القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايه سجينه في احضانه البارت 17بقلم هدي عبد الحي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


ـ البارت السابع عشر

#روايه سجينه في احضانه 

#بقلمي هدي عبد الحي 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

فات شهر كامل علي ابطالنا كالتالي 

زينب وسيف عصافير الحب 

ينعمون بحياه سعيده 

احبت زينب سيف جداا وايضاا سيف كل يوم يزداد حب زينب في قلبه اكثر 

لكن هل هناك من سوف يفرقهم ام ماذا.... 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عمر 

اصبح قليل الكلام عصبي جدااا 

يكاد يجن من عدم رؤيتها دائمااا 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسمه، 

لا تخرج من غرفتها الا علي موعد الطعام 

فقد كانت تتهرب من نظرات عمر اليها 

وايضاا

وايضاا تفكر في امر شقيقتها وكيف ستخبرها بأمر سيف 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

هيثم 

اصبح اكثر تقرب من ريم وايضاا اصبح يشعر بتجاهها بأنجذاب شديد لكن هي تتهرب منه 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ريم 

اصبحت اكثر هدؤء في الاواني الاخيره 

فقد اصبح كلامها قليل وايضا اصبحت تخاف من اي شخص يقترب منها وباأخص الرجال 

هل سر ريم هتقوله لحد ولا 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نور 

من يومها وهي صامته لا ترد الا بكلمه او اثنين 

وايضا ازدادت صدمتها عندما علمت بأن مراد هنا بالفعل 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مراد 

ادائما يقف اسفل العماره التي توجد فيها نور 

اصبح لا ينام الا بضع ساعات فقط 

حاول الانشغال بعمله وعدم التفكير فيها لكن لم يستطيع 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

خلاص مش قادره اعيش من غير حبيبي ولو دقيقه ايوا هي دي الحقيقه قولتهلكم واعرفو...... هاتولي سلام ايديه غو حتي نظره من عنيه (سوما) ❤🤭

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

في صباح يوم جديد... 

دخلت زينب غرفه شقيقتها مثل كل يوم فقد فات شهراا علي بقاء بسمه معهاا فقد تمسكت بها زينب كثير علي الرغم من رفض بسمه المستمر بسبب جلوسها هنا لكن زينب كانت تمنعهاا لذا استقرت بسمه.. 

  زينب بصوت عالي مزعج،  بسمه بسمه بسمه بسمه ب...... 

صمتت عندما وجدتها تؤدي صلاتها بخشوع 

تقدمت من الفراش وجلست بهدوء وهي تنظر اليها وعلي وجهها ابتسامه هادئه 

انتهت بسمه من صلاتها والتفتت اليها بهدوء وهي تقول، مش هتبطلي طريقتك دي 

زينب بمرح، الله وهو حد قالك اني لما اتجوز هبطل ولا اي

بسمه بتذكير، اه صحيح انتي عامله اي 

هاا 

فهمت زينب مقصد شقيقتها واحمرت وجنتها وقالت، الحمد لله 

ضحكت بسمه لكن بداخلها خوف من المجهول 

تفكر اذا قالت لشقيقتها الحقيقه ماذا ستكون رد فعلها وكذالك هي تري في عين شقيقتها الرضا والحب لزوجها 

لذا قررت عدم القول لها 

فاقت بسمه من شرودها علي قول زينب، بت يابت 

روحتي فين 

بسمه، هاا لا مفيش بس انا كنت عاوزه اقولك اني هروح الكليه النهارده 

زينب بتذكير، اااه صح انتي مرحتيش بقالك اسبوعين اهو 

بسمه، مانا هروح 

النهارده 

يلا هلبس وهنزل وراكي 

وقفت زينب وهي تقول ماشي 

وخرجت واغلقت الباب خلفهاا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تنزل السلالم وهي تشعر بأحساس غريب ينمو داخلها لكن حاولت تجاهله 

ونزلت وجدت سيف يجلس في مقعده المحدد علي الطاوله 

تقدمت بخطي خفيفه مثل الاطفال ووقفت خلفه 

وفجأه، سييييييييييييف 

انتفض سيف من مجلسه وهو ينظر خلفه بخضه من ثم غضب 

سيف بصوت غاضب، في اي يازينب حرام عليكي بقاا بقالك يومين مش مضبوطه في اييي 

نظرت اليه زينب بهدؤء من ثم انفجرت في البكاء 

نظر اليه سيف بصدمه 

من ثم اقترب منها وقام بحتضانها وهو يقول بحنو، بس بس خلاص انا اسف خلاص 

اسف 

زينب بدموع، مش تزعقلي تاني 

سيف، حاضر حاضر 

دخلت بسمه الي الغرفه من ثم توقفت عندما وجدت زينب في حضن سيف 

بسمه، احم نحنو هنا 

ابتعدت زينب عن سيف ونظرت الي شقيقتها بأحراج 

اقتربت منهم بسمه وقامت بألقاء تحيه الصباح عليهم وجلست 

جلسو جميعااا علي الطاوله 

بدأت الداده برص الفطور علي الطاوله 

وضعت طبق من البيض المقلي امام زينب نظرت اليه زينب من ثم وضعت يدها علي فمها وهمت بالنهوض بسرعه هرولت الي المرحاض 

انتفض سيف من مجلسه وكذالك بسمه 

اتجه للمرحاض بسرعه ووقف ورائها يمسد علي ظهرها بحنو 

من ثم اخرج هاتفه واتصل بطبيب 

سيف بقلق،  زينب انتي كويسه مالك 

زينب بتعب، اه انا...... 

من ثم تقيأت مره اخره 

وبعد قليل قامت بسمه بغسل وجه شقيقته وقام سيف بحملها الي غرفته 

كان يشعر بالقلق عليها كثيراا 

وبعد قليل اتي الطبيب وبدأ بالكشف عليها 

ظل سيف وبسمه معه حتي انتهي نظر اليهم وهو يقول ببتسامه، متقلقش ياسيف بيه دا طبيعي مبروك المدام حامل 

زينب بدموع وتعب، بجد 

الطبيب، ايو حضرتك حامل في اسبوع مبروك مره تانيه 

تقدمت بسمه من شقيقتها بصدمه فهي لا تعرف هل تفرح لها ام تحزن 

فهي كانت ستخبر شقيقتها بان سيف رجل مافيا لكن الان كيف فهي تحمل في احشائها قطعه من صلبه وايضا هي تحبه نعم تحبه 

تقدمت ووقفت بجانب الفراش وقالت ببتسامه مهزوزه، مبروك ياروحي 

زينب بفرحه وتعب، الله يبارك فيكي 

بسمه برتباك، طب انا همشي دلوقتي وهاجي كمان شويه ماشي 

هزت زينب رأسها وهي تنظر الي سيف الواقف امامها علي ملامحه الصدمه خرجت بسمه سريعاا من الغرفه وهي علي وشك البكاء

ودخلت غرفتها 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند سيف وزينب

ظل سيف مكانه مصدوم من ما قاله الطبيب من ثم همس لنفسه، يعني يعني انا هكون اب 

من ثم قال بصوت عالي وهو ينظر الي زينب بدموع، انا هكون اب 

هزت زينب رأسها بدموع هي الاخر 

تقدم سيف منها وجلس بجوارها وقام بحتضانها بفرحه ودموع وهو يقول، الحمدلله الحمدلله 

هكون اب هكون اب وانتي هتكوني ماما 

هزت زينب رأسها بدموع 

قبل سيف رأسها وهو يزيد من احتضانها 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند الداده عندما علمت بخبر حمل زينب واخذت تصرخ بفرحه وسعاده فهي تعتبر سيف ابنها 

دلف عمر من داخل القصر بعد ان انهي جولته الرياضيه 

نظر اليها بستغراب وهو يقول، في اي اي صوتك طالع كدا ليه 

الداده بفرحه، لازم افرح لازم سيف بيه هيبقي اب 

عمر بصدمه، ايي 

الداده بفرحه، الست زينب حامل 

من ثم تركته وذهبت وهي تتمتم بفرح 

عمر بصدمه، يعني اي 

انا هكون عم 

ظل لدقائق مكانه من ثم صرخ بجنون وفرح وهو يصعد الي الاعلي وهو يقول، 

هكون عم هكوووون عم يانااااس

(يخربيت جنانك خد هنا ياااض😂) 


طرق الباب بسرعه وهو يقول، سيف افتح انا هكون عم افتح 

ضحك سيف وزينب علي تصرفات عمر الحمقاء 

من ثم قام بتغطيه شعر زينب بحجابها 

وذهب لفتح الباب 

لينقض عليه عمر يحتضنه بقوه وهو يقول، باركلي هكون عم  هكون عم(يالهوووي هو مين يبارك لمين😂) 

سيف يضحك هو وزينب، ههههه يامجنون طب باركلي الاول 

عمر بغباء، علي اي 

سيف بضحك، هكون اب 

عمر بفرحه، اااه مبرووك مبروووك ياصحبي يعني انت هتكون اب وانا هكون عم الله 

مش مصدق 

من ثم نظر الي زينب وهو يقول، وانتي مش هتباركيلي

ضحكت زينب بقوه لكن توقفت حين وجدت نظره حاده من سيف ناحيتها 

من ثم نظر الي عمر وقال، يلا ياض من هنا 

عمر بغمزه، اه فاهمك انت ياشقي ماشي هسيبك 

خرج عمر من الغرفه وهو يضحك 

اما زينب فخجلت من حديث عمر لذالك قامت بتغطيه وجهها من الاحراج 

اغلق سيف الباب ثم نظر اليها ببتسامه علي مظهرها فهو متأكده من انها خجلت من حديث صديقه 

اقترب منها وهو يقول،  هههههه مجنونه والله 

رفعت الغطاء عن وجهها وجلست مكانها بصمت تتابعه 

توقف سيف عن الكلام ونظر اليها بستغراب 

زينب ببرائه، سيف 

سيف بهيام، عيونه 

قلبه 

زينب، انا جعانه 

(منظر سيف دلوقتي 😳😂) 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت ام نور جالسه في غرفه المعيشه عندما دلفت نور من الخارج فقد كانت في جامعتها 

نور، ازيك ياامي 

الام، الحمد لله ياحبيبتي 

هاا يومك كان عامل ازاي 

نور، تمام 

الام وهي تنهض هروح احضرلك الغدا 

نور، لا مش جعانه والله 

الام، يابنتي انتي.... 

قطع كلامها صوت طرقات علي الباب 

تقدمت الام من الباب وقامت بفتحه 

تسمرت في مكانها عندما وجدته امامها 

الام بصدمه، مراد 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند هيثم كان في مكتبه عندما دلفت ريم وجلست امامه بهدؤء 

نظر اليها بقلق وجلس امامها وقال، مالك ياريم قوليلي 

نظرت اليه ريم بدموع ولم ترد 

هيثم بحنيه، طب ليه الدموع دي دموعك بتموتني متعيطيش بس خلاص اهدي 

مالك ياروحي قوليلي 

نظر اليه ريم وهو تقول بدموع، انا انا بحبك اووي ياهيثم اه حبيتك اووي كل مره كنت بتسال عليا فيها كنت بتهرب عشان معلقش نفسي بيك عشان انت هتسيبني لما تعرف اللي مخبياه عنكم... 

قاطعها هيثم بلهفه وبثقه، انا مش هسيبك والله ما هسيبك مهما حصل انا كمان بحبك ياريم اووي 

بس قولي ليه الدموع دي 

ريم بدموع ممزوجه بشهقات وانهياار، بتحب واحده مغتصبه هااا 

هتقبل تعيش مع واحده معرفتش تجيب حقها من كلاب السكك اللي اخدو شرفهاا 

هااااا 

هيثم 😳😳😳

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان الرئيس نائم عندما رن هاتفه اخذه علي الطاوله الصغيره من ثم قام بالرد 

، الوو

الشخص، الحق ياريس 

الرئيس، في اي اتكلم 

الشخص، عمر ابنك

انتفض الرئيس من مكانه وهو يقول، ماله هااا انطق 

الشخص، ................................. 

الرئيس بصدمه، اييييييي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ياتري اي اللي هيحصل اللي عاوز يعرف يعمل متابعه من هنااااااااا

ـ دعوه حلوه ليا بقا 🥺

ـ رأيكم يهمني جداا ❤🔥

وتوقعتكم في الكومنتات 

#روايه سجينه في احضانه 

#بقلمي هدي عبد الحي

تكملة الروايه من هنا اااااا
 

تعليقات

التنقل السريع