الفصل الخامس والسادس
سجينة المنتقم
وضعت الطعام علي الطاولة و جلست معهم ينتظرون جميعا قدومه حتي يبدأو تناول الطعام ... و لكنه عندما اتي احرجها امامهم جميعا و طردها من علي المائده ..
دخلت الي المطبخ و عيناها ممتلأه بالدموع بسبب جرحه لها امامهم .. نظرت خلفها بغيظ للغرفه التي يتناولون فيها الطعام هاتفه :
_ بني ادم رخم و الله يا رب تزور و انت بتاكل !
اما علي المائده بدأ الجميع يتناولون الطعام و كان عمر اول من اطلق تعليقا هااتفا :
_ يعععع هي البسله دي طعمها عامل كده ليه
_ و الشوربه بردو زفره اوووي مش قادره احطها في بقي !
هكذا ردت عليه هدي بينما عقبت ايه بمرح فهي لم تقصد الاذي لنجمة بل كانت تتحدث بفكاهه :
_ و الرز شكله معجن اخر حاجه
شعرت زينة بالغضب من تعليقاتهم فنجمة قد افسدت طعام العشاء الكثير هذا بغباءها .. وضعت بعض البازلاء علي الارز و رفعت الملعقه الي فمها لكن لم تستطع مضغها بسبب سوء طعمها .. بصقتها سريعا داخل منديل و هي تهتف بغضب :
_ ايه القرف ده .. البت دي بوظت الاكل بالعند فيا و لا ايه ؟؟
نظر لهم أيهم جميعا بصمت قبل ان ينظر للطعام امامه .. شكله لا يبشر و لكن ربما الجميع يظلمها ،، قرر تذوق الطعام و رفع الملعقه ببعض الارز و البازلاء الي فمه .. و ما ان تذوقه حتي شعر بالتقزز من طعمه و اسرع يبصقه في منديل هاتفا :
_ اي داا .. اي القرف الي هي عاملاه ده ؟؟
_ قولتلك بتعاندني علشان مرضتش اساعدها في الاكل الصبح .
قالتها زينة بغضب بينما دافعت ايه عنها هاتفه :
_ متظلميهاش يا عمتو ممكن تكون مبتعرفش تطبخ بردو هي جايه من عيله مبسوطه .
_ لا هي اكيد عاندت مامي .. هي شكلها مش سالكه اصلا !!
قالتها هدي بغيظ و غضب بعد ان رأت عينا أيهم تسود بغضب فارادت ان تزيد من غضبه و تجعله يعاقب نجمة اكثر .. بينما نظر لهم أيهم بغضب و هو يفكر انها خربت الطعام فعلا من اجل ان تعانده هو و عمته التي رفضت مساعدتها .. لذا صرخ بغضب يناديها :
_ نجممممممممممممة .. انتي ياااا زفته .. ايه القرف الي انتي عاااملاااه ده ؟؟؟
_ انتي يا زفتتتتته ... ياااا نجمممة !!!
اتت مهروله بسرعه تشعر بالغضب من نداءه الغاضب و العالي هذا .. اتت تنظر له بخوف و تساؤل .. اما هو نظر لها بغضب يسألها :
_ ايه القرف الي انتي عاملاه ده ؟؟
_ حرام تقول كده ع النعمه .. ماله الاكل ؟؟
اخبرته بضيق بينما تسأله بعدم فهم .. فنظر لها بغضب قبل ان يسألها :
_ و الله مش عاارفه ؟؟ .. تعالي دوقيه
التفت نحو الطاولة و ذهبت ناحيته .. وقفت بجواره تمد يدها ناحيه صحن الارز تتذوق الطعام .. وضعت الطعام في فمها فشعرت بسوء مذاقه .. لم تستطع مضغه و ارادت منديلا لكي تبصقه و لكنه امسك يدها قبل ان تسحب منديلا هاتفا لها بتجمد :
_ ابلعيه !! .
نظرت له بصدمه و عيناها تتسعان بعدم تصديق ، فنظر لها ببرود قبل ان يهتف لها بتبلد و جمود :
_ قولتلك ابلعيه ! .. مش ده العك الي انتي عاملاه علشان ناكله فكرانا هناكل اي حاجه تحطهالنا زي الحيوانات و لا اي ؟؟ .. اتفضلي ابلعيه و كلي العك الي انتي عاملاه !! ..
لم تستطع التحدث لتدافع عن نفسها و لم يكن امامها سوا ان تدفع بالطعام الي حلقها تبتلعه مرغمه بتقزز .. نظر لها بسخريه و شر قبل ان ينهض من مكانه يمسك بذراعها يزجها لتجلس علي المقعد الذي كان يجلس عليه .. امسك بصحن البازلاء يسكبه فوق صحن الارز الذي كان امامه قبل ان يهتف لها بابتسامه بارده :
_ الطبق ده تاكليه كله الوقتي !
نظرت له بصدمه قبل ان تهتف باعتراض :
_ ايه ؟؟ .. بس ده طعمه وحش اووي
_ مش انتي الي عاملاه يبقي انتي الي تاكليه
قالها ببرود .. بينما دفعت هي الصحن بعيدا و هي تخبره باعتراض :
_ لا لا مش هقدر .. انا مش هاكل العك ده !
في لحظه كان شعرها بين يديه يشده بعنف و هو ينحني ليكون في مستوي جلستها .. اقترب بفمه من اذنها يخبرها بفحيح و غضب و شر :
_ الطبق الي اودامك ده لو متاكلش كله الوقتي .. هتضربي هنا و اودامهم كلهم .. فايه رايك بقي تاكلي و لا اخلي ايدي تعلم ع وشك !!! .
رفعت عيناها تنظر لهم جميعا و هم ينظرون اليها ما بين ايه و عمر القلقين عليها و المتألمين لما يحدث معها و زينه و ابنتها الحاقدتين و المستمتعتين بما يحدث .. نظرت له مجددا بينما تومئ بخوف و عيناها تبدأ بذرف الدموع :
_ حاضر .
ترك شعرها بابتسامه ساخره قبل ان يخبرها :
_ برافو .. يلا الطبق يخلص حالا
اماءت عده مرات قبل ان تنحني تدفن وجهها في الصحن تنظر له تحاول الضغط علي نفسها و تناوله .. رفعت عده معالق الي فمها تمضغها مرغمه و هي تبتلعها بتقزز و تتمني لو ينتهي هذا الصحن المقزز و ينتهي معه عذابها ..
تناولت بعضا من الصحن و شعرت انها ستتقيئ ما في جوفها فطعمه سيئ جداا .. تمنت لو ينتهي الامر فبدأت تسرع ببلع الطعام دون تذوقه او مضغه .. شعرت ايه بالشفقه اتجاهها فاسرعت تنهض عن مكانها تتجه ناحيه اخيها تهمس باسمه هاتفه :
_ أيهم كفايه بالله عليك هترجع !
_ شششش اسكتي يا ايه لو سمحتي
شعرت ايه بالغضب فهي لاول مره تري أيهم غاضبا هكذا بل بتلك القسوه ايضا .. لطالما كان رمزا للحنان و العاطفه بالنسبه لها لماذا يفعل هذا مع نجمة و امام عمتهم و ابنتها المتشفيتين .. اسرعت تمسك يده باستعطاف و هي تخبره مجددا :
_ علشان خاطري انا كفايه .. شايف شكلها عامل ازاي كفايه يا أيهم .
زمجر أيهم بغضب و كاد يرفض طلب شقيقته للمره الثانيه حين وجد نجمة تنتفض واقفه حين انتهت من ذالك الصحن بشق الانفس تضع يدها علي فمها تشعر بالتقزز و الرغبه في التقيؤ ،، و بالفعل ماهي الي ثواني حتي اسرعت تركض ناحيه المرحاض تتقيأ ما تناولته بتقزز .. اسرعت خلفها ايه تطمئن عليها بينما تنظر لشقيقها بغضب و لوم
استقام عمر من مقعده ينظر لأيهم بغضب بينما يسأله :
_ ليه عملت كده و انت عارف انها مش هتعرف تاكله و طعمه وحش
_ علشان هي غبيه و لازم تفهم اننا مش هناكل القرف الي هي بتعمله .. و لو فكرت تعك في الاكل تاني تبقي عارفه ان محدش هياكله غيرها
_ انت غبي يا أيهم .. غبي و هتندم طول عمرك علي انت بتعمله الوقتي ده .. خليك فاكر
_ اي يا عمر ما تتكلم مع اخوك عدل انت نسيت نفسك و لا اي
قالتها زينة بتوبيخ بينما ابتسم أيهم بسخريه و هو يخبرها :
_ لا سيبيه يقول الي عايزه يا عمتو .. انا مش هندم يا عمر علشان انا مقتنع ان البت دي متستاهلش .. عن اذنكو
قالها و انصرف غاضبا من مكانه يليه عمر الذي نظر الي زينة بغضب فزينه من تقوي أيهم و تزيد ما يفعله بتلك المسكينه .. و أيهم يحبها بشده لانها من تكفلت بهم بعد وفاة والديهم و هو يسير خلف كلامها ..
في طريقه الي الصعود الي غرفته بعد ان ترك الغرفه لشقيقه و عمته شعر بالنغز في صدره لا يعلم لماذا قول عمر له انه سيندم ايقظ حاسة الشفقه داخله ...
كانت في المرحاض تتقيأ ما في معدتها و هي تبكي بشده ،، و جوارها ايه تربت علي كتفها .. انتهت فجعلتها ايه تستقيم و تغسل وجهها بالماء .. نظرت لها نجمة و هي تبكي بشده هاتفه لها ببكاء :
_ و الله مكنش قصدي .. انا مش بعرف اطبخ و الله .. كنت عايزاكي تساعديني بس انتي مكنتيش موجوده .. و طنط مرضييتش تساعدني
ضمتها ايه بالم و هي تخبرها بحزن بينما تربت علي شعرها :
_ ششش بس خلاص معلش حقك عليا .. انا هساعدك و الله و هعلمك كل حاجه
ظلت تربت علي كتفها و شعرها حتي تهدأ ،، اما من بعيد كان أيهم واقفا يتابع ما حدث و هو يشعر بشعور غريب .. فهو غاضب لانه ظلمها لم تكن تعاند عمته كما قالت هي .. زفر بضيق قبل ان يشد شعره بغضب و يذهب الي جناحه لينام
###############
اخذت ايه نجمة معها الي غرفتها ،،اشعلت هاتفها المحمول علي فيديوهات الطبخ و جعلتها تشاهد كيف تصنع الافطار حين اخبرتها نجمة انها لا تمتلك هاتفا محمولا .. بسبب زوجه عمها التي كانت ترفض ان تشتريه لها ..
اعطت نجمة الهاتف لايه بعد ان انتهت و هي تخبرها بشكر :
_ شكرا جدا يا ايه
_ ان شاء الله بكره هستناكي بعد ما أيهم يروح شغله و نقعد نتفرج علي فيديوهات و نعمل العشا سوا
اماءت لها نجمة برضا قبل ان تتركها و تتجه الي جناح أيهم و هي تشعر بالخوف ان تدخل و تجده غاضبا منها لسبب جديد لا تعرفه .. و هي حتي الان لا تعلم لماذا هو قاسي هكذا و يتعامل معها هكذا .. و لكنها خمنت ان هذا طبعه لانها لم تسبب له اي شيئ .. تعتقده مريضا نفسيا
كان يجلس في مدخل الجناح ينتظرها و هو يدخن سجائره ،، نظر لها بسخريه ما ان دخلت يخبرها بسخريه :
_ ما لسه بدري يا هانم !!
شعرت بالرعب و هي تنظر له تخبره بخوف و تقطيع :
_ و الله ايه الي كانت عاوزاني .. انا اسفه
شعر بالرضا لمنظرها المرتعب و كاد يستقيم متجهها اليها ليرعبها اكثر و لكن شيئا داخله منعه .. و اكتفي بان يخبرها بغضب :
_طب اتفضلي خشي اتخمدي علشان انا لو صحيت الصبح ملاقيتش فطار اودامي هتزعلي مني .. و ياريت متكرريش عك النهارده تاني علشان انتي عارفه ان مفيش غيرك الي هياكله !
ثم تركها متجهها الي غرفته و قبل ان يدخل غرفه النوم اخبرها بسخريه :
_ صحيح متنسيش ان مكانك المطبخ !!
_ طب ممكن تديني مخده انام عليها
قالتها ببؤس شديد و هي تشعر بالانكسار لم يذلها أحد هكذا من قبل ، و لكن ماذا تفعل ليس بيدها شيئ هذا قدرها و ما كتب لها ..
نظر لها بطرف عينه اعلي كتفه وجدها تنكس راسها ارضا بينما تبدو كما لو انها تبكي .. لوهله شعر بالشفقه عليها ثم دخل الي غرفته و اغلق في وجهها الباب بقوة دون ان يكترث لها
نظرت الي بابه الذي اغلقه في وجهها قبل ان تتساقط دمعاتها بالم و حزن شديدين .. جرت قدمها ناحيه المطبخ بانكسار لا تعلم كيف ستعيش باقي حياتها في هذا المنزل و هي تلاقي الويلات من اول يومين !! .. تمددت علي الارضيه تتكأ براسها علي ذراعها تحاول النوم .. و لكنها تفاجأت بوساده تلقي امامها .. اخذتها سريعا و نهضت تشكره عليها و لكنه لم يكن موجودا فوضعت راسها عليها و غاصت في النوم بارهاق .....
#######$$$$$$$$$$$$
في غرفه هدي كانت تتحدث مع احد في الهاتف بينما تخبره :
_ طبعا يا حبيبي انت وحشتني و هاجي اشوفك .. بس انت لازم تشوفلي حل في الموضوع الي قولتلك عليه ده .. عايزه اخلص من الي اسمها نجمة دي ف اقرب وقت ممكن
رد الطرف الاخر
_ ..........
ابتسمت بحالميه و هي تخبره :
_ خلاص يا روحي حاضر .. انت كمان وحشتني بس خلصني من البت دي و انا اديك كل الي انت عايزه
_ ............
_ خلاص متفقين !!
ثم جلست تحدثه و هي لا تشعر باي ندم بل تخطط و تمكر في الهاتف و تشعر انها تريد التخلص من نجمة باي شكل ممكن ليصبح أيهم لها وحدها .
●●●●●●●● نهاية الفصل الخامس ●●●●●●●●
تفتكرو هدي هتعمل اي علشان تخلص من نجمة ؟
الفصل السادس
استيقظ أيهم في الصباح يشعر بعدم الراحه لا يعلم لماذا و لكن زاره والده في الحلم .. كان غاضبا منه و لكنه لم يعلم لماذا كان غاضبا .. الا يفترض ان يكون سعيدا لانه يأخذ له حقه الان لماذا هو غاضب ؟؟
تنهد بضيق و هو يمسح بيده علي شعره و رقبته من الخلف قبل ان ينهض متجها ناحيه المرحاض يغتسل و يرتدي ثيابه من اجل الذهاب للعمل
انتهي من ارتداء ملابسه و غادر غرفه نومه ،، تذكر للتو وجودها في جناحه .. اسرع يذهب الي المطبخ و هو يتوعد لها بشده لن يرحمها ان كانت ما تزال نائمه
دخل الي المطبخ وجدها قد اعدت طاولة الافطار و تصب كأس العصير الخاص به و كأسا اخر يبدو لها .. نظر لها بسخريه بينما اعتدلت هي في وقفتها تقول :
_ صباح الخير
_ صباح الزفت ع دماغك .. ايه الي انتي عاملاه ده ؟؟
قالها بغضب ساخر بينما تعجبت هي بشده و هي تسأله :
_ ايه ؟؟ عامله الفطار زي منت ما قولتلي
اقترب منها سريعا بغضب و هو يمسكها من ذراعها بقوه و هو يهتف غاضبا :
_ بتتت انتي هتستعبطي و لا ايه .. انا قولتلك اعمليلي فطار مش اعمللنا انتي حاسبه نفسك فرد و عامله فطار ليكي و لا ايه ؟؟؟
قالها بغضب بينما يضغط علي ذراعها يرجها بعنف اما هي فانكمشت تنظر له بخوف تومأ عده مره هاتفه بخوف :
_ انا اسفه مكنتش اعرف .. دراعي واجعني
ضغط اكثر علي ذراعها المتألم و هو يصب عليها غضبه الذي يشعر به من بداية استيقاظه هاتفا بصوت ارعبها :
_ اتعدددلي بدااال معدلك .. انتي مش هتقعدي معايا علي سفره واحده لا فطار و لا عشا .. انتي سامعه و لا لا !!!!
اماءت عده مرات بخوف و هي تخبره :
_ حاضر حاضر
لفظ يدها و هو يبتسم ساخرا بينما يهتف بغضب :
_و الله عال ع اخر الزمن هنقعد احنا و الخدامين ع سفره واحده !
ثم ما لبث ان امسك بها من شعرها يرفعها منه يخبرها بغل و غضب :
_ بصي يا بت انتي .. انا اشتريتك من عمك عارفه يعني ايه ؟؟ يعني انا شاري جاريه تطبخ و تمسح و بس و انتي هنا خدامه متحلميش تحطي راسك براسنا او تقعدي معانا ف نفس المكان عادي كده .. سااامعه و لا لا !
اماءت بشده و الدموع تتجمع في عينيها هاتفه بالم :
_ حاضر حاضر
لفظها من يده بعنف فارتدت تستند علي حوض المطبخ ، اما هو فنفخ بضيق قبل ان يهتف بغضب :
_ الله يحرقك يا شيخه عصبتيني اكتر ما انا متعصب
ثم زج الطاوله التي كانت تضع عليها الطعام بعنف قبل ان يغادر فسقطت اكواب العصير تتكسر بعنف محدثه صوتا عالي
غادر هو و ظلت هي تقف امامه تنظر خلفه برعب تبكي بشده و هي تفهم الان لما يعاملها بهذا العنف و القسوه فهو لا يراها سوي خادمه و جارية اشتراها من عمها بماله الكثير
انحنت تحضر مكنسه تكنس الزجاج المتحطم بينما تبكي بشده و دموعها تحرق وجهها من كثرة شعورها بالذل و الالم في قلبها
######################
في منتصف اليوم كانت تقف مع ايه التي تساعدها في تحضير الطعام و تعلمها كيفيه صناعه طعام العشاء .. انتهو من الاساسيات و بقي ان ينضج الطعام فاعتذرت منها ايه للصعود الي غرفتها هاتفه لها :
_ معلش يا نجوووم انا هطلع اغير هدومي بقي و اخد دش يكون الاكل استوي
اماءت لها نجمة بابتسامه منكسره .. فتركتها ايه و صعدت ظلت نجمة جالسه تنتظر ان ينضج الطعام حين دخلت هدي الي المطبخ تنظر الي نجمة بعجرفه و هي تهتف لها :
_ انتي يا اسمك ايه
نظرت لها نجمة بضيق و تعجب قبل ان تشير علي نفسها تسألها:
_ بتتكلميني انا ؟؟
اماءت لها هدي بعجرفه و هي تخبرها :
_ ايوه هو فيه غيرك انتي هنا !
_ انا ليا اسم علي فكره
قالتها نجمة بغضب بينما اشاحت هدي بيدها و هي تخبرها :
_ اين يكن .. بصي اصحابي جايين بكره و انا محتاجه البيت يكون نضيف علشان بقالنا كتير منضفناش .. و لو اصحابي جم لاقو البيت وسخ هياكلو وشنا .. فابقي نضفيه قبل ما يجو بكره
نهضت نجمة من مكانها و اقتربت تنظر لهدي بضيق قبل ان تخبرها بقوة :
_ لا الظاهر انتي فاهمه غلط .. انا لو بطبخ فعلشان خاطر أيهم جوزي و بس .. لكن انا مش هنضف و امسح علشان خاطر حد
ابتسمت هدي بسخريه و هي تخبرها :
_ انتي عبيطه و لا بتستعبطي .. هو ايه الي علشان خاطر جوزي و بتاع .. كلنا عارفين ان أيهم جايبك هنا خداامه و الي اعرفه ان الخدامين بيمسحو و ينضفو جمب الاكل عادي .
شعرت نجمة بالغضب و ارادت ان تخرج الطاقه السلبية التي اعطاها لها أيهم في الصباح قبل ان يغادر المنزل فاقتربت من هدي تخبرها بغضب بينما تصرخ عليها :
_ انا مش خدامه .. مش خداامه و لو عايزينلكو خداامه شوفو واحده غيري
علي اثر صوتها دخلت زينة الي المطبخ تنظر للفتاتين بتعجب هاتفه :
_ فيه ايه ؟ صوتكو عالي ليه
_ الهانم بقولها تمسح البيت و تنضفه علشان اصحابي جايين بكره بتقولي لا مش هنضف
قالتها هدي بسخريه و هي تربع يديها امام صدرها .. نظرت زينة لنجمة بغضب و ضيق و هي تخبرها :
_ و مش عايزه تنضفي ليه ان شاء الله ؟؟
نظرت لها نجمة و ربعت يديها امام صدرها هاتفه بقوة :
_ علشان انا مش خدامه
في حركه فجاءية نزلت زينة بيدها فوق وجنة نجمة تصفعها بعنف امام ابنتها بينما تصرخ فيها بغضب هاتفه :
_ انتي الظاهر عايزه تتعلمي الادب .. انتي ازاي تكلمينا كده انتي نسيتي انتي مين و لا ايه ؟
وضعت زينة يدها فوق وجهها بصدمة تنظر لزينة و الدموع في عينيها .. اقتربت زينة منها تنظر لها بغضب و هي تكمل بصراخ :
_ لا انتي خداااامه .. و جاية هنا مش اكتر من خدااامة يعني تقولي حاضر و نعم و بس
في تلك الاثناء كان أيهم عاد من عمله .. دخل المنزل فاستمع الي اصوات مرتفعه اسرع يتجه الي مصدر هذه الاصوات .. دخل الي المطبخ و جد عمته تصرخ في نجمة بغضب .. فكشر عن انيابه و هو يقترب من عمته يسألها :
_ في ايه يا حبيبتي بتزعقي ليه ؟؟
نظرت له زينة بغضب و هي تشير علي نجمه هاتفه بغضب :
_ الهانم الي انت جايبها تخدم علينا .. بنقولها تنضف البيت وقفت بكل بجاحه تقولنا انا مشش خدامه !!!
التفتت أيهم بغضب ينظر الي نجمة التي كانت ما تزال تضع يدها فوق وجهها بصدمه .. لم يري امامه سوي غضبه منها و من والدها فاسرع يمسك بها من رقبتها يرفعها بعنف بينما يضغط علي رقبتها هاتفا بغضب :
_ قولتي انتي مش ايه ؟؟ .. ده انتي هنا اقل من اقلها خداااامه
وضعت نجمة يدها علي يده الممسكه بعنقها تحاول تخليصه و هي تشعر بانها تختنق بشده هاتفه بتوسل :
_ ها .. هااتخنق ... ابعد ... ابعد .. ايدك
ضغط أيهم يده علي عنقها اكثر و هو يشعر بالغضب من حديثها هاتفا بغضب :
_ مش انتي الي تقوليلي اعمل ايه .. انتي نسييتي نفسك يا بت انتي و لا اييييه ؟؟؟
دخلت ايه الي المطبخ و تفاجأت بشقيقها يمسك بنجمة يخنقها بينما عمتها و ابنتها يقفان متفرجتين بشماتة و سعاده .. فاسرعت تحاول تخليص نجمة من يد أيهم و هي تخبره :
_ سيبها .. سييبها يا أيهم هتموتها
اسرعت تحاول فك اصابع أيهم عن عنق نجمة .. و استجاب لها أيهم و تركها حين شعر بها تختنق حقا و وجها يتحول للون الازرق من الاختناق
سقطت نجمة علي قدميها ارضا تشعر بالاختناق و هي تمسك رقبتها و تسعل بشده .. اسرعت ايه تنزل الي جوارها تمسك بكتفها بشفقه بينما زينة تسعل بعنف
امسك أيهم شعرها يرفعها قليلا بينما ينزل براسه لمستوي راسها يخبرها بعنف و غضب :
_ انتي هتنضفي البيت ده حته حته .. و قسما بالله لو ما اتنضفش يا نجمة لامسحه انا بشعرك ... انتي ساامعه !!
اماءت عدة مرات بشده من شده الخوف لفظها من يده و ترك المكان ذاهبا الي الخارج .. اما زينة و ابنتها فنظرتا الي نجمة بشماتة و تركتا المكان و رحلتا
اما نجمة فجلست ارضا تبكي و تنتحب بشده و ايه تربت علي ظهرها و تحتضنها تحاول ان تخفف عنها .. اما زينة نظرت لها تبكي بينما تخبرها :
_ كان هيموتني .. كاان هيموتني يا ايه .. انا خايفه .. انا خايفه .. كان هيموتني .. انا عملت ابه ؟؟ .. انا مش عارفه .. كان هيموتني
ظلت تردد تلك الكلمات بهزيان و ايه تحتضنها باسي و حزن شديدين بينما تربت علي ظهرها و تتوعد شقيقها الاحمق و الغبي لما فعله بتلك المسكينه .. ظلت بجوارها تربت علي ظهرها حتي هدأت نجمة احضرت لها كوب ماء ثم ساعدتها بعد ذالك في تجهيز طاولة العشاء حتي لا يعاقبها أيهم مجددا
●●●●●●●●نهاية الفصل السادس●●●●●●
يتري أيهم هيحن لها و لا لا ؟ و ايه رايكو في الي عمله النهارده ؟
اللي عاوز البارت السابع والثامن يعمل متابعه من هناااااااا
البارت 7_8من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق