القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عندما التقينا البارت 43_44بقلم هدير أحمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


#عندماالتقينا 

البارت ال٤٣؛ ٤٤


مراد :مينفعش ننزل مصر قبل شهر 


نور :ليه بقي ان شاء الله 


مراد:علشان علاجك الطبيعي لسه هيبدأ بعد كام يوم ومش هيخلص قبل شهر او تلات شهور بالكتير 


نور:وانا مش موافقه انا هنزل مصر ولو علي العلاج هاخده في مصر 


مراد:وانا قولت لا وانا دلوقتي جوزك وكلامي هو اللي هيمشي 


نور:لا شغل سي السيد مش هينفع معايا وهنزل مصر يعني هنزل واللي عندك اعمله


مراد:عندي كتير اوي وهعمله يلا نامي يا شاطره دلوقتي تصبحي علي خير 


نور ببكاء:عايزه اشوف اهلي واطمنهم عليا بالله عليك نزلني مصر 


مراد :طب ممكن تبطلي عياط ثم اخرج هاتفه واجري مكالمة فيديو 


مراد:سيد طلع التليفون لعم عبد الحق 


سيد (احد حراس مراد)طلع عند اهل نور 


مراد:ازيك ياعمي عامل ايه 


عبدالحق:ازيك يابني احنا بخير طمني عليكم عاملين 


مراد:احنا بخير ياعمي نور عايزه تكلمكم


نور خدت منه التليفون وكلمت اهلها 


نور بدموع :بابا عامل ايه عامله اي ياماما وحشني جدا 


والدة نور :وانتي يابنتي وحشاني اوي الحمد لله انك بخير يا حبيبتي 


والد نور:اسمعي يا نور كلام جوزك اللي يقوله يتنفذ يابنتي ده بيحبك وخايف عليكي 


نور :انتوا عرفتوا


والد نور:احنا عارفين كل حاجه حصلتلك يا نور مراد كان بيقولنا علي حاجه اول باول ولعلمك قبل ما يتجوزك سألني وانا وافقت احنا اي حاجه عملناها كانت لمصلحتك يابنتي 


وبخصوص السفر مفيش نزل مصر قبل ما علاجك يخلص اسمعي كلام مراد يابنتي 


نور:حاضر يابابا 


اغلقوا الهاتف 


نور : مراد 


نور :انا آسفه بجد مش عارفه اقولك اي ولا اشكرك ازاي 


مراد:بتعتذري ليه 


نور ببكاء:علشان زعلتك وكنت ظلماك وكل ده كنت فاكره انك مستهتر ومش مسؤل 


مراد جلس بجانبها ثم قال ممكن تهدي بس الاول 


مراد:اولا انا مكنش ينفع اتجوزك من غير علم اهلك وكمان مكنتش هعرف انك بخير واسيب اهلك علي نار كده وبعدين انتي ملكيش ذنب في اي حاجه حصلت في ده كله 


انتي الفترة اللي فاتت اعصابك تعبت جامد وانا كنت مقدر ده وكمان مقدر اي عصبية منك وهستحملها 


نور:انت ازاي كده 


مراد:مش فاهم 


نور : طب ممكن اطلب طلب 


مراد :اؤمري 


نور:عايزاك تسندني لباب الحمام بس 


مراد:بس كده قومي 


قامت نور ومكنتش عارفه تقف باتزان صحيح ف سندت علي مراد ومراد مسكها باحكام علشان متقعش 


اتكئ بجسدي عليك وكأنك عصايتي التي لا تشيخ ولا تمل من كثرة اهتمامها بي ♥️


بقلم الكاتبة هدير احمد ♥️



#عندماالتقينا

البارت ال٤٤


عبد الحق :ربنا يهدي سرهم بس تفتكري نور هتوافق على اقتراح مراد


والدة نور:طبعا هتوافق


عبد الحق :واي اللي مخليكي متأكدة كده


والدة نور:لان بنتك بتحب مراد ومعجبة بيه من اول ما شافته


عبد الحق:كنت عارف بس كنت محتاج اتأكد


والدة نور :عرفت امتي


عبد الحق :اليوم اللي رفضت فيه الدكتور


والدة نور :ربنا يهدي سرهم ويشفيكي يابنتي يارب


بدأت كارولين تشعر بالضيق منهذه الحبسة وحاولت الخروج مرارًا وتكرارا ولكن دون جدوي فكانت عندما تنام وتستيقظ في النهار تجد الطعام وتجد كل شيء ولكنها تكون نائمة فلا تعلم من يفعل ذلك ولكنها متيقنه من انه كارم 


كان امجد يبحث عن مراد وكارم في كل مكان بلندن ولكن دون جدوي


كانت نور تخضع للعلاج يوميًا وقد بدأت بالفعل تتحسن كما انها بدأت علاقتها بمراد تتطور يوم بعد يوم 


بعد مرور اسبوع 


مراد :انا داخل انام عايزه حاجه 


نور:هتنام 


مراد:بصراحة مش عارف ممكن انام او العب علي الفون 


نور:طب ما تعقد نتكلم مع بعض شوية انا مش جايلي نوم 


فرح مراد لطلبها هذا ولكن حاول ان يخفي فرحته


مراد :ماشي بس لحظة 


مراد :خرج اتكلم مع سليم وطلب منه شوية حاجات ودخل لنور تاني 


مراد:ها ياستي نتكلم في اي بقي 


نور:اي حاجه احكيلي مثلا عن طفولتك 


مراد :امممم طفولتي مره واحدة ده انتي ناوية نسهر للصبح بقي 


نور:ومالو انا مورايش حاجه انت وراك حاجه 


مراد :لا خالص بصي ياستي انا كنت طفل مشكلة كنت دائما بعاكس البنات وبحب البنات اللي بيكون شعرها طويل كان اي بنت شعرها طويل اشدها منه واجري


نور:ليه كده ي مفتري 


مراد:معرفش كنت طفل مؤذي 


بس كنت شاطر جدا كنت بحب المواد الرياضية علشان كده دخلت علمي رياضة ودخلت هندسة 


نور:ماشاء الله يعني انت في الاساس مهندس 


مراد بفخر :انا وبلا فخر احسن مهندس معماري ممكن تقابليه ف حياتك 


نور : ما كفاية تواضع بقي يابني


مراد:ده انا متواضع جدا يابنتي 


نور:لا ماهو واضح مش محتاج تقول 


خبط سليم علي الباب قام مراد فتحله 


خد مراد منه الحاجه ودخل لنور 


خدي ياستي علشان نتسلي واحنا قاعدين 


افرغ مراد امامها شنطة مليانه حلويات 


نور :بفرحة ملحوظة الله انا بحب الحاجات دي اوي 


فضلوا يتكلموا لحد الفجر 


صلوا الفجر وقعدوا يكملوا كلامهم 


لحد ما ناموا وهما بيتكلموا 


عز الدمنهوري :بتقول ايييه ابني انا اتجوز 


بقلم الكاتبة هدير احمد♥️


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع