القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت لي البارت الاول والثاني بقلم اماني المغربي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


البارت الأول والتاني ((أنت لي)) بقلم أماني المغربي


ي بنتي إنتي هبلة في حد يعيط يوم خطوبة أخوة


مسحت دموعها كالأطفال....ما أنا كنت عاوزاكي إنتي العروسة


ضحكت بألم.... حرام عليكي ي شيخة عاوزة تدبسيني فأبو هول دا  ربنا يكون فعون خطيبتة دا علية تكشيرة تسد النفس هههههههههه


.... متحوليش تداري حزنك لأني عارفة إنك موجوعة لأنك بتحبية


اتنهدت بألم...بصي ي سارة أنا أة بحب اخوكي بس في الآخر كل شئ قسمة ونصيب وبعدين مش ممكن اكتشف أن حبة كان مجرد وهم أو حب مراهقة وبعدين أنا الحياة لسا قدامي طويلة و 


كانت تتحدث والدمع في عينيها لم تستطع ان تكمل حديثها بسبب إجهاشها في البكاء


قامت سارة بإحتضانها والبكاء معها فهيا ليست مجرد إبنة خالتها فقط بل توئم روحها.... متعيطيش ي فدوة والله العظيم أخويا مايستهلش دمعة واحدة  من دموعك


تحدثت بق*هر وأل*م .... هو لي مبيحبنيش  لي بيعملني علي طول  بالطريقة الوح*شة دي أنا والله العظيم بحبة ي سارة بحبة وعمري متمنيت له إلى كل خير حتي أنا والله فرحانة  أنة هيتجوز الإنسانة إلى بيحبها برغم إني بتق*طع من جوايا 


مسحت سارة دموعها...  باس باس ي حبيبتي أنا آسفة إني كنت السبب إني خليتك تعيطي


ابتسمت وحضنتها من جديد... بالعكس كنت محتاجة اعيط عشان اقدر أكمل باقي اليوم


.....إي دا  إي دا حلوين عيلتنا بيعيطوا فيوم ذي دا 


ضحكت فدوة محاولة تلطيف الجو... إلحق ي سيدي سارة عاوزاك أنت كمان  تخلصنا وتخطب عشان يفضلها  الجو مع سي روميوا بتاعها


 ياسين  بمرح...  دا بعينها هفضل لازق فيها كدا هو ومش هخلي سي روميوا بتاعها يست*فرض بيها


سارة بغ*يظ....هيجيلك يوم ي بتاع ندي ومش هخليك تتهني بيها


رفعت فدوة حاجبها... ندي


ياسين بتوتر... ندي مين أنا معرفش حد بالأسم دا متصدقهاش ي فدوة


رفعت سارة حاجبها وهيا تنظر لهم بشك... هو أي الحكاية


وقبل أن يتحدث أحد منهم سمعوا صوت من خلفهم يشخط.... الله الله علي قلة الأ*دب أنتي ازاي ي هانم خل*عة طرحتك بالشكل دا وفي راجل واقف معاكي


لمست فدوة شعرها فلم تجد حجابها سبت حالها فكيف لها أن لا تشعر بسقوط حجابها لابد أنة سقط عند بكائها لانها لم تكن قد اكملت تظبيطها


ياسين....في أي ي احمد براحة أنا إبن خالتها عادي


أحمد بغ*ضب....  يعني مش راجل


استغرب ياسين غض*بة ... راجل  بس إحنا متربين سوا فعادي


أحمد بحدة... لا مش عادي وبعدين أنت أي إلى جابك هنا لتكون ست الحسن والجمال كلمتك عشان تتمرآ فجمال شعرها


سارة بحدة.... احمدددد أي الكلام إلى بتقولة دا


دخل أحمد وشد فدوة بقوة من بينهم لتتألم بسبب قوة سحبة لها... اخرسي إنتي وتعالي إنتي معايا 


وقفة ياسين....أنت جرا لعقلك حاجة سيب فدوة


وضعها خلفة حتي لا يسمح له أن ينظر اكثر من ذالك إلى شعرها.... ولو مسبتهاش هتعمل اي


بكت سارة وقامت بالصراخ لان لأول مرة تشاهد  شقيقيها يقفان امام بعضهم وعلي وشك الص*راع..... 


البارت الثاني 


وقفت سارة بينهم وهيا تبكي... انتوا اتجنتوا

 عاوزين تتخا*نقوا


ياسين بغ*ضب... إنتي مش شيفاة ماسكها إزاي 


احمد بغ*ضب اكبر... انا حر أنا الكبير هنا واعمل إلى أنا الي عاوزة


دفعة ياسين من صد*رة ... لا أنت  مش حرة وهتسبها حالا


فقد احمد السيطرة على أعصابة وقد عم*تة غير*تة وقام بض*ربة في وجة فن*زف أنفة د*م


صر*خت سارة بإسم أخيها واسرعت إلية   ... ياااااسين


فعلت فدوة نفس الأمر ولكن منعها أحمد... تعالي هنا إنتي راحة فين


أبعد ياسين سارة وهج*م علي أحمد... بقولك سيبها  أنت عاوز منها اي


دفعة أحمد ... أبعد احسنك أنا مش عاوز أذ*يك  


أراد ياسين أن يه*جم علية  مجددا لكي يبعدها عنة ولكن فدوة ترجتة .... عشان خاطري يااسين بلاش وأنا هروح معاة 


كذ على اسنانة ... بس 


نظرت إلية بعينيها تترجاة... أرجوك مش عاوزين مشا*كل الناس تحت 


ياسين... أنا بردوا إلى بعمل مشا*كل ولا هو 


سارة... عشان خاطري أنا كمان ي ياسين سيبة هو كدا كدا ميقدرش يأذ*يها 


كانت تتحدث وهيا تنظر الي شقيقها الكبير بعد*ائيه كبيرة


فذالك الوقت قام أحمد بسحبها إلى أحد الغرف في نهاية الممر 


ياسين بضيق... أنا مش عارف أي إلي حصل خلاة يكر*ها بالطريقة دي 


عند دخولهم الغرفة. وترك أحمد يدها هج*مت علية وظلت تضربة في صد*رة مع بكائها الشديد... أنت عاوز مني   أنا عملت ليك أي عشان تكر*هني بالطريقة دي 


قام أحمد بدفعها علي الجدار وقب*لها بع*نف  لتنصدم الأخرى وترخي يديها ويتجمد جسدها  وتفتح عينيها علي أخرهم  


ابتعد عنها وهيا لاتزال علي صدمتها 


اقترب مرة أخرى فهيا تبدوا شهية فمنظرها ذاك يبدوا كثمرة ناضجة للأكل خاصة بعد أن إكتسا وجهها بحمرة طبيعية  وفي هذة المرة استجابت معة ناسية أي شئ آخر فهي فالنهاية تعشقة منذ نعامة اظفارها 


في الخارج


سارة بهمس.... أنت سامع حاجة


ياسين... لا


فزعت سارة.... يلهوي ليكون قت*لها جوا 


ياسين... اشششش بطلي هبل  وخليني أعرف أسمع 


لوت سارة فمها .... دا علي أساس أنهم بيتكلموا اصلا


في الغرفة 


أبتعد أحمد عنها وكادت  أن تتحدث ولكن قد سبقها ووضع يدة علي فمها وبدأ هو الحديث .... حبيت بس أوريكي إنك واحدة رخي*صة بتستجيبي مع إي حد  عشان كدا ابعدي عن ياسين أحسلك عشان مقلبش حياتك جح*يم


تركها  مصدومة من حديثة  وغادر الغرفة غير مهتم لنظرات شقيقية الذين اسرعوا إلى الغرفة 


أما هيا مازالت كما تركها تقف بلا حركة ودموعها تغرق وجهها وحديثة يتردد في رأسها


ياسين وسارة .... فدوة مالك. احمد عملك اي 


هزتها سارة... فدوة انتي كويسة  فادوة ردي عليا 


شعرت بأن الأرض تدور بها فهيا منذ أيام لم تذق غير بضع لقيمات منذ خبر خطوبتة وها قد قام بضر*بها بالض*ربة القا*ضية فهو لا يراها غير فتاة رخص*ية لتقع مغ*شي عليها  مع صريخ 

 

ياسين وسارة... فددددادوة 


إنخل*ع قلب الآخر عندما استمع لصر*يخهم بإسمها ليسرع إليها غير عابئا بتلك التي تنتظرة في الميكب ارتس 


هج*م علية ياسين عندما رأة ... أنت عملت فيها اي ي حيو*ان 


لتدخل خالتهم في ذالك الوقت ((أم فدوة)) ... ي نصيبتي أنتو بتتخا*نقوا  عيب كدا ي ياسين  أبعد عن أخوك الكبير 


لم تلاحظ إلى الآن إبنتها ولا حتي بكاء سارة حتي نادتها الأخيرة... خالتوا إلحقيني فدوة م بتتنفس 

يتبع اللي عاوز التالت والرابع يعمل متابعه من هنا بعد قليل 

#رواية((أنت لي)) بقلم Amany Elmaghraby

البارت التالت والرابع من هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع