 |
التفاعل. ياقمرات. 😘 🔥
زواج في بيت العيله
البارت 4_5_6_7_8_9_10
الجزء الرابع/ بقلمي لمياء رفعت
هاله جريت وفتحت الباب
محمود : (بطريقة عصبيه) وبدون سلام ...هو مش المفروض اللي جوزها واصل من السفر تنزل تستقبله
هاله : ( بتردد) انااا انااا كنت بقصد أسلم عليك هنا
محمود : واعتبري سلامك وصل ممكن بقى تنزلي تتأسفي لا أبويا وامي عن أي حاجه حصلت منك وانا غايب
هاله : (بعصبيه) فوق بقى لنفسك انت اييييييييييييه هو في واحد يبقى بالشكل ده مع مراته وبعد غياب السنين دي كلها بدل مايبقى مشتاق على مراته وعلى ابنه ياجي بالشكل ده بلاش بقى الأنانية دي
محمود : ضربها بالقلم على وشها....الظاهر كده انك عايزه ربايه من جديد
هاله : (بدموع وايدها على وشها ) حقك تعمل اكتر من كده لأني انا اللي سمحت لنفسي ب ده كله معاك ...وراحت دخلت الاوضة شالت ابنها وجات تمشي
محمود شد الولد من ايدها...هتمشي سيبي الولد انتي مالكيش عيال عندي
هاله : انت قلبك ايه حجر ...وبعدين ازاي تاخد مني ابني ومين اللي هيربيه
محمود : الظاهر كده امي مش ماليه عينيكي علشان تسألي مين اللي هيربي ابني صح
هاله : قعدت واستسلمت للأمر الواقع لأن روحها كانت في ابنها وماكنتش قادره تسيبه وتمشي ودخلت تنام في اوضة تانيه وبقت الليل كله دموعها على وشها وتفكيرها ازاي هاتخرج وتمشي ب ابنها من البيت ده وازاي هاتروح عند أهلها وهي كل ماتروح عندهم يرجعوها ويقولولها عيشي وده بيتك وارضي بالمقسوم والنصيب
وبقت دماغها مش واقفه عن التفكير لحظه واحده لحد مانامت
(في الصباح)
محمود : دخل الاوضة عند هاله...(وبصوت عالي) هي في واحده بنت أصول ومتربيه جوزها يبقى نازل من السفر وتنام ف أوضة وحدها
هاله : سكتت ومردتش وقامت من على السرير تدخل الحمام تغسل وشها
محمود : مسكها من شعرها جامد ...هو انا مش بكلمك
هاله : آآآآآآه سيب شعري انت عايز ايه
محمود : (ضرب هاله) ... قولتلك من امبارح تنزلي تتأسفي لا ابويا وامي على اي حاجه حصلت منك وانا غايب ومش بس كده يتقبلو اسفك يارفضوا اسفك
هاله : (بدموع وانهيار من الضرب والكلام اللي بتسمعه ) واعمل كده ليه وعشان ايه انا عملت ايه اصلا فيهم
محمود : هو كده بدون سبب ويتعيشي في البيت ده خدامه للكل يامالكيش وجود بينا وهقولهالك تاني عايزه تمشي مع الف سلامه لكن ابني لا سمعتيني ولا لا ومشي من قدامها
هاله : سكتت ودموعها بقت كلها نازله على وشها وبقت منهارة جامد وبقت دماغها تلف بيها في كل مكان
(فلاش بااااك )
محمود : صباح الخير يابا
منصور : صباح الخير يابني
شريفه : صباح الهنا يامحمود يعني مراتك منزلتش تعمل حاجه في البيت ولا هي فكرت نفسها عروسه النهاردة
محمود : (بصوت عالي وعصبيه)انا معنديش غلطان غيرك ياما علشان انتي لو حما زي الحموات كانت البت دي عملتلك حساب واحترمتك لكن انتي اللي مش عارف مالك بالظبط
شريفه : يعني ياابني هعمل ايه انا كبرت يامحمود ومراتك ماتتقدرش ومش بعرف اتكلم معاها كلمتين يابني انا مش عارف كانت فين واحنا فين
منصور : خلاص بقى ياشريفه اشتري دماغك وقومي انتي اعملي لينا حاجه نفطر بيها مدام مرات ابنك مابقناش في دماغها خالص
محمود : والله ابدا امي ماتعمل حاجه انا هروح اجيبها من شعرها وغصب عن أهلها تعمل كل حاجه وراح طالع فوق
محمود : بصوت عالي هاله هاله
هاله : كانت فاقده الوعي ومش حاسه بنفسها وهي فالأرض...محمود جاب ميه من التلاجه ودلقها على وشها والجو برد شديد
هاله : (بخضه ) آآآآه
محمود : انتي ياابله مش هتنزلي تجهزي الفطار
هاله : (بدموع وبقت تتوسل ليه ) لو سمحت انا تعبانة ارجوك سيبني دلوقتي
محمود : واقسم بالله لو كلامي ماتسمع لا أكون مكسر دماغك
هاله : ( بخوف) خلاص هنزل اعمل اللي بتقولي عليه
هاله نزلت جهزت الفطار وابنها على ايدها وبقت مش قادره تتماسك من التعب
هاله : ( بدموع وخنقه) انا اسفه ياعمي انا اسفه ياحماتي على اي حاجه حصلت مني زعلتكم
شريفه : خلاص يعني هنقول ايه انتي مهم كنتي مرات محمود ولازم اسامحك
منصور : اهو هو ده قلبك اللي مضيعك مع حريم ولادك ياشريفه علشان قلبك ابيض
محمود : ربنا يخليكي لينا ياحاجه ومانتحرمش منك ولا من قلبك الأبيض وقدامك البت اهي ان عملت حاجه كسري دماغها
هاله : شالت ابنها في حضنها وراحت شقتها بعد ماحست بالذل في البيت ده وبقت تفكر في طريقة تمشي بيها وتهرب
هاله : بقت تقول في نفسها....انا لازم امشي من هنا ومش بس من هنا لازم امشي من البلد كلها ومش هروح بيت اهلي ولا هرجع البلد دي تاني بس يارب اقف معايه اني امشي ب ابني من هنا يارب انا تعبانه فعلا خليك معايه
هاله انتظرت لم الليل خلاص دخل والكل نام
ومحمود طلع ينام
محمود : دخل الأوضة عند هاله ... كويس انك سمعتي كلامي ياهاله هي بنت الأصول كده اللي تسمع كلام جوزها
هاله : بقت تبصله بصت احتقار.
محمود : قرب منها ومسك ايدها ...مش يلا بقى ننام
هاله : ( بدموع) شدت ايدها من ايده...ماانا هنام بس هنام مكاني ومع ابني
محمود : ضربها على وشها بالقلم...انا مش هتكلم معاكي دلوقتي بس ليا كلام تاني مش هيعجبك الصبح وراح سابها ودخل الاوضة بتاعته وقفلها ونام
هاله استنت وقت طويل وقامت لبست ولبست ابنها الرضيع وبقت ماشيه بشويش لحد ماخرجت من الشقه ومن البيت كله وراحت وقفت عربيه
هاله : لو سمحت عايزه اروح القاهرة
السواق : اركبي يابنتي
هاله : ركبت العربيه وبقت الطريق كله دموعها على وشها وبقت حاسه بخوف ورعب في قلبها كل مابيروح يزيد وتتندم انها مشيت لأنها مش عارفه هتروح فين ومالهاش حد فالقاهره تروح عنده وبقى في الف سؤال في دماغها هتعيش ازاي هتروح فين هتنام عند مين ..ابوها لم يعرف وامها هيقولوا ايه وهيحصلهم ايه
بقى الخوف والرعب مسيطر على قلبها ومبقاش فيه على لسانها غير كلمة خليك معايه يارب انا وابني يارب
(بنت راكبه العربيه جنب هاله) مالك ياحببتي بتعيطي ليه كده ؟
هاله : لا لا ابدا مفيش
البنت : قوليلي مالك ممكن اساعدك
هاله : انا رايحه القاهره وماليش حد هناك ومش عارفه اروح فين
البنت : ب ابتسامة(خبيثة) ياحببتي انا ليا بيتي فالقاهرة انزلي عندي مفيش مشكله
هاله : (بفرحه) بتكلمي بجد
البنت : طبعا الناس لبعضها
السواق : اتفضلوا انزلوا ياجماعه وصلنا
البنت : يلا ياحببتي انزلي
هاله نزلت مع البنت وراحو على بيتها
البنت : ادخلي ياحببتي بيتك ومكانك
هاله : انا مش عارفه بجد اشكرك ازاي
البنت : على ايه كلنا اخوات
هاله : انا كنت عايزه شغل لو تقدري تساعديني
البنت : وهتشتغلي ازاي ب ابنك ده وجوزك واهلك فين
هاله : انا ماليش حد فالدنيا دي غير ربنا وابني ارجوكي ساعديني
البنت : خلاص الصبح هوديكي شغل هيعجبك وهتكسبي منه ياما ومش هتندمي ابدا
هاله: شكرا بجد
البنت : يلا بقى نامي والصبح نروح
هاله : دخلت نامت
(في الصباح)
محمود : دخل الاوضة مالقيش هاله ولا ابنه والسرير زي ماهو محدش نام عليه بقى يدور عليها فالشقه وف كل مكان مالقهاش
محمود : ياما انا مش لاقي البت راحت فين
شريفه : يبقى راحت عند أهلها
محمود : والله لا اروح واخاد ابني هي مفكره نفسها ايه
محمود راح بيت هاله واول مادخل: ياعمي جمال انا عايز ابني
جمال: ابنك وابنك ايه اللي هيجيبوا هنا يامحمود
محمود : مش هاله هنا هي وابني
جمال : لا هاله جات ولا حتى ابنك هنا
محمود : انت بتقول اييييييييييييه
جمال : في ايه فهمني وهاله بنتي راحت فين
محمود : بنت جابت لينا العار خلاص بنتك هربت
جمال : اخرس قطع لسانك
والدة هاله : وقعت في الأرض لم سمعت الكلام ده
جمال : بنتك طالق وابني هعرف اجيبوا
(فلاش بااااك )
هاله قامت من النوم هي والبنت اللي معاها وفطرو
البنت : جاهزة نروح الشغل الجديد
هاله : طبعا يلا
البنت : انتي هتروحي النهاردة ب ابنك لكن اتعودي بعد كده هتسيبي ابنك
هاله : لا ماينفعش طبعا اسيبوا ماتقلقيش مش هيقصر في حاجه معايه ع الشغل
البنت اخدت هاله وراحت بيها مكان راقي اوي في مكان هادي وفيه فلل وعماير ودخلوا عماره في شقه في الدور التاني
هاله : شغل ايه ده اللي ف الشقق...بقولك انا مستحيل اشتغل خدامه انتي فاهمه
البنت : خدامة ايه ده الشغل هيعجبك اوي بس اصبري وانتي هاتفهمي دلوقت ...البنت ضربت الجرس وفتحت ليها ست ملابسها مش كويسه
الست : ادخلوا
هاله دخلت هي والبنت والشقة كلها كانت مليانة بنات ورجاله كتير
الست : هي دي البنت الجديدة
هاله : 😔😧بخوف
الجزء الخامس / السادس التفاعل ياقمرات.
بقلمي لمياء رفعت
هاله : بخوف...بنت جديده ايه ياست انتي
البنت اللي مع هاله : ايوه هي ايه رأيك
الست صاحبة الشقة : طيب دخليها الاوضة والواد اللي معاها بعد كده مايجيش معاها تبقى تيجي وحدها سمعتي
هاله : انتي مجنونه ياست انتي ...وجات تخرج...
الست : ياعلي ياابراهيم دخلوا البنت دي الاوضة وقفلوا عليها بالمفتاح
هاله بقت تصرخ وبقت تحاول تخرج معرفتش قفلوا عليها بالمفتاح واللي فهمته وشافته انها وقعت في ايد ناس مش كويسين وان الشقه مشبوهة بقت تحاول تفتح الباب وتخبط على الباب وابنها في حضنها بس محدش رضي يفتحلها الباب
شافت بلكونة في الاوضة فتحت البلكونة ولقت نفسها في الدور التاني وعالي والمسافة كبيره...بقت تعيط وتدعي ل ربنا...يارب خرجني من هنا كفايه عليا لحد كده انا تعبت يارب انت قادر على كل شيء اني اخرج ب ابني كويسين ...ومره واحده شافت عربية الشرطة وقفت قدام العماره اللي هم فيها ساعتها قلبها اتقبض وخافت وبقت منهاره لم شافت الشرطة طلعت على فوق...بقت تدعي وتتوسل لربنا انها تخرج هي وابنها بدون ضرر
(وفي نفس اللحظة شافها شاب كان بيتكلم في التليفون وواقف في بلكونة الفيلا بتاعته في الدور التاني وكان بجوار الشقه اللي هاله فيها ....شاب طويل بشرته شقراء شعره اسود وطويل عينيه بني وملامحه هاديه جداااااا)
الشاب : ياانسه ممكن اساعدك لو اقدر
هاله : بصت جنبها شافت الشاب ...وبسرعه وبدون تردد...ايوه عايزه اهرب من هنا مش عارفه والشرطة طالعه وممكن اروح في داهية
الشاب : بدون فهم بس حب يقدم ليها المساعده لم شافها كده ...طيب هاتي الطفل
هاله وقفت على كرسي وادتله ابنها
الشاب : اخد الطفل ومسك ايد هاله ...يلا أطلعي انتي كمان
هاله : مسكت ايد الشاب وجات تطلع معرفتش
الشاب ساب الطفل في الأرض وقرب اكتر من البلكونة ورفع هاله ونطت في البلكونة عنده
(ومره واحده الشرطة دخلت الشقه واخدو كل الموجودين)
الشاب : انا طارق شهاب وانتي
هاله : شالت ابنها من الأرض...اسمي هاله
طارق : ممكن افهم في ايه ياهاله وليه الشرطة جايه تاخدك ولسه بيتكلم بص من البلكونة شاف منظر مش كويس قدامه ستات ورجاله والشرطة بتاخدهم على البوكس
طارق : آآآآه فهمت هو انتي ...
هاله : ماتكملش بعد اذنك انا مش كده انا هحكيلك كل حاجه ....(وبدأت هاله تحكي ل طارق كل حاجه) وكانت هتقع من التعب
طارق : انتي كويسه
هاله : تعبانه جداااااا وإرهاق عندي
طارق : (بصوت عالي) لينا... لينا
لينا الخدامة : امرك ياطارق بيه
طارق : هاتي حاجه للهانم تشربها
لينا : حاضر ياطارق بيه
تليفون طارق رن ...طارق اخد التليفون ومشي بعيد يكلم صاحبه في الشغل
هاله : من كتر التعب والإرهاق نامت مكانها في الصالون ونامت وهي قاعده وواخده ابنها في حضنها
لينا : جابت العصير ودخلت تقدمه ل هاله شافتها نايمه
طارق : دخل ...وشاف هاله نايمه..بلاش تقلقيها يالينا وقرب منها واخد ابنها من حضنها ...امسكي يالينا الطفل اكليه وخليه معاكي
لينا : امرك ياطارق بيه بعد اذنك
طارق : اتفضلي
طارق : قرب من هاله وشالها براحه ودخلها الاوضة بتاعته ونيمها على السرير وغطاها وفتح الدولاب اخد ملابس ليه وراح خارج وقفل الباب وراه
ونزل تحت في الفيلا وغير هدومه
طارق : لينا
لينا : نعم يابيه
طارق : انا رايح الشغل لم الهانم تفوق بلاش تخليها تخرج لحد ماجي وكلميني
لينا: حاضر ياطارق بيه
طارق ساق العربيه بتاعته ووقف قدام المصنع بتاعه
اياد صاحب طارق : مابدري ياباشا
طارق : ب ابتسامه ورفع حاجبه لفوق بدري من عمرك ياحبيبي ...عارف انك زعلان علشان اخرت عليك بس هعمل ايه ظروفي جات كده
إياد : سيبك من ده كله انا اهم حاجه عندي انت صحتك عامله ايه النهارده
طارق : بالا مبالاة ...زي كل يوم المهم قولي عملت ايه
إياد : كل حاجه تمام لحد دلوقت وكل واحد هيستلم البضاعة بتاعته في وقتها يعني ماتقلقش
طارق: طيب الحمد لله
إياد: طيب يلا ادخل بقى على مكتبك علشان تمضي ورق الشغل
طارق : طيب تمام ...
طارق دخل المكتب وقعد يمضي على الورق
وتليفونه رن
(فلاش بااااك )
هاله فاقت من النوم لقت نفسها نايمه على السرير وابنها مش جنبها...قامت تجري وبقت تنادي وتقول ابني فين ابني فين
لينا : أهدي ياهانم ابن حضرتك اهو طارق بيه قالي خليه معاكي لحد ماحضرتك تصحي من النوم
هاله : شالت ابنها واخدته في حضنها وجات تمشي
لينا : معلش ياهانم بس طارق بيه قالي انك ماتمشيش الا لم يرجع من الشغل
هاله : ليييييييييه
لينا : الحقيقة مش عارفه ياهانم انا بلغت حضرتك باللي طارق بيه قالوا وسابتها ودخلت المطبخ اتصلت على طارق
(فلاش بااااك )
طارق : الووووووو ايه يالينا
لينا : ---------------------------------
طارق : طيب انا جي دلوقتي.. وقفل التليفون
اياد : في حاجه عندك في الفيلا ياطارق
طارق : لا ابدا ماتقلقش مفيش حاجه بس انت لازم امشي دلوقتي
إياد : خلاص تمام
طارق ركب عربيته وراح الفيلا
طارق : دخل الفيلا ...مساء الخير
هاله : مساء الخير
طارق : انا آسف لو كنت عطلتك وانتي عايزه تمشي بس بعد ماسمعت الحكاية بتاعتك وخصوصا انك مالكيش حد هنا في القاهرة ولا تعرفي حد ماحبتش اني اسيبك تمشي خصوصًا لا بتشتغلي ولا ليكي مكان
هاله : طيب وهعمل ايه همشي وخلاص وربنا يفعلي اللي فيه الخير
طارق : ماانا اكيد مش هسيبك تمشي
لينا : العشاء جاهز ياطارق بيه
طارق : طيب تعالي دلوقتي ناكل وبعدين اقولك هنعمل ايه
هاله : راحت معاه لأنها كانت جعانه..وقعدت تأكل ابنها مااكلش
طارق : لينا اكلته لم انتي كنتي نايمه
هاله : شكرا عارفه تعبتك معايه
طارق كمل اكله وهاله اكلت وخرجوا راحوا الصالون
ولينا جابت القهوه
طارق : ايه رأيك تشتغلي عندي في اي مصنع من بتوعي
هاله : بفرحه انااااااااااا
طارق : آآآآه انتي
هاله : طيب وابني
طارق : الشغل خفيف ومفيش مانع لو ابنك يكون معاكي
هاله : بفرحه بجد مش عارفه أشكرك ازاي
طارق : لا ولا يهمك
هاله : (بتوتر) طيب انا همشي دلوقتي وحضرتك اكتبلي عنوان المصنع بتاعك اللي هشتغل فيه
طارق : طيب ولم تمشي عارفه انتي هتروحي فين
هاله : بدون تردد بصراحه لا
طارق : تقدري تقعدي هنا في الفيلا لحد ماترتبي أمورك وتشتغلي ويبقى معاكي فلوس تقدري تاخدي شقه
هاله : بسسسس
طارق ( بحسن نيه) بس ايه ... زي ماانتي شايفه الفيلا مليانة خدم ومحدش بيمشي منها وعلى فكره انا نيتي أساعدك والقرار قرارك في الآخر زي ماتحبي
هاله : بجد مش عارفه أشكرك ازاي على اللي انت عملته معايه
طارق : ولا شكر ولا حاجه اختاري الاوضة اللي هتقعدي فيها وزيادة أمان كل أوضة وليها مفتاحها يعني ماتقلقيش
هاله : (بفرحه) بجد انت انسان عظيم اوي
وانا مش محتاجه مفاتيح الشخصية اللي زي حضرتك بتبان من عنوانها
هنزل الجزء السادس حسب التفاعل
الجزء السادس/بقلمي لمياء رفعت
في الصباح....طارق فاق من النوم واخد شاور وركب عربيته وراح مول كبير واشترى ملابس ل هاله وابنها كتير جداااااا ب احدث الماركات ورجع الفيلا
هاله فاقت من النوم وغسلت وشها ولسه بتفكر في موضوع الملابس ليها ولا ابنها
(الباب خبط)
هاله : ادخل
طارق دخل بكل الشنط اللي اشتراها .... انا جبتلك الحاجات دي ليكي ولا ابنك وعلى الله تعجبك
هاله : (في نفسها بقت محروجه منه وبكل اللي عملوا معاها ) انا مش عارفه اقولك ايه انا مهم اشكرك مش هوفي اللي عملته واللي بتعمله معايه
طارق : انا عملت واجبي اي حد مكاني كان هيعمل كده ..بعد اذنك انا نازل تحت اجهزي وتعالي علشان هنفطر
هاله : حاضر
طارق نزل وكان بيكلم إياد صاحبه في التليفون وبيطمن على الشغل
هاله فتحت الشنط شافت فيها ملابس لا أول مره هتلبسها كلها فستاين وجيب وتشيرتات وطرح بااحدث الماركات وملابس ابنها كانت في قمة الجمال
هاله لبست تيشرت وجيبه ولبست طرحه ولبست ابنها قميص وبنطلون ونزلت عند طارق
طارق : الملابس عجبتك
هاله : آآآآآآه جميله اوووووي بجد
طارق : طيب الحمد لله اقعدي بقى علشان تفطري
هاله قعدت تفطر واكلت ابنها
طارق : جاهزة ننزل الشغل
هاله : (بفرحه) ايوه جاهزة
طارق : طيب يلا بينا
هاله : (بطريقه طفوليه )بسسسس متأكد انه عادي اخاد ابني معايه محدش هيزعل عليك في الشغل
طارق : ابتسم وضحك بصوت عالي ...لا ماتقلقيش محدش هيزعل عليا في الشغل لأني انا صاحب الشغل...بس ابنك لو هيضايقك او هيتعبك ممكن تسبيه هنا مع لينا مفيش مشكله
هاله : لا هاخده معايه
طارق : زي ماتحبي ..اتفضلي
هاله مشت مع طارق وركبت العربيه جنبه
ونزلوا قدام المصنع واياد كان واقف
طارق : صباح الخير
إياد : وهو بيبص على هاله صباح الجمال
طارق : شد إياد من القميص بتاعه وكلمه بشويش في ودنه...هو انا اللي بقولك صباح الخير ولا اللي معايه
إياد : هههههههه أصلها حلوه
طارق : مفيش فايده فيك ..وبصوت عالي ...طيب يااياد خد الاستاذه معاك الشغل جو وعرفها طريقة الشغل لأنها هتشتغل في المصنع مع البنات
إياد : لينا الشرف طبعا اتفضلي
طارق دخل المكتب وبقى قاعد زعلان وسرحان في نفسه
السكرتيرة رزان دخلت ...طارق بيه
طارق : ---------------------------كان سرحان
رزان : قربت منه وحطت ايديها على شعره اللي كان نازل على وشه ..طارق مالك
طارق : فاق من شروده .. هااااا...
رزان : مالك ياطارق سرحان في ايه
طارق : مفيش حاجه كنتي عايزه ايه
رزان : كنت حابه اتكلم معاك في موضوع
طارق : لو هو هو الموضوع يبقى بلاش نتكلم فيه وقفلي الموضوع ده يستحسن
رزان : طارق انت بتعمل كده ليه قدر اللي انا فيه صدقني انا بحبك وبتمنى تكون ليا
طارق : (بعصبيه)رزان كفايه بعد اذنك انا مانفعكش ولا انفع حد غيرك افهمي بقى
(فلاش بااااك )
إياد : الشغل هنا في المصنع هيعجبك اوي
هاله : بس المشكله انا ماليش في تصنيع الملابس واول مره ادخل مصنع يارب اعرف اتعلم
إياد : مدام النيه موجوده يبقى اكيد هتتعلمي
هاله : بإذن الله
إياد : الطفل ده اخوكي
هاله : ابني
إياد : معقوله ابنك
هاله : ليه
اياد : مش باين عليكي مش اكتر
هاله : سكتت
اياد : طيب خدي الورق ده بعد اذنك اديه ل طارق بيه فالمكتب يمضيه وهاتي ليا تاني على مااخلص اللي في ايدي
هاله : حاضر
هاله راحت مكتب طارق وقبل ماتدخل سمعت الكلام اللي دار بين طارق ورزان السكرتيرة
رزان : (بدموع) اديني سبب واحد يخليك ماتحبنيش وتقبل انك تجوزني مع انك عارف كويس اني بحبك ومن زمان ومش لزمني شغل هنا غير علشان ابقى موجوده معاك وجنبك وانت عارف كويس اني مش محتاجه للشغل ده وعارف كويس انا بنت مين
طارق :( بصوت عالي وعصبيه) عااارف بس قولتلك انا ماينفعش اتجوز خالص افهمي بقى
رزان : (ب انهيار) ليه ايه السبب علشان مش بتحبني
طارق : انا أيامي في الدنياااا معدودة والدكتور اللي قالي الكلام ده وعلشان كده ماينفعش ارتبط بيكي لا أنتي ولا غيرك يعني ماينفعش ادمر حياتك معايه
رزان : نزل عليها الكلام زي الصاعقة ومردتش
هاله : دموعها خانتها ونزلت لم سمعت كلام طارق ...مسحت دموعها وخبطت على الباب وجات تدخل رزان خرجت من المكتب
هاله : ووشها في الأرض...طارق بيه إياد بيه باعت لحضرتك الورق ده وعايز يمضيه وبصت في عينين طارق وغصب عنها دموعها نزلت وهي بتبصله
طارق : بقلق ...مالك انتي كويسه
هاله : آآآآآآه الحمد لله بس بس
طارق : بس ايه مالك حد زعلك هنا
هاله : لا ابدا بالعكس كلهم ناس كويسين هنا ..بقت تكلم ومابقتش عارف تمسك نفسها من العياط
طارق : طيب بس اهدي علشان ابنك اهدي ...هاتي الولد
هاله ادتله ابنها
طارق اخده وقعده على الانتريه اللي فالمكتب
وقرب من هاله وطلع منديل من جيبه ومسحلها دموعها...اهدي وفهميني في ايه
هاله : حبت تداري انها سمعت اللي بينوا وبين رزان....انا بس اهلي وحشوني ومش عارفه حصل ايه بعد مامشيت من البلد عندنا
طارق : طيب انا هابعت حد عندكم البلد وهسال وهطمنك ...ولو ينفع تكلميهم كلميهم فين المشكله
هاله : مقدرش طبعا يموتوني بعد ماهربت ب ابني
طارق : التقاليد والعادات عندكم غريبه اوي بجد
إياد دخل المكتب
إياد : آخرتي عليا قولت اجاي انا للورق
هاله : بدون رد شالت ابنها...بعد اذنكم هخرج انا لشغل
طارق : اتفضلي
إياد : خساره الحلو مش بيكمل
طارق : على ايه
إياد : هاله بنت جميله واي حد يتمناها بس مشكلتها متجوزة
طارق : مردش لأنه مش في دماغه
إياد : مالك ياطارق
طارق : رزان كانت هنا من شويه
إياد : اشمعنا
طارق :---------‐--------------------------------
اياد : طيب وبعدين
طارق : بعد ماسمعت وعرفت اني تعبان وايامي في الدنيا معدوده خرجت وسبتني بدون حتى ماتقول كلمه
إياد : (بزعل جواه على صاحب عمره) سيبك منها هي ماتستاهلكش وقرب من طارق واخده في حضنه وبقى يعيط
طارق : مالك يااياد هو انت على أساس اول مره تعرف اني تعبان وخلاص هموت
إياد : بدموع اكتر ... مش قادر ياطارق امسك نفسي سامحني انا مش قادر أتوقع اني خلاص هاتحرم منك
طارق : من كتر الوجع اللي جواه بعد عن إياد....وسابه وخرج من المكتب وركب عربيته وراح مكان هادي في مكان جميل مفيش فيه غير البحر وخالي من الناس ومكان في هدوء
طارق قعد قدام البحر وبقت دموعه نازله على وشه وبقى زعلان على نفسه وعلى شبابه اللي هيرحوا منه وانه مالهوش حد في الدنيا ولا سايب ذكره وراه
(فلاش بااااك)
هاله : لو سمحت يااياد بيه انا خلصت شغلي وميعاد شغلي خلص ودخلت المكتب اشوف طارق بيه مالقتهوش ممكن تكلمهولي ياجي يخدني
إياد : مسك تليفونه ورن كتير على طارق لكن ماكنش بيرد
إياد : مش بيرد
هاله : قلقت من جواها عليه ...طيب هطلب من حضرتك طلب ينفع توصلني الفيلا بتاعت طارق بيه
إياد : اتفضلي
هاله : مشت مع إياد وركبت معاه العربيه ووصلوا الفيلا
إياد : انا ماشي بعد اذنك
هاله : اتفضل....هاله دخلت الفيلا
هاله : لينا لينا
لينا : امرك ياهانم
هاله : طارق بيه موجود
لينا : لا يافندم من لم خرج مع حضرتك الصبح لسه مرجعش
هاله : قعدت على الانتريه لحد بالليل وهي مستنيه طارق ونيمت ابنها وبقت كل شويه تطلع تبص عليه وتدخل
لحد ماوصل وسمعت صوت العربيه
هاله : جريت بره على طول
طارق : نزل من العربيه
هاله : وقفت قدامه...وبالهفه...انت كنت فين
طارق : بجد انا آسف نسيت اخادك من الشغل سامحيني
هاله : مش مهم المهم اني اطمنت عليك انك كويس
طارق : طيب ادخلي من البرد يلا
هاله دخلت مع طارق الفيلا
لينا : اجهز العشا يافندم
طارق : آآآآه علشان الهانم..بعد اذنكم انا رايح انام
هاله : بلاش يالينا ممكن تروحي تنامي انتي لينا : طيب بعد اذنكم
هاله : انا جعانه بس بسببك مش هاكل
طارق : بستغراب من اهتمام هاله ليه...طيب ليه
هاله : ووشها في الارض علشان انا خلاص اتعودت اني اكل معاك
طارق : بلاش تتعودي معايه على حاجه علشان اللي معايه مش دايم
هاله : (وفاهمه قصده ) بس انا أملي في ربنا كبير اني دايما هاكل معاك
طارق : هههههههه يابنتي انتي لسه امبارح ماكنتيش عايزه تقعدي معايه وقعدتك عافيه دلوقتي عايزه تقعدي تاكلي معايه على طول سبحان مغير الأحوال
هاله : اممممممممم بقالي تلات ايام في بيتك اول مره اشوفك بتضحك
طارق: ليه انا كئيب لدرجه دي
هاله : هههههه لا بالعكس انت انسان جميل اوي ...بعد ماقالت كده اتكسفت ونزلت وشها في الأرض
طارق اخد باله من كسوفها وحب يطلعها من الخجل ..طيب هتاكلي ولا لا انا كمان جوعت على فكره
هاله : اممممممممم موافقة طبعا بس لينا نامت هدخل اجهز انا علشان حرام نصحيها
طارق : وانا موافق اساعدك..وقلع جاكت البدله وفك الكرفته ودخل مع هاله المطبخ
تليفون طارق رن
طارق: الووووووو
المتصل : -----------------------
طارق : هاااا وبعدين
المتصل :----------------------
طارق : آآآآه وبعدين
المتصل:-------------------------------
طارق : اوك وقفل تليفونه
طارق : انا كلمت واحد يسافر البلد عندكم ويعرف التفاصيل اللي حصلت بعد ماانتي مشيتي وللأسف
هاله : الطبق وقع من ايدها...بابا او ماما حصلهم حاجه
طارق : لا بعد الشر هم كويسين
هاله : آمال في ايه
طارق :(بتردد) جوزك طلقك غيابي واتجوز
هاله : (بفرحه) وجريت اترمت في حضن طارق
طارق :
ليصلك اشعار بالبارت السابع لاف وعشرين كومنت ومتابعه ليا ورايكم في البارت
الجزء السابع/ بقلمي لمياء رفعت
هاله : اترمت في حضن طارق
طارق : ايديه كانت جنبه واستغرب من رد فعل هاله لكن حس بشعور غريب في قلبه لم كانت في حضنه
هاله : نزلت ايديها من على طارق ورجعت لورا....انا آسفه ماكنتش اقصد مش عارفه انا عملت كدا ازاي
طارق : لا ولا يهمك ... لدرجه دي مبسوطه
هاله : مش قادره اوصفلك ازاي لكن خايفه اوي
طارق : من ايه
هاله : (بخوف وتوتر)خايفه حد من اهلي يوصلي او هو يوصلي ممكن يموتوني
طارق : قرب من هاله وحاول يهديها وحط أيده على كتفها....أهدي وماتقلقيش طول ماانا جنبك
هاله : اطمنت وسكتت
طارق : الأكل خلاص جهز يلا علشان ناكل
هاله : قعدت جنب طارق واكلوا سوا وبقت تبص ل طارق وهو بياكل وتقول في نفسها...لدرجه دي انت قوي وقادر تتحمل وثابت لا أول مره أشوف راجل بالشكل ده وقد ايه بجد انك جميل ووسيم
طارق : مالك سرحانه في ايه كلي .. ماتقلقيش من حاجه زي مافهمتك
هاله : اطمنت ...و أكلت وخلصت أكل هي وطارق
هاله : حاسه اني هابقى تقيله عليك وانا موجوده معاك هنا
طارق : لا لا ازاي تقولي كده بالعكس انا مرتاح ومطمن وانتي وابنك موجودين هنا
بعد اذنك علشان هنام
هاله : اتفضل
(في الصباح )
محمود زوج هاله : الووووووو ايوه ياسامح
المتصل : ------------------------------
محمود : انت بتكلم بجد
المتصل : ---------------------------
محمود : طيب اديني العنوان ده بالظبط
المتصل : -----------------------------
محمود : طيب ياسامح سلام
منصور : في ايه يامحمود يابني كنت بتكلم مين
محمود : سامح صاحبي ياعمي قالي انا شوفت مراتك بتشتغل في نفس المصنع اللي انا شغال فيه وابنك معاها وكمان قالي انه سأل واستفسر لحد ماعرف انها قاعده مع صاحب المصنع في الفيلا بتاعته ولبست لبسهم واكلت اكلهم يابويا
منصور : يعني ايه قاعده معاه
محمود : يعني جابت لا أهلها العار ولازم ابوها يعرف علشان يقتلها وانا هروح اجيب ابني من هناك
منصور : طيب روح عرف أبوها وانا هجهز على ماانت تيجي علشان اروح مكان انت كده كده مطلقها احنا مالناش معاها غير الولد
محمود : طيب انا ماشي
(فلاش بااااك )
طارق فاق من النوم وكان قاعد على السرير وحزن الدنيا كله في عينيه وبقت دماغه واقفه عن التفكير وعينيه كلها كانت بتلمع من الدموع اللي جواها بدون ماتنزل لأنه كان مسيطر على نفسه وعلى دموعه
هاله قامت من النوم واخدت شاور ولبست وجات تلبس ابنها شافته نايم...سابته
وبتبص على اوضه طارق شافتها مقفوله وعرفت انه لسه منزلش علشان يروحوا الشغل....راحت عند الاوضة وخبطت على الباب
طارق : ادخل
هاله : فتحت الباب ودخلت عند طارق الاوضة وراحت دورت وشها بعيد
طارق : لم هاله دورت وشها بعيد بص على الملابس بتاعته شاف زراير البيجامة مفتوحه من على صدره قفلها....انا آسف مااخدتش بالي اتفضلي
هاله : انا كنت جايه اشوفك اول مره تتأخر بالشكل ده على الشركه بقالنا شهور بتنزل بدري أول مره اشوفك متأخر كده
طارق : لقيت نفسي زهقان مش عارف انزل وفي نفس الوقت عايز انزل
هاله : هههههههههههههه و ده ازاي بقى ممكن تفهمني
طارق : هفهمك حاضر بس بعد مااخاد شاور وانزل علشان نفطر
هاله : ماشي هستناك تحت
طارق : قام اخد شاور ولبس ونزل تحت علشان يفطر وقعد هو وهاله فطروا
طارق : فين ابنك
هاله : نايم قولت اصحيه لم نيجي نمشي
طارق : خلاص بلاش تقلقيه وصدقيني هنا امان سبيه مع لينا
هاله : اتفقنا....يلا بينا على الشغل
طارق: يلا
(فلاش بااااك )
محمود راح بيت اهل هاله
محمود : وهو واقف قدام البيت بدون مايدخل...ياحاج انا جاي اعرفك ان بنتك شغاله في القاهره في مصنع ...... وعايشه مع صاحب المصنع في الفيلا بتاعته
والد هاله : اخرس انا بنتي اشرف من الشرف
محمود : هههههه لا واضح ماهي علشان كده هربت وراحت عاشت مع واحد في الحرام انا على العموم عرفتك طريقها ده لو لسه في نخوه راجل غيرك يموتها على شرفه
انا رايح اخاد ابني منها وسابه ومشي
والدة هاله : ماتسمعش كلام المجنون ده ياحاج
والد هاله : انا رايح العنوان اللي عطهوني ولو طلع كلامه صح يبقى عندي السجن ارحم واغسل عاري وراح يغير هدومه وينزل القاهره
محمود : انا جاهز يابويا يلا بينا
منصور : وانا كمان جاهز يابني يلا
(فلاش بااااك )
هاله ركبت العربيه مع طارق وراحو المصنع
طارق : مبسوطه في الشغل
هاله :(باابتسامه )آآآآآآه واتعلمت يعني خاف على نفسك احسن اخاد مكانك
طارق : ده شئ يسعدني انك تاخدني مكاني وراح موقف بالعربيه قدام المصنع وكمل كلامه.....وبإذن الله انتي اللي هاتاخدني مكاني
هاله : بنظرة حزن وفهمت قصده .... محدش هاياخد مكانك ولا حد عمره هايبقى زيك ودايما والعمر كله هاتبقى مديري
طارق : (بحزن ) انزلي وصلنا وراح نازل من العربيه ودخل المصنع
وهاله نزلت وراحت دخلت المصنع تشتغل
طارق : ياهاني
هاني : رئيس المصنع ..تحت امرك ياطارق بيه
طارق : رزان برضو ماجاتش
هاني : جات يافندم من ساعه لكن قدمت الاستقالة بتاعتها على مكتب حضرتك ومشيت
طارق : وكأن حاجه ضربته في قلبه ...وقال في نفسه...لدرجه دي يارزان لم عرفتي اني هموت بعدتي
وراح داخل المكتب بتاعه
هاني دخل معاه
طارق : من النهاردة هاله هاتبقى السكرتيرة بتاعتي ياهاني
هاني : تمام ياطارق بيه زي ماحضرتك تحب
هاله دخلت المكتب :
طارق : من النهاردة هاتبقي السكرتيرة بتاعتي ايه رأيك
هاله : (بفرحه) اكيد موافقه
وبعد ساعات ووقت في الشغل
دخل والد هاله ومنصور وطليقها محمود المصنع
منصور : بقولك يابني اسمع
واحد من العمال : اتفضل ياحاج
منصور : في واحده هنا شغاله في المصنع اسمها هاله
العامل : ايوه ياحاج هتلاقيها في المكتب بتاعها على ايدك الشمال
منصور: ماشي يابني تشكر
دخلوا المكتب واول ماشافوا هاله
هاله : قلبها كان هيقع منها وبقى الخوف مسيطر عليها وطلعت تجري راحت عند طارق المكتب
وراحت عند طارق ومسكت ايده وبدلته وبقت منهارة من العياط
طارق : مالك اهدي
هاله : بابا عرف مكاني وطليقي وابوه وهيموتوني ... ولسه بتكلم دخلوا عليهم المكتب
منصور : (بصوت عالي)آآآآه يافاجرة جايه تستخبي في حضن عشيقك
والد هاله :قرب منها ابوها وضربها بالقلم على وشها ومسك ايدها يخدها معاه
محمود : قرب منها وشدها من دراعها...ابني فين انطقي احسن اموتك مكانك
(العمال كلهم في المصنع وقفوا يتفرجوا)
محمود : انتي جبتي لينا العار خلاص ابني ماينفعش يعيش مع واحده زيك مش نضيفه عايشه مع واحد في الحرام
طارق : شد هاله من ايدها وقربها منه (وبصوت عالي ) اخرسوا بقى مش هسمح لحد فيكم يرفع عينه ويغلط في مراتي او يقرب منها
ليصلك اشعار بالبارت الثامن لاف وعشرين كومنت ومتابعه ليا ورايكم في البارت
الجزء الثامن/ بقلمي لمياء رفعت
محمود : اييييييييييييه مراتك؟؟؟
طارق : (بصوت عالي)ايوه مراتي مين انتوا بقى وفاكرين نفسكم مين اطلعوا بره بدل ماجيب الأمن هو اللي يخرجكم بره
منصور : احنا عايزين الولد الصغير ابننا و ده حقنا
محمود : طيب بم انها مراتك احنا عايزين الولد
والد هاله : اطمن وقعد يرتاح لم عرف ان بنته متجوزه
هاله : (باانهيار ودموع ) وقربت من طارق ومسكت بدلته ب ايديها الاتنين...لا ابني لا ماتسمحش لحد ياخد ابني انتي اكتر واحد عارف اني مقدرش اعيش من غيره
طارق : اهدي محدش هاياخد ابنك
محمود : محدش هاياخده ازاي انت عارف انت بتقول ايه انا مش خارج الا ب ابني
طارق : (بصوت عالي) انت مالكش أولاد عندنا وأعلى مافي خيلك اركبه ...ياامن ياامن
الأمن : امرك ياطارق بيه
طارق : خرج الناس دي بره ولو حصل منهم حاجه وصلوهم للشرطة
الأمن : امرك ياطارق بيه ...مسكو محمود ومنصور وخرجوهم بره
هاله : قربت من ابوها...سامحني يابابا اني مشيت بس صدقني كان غصب عني من اللي انا شوفته منهم
والد هاله : ضربها بالقلم على وشها...حسبي الله ونعم الوكيل عمري ماهسامحك ...بسببك في البلد بيقولولي بنتك طفشت وجابت ليك العار ...وسابها وخرج
طارق : كان واقف وماحبش يدخل بينها وبين ابوها
إياد : طارق
طارق : نعم يااياد
إياد : قرب من طارق واتكلم بشويش...هي هاله فعلا مراتك؟
طارق : بعدين هحكيلك انا ماشي دلوقتي ..وقرب من هاله يلا علشان هنروح
هاله : مشت معاه وركبت العربيه وبقت دموعها كلها على وشها وبقت منهارة من العياط وبقت تعيط بدون صوت
طارق : بقى حاسس بيها وبقى مستغرب العادات والتقاليد بتاعتهم وبقت حرفياااا صعبانه عليه بس مش قادر يهون عليها ولا قادر يتكلم معاها مع انه كانت في حاجه بتشده من جواه ...طارق وصل الفيلا ونزل هو وهاله
لينا : البيبي نايم ياهانم
هاله : بدون رد جريت على الاوضة واترمت على السرير وبقت تعيط
لينا : اجهز لحضرتك العشاء ياطارق بيه
طارق : مش وقته يالينا
طارق : راح اوضته واخد شاور وغير ووقف في البلكونة..بقى سامع صوت هاله وعياطها في الاوضة بتاعتها..طارق رفع شعره من على وشه وسند ضهره وربع ايديه وبقى يفكر فيها ومش قادر يشيلها من دماغه...دخل الاوضة ينام على السرير بقى مش عارف ينام كل مايفتكر عياطها واللي حصلها في المصنع...قام خرج من الاوضة بتاعته وراح عندها ..خبط على الباب
هاله : قامت من على السرير ومسحت وشها..ادخل
طارق : دخل ...ووقف قدام هاله...انا معرفتش انام بسببك انتي ليه بالحاله دي وعامله ليه في نفسك كده انسي وعيشي علشان خاطر ابنك
هاله : محدش هيسبنى في حالي منهم انا متأكده
طارق : لمس كتف هاله ب ايده.. طول ماانا جنبك ماتخافيش وماتقلقيش من حد
هاله : حست بالأمان لم قالها كده(وبدموع) انا عمري ماهنسى اللي حضرتك عملته بسببي النهاردة
طارق : انا معملتش حاجه انا عملت واجبي
هاله : انت كل يوم بتزيد في نظري اوي
طارق : (رفع حاجبه)طيب على فكره انا جعان ومش هاكل لوحدي
هاله : (ابتسمت) طيب يلا بينا ناكل
نزل طارق وهاله ياكلوا
( في الصباح )
منصور : محمود عملت اييييييييييييه
محمود : انا خلاص يابا اتفقت مع المحامي على كل حاجه وطمني اني هاخد الولا
منصور : طيب كويس
محمود : ان ماعلمتها الأدب مايبقاش انا
شريفه : محمود بقى اسمع مراتك الجديدة دي ياانا ياهي في البيت انا بقولك اهو البت دي متستناش في البيت خالص سمعتني
محمود : حصل ايه بس ياما
شريفه : البت مالهاش اي لازمه في البيت وبترد وتغلط ولا كأني ام جوزها خلاص مبقاش في ربايه
منصور : ايه... تغلط فيكي ده لا عاش ولا كان ..(بصوت عالي ..يابت يابسمه...انتي يابسمه
بسمه : يانعم
محمود : هو ايه اللي يانعم ماتكلمي حلو مع ابويا يابت
منصور : اتعدلي يابت بدل مااعدلك
بسمه : (بصوت عالي) هو ده اللي ناقص... كلكم عليا ...مش عايزه تقولي حاجه انتي كمان ياست شريفه مع ان الخدامة اللي جات ليكم حقكم
شريفه : اسمع ياواد يامحمود والله ياانا ياالبنت دي انا قولتلك اهو
بسمه : اسمعي ياوليه انتي ماهو مش كل الطير اللي يتاكل لحمه لو مش هتتعدلو معايه بيت ابويا يلزمني بدل القرف ده
محمود : يابنت الكل*ب بتكلمي امي كده ليه ووقف علشان يضربها
بسمه : ( بصوت عالي ) يالهووووي الحقوني ياناس الحقوني ياناس ... الناس كلها اتلمت
بسمه : الموكوس اللي عامل راجل بيضربني علشان ابوه وامه ابن امه اللي ماكنش ليه جواز انا عرفت دلوقت مراتك القديمه طفشت ليه
(فلاش بااااك )
هاله قامت من النوم اخدت شاور ولبست بنطلون جينز وتيشرت وبليزر لحد الركبه
ولبست طرحه وحطت ميكب خفيف وكانت انيقه اوي
طارق : في الاوضه بتاعته جهز ولبس بدله زهري ورفع شعره لفوق ورش البرفان بتاعه وبقى يفكر في الشهور اللي بتعدي من عمره وبقت عينيه بتلمع من الحزن
نزل تحت وبعد شويه نزلت من فوق هاله
طارق بص ل هاله ولفتت نظره قد ايه هي طالعه شيك وهاديه ورقيقه وجميله
هاله : (في نفسها وهي نازله على السلم ) كل مافكر انك هتروح ياطارق قلبي بيوجعني اوي خسارة شبابك وجمالك ده كله انا لا أول مره أشوف راجل بالشكل ده
طارق : صباح الخير
هاله : صباح الخير
لينا : جابت الطفل الصغير ل هاله
هاله حضنته وطارق بقى يبص عليها مع ابنها
هاله : سابت ابنها مع لينا
طارق وهاله فطروا وبعدين ركبوا العربيه
ووصلوا المصنع
رزان كانت واقفه قدام المصنع واول ماطارق نزل من العربيه رزان جريت عنده واخدت طارق في حضنها...وحشتني اوي
هاله : ( اضايقت وحست بغيره مش طبيعيه) دخلت المصنع
طارق : بعد رزان عنه ...ايه فكرك بيا مش قدمتي الاستقاله بتاعتك؟
رزان : ماقدرتش ابعد عنك
طارق : ندمت اوي اني عرفتك مرضي ماكنتش متوقع منك انسحابك ده لم تعرفي اني مريض
رزان : ( بدموع) طارق انا اتصدمت ومن الصدمه ماكنتش عارفه انا بعمل ايه
طارق : بعد اذنك علشان عندي شغل وسابها ودخل المصنع
(فلاش بااااك )
إياد : جميل جداااااا البليزر ده
هاله : شكراااااا
إياد : ده صنع ايدي على فكره
هاله : هههههه ده بجد
إياد : آآآآه والله هههههههه انتي اشترتيه من فين حتى شوفي اسم المصنع هتلاقيه عليه
طارق دخل المصنع وشاف ضحك إياد وهاله مع بعض ...حس بغيره عليها
طارق : هاله
هاله : رفعت وشها لفوق وكأنها لا أول مره تسمع اسمها...لأن طارق أول مره ينادي عليها ب اسمها
هاله : راحت عنده ودخلت وراه المكتب
طارق : (بطريقه كلها خنقه) على فكره ماينفعش اللي بيحصل ده
هاله : ايه اللي حصل
طارق : ده مكان شغل مش مكان ضحك وهزار انك تبقي واقفة تهزري مع إياد
هاله : ( بدون تردد ورد سريع منها وبدون تفكير) بس ياطارق بيه الهزار ساهل شويه عن الاحضان في مكان الشغل مش كده برضو
طارق : 🤨
ليصلك اشعار بالبارت التاسع لاف وعشرين كومنت ومتابعه ليا وعايزه اعرف رأيكم في البارت من الكومنتات او البوستات
اسفه علي التأخير كنت. تعبانه. يلاا نكمل وعايزه. تفاعل. 🔥
الجزء التاسع / العاشر
بقلمي لمياء رفعت
طارق : 🤨 مش فاهم تقصدي ايه؟
هاله : (اتحرجت جداااااا بعد ماقالتله كده) مش قصدي حاجه بعد اذن حضرتك...وجات تخرج طارق قام من على المكتب وقف ومشي وراها ومسك ايدها
طارق : اتكلمتي في حاجه خلصيها قبل ماتخرجي
هاله : (ب احراج) انااااااااااا انااااااااااا
طارق : انتي اييييييييييييه ؟اتكلمي
هاله : انا عايزه اروح علشان ابني
طارق : رفع حاجبه ...ياسلام
إياد دخل المكتب : آسف يا طارق بس كنت جي اشوف هاله لاني محتاج منها شغل بره
طارق : (اضايق اكتر) البنات كتير بره يااياد مش شرط هاله...هاله خلاص بقت السكرتيرة بتاعتي يعني مبقاش ليها في الشغل بره
إياد : (ب استغراب من طريقة طارق ) مالك ياطارق في حاجه
طارق : لا لا مفيش حاجه بس مضغوط شويه
إياد : طيب بعد اذنكم
هاله : ابتسمت وحست بفرحه مش طبيعيه من طريقة طارق
طارق : انتي بتضحكي على ايه
هاله : انااااااااااا...لا ابدا اصلي مضغوطه شويه (بتريقه)
طارق : امممم طيب كويس
تليفون طارق رن
طارق : الووووووو
المتصل : ------------------------------------
طارق : هاااا
المتصل : --------------------------------------
طارق : طيب اعمل المطلوب وكل اللي في ايدك
المتصل : -------------------------------------
طارق : تمااااام ...سلام
طارق : هاله
هاله : نعم
طارق : طليقك رفع عليكي قضية بحضانة الطفل
هاله : (بصدمه) اييييييييييييه...يعني ايه ابني هيروح مني
طارق : ماتخافيش قولتلك قبل كده طول ماانا جنبك ماتقلقيش
هاله : (بدموع) عايزه اروح دلوقتي
طارق : يلا بينا
(فلاش بااااك )
منصور : الموضوع خلص البت دي لازم تطلق انا قولتلك اهو سامع يامحمود ولا مش سامع
بسمه : ونبي من غير ماتقول انا كده كده ماشيه ومستحيل أقعد معاكم ساعه بعد كده ...وراحت خارجه
محمود : الظاهر كده يابا ده ذنب هاله
منصور : هاله مين دي كلها أشكال مايعلم بيها غير ربنا انا مش عارف بتقع في الحريم ده فين
محمود : سكت
(فلاش بااااك )
طارق وهاله وصلوا الفيلا ودخلت على طول عند ابنها وبقى في حضنها وتعيط
لينا : طارق بيه اجهز لحضرتك العشاء
طارق : مش وقته ياليناا...وتليفونه رن
طارق : الووووووو
المتصل : ---------------
طارق : لازم من الحفله
المتصل : -----------------------------
طارق : تمام ...وراح قافل
طارق دخل عند هاله الاوضة....وبعدين مفيش غير دموعك كل شويه...قولتلك محدش هاياخده منك اثقي فياااا
هاله : خايفه اوي ومش عارفه ليه قلبي مقبوض
طارق : اهدي صدقيني محدش هاياخده منك وبعدين الطفل في الحضانة بتاعتك انتي يعني مستحيل لو حصل ايه يعرف ياخده منك سبيه يعمل اللي يقدر عليه....بس تعالي هنا انتي ازاي كنتي عايشه مع الناس دي؟
هاله : ليييييييييه؟
طارق : ليييييييييه ايه انتي مش شبهم خالص وطريقتهم غريبه جداااااا تحسي انهم من عالم تاني
هاله : هههههههههههههه
طارق : اخيرااا ضحكتي...ايه رأيك تخرجي معايه دلوقتي
هاله : فين
طارق : معزوم على حفله ايه رأيك تكوني معايه
هاله : اكييييد ده شرف لياااا
طارق : طيب سيبي الولد مع لينا واجهزي على مااجهز
هاله : (بفرحه) ماااشي
طارق : راح الاوضة بتاعته وتليفونه رن
طارق : ( بحزن) ايوه يادكتور
الدكتور : -----------------------------
طارق : بلاش تتعب حضرتك وتتعبني التقارير والأشعة وسفري بره كله اكدلي مش هعيش اكتر من شهور يبقى بلاش من العلاج وسيبني اعيش الشهور دي بدون وجع
الدكتور : ----------------------------
طارق : انا آسف هقفل مع حضرتك علشان مش فاضي وراح قافل
طارق : مسح دموعه ودخل اخد شاور ولبس بدله سوده ورفع شعره لفوق وكان طالع بكل اناقته ونزل تحت
هاله : لبست فستان جميل اوووووي زهري وحطت ميكب ولبست طرحه وكانت ملفته للنظر..ونزلت
طارق أول ماشافها مبقاش قادر يشيل عينيه من عليها وبقى غاير جداااااا من الملابس بتاعتها لأنها كانت طالعه جميله اوي....وهاله بقى عجبها جداااااا طارق وبقت تحاول تداري عينيها منه
طارق : جاهزة
هاله : آآآآآآه
طارق : يلا ...ركبوا العربيه وراحو الحفله
ودخلوا الفيلا اللي فيها الحفله
إياد : راح عند طارق وسلم عليه...وكلموا بشويش...يابني ريحني هي مراتك ولا مش مراتك
طارق : بص ل هاله وقال لا إياد....مراتي يااياد
إياد : اخده في حضنه...طيب وكنت مخبي ليه
طارق وقف يسلم على صحابه والناس بتوع الشغل وبقى واقف وسامع كلام الشباب واعجابهم ب هاله وبقوا يسلموا على هاله
طارق : حس بغيره جااامده ومبقاش قابل يكمل ويقف في الحفله....وراح عند هاله ...يلا هنمشي
هاله : في اييييييييييييه احنا لسه داخلين
طارق : بقولك يلا
هاله : حاضر
طارق مشي هو وهاله وركبوا العربيه
هاله : ممكن تقف هنا وقف لو سمحت
طارق : وقف بالعربيه وكان قدام بحر
هاله : نزلت من العربيه...انزل حابه اقعد معاك هنا شويه
طارق : مش خايفه
هاله : من إيه
طارق : المكان ضلمه وفاضي من الناس
هاله : بس انت معايه
طارق : بمعنى؟
هاله : يعني وانت معايه عمري ماخاف انا اصلا مش بحس بالأمان غير وانا جنبك ياطارق
طارق : ابتسم...اول مره تقولي ياطارق
هاله : لفتت وشها بعيد واتكسفت
طارق : قرب من هاله جامد ورفع ايده على وشها وحط ايده على خدها وباسها من شفايفها.....هاله قربت منه اكتر واخدته في حضنها....
طارق : انا بحبك اوي ياهاله من يوم مادخلتي بيتي انتي وابنك ومستعد اعمل اي حاجه علشان اشوفك سعيده
هاله : وهي في حضن طارق افتكرت كلامه مع رزان انه تعبان وهيموت...بقت تاخده في حضنها اكتر وتعيط
طارق : مسحلها دموعها ورفع وشها لفوق....مالك ياهاله بتعيطي ليه
هاله : (دموع الفرحه) اني في حضنك ياطارق وقريبه منك
طارق : تتجوزيني ياهاله؟
ليصلك اشعار بالبارت العاشر لاف وعشرين كومنت ومتابعه ليا ورايكم في البارت هنزل البارت الجديد حسب التفاعل
الجزء العاشر / بقلمي لمياء رفعت
طارق : تتجوزيني ياهاله؟
هاله : (بدون تردد) آآآآه موافقة
طارق : (حس بخنقه مش طبيعيه) وافتكر المرض بتاعه وانه مش هيعيش وكأنه نسي نفسه وهو مع هاله ...
هاله : مالك ياطارق في حاجه
طارق : لا لا مفيش بس انسي اي حاجه انا قولتهالك يلا نروح
هاله : (مسكت ايد طارق ) انسي ايه بالظبط ياطارق؟
طارق : بعد اذنك ياهاله يلا عشان نروح وكفايه وسابها وركب العربيه...هاله ركبت العربيه جنبه وبقت حاسه بيه وحاسه هو بيفكر في ايه
طارق : الطريق كله بقى باصص قدامه وعينيه كلها بتلمع من الدموع وبقى ماسك نفسه ...وقف قدام الفيلا ونزل راح الاوضة بتاعته على طول ودخل ياخد شاور وبقت دموعه كلها نازله على وشه ...وبقى يفكر في نفسه ان اول حب في حياته وحبها بجد ومش عايز يتجوزها علشان مايكسرهاش ويتعبها طول عمرها
هاله : راحت الاوضة شافت ابنها وغيرت هدومها ونيمت ابنها ووقفت في البلكونة وبقت مش عارفه تعمل ايه
طارق : خرج من الحمام ولبس هدومه وقعد على السرير وبقى يقول في نفسه ياترى ميعادي قرب ولا فاضل من عمري قد ايه
هاله : خبطت على الباب على أوضة طارق
طارق : ادخل
هاله : طارق انت مااكلتش
طارق : مش جعان كنت لسه هنام دلوقتي
هاله : اممممممممم وكان هيجيلك نوم
طارق : وايه هايمنعني من اني انام بقى
هاله : مثلا...ولسه هتكلم لينا دخلت
لينا : طارق بيه رزان هانم تحت وطالبه تقابل حضرتك
طارق : تمام نازل دلوقتي
هاله : (حست بغيره ) وجات تخرج طارق مسك ايدها...مالك انتي كويسه
هاله : ليييييييييه هيفرق معاك
طارق : مثلا
هاله : بعدت ايدها عنه وسابته وخرجت راحت الاوضة بتاعتها
طارق : حس بشعور هاله
طارق : نزل تحت ...مساء الخير ازيك يارزان
(هاله وقفت على السلم من فوق بدون ماحد يشوفها)
رزان : حضنت طارق...انا كويسه طول ماانت كويس ياطارق...
طارق : ايديه كانت جنبه...اتفضلي اقعدي
رزان : انت لسه زعلان مني
طارق : وهزعل منك ليه مفيش حاجه حصلت
رزان : ياطارق انت اكيد ليك علاج بلاش تستسلم للمرض وانا معاك للآخر صدقني ومستحيل ابعد عنك
طارق : لو كنت سمعت الكلام ده منك ف وقتها يمكن كان في امل لكن حاليا مستحيل
رزان : ليه مستحيل ياطارق
طارق : علشان احنا مش لبعض يارزان
رزان : اسمعني ياطارق
طارق : البيت بيتك هستاذنك هطلع انام علشان تعبان ...وسابها وطلع فوق
هاله : راحت اوضتها بسرعه
رزان : مشيت
طارق : دخل الاوضة بتاعته ونام بعد تفكير طويل
هاله : فضلت صاحيه ومانمتش طول الليل
طارق : قام من النوم اخد شاور ولبس تيشرت اسود وبنطلون اسود وبليزر بني ونزل مافطرش وركب العربيه وراح شغله واتعمد مايخدش هاله معاه علشان يبعد عنها
هاله : اخدت شاور ولبست بنطلون جينز وبضي وكارديجان ولفت الطرحه بتاعتها وشالت ابنها وراحت الاوضة عندك طارق مالقتهوش نزلت تحت سابت ابنها مع لينا
هاله : هو طارق بيه فين يالينا
لينا : خرج من شويه ياهانم
هاله : خرجت من الفيلا ووقفت تاكسي وراحت المصنع
إياد : المصنع نور ياهانم
هاله : بنورك يااياد وبعدين ايه حكاية هانم دي
إياد : الملابس اللي عليكي بتقول كده
هاله :(بهزار) ده بجد ...يعني انا طالعه حلوه
إياد : جداااااا
طارق : في المكتب والمكتب مفتوح وسامع كلامهم وبقى من جواه مش طايق بس بقى يحاول يبعدها عن تفكيره
هاله : بقت شايفه طارق وقاصده انها تضايقه
هاله : إياد عجبني شغلك اليومين دول بجد بقى هايل
إياد : وايه الجديد يابنتي ماانا طول عمري كده
هاله : اهو بحب ألفت نظرك يابني هههههه
إياد : ههههههه طيب جميل
هاله واياد : صوتهم رفع في الضحك
طارق : قام من على المكتب وخرج بره عند مكن التصنيع وبقى يشرف على الشغل
بنت من العمال : بتحاول تشغل الماكينة مش عارفه
طارق : من الواضح انها عطلانه
البنت : تقريبا ايوه ياطارق بيه
طارق قرب من الماكينة علشان يشوفها شافها عطلانه قلع البليزر بتاعه وحطه جنبه البنت مسكته وشالته على ايدها...طارق رفع كم التيشرت وبدأ يشتغل في الماكينة وشعره كله كان نازل على وشه وهو بيشتغل
اتنين بنات واقفين يتفرجوا عليه
هاله دخلت المصنع وشافت طارق
البنات وهم بيتكلموا : يالهوي ده انا مش عارفه طارق بيه جي من كوكب ايه ده مفيش شباب بالشكل ده ولا بالأخلاق دي
البنت التانيه : ده كفايه الشجاعه بتاعته بس
واحده تانيه : خساره انه متجوز ... ياريت الواحد ربنا يوقعه في واحد زي ده
هاله : بقت سامعه الكلام وكأنها نار ولعت في قلبها وخصوصا لم شافت البليزر على ايد بنت من البنات وبقت قريبه منه وهو بيشتغل
هاله : (بصوت عالي ) يلا على شغلك انتي وهي واقفين كده ليه انتوا بتشتغلوا ولا واقفين تتكلموا
البنات : (بخضه) حاضر اهو رايحين
طارق : مااخدش باله هي بتعمل ليه كده وبترفع صوتها ليه ....خلص الشغل والماكينة اشتغلت
البنت : مش عارفه أشكرك ازاي ياطارق بيه
هاله : هي مش اشتغلت هاتي البليزر وعلى شغلك
طارق :( في باله ) مالها دي اتجننت ولا ايه
طارق : هاله في حاجه؟
هاله : (بصوت عالي )مفيش هيكون في ايه
وسابت البليزر وخرجت على مكتبها
طارق لبس وراح عندها....ايه صوتك العالي في الشغل ده بتعملي ليه كده
هاله : مردتش عليه
طارق : هاله انا بكلمك على فكره
هاله : دموعها خانتها ونزلت على وشها...هاله مسحت دموعها بسرعه
طارق : قرب من هاله وقعد فوق المكتب ومسك ايدها وبصوت واطي ...مالك ياهاله فهميني في ايه
هاله : بصوت واطي جداااااا ووشها في الأرض...هو انت مش بتعرف تشتغل الا وانت قالع البليزر وتبقى قريب من البنات بالشكل ده
طارق : (بتفاهم) وفهم قصدها ...بس انا ماكنتش قريب من البنات انا كنت قريب من الماكينة والبنت اللي كانت واقفه جنبها
هاله : ببقى المفروض ماتقربش الا لم هي تبعد او على الاقل حد غيرك هو اللي يشتغل مش انت وبعدين انت المدير مش شغال هنا بتصلح الماكينات
طارق : وبالنسبه للبليزر اني قلعته علشان مايتبهدلش انا ماكنتش قالع هدومي يعني ياهاله
هاله : (بطريقه طفوليه ودموعها على وشها ) انا قولتلك اللي عندي بلاش تروح عند البنات وخلاص
طارق : حس انه فرحان من جواه بس بقى يتجاهل اي شعور
وجه يمشي...
هاله : طارق
طارق : وقف ....نعم
هاله : ليه بتحاول تعمل مسافه بينا وليه بتحاول تبعد عني بعد ماقربت مني وعرفت شعوري اتجاهك
طارق : بلاش نتكلم في الموضوع ده
هاله : طارق بلاش تبقى أناني ارجوك
طارق : انتي مش فاهمه حاجه ياهاله صدقيني
هاله : (بدموع) انا فاهمه وعارفه كل حاجه زي ماعارفه وفاهمه انك بتحاول تبعد عني بس انت كده بتكسرني ياطارق انا لا أول مره احب حد كده ولا اول مره اقول شعوري لواحد هو انت وعمري ماكنت اصدق اني اقف في يوم من الأيام قدام واحد وقوله كده
طارق : كلام هاله وجعه.. هاله انا مش عايز اقرب ليكي لمصلحتك صدقيني وجه يفتح الباب انه يخرج
هاله : (باانهيار ودموع) انا عارفه انك مريض ياطارق
طارق : 😳😔
تكملة الروايه من هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق