القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صدمة الخيانة البارت الاول بقلم حبيبه محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


دي رواية جديدة يارب تعجبكم 

وتفاعل وتعليقات  ب 20 ملصق 

لوعجبتكم وحبتوها 

رايكم يشرفني 

#متابعة


                {   صدمة الخيانة   }  . 


" أيه الأخبار يا دكتور ".


"والله يا حج" ، البنت لازم ضروري تنتقل للمستشفى ، دي عندها جفاف و نحول مش طبيعي ، دي ممكن تموت". 


" ياااا دكتور " الاعمار بيد الله ، أكتلبها أنت بس على حبة فيتامينات وخلاص ، لا مستشفى و لا غيروا 🤨🤨🤨". 


" نظر  " الطبيب " بغضب😡😡😡 : بس بقى يا حج ، دي رابع مرة أجي أكشف على" قمر " و تبقى كده ، البنت دي لو حصلها حاجة  ، أنا هعمل بلاغ في القسم  ، و أنت حر بقى ، سلام عليكم ". 


"  غضب " الحج محمود " كثيرا🤬🤬🤬 وقال : أمتى ربنا يأخذ البت دي و نخلص بقى ، أبوها يموت و أمها تهرب  ، أنا أعيش في قرف بسببها ، نظر له الطبيب في أحتقار و ذهب ". 


" نظرت له" السيدة كريمة زوجته " وقالت : بس" يا سي محمود " أحنا نوديها المستشفى يا خويا مش نقصين مصائب ، قدر " الدكتور المجنون " ده عمل حاجه هنعمل أيه ". 


" نظر لها و الشرار يبدو في عينه من الغضب🤬🤬🤬🤬 : منين أن شاء الله ، من كتر الفلوس اللى عندنا يختي". 


" نظرت له بخبث وقالت : بس أحنا بس عيزينها تقوم على حيلها ، و بعد كده في عريس أنا جيباه ليها ، و نخلص بقى ". 🤨🤨🤔🤔


" نظر لها و لم يستطع أن يكتم ضحكته 😂😂😂" عريس " لقمر   ، يا ولية دي جثة ، هيتجوز فيها أيه دي ". 


نظرت له بخبث و قالت : الراجل ده مش عايز يتجوز علشان حبيبته ماتت ، بس أهله ضغطين عليه ، ومستعد يتجوز أي بنت بس يخلص من زن أهله على أذانه ".


 

"  نظر لها وبدأ يفكر وقال : طيب يلا بس نوديها المستشفى ، بدل ما تموت ونروح في داهية ". 


         " نشوف الموضوع ده بعدين ".


" ذهب" سي محمود " كما كانت تناديه  " زوجته " إلى المستشفى ومعه " قمر " لكيلا تموت ، دعونا نصف لكم " قمر " جثة ، نعم جثة وهذه ليست مبالغة ، عظام الوجه بارزة كأنها كادت ان تخرج من وجهها ، وعظم جسدها كله بارز يبدو كأنها هيكل عظمي فعلا ، هل تعلم المومياء ". 


          " الفرعونية!!!!!! ، أنها تشببها كثيرا عدا شيئين ، الأول أنها حية ، بينما المومياء الثانية ميتة ". 


" لونها بني يميل للأسود ، بسبب تحلل الجلد ، أما " قمر " فكانت بيضاء مثل الثلج من المرض والتعب ، شفتيها مشققتان وحول عينيها أسود ، أسود جدا ، جسدها يرتعش بشكل غريب ". 


" عندما نظرت لها " الممرضة " للمرة الاولي صرخت من منظرها وقالت " هي دي عايشة ، أيه اللى حصلها ، حرام عليكم 😮😮😮😮". 


       " ذهبت " الممرضة " سريعا لتحضر " طبيب " ليري تلك الفتاة قبل أن تموت فحالتها صعبة  للغاية 😯😯😯😯 وكان يجب ان يجد حل سريع ". 


   " وبالفعل عندما رآها " الطبيب " لأول مره صدم من منظرها أيضا الذي كان يبدو مرعبا😮😮😮 نوعا ما، كشف عليها وقال" لازم تتنقل للعناية المشددة بسرعة ، ولازم تفضل فيها على الاقل يومين ". 


" رد " الحج محمود " يومين ... مش كتير يا دكتور!!!!!!!؟؟! "


" رد"  الطبيب " يا حج دي هتموت، لازم ضروري ". 


" رد " الحج محمود " في استياء " طيب 😑😑😑، ماشي ". 


" قال الطبيب " روح أدفع في الخزنة ، وأحنا نحضر العناية ". 


"  رد الحج محمود " طيب 😒😒😒😒 ". 


" وبالفعل أسرع " الطبيب " وذهبت إلى العناية المشددة ، وقام بإيصال جهاز فحص نبضات القلب ، وجهاز تنفس ، وبعض المحاليل ، وطلب من الممرضة ان تأخذ منها عينه دم ، ليجري لها بعض التحاليل وتركها وذهب ". 


******************************


"  ميرا يلا يا حبيبتي أصحي ، وروحي صحي أختك علشان المدرسة ". 


" ميرا : "حاضر ، حرام عليكم عايزة أنام شويه كمان ".😔😔😔😔 


" الأم " ميررررررررررا 😡😡😡😡😡😡


" قالت " ميرا " قمت من النوم خلاص ،" قمر "يلا بقي علشان المدرسة ، يلا" يا قمر ". 


" قمر " صحيت خلاص ، كنت سامعة صوت ماما وهي بتنادي عليكي ، يلا روحي الحمام وخلصي علشان اخش بعدك ، بس بسرعة ، عاشان عايزة أفطر مش كل يوم نروح المدرسة من غير فطار "🤨🤨🤨. 


"  قالت " ميرا " طيب ماشي ، بسي حضري ملابسنا، لحد ما أخرج من الحمام علشان اللبس على طول ". 


" قالت " قمر "ماشي ماشي ، يلا بقي علشان منتاخرش ". 


" أخذت " قمر " تعد الملابس وهي تغني ، وأخذت " ميرا " تعد نفسها أيضا ".


       " وبعد الأنتهاء من تجهيز نفسهن ، ذهبتا سريعا إلى السفرة ، لتناول الإفطار فقد كانتا جائعتين كثيرا ، بلأضافة أن طعام امهما كان لا يقاوم ". 


"مالك يا حبيبتي" سالت " الأم قمر ". 


" نظرت " قمر " وقالت : مفيش" يا ماما " إنفلونزا بسيطة متخديش في بالك ". 


وضعت" الأم " كفها على رأس " قمر "و قالت : إنفلونزا بسيطة ، أنتي سخنة ، لالا مفيش مرواح للمدرسة خشي إستريحي ، علشان متتعبيش زيادة ". 


" نظرت " قمر " بحزن : بس " يا ماما " أنتي عارفة أنا مش بحب أغيب من المدرسة ، هأخد الدواء و هبقى كويسة ، أرجوكي يا ماما 😧😧😧😧 ". 


" نظرت " الام " وقالت : لالالالا يلا روحي على السرير ، مفيش نقاش تاني ، يلا من غير ولا كلمة ". 


" ذهبت " قمر " إلى غرفتها و هي تبكي ". 


" نظر " عزت " إلى

 " هبة " و قال : براحة على البنت شويه دي بتحب المدرسة ، و دي حاجة كويسة لمستقبلها ". 


" نظرت له " هبة "  و قالت : " يا عزت " البنت تعبانة و الجو برد ، يعني لو نزلت الشارع حالتها هتسوء ، و هي أصلا ضعيفة ". 


" نظر لها " عزت " خلاص خلاص ، أنا هخش أتكلم معاها علشان متزعلش ". 


        " بعد الأنتهاء من الطعام .... دخل " عزت " على أبنته " قمر " الغرفة ليتحدث معاها ". 


" قال : سكرتي عاملة ايه؟؟!!!!؟! ". 


"  نظرت له والدموع في عيونها وقالت : يا بابا أنا مش عايزة أغيب من المدرسة ". 


" قال" عزت " يا حبيبتي الجو تحت برد ، لو نزلتي هتتعبي أكتر  

، وبدل ما تغيبي يوم ممكن تغيبي أسبوع كامل ". 


" نظرت له " قمر "وقالت : أسبوع ، كتير ، لا لالا خلاص هقعد النهاردة ، وهأخد الدواء وهذاكر شويه ، بس" يا بابا " كده " ميرا " هتروح المدرسة لوحدها ". 


" نظر " عزت " لأبنته وقال : وأيه يعني ، هي المدرسة هتاكلها ، ولا تحبي تغيب هي كمان ". 


دخلت" ميرا " في ذلك الوقت وردت سريعا : يا ريت " يا بابا " ونبي ". 


" نظر لها وقال : يلا يا بنت جهزي نفسك بلاش دلع ". 


" نظرت له " ميرا " بحزن وقالت : كده " يا بابا "، ماشي أنا مخاصماك 😔😔😔😔 "  ثم ذهبت . 


" ضحك "عزت" لما قالته " ميرا " وقال " لقمر " : أنا ماشي " قمر "

 علشان متأخر على أختك ماشي ، خلي بالك على نفسك ، وعلى

 " ماما " وقام  " عزت " من جلسته وذهب ". 


" أبتسمت " قمر " وقامت لتبدل ملابسها ، حتى تأكل فهي لم تأكل جيدا ، وتأخذ الدواء ثم تذاكر قليلا ". 


فهي لم تذهب إلى المدرسة ، ويبدو أن اليوم سيصبح طويلا " . 


"دخلت" الأم " على " قمر " ، تحمل الطعام والدواء ، تناولت "قمر" الطعام و

أخذت الدواء، وكان بيه نسبه تخدير فنامت على الفور، و.............


  

               ♥ ************************ ♥


"يا دكتور يا دكتور" المريضة "فاقت ، الحمد لله ". 


" بجد!!!! طيب يلا بينا نتطمأن عليها ". 


" كان " الطبيب " وهو يسير متجها إلى العناية التي بها " قمر "

كان يتحدث إلى نفسه ويقول : ليه يا رب ، أنا مش بعترض على حكمتك ولا قدرك ، بس ليه ، يا ريتها ماتت ، بدل حالتها دي ، دي حالتها أسوء من جثة بتشريح ، يمكن حالتها حتى أسوء من المومياء!!!!!!!!! ". 


" دخل " الطبيب " العناية ، فوجدها مفتوحة عينيها تنظر إلى سقف الغرفة ، لا تتحدث ، لا تتحرك ، لا شيء ، حتى أن عينيها لا ترمش!!!!!!!!!!!!!! ". 


" كان شكلها مرعب بحق ، كشف الطبيب عليها ، فوجد قلبها نبضه ضعيف قليلا ، وضغطها منخفض بعض الشيء!!!!!!!!! ". 


" جلس" الطبيب " بجوارها وقال : عاملة أيه يا عسل ". 


لم ترد!!!!!!  . 


" قال : ليه مش بتردي ، أنتي زعلانة مني في حاجة ". 


لا يوجد رد!!!!!!!!  . 


" نظر " الطبيب " إلى " الممرضة " وقال : " سلمي " عايزك لحظة ". 


خرجا من الغرفة  . 


" قال " الطبيب " يبدو أن البنت عندها إكتئاب وحاد ، دي مش بترد ، وحول عيونها أسود ، ولما دخلت عليها لحظت أن في دموع معني كده أنها كانت بتعيط ". 


" قالت " الممرضة " والحل ". 


" قال " الطبيب "هديها مهدئ ، لحد ما نوصلها بدكتور أمراض نفسية ، أكيد هيعرف أكتر مننا ". 


" نظرت " الممرضة " له ولم ترد.....................


                   ♥ *********************** ♥. 


" سلام عليكم يا أنسة ". 


" وعليكم السلام يا حج ". 


" كنا جيبين " أنا والمدام " بت من يومين أسمها " قمر " ، كانت تعبانة كده ، والمفروض  " الدكتور " قال تخش العناية المشددة يومين ، هي خرجت ولا لسه ". 


" لحظة واحدة " يا حج " ، أستريح لحد ما أشوف ". 


" أمسكت الهاتف من جوارها واتصلت باستعلامات المرضي ، حتى تعرف من هذه الفتاة ". 


                🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


بعد قليل ....

" يا حج ...". 

"ايوه". 

"أنا كلمتهم وقالوا إنها لسه تعبانة ، ومحتاجة عناية وقت أكبر

 نعم يا ماما ، وقت أكبر منين أن شاء الله ، لا لالا ألغي أي حاجة أنا هستلمها ". 


"أزاي  " يا حج "دي تعبانة و ....". 


" أنا بقولك هستلمها ، هستلمها ، والله أنتوا عايزين تخلوها عادي خلوها ، وأصرفوا عليها أنتم ، إنما أنا معيش فلوس ". 


" ضغطت " السكرتيرة "على زر عندها ؛ هذا الزر في حالة وجود أي مشكلة أو مشاجرة مع أحد المرضي ، يصل إلى المدير سريعا ". 


" جاء " المدير "على الفور ووجد " الحج محمود "يصرخ ويتشاجر مع" السكرتيرة " فجاء مسرعا وقال

"ماذا هناك ، أنا مدير المستشفى ". 


" قال الحج محمود " أنا عايز أخد بنت أخويا من المستشفى ، معيش فلوس أعالجها ، أنا حر ". 


" نظر " المدير " إلى " السكرتيرة "وقال : خلاص زي ما يحب خليه يأخذ البنت ". 


" قالت " السكرتيرة " بس يا فندم ...". 


"نظر لها" المدير" ، فسكتت على الفور ، وطلب في الهاتف أن يحضروا الفتاة ". 


" علم " الطبيب " بما حدث وغضب كثيرا ، فحالتها مازالت صعبة 

، ذهب " الطبيب " إلى " المدير " غاضبا😡😡😡😡 وقال : إزاي حضرتك تقبل تخرجها ، دي حالتها صعبة جدا، دي ممكن تموت ". 


" نظر له " المدير "ببرود وقاله : أنا مش فاتح المستشفى دي صدقة ، أنا فتحها إستثمار ولو مش تجيب فلوس ، أقفلها أحسن  " . 


"نظر له" الطبيب " وقال : إستثمار؟؟؟!!!!

 إستثمار بحياة البشر!!!!!! ، دي مش بقالة حضرتك دي مستشفى ". 


"نظر له" المدير "بغضب😡😡😡😡 وقام من على مقعدة

 وقال : أخرس في أيه يا دكتور يا محترم ، بقالة أنا تقولي كده ، لولا أنك من اكفاء الدكاترة كنت رميتك في الشارع ورا البنت دي تعالج فيها برحتك ، بس مش مشكلة ، هعديها المرة دي بمزاجي بس ، أتفضل على شغل" ياااا يا دكتور ". 


"خرج" الطبيب " من عن " المدير " يستشيط غضبا 🤬🤬🤬🤬ولكن ماذا عساه أن يفعل ، بالطبع هذه المستشفيات الخاصة ، لا بل هي مثل أي مؤسسة خاصة ، هدف مالكها هو الجشع والمال ". 


" أخذ " الحج محمود " _" قمر "وذهب بها للمنزل ، كانت لا تستطيع المشي فهي كانت ترتعش ، فحملها على كتفه، فالحقيقة كانت خفيفة للغاية ، مثلما يحضر الفاكهة للمنزل ، بل هي حتى أخف من وزن الفاكهة  "  . 


" عندما دخل " الحج محمود "المنزل " زوجته " قالت : هي جات المحروسة ، طيب .... ده أنا افتكرتها ماتت ". 


"رد عليها" الحج محمود زوجها " لسه يا أختي فيها النفس ، دي تموتنا وبعد كده تموت هي ". 


" دخل" الحج محمود " غرفة " قمر " ، وألقاها على السرير بقسوة وقال : نامي ، إلهى ما تقومي ونخلص ". 


" أعتادت " قمر " على تلك القسوة ، فهي تراها منذ خمس سنوات

قامت " قمر" بالاعتدال ووضعت رأسها على الوسادة ، وأغمضت عيناها متمنية حقا من كل قلبها أن يتحقق ما يتمناه عمها وزوجته ". 

*****************

♥♥♥♥♥♥♥

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

 لو عجبتكم تفاعلوا علشان نعرف"  قمر بيحصل معها ايه وايه السبب وراء ذلك 


#يتبع لو عجبتكم وعاوزين باقي الروايه اعملوا متابعه من هنااااااا


تكملة الروايه من هنااااااا
 

تعليقات

التنقل السريع