القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سجينته البارت 20بقلم رولا في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

نور ف خطري حور .....

***

باك

سيبتها وطلعت علي الاوضه فوق ، قفلت علي نفسي وقعدت

علي السرير ، سندت باکواعاتي علي ركبي ود"فنت وشي ف كفوف ايدي وفضلت افكر ، عدي اليوم ومحسيتش بنفسي غير وانا بفتح عيني علي السرير بصيت في الساعه لقيتها ستة الصبح .. قومت من مكاني ، دخلت الحمام خدت شور وخرجت وانا لافه فوطه علي جسمي

اتفاجئت من وجود راجل قاعد علي سريري وباصصلي

ومتنح ، مسکت فوطتي بخوف ل تقع مني وقولتله بقلق : انت مین ، ودخلت هنا ازاي

وقف وهو متنحالي وبيبلع ريقه بصعوبه : إنتِ حور !

_ انت مين

كان بيقرب بخطوات بطيئه فشاورت بصباعي وانا بحزره :

، انا بحزرك والله اصو"ت وألم عليك الناس ، إبعد عني

رفع ایده وهو بيحاول يهديني : لا اهدي ، متخا"فيش مني

فضلت ازعق بهستيريه :- انتو.يا بها"يم ياللي ف البيت .

انتي خا"يفه مني لي ، متخا"فيش انا هبقي جوزك والله

فضلت ازعق وصوتي كان بيعلي أكتر : انتو ياللي في البيت ی بها"يم ياللى ف البيت


لقيت الست اللي اسمها أمي دي دخلت علينا الاوضه وهي

بتسأل : ايي ، في ايي !

انفج"رت ف وشها زي القن*بلة الموقوته :_ مین الحيو"ان ده

واي اللي دخله أوضتي يهانم ..

لقيتها بتضحك بوقا"حه وبتقول : وطي صوتك ، دا هاااني

- ومالك بتقوليها ببساطه كده ليه ولا كإننا رضعانين علي

بعض

ضحكت بمياعه وقالتلي : فكي ي روحي كده امال

متبقیش متنشنه زي أبوكي

بصيتلها بش"ر وقولتلها : انتي لا يمكن تكوني إنسانه طبيعيه ،بعدين شاورت علي الباب وقولتلها بنبره هاديه : اطلعو برا

بعدين صوتي علي وقولتلها : برا

إتنفضو ف مكانهم وبعدين خرجو علي برا فروحت وراهم

بسرعه وقفلت الباب عليا ودخلت قعدت علي السرير وانا حاطه إيدي علي جبيني وبتنهد بقل"ق من اللي شوفته ، قومت لبست ونزلت براحه علي السلالم : سمعتها بتقوله : منت اللي خا'يب معرفتش تجيب رجلها ..

اتصدمت من اللي سمعته معقوله ، في ام بالحقا'ره دي ..

نزلت وانا بز'عق : انتو يب'قر ياللي واقفين برا ..

دخل أفراد الأمن علينا فقولتلهم بع'صبيه وانا بشاور علي

هاني : وصلو البيه للباب

وقفت مروه (أمي) وهي مكشره وقالتلي بع'صبيه : انتي

اتجننتي ي حور


بصيتلها بغض'ب وقولتلها بنبرة تهدید : إخرسي انتي

كانو افراد الامن بيبصولها ومستنيين ردها فقولتلهم بعصبيه :_ اي مسمعتووش اللي قولته

قرب واحد منهم وهو بيشاور لهاني عشان يقوم فيصلي

هاني بكبرياء وهو بيشد علي أعصا'به وقام وقف وبعدين بص لمروه ، اللي قالتله وهي بتمثل البرائه : اسفه ، هي بس أعصابها تعبا'نه شویه ، هتصل بيك تاني ..

خرج وهو في قمة غص'به بينما أنا واقفه مربعه ايدي بنصر ف قربت مني ومسكت ايدي وشدت عليها وقالت بفحيح :_ انتي إزاي تعملي كده ، انتي اتجننتي ، انتي متعرفيش اللي مشيتيه ده مالك امبراطوريه ، ضيعتيها بغبا"ءك ..

زقیت ایدیها بعيد عني وانا بقولها : انا مش انتي

مستحيل ابقي وحده وسخ'ه زيك ..

كانت بترفع ايديها عشان تضر'بني لاكني مسكت ايديها

ولویتها ورا ضهرها وانا بقولها : انا مبقتش البنت الصغيره اللي بتخا'ف منك ، انا مالكة القصر اللي قاعده فيه والعربيات اللي بتتمنظري بيها ، فلوسي هيا اللي خلتك تقدري ترفعي عليا وعلي جوزي محامي ، قولت كلامي وزقيتها بخفه ، لقيتها بصالي بصدمه ، ف ضحكت وقولتلها بشماته : كنتي فاكره اني هسيبلك العز دا كله تتمردغي فيه ! ، ولا كنتي فكراني معرفش ان جدو الله

يرحمه سايبلي انا الترکه دي كلها

ملامحها اتحولت وعيونها اتقلب لونهم ولقيتها بتقولي :

مين اللي قالك ، محمد !

عينيا لفت ف المكان ببرود وقولتلها : مش دا المهم ، المهم

 هنا اني عرفت ان كل ده بتاعي ، ومن النهارده لو مسمعتيش كلامي .... 

سکت شويه وبعدين ضغط علي الكلام :- هتحصلييي ،

هاني بتاعك

رفعت حاجبها وبصتلي بخب'ث : فين إثباتك ، مفيش أي

شيء يثبت أن دي الحقيقه

ضحكت بصوت عالي وانا بقولها : حتي الملف الازرق !

بعدين كملت بإبتسامه وانا برفع حواجبي وبلوي رقبتي بانتصار : حتي هو ميثبتش كلامي !

ملامحها اتحولت لزهول ولقيتها مشيت من قدامي بخطوات سريعه ودخلت أوضه تقريبا بتاعت المكتب ورزعت الباب وراها ..

بينما انا قعدت علي الكنبه وانا برجع بذكرياتي لورا شويه

- سيف

= اممم

- قبل م نور يرجع من الحمام، عاوزه اتكلم معاك في موضوع

..

رد وهو باصصلي ومضيق عيونه :- موضووع ايييه ي حوور

- بلعت ريقي بصعوبه وانا بقوله : احم ، طلعهم من السجن

لو سمحت

زفر بخنق وهو بيبص للجهه التانيه وبيقولي : احنا مش

هنخلص من الحوار ده بقي ي حور ..

عشان خاطري ي سيف ، مهما كان دول

أهلنا يعني

شرد ثواني وقام من مكانه ، قدم على الشنطه بتاعته وطلع منها ملف أزرق وقالي :- امسكي ده ..


. مسكته بإستغراب وسألته : اي ده !

دي أوراق تثبت ملكيتك للشرکه والقصر

- بس

انا مش عاوزه الاملاك دي ، خليهالهم

حط ايده علي خدي وهو بيقعد جمبي : اسمعي ي حور ،

صح ان أمك اهم حاجه عندها الفلوس

بس دا میثبتش انها هتسيبكم ف حالكم بعد اللي حصل ،

وده حقك ، هما عاشو ف خيرك كتير ، وعلي ما أظن لو جدك هیآمن عليكي ليهم مكانش كتبلك الأملاك دي ..

بسسس

من غير بس ، خليهم معاكي وخلصنا ، هتحتاجيهم صدقيني وبعدين هما كده كده ميعرفوش انك تعرفي عنهم حاجه ، ف متخرجيهمش غير لما تحتاجيهم وبس

* باك *

اتنفست بتعب وانا بقول في نفسي : كان عنده حق سيف

لما قالي هتحتاجيهم

قومت خرجت من باب القصر واتمشيت في الجنينه ، کان

شكلها حلو بس ناقصه حاجه مهمه اوي ، ناقصه نور

ربعت ايدي علي صدري وكنت بفتكره ، وبفتكر ملامحه ، كل تفصيله فيه وحشتني ..

افتكرته وهو بيداعبني عشان يصحيني من علي السرير

*فلاش باك *


*فلاش باك *

پلا یکسلانه اصحي بقي من النوم ، قالها وهو بيقرب

أنفه من أنفي وبيحرکه برقه

- رديت عليه بكسل وانا بقوله : سيبنيي شويبيه بقي ،

شويه صغننييين خالص مالص

لالا انتي بتكذ'بي ، دي خامس مره تقوليلي البوقين دول

لا والله شويه صغننين خالص وهاجيلك ..

شالني من علي السرير فاتخضيت : بتعمل اي ي مجنون

بصلي بخبث وقالي :- هفوقك ي قلب المجنون

دخل ليا الحمام وهوب فتح علينا الميه انا روحي راحت اول مالميه لمست جسمي

وكنت بستخبي فيه ..

حسيت بشفا'يفيه بتتفرق على رقبتي فكنت بمسك ف ياقة قميصه وبشد عليها بقبضتي وبعدين نزلني علي الارض ووقف بصلي وهو بيحضن وشي بكفاف ایده

وبيبص علي شفا'يفي

.البارت العشرين من رواية

#سجينته

يتبع 

فين التفاعل 🙄

تكملة الروايه من هناااااا

 

تعليقات

التنقل السريع