دي رواية جديدة يارب تعجبكم
وتفاعل وتعليقات ب 20 ملصق
لوعجبتكم وحبتوها
رايكم يشرفني
#متابعة
{ صدمة الخيانة } .
" أيه الأخبار يا دكتور ".
"والله يا حج" ، البنت لازم ضروري تنتقل للمستشفى ، دي عندها جفاف و نحول مش طبيعي ، دي ممكن تموت".
" ياااا دكتور " الاعمار بيد الله ، أكتلبها أنت بس على حبة فيتامينات وخلاص ، لا مستشفى و لا غيروا 🤨🤨🤨".
" نظر " الطبيب " بغضب😡😡😡 : بس بقى يا حج ، دي رابع مرة أجي أكشف على" قمر " و تبقى كده ، البنت دي لو حصلها حاجة ، أنا هعمل بلاغ في القسم ، و أنت حر بقى ، سلام عليكم ".
" غضب " الحج محمود " كثيرا🤬🤬🤬 وقال : أمتى ربنا يأخذ البت دي و نخلص بقى ، أبوها يموت و أمها تهرب ، أنا أعيش في قرف بسببها ، نظر له الطبيب في أحتقار و ذهب ".
" نظرت له" السيدة كريمة زوجته " وقالت : بس" يا سي محمود " أحنا نوديها المستشفى يا خويا مش نقصين مصائب ، قدر " الدكتور المجنون " ده عمل حاجه هنعمل أيه ".
" نظر لها و الشرار يبدو في عينه من الغضب🤬🤬🤬🤬 : منين أن شاء الله ، من كتر الفلوس اللى عندنا يختي".
" نظرت له بخبث وقالت : بس أحنا بس عيزينها تقوم على حيلها ، و بعد كده في عريس أنا جيباه ليها ، و نخلص بقى ". 🤨🤨🤔🤔
" نظر لها و لم يستطع أن يكتم ضحكته 😂😂😂" عريس " لقمر ، يا ولية دي جثة ، هيتجوز فيها أيه دي ".
نظرت له بخبث و قالت : الراجل ده مش عايز يتجوز علشان حبيبته ماتت ، بس أهله ضغطين عليه ، ومستعد يتجوز أي بنت بس يخلص من زن أهله على أذانه ".
" نظر لها وبدأ يفكر وقال : طيب يلا بس نوديها المستشفى ، بدل ما تموت ونروح في داهية ".
" نشوف الموضوع ده بعدين ".
" ذهب" سي محمود " كما كانت تناديه " زوجته " إلى المستشفى ومعه " قمر " لكيلا تموت ، دعونا نصف لكم " قمر " جثة ، نعم جثة وهذه ليست مبالغة ، عظام الوجه بارزة كأنها كادت ان تخرج من وجهها ، وعظم جسدها كله بارز يبدو كأنها هيكل عظمي فعلا ، هل تعلم المومياء ".
" الفرعونية!!!!!! ، أنها تشببها كثيرا عدا شيئين ، الأول أنها حية ، بينما المومياء الثانية ميتة ".
" لونها بني يميل للأسود ، بسبب تحلل الجلد ، أما " قمر " فكانت بيضاء مثل الثلج من المرض والتعب ، شفتيها مشققتان وحول عينيها أسود ، أسود جدا ، جسدها يرتعش بشكل غريب ".
" عندما نظرت لها " الممرضة " للمرة الاولي صرخت من منظرها وقالت " هي دي عايشة ، أيه اللى حصلها ، حرام عليكم 😮😮😮😮".
" ذهبت " الممرضة " سريعا لتحضر " طبيب " ليري تلك الفتاة قبل أن تموت فحالتها صعبة للغاية 😯😯😯😯 وكان يجب ان يجد حل سريع ".
" وبالفعل عندما رآها " الطبيب " لأول مره صدم من منظرها أيضا الذي كان يبدو مرعبا😮😮😮 نوعا ما، كشف عليها وقال" لازم تتنقل للعناية المشددة بسرعة ، ولازم تفضل فيها على الاقل يومين ".
" رد " الحج محمود " يومين ... مش كتير يا دكتور!!!!!!!؟؟! "
" رد" الطبيب " يا حج دي هتموت، لازم ضروري ".
" رد " الحج محمود " في استياء " طيب 😑😑😑، ماشي ".
" قال الطبيب " روح أدفع في الخزنة ، وأحنا نحضر العناية ".
" رد الحج محمود " طيب 😒😒😒😒 ".
" وبالفعل أسرع " الطبيب " وذهبت إلى العناية المشددة ، وقام بإيصال جهاز فحص نبضات القلب ، وجهاز تنفس ، وبعض المحاليل ، وطلب من الممرضة ان تأخذ منها عينه دم ، ليجري لها بعض التحاليل وتركها وذهب ".
******************************
" ميرا يلا يا حبيبتي أصحي ، وروحي صحي أختك علشان المدرسة ".
" ميرا : "حاضر ، حرام عليكم عايزة أنام شويه كمان ".😔😔😔😔
" الأم " ميررررررررررا 😡😡😡😡😡😡
" قالت " ميرا " قمت من النوم خلاص ،" قمر "يلا بقي علشان المدرسة ، يلا" يا قمر ".
" قمر " صحيت خلاص ، كنت سامعة صوت ماما وهي بتنادي عليكي ، يلا روحي الحمام وخلصي علشان اخش بعدك ، بس بسرعة ، عاشان عايزة أفطر مش كل يوم نروح المدرسة من غير فطار "🤨🤨🤨.
" قالت " ميرا " طيب ماشي ، بسي حضري ملابسنا، لحد ما أخرج من الحمام علشان اللبس على طول ".
" قالت " قمر "ماشي ماشي ، يلا بقي علشان منتاخرش ".
" أخذت " قمر " تعد الملابس وهي تغني ، وأخذت " ميرا " تعد نفسها أيضا ".
" وبعد الأنتهاء من تجهيز نفسهن ، ذهبتا سريعا إلى السفرة ، لتناول الإفطار فقد كانتا جائعتين كثيرا ، بلأضافة أن طعام امهما كان لا يقاوم ".
"مالك يا حبيبتي" سالت " الأم قمر ".
" نظرت " قمر " وقالت : مفيش" يا ماما " إنفلونزا بسيطة متخديش في بالك ".
وضعت" الأم " كفها على رأس " قمر "و قالت : إنفلونزا بسيطة ، أنتي سخنة ، لالا مفيش مرواح للمدرسة خشي إستريحي ، علشان متتعبيش زيادة ".
" نظرت " قمر " بحزن : بس " يا ماما " أنتي عارفة أنا مش بحب أغيب من المدرسة ، هأخد الدواء و هبقى كويسة ، أرجوكي يا ماما 😧😧😧😧 ".
" نظرت " الام " وقالت : لالالالا يلا روحي على السرير ، مفيش نقاش تاني ، يلا من غير ولا كلمة ".
" ذهبت " قمر " إلى غرفتها و هي تبكي ".
" نظر " عزت " إلى
" هبة " و قال : براحة على البنت شويه دي بتحب المدرسة ، و دي حاجة كويسة لمستقبلها ".
" نظرت له " هبة " و قالت : " يا عزت " البنت تعبانة و الجو برد ، يعني لو نزلت الشارع حالتها هتسوء ، و هي أصلا ضعيفة ".
" نظر لها " عزت " خلاص خلاص ، أنا هخش أتكلم معاها علشان متزعلش ".
" بعد الأنتهاء من الطعام .... دخل " عزت " على أبنته " قمر " الغرفة ليتحدث معاها ".
" قال : سكرتي عاملة ايه؟؟!!!!؟! ".
" نظرت له والدموع في عيونها وقالت : يا بابا أنا مش عايزة أغيب من المدرسة ".
" قال" عزت " يا حبيبتي الجو تحت برد ، لو نزلتي هتتعبي أكتر
، وبدل ما تغيبي يوم ممكن تغيبي أسبوع كامل ".
" نظرت له " قمر "وقالت : أسبوع ، كتير ، لا لالا خلاص هقعد النهاردة ، وهأخد الدواء وهذاكر شويه ، بس" يا بابا " كده " ميرا " هتروح المدرسة لوحدها ".
" نظر " عزت " لأبنته وقال : وأيه يعني ، هي المدرسة هتاكلها ، ولا تحبي تغيب هي كمان ".
دخلت" ميرا " في ذلك الوقت وردت سريعا : يا ريت " يا بابا " ونبي ".
" نظر لها وقال : يلا يا بنت جهزي نفسك بلاش دلع ".
" نظرت له " ميرا " بحزن وقالت : كده " يا بابا "، ماشي أنا مخاصماك 😔😔😔😔 " ثم ذهبت .
" ضحك "عزت" لما قالته " ميرا " وقال " لقمر " : أنا ماشي " قمر "
علشان متأخر على أختك ماشي ، خلي بالك على نفسك ، وعلى
" ماما " وقام " عزت " من جلسته وذهب ".
" أبتسمت " قمر " وقامت لتبدل ملابسها ، حتى تأكل فهي لم تأكل جيدا ، وتأخذ الدواء ثم تذاكر قليلا ".
فهي لم تذهب إلى المدرسة ، ويبدو أن اليوم سيصبح طويلا " .
"دخلت" الأم " على " قمر " ، تحمل الطعام والدواء ، تناولت "قمر" الطعام و
أخذت الدواء، وكان بيه نسبه تخدير فنامت على الفور، و.............
♥ ************************ ♥
"يا دكتور يا دكتور" المريضة "فاقت ، الحمد لله ".
" بجد!!!! طيب يلا بينا نتطمأن عليها ".
" كان " الطبيب " وهو يسير متجها إلى العناية التي بها " قمر "
كان يتحدث إلى نفسه ويقول : ليه يا رب ، أنا مش بعترض على حكمتك ولا قدرك ، بس ليه ، يا ريتها ماتت ، بدل حالتها دي ، دي حالتها أسوء من جثة بتشريح ، يمكن حالتها حتى أسوء من المومياء!!!!!!!!! ".
" دخل " الطبيب " العناية ، فوجدها مفتوحة عينيها تنظر إلى سقف الغرفة ، لا تتحدث ، لا تتحرك ، لا شيء ، حتى أن عينيها لا ترمش!!!!!!!!!!!!!! ".
" كان شكلها مرعب بحق ، كشف الطبيب عليها ، فوجد قلبها نبضه ضعيف قليلا ، وضغطها منخفض بعض الشيء!!!!!!!!! ".
" جلس" الطبيب " بجوارها وقال : عاملة أيه يا عسل ".
لم ترد!!!!!! .
" قال : ليه مش بتردي ، أنتي زعلانة مني في حاجة ".
لا يوجد رد!!!!!!!! .
" نظر " الطبيب " إلى " الممرضة " وقال : " سلمي " عايزك لحظة ".
خرجا من الغرفة .
" قال " الطبيب " يبدو أن البنت عندها إكتئاب وحاد ، دي مش بترد ، وحول عيونها أسود ، ولما دخلت عليها لحظت أن في دموع معني كده أنها كانت بتعيط ".
" قالت " الممرضة " والحل ".
" قال " الطبيب "هديها مهدئ ، لحد ما نوصلها بدكتور أمراض نفسية ، أكيد هيعرف أكتر مننا ".
" نظرت " الممرضة " له ولم ترد.....................
♥ *********************** ♥.
" سلام عليكم يا أنسة ".
" وعليكم السلام يا حج ".
" كنا جيبين " أنا والمدام " بت من يومين أسمها " قمر " ، كانت تعبانة كده ، والمفروض " الدكتور " قال تخش العناية المشددة يومين ، هي خرجت ولا لسه ".
" لحظة واحدة " يا حج " ، أستريح لحد ما أشوف ".
" أمسكت الهاتف من جوارها واتصلت باستعلامات المرضي ، حتى تعرف من هذه الفتاة ".
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد قليل ....
" يا حج ...".
"ايوه".
"أنا كلمتهم وقالوا إنها لسه تعبانة ، ومحتاجة عناية وقت أكبر
نعم يا ماما ، وقت أكبر منين أن شاء الله ، لا لالا ألغي أي حاجة أنا هستلمها ".
"أزاي " يا حج "دي تعبانة و ....".
" أنا بقولك هستلمها ، هستلمها ، والله أنتوا عايزين تخلوها عادي خلوها ، وأصرفوا عليها أنتم ، إنما أنا معيش فلوس ".
" ضغطت " السكرتيرة "على زر عندها ؛ هذا الزر في حالة وجود أي مشكلة أو مشاجرة مع أحد المرضي ، يصل إلى المدير سريعا ".
" جاء " المدير "على الفور ووجد " الحج محمود "يصرخ ويتشاجر مع" السكرتيرة " فجاء مسرعا وقال
"ماذا هناك ، أنا مدير المستشفى ".
" قال الحج محمود " أنا عايز أخد بنت أخويا من المستشفى ، معيش فلوس أعالجها ، أنا حر ".
" نظر " المدير " إلى " السكرتيرة "وقال : خلاص زي ما يحب خليه يأخذ البنت ".
" قالت " السكرتيرة " بس يا فندم ...".
"نظر لها" المدير" ، فسكتت على الفور ، وطلب في الهاتف أن يحضروا الفتاة ".
" علم " الطبيب " بما حدث وغضب كثيرا ، فحالتها مازالت صعبة
، ذهب " الطبيب " إلى " المدير " غاضبا😡😡😡😡 وقال : إزاي حضرتك تقبل تخرجها ، دي حالتها صعبة جدا، دي ممكن تموت ".
" نظر له " المدير "ببرود وقاله : أنا مش فاتح المستشفى دي صدقة ، أنا فتحها إستثمار ولو مش تجيب فلوس ، أقفلها أحسن " .
"نظر له" الطبيب " وقال : إستثمار؟؟؟!!!!
إستثمار بحياة البشر!!!!!! ، دي مش بقالة حضرتك دي مستشفى ".
"نظر له" المدير "بغضب😡😡😡😡 وقام من على مقعدة
وقال : أخرس في أيه يا دكتور يا محترم ، بقالة أنا تقولي كده ، لولا أنك من اكفاء الدكاترة كنت رميتك في الشارع ورا البنت دي تعالج فيها برحتك ، بس مش مشكلة ، هعديها المرة دي بمزاجي بس ، أتفضل على شغل" ياااا يا دكتور ".
"خرج" الطبيب " من عن " المدير " يستشيط غضبا 🤬🤬🤬🤬ولكن ماذا عساه أن يفعل ، بالطبع هذه المستشفيات الخاصة ، لا بل هي مثل أي مؤسسة خاصة ، هدف مالكها هو الجشع والمال ".
" أخذ " الحج محمود " _" قمر "وذهب بها للمنزل ، كانت لا تستطيع المشي فهي كانت ترتعش ، فحملها على كتفه، فالحقيقة كانت خفيفة للغاية ، مثلما يحضر الفاكهة للمنزل ، بل هي حتى أخف من وزن الفاكهة " .
" عندما دخل " الحج محمود "المنزل " زوجته " قالت : هي جات المحروسة ، طيب .... ده أنا افتكرتها ماتت ".
"رد عليها" الحج محمود زوجها " لسه يا أختي فيها النفس ، دي تموتنا وبعد كده تموت هي ".
" دخل" الحج محمود " غرفة " قمر " ، وألقاها على السرير بقسوة وقال : نامي ، إلهى ما تقومي ونخلص ".
" أعتادت " قمر " على تلك القسوة ، فهي تراها منذ خمس سنوات
قامت " قمر" بالاعتدال ووضعت رأسها على الوسادة ، وأغمضت عيناها متمنية حقا من كل قلبها أن يتحقق ما يتمناه عمها وزوجته ".
*****************
♥♥♥♥♥♥♥
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
لو عجبتكم تفاعلوا علشان نعرف" قمر بيحصل معها ايه وايه السبب وراء ذلك
#يتبع لو عجبتكم وعاوزين باقي الروايه اعملوا متابعه من هنااااااا
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق