القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هيبة الكبير البارت 13_14_15بقلم ملك ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


رواية هيبة الكبير 

الحلقة الثالثة عشر


صفاء: مالك شكلك مش مبسوطه هنا

نظرة له رقيه واتكلمت بحده…

رقيه: وانتي بقى عيزاني مبسوطه ولا زعلانه

اتكلمت صفاء بمكر: عيزاكي تبقى مبسوطه طبعا ..اصل انتي بتفكريني بنفسي اول مدخلت الدار دي وانا في سنك كده

نظرة لها رقيه بملل لتتابع صفاء بمكر وهي تفترب من اذن رقيه وتتكلم بصوت منخفض…


 


صفاء: اصل انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي ودخلت الدار دي وانا فاكره ان انا متجوزه رفعت ولقيت نفسي متجوزه مندور اخوه

نظرة لها رقيه بصدمه😳.. لتبتسم صفاء بمكر وهي تهز رأسها بتأكيد

اتكلمت صفاء وهي بتنظر حولها….

صفاء: متبصليش كده انا عارفه كل حاجه وعارفه ان انتي داخله الدار دي وانتي فاكرة انك متجوزه قاسم

زادت صدمة رقيه وشعرت بالدماء تنسحب من جسدها…

ابتسمت صفاء بمكر وربتت على ظهرها واتكلمت بهدوء…

صفاء: متخافيش كده يا عروسه دا انا حتى هساعدك عشان توصلي للي انتي عيزاه

ردت عليها رقيه بحزن….

رقيه: بس الا انا عيزاه ده صعب اوي

اتكلمت صفاء بمكر…


صفاء: الصعب يبقى سهل معايا

نظرة لها رقيه بدهشه ..لتبتسم صفاء وتتكلم بمكر…

صفاء: كمان ساعه عمك مندور هيكون نزل.. وانا هستناكي في اوضتي عشان نتكلم برحتنا ونشوف هنعمل ايه

نظرة لها رقيه بتفكير.. ربتت صفاء على ظهرها واتكلمت بمكر…

صفاء: والله يا بنتي انتي صعبانه عليا وقلبي بيتقطع عليكي ومش هتلاقي حد يحس بيكي غيري عشان انا الوحيده الا جربت حرقة القلب الا انتي فيها دي

شعرت رقيه ان صفاء في يدها حل مشكلتها حقاً وحركة رأسها بتأكيد واتكلمت….

رقيه: حاضر هجيلك اوضتك كمان ساعه

ابتسمت صفاء بمكر واتكلمت بتأكيد…

صفاء: وانا هدخل دلوقتي اصحي عمك مندور وامشيه واستناكي

ابتسمت رقيه وهزت رأسها بهدوء وكملت سيرها الي الاسفل…

وقفت صفاء امام غرفتها واتكلمت بمكر…

صفاء: شكلك متعلقه اوي يا ضنايا وهتنفذي كل الا هقوله وانتي راضيه ومبسوطه

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في الاسفل….

نزلت رقيه واقتربت من مائدة الطعام وكان الجميع يجلس عليها….

الحاج رفعت ..الحاجه زينب.. ندى.. كامل

وقفت رقيه تبحث عن قاسم وزهرة.. نظر لها كامل زوجها بغيظ وهب واقفاً واتكلم بغضب..

كامل: انا ماشي


 


 


 


 


 


نظرة والدته ل رقيه بغيظ واتكلمت بلهفه…

الحاجه زينب: طب كمل فطارك الاول يا بني

اتكلم كامل بجمود….

كامل: خلاص شبعت .. عن اذنكم

تابعة الحاجه زينب خروج ابنها بحزن ..ثم نظرة الي رقيه الواقفه تلتفت حولها بدون اهتمام….

الحاجه زينب: عجبك سد النفس الا جوزك بقى فيها دي ..؟

جلست رقيه و ردت على حماتها ببرود…

رقيه: يعني هعمله ايه هقعده واكله غصب عنه

نظر الحاج رفعت ل رقيه بغضب من طريقتها الفظه مع حماتها في الحديث و رد على رقيه بهدوء…

الحاج رفعت: مفيش حاجه بالغصب يا بنتي ..بس بضحكه حلوه منك تقدري تفتحي نفس جوزك لدنيا كلها


 


في هذا الوقت نزل قاسم وهو يمسك يد زهرة ويبتسم بسعاده وزهرة تبتسم بخجل…

اقترب منهم ووقف امامهم واتكلم بابتسامه….

قاسم: صباح السعاده

نظروا اليه جميعا والي السعاده الواضحه جدا على وجهه…

نظرة رقيه الي زهرة بحقد وغيظ وهي تقف بجوار قاسم بهذا الشكل…

اتكلمت الحاجه زينب بسعاده….

الحاجه زينب: ربنا يسعد ايامك يا رب يا حبيبي

ضحك الحاج رفعت وهو لا يصدق ان من كان معترضاً على الزواج يراه الان سعيد بهذا الشكل ومن كان موافقاً راضياً يراه حزين بهذا الشكل….


 


 


 


 


 


قبل قاسم يد والده وسحب مقعد لزهرة لتجلس وجلس بجوارها….

جن جنون رقيه من معاملة قاسم لزهرة وكأنها ملكة…..

نظرة زهرة الي رقيه بحزن وقابلتها نظرات رقيه القاسية….

نظر قاسم حوله وتجاهل وجود رقيه وسأل والدته عن شقيقه…

قاسم: اومال كامل فين ؟ لسه نايم ولا ايه..؟

ردت والدته بحزن…

الحاجه زينب: نايم ايه يا قلب امه ..هو شاف راحه ولا نوم من يوم ما اتجوز

نظرة رقيه لحماتها بغضب واتكلمت معها بعنف…..

رقيه: قصدك ايه يعني..؟

نظر قاسم ل رقيه بغضب بعد ان رفعت صوتها على والدته واتكلم معها بحده…

قاسم: انتي مين سمحلك تتكلمي..؟

نظرة له رقيه بصدمه وتوتر وخوف من صوته الحاد ونظراته الغاضبه…..

وضعت زهرة يدها على يد قاسم ونظرة له برجاء الا يحرج ابنة عمها او يهينها امامهم….

نظر قاسم لعيون زهرة الدامعه وهي تترجاه الا يحزن ابنة عمها…..

وقف قاسم واتكلم بغضب مكتوم….

قاسم: انا ماشي ..يلا يا زهرة

وقفت زهرة بجواره واتكلمت الحاجه زينب بحزن…

قاسم: رايحين فين يا حبيبي ..مش هتفطروا الاول..؟

اتكلم قاسم وهو بينظر لرقيه بغضب….


 


 


 


 


 


قاسم: خلاص يا امي مش هنفطر وكمان احنا اتأخرنا ولازم اوصل زهرة كليتها الاول وانا هخلص شوية تصاريح كدا وهنكون هنا على الغدا ان شاءالله

وقف الحاج رفعت واتكلم مع قاسم…

الحاج رفعت: خدني معاكي يا قاسم انا كمان عندي شغل

تابعة الحاجه زينب خروج قاسم وزوجته والحاج رفعت بحزن ونظرة الي ابنتها ندى…

نظرة ندى الي والدتها بقلة حيله….

اتجهت الحاجه زينب ببصرها لرقيه الجالسه بجمود….

الحاجه زينب: يعني مش مكفيكي تسدي نفس جوزك تقومي تسد نفس كل رجالة الدار

نظرة لها رقيه ببرود وبدون رد…..

اقترب مندور منهم واتكلم مع الحاجه زينب….

مندور: الحاج رفعت مشي يا ام قاسم..؟

ردت الحاجه زينب: ايوه لسه ماشي دلوقتي

اتجه مندور للخارج ليلحق بشقيقه….

تابعة رقيه خروج الحاج مندور باهتمام وعندما تأكدت انه ذهب هبت واقفه واتجهت الي الاعلى بدون اي حديث….

نظرة الحاجه زينب لأبنتها ندى واتكلمت بغضب..

الحاجه زينب: شايفه عمايل البت..؟

ردت ندى بتأكيد: بصراحه الله يكون في عون كامل اخويا ..مش عارفه هيستحملها ازاي دي

نظرة الحاجه زينب امامها بغضب واتكلمت بقوة….

الحاجه زينب: بس انا مش هسكت ..انا هبعت لأمها تيجي تشوف عمايل بنتها ولو متعدلتش يبقى متلزمناش

نظرة ندى لولدتها بحزن واتكلمت بهدوء…

ندى: ربنا يهديها

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في الاعلى….


 


 


 


 


 


وقفت رقيه امام غرفة صفاء ونظرة حولها بتوتر وطرقة على الباب بهدوء….

ابتسمت صفاء وهي بداخل غرفتها وهي تعلم ان رقيه هي الطارقه على الباب…

فتحت صفاء الباب ونظرة ل رقيه بابتسامه ماكره….

صفاء: اهلا بأحلى عروسه ..الاوضه نورت

نظرة لها رقيه بتوتر وسمحت لها صفاء بالدخول واغلقت الباب عليهم…

وقفت رقيه بارتباك لتقترب منها صفاء وتدعوها للجلوس….

جلست رقيه بتوتر وجلست صفاء بجوارها..

اتكلمت صفاء بمكر….

صفاء: بصي بقى يا رقيه انا عيزاكي تحكيلي انتي عرفتي قاسم ازاي وايه الا كان بينكم بالظبط عشان اعرف اساعدك

نظرة لها رقيه بدهشه واتكلمت بتوتر…

رقيه: انا بس الا عايزه اعرف الاول انتي عرفتي موضوعي ده ازاي..؟

ابتسمت صفاء بمكر واتكلمت….

صفاء: عشان زي ما قولتلك ..انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي وعشان كده حسيت بيكي وحسيت بقهرة قلبك الا محدش حاسس بيها

نظرة لها رقيه باهتمام واتكلمت بحزن…

رقيه: بس شكلي هعيش عمري كله بقهرة قلبي دي ومحدش هيحس بيا

اتكلمت صفاء بمكر…..


 


 


 


 


 


صفاء: لا اوعي تقولي كده يا رقيه ..انا استسلمت ورضيت وعشت عمري كله مقهورة وانا شايفه الراجل الا حبيته وهو مع واحده تانيه وقدام عيني.. ومش عيزاكي تدوقي الا انا دوقته

ردت رقيه بحزن…

رقيه: وانا هعمل ايه دلوقتي وزهرة مش عايزه تسيبلي قاسم

اتكلمت صفاء: هو قاسم كان عارف ان انتي بتحبيه…؟

ردت رقيه بخجل: لا مكنش يعرف

نظرة لها صفاء بخبث…

لتتابع رقيه بلهفه: بس انا عشت عمري كله احبه من بعيد وكنت بحلم بيه وانا نايمه وانا صاحيه يعني هو المفروض يبقى من حقي انا

اتكلمت صفاء بمكر: ايوه هو المفروض يبقى من حقك وانا متأكده انه مش هيلاقي رحته غير معاكي

ابتسمت رقيه بسعاده وهي بتستمع لحديث صفاء المشجع لها…

ابتسمت صفاء عندما رأت لهفة رقيه على قاسم واتكلمت صفاء بمكر…

صفاء: بصي يا رقيه انا هساعدك عشان متعشيش الا انا عشته وهفضل معاكي لحد ما تتجوزي قاسم

اتكلمت رقيه بلهفه…

رقيه: بجد يعني في امل ان انا اتجوز قاسم

ردت صفاء بخبث…


 


 


 


 


 


صفاء: طبعا في بس دا لو سمعتي كلامي ومشيتي ورايا

اتكلمت رقيه بلهفه….

رقيه: انا معاكي في اي حاجه بس قاسم يبقى من نصيبي

ابتسمت صفاء واتكلمت بهدوء…

صفاء: طبعا قاسم هيبقى من نصيبك ووعد مني اني اجوزك قاسم

ابتسمت رقيه بسعاده واتكلمت بلهفه…

رقيه: يعني بجد قاسم هيتجوزني ..بس ازاي وزهرة ممكن متوافقش تتجوز كامل

اتكلمت صفاء بمكر…..

صفاء: واحنا ايه مصلحتنا ان زهرة تتجوز كامل

ردت رقيه بدهشه….

رقيه: اومال انا هتجوز قاسم ازاي..؟

اتكلمت صفاء: هيتجوزك على مراته

فتحت رقيه عينيها بصدمه ونظرة اليها بزهول…

رقيه: ازاي هيتجوزني على زهرة وازاي هيتجوزني اصلا وانا على ذمة كامل

ردت صفاء بمكر….

صفاء: مهو انتي هتطلقي من كامل

هبت رقيه واقفة بصدمة واتكلمت بغضب..

رقيه: انا لو اطلقت من كامل هبقى بره البيت ده ولا هطول كامل ولا قاسم

مسكت صفاء يدها واتكلمت بهدوء…

صفاء: اقعدي بس وانا هفهمك

اتكلمت رقيه بعنف….


 


 


 


 


 


رقيه: هتفهميني ايه ما كل حاجه واضحه قدامي اهوه

وقفت صفاء امامها واتكلمت بصوت يشبه فحيح الافاعي..

صفاء: استني بس وانا هفهمك كل حاجه بس عيزاكي تطمنيني الاول ..هو كامل دخل عليكي

نظرة لها رقيه بدهشه واتكلمت بخجل..

رقيه: لأ ..لسه

ابتسمت صفاء واتكلمت بهدوء…

صفاء: حلو اوي ..يبقى كده كامل مش هيصبر عليكي اكتر من كده وهيحاول معاكي النهارده ولا بكرة بالكتير

اتكلمت رقيه بدهشه….

رقيه: هو فعلا حاول معايا النهاردة ..انتي ازاي بتعرفي كل حاجه كده

ابتسمت صفاء بثقه واتكلمت بمكر….

صفاء: مش قولتلك انا اكتر واحده هتحس بيكي

اتكلمت رقيه: طب انا هعمل ايه لو حاول معايا تاني وهو مديني فرصه النهارده بس وقالي لو جوازنا مكتملش هيرجعني بيت اهلي وطبعا جوازنا لو اكتمل يبقى عمري ماهكون لقاسم

ردت صفاء بمكر….

صفاء: اوعي تسلميه نفسك وعيزاكي لو حاول معاكي النهاردة تبعديه عنك

اتكلمت رقيه: وبعدين مهو كده هيرجعني بيت اهلي وهتبقى زهرة هي الا فازت عليا

ردت صفاء بغموض: انتي مش هتسلميه نفسك ومش هترجعي بيت اهلك

نظرة لها رقيه بدهشه لتتابع صفاء حديثها بمكر…..


 


 


 


 


 


صفاء: انتي هتقولي لكامل انه مينفعش يقرب منك

تابعة رقيه حديث صفاء باهتمام لتتابع صفاء حديثها بمكر…

صفاء: وتقوليله ان انتي كنتي تعرفي قاسم اخوه قبل الجواز وقاسم كان وعدك بالجواز

اتصدمة رقيه ونظرة ل صفاء بزهول..

اتكلمت رقيه بخوف…

رقيه: دا انا لو قولت ل كامل كده مش بعيد يقتلني

ردت صفاء: ولا هيقتلك ولا حاجه هو هيطلقك وطبعا ابوه مش هينفع يرجعك بيت اهلك بعد 3 ايام وانتي مطلقه ..كده هتحصل مشاكل اكتر بين العيلتين.. عشان كده ابوه هيغصب قاسم انه يتجوزك وقاسم ميقدرش يكسر لابوه كلمه

اتكلمة رقيه بقلق…

رقيه: طب افرضي كامل سأل قاسم وقاسم قال محصلش ولا كامل قالي قاسم ازاي وعدني بالجواز وهو كان مسافر

ردت صفاء بخبث…

صفاء: شغلي دماغك معايا يا رقيه وكل سؤال فكريله في حل ..يعني كامل لما يقولك ازاي وقاسم كان مسافر.. قوليلوا لما كان بيجي اجازه كنتو بتتقابلوا بره البلد وانتي مش عايزه تخدعيه زي ما اخوه خدعه وعشان كده اعترفتيله بالحقيقه

وقفت رقيه وهي بتفكر في حديث صفاء وشعرت بالخوف والقلق واتكلمت بخوف…

رقيه: انا خايفه للموضوع يقلب بفضيحه وقاسم يقول محصلش

اتكلمت صفاء بجانب اذنها مثل الشيطان..

صفاء: محدش هيصدق قاسم وكامل هيطلقك صدقيني وابوهم هيجوزك لقاسم عشان الفضايح وميحصلش مشاكل مع عيلتك


 


 


 


 


 


اتكلمت رقيه بتفكير…

رقيه: طب وزهرة ..يعني انا وزهرة هنبقى ضراير

ردت صفاء بمكر….

صفاء: مهو انتي بشطارتك بقى تعلقي قاسم بيكي وتخليه يطلقها وتبقي انتي الا فوزتي بيه

ابتسمت رقيه بسعاده وهي تتخيل اللحظه التي تصبح فيها زوجة قاسم …

ابتسمت صفاء بمكر وهي بتنظر ل رقيه وفكرت صفاء بداخلها….( لو عملت الا قولتلها عليه الدار هتولع نار مش هتنطفي ابدا ومش بعيد كامل يقتل اخوه وتخسر زينب عيالها الاتنين وتجرب حرقة قلبي على ابني😈)

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

عند قاسم و زهرة..

وقف قاسم بسيارته امام الجامعة واتكلم مع زهرة بابتسامه…

قاسم: اول متخلصي ابعتيلي رساله وهكون هنا في انتظارك

ابتسمت زهرة وهزت رأسها بتأكيد…

فتح قاسم باب سيارته ونزل منها ونزلت زهرة هي الاخرى..

وقف قاسم امامها واتكلم بصدق…

قاسم: هتوحشيني

ابتسمت زهرة بخجل واحمرت وجنتيها

ضحك قاسم واتكلم بمرح وهو بيضغط على انفها بمشاكسه…

قاسم: متتأخريش عليا

ابتسمت زهرة ووضعت يدها على انفها بخجل ..ابتسم لها قاسم وهو يغمز لها بمشاكسه

اتجهت الي داخل الجامعه وهي تبتسم.. وقف قاسم واستند على سيارته وهو يتابعها وهي تذهب من امامه واتحرك من مكانه بعد ان اطمئن عليها وركب سيارته وانطلق بها…

_______________________


 


 


 


 


 


في القرية المجاورة…..

ذهب دياب مع رجب الي مكان مهجور وفتح له رجب احد المخازن ودخل امام دياب..

دخل دياب خلفه وهو ينظر حوله بصدمه بعد ان رأي صناديق خشبيه كثيره ممتلئه بالاسلحه….

وقف رجب واتكلم مع دياب…..

رجب: هي دي بقى الامانه الا هتحتفظ بيها عندك

نظر دياب حوله بصدمه واتكلم بدهشه…

دياب: ايه كل ده يا رجب وبعدين ما الحاجه محطوطه في مخزن اهوه

رد رجب: بس المخزن ده مش امان وانا مطلوب مني اشوف مكان تاني

خاف دياب وهو بينظر حوله واتكلم بتوتر…

دياب: بس دا كتير اوي يا رجب ..انا كنت فاكر انه حاجه على الاد كده ومحدش هيحس بينا

اتكلم رجب بمكر…..

رجب: خد على اد متقدر يا دياب وكل ما هتاخد اكتر فلوسك هتكون اكتر

نظر دياب امامه واتكلم بتوتر..

دياب: يعني الفلوس الا انا محتاجها اخد قصادها كام صندوق…؟

رد رجب ببساطه: خمس صناديق بس

اتكلم دياب بلهفه: حلو اوي كفايه الخمس صناديق دول

رد رجب بابتسامه: برحتك يا ابن الاكابر شوف هتاخدهم امتى

اتكلم دياب: هاخدهم في الليل

رد رجب: حلو اوي والليل ستار ..يبقى اتفقنا

_____________________


 


 


 


 


 


في المساء…

في منزل عائلة الشرقاوي…..

عاد كامل من عمله ودخل المنزل بتعب واتجه الي الاعلى…

جلست رقيه في غرفتها بتوتر وهي تفكر كيف تنفذ خطة صفاء وهل اذا نفذتها سوف تحصل على ما تتمناه وتتزوج من قاسم حقاً…

دخل كامل الغرف وجدها تجلس وهي شارده…

اقترب منها واتكلم بقوة….

كامل: فكرتي في كلامي الا قولتهولك الصبح..؟

وقفت رقيه امامه ونظرة له بتفكير واتكلمت بتوتر……

رقيه: اه فكرت

اتكلم كامل بفضول…

كامل: وقررتي ايه

نظرة له رقيه بتوتر وخوف…

رقيه: …………………….


يتبع…..


رواية هيبة الكبير 

الحلقة الرابعة عشر


في منزل عائلة الشرقاوي…..

عاد كامل من عمله ودخل المنزل بتعب واتجه الي الاعلى…

جلست رقيه في غرفتها بتوتر وهي تفكر كيف تنفذ خطة صفاء وهل اذا نفذتها سوف تحصل على ما تتمناه وتتزوج من قاسم حقاً…

دخل كامل الغرفه وجدها تجلس وهي شارده…

اقترب منها واتكلم بقوة….

كامل: فكرتي في كلامي الا قولتهولك الصبح..؟

وقفت رقيه امامه ونظرة له بتفكير واتكلمت بتوتر……

رقيه: اه فكرت

اتكلم كامل بفضول…

كامل: وقررتي ايه

نظرة له رقيه بتوتر وخوف…

رقيه: قررت اعترفلك بالحقيقه

نظر لها كامل بدهشه واقترب منها اكثر واتكلم بجمود….

كامل: حقيقة ايه..؟

ردت رقيه بتوتر….


 


 


 


 


رقيه: حقيقة ان انا كنت على علاقة بواحد تاني قبل ما اتجوزك

اتجنن كامل وصفعها على وجهها بقوة…

صرخة رقيه ووضعت يدها على وجهها بصدمه… اقترب منها وجذب شعرها بعنف وهو بيصرخ فيها بجنون….

كامل: على علاقة بواحد تاني يعني ايه ؟ ..انطقي دا انا هقتلك واخلص من عارك


 


اترعبت رقيه من تحوله المفاجئ ووضعت يدها على وجهها بخوف.. صرخ بها كامل بقوة واتكلم بعنف…..


 


كامل: انطقي قبل ما اخلص عليكي ..ازاي تتجوزيني وانتي تعرفي واحد تاني.. ومين الواحد التاني ده

صرخة رقيه وهي تحاول تخليص شعرها من بين يديه.. صرخ بوجهها كامل واتكلم بجنون….

كامل: مين الواحد التاني ده ردي عليا قبل ما اقتلك

توقف عقلها عن التفكير ولم تتوقع جنون كامل بهذه الطريق … ظل كامل يصفعها على وجهها بقوة وغضب مرات متتاليه وجن جنونه حتى وضع يده فوق عنقها اراد خنقها…

كامل: اخر مرة هسألك مين الواحد التاني ده ..لو منطقتيش هقتلك


 


حاولت رقيه ابعاد يده عن عنقها لكنه كان يضغط بكل قوته…

نطقت رقيه بصوت متقطع…

رقيه: قا…سم

نظر لها كامل بزهول واتكلم بصدمه…

كامل: قولتي ايه..؟!

ردت وهي تحاول ابعاد يده نهائياً عن عنقها…

رقيه: قاسم


 

 


 


 


 


ابتعد عنها بصدمه وعقله رافض استيعاب انها تتحدث عن شقيقه…

اعتدلت رقيه على الفراش بعد ان تركها كامل ووضعت يدها على عنقها تدلكه بهدوء ولا تصدق انها مازالت على قيد الحياه…

نظر كامل امامه بصدمه واتكلم بصوت ضعيف…..

كامل: انتي قولتي مين…؟

نظرة له رقيه بخوف وعلمت ان لا رجوع الان وعليها اكمال ما بدأته…. تساقطة دموعها واتكلمت ببكاء…

رقيه: انا كنت اعرف قاسم اخوك قبل ما اتجوزك وكنت فاكرة ان انا اتجوزته هو عشان كده وافقة على الجواز

اتصدم كامل واتكلم بعدم تصديق….

كامل: يعني ايه كنتي تعرفي قاسم..؟

ردت رقيه بخوف ورعب من اكتشاف كذبها….

رقيه: قاسم كان واعدني بالجواز وكل اجازه كان بيجي هنا كنا بنتقابل بره البلد

نظر كامل امامه بصدمه ولا يصدق ان شقيقه يخفي عنه شئ كهذا…..

نظرة له رقيه وازداد بكائها وهي تتابع حديثها…..

رقيه: انا مقدرتش اكدب عليك ولا اخونك عشان كدا قولتلك الحقيقه

نزلت دمعه من كامل بوجع على خيانة شقيقه له عندم اخفى عنه شئ كهذا.. واستند على الحائط امامه وهو لا يصدق حديثها ..كيف يخفي عليه شقيقه شئ كهذا .. لكنه يفكر لماذا تكذب عليه ما الذي يجبرها ان تكذب ..من المؤكد انها لا تكذب وما تقوله الان الحقيقه…


 

 


 


 


 


تابعته رقيه بخوف ونظرة له بترقب وهي تفكر برعب ماذا تفعل اذا فضحها الان واستدعى قاسم ..ماذا تفعل اذا انكر قاسم كل ما قالته وعلم الجميع انها كاذبه…

التفت كامل ونظر اليها واتكلم بصدمه….

كامل: بعد الا قولتيه ده مبقاش ينفع تبقي على زمتي لحظه واحده بعد النهارده….

نظرة له رقيه بصدمه وهي تشعر ان خطة صفاء تتنفذ بشكل صحيح….

ليبعد كامل عينيه بعيداً عنها وهو يفكر هل يكفيه ان يطلقها فقط ام يواجه شقيقه بما قالته ..واذا واجه شقيقه بما قالته واتضح انه صحيح ماذا يفعل ؟.. هل يخسر شقيقه من أجلها؟.. لا تستحق ان يخسر شقيقه من أجلها ..فهي خائنة ..خانة اهلها قبل ان تخونه ولا تستحق ان تحمل أسمه ولا تستحق ان يخسر شقيقه من أجلها ..لكنه من الصعب عليه النظر في وجه شقيقه بعد الان ..فهو ايضاً اخطاء في حقه ولم يخبره بأنه كان على علاقة بها …تذكر الان رفض شقيقه واصراره على عدم الزواج من بنات عائلة المهدي وكان من المفترض ان يتزوج قاسم منها لكنه تأخر عن الحضور حتى لا يتزوجها ويتزوج من ابنة عمها ويتركها هي له بعد ان اكتفى منها….

اغمض عينيه بوجع كلما اخذه تفكيره الي خيانة شقيقه له ..

تابعته بفضول وهي تنتظر برعب ماذا يفعل معها الان..؟

عاد ببصره اليها واتكلم بقوة…..

كامل: انا المفروض اطلقك دلوقتي

نظرة له بأمل ان ينطق كلمة الطلاق…

اخفض كامل بصره عنها مرة اخرى واتكلم بقوة…


 


 


 


 


كامل: بس لو طلقتك دلوقتي هشعل نار محدش هيقدر يطفيها وانا مش هخسر اخويا عشان واحده زيك

اتصدمة رقيه من حديثه .. ليتابع كامل حديثه بقوة…..

كامل: بس انتي من اللحظه دي متحرمه عليا ليوم الدين زي امي واختي

ازدادت صدمتها ونظرة له برعب…. ليتابع باقي حديثه بتأكيد….

كامل: وبرضه مش هتفضلي على زمتي كتير ..انا هطلقك وارجعك بيت اهلي اول ما المشاكل الا بين العيلتين تتنسي

خاب ظنها في تحقيق هدفها من خلال تنفيذ خطة صفاء وشعرت بانسحاب الدماء من جسدها….

لينظر لها كامل ويتابع حديثه بتحذير ….

كامل: ومن اللحظه دي تنسي كل الكلام الا انتي قولتيه على اخويا ..وحتى لما اطلقك وارجعك بيت اهلك متنطقيش اسم اخويا ولا تجيبي سيرته في اي حاجه …انتي فاهمه ؟؟؟

اتصدمة رقيه وجن جنونها واتكلمت معاه بانفعال…..

رقيه: يعني ايه ؟! يعني انا هفضل هنا وبعد كام شهر تطلقني وترجعني بيت اهلي واطلع خسرانه كل حاجه

اقترب منها كامل وجذب شعرها بعنف واتكلم معها بغضب……

كامل: انتي كمان ليكي عين تتكلمي وتعلي صوتك ! وكمان عايزه تطلعي كسبانه بعد خيانتك ..انتي تحمدي ربنا اني مقتلتكيش دلوقتي وغسلت عارك


 


 


 


 


دفعها على الارض بقوة وخرج من الغرفه سريعاً حتى يأخذ انفاسه بعيداً عنها…

انتفض جسدها على الارض مع صوت اغلاقه لباب الغرفه بقوة وعنف….

نزل كامل بسرعه كبيره تشبه الركض وهو يشعر بنار تحرق قلبه…. قابلته والدته وتوقفت امامه…..

الحاجه زينب: رايح فين تاني يا كامل وانت لسه راجع من بره

صرخ كامل في والدته بجنون …

كامل: سبيني يا امي انا لازم اخرج حالا

اتصدمة والدته من طريقته معها وصراخه عليها.. حاول كامل التماسك وعدم السماح لدموعه بالسقوط لكن قلبه كان يحترق من خيانة شقيقه له قبل خيانة زوجته…

رأت والدته دموعه التي يحارب تساقطها وضربت على صدرها بشهقه واتكلمت بفزع….

الحاجه زينب: انت بتعيط يا كامل

تخطى كامل والدته وابعدها عن طريقه واتجه الي خارج المنزل بسرعه قبل ان يراه احداً اخر بهذه الحالة…..

تابعة الحاجه زينب خروج ابنها بصدمة ونظرة الي الاعلى وهي تعلم ان من المؤكد ان زوجته هي السبب….

خرج كامل من المنزل واتجه الي سيارته وقادها بسرعه كبيره حتى يخرج من المنزل ومن البلد بأكملها…

وقفت صفاء امام غرفتها تبتسم بسعاده وتنتظر شجار كامل مع قاسم وان يجن جنون كامل ويقتل شقيقه….

اتجهت الحاجة زينب الي الاعلى بغضب متجهه الي غرفة كامل.. قابلتها صفاء وهي تدعي الحزن والقلق….

صفاء بمكر: هو ايه الا حصل يا حاجه ..كامل ماله..؟


 


 


 


 


ردت الحاجه زينب بصوت مرتفع غاضب….

الحاجه زينب: اللي متتسمى مراته حرقه دمه ومسوده عشته بس انا مش هسكتلها ولومكنوش اهلها ربوها انا هربيها….

كانت زهرة جالسه في غرفتها تذاكر وهي تنتظر رجوع قاسم من عمله مع والده….استمعت الي صوت حماتها المرتفع وهي تتحدث بصوت غاضب مرتفع امام غرف الجميع….

خرجت ندى من غرفتها واقتربت من والدتها بفزع….

ندى: في ايه ماما ايه الا حصل..؟

تخطتها والدتها وهي متجه الي غرفة كامل…

ذهبت خلفها ندى وهي تحاول ان تفهم من والدتها ماذا حدث ..وذهبت خلفها صفاء وهي تشعر بالسعاده من اشتعال النار بهذا الشكل…

فتحت زهرة باب غرفتها ونظرة اليهم بفزع وحماتها تتجه الي غرفة رقيه وتدفع الباب بقوة…

كانت رقيه جالسه تبكي على الارض وشعرها مشعث من اثر ضرب كامل لها…

اتفزعت الحاجه زينب من حالة رقيه ومن الواضح ان كامل تعدى عليها بالضرب بعنف…

دخلت زهرة الغرفة خلفهم وصدمة من رؤية ابنة عمها في هذه الحالة…

اقتربت منها زهرة بلهفه وجلست امامها على الارض تحاول الاطمئنان عليها ورؤية ما حدث لها…

دفعتها رقيه بقوة وصراخ…

رقيه: اوعي ابعدي عنييي.. متقربيش مني


 


 


 


 


اتصدمة زهرة واتصدمة الحاجه زينب وابنتها ندى لكن صفاء كانت تتابع ما يحدث بعيون تملئها الحقد وقلب يملئه الشر….

اقتربت ندى من زهرة تساعدها على الوقوف بعد دفع رقيه لها….

اتكلمت الحاجه زينب مع رقيه بغضب…

الحاجه زينب: بصي يا بنت الناس انتي متلزمناش وملكيش مكان في الدار دي.. من يوم ما دخلتي الدار واحنا مشوفناش منك حاجه عدله

لم ترد عليها رقيه واكتفت بالبكاء…

وقفت زهرة تنظر لأبنة عمها بحزن….

لتتابع الحاجه زينب حديثها مع رقيه بقوة….

الحاجه زينب: قومي جهزي حاجتك وانا هبعت لأهلك يجو ياخدوكي

اتكلمت صفاء مع الحاجه زينب بمكر ..

صفاء: اهلها يجو ياخدوها بعد 3 ايام من الجواز ازاي يا حاجه !!. انتوا كدا هتجيبوا لأهلها العار وهتشعلوا النار من تاني

اتكلمت ندى مع والدتها بحزن…..

ندى: مرات عمي عندها حق يا ماما.. مينفعش رقيه ترجع بيت اهلها كدا ..على الاقل نعرف الاول ايه الا حصل بينها وبين كامل


 


 


 


 


 


نظرة الحاجه زينب الي رقيه بغضب واتكلمت بقوة….

الحاجه زينب: يبقى نبعت نجيب اهلها ونعرف ايه حكايتها بالظبط

نظرة رقيه الي الحاجه زينب برعب واتجهت بنظرها الي صفاء وهي تحرك عينيها بخوف من ان يعلم احد بما قالته ل كامل….

نظرة زهرة الي رقيه بحزن وهي تبكي على حالة ابنة عمها وتعلم جيدا ان سبب توتر علاقة رقيه بكامل هي عدم تقبل رقيه لكامل واصرارها على قاسم…

خرجت الحاجه زينب من غرفة رقيه وخرجت خلفها ابنتها ندى ووقفت صفاء تنظر لرقيه منتظره خروج زهرة حتى تتحدث مع رقيه وتخبرها ماذا تفعل الان…

نظرة صفاء الي زهرة واتكلمت معها بمكر…

صفاء: ينفع يا عروسه تسبيني مع بنت عمك شويه

نظرة لها زهرة بدهشه ونظرة الي رقيه مرة اخرى…

اتكلمت رقيه بصراخ مع زهرة….

رقيه: هي مش قالتلك تسبينا لوحدنا شويه ولا انتي ايه بقيتي خرسه وطرشه كمان

اتصدمة زهرة من اهانة رقيه لها ونظرة اليها بحزن وخرجت من الغرفه…

اغلقت صفاء الباب خلف زهرة واتكلمت مع رقيه بصوت منخفض….

صفاء: بسرعه كده تحكيلي ايه الا حصل بينك وبين كامل وقالك ايه بالظبط

نظرة لها رقيه بخوف وبدأت تحكي لها كل ما حدث…

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..

في الاسفل….


 


 


 


 


جلست الحاجه زينب وهي تفرك في يدها من شدة الغضب وتجلس بجانبها ابنتها ندى وهي تحاول تهدأتها…..

دخل الحاج رفعت ومعه شقيقه مندور و ابنه قاسم …..

وقفت الحاجه زينب تنظر الي زوجها واتكلمت بغضب….

الحاجه زينب: شوف بقى يا حاج البت دي لازم ترجع عند اهلها تاني ..البت دي متلزمناش

نظروا لها بدهشه واتكلم قاسم بقلق…

قاسم: بنت مين دي الا ترجع لأهلها..؟

ردت ندى: ماما قصدها على رقيه مرات كامل

جلس الحاج رفعت وجلس مندور بجواره واتكلم الحاج رفعت بقوة….

الحاج رفعت: مالها مرات كامل.. عملت ايه تاني..؟

ردت الحاجه زينب بغضب…..

الحاجه زينب: دي واحده مش بتاع عيشه ..من وقت ما دخلت الدار وهي منكده على جوزها وحرقه دمه وسده نفسه ودلوقتي خلته ساب الدار ومشى معرفش راح فين والبت بجحه ولا في دماغها

اتكلم قاسم بقلق…..

قاسم: وكامل فين دلوقتي..؟

ردت والدته بحزن….

الحاجه زينب: خرج يا قلب امه والدمعه كانت هتفر من عينه ..منها لله ربنا يحرق قلبها زي محرقة قلب ابني

اتكلم مندور مع شقيقه….


 


 


 


 


مندور: شوفت يا حاج عرفت بقى ان النسب ده مكنش ينفع من الاول

اتكلم الحاج رفعت بتعب…..

الحاج رفعت: مش وقته الكلام ده دلوقتي يا مندور…

ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لقاسم….

الحاج رفعت: كلم اخوك يا قاسم خليه يجي عشان نفهم منه ايه الحكايه

رد قاسم بهدوء: حاضر يا ابويا انا هتصل عليه

اخرج قاسم هاتفه وقام بالاتصال على شقيقه و جد هاتفه (مغلق)

اتكلم قاسم بقلق…..

قاسم: تليفونه مقفول

اتكلمت الحاجه زينب بنواح…..

الحاجه زينب: يبقى عمل في نفسه حاجه ..منها لله الا كانت السبب ربنا يحرق قلبها

اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بانفعال…

الحاج رفعت: يعمل في نفسه ايه بس هو ابنك ده عيل صغير ولا حاجه..

ردت الحاجه زينب بنواح….

الحاجه زينب: اصلوا انتوا مشفتوش كان عامل ازاي.. ابني قلبه محروق انا حسه بيه

اتكلم قاسم بقلق: متقلقيش يا امي انا هروح ادور عليه

اتكلم الحاج رفعت بغضب….

الحاج رفعت: تدور عليه فين يا قاسم ..اخوك راجل مش عيل صغير عشان تلف تدور عليه

اتكلم مندور بهدوء…


 


 


 


 


مندور: هتلاقوه داخل علينا دلوقتي بس انتوا اهدوا كده

نظر مندور ل ندى واتكلم بهدوء….

مندور: اومال دياب فين يا ندى..؟

ردت ندى بحزن….

ندى: خرج يا عمي من بدري بيقول عنده شغل وهيتأخر

رد مندور بدهشه: شغل ايه ده..!!

هزت ندى رأسها بعدم معرفة…

شرد مندور وهو يفكر ماذا يفعل ابنه الان…

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في القرية المجاورة….

وقف دياب مع رجب بداخل مخزن الاسلحه…

اتكلم رجب مع دياب وهم ينظرون الي الرجال الذين يحملون صناديق الاسلحه يضعوها في سيارة دياب…

رجب: ما تخدلك خمس صناديق كمان انت اولى بالفلوس الزياده

اتكلم دياب برفض…

دياب: انا مش عايز فلوس زياده بس ربنا يعديها على خير بالخمس صناديق دول

رد رجب: برحتك انا كنت بدور على مصلحتك

تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق السلاح واتكلم مع رجب وهو بيتجه للسيارته…

دياب: متتأخرش عليا يا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا

رد رجب بمكر: واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر متقلقش

ركب دياب سيارته وخرج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي


يتبع…..



هيبه الكبير

البارت الخامس عشر


~~~~~~~«~~~~«~~~~«

تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق السلاح واتكلم مع رجب وهو بيتجه لسيارته...


دياب: متتأخرش علیا یا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا


رد رجب بمكر: واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر متقلقش


ركب دياب سيارته وخرج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي


في منزل عائلة الشرقاوي...


في وقت متأخر من الليل....

تجمع كل افراد العائلة .


( الحاج رفعت ..شقيقه مندور.. قاسم .. الحاجه زينب.. صفاء .. ندى ..زهرة )


اتكلمت الحاجه زينب ببكاء ونواح......


الحاجه زينب: ياترى انت فين يا کامل ..روحت فين ياقلب امك


ابتسمت صفاء بداخلها وهي ترى حرقة قلب زينب على ابنها..


اتكلم قاسم مع والده بقلق....


قاسم: یا بویا احنا لازم ندور عليه منفضلش قاعدين متكتفين كدا

اتكلم الحاج رفعت بصبر.


الحاج رفعت: اصبر للصبح یا قاسم لو مرجعش نبقی ندور عليه


اتكلمت الحاجه زينب ببكاء..


الحاجه زينب: كانت جوازة الشوم يا نضري.. من يوم ما بنات المهدي داخلوا دارنا وجم علينا بالخراب


نظرة زهرة للحاجه زينب باحراج ووقفت بهدوء وانسحبت الي الاعلى


تابع قاسم انسحاب زهرة بحزن ونظر لولدته واتكلم معاها بعتاب...

قاسم: بعد اذنك يا امي ياريت تراعي ان زهرة ملهاش ذنب


اتكلمت والدته ببكاء وصراخ..


الحاجه زينب: عيلة المهدي ضحكوا علينا وجوزوكم اتنين معيوبين... واحده خرسه والتانيه بومه وش فقر


توقفت زهرة على الدرج بعد ان وصل لمسمعها کلام حماتها عنها وعن ابنة عمها وعلمت ان حماتها لن تتقبل مرضها وفقدانها للنطق وسوف تری آنها معيوبه ولم تتغير فكرتها مهما حدث


نظر قاسم لولدته واتكلم بانفعال...


قاسم: ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا ياامي 

وقفت ندى واتكلمت بحزن....


ندى: وهي زهرة مالها دلوقتي يا ماما عشان تقولي عليها الكلام ده.. مش كفايه بنت عمها والا عملته فيها


نظر قاسم لشقيقته واتكلم باهتمام...


قاسم: بنت عمها عملت لها ايه ..؟


ردت صفاء بسر. عه...


صفاء: واحنا مالنا یا قاسم هما بنات عم مع بعض والداخل بينهم خارج


نظر قاسم لزوجة عمه بغضب وعاد ببصره الي شقيقته...

وقف الحاج رفعت واتكلم مع قاسم بتعب...


الحاج رفعت: اطلع صالح مراتك يا قاسم وكل واحد يطلع اوضته ولو كامل مرجعش على الصبح نبقى ندور عليه


رد قاسم باحترام..


قاسم: امرك يا ابويا


وقف مندور واتكلم مع زوجته صفاء...


مندور: يلا نطلع احنا كمان يا ام دياب الوقت اتأخر


وقفت صفاء مع زوجها وهي تشعر بقلبها ينبض بالسعاده وتتمنى لو يعود كامل ويحصل شجار بينه وبين قاسم وتزداد النيران بينهم..

في الاعلى....


صعد قاسم الي غرفته ودخل بهدوء...


جففت زهرة دموعها سريعا وحاولة ان تخفي عنه انها تبكي..


اقترب منها قاسم واخذ يدها واوقفها امامه وجفف آثار دموعها بيده واتكلم بتأكيد.


قاسم: صوتك هيرجع صدقيني


نظرة له زهرة ببكاء والقت نفسها في حضنه وازداد بكائها وهي تشعر بالضعف...


ضمها بقوة وهو يمسد على ظهرها بحنان واتكلم بعشق....


قاسم: حبيبتي عشان خاطري متزعليش.. وصدقيني امي متقصدش هي بس زعلانه عشان کامل


ابتعدت زهرة عنه بهدوء واشارة بيدها وهي تبكي...


زهرة...( انا عارفه بس انا تعبت ونفسي صوتي يرجع بقى جوايا كلام كتير نفسي اقوله (


و لم يفهم قاسم اشارتها لكنه شعر بها وعلم ماذا تريد ان تقول.....


رفع يده ضم وجهها واتكلم بتأكيد....


قاسم: وحياتك عندي يا زهرة انا هعمل المستحيل عشان صوتك يرجعلك تاني.. صدقینی


ابتسمت زهرة بحزن وهزت رأسها بمعنى ( انا واثقه فيك )


مرة قبل قاسم رأسها وضمها الي حضنه أخرى...


اغمضت عينيها بداخل حضنه وهي تستمد منه القوى


بعد اسبوعين...


في منزل عائلة الشرقاوي....


جلست الحاجه زينب وهي تبكي بنواح وتجلس بجانبها ابنتها ندى وتجلس صفاء مقابلة لهم وهي تنظر الي بكاء الحاجه زينب بشماته...


الحاجه زينب: ياترى انت فین یا کامل ..اسبوعين دلوقتي منعرفش عنك حاجه يا


بني(


دخل قاسم ونظر الي والدته واتكلم بحزن...


قاسم: يا امي متقلقيش هو اكيد كويس


اتكلمت ندى هي الاخرى....


ندی: ايوه يا ماما مدام مفيش اخبار وحشه يبقى كويس ان شاءالله

اتكلمت صفاء بمكر..


صفاء: او يمكن جراله حاجه ومحدش عرف اسمه


صرخة الحاجه زينب اكثر عندما اشعلت صفاء النار في قلبها اكثر بكلامها...


اتكلم قاسم بغضب رداً على زوجة عمه.


قاسم: ان شاءالله خير يا امي متقلقيش


دخل مندور واتكلم بتعب.


مندور: مفيش اي اخبار عنه اسبوعين دلوقتي بندور عليه ومفيش حس ولا خبر وكأن الارض انشقت وبلعته


اتكلم قاسم بغضب....


قاسم: بس لو مراته تتكلم وتقول ايه الا حصل بينهم يخليه يطفش كدا


اتكلمت الحاجه زينب بنواح....


الحاجه زينب: اكيد لقى فيها حاجه يا قاسم صدق امك ..اكيد البت دي حد ضحك عليها قبل الجواز


نظرة صفاء للحاجه زینب بدهشه..


رد قاسم على والدته بغضب..

قاسم: ميصحش الا بتقوليه دا يا امي .. دي مهما كان مرات ابنك وشرفه وعرضه مينفعش تجرحي في شرفها و


اتكلمت والدته ببكاء.


الحاجه زينب: انا بتكلم من غلبي يا قاسم ..قلبي محروق على اخوك ومحدش حاسس بيا


ردت عليها صفاء بحقد..


صفاء: قلبك محروق وانتي متعرفيش ابنك عايش ولا ميت ..اومال لو كان مات واندفن في التراب من غير ما تشوفيه زي ابني كنتي هتعملي ايه


و اتصدم الجميع من حقد صفاء و اتكلمت الحاجه زينب بصراخ....


الحاجه زينب: متفوليش على ابني .. وقومي من هنا ..قومي يا صفاء بقلبك الاسود الا زي الهباب ده


وقفت صفاء واتكلمت بحقد..


صفاء: انا قايمه وسيبهالك تنوحي زي ما انتي عايزه الا بيقول كلمة حق اليومين دول بيبقى وحش ..مهو


نظر قاسم لزوجة عمه بغضب ..ليدخل دياب ابن عمه هو الآخر وينظر اليهم بسخريه


دياب بسخريه: هو لسه مفيش اخبار عن كامل ولا ايه..؟


ردت ندى بحزن....


ندى: لا لسه محدش يعرف عنه حاجه


اتكلم دياب بسخريه واستخفاف...


دياب: يعني من يومين جواز وطفش ..دا اني على كده بقى يتعملي مقام وانا مستحمل سنتين جواز ولسه مهجتش


نظرة ندى لزوجها بحزن وهي تشعر بالاهانه من حديث....


تابع قاسم حزن شقيقته وحديث زوجها السخيف و رد قاسم على دياب بقوة..


قاسم: والله ان جيت للحق يا دياب ندى الا المفروض يتعملها مقام عشان مستحمله برودك وسخفتك دي


اختفت ضحكة دياب السمجه التي كانت تزين وجهه ونظر لقاسم بغضب مكتوم غير قادر على اظهاره خوفاً من قاسم


ابتسمت ندى بداخلها ورفعت رأسها وهي تشعر بان ظهرها لن ينحني ابدا في وجود شقيقها ولن يسمح لأي مخلوق بأهانتها...


رن هاتف دياب ونظر للهاتف بتوتر عندما وجد المتصل (رجب)


تابع قاسم توتر دیاب بدهشه... ليبتعد دياب ويتجه للخارج مرة اخرى....


وقف دياب امام المنزل وهو ينظر حوله بتوتر وهو يرد على اتصال رجب...

دیاب: ایوه یا رجب


رجب: مالك يا ابن الاكابر شكلك متكهرب كده


دياب: متكهرب من البلوه الا انت شايلها عندي وقولت اسبوع وفات اسبوعين وانت لا حس ولا خبر


اتكلم رجب بمكر: ما كله بحسابه يا ابن الاكابر والا كنت هتاخده في اسبوع هتاخد ضعفه دلوقتي


رد دیاب: المهم هتاخد الحاجه دي امتى ..انا من يومها مبنمش


اتكلم رجب: هاخدها النهارده عشان تعرف تنام وترتاح .. عايزك بس تخرجها من المخزن وانا هقولك تقابلني بيها فين

رد دياب بقلق: يعني ايه اقابلك بيها يا رجب ..بقولك ايه انت تجيب عربيه وتيجي تاخدها من المخزن والحمدلله ان عمي مش حاطت خفير على المخزن ده زي بقيت المخازن لان المخزن ده فاضي من سنين


اتكلم رجب بمكر: متخافش يا ابن الاكابر انا هقابلك على اول بلدكم الرجاله ياخدوا البضاعه وانا اديكي فلوسك


رد دیاب: طب یا رجب بس متتأخروش عليا


رجب: متقلقش هتيجي تلاقينا مستنينك


اغلق دياب الهاتف ونظر حوله بتوتر وهو يشعر بالرعب ويتمنى ان يأتي الليل سريعا ويتخلص من هذا الخوف بعد تسليمه لهم السلاح..


في غرفة رقيه وكامل....


جلست رقيه وهي تفرك يدها بغيظ ولا تعلم الي متی سوف يعلقها كامل هكذا .. لا احد يعلم اين هو لكنها تعلم انه ينتظر في مكاناً ما لبعض الوقت ثم يعود ويطلقها ويرسلها الي منزل اهلها وهكذا تكون خسرت كل شئ...


دخلت صفاء عليها الغرفه وهي تنظر لها بدهشه...


صفاء: انتي هتفضلي قاعده حبسه نفسك كده


ردت رقیه بغيظ.


رقیه: وعيزاني اعمل ايه بعد ما نفذت كلامك واديني اهوه لا طولت كامل ولا قاسم


اتكلمت صفاء بمكر.


صفاء: لاهو انتي كنتي بتفكري لو مطولتيش قاسم تاخدي كامل


هنا ردت رقيه: لا بس مفكرتش اني هخرج من مطلقه


اتكلمت صفاء بحقد.


صفاء: ولا انا فكرت ان كامل هيفضل اخوه على نفسه كده ويهرب ويسيب كل حاجه من غير ما يتكلم


ردت رقیه بخوف..


رقيه: لازم تشوفيلي حل انا مش هفضل محبوسه كده ومستنيه الحكم عليا هيكون ايه ..انا لازم اعرف راسي من رجلي


اتكلمت صفاء بمكر وهي


صفاء: قوليلي ..انتي لسه بنت زي ما انتي صح..؟ ولا في حاجه انا معرفهاش


ردت رقيه بعنف.


رقیه: حاجة ايه الا متعرفهاش!!! انا بنت وزي ما انا محدش قربلي


اتكلمت صفاء بمكر...


صفاء: يبقى لقينا الحل


رقیه بلهفه: الا هو ايه..؟


ردت صفاء: تتكلمي مع ندى وتفضفضي معاها وتقوليلها ان اخوها طلع مش راجل


اتكلمت رقيه بعدم فهم....


رقيه: يعني ايه مش راجل..؟


ردت صفاء بغيظ...


صفاء: متشغلي مخك معايا شويه.. بقولك مش راجل يعني كان زي اختك كده فهمتي


اتصدمة رقيه واتكلمت بزهول...


رقيه: ينهار اسود انتي عيزاني اقولهم كده


ردت صفاء بثقه..


صفاء: دا لو عايزه ترفعي راسك قدامهم وانتي معاكي الدليل ان انتي لسه بنت بنوت


فكرة رقيه في حديث صفاء... لتقترب منها صفاء وتوسوس لها مثل الشيطان...


صفاء: فكري في كلامي وهتلاقي اني عندي حق وبكده هيعرفوا ان المشكله من ابنهم وانتي هترفعي راسك قدامهم وفي كل الحالات هتبقي انتي الكسبانه.. يعني لو كامل رجع وطلقك من نفسه هيجوزوكي قاسم عشان ميفضحوش ابنهم ولو كامل مطلقكيش وقتها هيخلوه يطلقك غصب عنه عشان متفضحهوش


اتكلمت رقيه بتفكير...


رقیه: طب لو كامل رجع وقالهم ان انا قولتله ان انا كنت على علاقه بقاسم قبل ما اتجوزه هیبقی شكلي ايه قدامهم


ردت صفاء بمكر: كده هيحصل الا احنا عايزينه برضه وهيجوزوكي لقاسم عشان الفضايح


ردت رقیه بحزن....


رقيه: يعني في كل الحالات هتجوز قاسم عشان الفضايح


ردت صفاء بمكر.


صفاء: المهم تتجوزيه يا رقيه واي حاجه تتحل بعد كده وبكره الكل ينسى ومحدش هيفتكر غير ان انتي مرات قاسم


توقف عقل رقيه عندما استمعت الي كلمة صفاء الاخير (انتي مرات قاسم)


ابتسمت رقیه بسعاده واتكلمت بلهفه..


رقیه: نفسي نفسي بقى يتقالي كلمة انتي مرات قاسم دي ..نفسي ابقى مراته واشيل اسمه


ابتسمت صفاء بسخريه و ردت بمكر


صفاء: هيحصل یا رقيه وهتبقي مراته وام عياله كمان


فقدة رقيه عقلها وهي تستمع الي حديث صفاء الذي ينمي الامل بداخلها مرة اخرى..


تابعتها صفاء بمكر وهي تتحدث بداخلها..


صفاء( کده هتولع اکتر بين الاخوات وكامل اول ما يعرف انها قالت عليه كده عمره ما هيسكت والكلام ده هيجبره انه يواجه اخوه ويفضحهم كلهم ويشعلل النار وتولع بينهم اكتر واکتر )


في غرفة زهرة وقاسم...


دخل قاسم الغرفه بتعب...


تركت زهرة كتابها ووضعته جانبا ووقفت لاستقباله.


اقترب منها قاسم وابتسم لها بتعب..


...


حركة زهرة يديها بالاشارة تسأله


زهرة..( لسه ملقتوش کامل ؟)


فهمها قاسم وهز رأسه ب لا واتكلم بحزن..


قاسم: محدش يعرف عنه اي حاجه ولا لقينه في اي مكان


اخذت زهرة قلم وكتبت له على ورقه...

زهرة ..حاولتو تبحثوا عنه عن طريق تليفونه ؟؟


رد قاسم: حاولت وموصلناش لاي حاجه وابويا مبقاش مستحمل وواقف على رجله بالعافيه وامي مبتبطلش عياط ليل ونهار


حزنت زهرة كثيرا واقتربت من قاسم اكثر ..فتح قاسم حضنه وضمها اليه بقوة... واتكلم وهي داخل احضانه..


قاسم: المهم طمنيني عامله ايه في المذاكره..؟


هزت رأسها بهدوء بمعنى (كويسه)


ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بتأكيد


قاسم: مش هقبل تكوني غير الاولى على دفعتك زي كل سنه


هزت زهرة رأسها بابتسامه تأكد له...


ابتسم قاسم وتابع حديثه بتشجيع...


قاسم: انتي فاضلك اسبوع على امتحاناتك صح..؟


هزت رأسها ب ااه


اتكلم قاسم بتأكيد...


قاسم: مش عايزك تفكري في اي حاجه طول الفترة دي.. عايزك تركزي في مذكرتك وامتحاناتك وبس

ابتسمت زهرة بهدوء وهزت رأسها بتأكيد.. ونظرة له بعشق اصبح يملئ قلبها ولا تستطيع ان تخفيه بداخلها..


ضم قاسم وجهها وقبل بين عينيها واتكلم بتأكيد.


قاسم: وان شاءالله اول ما تخلصي امتحاناتك وكامل يرجع بالسلامه... ليكي عندي المفاجأة الا وعدتك بيها و


ابتسمت زهرة بحماس وضمته بلهفه ..ضمها قاسم ورفعها عن الارض واتكلم بمرح


قاسم: عايز اقولك على حاجه مهمه جدااا


خجلت زهرة كثيرا من حمله لها بهذه الطريقه وهزت رأسها ب (ايه هي)


تأمل قاسم عيونها واتكلم بعشق... و


قاسم: انا بحبك


دق قلبها بعنف وشعرت بسخونه شدیده بوجهها وارتعاش جسدها بالكامل ..ارتبكت كثيراً وخجلت اكثر


تابع قاسم كل ما حدث لها بعد سماع كلمته بستمتاع شديد واتكلم بمشاكسه وهو يغمز لها...


قاسم: انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح..؟ قولي صح


خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا...


ضحك قاسم واتكلم بمرح...


قاسم: ايه الاحراج دا ..طب قولي ايوا وطمني قلبي


ابتسمت زهرة بخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..


زهرة( انا اكتر من بحبك يا قاسم ..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكثر من الحب )


رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم


ضمت زهرة وجهه بيدها وفجأته وهي تقترب من شفتيه وتقبله بعشق وكأنها تحاول ان تخبره بهذه القبله كم هي تحبه وتعشقه...


اتفاجئ قاسم من مبادرتها المرتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعاً ما


تريد ان تخبره به بهذه القبله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمها اليه.

يتبع....

تفاعل حلو بقي ونكمل بعدقليل باذن الله ♥

تكملة الروايه من هناااااااا 



 

تعليقات

التنقل السريع