع ع السلالم سمعت صوت زعيق لوالدى ووالدتي وال تقريبا نادرا م بيحصل
م حبتش اتدخل بينهم وكملت السلم عشان اصالح مي ولما ركزت ف الكلام عرفت انى اتاخرت
اتأخرت جدا
..........
#يتبع
زواج بالاتفاق
البارت الرابع عشر
صلي علي رسول الله.. 🧡
وانا لسه طالع سمعت والدى وهو بيزعق لوالدتي ، حاولت مركزش احتراما لخصوصيتهم
لكن غصب عنى الكلام اخترق دماغي وترجمه
* يعنى اي تطرديها من البيت ، فهميني يعني اي؟
ازاى تعملي كده وليه أصلا ، شوفتي منها اي
~ والله هو كده ، مش دى ال تليق بابنى ، محدش يليق بيه غير مني بنت اختى ، دكتوره واستايل ولبسها كله ماركات ، مش زى دي
* تقومي تطرديها!! وافرضي قالت لابنك ، تفتكري هيبقى موقفك اي قدامه؟
~ مانا حظرتها متقولوش
* يعني طردتيها وزمانها مشت
الكلمه لتانى مره تخترق عقلي ، ركنت مواجهتى لامى ع جمب وطلعت اجرى ع السلم ف محاوله مني انى الحق مي قبل م تكون مشيت ، انا مش متخيل أصلا أنها ممكن تمشي
طلعت اجري ع السلم لحد م دخلت البيت
ملقتهاش ف اي مكان ف الدور ال تحت
جريت ع اوضتها وفتحتها بدون م استاذن ، اتنفست ، اكتشفت اني طول اللحظات ال فاتت كنت حابس نفسي واتنفست لما شوفتها قاعده
قاعده ع السرير بهمدان وشنطتها جمبها
بدون م تبكى
وبدون وعي مني جريت عليها ، نفسي اضمها ، اخدها ف حضنى ، اطمنها
ناديت عليها بلهفه العمر ال فات كله
_ مي؟!
رفعت وشها ليا وردت بتعب
= نعم
_ قاعده كده لي؟
= أنا.... انا ماشيه
رديت عليها وانا بقرب منها
_ ماشيه راحه فين؟
= مش... مش عارفه
قالت كده وبدأت ف البكا ، بكت ومقدرتش امنع نفسي من اني اضمها لقلبي ، اطمنه بيها ، اطمن دقاته ال كانت ف سباق طول الوقت ال فات ، اطمنه انها هنا ، لسه جمبي ومعايا ، ضمتها لقلبى وسكت ، مكنتش قادر اتكلم ، مكنش ف كلام يوصف الخوف والوجع والفرحه ال جوايا
مكس مشاعر مختلف كالعاده هي السبب فيه
بعدها بفتره لقيتها بتبعدني عنها ، رفضت بعدها ف البدايه بس ف الاخر اطعت رغبتها وبعدت
لقيتها بتمسح مكان دموعها وسكتت
_ كنت عايزه تمشي ليه ي مي
ع الرغم من اني عارف اسباب مشيها، بس كنت حابب اعرف هتبرر بايه ولا هتقول اي؟
= كده
_ كده ليه ي مي؟
= عادي مش مستريحه معاك
_ يعني مش بسبب أمي؟
= ها؟!
_ لأخر مره ي مي تخبى عني حاجه ، ولاخر مره تفكري تسيبى البيت وتمشي
ردت ببكا = بس والدتك مش عايزاني ، حتي هي كمان شايفانى مش مناسبه ليك
= بس انا شايفك مناسبه ليا ي ستي
_ هيحصل بينكو مشاكل
= انا كفيل بحلها
_ بس انا مش هرضي بكده
= وانا مش هرضي انك تمشي
مسحت دموعها وسكتت وانا قومت عشان أدور ع الورد ال كنت حايبهولها ، اهو يخفف عنها شويه ، وال معرفش راح فين ف ظل اللحظات ال فاتت
دورت عليه لقيته مرمى عند باب الشقه ال سبته مفتوح ومقفلتوش
دخلتلها بيه وانا مخبيه ورا ضهري
_ مي
رفعت راسها ف نفس اللحظه ال حطيت فيها الورد والشوكليت قدام عنيها
فرحه طفوليه لذيذه ظهرت ف عنيها ال بلون القهوه ، حلت عنيها اكتر م هى حليانه ف عنياا
حاولت تخفى الفرحه دى وتتعامل ببرود
= وده بمناسبه اي بقا؟
عرفت إنها وعيت لل حصل ف الكليه ف حاولت الغوش عليها
_ إحم ولا حاجه ، مالوش مناسبه
= خلاص بما انه مالوش مناسبه فمش هاخدهم
مطلعتش سهله ي جماعه مطلعتش سهله
قربت عليها وانا بمدهم ليها وبلعب ف شعرى باحراج وبدارى وشى منها
_ احم ، انا اسف ، متزعليش
= اسف ع؟
رديت بدون مناقشه ولا تفكير ك طفل صغير خايف من عقاب والدته
_ عشان زعقتلك ف المكتب
= و؟
_ شديت ع ايدك جامد من غير م احس
= و؟
_ وع كلام مني ال قالتوهولك ، وال هزقتها عليه ع فكره
= و؟
_ لا مفاضلش حاجه تاني والله
رديت بعصبيه = لا فاضل ي بيه ، فاضل ي مسلم ي ال مؤمن بمحمد عليه الصلاة والسلام
_ فاضل اي بس ي مي؟
= فاضل انك سبتها تمسك ايدك ، وده حرام قبل انه مش من حقها
الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول
" لئن يقطعن احدكم بمخيط من حديد ف رأسه خير له من ان يمس أمرأه لا تحل له "
رديت باستغراب وعدم فهم
_ يعنى اي؟
= يعني لو ف حته حديده تعدى من راسك احسنلك من انك تمس امراه مش حلالك ومش من محارمك
_ خلاص والله مش هعمل كده تاني
= ليه؟
_ عشان حرام وعشان ربنا وعشان متزعليش
ردت كانها بتاخد طفل صغير ع اد عقله
= برافو عليك
رجعت امدلها ايدى بالورد تاني واخدته وهى بتبتسم ابتسامه هاديه ولطيفه زيهاا
حاولت افكر ازاى اخلى الإبتسامة دى تظهرلى دايماا ، ازاى متختفيش ، ازاى تحبني ، لحد م جت ف بالي فكره
_ مي
ردت وهى مشغوله بشم الورد والفرحه بيه
= همممم
_ اي رأيك نبقى صحاب
ردت بعدم فهم = يعني اي؟
_ عادي يعنى نتعامل ع اننا صحاب وده هيسهل العلاقه بينا خاصه يعنى اني مش ناوي اطلقك ومش هطلقك ، فعشان الحياه بينا تبقي أسهل يعنى
ردت باستغراب = ولي مش ناوي تتطلقنى ؟ ، كفايه ال عملته معايا لحد دلوقتي
_ انا حابب احتفظ بالاسباب لنفسي ممكن؟
= امممم ،،، ممكن
رديت بإلحاح _ طب ها ، قولتي اي ، نبقي اصحاب؟
ردت بتكبر زائف
= امممم ، سبنى افكر
رديت بعصبيه مزيفه
_ نعم؟!
ردت ببعض الخوف = بقولك موافقه طبعاً ، انت السمع عندك فيه مشكله ولا اي ي جدع انت ؟
المشاكسه ال حصلت بينا ضحكتنى وردها ضحكني جامد ، ضحكني وفرحني كأنى مشوفتش فرحه قبل كده أبداً ، فرحنى لدرجه انى كان نفسي اضمها لقلبى تانى
اتكلمت بحزم بعد م مسحت الابتسامه ال اترسمت ع وشها بعد ضحكتى
= قولي بقا ، صليت كل الاوقات ولا ايه؟
_ احم ، لسه بس هصليهم والله
ردت بعتاب = لي مخلصتش صلاه وبعد كده خلصت ال وراك ، اهم حاجه الصلاه ي يونس
رديت بتبرير _ مانا والله مكنتش فاضي
= مهما كان ال وراك ، طب انت تعرف ان ف ثلاث اوديه ف جهنم خاصين بالصلاه بس
_ ازاي يعني مش فاهم
= يعني فيه وادي الغي وده لجامع الصلوات
وفيه وادى الويل وده لمؤخر الصلوات
وفيه وادى سقر وده لتارك الصلاه
يبقى بذمتك ينفع ناخرهم؟
رديت وانا ببوس رأسها كالعاده بعد كل نصيحه
_ لا طبعا مينفهش
= ده غير اني قرات قصه عن تاخير الصلاه بس الحقيقه مش عارفه هي صحيحه ولا لا ، لأنى كنت قرأتها من ع جوجل ، تحب تعرفها؟
رديت وانا بقعد قدامها اكتر وانا متشوق أعرف
_ أحب جدآ ، قولى
ردت وهي بتبتسم وبتبدا تحكي
= كان فيه واحد بيحكي وبيقول انه كان مخلف بنت ، فكان بيحب البنت دى جدا ، المهم البنت دى توفاها الله ، فوالدها دفنها ومن حزنه عليها نسي تلفونه ف المقابر ، هو م اخدش باله من انه نسيه الا بعدها بفتره ، حوالى أسبوع تقريبا
ف المهم استاذن الشيخ وسأله يفتح القبر ولا لا
ف الشيخ سمحله وراح فتح القبر فعلا
عارف لقي اي؟
رديت وانا متحمس اعرف ، كأنها بتحكى عن قصه خياليه مش قصه لعذاب ، بس يمكن طريقتها اللطيفه ف انها تنصحني هي ال كانت مخليانى كده
_ اي؟
= ملقاش حد ف القبر ، ف المهم بعد لحظات لقاها بتخرج تانى من مكان ف القبر وايديها وركبتيها وقدميها محترقين ، ف اخد تلفونه وروح وهو مندهش
رديت باستغراب _ اومال بنته راحت فين؟
= مانا هقولك اهو ، ف المهم روح ومن شده التعب نام ، ف جاتله ف الحلم ، فسالها انتى كنتي عامله كده ليه؟
قالتله ف الوقت ال نزلت فيه القبر كانت الملائكه اخدتنى لاصلي ع سجاده من نار وهكذا ف كل صلاه
قالها ليه؟
قالتله لاننى كنت اؤخر الصلاه ..
م جرد م خلصت كلامها كنت بجرى عشان اروح أصلي من غير م ارد عليها وانا سامع صوت ضحكتها ال بدعى من قلبى انها تستمر
______________________
بعد م وصلت انا ويونس ونزلت من العربيه محاولتش اسأله هو رايح فين لما منزلش ، كنت حابه افضل لوحدي
وقبل م اقفل باب الشقه ال يونس كان اداني نسخه من مفتاحها قبل كده لقيت والدته واقفه ع الباب وبتبصلي بطريقه متبشرش بالخير
وبتطلب مني اني امشي ، اطلب الطلاق وامشي ، ومعرفش يونس بحاجه ، عشان طبعاً ميزعلش منها
انما يزعل منى أنا عادي
مجادلتش معاهاا وطلعت ، مش عشان انا همشي فعلا ، لا عشان افكر هعمل اي ،
بعد تفكير اكتشفت ان ده هيكون حل كويس خاصه اني مش عايزه احبه وكده ،
رتبت هدومي ال يونس برضه كان جابها ف الشنطه وقومت عشان امشي وقبل م امشي ف حاجه منعتني اني امشي، حاجه بتقولي اني لازم استنى ، اني لازم استني يونس لحد م يجى ، عشان بس اعرفه انى ماشيه مش عشان اشوفه ولا حاجه لا ، عشان لازم يعرف اني ماشيه
لما شافني كده وسألني هروح فين معرفتش ارد ، لأن انا بالفعل معرفش هروح فين ، فعيطت ، فكالعاده لقيت حضنه بيتسقبل دموعي بترحاب
الورد ال جابه كانت احسن حاجه ف عمرى كله ، انه يهادينى بورد، وانه يفكر فيا حتي دى حاجه وصلتني لسابع سما
ومجرد م افتكرت ال حصل ف الكليه حبيت اتقل وكان لازم يعتذر ، واتفاجات اني مهمه عنده لدرجه تخليه يعتذر
عرض الصحوبيه منه كانت فرصه لقلبى انى اقرب منه من غير م اعصي اوامر عقلي انى م احبوش، كانت فرصه لقلبى انه ميبعدش عنه
فوقني من سرحاني ع صوت جرس الباب
______________________
بعد م خلصت صلاه لقيت جرس الباب بيرن قومت عشان اشوف مين
نزلت تحت لقيت مي متخشبه قدام الباب بجمود ومبتتحركش ، فقربت عشان اشوف مين بعد م شوفت حاله مي الغريبه دي
_ مين ي مي؟
...........
#يتبع علشان يوصلكم البارت 15لازم عمل متابعه من هنااااااااا
#Mai_Sayed
تكملة الروايه من هناااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق