القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هيبة الكبير البارت 16_17_18_19_20بقلم ملك ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


هيبه الكبير

البارت السادس عشر


~~~~~«~~~~~«~~~~~«~~~


قاسم: انا بحبك


دق قلبها بعنف وشعرت بسخونه شدیده بوجهها وارتعاش جسدها بالكامل ..ارتبكت كثيراً وخجلت اكثر


تابع قاسم كل ما حدث لها بعد سماع كلمته بستمتاع شديد واتكلم بمشاكسه وهو يغمز لها...


قاسم: انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح..؟ قولي صح


خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا...


ضحك قاسم واتكلم بمرح...


قاسم: ايه الاحراج دا ..طب قولي ايوا وطمني قلبی


ابتسمت زهرة بخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..


زهرة( انا اكثر من بحبك يا قاسم ..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكثر من الحب )


رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم


ضمت زهرة وجهه بيدها وفجأته وهي تقترب من شفتيه وتقبله بعشق وكأنها تحاول أن تخبره بهذه القبله كم هي تحبه وتعشقه...


اتفاجئ قاسم من مبادرتها المرتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعاً ما

تريد ان تخبره به بهذه القبله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمها اليه


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..


في وقت متأخر من الليل على احد الطرق الزراعيه توقف دياب بسيارته امام سيارة اخرى تقف على جانبي الطريق..


نزل من السيارة رجب ومعه اثنين من الرجال....


قابلهم دياب واتكلم مع رجب...


دياب: الحاجه في العربيه اهيه يا رجب يلا خدوها بسر عه

رد رجب ببرود: متخفش کده یا ابن الاكابر خلي قلبك جامد


نظر دياب حوله بتوتر واتكلم بقلق...


دیاب: خلص یا رجب انا مش عارف اتلم على اعصابي


شاور رجب للرجال الواقفين خلفه وطلب منهم اخذ السلاح من سيارة دياب...


فتحوا السيارة واخذوا السلاح وتأكد رجب من وجود السلاح كما هو في الصناديق ثم اقترب من دياب مرة اخرى واخرج بعض الاموال واعطاها ل دياب..


رجب: حاجتنا مظبوطه يا ابن الاكابر ..وده حقك

نظر دياب للاموال وجدها مبلغ كبير ..


اتكلم دياب بدهشه: ايه كل ده یا رجب


رد رجب: دا حقك ..انا خدت نصهم للرجاله الا اتمسكو عشان يسكتوا ودا الباقي


اتكلم دياب بطمع...


دياب: يعني تخزين الخمس صناديق يطلع الفلوسي دي كلها


رد رجب بمكر...


رجب: واكثر من كده كمان بس انت تشغل مخك معايا وانا أكلك الشهد


نظر دياب للاموال بطمع واخذهم من يد رجب واتكلم بطمع.


دياب: يعني لو انا اخدت خمس صناديق كمان وخزنتهم هيطلعلي اد الفلوس دي مرتين


رد رجب بمكر....


رجب: وليه يبقوا خمس صناديق بس ..مش انت بتقول ان المخزن بتاعكم ده فاضي من سنين


رد دياب وعينيه متعلقه على الاموال....


دیاب: ايوه


رد رجب: يبقى تحوله مخزن للسلاح بتاعنا وننقل فيه كل الكميه الا عندنا وزي ما انت

شوفت هما اسبوع ولا اتنين وناخد الصناديق من غير ما حد يحس بينا.. واحنا ناخد الصناديق وانت تاخد فلوسك ولا من شاف ولا من دره


نظر دياب للأموال وهو يفكر ماذا يفعل.. هل يوافق ام يرفض.. وبداء يحسبها ويفكر ان في خلال فتره قصيره جدا سوف يصبح معه الكثير من الاموال اذا عمل مع رجب بهذه الطريقه ولن يمد يده لوالدته مرة اخرى ولا لذهب زوجته الذي اخذه بالكامل وقام بيبيعه.


تابع رجب شرود دياب وعلم انه يفكر في الامر ويقوم بعمل حسبته..


اتكلم رجب بهدوء....


رجب: خلي بالك يا دياب انت لو ضيعت الفرصه دي مش هترجعلك تاني وهيشوفوا حد

تاني غيرك وانا بقول ان انت اولى واديك شوفت اهوه الموضوع مفيهوش اي حاجه تخوف وانتو عيله كبيره وليكم اسمكم وعمر ما حد هيشك فيكم


اتكلم دياب بقلق...


دياب: المشكله ان المخزن ده بتاع عمي ومحدش يعرف ان انا معايا مفتاحه.. يعني ممكن يبعت حد يفتحه في اي وقت ويلاقوا السلاح


رد رجب بتأكيد...


رجب: هو انت مش قولت ان عمك سايب المخزن ده فاضي من سنين


اتكلم دياب: ايوه بس انا برضه قلقان

رد رجب: يعني عمك هيسيبه كل السنين دي فاضي ويجي دلوقتي يفتحه وبعدين احنا مش هناخده على طول دا هما شهر ولا اتنين ..احنا اصلا لازم نغير المكان كل شهرين عشان الحكومه متخدش بالها وانت في الشهرين دول تكون عملتلك قرشين انت اولى بيهم


فكر دياب في حديث رجب واتكلم بتأكيد..


دياب: عندك حق يا رجب حتى عمي مش فايق اليومين دول ومشغول في موضوع كامل ابنه والكل بيدور عليه يعني محدش هياخد باله من حاجه


اتكلم رجب بتأكيد....


رجب: ایوه کده یا دیاب شغل مخك معايا وانت هتشوف فلوس في الشهرين دول مكنتش تحلم


ابتسم دياب واتكلم بطمع....


دياب: بس المهم الفلوس دي تستاهل الا انا بعمله دا انا بخاطر بسمعة العيلة كلها


رد رجب: متقلقش یا ابن الاكابر كل حاجه هتمشي زي ما احنا عايزين ..بس المهم تكون مجهزلنا المخزن بكره عشان نحول فيه السلاح کله


اتكلم دياب بتأكيد...


دياب: المخزن جاهز يا رجب بس انت جهزلي عربون كده يفتح نفسي


رد رجب بمكر: بكره هجهزلك العربون الا انت عايزه


دياب: يبقى اتفقنا


رجب بمكر: اتفقنا یا ابن الاكابر


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في الصباح...


في منزل عائلة المهدي...


جلست والدة رقيه على مائدة الفطار واتكلمت مع الحاج توفيق...


والدة رقيه: البنات وحشوني اوي يا عمي


رد الحاج توفيق: ومين سمعك يا بنتي ووحشوني اني كمان اوي وبقول ياترى زهرة عامله معاهم ايه


رد سعفان بسخريه: وهما يعني كانوا واخدين زهرة بس عشان تقلق عليها لوحدها ما رقيه كمان عندهم


اتكلم الحاج توفيق بشرح قصده لابنه..


الحاج توفيق: يا سعفان فكر يا ابني في الكلام قبل ما تقوله واعرف قصدي ايه انا قصدي يا ترى زهرة بتتعامل معاهم ازاي لكن مش قاصدي قلق عليهم عشان عارف انا مجوزهم في دار مين والحاج رفعت وولاده عمرهم ما يضروا بنتنا

اتكلمت والدة رقيه بتأكيد....


والدة رقيه: عمي معاه حق یا سعفان عشان زهرة طيبه ويتخاف عليها بجد لكن رقيه بنتك ربنا يهديها يارب


اتكلم سعفان بغضب...


سعفان: وهي رقيه دي مش بنتك انتي كمان وبعدين مالها رقيه ..دا اول ما جدها قالها هنجوزك لابن الشرقاوي وافقة ومكسرتش كلمه لجدها ..الدور والباقي بقى على بنت يحي الله يرحمه الا قلبتهالنا محزنه هنا


اتكلمت والدة رقيه بداخلها...


والدة رقيه( لو عرفت بنتك وافقة على الجواز ليه هتعرف انها كانت بتفكر في نفسها مش تكبر جدها ولا حاجه )


اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه...


الحاج توفيق: انا بقول نروح نطمن عليهم النهارده ..ايه رأيك يا ام رقيه


ردت والدة رقيه بلهفه...


والدة رقيه: ياريت يا عمي والنبي البنات واحشني اوي


اتكلم سعفان باعتراض....


سعفان: وانت هتروح بنفسك يا ابويا دار الا ابنهم قتل ابنك


رد الحاج توفيق على ابنه....


الحاج توفيق: يعني بنتك عايشه وسطهم وبرضه الا في دماغك في دماغك يا سعفان.. وبعدين مش النسب ده كان عشان نقفل موضوع ابنهم وابننا والاتنين ربنا يرحمهم وانا استعوضت ربنا في ابني


اتكلم سعفان باصرار....


سعفان: برضه یا ابويا مهما حصل انت مترحش لحد عندهم والبنات يجو يقعدوا عندنا هنا يومين نشبع منهم ويرجعولهم تاني


نظر الحاج توفيق لابنه بقلة حيله ونظر لزوجة ابنه واتكلمت والدة رقيه بلهفه..


والدة رقيه: ياريت يا عمي يوافقوا يقعدوا معانا يومين يعملوا حس للدار من تاني


اتكلم الحاج توفيق بهدوء.


الحاج توفيق: البنات ميصحش يباتوا بعيد عن فرشت اجوازهم ..لو عيزينهم يجو هنا يبقى يقضوا النهار معانا والليل يرجعوا لجوازهم تاني ..هي دي الاصول


ردت والدة رقيه بتأكيد....


والدة رقيه: عندك حق يا عمي


اتكلم سعفان وهو بيقف من مكانه...


سعفان: خلاص وانا هكلم الحاج رفعت دلوقتي يبعت البنات واحنا نروحهم في الليل


وقفت والدة رقيه بسعاده....


والدة رقيه: وانا هقوم اعملهم كل الاكل الا بيحبوه


ابتسم الحاج توفيق ووقف معهم واتجه الي غرفته ليرتاح قليل وينتظر مجيئ البنات 

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في منزل عائلة الشرقاوي...


في غرفة قاسم وزهرة...


وقف قاسم في شرفة غرفته وهو يتحدث بالهاتف مع صديق له ضابط شرطه ويطلب منه المساعده في ايجاد كامل


وقفت زهرة بداخل الغرفه امام المرآه وهي ترتدي حجابها ويوصل لمسمعها صوته القوى وهو يتحدث


اتكلم قاسم في الهاتف بتأكيد...


قاسم: احنا بحثنا عنه يا امجد في كل مكان ممكن يكون راحه وعند كل قرايبنا واصدقائه يعني مسبناش مكان غير ما بحثنا فيه ..حتى تليفونه مش قادرين نوصله عن طريقه ومقدمناش دلوقتي غير اننا نحاول نوصله عن طريق نمرة عربيته


رد امجد: كويس ..احنا فعلا نقدر نوصله عن طريق نمرة عربيته.. متقلقش یا قاسم انا هبلغ عن نمرة العربيه وهبحث عنها في كل البلاد الا حواليكم وفي كل المحافظات


اتكلم قاسم بتأكيد: وانا برضه هبحث عنه في كل مكان والا يوصل لحاجه يبلغ التاني


رد امجد: اکید یاقاسم وان شاء الله هنلاقيه متقلقش


اتكلم قاسم من قلبه..


قاسم: يارب يا امجد انا نفسي بس اطمن عليه


رد امجد: متقلقش ان شاءالله خير


قاسم: يارب.. انا متشكر يا امجد على مساعدتك


امجد: متقولش كدا یا قاسم احنا اكثر من الاخوات وان شاءالله نطمن عليه قريب


قاسم: ان شاءالله


اغلق قاسم هاتفه بعد انتهاء المكالمه ووقف بحزن ينظر امامهم ويفكر اين شقيقه الآن....


وقفت زهرة تنظر له بحزن واقتربت منه ووقفت بجانبه في الشرفة ولمست يده بحنان وهي تنظر اليه...


نظر لها قاسم لتبتسم له بهدوء وتطمئنه بعينيها..


ابتسم لها قاسم واقترب منها وقبل اعلى رأسها...


سمعوا صوت طرقات خفيفه على باب الغرفه..


دخل قاسم الي الغرفه وفتح ليجد شقيقته ندی...

ندی: قاسم عم زهرة كلم بابا في التليفون دلوقتي وبابا عايزك انت ورقيه


اندهش قاسم واتكلم بهدوء....


قاسم: رقیه !! اشمعنی رقیه


وقفت زهرة بداخل الغرفة ودق قلبها بعنف عند سماع قاسم وهو ينطق اسم رقيه.. ...


اتكلمت ندی: معرفش یا قاسم بس تقریبا اهلها عيزينها هي وزهرة يروحوا يقضوا اليوم معاهم النهارده عشان بابا قاله انه هياخد رأيك انت وكامل ويرد عليه


هز قاسم رأسه بتفهم واتكلمت ندى بهدوء...


ندی: انا هروح ابلغ رقیه عشان تنزل تكلم بابا هي كمان...


هز قاسم رأسه بتأكيد وذهبت ندى لغرفة رقيه ودخل قاسم غرفته واغلق الباب ..


اقتربت زهرة منه وهي تنظر له بقلق واشارة له..


زهرة..( ايه الا حصل ؟ )


رد قاسم بهدوء وهو يطمئنها...


قاسم: اطمني يا حبيبتي دا تقريبا عمك كلم ابويا عايزكم تروح تقضوا اليوم هناك النهارده شكلكم وحشتوهم


ابتسمت زهرة بسعاده وحماس لرؤية اهلها..


ابتسم قاسم واتكلم وهو بيضغط على انفها بمشاكسه...


قاسم: عايزه تروحي


هزت رأسها بحماس ..ابتسم قاسم وضمها واتكلم بتأكيد...


قاسم: لو حبه تفضلي هناك كام يوم لحد انتهاء امتحاناتك انا معنديش مانع.. اهو اعصابك ترتاح من التوتر الا هنا شويه وكمان عشان تقدري تركزي


ضمة زهرة شفتيها كالاطفال وهزت رأسها ب


نظر لها قاسم بعشق واتكلم بمرح.


قاسم: انتي صدقتي ولا ايه انا مقدرش استحمل تبعدي عني يوم واحد انا كنت بختبرك بس)


ابتسمت زهرة وحاوطت عنقه بيدها وهي تتأمل ملامحه بنظرات عاشقة...


اتكلم قاسم بعشق...


قاسم: هتوحشيني


ابتسمت بخجل وسندت رأسها على صدره بالقرب من قلبه...


اتنهد براحة وضمها الي قلبه اكثر واتكلم بهدوء.


قاسم: انا هنزل دلوقتي اشوف ابويا لانه عايزني انا ورقيه ..اكيد هيأكد عليها متقولش حاجه لأهلها بخصوص كامل لحد ما يرجع


ابتعدت عنه بهدوء وشعرت ببعض الغيرة عليه من تواجده مع رقيه وهي تعلم مشاعر رقيه اتجاهه...


ابتسم لها قاسم بهدوء وضغط على انفها بمشاكسه واتجه الي خارج الغرفه..


وقفت زهرة تتابعه بحزن وهي تشعر بالغيره عليه


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


داخل غرفة رقيه وكامل...


وقفت ندی امام رقيه واتكلمت بملل...


ندی: رقيه انا واقفه بقالي ساعه بكلمك وانتي ولا انتي هنا


ردت رقیه ببرود...


رقیه: عيزاني اقولك ايه يعني اتكلمت ندى بنفاذ صبر. ...


ندی: تقومي تلبسي وتنزلي معايا عشان ابويا عايز يتكلم معاكي انتي وقاسم


هبت رقیه واقفه واتكلمت بسعاده...


رقيه: عايز يتكلم معايا انا وميبين..؟

اندهشت ندی من تصرفها واتكلمت.. و


ندى: انتي وقاسم


اقتربت رقيه من ندى قبلتها من وجنتها بسعاده واتجهت الي خزنة ملابسها واتكلمت بلهفه..


رقيه: قوليلهم ثواني ونازله


اندهشت ندی من جنانها واتكلمت بزهول..


ندى: هي البت دي مجنونه ولا ايه


خرجت ندى من الغرفة ووقفت رقیه امام ملابسها تختار احسنهم وهي تفكر بصوت عالي...

رقیه: معقول خطة صفاء نجحت والحاج رفعت عايزني انا وقاسم عشان يقولي ان كامل طلقني وانهم هيجوزوني قاسم


ابتسمت بسعاده وهي تتخيل ان حلمها سوف يتحقق الآن وارتدت ملابسها سريعا ووضعت من بعض ادوات التجميل حتى تلفت نظر قاسم وارتدت حجابها واخرجت منه خصل من شعرها ونظرة لأنعكاس صورتها بالمرآه بسعاده وعقلها يخيل لها انها سوف تحصل الآن على ما تمنته طوال حياتها.....


في الاسفل...


جلس الحاج رفعت في احدى الغرف المخصصه لاجتماعات العائلة بالمنزل وجلس


معه قاسم وحكى له الحاج رفعت عن مكالمة سعفان له وطلبه ان يسمحوا للبنات بقضاء اليوم في منزل عائلتهم..


وافق قاسم واتكلم الحاج رفعت بهدوء.


الحاج رفعت: من الاصول ان مرات اخوك متطلعش من الدار من غير اذن جوزها بس احنا عشان منكبرش الموضوع انا هسمح لها تروح ..بس عايز افهمها انها متقولش اي حاجه من الا حصلت هنا لحد من اهلها اتك كمان عايزك تأكد عليه متقولش اي حاجه ..لحد ما اخوك يرجع ونفهم منه ايه الحكايه.. انا لحد دلوقتي مش عايز اظلم مراته لاني مش متأكد من حاجه ومر


رد قاسم باحترام...


قاسم: عندك حق يا حاج وكل كلامك هيتنفذ


وقفت رقیه امام الباب وطرقت عليه بهدوء.. سمح لها الحاج رفعت بالدخول...


فتحت الباب ودخلت بهدوء وهي تخفض وجهها ارضاً بخجل وكأنها عروس تدخل لرؤية عريسها لأول مرة....


اخفض قاسم بصره حتى لا ينظر اليها ..


اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء...


الحاج رفعت: اقعدي يا رقيه عايز اتكلم معاكي كلمتين


جلست بخجل وهي تشعر برعشه وارتباك وتوتر قوي في وجود قاسم....


اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء.


الحاج رفعت: ابوكي كلمني دلوقتي يا رقيه وطلب ان انتي وبنت عمك تروحوا تقضوا اليوم معاهم النهارده وترجعوا في الليل..


تلاشت ابتسامتها واتكلمت بصدمه...


رقيه: يعني انتوا كنتو عايزيني عشان كده..؟!!


رد الحاج رفعت: مش عشان كدا وبس يا رقيه ..في موضوع اهم


نظرة رقيه الي قاسم الذي يتجاهل وجودها ولم ينظر اليها ولو مرة واحده..


ليتابع الحاج رفعت حديثه بهدوء..


الحاج رفعت: بصي يا بنتي.. انا لحد دلوقتي متكلمتش معاكي في حاجه ولا سألتك ايه الا حصل بينك وبين كامل عشان يطفش مننا کده ومحدش رفله طريق.. لان مهما كان الا حصل بينكم اكيد انتي مش هتقولي الحقيقه وانا من يومها سايبك عايشه معانا لحد ما نلاقي جوزك او هو يرجع من نفسه ووقتها نعرف ايه الحكايه... لان انا مش عايز اظلمك.. ولازم اسمع من ابني قبل متصرف معاكي اي تصرف عشان مظلمكيش وانا عندي بنت والا مرضهوش على بنتي مرضهوش على بنات الناس


نظرة له رقيه بملل واتكلمت بداخلها..


رقيه( وبعدين في الفقر دا وانا الا كنت فاكره ان خلاص هيصلحوا الغلط ويطلقوني من كامل ويجوزوني قاسم )


نظر لها الحاج رفعت واتكلم بهدوء...


الحاج رفعت: قولتي ايه يا رقيه..؟


ردت رقيه بملل: قولت ايه في ايه..؟


اتعصب قاسم من اسلوبها المستفز في الحديث واتكلم معها بعنف...


لحد من قاسم: يعني انتي مش هتجيبي سيره اهلك على موضوع كامل ولو سألوكي هتقولي مسافر تبع شغل ولحد ما كامل يرجع مش هتقولي اكتر من كدا ولما يرجع بالسلامه نبقى نشوف ايه حكايتكم مع بعض


تأملته بعمق ودق قلبها بعنف عند سماع صوته وظلت شارده في ملامحه التي تمنت كثيراً ان تراها عن قرب


التفت قاسم الي والده واتكلم بتأكيد.


قاسم: كل الا انت عايزه هيحصل یا حاج متقلقش


اتكلم الحاج رفعت بهدوء...


الحاج رفعت: أكد على مراتك برضه يا قاسم وخدهم الاتنين بعربيتك وصلهم بيت جدهم


نظرة رقيه امامها بمكر وتحولت نظراتها الي القسوة وهي تتوعد ان لا تضيع هذه الفرصه بتواجدها مع قاسم وزهرة بالسيارة وتعهدت


على ان توقع بينهم وتزرع الشك بقلب قاسم اتجاه زهرة

يتبع....



هيبه الكبير

البارت السابع عشر


~~~~«~«~«««««~~~~~~~~


قاسم: يعني انتي مش هتجيبي سيره لحد من اهلك على موضوع كامل ولو سألوكي هتقولي مسافر تبع شغل ولحد ما كامل يرجع مش هتقولي اكتر من كدا ولما يرجع بالسلامه نبقى نشوف ايه حكايتكم مع بعض


تأملته بعمق ودق قلبها بعنف عند سماع صوته وظلت شارده في ملامحه التي تمنت كثيراً ان تراها عن قرب


التفت قاسم الي والده واتكلم بتأكيد.


قاسم: كل الا انت عايزه هيحصل یا حاج متقلقش


اتكلم الحاج رفعت بهدوء.


الحاج رفعت: أكد على مراتك برضه يا قاسم وخدهم الاتنين بعربيتك وصلهم بيت جدهم


نظرة رقيه امامها بمكر وتحولت نظراتها الي القسوة وهي تتوعد ان لا تضيع هذه الفرصه بتواجدها مع قاسم وزهرة بالسيارة وتعهدت على ان توقع بينهم وتزرع الشك بقلب قاسم اتجاه زهرة


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


نزلت زهرة من الاعلى وقابلها قاسم بابتسامه.. وقفت رقیه تتابع نظرات قاسم لزهرة بحقد ...


نظرة زهرة لرقيه بحزن ..تريد ان ترجع العلاقة بينهم كما في السابق...

اخذ قاسم يد زوجته واتجه بها الي الخارج . تابعتهم رقيه وهي تضغط على اسنانها بغيظ.


فتح قاسم باب السيارة لزوجته بجواره في الامام وطلب من رقيه الصعود في الخلف واتجه هو الي مقعد القيادة....


جلست رقيه في الخلف وهي تنظر الي زهرة بقسوة...


كانت زهرة تشعر بالتوتر من وجودهم الثلاثه في نفس المكان...


قاد قاسم السيارة بهدوء وهو ينظر الي زهرة بابتسامه .. نظراته لزهرة كانت تحرق قلب رقيه وتزيد بداخل قلبها النيران اتجاه زهرة...


زاد توتر زهرة أكثر وبدء قاسم يلاحظ رعشة يديها .. مد يده وامسك يدها و شعر ببرودت ید زهرة ورعشتها القويه بداخل يده...


تابعة رقيه يد قاسم وهي ممسكه بيد زهرة بحقد واتكلمت بمكر موجها الحديث الي زهرة لكنها تريد ان يستمع اليه قاسم...


رقيه: سبحان الله يا زهرة نفس الا بيحصل دلوقتي دا فكرني بخطيبك الاولاني لما كنتي بتقعدي جانبه كدا ويمسك ايدك بنفس الطريقه.. بصر احه كانتوا بتحبوا بعض اوي بس يلا مفيش نصیب


نظر قاسم الي زهرة لتهز زهرة رأسها ب لا وهي متوتره ومرتبكه جدااا


شعر قاسم بالغيره عليها والغضب من طريقة رقيه المستفزه ونظر لرقيه في المرآه الاماميه واتكلم معها بقوة...


قاسم: بصي يا رقيه انا مستحملك وصابر عليكي بس عشان خاطر اخويا الا انتي لسه شایله اسمه لحد دلوقتي ..لكن ان انتي تقولي كلام زي الا قولتيه دلوقتي وتتكلمي قدامي عن راجل تاني وعامله نفسك بتفكري مراتي بيه يبقى انتي كدا اتخطيتي كل الحدود


اتوترت رقيه من حديثه القوي الغاضب وشكرت ت الله انهم وصلوا امام منزل جدها لتستطيع الهروب من نظراته الغاضبه التي يسلطها عليها في المرآه امامه..


توقف قاسم بالسيارة امام منزلهم لتفتح رقيه باب السيارة وتخرج سريعا خوفا من غضب قاسم...


تساقطت دموع زهرة بخوف ان يصدق قاسم حدیث رقیه..


كان قاسم يشعر بالغيره والغضب الشديد من مجرد تفكيره ان هناك غيره لمس يدها قبله..


نظر لزهرة بغضب لتزداد دموعها وتهز رأسها ب لا وتحاول ان تشرح له بالاشارة..


اتكلم قاسم بغضب....


قاسم: اكتبي يا زهرة الا انتي عايزه تقوليه لاني مش هفهم اي اشارة دلوقتي


نظرة له زهرة بحزن والدموع تغرق وجهها واخذت من شنطتها قلم و دفتر مذكراتها...

زهرة ..محصلش صدقني يا قاسم ..رقيه بتكذب عليك انا عمري اصلا ما ركبت معاه عربيه وانا اصلا مكنتش موافقه على الخطوبه يرحمه كان شايف انه شاب كويس ووافق على الخطوبه وانا كنت لسه في اولى جامعه وهو كان في آخر سنه له في الجامعه وهيتخرج ولما حصلت الحادثة وفقدة اهلي وصوتي اول لما عرف بعت مرسال لجدي انه مش هيقدر يكمل في الخطوبه وانا كنت سعيده جدا ان الموضوع بتاعه انتهى ومحصلش اي حاجه تانيه صدقني غير كدا


اخذ قاسم من يدها دفتر مذكراتها الصغير وبدء يقراء كلماتها ويعلم انها صادقه في كل كلمة لكنه كان يشعر بالغيره عليها من مجرد ذكر انها كانت مرتبطه بأخر غيره...


اخفت زهرة وجهها وهي تبكي بجواره بحزن...

انتهى قاسم من قرأت كلامها وقبل ان يلتفت لها ويصالحها انقلبت الصفحه من دفعه خفيفه من الهواء الآتي من شباك السياره بجواره ورائ بالصدفه اخر شئ كتبته في الصفحه السابقة.....وفتح عينيه بصدمه عند رؤيته


...رقيه بتحب قاسم


نظر قاسم لزهرة بزهول وهي تضم وجهها وتبكي... ثم عاد ه للمذكرة مرة اخرى وقلب بها ليجد الصفحه السابقة مكتوب بها.... ببصر


...لان رقیه مش متقبله اللخبطه الا حصلت دي


... قاسم قالي ان جدي قاله ان انا بدرس في الجامعه ودا معناه ان قاسم متزوج مني انا


...مش عارفه انا وقعت من غير ما اشوف اسم الزوج لاني كنت خايفه ومتوتره و مكنتش مركزه ورقيه كمان كانت فرحانه جدا لدرجة انها وقعت بسرعه وبرضه بدون متنظر لاسم الزوج


ازدادت صدمة قاسم وهو يحاول ربط كلامها ببعضه وتقريبا بدء يفهم شئ ونظر اليها سريعا ليجدها مازالت تخفي وجهها بيدها وتبكي ...قلب الصفحه سريعا ليرى


...لا..لأن اصلا قاسم مكنش يعرف رقيه بنت عمي بس لما بلغونا اننا هنتجوز اولاد الشرقاوي جدي قال ان عندهم اتنين اخوات وان الكبير هيتزوج من رقيه والصغير هيتزوج مني انا والا حصل عكس كدا وقاسم الكبير تزوج مني انا 


...المفروض قاسم هو الابن الكبير لعيلة الشرقاوي ورقيه بنت عمي هي البنت الكبيرة لعيلتنا والمفروض ان الابن الكبير من عندهم كان يتزوج من البنت الكبيره من عندنا الا هي رقيه بنت عمي


... انا تقريبا اتجوزت قاسم بالخطاء


اغمض عينيه بصدمه وزهول ونظر الي الصفحة السابقة...


... انا عارفه ومتأكده وبعتذر لحضرتك انا مش قصدي حاجه بس فعلا الموضوع حساس جدا وانا مش قادرة اخد قرار لوحدي ومحتاجه شخص بثق فيه زي حضرتك اخد رأيه


..استاذ حافظ عايزه اخد رأي حضرتك في مشكله خاصه بس مش عارفه اقولها لحضرتك 


ازاي لان الموضوع حساس جدا بس انا فعلا محتارة ومش عارفه اتصرف ازاي


توقف قاسم هنا وعلم ان كل ما قرأه كان حديث بينها وبين استاذ حافظ... والان علم سبب هروب شقيقه ومن المؤكد انه علم بهذا الامر


اغلق الدفتر وضرب بيده بقوة على مكان القيادة وهو يشعر بالنيران تشتعل في قلبه كلما فكر ان شقيقه علم شئ كهذا ومن المؤكد ان الغبيه زوجة شقيقه قالت له هذا الكلام ...وزهرة لماذا لا تقول له شئ كهذا لماذا تخفي عنه انها تعلم سبب هروب شقيقه.


لمست يده ... رفعت زهرة وجهها ونظرة اليه وجدته غاضباً اكثر واعتقدت انه لا يصدقها وهي تبكي تطلب منه ان يصدقها لكنه كان غاضباً جدا ولا يفكر الآن في شئ غير انه يجد شقيقه ويحل هذا الامر معه....


اتكلم قاسم بجمود: انزلي يا زهرة روحي عند اهلك


نظرة له زهرة ببكاء لتزيد حدة صوته ويتكلم بعنف...


قاسم: قولتلك انزلي


فتحت باب السيارة سريعاً ونزلت منها ..قاد قاسم السيارة وهو ينظر امامه بجمود ولم ينظر اليها واتجه الي الطريق سريعا وانطلق بعيدا بسرعه جنونيه..


بكت زهرة اكثر وهي تعتقد انه يشك بها ولا يصدقها...


خرج سعفان من المنزل ووجد زهرة واقفه بمفردها... جففت زهرة دموعها سريعا قبل ان يراها عمها...


اقترب منها عمها واتكلم..


سعفان: ايه يا زهرة اومال جوزك فين..؟


حركة زهرة يديها انه ذهب...


اتكلم سعفان بابتسامه...


سعفان: طب تعالي يا حبيبتي سلمي على جدك دا انتي وحشاه اوي


دخلت زهرة مع عمها وهي تحاول الا تبكي امامهم...

في السيارة عند قاسم نظر بجانبه وجد زهرة ترکت دفترها ونسيت اخذه ..مسكه قاسم بقوة وضغط عليه بعنف وقلبه يحترق على شقيقه ولانه يعلم شقيقه جيدا فاصبح متأكداً ان شقيقه علم بهذا الامر وفضله على نفسه وفضل الهروب من المواجهه كم انه كان يتمنى لو كان واجهه وكان قاسم اخبره انه لا يعلم شئ عن حب رقيه له ولم يراها ولو مرة واحده غير وهي زوجة شقيقه... جن جنونه وهو يفكر ..كيف احبته واين ومتى وهو لا يتذكر انه رأها ولو مرة واحده في حياته...


دخلت زهرة منزل جدها ووجدت رقيه تجلس بجانب جدها وتنظر لزهرة بحقد وابتسمت بسخريه عندما لاحظة تجمد زهرة وحزنها الواضح وعلمت رقيه ان قاسم صدق حديثها عن زهرة...


اقتربت والدة رقيه من زهرة وهي تضمها بسعاده وتقبلها وتربت على ظهرها بحنان...


وزهرة مجمدة مكانها لا تفكر في شئ غير قاسم وغضبه وحزنه منها...


اتكلم الحاج توفيق مع زهرة بابتسامه.. ...


الحاج توفيق: ايه يا زهرة انتي مش هتيجي تسلمي على جدك ولا ايه


اقتربت زهرة من جدها وقبلت يده باحترام... ربت جدها على ظهرها ونظر اليها بحزن بعد ان لاحظ حزنها..


الحاج توفيق: مالك يا زهرة ..ليه حزینه کده..؟


هزت زهرة رأسها تطمئنه واتكلمت بالاشارة...


زهرة..( انا تعبانه ومحتاجه ارتاح في اوضتي شویه )

اتكلمت رقيه وهي بتنظر لزهرة بسخريه وقسوة..


رقيه: هو احنا جاين هنا عشان نحبس نفسنا في الاوضه ونرتاح !! ..احنا جاين هنا نقعد مع اهلنا ولا انتي خلاص مبقاش ليكي اهل غير عيلة الشرقاوي الا قلبوكي علينا وبقيتي ضددنا


نظر الجميع لرقيه بصدمه من حديثها القاسي مع ابنة عمها ونظرة زهرة الي رقيه بغضب وقد طفح الكيل منها وارادت الصراخ بها وحاولت كثيرا اخراج صوتها الذي يخنقها ولا يساعدها على قول كل شئ تريده ومع محاولات زهرة الكثيره في اخراج صوتها شعرت بتشنجات في العضلات التي تتحكم في الاحبال الصوتيه ..وضعت يدها على عنقها وهي تشعر بتعب شديد وخرجت منها صرخه ضعیفه سمعها الجميع ونظروا اليها بزهول.. شعرت


بوجع قوي وكان سكين تقطع احبالها الصوتيه وسقطت فاقدة الوعي...


وقف جدها بصدمه واقترب منها عمها وزوجة عمها وحملها عمها سريعا الي غرفتها بالاعلى وصعد خلفه زوجته ووالده...


وقفت رقيه تتابع ما حدث بجمود ولم تتحرك من مكانها للأطمئنان على ابنة عمها وشعرت بالقلق من تلك الصرخه الضعيفه التي خرجت من زهرة وتفكر هل من الممكن ان تسترجع زهرة صوتها ..لكنها حاولت ان تطمن نفسها ان من المستحيل ان يرجع لزهرة صوتها لانها تعتقد ان فقدان زهرة للنطق يشعر رقيه انها الافضل منها...


في الاعلى...


في غرفة زهرة...

وضعها عمها على الفراش بهدوء واتكلم والده بقلق...


الحاج توفيق: كلم الدكتورة بتاعها يا سعفان تيجي تطمنى عليها


رد سعفان: ما نفوقها احنا وخلاص يا ابويا


اتكلم الحاج رفعت: بنت اخوك فيها حاجه والدكتورة بتاعها هي الا هتعرفها ..بسرعه كلمها


خرج سعفان ليتحدث مع الطبيبه المتابعة مع زهرة لمساعدتها في استرجاع صوتها..


جلست والدة رقيه بجانب زهرة وهي تبكي بحزن على حالها وحاولت فك حجابها بهدوء


وخرج الحاج توفيق من الغرفه حتى تساعد والدة رقيه زهرة في تبديل ملابسها حتى تأتي الطبيبه


وصل قاسم بسيارته امام احد اقسام الشرطه واتجه سريعا الي الداخل يسأل عن( الضابط امجد) ..اتجه الي مكتبه له بالدخول... وسمح


جلس قاسم امام امجد واتكلم بقوة....


قاسم: امجد انا لازم الاقي كامل النهارده قبل بكره بأي طريقه


رد امجد بهدوء...


امجد: طب اهدی بس یا قاسم وانا فعلا ببحث عنه في كل المحافظات صدقني


شعر قاسم بالذنب وزاد قلقه على شقيقه واتكلم بقوة...


قاسم: یا امجد انا لازم الاقي كامل بأي طريقه... قولي اعمل ايه ؟ لو في ناس متخصصه في البحث قولي عليهم.. انا مستعد اعمل اي حاجه وادفع اي مبلغ بس اخويا يرجع ولو مفيش حل غير اني الف عليه في كل البلاد والمحافظات انا هعمل كدا بس لازم الاقيه


وقف امجد من مكانه وجلس امام قاسم وا واتكلم بهدوء...


امجد: اهدى يا قاسم صدقني ان شاءالله كامل بخیر لان معنی ان مفيش خبر وحش يبقى هو كويس بس اكيد في مكان هو عارف اننا منقدرش نوصله فيه..


رد قاسم بحزن: انا لازم الاقیه یا امجد انا كنت فاكر ان الموضوع الا هو اختفى بسببه بسيط وكام يوم وهيرجع ..بس طلع موضوع كبير وممكن كامل يفضل مختفی طول عمره بسبب الموضوع دا


رد امجد بحزن وهو بيقف من مكانه.


امجد: متقلقش یا قاسم انا هكلم كل الناس الا انا اعرفهم واي حد يقدر يساعدنا هطلب منه المساعده وهنكثف البحث وان شاءالله نلاقيه.


اتكلم قاسم وهو بيقف من مكانه هو الآخر...


قاسم: وانا هحاول اشوف طریقه برضه اساعد بيها في البحث وهتكلم مع اصحابه لو حد يعرف مكان ممكن يكون راحه معاه قبل كدا


رد امجد: كويس والا يوصل لحاجه يبلغ التاني


هز قاسم رأسه بتأكيد وخرج من مكتب امجد...


جلس امجد على مكتبه وهو يحاول الاتصال بكل اصدقائه يطلب منهم المساعده وانتشار البحث عن ارقام سيارة كامل في كل المحافظات


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في منزل عائلة المهدي....


انتهت الطبيبه من الكشف على زهرة واخبرتها والدة رقيه بما حدث وسماعهم لصرخة زهرة الضعيفه..


اعطت الطبيبه حقنه لأفاقة زهرة واتكلمت مع والدة رقيه..


الطبيبة: لو سمحتي جهزيلها اي مشروب دافئ ويفضل لو ينسون وكمان شربة خضار تكون دافيه


ردت والدة رقيه: امرك يا دكتورة خمس دقايق ويكون جاهز


اتكلمت الطبيبة بهدوء...


الطبيبة: وياريت محدش يدخل علينا دلوقتي محتاجه اتكلم مع زهرة لوحدنا


ردت والدة رقيه: امرك يا دكتوره


خرجت والدة رقيه من الغرفه ووجدت زوجها والحاج توفيق ينتظرون للاطمئنان على زهرة.. بلغتهم والدة رقيه ان الطبيبه طلبت منها تجهيز مشروب دافئ وطلبت عدم دخول احد الان وتركهم بمفردهم


داخل الغرفة...


فتحت زهرة عينيها بضعف... ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت معها بمرح...


الطبيبه: حمدلله على السلامه.. بتهربي مني يا زهرة ومبتجيش الجلسات بقالك اكثر من شهرين ..طب انا الا جتلك اهوه


نظرة زهرة للطبيبه ونظرة حولها وجدت نفسها بداخل غرفتها وتذكرت كل ما حدث ووضعت يدها على عنقها وهي تشعر بألم...


يتبع...



البارت الثامن عشر 

رواية هيبة الكبير 


في منزل عائلة المهدي....


انتهت الطبيبه من الكشف على زهرة واخبرتها والدة رقيه بما حدث وسماعهم لصرخة زهرة الضعيفه...

اعطت الطبيبه حقنه لأفاقة زهرة واتكلمت مع والدة رقيه..


الطبيبة: لو سمحتي جهزيلها اي مشروب دافئ ويفضل لو ينسون وكمان شربة خضار تكون دافيه


ردت والدة رقيه: امرك يا دكتورة خمس دقايق ويكون جاهز


اتكلمت الطبيبة بهدوء...


الطبيبة: وياريت محدش يدخل علينا دلوقتي محتاجه اتكلم مع زهرة لوحدنا


ردت والدة رقيه: امرك يا دكتوره


خرجت والدة رقيه من الغرفه ووجدت زوجها والحاج توفيق ينتظرون للاطمئنان على زهرة.. بلغتهم والدة رقيه ان الطبيبه طلبت منها تجهيز مشروب دافئ وطلبت عدم دخول احد الان وتركهم بمفردهم


داخل الغرفة...


فتحت زهرة عينيها بضعف... ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت معها بمرح...


الطبيبه: حمدلله على السلامه.. بتهربي مني يا زهرة ومبتجيش الجلسات بقالك اكثر من شهرين ..طب انا الا جتلك اهوه


نظرة زهرة للطبيبه ونظرة حولها وجدت نفسها بداخل غرفتها وتذكرت كل ما حدث ووضعت يدها على عنقها وهي تشعر بألم...


اتكلمت الطبيبه بهدوء...


الطبيبه: حسه بوجع


هزت زهرة رأسها ب ااه


اتكلمت الطبيبه بتأكيد...


الطبيبه: لا انا مش عيزاكي تهزي راسك انا عيزاكي تحاولي تردي عليا..


نظرة زهرة للطبيبه بتوتر وهي تشعر بالخوف من ان تتحدث وتشعر بوجع


لكن الطبيبه لم تستسلم وحاولت كثيرا مساعدتها على ان تحاول النطق حتى لو كلمة واحده واخبرتها ان زوجة عمها قالت انها اخرجت صرخه ضعيفه وهذا يدل على ان صوتها على


وشك الرجوع اليها لكنها تحتاج الا بعض التمارين لاحماء الاحبال الصوتيه وعليها الانتظام على الادويه الجديده وتناول المشروبات الدافئه والمحاوله دائما مع نفسها على النطق بمفردها


ابتسمت زهرة بسعاده بعد ان شعرت ان قيدها سوف يفك قريبا وسوف تتحدث وترد وتقول كل ما تشعر به بدون قيود


استأذنت منها الطبيبه وخرجت بهدوء...


وضعت زهرة يدها على عنقها وهي تريد ان تتحدث لكنها تشعر بالخوف وكأنها طفل صغير لم يتحدث من قبل...


وقفت الطبيبه بالخارج مع جد زهره وعمها واخبرتهم ان زهرة سوف تسترجع صوتها قريبا جدا وكتبت لهم العلاج اللازم لهذه


المرحله والاطعمه والمشروبات التي تساعدها في تحسين عمل الاحبال الصوتيه مرة اخرى...


دخلت رقيه المطبخ وقفت خلف والدتها واتكلمت بجمود...


رقيه: هي الدكتورة قالت ايه على الا حصل لزهرة..؟


التفتت ووالدته ونظرة لها بغضب واتكلمت بانفعال...


والدة رقيه: انتي مالك يا بت بقيتي بارده وقاسيه کده ..ايه الا انتي بتعمليه في بنت عمك ده


ردت رقیه بغضب...


رقیه: قولتلك قبل كده بنت عمي دي خانتني


نظرة والدة رقيه لبنتها بغضب واتكلمت بحده...


والدة رقيه: دا شكل القلم بتاعي مفوقكيش


ردت رقيه بقسوة: القلم بتاعك دا زاد الكره في قلبي من نحيتها اكثر ..طول عمرك بتفضليها عليا زي ما تكون هي الا بنتك مش انا


اتفاجأت والدة رقيه من كلام بنتها و ردت عليها بقوة..


والدة رقيه: احمدي ربنا ان انتي الا بنتي يارقيه عشان لو زهرة الا كانت بنتي بجد كان زماني قطعتك بسناني على كل الا انتي بتعمليه معاها


اتصدمة رقيه من حديث والدتها وازدادت صدمتها عندما تابعة والدتها حديثها


والدتها: اوعي تفكري ان انا مش عارفه ان انتي طول عمرك كنتي بتغيري منها وطول الوقت بتقارني نفسك بيها واكتر واحده فرحت لما صوتها راح عشان حسيتي ان انتي بقيتي احسن منها


ردت رقيه بعنف..


رقيه: انا عمري ما غرت منها وبعدين انا هغير من واحده خرسه ليه يعني


و حزنت والدتها من حديثها عن ابنة عمها هكذا ردت بغضب...


والدة رقيه: بنت عمك مش خرسه وان شاءالله صوتها هيرجعلها


اتصدمة رقيه واتكلمت بقلق...


رقيه: هي الدكتورة قالت ان صوتها هيرجعلها..؟


نظرة لها والدتها بتفكير و شعرت بالخوف على زهرة و ردت عليها بهدوء.....


والدتها: لا الدكتوره قالت ان صعب صوتها يرجعلها


ابتسمت رقیه واتكلمت براحه...


رقیه: طيب ربنا يشفيها


نظرة والدة رقيه لبنتها بصدمه وخرجت رقيه من المطبخ وهي تبتسم لعدم تحسن حالة زهرة ووقفت والدتها تتابعها بخوف واتكلمت بحزن...


والدة رقيه: ربنا يهديكی یا رقیه یا بنتی


ثم رفعت يديها ووجهها الي السماء...


والدة رقيه: يارب اهدي بنتي وانزع الشر والحقد من قلبها يارب


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..


في المساء..


في منزل عائلة الشرقاوي...


جلست الحاجه زينب بحزن ولم تجف دموعها من البكاء على غياب ابنها...


جلست ندى بجوار والدتها و تبكي هي الاخرى على غياب شقيقها.


دخل الحاج رفعت ونظر اليهم بحزن وهو يشعر بالعجز في ارجاع ابنه وهذا ما زاد من تعب قلبه اکثر...


اقترب منهم مندور وخلفه زوجته صفاء...


اتكلم مندور مع شقيقه بحزن...


مندور: وبعدين يا حاج هتعمل ايه..؟ غیاب کامل طول اوي


رد الحاج رفعت بحزن....

الحاج رفعت: العمل عمل ربنا قادر يرد غيبته ويرجعه بالسلامه...


اتكلمت صفاء بحقد ومكر....


صفاء: الخوف ليكون عمل في نفسه حاجه بسبب بنت المهدي


ردت الحاجه زينب ببكاء ونواح....


الحاجه زينب: كانت دخلتهم علينا دخلت الشوم ..اللهي مارجعوها تاني


اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بقوة...


الحاج رفعت: ميصحش الا بتقوليه ده يا حاجه ..وحدي الله

ردت الحاجه زينب: لا اله الا الله ..يارب ..يارب ردلي ابني


اتكلم مندور: ما تكلم قاسم کده یا حاج شوفه وصل لايه


رد الحاج رفعت: لسه قاسم مكلمني من شويه وبيقول انه اتفق مع ناس مسؤلين عن البحث وان شاءالله يلاقوه قريب


اتكلمت صفاء بداخلها..( يارب يلاقوه ويرجع عشان النار تزید اکثر000)


في منزل عائلة المهدي..


في غرفة زهرة.منهم


اخذتردت والدة رقيه: ايوا يا عمي زهرة فعلا محتاجه حد يراعيها اليومين دول عشان علاجها واكلها وشربها الا الدكتورة قالت عليهم


اتكلم الحاج توفيق بهدوء...


الحاج توفيق: هي صاحيه ولا نايمه..؟


ردت والدة رقيه: دي يا حبيبتي راحه في سابع نومه وصعبان عليا اصحيها


اتكلم الحاج رفعت: اتصلي على الحاج رفعت يا سعفان لازم نبلغهم انها تعبانه ونستأذنهم الاول انها تفضل عندنا كام يوم


اخرج سعفان هاتفه وقام بالاتصال على الحاج رفعت....


 زهرة دوائها الجديد وذهبت في نوماً عمیق... اطمئنت عليها والدة رقيه وخرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء.


استعدت رقيه حتى يقوم والدها بتوصيلهم الي منزل عائلة الشرقاوي...


اقتربت منهم والدة رقيه واتكلمت بحزن...


والدة رقيه: يا عمي زهرة مش هينفع ترجع وهي تعبانه كده


نظر لها الحاج توفيق بتفكير واتكلم سعفان بقوة...


سعفان: خلاص لو تعبانه اوي خليها هنا عندنا كام يوم لحد ما تخف حتى احنا هنا هنراعيها اكثر منهم


تابعة رقيه كل ما يحدث حولها باهتمام وتمنت ان تبقى زهرة هنا وتعود هي الي منزل عائلة الشرقاوي حتى تستطيع التقرب من قاسم في غياب زهرة...


في منزل عائلة الشرقاوي...


نظر الحاج رفعت الي هاتفه بعد ان اعلن عن اتصال اتي من سعفان المهدي...


اتكلم الحاج رفعت: السلام عليكم


اعطی سعفان الهاتف لوالده...


رد الحاج توفيق: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..ازيك يا حاج رفعت

الحاج رفعت: نحمدالله على كل حال


الحاج توفيق: انا كنت بكلمك دلوقتي عشان استأذنك في حاجه كده


الحاج رفعت: خير ان شاءالله


الحاج توفيق: زهرة تعبت النهاردة شويه وجبنالها الدكتورة وقالت انها محتاجه للراحه والرعايه كام يوم وكنت طالب اذنكم تفضل عندنا الكام يوم دول عشان مرات عمها تراعيها هنا


رد الحاج رفعت: اذن ايه يا حاج توفيق دي بنتكم


الحاج توفيق: بس دي الاصول يا حاج ولازم ناخد اذنك واذن جوزها


الحاج رفعت: ربنا يشفيها.. خليها برحتها لحد ماتقوم بالسلامه وانا هبلغ جوزها عشان يجي يطمن عليها


رد الحاج توفيق: ينور في اي وقت الدار داره


انهى الحاج توفيق المكالمة مع الحاج رفعت واتكلم مع والدة رقيه بتأكيد..


الحاج توفيق: حماها وافق ..مش هوصيكي عليها يا ام رقیه


ردت والدة رقيه: دي في عنيا يا عمي ..ربنا يطمني عليها يارب


اتكلمت رقيه بمكر...


رقیه: بس انا لازم ارجع عشان جوزي


رد جدها: ايوا طبعا يا بنتي مش هينفع ناخدكم منهم انتو الاتنين


اتكلمت رقیه بشرود...


رقيه: فعلا يا جدي مينفعش احنا الاتنين مع بعض


نظرة لها والدتها ودعت لها بالهدايه ووقفت مرة اخرى للأطمئنان على زهرة..


في منزل عائلة الشرقاوي...


بعد انتهاء الحاج رفعت من الحديث في الهاتف مع الحاج توفيق نظر اليه شقیقه مندور وتحدث بفضول...


مندور: ايه الحكاية يا حاج


رد الحاج رفعت: دي زهرة مرات قاسم تعبانه وجدها بيستأذن انها تقعد عندهم كام يوم


دخل قاسم المنزل في هذا الوقت وسمع حديث والده وهو يقول ان زهرة مريضه..


اقترب قاسم من والده ووقف امامه يسأله بلهفه وقلق...


قاسم: مراتي مالها يا حاج


ردت الحاجه زينب ببكاء...


الحاجه زينب: مراتك ايه دلوقتي يا قاسم طمني على اخوك


رد قاسم بسرعه: يا امي متقلقيش ان شاءالله هنلاقيه


لينظر لوالده ويسأله مرة اخرى بقلق...


قاسم: ايه الحكايه يا ابويا سمعتك بتقول انها تعبانه


رد الحاج رفعت: جدها كلمني دلوقتي وقال انها تعبانه وعايزين تقعد عندهم كام يوم عشان يراعوها


اتكلمت الحاجه زينب بانفعال..

الحاجه زينب: تقعد هي وبنت عمها ..دول من يوم ما دخلوا دارنا مشوفناش يوم عدل


اتكلم قاسم بصوت قوي....


قاسم: يا امي عشان خاطري بلاش كلامك ده ابوس ايدك انا مش ناقص


تركهم قاسم واتجه الي خارج المنزل مرة اخرى ليذهب الي منزل جد زهرة


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في مخزن عائلة الشرقاوي...


وقف دياب وبجواره رجب واتكلم رجب وهو بينظر حوله...


رجب: حلو اوي يا دياب المخزن كبير وهياخد الصناديق الا عندنا وزياده


رد دياب: وهتجيبوا السلاح امتى..؟


رجب: قبل الفجر بساعتين هنكون حولنا كل الصناديق هنا ..وتقفل وتروح وبعد اسبوعين بالظبط نيجي ناخد حاجتنا وانت تاخد فلوسك


رد دياب بطمع: المهم الفلوس تكون جاهزه


رجب: طبعا يا ابن الاكابر فلوسك هتكون جاهزه وبزياده كمان


ابتسم دیاب و رد بطمع.....


دياب: طب ايدك على اول عربون

اخرج رجب بعض الاموال واعطاها له


رجب: عربونك جاهز والباقي لما ناخد السلاح


اخذ منه دياب الاموال بلهفه واتكلم بسعاده.. و


دیاب: كده بقى المخزن تحت امركم حطوا فيه كل الا انتوا عيزينه


في منزل عائلة المهدي...


اخذ سعفان ابنته رقيه معه بالسيارة ليقوم بتوصيلها الي منزل عائلة الشرقاوي..


بعد ذهابهم بقليل وصل قاسم الي منزل جد زهرة ونزل من السيارة واتجه سريعا الي داخل المنزل...


استقبله جد زهرة بترحاب شديد..


جلس قاسم معه وهو ينظر حوله بقلق واتكلم بلهفه..


قاسم: والدي بلغني ان حضرتك قولتله ان زهرة تعبانه


رد الحاج توفيق بهدوء...


الحاج توفيق: ايوه يا بني تعبت شويه والدكتورة طمنتنا الحمدلله


رد قاسم بقلق: وكمان دكتورة ..هو ايه الا حصلها بالظبط..؟


اتكلم جد زهرة بهدوء...


الحاجه توفیق: مفيش يا ابني هي بس تعبت شويه والدكتورة كتبتلها على علاج وان شاءالله يومين وهتبقى زي الفل


اتكلم قاسم بقلق..


قاسم: طب بعد اذنك انا عايز اشوفها


رد الحاج توفيق: طبعا يا ابني ..لحظه واحده انادي على مرات عمها توصلك اوضتها


اقتربت منهم والدة رقيه بابتسامه وسلمت على قاسم


اتكلم معها الحاج توفيق..


الحاج توفيق: وصلي قاسم لاوضة مراته يا ام رقیه


ردت والدة رقيه: من عنيا يا عمي


وقف قاسم وذهب معها ليتجه الي الاعلى..


وقفت والدة رقيه امام غرفة زهرة واتكلمت بابتسامه...


والدة رقيه: اتفضل وانا هنزل اعملك حاجه تشربها


هز قاسم رأسه بهدوء وذهبت والدة رقيه وفتح قاسم باب الغرفه ودخل واغلق الباب خلفه.


نظر اليها وهي نائمه على الفراش ..اقترب منها ونظر اليها بعشق ..جلس على طرف الفراش ووضع يده مسد على شعرها بحنان واقترب من مقدمة رأسها وقبلها بعشق وتحدث بهدوء...


قاسم: حبيبتي انا اسف انا عارف ان انا ضغطت عليكي بس اعذريني غصب عني والله مقدرتش اتحكم في غضبي


لم تشعر به زهرة وكانت نائمه تحت تأثير الدواء...


قبل قاسم يدها وظل يمسد على شعرها بحنان...


رن هاتفه اخرجه سريعا وكتم صوته حتى لا يزعجها في نومها...

نظر الي اسم المتصل وجده امجد صديقه


قبل مقدمة رأسها مرة اخرى وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه ورد على امجد بصوت منخفض...


قاسم: ایوا یا امجد


اتكلم امجد بسرعه: قاسم احنا لقينا عربية كامل


رد قاسم بلهفه: بجد یا امجد طب وكامل


اتكلم امجد: لسه معرفناش عنه حاجه ..العربيه لقوها في اسكندريه مع واحد بيقول انه اشتراها من صاحبها


اتصدم قاسم واتكلم بزهول...


هيبة الكبير


قاسم: يعني ايه يعني كامل باع عربيته


اتكلم امجد: احنا لازم نسافر اسكندريه دلوقتي حالا یا قاسم ونفهم ايه الحكايه وكمان في احتمال كبير ان كامل يكون في اسكندريه


رد قاسم بلهفه: عندك حق يا امجد انا جايلك دلوقتي ونروح مع بعض


اتكلم امجد: تمام وانا مستنيك


اغلق قاسم الهاتف ونزل سريعا الي الاسفل.. قابلته والدة رقيه وهي تقدم له واجب الضيافه.. اعتذر منها قاسم واقترب من الجد واتكلم سريعاً...


قاسم: انا بعتذر جدا لازم امشي دلوقتي حالا


رد الحاج توفيق بقلق...


الحاج توفيق: خير يا ابني في حاجه حصلت ولا ایه..؟


شغل اتكلم قاسم: لا ابدا مفيش حاجه انا بس جالي مهم . جدا ولازم اسافر اسكندريه حالا.. ياريت تطمنوني على زهرة لما تصحى


ردت والدة رقيه: اطمن عليها يا ابني ومتقلقش ..ربنا يوفقك ويصلح حالك يا رب


رد قاسم بابتسامه: يارب .. عن اذنكم


ذهب من المنزل سريعا واتجه الي سيارته وقادها بسرعه جنونيه..


يتبع 


تفتكرو قاسم هيلاقي كامل في اسكندريه ؟ ورقيه ممكن تحاول تقرب من قاسم فعلا في غیاب زهرة(2) وقاسم لو شاف رقیه اصلا هيعمل فيها ايه 2 ( دي لسه هتولع اکثر واكتر منتظرة رأيكم في الكومنتات وعايزه تفاعل يشجع شويه الكل يتفاعل



هيبه الكبير

#البارت_التاسع_عشر 


»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»


قاسم: انا بعتذر جدا لازم امشي دلوقتي حالا


رد الحاج توفيق بقلق...


الحاج توفيق: خير يا ابني في حاجه حصلت ولا ایه..؟


اتكلم قاسم: لا ابدا مفيش حاجه انا بس جالي شغل مهم جدا ولازم اسافر اسكندريه حالا.. ياريت تطمنوني على زهرة لما تصحى

ردت والدة رقيه: اطمن عليها يا ابني ومتقلقش ..ربنا يوفقك ويصلح حالك يا رب


رد


د قاسم بابتسامه: يارب .. عن اذنكم


ذهب من المنزل سريعا واتجه الي سيارته وقادها بسرعه جنونيه..


في منزل عائلة الشرقاوي...


وصل سعفان ابنته رقیه امام منزل حماها وذهب هو بالسيارة..


اتجهت رقيه الي الداخل وهي تشعر بالراحه لعدم وجود زهرة معهم في المنزل..


اقتربت من الحاجه زينب وهي جالسه وابنتها ندی جالسه بجوارها


رقيه: ازيكم


نظرة لها الحاجه زينب بغضب و ردت ندی عليها بهدوء


ندى: الحمدلله یا رقیه طمنينا على زهرة ..هي عامله ايه دلوقتي..؟


جلست رقيه واتكلمت بمكر..


رقيه: اهي بتدلع شويه


ردت ندى بدهشه: يعني ايه بتدلع ! يعني زهرة مش تعبانه زي ما جدك قال لبابا


اتكلمت رقیه بخبث: اصل نفسيتها تعبانه شويه..بتقول انها ملهاش نفس تبص في وش حد


فقدة الحاجه زينب اعصابها و ردت علی رقیه بغضب...


الحاجه زينب: والله احنا الا مبقناش طايقين نبص في وش واحده منكم ..من يوم ما دخلتوا الدار وانتوا دخلتوا علينا بالخراب


وقفت رقیه و ردت على حماتها ببرود


رقیه: اصل اتنين كتير عليكم كان كفايه تاخدوا مننا واحده بس


نظرة ندى لرقيه بدهشه واتجهت رقيه الي الاعلى ببرود


اتكلمت الحاجه زينب بانفعال


الحاجه زينب: شوفتي البت وكلامها وعمايلها


ردت ندی بتاکيد: بصراحه له حق كامل اخويا يطفش من وشها


في الاعلى...


قابلت صفاء رقيه وهي تتجه الي غرفتها..


صفاء: حمدلله على السلامه


رقيه: الله يسلمك

اتكلمت صفاء بمكر...


صفاء: اومال العروسه التانيه فين ؟ انا سامعه آنها تعبانه


ردت رقيه بقسوة: تغور اهو ارتاح منها شويه مبقتش طايقه اشوفها قدامي


اتكلمت صفاء بخبث..


صفاء: وناويه تعملي ايه..؟


اتكلمت رقيه بثقه: هخلي قاسم يشوف بنفسه الفرق بيني وبينها


فتحت صفاء عينيها بصدمه واتكلمت بدهشه..

صفاء: يعني ناويه تعملي ايه بالظبط شوقتيني


اتكلمت رقيه بغرور...


رقیه: ناويه اخليه يتمنى اني اكون انا الا مراته


ابتسمت صفاء واتكلمت بخبث.. صفاء: شكلك ناوي على كل خير رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


ردت رقیه: طبعا مهو مش انا الا اتنازل عن


حقي ابدا


صباح اليوم التالي...

في محافظة الاسكندرية


وصل قاسم مع امجد الي احدى اقسام الشرطه ودخل امجد الي مكتب الضابط وطلب منه ان يروا الرجل الذي وجد معه سيارة كامل...


بعد قليل دخل رجل وهو يتحدث بهلع..


الرجل: والله يا باشا انا اشتريتها من صاحبها


اقترب منه قاسم وتحدث بقوة..


قاسم: اسمه ايه صاحبها..؟


رد الرجل بخوف: اأسمه ااسمه بصراحه مش عارف یا باشا مقلش اسمه

اتكلم امجد: يعني ايه مقلش اسمه اومال اشتريت منه العربيه ازاي..؟


اتكلم قاسم بلهفه: طب هو فين دلوقتي..؟


رد الرجل: يا باشا انا معرفش دا واحد جه بعلي عربيه وانا اشتريت واكيد يعني مش هسأله رايح فين وجاي ومنين ولا كمان هسأله عن اسمه


اقترب امجد من الرجل واتكلم بقوة


امجد: فین اوراق العربيه الا بتثبت انه بعهالك


رد الرجل بتوتر: یا باشا اوراق ايه هو قال انه معهوش اوراق وكان عايز فلوس ضروري وانا اشتريتها منه عشان افك ازمته


اتكلم امجد بقوة: انت هتستهبل یا راجل انت ..يعني ايه اشتريت منه العربيه من غير ورق


رد الرجل بخوف: یا باشا انا ميكانيكي سيارات وبشتري اي عربيه من غير ورق عادي وباخد منها قطع الغيار الا انا عايزها وبمشي شغلي يعني


اتكلم امجد بتفهم...


امجد: اه يعني بتشتغل في العربيات المسروقه


الرجل بخوف: یا باشا مسروقه ايه دي عربيات من غير ورق بس


آخرج قاسم هاتفه وفتحه على صورة تجمع كامل وقاسم ودياب ومصطفى شقيق دياب الذي توفى ووضع الهاتف امامه واتكلم بلهفه..


قاسم: طب بص للصورة دي كويس.. الا باعلك العربيه مين في دول...؟؟؟؟


نظر الرجل الي الصورة وتحدث بخوف وهو يصوب يده بر. عشه


الرجل: هو ده يا باشا


تنفس قاسم براحه واتكلم مع امجد بلهفه...


قاسم: هو كامل يا امجد يبقى اكيد كامل هنا في اسكندرية


رد امجد بابتسامه: يبقى ان شاءالله هنلاقيه


اتكلم قاسم باصرار: وانا مش هرجع من غيره ان شالله لو هلف على البيوت هنا بيت بيت اسأل عليه


في منزل عائلة المهدي...


استيقظت زهرة ونظرة حولها وجدت انها بغرفتها بمنزل جدها.. اعتدلت على الفراش ووضعت يدها على عنقها تتحسسه وتشعر انه تحسن الآن كثيرا


دخلت زوجة عمها وهي تنظر اليها بابتسامه واتكلمت بسعاده...


زوجة عمها: صباح الورد على عيونك يا حبيبتي عامله ايه النهارده


ابتسمت زهرة وهزت رأسها بابتسامه..


اتكلمت زوجة عمها: لسه حسه بتعب..؟


هزت زهرة رأسها ب لا...


زوجة عمها: يا حبيبتي حاولي تتكلمي حتى لو بصوت ضعيف بس خلينا نسمع صوتك ..صوتك وحشنا كلنا


هزت زهرة رأسها بابتسامه ونظرة حولها واتكلمت مع زوجة عمها بالاشارة...


زهرة...( هو جوزي مسألش عليا ..؟) ردت زوجة عمها بابتسامه...


زوجة عمها: ازاي مسألش ده جه هنا امبارح بالليل وطلع اطمن عليكي بس مشي على طول الظاهر عنده شغل وقال اول ما تفوقي نطمنه


ابتسمت زهرة ودق قلبها بعنف عندما علمت ان قاسم جاء ليطمئن عليها وشعرت بالاشتياق اليه كثيراً..


حركة يديها بالاشارة الي زوجة عمها...


زهرة..( انا عايزه اروح بيت جوزي )


ردت زوجة عمها: يا حبيبتي انتي محتاجه رعاية وجدك استأذن حماكي وجوزك ان انتي تقعدي هنا معانا كام يوم وهما وافقوا ولا انتي زهقتي مننا


ابتسمت زهرة الي زوجة عمها وهزت رأسها ب لا ..ثم حركة يديها بالاشارة


زهرة...( بس انا عندي امتحانات وكتبي وكل حاجتي هناك وانا لازم اذاكر )


ردة زوجة عمها: خلاص انا هكلم رقيه تلملك حاجتك وتبعتهالك من هناك واهو تكوني هنا في وسطنا


دق قلب زهرة بقلق وحركة يديها بالاشارة..


زهرة..( هي رقيه رجعت هناك..؟)


ردت زوجة عمها: ايوه يا حبيبتي قالت انها لازم ترجع عشان جوزها وكمان ميصحش تقعدوا هنا انتو الاتنين وتسيبو دار حماكم فاضيه


نظرة زهرة الي زوجة عمها بدهشه وهي تفكر لماذا اصرت رقيه على العوده الي المنزل بمفردها وهي تعلم انها اذا اردت ان تبقى هنا هي الاخرى لن يعترض احد


وقفت زوجة عمها وتحدثت بابتسامه..


زوجة عمها: انا هقوم اجهزلك الفطار وحاجه دافيه تشربيها عشان تاخدي العلاج


هزت زهرة رأسها بهدوء وتابعة خروج زوجة عمها من الغرفه وهي تشعر بالقلق من رقيه ومن افعالها


وقفت من على الفراش واتجهت الي المرآه ووقفت امامها تنظر الي انعكاس صورتها بالمرآه ووضعت يدها على عنقها تتحسسه


بخوف ..ثم ابتسمت بهدوء ونطقت أسم قاسم بضعف...


زهرة: ااقااسم


تنفست بسعاده بعد ان نطقت اسمه وحاولت نطقه مرة اخرى


زهرة: اقااسم


فرحت كثيرا ونظرة لانعكاس صورتها في المرآه وهي تضع يدها على عنقها وتريد ان تری قاسم الآن وتنطق اسمه امامه وهي تنظر لانعكاس صورتها بداخل عينيه


في منزل عائلة الشرقاوي...


خرجت رقيه من غرفتها ووقفت وهي تنظر حولها بقلق ونظرة الي غرفة قاسم معتقده انه اتى ونائم بالداخل


اقتربت من باب غرفته ونظرة حولها بتوتر وفتحت الباب سريعا واتجهت الي داخل الغرفه بسرعه


اغلقت الباب ونظرة حولها وجدت الغرفة مرتبه ولا يوجد بها احد


تنهدت بغضب ونظرة حولها وهي تهمس الي نفسها...


رقيه: مش كان زمان دي اوضتي انا دلوقتي


ثم اتجهت الي الفراش وجلست وهي تمسد عليه ثم تابعة حديثها مع نفسها


رقيه: ودا كان زمانه سريري وبيجمعني انا وحبيبي


نظرة الي خزنة الملابس ..ووقفت واقتربت منها وفتحتها لتجد ملابس قاسم امامها.. ابتسمت بسعاده واخذت قميصاً له وقربته من انفها لتستنشق عطره.


ثم اتجهت الي الجانب الآخر من خزنة الملابس وفتحته لتجد ملابس زهرة.. نظرة الي الملابس بغضب شديد ثم اتجهت ببصرها الي ملابسها الاخرى التي ترتديها اثناء النوم...


شعرت بالحقد والغضب الشديد وهي تتخيلها بهذه الملابس وهي نائمه في احضان قاسم...


امتلكتها حالة من الجنون لتجذب احدى ملابس زهرة وتقوم بتمزيقها بقوة ثم القتها ارضاً


ودهستها بقدميها ثم اخذت بقطعه اخرى وهي تنظر الي الملابس بحقد وغضب وقامت بتمزيقهم قطعه تلو الاخرى وظلت تلقى على الارض وتدهسهم بقدميها...


جلست على الفراش بتعب وهي تنظر الي ملابس زهرة الممزقه على الارض.. وضعت يدها على قلبها وهي تشعر بالنيران تأكل في قلبها.


استمعت الي صوت ندى بالخارج تتحدث الي صفاء زوجة عمها...


وقفت سريعا واقتربت من الملابس ورفعتها من على الارض والقتهم بداخل الخزانه واغلقتها سريعاً حتى لا يراهم احد في وجودها بالغرفه.. ...


وقفت في الغرفه بتوتر وتخشى ان تدخل ندى وتراها الآن...


ثم اقتربت من باب الغرفه واستندت عليه وهي تستمع لحديث صفاء مع ندى...


بالخارج...


صفاء: رايحه فين يا ندى..؟


ندی: داخله اصحي رقيه تنزل تكلم والدتها في التليفون


صفاء: اومال دياب فين مش باين...؟


ندی: دياب مرجعش من امبارح ومش بيرد على تليفونه


نظرة صفاء الي غرفة قاسم واتكلمت بمكر..


صفاء: طب مش تدخلي تصحي قاسم الاول..؟


وضعت رقيه يدها على قلبها برعب خوفاً من ان تدخل ندى الغرفه وتراها بداخلها


ردت ندی: مهو قاسم مش هنا هو اصلا مرجعش من امبارح ولسه مكلم ابويا من شويه وطمني على كامل وبيقول انه قرب يوصله الحمدلله


ردت صفاء وهي تنظر الي غرفة قاسم..


صفاء: طب الحمدلله ..روحي انتي بقى وانا هصحي انا رقيه واطمنها ان كامل هيرجع قریب


ردت ندى بسخريه: بس متهيألي ان الخبر ده ميطمنهاش ابدا


نظرة صفاء الي زوجة ابنها بدهشه واتكلمت بفضول....


صفاء: قصدك ايه يا ندى..؟


ردت ندى وهي بتتجه للاسفل...


ندی: مقصدش حاجه یا مرات عمي انا نزله وصحيها انتي بر. حتك


وقفت صفاء تتابع نزول ندى بدهشه وتشعر بشئ غريب في حديثها لكنها تجاهلتها ونظرة الي غرفة قاسم بمكر واقتربت من الغرفه وتحدثت بصوت منخفض وهي تطرق الباب بهدوء...


صفاء: اخرجي الدار امان


استمعت اليها رقيه وهي سانده على باب الغرفه وفتحت الباب بهدوء ونظرة امامها لتجد صفاء واقفه تنظر لها بخبث..


صفاء: اطلعي اطلعي وانا الا افتكرت ان قاسم


خرجت رقيه من الغرفه واغلقت الباب ونظرة الي صفاء واتكلمت بدهشه...


رقيه: يعني انتي كنتي عارفه ان انا جوه..؟


ردت صفاء: ايوه طبعا وشوفتك وانتي داخله تتسحبي


اتكلمت رقيه بغضب: وعشان كده كنتي عايزه تبعتي ندى تصحى قاسم وتشوفني جوه


ردت صفاء بابتسامه ماكره


صفاء: مهو انا كنت فاكره انه جوه معاكي


اتصدمة رقيه واتكلمت بعنف


رقيه: كمان يعني كنتي عايزه تفضحيني..!!!


صفاء: مهو عشان الا انتي عيزاه ده يحصل يبقى لازم تحصل فضيحه


نظرة لها رقيه بغيظ لتتابع صفاء بمكر...


صفاء: وبعدين خلاص كلها النهارده ولا بكره وجوزك حبيبك يرجع ووقتها تنسي قاسم ده خالص وحلال على زهرة بقى تتهنى بيه


جن جنون رقیه واتكلمت بعنف..


رقيه: قاسم مش هيكمل مع زهرة.. قاسم ليا انا وبس فاهمه


ردت صفاء بخبث: ايوه فاهمه طبعا ..انتي بس لازم تتكلمي قبل ما كامل يرجع وتقولي الكلام الا انا قولتلك تقوليه قبل كده وتفهمي الكل هنا ان کامل مينفعش للجواز


وقفت رقيه تنظر امامها بتفكير وهمست لنفسها بصوت منخفض...


رقيه: ياريت قاسم يقدر كل الا انا بعمله عشانه ده ويعرف ان مفيش واحده تستحقه غيري


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في المساء...


بداخل مدرية الامن..


دخل احدى الضباط الي مكتب مدير الامن واتكلم باحترام بعد تأدية التحيه...


الضابط: تمام یا فندم احنا اتأكدنا من صحة البلاغ الا جالنا


نظر له مدير الامن بصدمه واتكلم بزهول..


مدير الامن: مش معقول يعني الحاج رفعت طلع فعلا بيتاجر في السلاح


الضابط: ايوه يا فندم وبيخزنه في احدى المخازن المطرفه في آخر البلد


مدير الامن: متأكد یا سالم ان البلاغ الا جالك ده صحیح ؟ متنساش انه بلاغ من مجهول ولو اقتحمنا المخزن وطلع مفيش حاجه هتحصل مشكله كبيره لان الحاج رفعت ده من كبار البلد وراجل الكل بيحبه وله هيبته وسط الناس كلها


رد الضابط سالم: يا فندم حضرتك علمتنا ان مفيش حد فوق القانون والبلاغ الا جالنا بيأكد ان الحاج رفعت من كبار تجار السلاح وان المخزن بتاعه ممتلئ بالسلاح حالياً


رد مدير الامن: يبقى تقتحموا المخزن النهارده وجهز القوة الا هتطلع معاك بس عاوز كل


حاجه تتنفذ بسريه لحد ما نتأكد من صحة البلاغ ونلاقي السلاح في مخزن الحاج رفعت فعلاً


اتكلم الضابط: تمام یا فندم ..انا هجهز القوة وهننتظر الاشارة من سعتك عشان نتحرك


مدير الامن: تمام یا سالم اتفضل انت روح جهز نفسك انت والرجاله


خرج الضابط ونظر مدير الامن امامه بحزن وهمس الي نفسه...


مدير الامن: ليه تعمل في نفسك كدا يا حاج رفعت ..ليه تلوث اسمك وسمعتك وانت في آخر ايامك


.. .. في حد بلغ عن الحاج رفعت تفتكروا ان كل دا كان مترتب من

الاول) 

طب يا ترى مين الا مرتب كل؟؟ منتظره رأيكم في الكومنتات وعايزه تفاعل حلو على البارت


#ملحوظه


البنات ال عايزيني انزل اكتر من بارت عايزا اقولكم ان الروايه دي الكاتبه منزلاها ع الفيس اسكرينات  مش كتابه يعني البارت الواحد  حوالي 30صوره  وانا عمرى م نشرت روايه صور مش بحب الروايات تنزل كدا عشان كدا  بجمع صور الروايه و احولها كتابه

ربنا وحده يعلم بتعب اد اي اتمني تقدرو تعبي دا وتعذروني لو اتاخرت عليكم.. 

دمتم لي متابعين...


رواية هيبة الكبير 

#البارت_العشرون


••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


مدير الامن: متأكد يا سالم ان البلاغ الا جالك ده صحيح ؟ متنساش انه بلاغ من مجهول ولو اقتحمنا المخزن وطلع مفيش حاجه هتحصل مشكله كبيره لان الحاج رفعت ده من كبار البلد وراجل الكل بيحبه وله هيبته وسط الناس كلها


رد الضابط سالم: يا فندم حضرتك علمتنا ان مفيش حد فوق القانون والبلاغ الا جالنا بيأكد ان الحاج رفعت من كبار تجار السلاح وان المخزن بتاعه ممتلئ بالسلاح حالياً

رد مدير الامن: يبقى تقتحموا المخزن النهارده وجهز القوة الا هتطلع معاك بس عاوز كل حاجه تتنفذ بسريه لحد ما نتأكد من صحة البلاغ ونلاقي السلاح في مخزن الحاج رفعت فعلاً


اتكلم الضابط: تمام یا فندم ..انا هجهز القوة وهننتظر الاشارة من سعتك عشان نتحرك


مدير الامن: تمام یا سالم اتفضل انت روح جهز نفسك انت والرجاله


خرج الضابط ونظر مدير الامن امامه بحزن وهمس الي نفسه. ...


مدير الامن: ليه تعمل في نفسك كدا يا حاج رفعت ..ليه تلوث اسمك وسمعتك وانت في آخر ايامك

في محافظة الاسكندرية...


في المساء...


وقف قاسم ومعه امجد ينظرون للبحر واتكلم امجد بتعب...


امجد: احنا لفينا تقريبا على نص الفنادق الا موجوده هنا بس مش عارف عندي احساس ان کامل مش موجود في فندق


رد قاسم: اومال هيكون فين..؟


اتكلم امجد: اكيد في مكان صعب نوصله لانه عارف ان انت هتبحث عنه اكيد


رد قاسم بحزن: و لو طلع هروبه بسبب الموضوع الا انا عرفته يبقى اكيد موجود في مكان دلوقتي هو متأكد ان صعب اوصله


نظر امجد للبحر واتكلم بأحباط...


امجد: وبعدين يا قاسم ..انت عارف ان من الصعب جدا نلاقيه وسط الناس دي كلها.. مش يمكن لما يهدى شويه يرجع من نفسه


اتكلم قاسم باصرار...


قاسم: انا عارف کامل هرب ليه يا امجد.. عشان ميكرهنيش.. وانا مش هسمحله يضيع عمره ه في الهروب ولازم الاقيه ومش هرجع من غير اخويا


القي قاسم حجارة صغيرة بالماء وهو ينظر الي البحر الواسع ورفع وجهه للسماء واتكلم من قلبه..


قاسم: يارب ..يارب انت الا عالم اخويا فين دلوقتي ..يارب قربني ليه


على الجانب الآخر من البحر.


جلس كامل مع احد الصيادين الكبار في السن امام منزل صغیر مصنوع من الخشب ويطل على البحر...


اتكلم الصياد بفخر: هي دي بقى كل حكايتي


ابتسم کامل و رد بهدوء...


کامل: دا انت حكايتك دي تنفع مسلسل يا عم عرفه


رد عم عرفه: يا بني لا مسلسل ولا حاجه.. الدنيا مليانه حكايات


نظر كامل للبحر واتكلم بتأكيد.


کامل: عندك حق فعلا الدنيا مليانه حكايات


نظر عم عرفه لكامل واتكلم بهدوء...


عم عرفه: لسه برضه مش عايز تحكيلي حكايتك


قربت منهم فتاة جميلة وهي تحمل صنيه صغيرة فوقها كوبين من الشاي....

شمس: معلش یا استاذ کامل اصل ابویا کده يحب الحكاوي اوي


اخفض كامل نظره للارض و رد عم عرفه على ابنته...


عم عرفه: والحمدلله ربنا بعتلي كامل يسمع حكاياتي


رد کامل بسر عه...


كامل: هو انت لسه عندك حكايات يا عم عرفه


رد عم عرفه: هو انا حكتلك لما روحت بورسعيد ..؟


رد كامل وهو بيضحك.


کامل: ايوه مش لما اصطدت سمكه طولها 10 متر ولما لقيت صحبك زعل عشان مش عارف يصطاد زیها قومت انت رميها في البحر تاني


رد عم عرفه فخر: ايوه هي دي


اتكلم کامل وهو بيضحك...


كامل: بس في سؤال نفسي اسألهولك يا عم عرفه ازاي انت وصحبك كنتوا على مركب طولها 5 متر وقدرت تصطاد سمكه طولها 10 متر ووزنها حوالي 10 طن ..يعني افهم عملتها ازاي دي


نظر عم عرفه للاعلى بتفكير وضحكت شمس بقوة على والدها واتكلمت مع كامل..


شمس: عملها في خياله طبعاً

ضحك كامل واتكلم عم عرفه بتأكيد...


عم عرفه: انتو بتتريقوا


ردت شمس على والدها بابتسامه...


شمس: لا طبعا ومين يقدر يتريق على اطيب انسان في الدنيا


ثم اقتربت من والدها وقبلة رأسه...


ابتسم عم عرفه لبنته وابتعدت عنهم شمس وذهبت الي داخل المنزل..


اخفض كامل بصره ارضاً حتى لا ينظر لشمس واتكلم عم عرفه بحزن..


عم عرفه: اهي شمس بنتي دي هي الحكاية الحقيقيه الوحيده الا في حياتي .. هي الحاجه الحلوه الا بتحلى مرار الايام


اتكلم كامل بابتسامه...


كامل: ربنا يخليهالك يا عم عرفه


رد عم عرفه بابتسامه: يارب ..ويريح قلبك يا بني وينور بصيرتك يارب رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في البلد..


امام مخزن عائلة الشرقاوي...


توقفت سيارات الشرطه ونزل منها القوات مستعدين للاقتحام عقب تلقيهم الاشارة...


بداء الجميع بالتحرك الي اماكنهم واحاطوا بالمخزن من جميع الاتجاهات...


تحركت مجموعه من رجال الشرطه واقتربوا من المخزن و قاموا بفتحه عن طريق تفجير الاقفال القويه...


فتحوا باب المخزن ليجدوه ممتلئ بصناديق خشبیه کثیره...


اقترب الضابط سالم من احدى الصناديق وقام بفتحه ليجده ممتلئ بالاسلحه...


ليقوم بفتح جاهزه اللاسلكي ليبلغ رئيسه ان تم التأكد من صحة البلاغ وحقاً المخزن ممتلئ بالاسلحه...


استمع مدير الامن الي اشارة الضابط سالم وهو يبلغهم انهم حقاً وجدوا المخزن ممتلئ بالسلاح..


اتكلم مدير الامن مع كبار الضباط المجتمعين معه


مدير الامن: البلاغ طلع صحيح ..اقبضوا على الحاج رفعت


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في منزل عائلة المهدي...


اخذت زهرة هاتفها ونظرة اليه للمرة المليون منذ استيقاظها في الصباح ولم تجد اي مكالمه من قاسم او رساله منه. ...


تنهدت بحزن وهي تعتقد انه مازال غاضباً منها بسبب حديث رقيه..


نظرة امامها وهي تفكر ماذا تفعل الآن هل تبقى هنا تنتظر ان يهاتفها قاسم ام تذهب الي منزل زوجها وتتحدث هي معه ولاتسمح لرقيه باللعب بحياتها أكثر من ذالك..


وقفت بعد ان اتخذت قرارها واتجهت للاسفل لتبلغ جدها انها تريد العوده الي منزل زوجها... 


في منزل عائلة الشرقاوي..


خرجت رقيه من غرفتها متجهه الي الاسفل.. لتحاول معرفة ما يحدث بينهم واين قاسم ولماذا لم يعود حتى الآن..


في الاسفل....


جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه بيديها وينتظر مهاتفة قاسم لهم يطمنهم الي اين وصل في البحث عن كامل ..وجلس مقابلاً له شقیقه مندور وجلست ندى بجوار والدتها و صفاء مقابلة لهم


دخل دياب واتكلم بسخريه وسخافه.....


دياب: هو قاسم لسه متصلش ! ..ليكون هرب


هو كمان😁

نظر له عمه بطرفه عينيه ونظر مندور لولده بغضب..ونظرة له زوجته ندى بغيظ مكتوم...


نزلت رقيه واتكلمت ببرود...


رقیه: مفيش اخبار جدیده..؟


نظروا اليها بصمت ولم يعيرها احداً اهتمام.. لتقترب من صفاء وتجلس بجوارها وهي تهمس لنفسها...


رقيه: عنكم ما رديتوا


وقف دياب بملل وهو يفكر كيف ينسحب من بينهم بهدوء...


لحظات قليلة واستمعوا الي صوت سيارات الشرطه وهي تقترب من المنزل...


دق قلب دياب برعب عندما استمع الي صوت سيارات الشرطه...


اتكلم مندور بدهشه: هي الحكومه جايه على هنا ولا ايه...؟


وقف مندور سريعاً واستند الحاج رفعت على عكازه وواقف معه..


دخل الضابط وخلفه اثنين من العساكر...


الضابط: السلام عليكم


رد الجميع السلام بقلق واتكلم الحاج رفعت بدهشه...


الحاج رفعت: خير يا حضرة الظابط


نظر دياب للضابط برعب وهو على وشك الغياب عن الوعي من شدة الخوف..


الضابط: عايزينك معانا يا حاج رفعت


شعر الحاج رفعت بالقلق على اولاده..


الحاج رفعت: في ايه يا حضرة الظابط ..حد من عيالي جراله حاجه..؟


رد الضابط: لا احنا عايزنك انت يا حاج رفعت


شعر دياب بالراحه واخذ انفاسه..


اتكلم مندور بقوة...


مندور: عايزين الحاج ليه يا باشا ؟..طمنی


رد الضابط: عندي امر بالقبض على الحاج رفعت


شهقت الحاجه زينب وضربت على صدرها بصراخ...


اتكلم الحاج رفعت بصمود..


الحاج رفعت: اهدي يا ام قاسم اكيد في حاجه غلط


رد الضابط: لا يا حاج رفعت مفيش حاجه غلط ..انا فعلا معايا اذن بالقبض عليك بتهمة الاتجار في السلاح


فتح دياب عينيه بصدمه وشهقة ندى هي ووالدتها بصوت مرتفع ونظر الحاج رفعت الي الضابط بزهول


اتكلم الضابط مع العساكر الواقفون خلفه..


الضابط: هاتوه


اتكلم مندور بغضب...


مندور: هو ايه الا هاتوه انتو اتهبلتوا ولا ايه ..دا الحاج رفعت الشرقاوي الا البلد كلها بتحلف بيه


رد الضابط بهدوء: بعد اذنك ملوش لازمه الكلام ده ..انا بنفذ الاوامر


اتكلم الحاج رفعت مع شقيقه...


الحاجه رفعت: متقلقش یا مندور انا متاكد ان في حاجه غلط


ليتابع حديثه مع الضابط....


الحاج رفعت: انا جاي معاك بنفسي يا حضرة الظابط وانا مش مجرم عشان رجالتك ياخدوني


بكت ندى وصرخة الحاجه زينب ببكاء.. وقفت رقيه تتابع ما يحدث بزهول ...


وقفت صفاء تتابع ما يحدث بصدمه.


شعر دياب بان قلبه على وشك التوقف من شدة الخوف...


اتكلم مندور مع شقيقه بلهفه...


مندور: متقلقش یا اخويا انا هاجي وراك بالمحامي


ذهب الحاج رفعت مع الضابط وزاد صراخ الحاجه زينب بعد خروج زوجها بهذا الشكل وزاد بكاء ندى وهي تسند والدتها...


اقترب مندور من ابنه دياب واتكلم معه


مندور: يلا معايا نروح ورا عمك ونكلم المحامي في الطريق..


رد دياب على والده بتوتر...


دياب: لا اروح فين يا ابويا ..انا مليش دعوه بالموضع ده


اتصدم مندور من حديث ابنه واتكلم معاه بقوة...


دياب: يعني ايه ملكش دعوه ..؟!!


اتكلم دياب وهو بيتجه للخارج...


دياب: ايوه مليش دعوه یا ابويا لا ياخدوا اي حد من العيله ويفكروا اننا بنشتغل مع عمي في السلاح


رد مندور بصراخ على ابنه...


مندور: سلاح ايه الا عمك بيشتغل فيه يا واد يا مخبول انت


اقتربت صفاء من زوجها واتكلمت بغضب


صفاء: ابني عنده حق وممكن ياخدوا اي حد منكم ويفكروا ان انتوا بتشتغلوا مع اخوك


رد مندور بجنون...


مندور: بنشتغل مع اخويا ايه يا ولیه یا خرفانه انتي ومن امتى اخويا وهو بيشتغل في السلاح..


ردت صفاء بقوة: الحكومه قالوا انه بيشتغل في السلاح يبقى بيشتغل في السلاح


تركها مندور وابتعد عنها وذهب الي الخارج سريعا للالحاق بشقيقه..


صرخت ندى بقوة بعد ان سقطت والدتها فاقدة الوعي على الارض...


وقفت صفاء تنظر لهم بقسوة وبدون اهتمام...


اتصدمة رقيه لما حدث وتركت ندى تصرخ بوالدتها وهي على الارض وذهبت هي لتهاتف والدها وتبلغه بما حدث مع الحاج رفعت.


ظلت ندى تصرخ وتطلب ان يساعدها احد في رفع والدتها من على الارض والاتصال بالطبيب لتطمئن عليها.. لكن الجميع تركها ولم يعيرها احداً اي اهتمام وظلت تصرخ ببكاء


وتطلب المساعده.. 😢


يتبع....


تكملة الروايه من هنااااااا 




 

تعليقات

التنقل السريع