بارت 25
لحق زين ب راية التى كانت متوجهة إلى مكتبها.
ناداها بصوت عالى ف التفتت له: نعم؟
أقترب منها وهو يقول بود: أنا بس حابب أعتذر منك
على أسلوب نارا معاكِ و...
رفعت يدها وقاطعته: مفيش داعى للإعتذار ومحصلش
حاجة أولا
ثانيا كان فى حاجة عايزة أتكلم معاك فيها .
زين باهتمام: هى إيه؟
نظرت له بجمود: أنا مقدرة طبعا أنه أنت بتيجي تشوف
مامتك بس أنت مش ملاحظ أنه وجودك
بقي كتير الأيام دى والصراحة ده شئ مش مخليني
أخد راحتى وخصوصيتي.
قال بإحراج: أنا مقدر ده بس أنا مش غريب و...
قاطعته بحدة مجددا: لا غريب بالنسبة ليا على الأقل
ولو سمحت لحد ما يعدى فرح سارة والمواضيع دى
كلها تتحل مش عايزة أحس بوجودك فى البيت وأنا موجودة .
ثم تركته و ذهبت بينما هو وقف مكانه بإحراج من موقفها .
كانت نارا تبكى وحيدة فى غرفتها فى المستشفى
ولا تعرف لمن تلجأ حتى أتى ببالها والدتها ف اتصلت بها.
نارا ببكاء: ماما تعالى لي بسرعة.
شعرت والدتها بالخوف: مالك يا نارا ؟ حصل إيه؟
قالت بصوت متقطع من البكاء: ا.. أنا ف..فى المستشفى
دلوقتى ت...تعبانة تعالى.
قالت والدتها بسرعة: حاضر هحاول أطلع من البيت
واجي فورا يا حبيبتى.
بعد قليل دلفت والدتها إلى غرفتها ف رفعت نارا نفسها
حتى تعانقها.
قالت والدتها بذعر من منظرها: حصل إيه يا حبيبتى؟
قالت ببكاء: كنت حامل وسقطت، خسرت أبني وزين
هيسبني بسبب راية يا ماما.
والدتها بحزن: سقطتي؟ يا حبيبتى, طب راية عملتلك
ايه؟
نارا بقهر: هى السبب فى كل حاجة و أنه زين بدأ
يبعد عني بسببها حتى خسرت أبني بسببها وبابا
ومش عارفة أشوفك بسببها بردو ليه تعمل فيا؟
أنا تعبت أوى يا ماما.
احتضنتها والدتها وهى تحدث نفسها أنها يجب
أن تتحدث مع راية قريبا جدا، ف حياة و مستقبل ابنتها الوحيدة على المحك.
كانت هنا تعمل حين أتت لها السكرتيرة تخبرها
بشخص يريدها فى أمر عاجل.
ف أخبرتها بأن تدخله وانتظرت بفضول.
اتسعت عيناها مع اتضاح هوية الزائر الذى كان سند.
نهضت بتوتر وارتباك: أستاذ سند فى حاجة؟
قال بهدوء: هو لازم يكون فى حاجة وحشة علشان اجي
ولا إيه؟
قالت ببلاهة: ها؟
استوعبت مظهرها الأحمق ف حاولت السيطرة على انفعالها: اتفضل حضرتك، حضرتك بتشتكي من حاجة
جاي تكشف؟
جلس وهو يبتسم: بشتكي من حاجة مهمة جدا وجاي
تشوفي لي حل .
جلست بعدم ارتياح: حاجة إيه؟
تحولت تعابير وجهه للجدية: الصراحة أنا مليش فى اللف
ولا الدوران وبحب أكون صريح، آنسة هنا
أنا يشرفني أتقدم لك، حضرتك موافقة؟
ابتسمت له ببلاهة وعدم استيعاب وهى تقول: ها؟؟
أتصل زين بوالد نارا و أصر على مقابلته، وهو الأمر
الذى رفضه فى البداية ولكن بسبب إصراره وافق على مضض.
جلس والد نارا بإمتعاض: ياريت تقول اللى عايزه بسرعة
لأنى مش فاضى.
أخذ نفسا عميقا ثم قال بتوتر: عمى أنا عارف أنه أنا
غلطت كتير وحضرتك طبعا مش متقبلني بس أتمني
حضرتك تسمعني للآخر وتفهمني.
انتظر حديثه بصبر حين قال زين فجأة: بتمني من
حضرتك تساعدني و تقنع راية تتنازل عن قضية الخلع!
#يتبع.
#أضيئى_عالمى.
#ديانا_ماريا.
بالله محدش يقول قصير أنا قولت أنزله واكتبه علشانكم مع أنى تعبانة.اعملوا متابعه من هنااااااا علشان يوصلكم الجديد
تعليقات
إرسال تعليق