القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نوارة الزين من البارت21_25بقلم بسمه اشرف في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

Part21...
كريمة بدموع وخوف : هاا ياولدي چرالها حاچة ؟
دكتور علاء بغضب  : جرالها حاجة ياحجة انا لو ملحقتهاش في الوقت المناسب كنتوا هتترحموا عليها مين الحيوان اللى عمل كدا دا شخص سادي مجنون .
سحر : هدي حالك يادكتور اللى بتتكلم عليه ده زين علام ودي مرته حلاله يعمل مابداله فيها .
دكتور علاء بإرتباك : بس يعني هى كانت هتموت و
......
هبه : ماجلتلك خلصنا مرته حلاله بكفياك عملت اللى عليك متشكرين .
دكتور علاء : العفو دا شغلي انا اديتهى حقنه مهدئة يريت ميقربش منها لفتره يعني اسبوع اواتنين بالكتير عن اذنكم .
غادر هو لتدلف كريمة الى الداخل بتغيب جلست بجوارها تربت على خصلات شعرها بحنين بعينيها ندم لا تعلم سببه لتجهش في بكاء مرير .
كريمة ببكاء: اه اسفه يابتي اسفه خلفت بوعدي ليكي ربنا يعلم انتي بجيتي ايه بالنسبه ليا ورحمة الغالي بجيتي بمعزة بناتي .
سيدة : بكفياكي ياحجة عينك هتروح .
كريمة بقوة : همي معايا نشيلها مش هتجعد في الاوضة دي .
سيدة : هتوديها فين ياحچة ؟
كريمة : اوضتي يلا همي .
------------------------------

دلف عبد العزيز ينظر للارض بخوف ورهبه من الجالس امامه يمسك بيده سلاحة ينظر له بطريقة غريبة حالته ايضا مرعبه عينيه شرار محيط شيطاني عروق جسده بارزة بطريقة تفزع بجانبه شخص تبا انه اشلاء قطعة 
دماء .
عبدالعزيز بخوف : سافر ياببه .
رفع عينيه وليته لم يفعل يود لو يبكي حقا انه رأه في كل اوقات غضبه اللى هذة حتى لوسيفر يخافة وبشدة .
عبدالعزيز : هو سافر امبارح ال....
زين : يچلي .
عبدالعزيز : يابيه احنا حتى من....
منصور : مشي انت ياعبدالعزيز مشي .
لم يكمل كلامه ليخرج الاخر بسرعة لينحنى منصور ويجلس بجوار الاخر لكن هو جلس على الارضية الباردة .
زين : يچلي يامنصور .
منصور بطاعة : يچلك ياولدي بس عمري ماسألتك على حاچة وبطاوعك لو امرتني ارمي نفسي في البحر هرمي بس.....
زين : خاني ... خان اخوه مع مرته عرفت ليه يامنصور .
منصور بهدوء : فكر ياولدي ان بعد الظن اثم انا خدتك عشر سنين عارف ان الچبل جسى جلبك بس مش كله ....
زين : طول عمري وانا بداري شياطين ومش عايزهم يطلعوا خاليهم يدوجوا عمل يدهم .
منصور : هتجتلهم .
تجاهله ليستوى على قدميه ويضع السلاح خلف ظهره ليتقدم خارجا يعرف وجهته جيدا اجل سوف يكمل مابدء .
-------------------------------

كريمة : بكفياكي يابتي متجطعيش جلبي عاد .
مريم بغضب : زين اتچنن كيف يعمل كده .
كريمة : طب اتكلمي اصرخي اعملي مابدالك بس بلاش السكات ده عاد .
نواره ببكاء مرير : ابوي .... ابوي ...ابوي .
سيدة بخوف : ياحچة زين بيه چه وعايز ست نواره .
تشبثت بها اكثر وازداد بكائها .
نواره بشهقات : لا لا اه والنبي لا مش عايزة امه مش......
كريمة : هدي هدي مش هيلمسك انا طلعاله مش هيجدر يلمسك هدي هدي مريم تعالى معايا وانتي خاليكي هنيه .
خرجت كريمة وورائها مريم ليدلفوا الى الغرفة يجدوه يجلس ويسند رأسه على يديه ليعتدل في جلسته يناظرهم بسخرية .
زين : انا طلبت مرتي .
مريم بغضب : يابچهتك ياشيخ مش مكفيك اللى عملته .
تجاهلها ليقف امام والدته ولم يقطع التواصل النظري بينهم بل زاده .
زين : فين مرتي يامه .
كان يضغط على كل حرف ولأول مره يناديها ب(امه) لم ينطقها ابدا بل كان دائما يدعوها ب(الحچة ) وهذا ماجعلها تبكي انتظرت ان يقولها اعوام وعندما قالها نطقها بسخريه لازعة اذتها واذت مشاعرها .
كريمة بقوة : بجيت شيطان چدك كسبني وحولك شيطان .
زين بسخرية : وانتي دا كله مكنتيش خابره ان چدي حولني بس تصحيح هو حولني لمسخ مسخ ياكريمة .
مريم بصدمة : زين دي ا...
كريمة : اطلعي يامريم .
مريم : يامه ا...
كريمة : اطلعي .
خرجت مريم لتتركهم وتكاد تقسم ان هناك وابل من الذكريات سينفجر الان .
زين : ركزي ياكريمة وانتي هتشوفي چدي ضحى بيا عشانكم عشان عيالك اللى في اول فرصة جتلوني .
كريمة بدفاع : انت مسبتكش ليه هو اللى خطفك منى هو ال....
زين : اضحكي على نفسك اكتر هى دي الاسطوانه اللى نيمتي بيها ضميرك .
كريمة بدموع : سألته كتير والله سألته .
زين بسخرية مؤلمه : سألتيه في الفترة اللى كنتي بتسألي فيها كنت بشوف العذاب الوان تعرفي كان بيعمل ايه اوريكي .
استدار ينزع قميصة لتشهق بفزع ودموعها تنساب على وجنتيها تدقق النظر في هذة الخطوط كأنها محفوره ليلتفت لها .
زين : فين مرتي .
كريمة : كانت هتموت ياز.....
زين : يبجى اطلع اچيبها انا .
هم بالخروج لتمسكه وتعيق حركته .
كريمة بترجي : عايز منها ايه سيبها .
زين : متطلبيش مني الرحمة عشان هى متجلش في حاچة بس الفكرة ان چدي ابتدى وهى نهتهى وجتلت اخر حاچة تميز اني بني ادم .
نفض يده ليتجه نحو غرفة كريمة وهى ورائه تترجه ان يتركها وشأنها دلف عينيه تبحث عنها كالصقر ليجدها متكوره حول نفسها بإحدى الزوايا وكل مايتقدم منها تضم نفسها اكثر ويزداد نحيبها ليقف امامها وينزل لمستواها مد يده ليمسك خصله من شهرها لتبتعد لكنه شد عليها بين يديه اكثر لتتأوه بألم .
زين : ينفع ارچع من برا ملچيش مرتي مستنياني هااا ينفع .
كان بكائها يقطع الروح لتنظر الى كريمة الوقفه بعجز وجودها مثل عدمها لتنظر له مره اخرى .
نواره بقوة يشوبها الخوف والرهبه الشديد : تفتكر ابوي وعلي هيسكتوا انا همشي من هنا وكلامك م.ااااه .
صرخت بألم عندما دوت على وجنتيها صفعه قويه لتتقدم منه كريمة .
كريمة : زين من مِتى والرجاله بيمدوا يدهم على الحريم دي الاصول .
زين : ومِتى الحريم هددت چوزاتها بس خاليني ارد عليكي لو ابوكي او علي عرفوا بردو مش هيجدروا يخدوكي مني وصدجيني هتزعلي من اللى هعملوا فيهم لو اعترضوا طريجي .
نواره : متجدرش .... متجدرش تعملهم حاچة .
زين بإبتسامة جانبيه : جربي وشوفي ورحمة چدي ابكيكي عليهم بدل الدموع دم وبالذات اللى اسمه علي هيتم ابنه جبل مايشوف النور .
انهى كلامه يجزبها من يدها تحت صراخها ووقعها الدائم قدماها لم تعد تتحمل اصبحت هشه للغاية وهو لا يبالي دلف للغرفة لبتركها تقع على الارض ويغلق الباب ليقابل عيني والدته الباكيه الراجيه اغلق الباب ليلتفت لها ولم ينبث ثانيه ليعد نفس السناريو نعم اعتدى عليها بنفس الطريقة الحيوانيه البشعة وهكذا مر عليهم شهر لم يترك مكان ولم يبحث فيه عن هذا المدعوا اخيه شهر مر وهى تعيش اسوء ايام حياتها والاسوء عندما يهاتفها والدها او اخيها وتدعي انها سعيدة ولا يشوبها شائبه .
هبه : مش خايفة يانواره ان زين يعرف انك چيتي وجعدتي معانا .
مريم بغضب : ملكيش فيه ياهبه خاليكي في حالك .
سحر : وهى عملت ايه عاد غلطانه عشان خايفة عليها ياجلبي روحي بتتجطع كل ماشوفها .
ابتسمت نواره بسخرية .
حسن بخوف وقلق اقترب من نواره يتحسس وجهها لتعبس بألم لكنها حاولت رسم ابتسامة .
حسن بدموع : هو زين بيضربك ؟
نواره : تؤ تؤ انا بس تعبانه بجالي كام يوم واتوحشتك جوي كنت فين عاد ؟
حسن : هنا بس كنت بخاف اچيلك كان في حد بيصرخ وزعيج وحاجات كتير وانا بخاف .
اخذته نواره بين احضانها ثواني ودلف زين للداخل وبجواره ثانيه هذا ..... انه عمرو !!!
--------------------------------
يتبع.....


Part22...
ساد صمت مريب الكل الجمته الصدمة بثانيه دلف زين وبجواره عمرو هيئته مزرية وجهه مليئ بالكدمات واثار دماء متجمده بأنفه واعلى عينيه اليمنى يعرج وواضح ان يديه مكسوره من ضمه لها لصدره لم تكذب هيئته شفت القليل من جرح روحها لكن تبا لو انقلبت الدنيا رأساً على عقب لن تسامحه ولن تسامح ز.... حتى اسمه اصبحت تبغضه لا تنكر احبته بل عشقته حتى النخاع واحترمته لكنه بعد ماكان نعيمها اصبح لعنتها نظراته جعلتها تكره روحها الظلم كلمه بسيطة لكن من عاشها سوف يدرك معناها الحقيقي .... ثواني وكان عمرو بأحضان ولدته يبكي ويتشبث بها مثل الاطفال وتبا لغريزة الام مهما فعل صغارها لا تستطيع رؤيه الاذى بهم .
كريمة ببكاء : زين ؟
زين ببرود : انا مسافر هغيب حولي ٦ او ٧ شهور .
عينيه لم تفارق عسليتيها لتستوي على قدميها ملتفته لتصعد ليوقفها صوته .
زين : لم ارچع هعجد على هبه دا لو وافجت .
تبا الحياة تثبت لها انه يوجد الاسوء دائما لم يؤلمها قلبها هى اصبحت تكرهه نعم تكرهه اذا لماذا يؤلمها قلبها هكذا ثواني لتستسلم لتلك الغمامه السوداء التي ابتلعتها لتتمنى لو انها تدوم .... وقعت لتلحقها مريم الواقفه بجواره بدقيقة كان يحملها بقلق ورعب يضعها في سيارته ليشق طريقه بأقصى سرعة وصل لأقرب مشفى بجواره ليحملها ويدلف ينادي عليهم بصوت جهور ليتجمع حوله الممرضين وضعها على السرير المتحرك ( الترول ) يتحرك معها خانته دمعه تبا حتى عندما مات جده لم يزرف دمعه واحده جلس على احد المقاعد رأسه بين يديه يفكر فكل الاحداث التي مر بها ثواني وخرج الطبيب ليهب واقفا والقلق يعصف قلبه .
دكتور علاء : اهدى يازين بيه مفيش حاجة تقلق .
زين : هى وجعت فچأة و...
دكتور علاء بضجر : دا العادي في الاسابيع الاولى بتحصل حاجات زي الدوخة والارهاق  و....
زين بأستغراب : الاسابيع الاولى ؟!
دكتور علاء: حضرتك متعرفش عموما مدام نواره حامل .
زين بصدمة : حامل !
دكتور علاء بعصبيه : ياريت يبقى في شويه رحمه عن كدا تعنيف حضرتك هيأثر عليها وعلى الجنين ومش بعيد تف.....
زين : اششششش .
اتجه نحو الغرفه ليدلف لكنه استوقفه .
دكتور علاء : زين بيه مينفعش دلوقتي احنا مركبنلها محليل هتخلص وتروح معاك .
نفض يده بعصبيه ليمسكه من تلابيبه والشرار يكاد يحرقة .
زين بغضب : امنعني تاني .
تركه ليسقط دلف للداخل متسطحه تغمض عينيها ودموعها تسير على وجنتيها بلا هواده تقدم منها ببرود تبا لو اتيت بشخص وسألته هذا هو نفس الانسان الذي كاد ان يقتله القلق منذ قليل لأقسم انه ليس نفسه جلس على مقعد بجوار السرير لتشهق بألم وهى على نفس حالتها .
زين : كنتي خابره .
اومأت له .
زين بسخرية : طب كنتي جوليلي .
نواره بإرتباك : انا مش هنزل الطفل .
زين : عشان كده مجولتليش .
لم تنبث بحرف ليعتدل في جلسته بغضب .
زين : انا هسافر بكرا خالي بالك منه .
انهى كلامه متجه نحو الباب ليخرج ليقف ثواني ويلتفت لها انحنى طابع قبله حنونه افتقدتها بجانب شفتيها .
زين بهمس : عمري ماهأذيه .
فتحت عينيها لتقابل غموض سوداويتيه .
نواره : جولتلي انك عمرك ماهتأذيني .
انهت حديثها تغمض عينيها مره اخرى لينهض تارك ايها حمم بقلبها .
نواره في نفسها : مبحبكش يازين مبحبكش انا بكرهك انتي بتكرهيه انتي حزينه عشان كسرك جدامهم بس مش عشان هيبجى مع غيرك .
--------------------------------

عمرو بغضب : ايه چابك ياوش المصايب انتي مش كفاي...
سحر بخوف : زين عرف باللى دار بيناتنا ؟
عمرو : لا مجولتش حاچة خوفت .
سحر : عرف مكانك منين ؟
عمرو : اه لجاني من ٤ ايام شوفت فيهم العذاب امال لو عرف اني اتبليت عليها هيعمل فيا ايه .
Flash back ..
عمرو بصوت مرتفع : حد يرد على اللى چبوني ... انتم  مش بتحدد معاكم و....
ابتلع باقي الكلمات عند دلوف ذاك لا يجد وصف يوصفه به عينيه وحدها تنم على جحيم لا اخر له ليطمئن قليلا بوجود حازم بجواره كأنه يعلم ان وجوده معه بمفردهم سوف ينتهي بكارثه .
عمرو بإرتباك وخوف : زين كيفك ياخوي والله اتوحشتك بجالي يامه مشفتكش بس زعلان منك ينفع رچالتك يچيبوني كده ويربطوني بس انا مسامحك انت اخوي بردك ولا ايه ياحازم .
واقف يتطلع عليه وبحق لو النظرات تقتل لمات الان استمع لحديثه اللعين يقول اخي ابتسامه جانبيه ارتسمت على ثغره ليتجه نحو هذه الطاوله يزيل ساعته ويرفع ساعديه ينظر لخاتم زواجة بسخرية وكره ليزيله هو الاخر .
عمرو ببكاء وخوف : والله يازين هى اللى عملت كده ورحمة ابوك انا راچل وعازب وهى حركت مشاعري بحركاتها انا كنت هجولك انها مش مظبوطه متلجش بيك ياود ابوي .
حازم بشمئزاز : وس*خ .
اتجه ليقف خلفه والاخر يراهن ان قلبه اصبح بقدميه انحنى ليهمس في اذنه كفحيح الافاعي .
زين : وانا اتوحشتك ياود ابوي يا خوووي .
End flash back ...
عمرو بدموع وغضب  : مسبش فيا حته ساليمه بس واللى خلج الخلج مانا سايب حجي وهرد الضربه اتنين .
سحر بحزن : يعني هو عايز يتچوز هبه من نفسه ؟
عمرو بإستغراب : وانتي ايه اللى محزنك مش ده اللى انتي رايداه من البدايه ؟
سحر بإرتباك : اكيد بس غريبه انه يسيبك بعد ٤ ايام بس .
عمرو : مخبرش بس هيعمل ايه اكتر من اللى عمله فيا  .
سحر : انا همشي ونبجى نتكلم بعدين .
------------------------------
(بعد خمسه شهور)
ملك بمزاح : المفروض افجس ميته عشان انا فرهدت .
مريم بضحك : تفجسي !
نواره بضحك : على حسب علمي بيبجى ٩ شهور فات سته يبجى فاضل تلاته .
ملك بتأفأف : اوفففف طب انتي فاضلك بردك تلاته صوح .
وضعت يدها على معدتها تتحسسها بحب .
نواره : لا انتي سبجاني بتلت اسابيع .
مريم بإرتباك : هو زين محاكاش معاكي يانواره .
نواره : لا عن اذنكم .
مريم : خلاص خاليكي انا خابره اني دبش و...
نواره بإبتسامه : مفيش حاچة انا بس تعبانه وعايزة اريح .
صعدت لتدلف لغرفتها وما ان اغلقت الباب لتجهش في البكاء تحتضن نفسها لتشعر بالامان حتى ولو قليلا .
نواره : احنا مش هنسامحه صوح انت هتجويني تيچي بس .
اتاها طرقات على الباب لتستقيم تزيل دموعها العالقه بعينيها وتهندم من نفسها لتتجه نحو الباب لتفتحه .
سيدة : ست نواره خيك استاذ علي تحت .
نواره بصدمة : علي اخوي تحت ! 
سيدة : بيجول رايدك في موضوع مهم .
خرجت لتذهب وتقابل اخيها خطواتها بطيئه لا تعلم ماسبب وجع قلبها فجأه .
نواره : علي .
التفت لها عينيه جعلت نبضات قلبها تزداد لا تعلم لما عينيها ملئتها الدموع ثواني لتدرك انها بين يدي اخيها هو يبكي مثل الاطفال .
نواره : علي مالك متخوفنيش ع.....
علي : ابوي ابوي يانواره .
نواره بخوف : ماله علي ابوي في ايه ؟
علي : انا چاي اخدك عشان تشوفيه .
-------------------------------
 (إطاليا _ ميلانو )
زين :Sono qui da cinque mesi e non ho consegnato ciò che volevo, Mark .
(انا هنا منذ خمسة اشهر ولم اصل لمرادي مارك )
مارك : Tu chiedi l'impossibile, Zain, ma non è il primo a lavorare tra noi.
(انت تطلب المستحيل زين لكنه ليس اول تعمل بيننا )
زين : Ascoltami bene Mark, apprezzo molto i tuoi sforzi con me in tutti questi anni, ma non essere sicuro che io sia qui.
(اسمعني جيدا مارك انا حقا اقدر مجهودك معي كل هذه السنوات لكن لا تطمن وجودي)
مارك بخوف : Zain, sono tuo amico, sai che ho bisogno di questo accordo.
(زين انا صديقك انت تعلم بحاجتي لهذه الصفقه )
استواى على قدميه يغلق سترته السوداء وعلى ثغره شبح ابتسامه .
زين بسخريه : Amico mio, non commerciamo giocattoli per bambini, commerciamo armi Hai un mese davanti, credimi, la tua ultima possibilità, approfittane bene, ciao ciao.
(صديقي نحن لا نتاجر بألعاب الاطفال بل نحن نتاجر بلأسلحة امامك شهر صدقني فرصتك الاخيره استغلها جيدا ياصاح وداعا )
خرج بهيبته القاتله وكأن الوقار عنوانه دلف لغرفته بأحد افخم الفنادق في مدينه ميلانو ليرمي بجسده على احد المقاعد امسك هاتفه ليفتحه تلقائي ظهرت صورتها وهى نائمه نعم كان يلتقط لها الصور وهى نائمه مرر ابهامه على ملامحها كأنه يرسمها اشتاق لها وللمستها شفتيها يعتقد انه ادمن طعمها ليقطعه رنين هاتفه .
زين : عملي الردي .
حازم : اتوحشتك ياجلبي كده تفوتيني لحالي .
زين : اخ لو ملك جفشتك وانت بتجول كده .
حازم : غشيم انا عاد وبعدين حتى لو جدامها متجدرش تتحدد معاي بحرف كنت سويتها .
زين : لسانك يازي**فر لمه احسنلك .
حازم : چي ميته ولا الجاعدة عچبتك انا خابر الحريم هناك بتنور .
زين : اديته مهله شهر .
حازم : ولو ملحجش ؟
زين : هقبل عرض دانيال .
حازم : ابجى عرفني اخر الاخبار .
زين : حازم هى ملك مبتحكيش معاك في حاجة .
حازم بخبث : حاچة ايه ياود عمتي ؟
زين : مانت خابر اه ياود خالي ليه اللف والدوران .
حازم بضحك : انت بردك اللى بلف وادور ماشي هى بخير على كلام خيتك والحمل بخير نسيت اجولك باركلي .
زين : ابوك هيتچوز .
حازم : لا لجيت عريس لامك .
زين بضحك : جالبك چايبك ايه اللى نسيت تجولهولي ؟
حازم : اختك في بطنها راچل .
زين : مبروك ونواره .
حازم : مرضيتش حد يدخل معاها .
--------------------------------
سعاد ببكاء : مين چابك هنيه يابوز الف....
على بغضب : ابوي اللى طلب ادخلي يانواره .
دلفت لتقع عينيها على جسده المسطح لتشهق وكأن روحها خرجت منها اتجهت نحوه لتجلس بجواره دموعها تنزل بلا هواده ليفتح جفنيه بتثاقل ويرسم على شفتيه البيضاء ابتسامة .
مصطفى : كنت خايف امشي جبل ماشوفك .
نواره ببكاء : متمشيش انت اللى بجيلي نمشي مع بع...
مصطفى : العمر جدامك اوعاكي ياضي العين تتمنى الموت الروح غالية يابت عزيزة .
نواره : انت اغلى مش هتسبني صوح اصلي انا هبجى لوحدي انا خابر انت بتعمل كده فاكر اني عحب زين اكتر والله ابدا انا احبك انت اكتر من روحي حتى اكتر من اللى بطني .
مصطفى بإبتسامة : ود ولا بت ؟
نواره بإبتسامة : ود هسميه مصطفى .
اومأ لها .
مصطفى : كان نفسي اشوفه .
نواره بغضب : متجولش كده  انت هتعيش وتشوفه عشان انت لو مش موجود انا مش هعيش ا....
مصطفى : اتوحشتها يانوارتي اتوحشتها ٢٥ سنه مشفتهاش ماصدجت اني هروحلها .
نواره : هكرهها لو خدتك مني هكرهها .
مصطفى بحزن : بس هى عتحبك جوي كمان .
نواره : بس انت بتحبها اكتر مني .
مصطفى : فاكره لما جولتلك انك اول مااتولدتي ودخلت شوفتك استغربت انا عملت ايه في حياتي عشان ربنا يرزجني بيكم جمر على سرير .
نواره : وبدر في يدي .
مصطفى بإبتسامة : وبدر في جلبي .
انهى حديثه يسحبها لتسكن احضانه تبكي بحرقه يربط على خصلاتها .
مصطفى : اشهد ان لا اله اللى الله وان محمد رسول الله ربنا يحفظك يابت جلبي .
ثواني وكانت يديه ترتخي على رأسها لتضع رأسها على قلبه لا يوجد نبض لنتظر له برعب .
نواره بهستريه : ابوي ابوي مصطفى فوج اتضحك على خابره زين فوج يلا فوج مصطفى مصطفى بو ... حبيبي حبيبي مصطفىىىىىىىىىىىىى...
--------------------------------
يتبع .....😭😭


الفصل الاخير من الجزء الاول )
Part23...
علي بغضب : محدش هيعتب الاوضة سيبوها حتى الحزن مستخسرينه فيها .
سعاد : هتطلع ياعلي مستنيه ايه ابوها وراح للي خالجه ليها بيت و.....
علي بهدوء مرعب : وده بيتها بردك يام الرچاله .
سعاد بقوة : ملهلش بيوت عندينا بيتها مترح مايكون چوزها اه نسيت چوزها اللى مچاش يعزي ولا حتى سأل على مرته واللى في بطنها .
اقتربت منه لتردف .
سعاد : عايزة اتحدد معاها شوي وهسيبها ان شالله تعد العمر كله .
علي : ماشي يامه بس اوعاكي اوعاكي تديجيها هى منجصاش حديت فارغ .
ابتسمت له بسخرية لتعبره وتدلف تغلق الباب خلفها تنهدت تطالع هذا المستلقية بنظرات غريبة ثانيه لا يعقل هل هذة نظرات شفقة ولكن لما لا هى ترى امامها جسد بلا روح مستلقيه على الفراش ترتدي احدى ملابس والدها تحدق بالسقف بعجز عينيها صحراء فارغه تتصل بيدها اليسرى ما يسمى ال( كانيولا) لتتغزى هى وطفلها تمتنع عن الطعام منذ وفاته هى حتى لا تتحدث لا تبكي لا تصرخ يعاملوها كالطفله حقا لولا وجود ليلى بجانبها لرقدت بجوار والدها حتى الاستحمام تساعدها فيه ليلى تعاملها كاطفلة مر على وفاته اكثر من شهر وهى على نفس حالتها اقتربت من الفراش لتتسطح بجوارها ثواني واجهشت في البكاء .
سعاد بضعف شديد وألم : ليه محبنيش لو طلب عيني مكنتش هتغلى عليه ليه حبها هى حلوة انا عارفة بس انا كنت احلى ولا يكنش حبها عشان حديتها مش ذنبي اني صعيديه مبعرفش اتحدد كيفهم انا مكرهتكيش يانواره عمري ولا حتى كرهت امك انا كرهت نفسي عشان محبنيش كرهت لما كان في حضني وبينده بأسمها كرهت اللمعه اللى بتيچي في عينه لما بيشوفها ولا حتى يچي اسمها في ودانه كرهت مچيها في احلامه .... كنت فاكره لما تموت هينسى بيجولوا اللى بعيد عن العين بعيد عن الجلب ماتت وبعدت عن العين بس مبعدتش عن الجلب .
انهت كلماتها بشهقات عاليه والاخرى لم تتحرك انش واحد لم يرف لها جفن حتى لم تستوعب حقيقه انه رحل حقا رحل عنها شهر لم ترى وجهه لم تسمع صوته لكن لا هو معها بجوارها تتحدث معه يأتي كل ليله يربط على خصلات شعرها بحنان كما كان يفعل وهى صغيرة حقيقه لا تجهلها هو لم يمت هو معها .
------------------------------
(إطاليا _ نابولي )
زين بإبتسامة : Sapevo che meritavi un'altra possibilità, Mark
(كنت اعلم انك تستحق فرصة اخر مارك )
مارك بإمتنان : Non so davvero come ringraziare il mio amico per avermi salvato dal fallimento.
(حقا لا اعلم كيف اشكرك صديقي انقذتني من الافلاس )
زين : Non ho fatto niente, ti ho dato una possibilità e tu eri l'uomo importante che tipo
(انا لم افعل شئ اعطيتك فرصة وكنت رجل المهم ماهى الانواع )
مارك : Ho anche chiesto un gruppo delle armi più belle, guidato da Britta.
(كما طلبت مجموعه من اروع الاسلحه ويترأسهم بريتا)
زين : Quando torna la consegn?
(متى معاد التسليم )
مارك : Dopo tre settimane sarai in Egitto, l'importante è smetterla di parlare di lavoro e visto che ho finito vorrei invitarti a una festa prima di partire.
(بعد ثلاثة اسابيع ستكون في مصر المهم كفاك حديث عن العمل وبما اننا انتهينا اود دعوتك على حفلة قبل رحيلك )
زين بإستغراب : una festa ?
(حفلة)
مارك : Sì Samuel ha aperto un nuovo club e mi ha invitato e ha anche invitato te sei sicuro di venire amico ci sono puttane oooh ci divertiremo davvero
(نعم صامويل افتتح ملهى جديد ودعاني وايضا دعاك سوف تأتي بالتأكيد يارجل هناك عاهرات اووووه سنستمتع بحق )
استقام ليتحدث بسخرية .
زين :Sei una puttana Mark
( انت عاهر مارك )
خرج تاركا خلفة صوت ضحكات هذا الايطالي ليخرج هاتفة يجري اتصال .
حازم بجدية : لسه فاكر بجالي شهر بحاول اوصلك .
زين بإستغراب : خابرك ايه عاد ؟
حازم : مفيش بس جلجت عليك .
زين : كنت مشغول الفترة اللى فاتت .
حازم : هتيچي ميته ؟
زين : بالكتير بعد بكرا .
حازم بوهن : تمام توصل بالسلامه .
زين بقلق : حازم ملك چرالها حاچة ؟
حازم : لا ملك زينة وامك واخواتك الكل بخير .
زين : ونواره ؟!
حازم : بكرا تيچي وتعرف .
زين بقلق : حازم نواره صابها اذى اللي في بطنها ب....
حازم : تعيش انت في الحچ مصطفى .
زين بصدمة : الحچ مصطفى !
حازم : ايوه بجاله شهر حاولت او....
قطع الخط ليهب واقفا يتجه لمكتب مارك دلف حتى دون ان يطرق الباب .
زين : Mark, devo andare oggi, trovami un aereo
(مارك يجب ان اسافر اليوم جد لي طائرة )
مارك بصدمة : In data odierna
(اليوم)
زين بغضب : Mark, trovami comunque un aereo, ho una situazione di emergenza davanti a te da mezz'ora
(مارك جد لي طائرة بإي شكل لدي ظرف طارئ امامك نصف ساعة )
--------------------------------

كريمة بحزن : يابتي مش كفاية كده شهر جاعده هنيه ليكي بيت .
ليلى : ودا بيتها بردك ياخاله.
كريمة : خابرة بس يفيد بإيه جعدتها هنيه وبعدين انا خايفة عليها بجالها شهر عايشة على الادوية .
ليلى بحزن : ابوي جطع فينا كلنا وانتي خابره معزته عند نواره .
كريمة : مجولتش حاچة بس لازم يبجى ليه اخر حتى عشان اللى في بطنها انتي كده بتأذيه يابتي .
علي : سيبيها فتره .
التفتوا لعلي الواقف امام الباب بحزن ينظر لاخته حقا هى ليست معهم هى بعالم اخر فاق على صوت كريمة .
كريمة :جعدتها في الاوضه دي هى السبب ولبسها لحاجات ابوها مش هتخرجها من اللى هى فيه لازم تفوت كل دا الحياة هتنسيها .
علي : تبجى ترچع لما زين يرچع بالسلامه .
كريمة بحرج: معلش ياولدي احنا مش عارفين نوصله انت خابر معزت الحچ عند زين .
علي بلامبالاه: الغايب حجته معاه ليلى عايزك .
اومأت له ليغادر استأذنت لتسبقه وما ان دلفت اختنقت حقا روحها تنهش اهذا حبيبها انه يمتلك من العمر ٢٩ عاما لكن والله من يراه يقسم انه انهى عقدة الرابع عينيه مأمنها اصبحت فارغة وفات والده قسم ظهرة الى نصفين تقدمت منه لتجلس بجواره على الفراش .
علي : خالي بالك من نواره ياليلى .
ليلى : نواره في عيني بس انت اللى تعبان .
علي بإبتسامة : انا بخير متشغليش بالك فين ن....
ليلى : انا خابره انك تعبان لما اتچوزتني جولتلي فرحنا هيكون واحد وكمان حزننا انا مشفتش منك غير فرح بس انت مش عايز تشارك حزنك مع.......
قاطعة بقبلة بث بها كل مشاعره حزنه ضعفه قله حيلته فصلها بعد عدة دقائق ليسند جبهته على جبهتها اختلطت انفاسهم ليهمس امام شفتيها .
علي بوهن : تعبان ... تعبان جوي ياليلى .
ليلى : اطلب عيني ياضي العين لو هتريحك .
علي : عايزك ياليلى .
ليلى بإبتسامة ناعمة : اتوحشتك .
-------------------------------
مريم بلوم : كيف تفوتيها يامه وتطاوعيهم .
كريمة : اخوها جالي فوتيها كمان شوي اه لحد زين مايرچع .
محمد : هى لساتها مبتتكلمش ؟
كريمة بحزن : لساتها ياولدي كانها في عالم لوحدها ربنا عالم باللى بيها .
حسن : ياچدتي عايز اشوفها .
كريمة : اخدك معاي المره الچايه يلا اطلع نام الوجت راح خديه يامر.....
سيدة : حمدلله على السلامة يابيه والله البيت نور .
وقفوا ليلتفت الكل ليقابلوا زين اعتلت الفرحة وجه هبه لتبادر بقولها .
هبه : زين حمدلله على السلامة .
كريمة : زين مجولتش ليه انك چي ووصلت ميته .
تجاهل حديثهم ليتركهم خلفه ويصعد على الدرج بقلب يخفق اتجه نحو غرفتة اما بالاسفل كانت الصدمة هى عنوانهم .
سحر بخبث : وه عيب عليه يفوتنا كده واحنا بنتحدد معاه والله عيب دا حتى محترمش اخوه الكبير ولا امه .
مريم بغضب : بكفياك ياسحر متولعهاش .
سحر : وانا جولت ايه غير الحج هو محترم حد چه وطلع طوالي ولا كنه عايش مع ناس .
مريم : اكيد في ح....
احمد بغضب : عندها حج بتدافعي عنه ليه هو معبر اي حد .
عمرو بخبث : الله يسامحه چدك هو اللى عملها فينا لو مكنش كتب كل حاچة ليه هنجول ايه متجوزش عليه اللى الرحمة .
كريمة بقوة : بكفياكم حديت ماسخ .
زين : خاليهم يكملوا عايز اسمع .
التفتوا اليه ومعالم الرعب ترتسم على وجوههم تلك الابتسامة الجانبيه نظراتة الساخرة القاتله .
محمد : خلاص يازين محدش كان يج...
اشار له بيده ليتوقف عن الحديث اغمض عينيه ثانيه ليفتحهم وليته لم يفعل .
زين : عايز اسمع رأي اخواتي فيا يلا اول حاچة اني مبحترمش حد والتانيه كانت كانت ايه اه اني چدك ذلكم ليا ايه تاني عايز اسمع .
كريمة : خلاص ياولدي متعملوهاش حكاية .
زين بهدوء : هو خلاص فعلا مرتي فين ؟
مريم : في بيت ابوها .
اومأ لها ليتجه نحو الباب ليوقفة حسن .
حسن : زين ابو نواره مات وهى مبجتش جاعده هنيه .
انحنى ليوازية امسك يده .
زين : عارف بس حكاية انها مبجتش عايشة هنيه مكنتش اعرفها .
حسن : انت هتروح تچيبها .
زين : هروح اچيبها .
حسن بحماس : هستناك مش هنام .
زين بإبتسامة : لع نام وشوفها بكرا 
اومأ ليستوي زين على قدميه وقف امام اخيه احمد ينظر له ببرود تخطاه ليخرج الى وجهته .
--------------------------------
سعاد : علي ياعلي .
فتح باب غرفته ليطالعها بإستغراب .
علي : خير يامه في حاچة ؟
سعاد : زين تحت ومفيش حد من خواتك تعالى شوفوا .
علي : طب يلا بلاش نسيبه .
واقف في الرواق بهدوء عكس مايشعر به من جحيم داخلي افكار تقتلة كيف حالها بالطبع حزنت ...حزنت يالا السخرية قاطع افكاره صوت خطوات التفت ليجد علي يتجه نحوه مد يده ليلتقطها زين .
زين بأسى : ربنا يرحمة .
علي : يارب اتفضل .
زين بإعتراض : لا الوجت اتأخر بس عايز حد يدي خبر لنواره عشان ترچع معاي .
علي : طب ماتسيبها كمان يومين .
زين : لا معلش كفايه كده واسف اني چيت متأخر بس الخبر لساته واصلي .
سعاد : ثواني هچهزها واچيبها .
علي بغضب مكتوم : امه !
سعاد : ياولدي راچيلها ورايدها هنمنعه .
زين : علي ميجصدش ياخاله شوفي انتي نواره وانا مستني .
صعدت الدرج لتتجه نحو باب الغرفة فتحته لتتجه نحوها توقظها فتحت عينيها بإستغراب لتتحول للبرود والفراغ  .
سعاد : چهزي حالك چوزك تحت چى يخدك .
اجحظت عينيها لتمسك يدها تحرك رأسها بعشوئيه لتنفض يدها .
سعاد بشر : اسمعي خمس دجايج وتكوني چهزه انا استنيت عليكي عشان علي بس خلاص واسكان على الحديت اللى جولتهولك انسيه وياريت منشوفش وشك تاني .
اخفضت رأسها بقهر لتخرج الاخرى وما هى اللى ثواني وكانت تقف امام باب الغرفة ليقابلها علي بعلامات حزن واضحة انحنى ليطبع قبله على جبينها .
علي : لو مش عايزة تمشي معاه انا همنعهم .
اومأت له بالرفض ليمسك يدها ليهبط ليستقيم الاخر دقات قلبه تكاد تتخطى الحد الطبيعي هى تخطتها من الاساس استغل كل ذره قوة به كي لا يأخذها بين يديه وبنفس الوقت الغضب يشتغل بداخله هى حتى لم تنظر له .
زين في نفسه : اهدى يازين اهدى .
وقفت امامه ليمد يده لها لتمسكها لكنها تراجعت بخوف ظنن منها انه سوف يعنفها .
علي بإستغراب : في حاچة يانواره .
زين : مفيش بس تلاجيها زعلانه منى انا هعرف اطيب خاطرها .
امسك يدها ليخرجا بعد ان استأذن منهم صعدوا السيارة ليكون الصمت عنوانهم .
--------------------------------
دلفوا الى الغرفة عند وصولهم يحمد الله انه لم يجد احد لم تعطيه اي اهميه لتدلف الى المرحاض بلامبالاه كي تغتسل جلس على احدى المقاعد خرجت بعد عدة دقائق تلف حولها احدى المناشف تاركه شعرها ينسدل يقطر ماء لترسم لوحة تنافس اعمال اعتق الرسام كانت مثيرة بحق حتى مع بروز معدتها التي اتضحت لاتمامها شهرها السابع استقام  ليتجه نحوها وقف خلفها وهى تجفف خصلاتها وضع يده على خصرها من الجهه اليمنى انحنى ليستنشق عبيرها كالمدمن التفتت له بعيون ميته .
زين : هو في مكا....
لم يكمل كلامة من هول الصدمة ابتعدت عنه لتزيل المنشفه من عليها .
نواره بدموع : خد اللى انت چيتني عشانه .
زين بصدمة : نواره !
نواره بوهن : انا مش حمل مناهده ومبجاش ليا حد اعمل مابدالك .
زين بغضب : هعجد على هبه بعد اسبوع .
اومأت له لتنحني وتلتقط المنشفه لتفلها حولها لكن يده منعتها نظرت له بإستغراب ليبادلها بسخرية .
نواره : ايه ! 
انحنى ليهمس لها بسخريه .
زين : خاليكي جد كلمتك .
------------------------------
مر عليهم اربعه ايام البيت في حاله برجله الحزن يغيم على معظمهم والبعض الاخر يكادوا ان يطيروا من الفرحة ثلاثة ايام تبقت على عقد قران .
مريم بحزن : كيفك يانواره ؟
نواره بإبتسامة : كل يوم عتسأليني انا بخير يامريم .
هبه : عايزاكي معاي النهارده ياسحر .
سحر : ليه ؟
هبه : عشان نشوف الفستان زين جالي اختاري اللى انتي رايداه وميهمكيش .
كريمة بغضب : احنا على الوكل مش عايزة اسمع نفس .
محمد : خلاص ياعمه اهدي فين زين ليه منزلش ؟
زين :  انا هه .
اتجه ليجلس بمكانه وبجواره والدته والجانب الاخر نواره .
زين : صباح الخير .
لم ينبث احد بحرف ماعدا هبه وسحر واحمد ليبتسم بسخريه على موقفهم .
نواره بألم : اه اه اوففف .
كريمة بقلق : مالك يابتي ؟
نواره : مفيش بس تعب بسيط .
مريم : نكشف النهاردة .
نواره : ملهاش لزو اهههه اهه .
تجمعوا حولها بقلق .
نواره ببكاء : بولد بولد بولد الحقني يازي اههههه .
-----------------------------
ترجل من السيارة يحملها بين يديه ليدلف الى مشفى .
ممرض ١ : خير خير .
زين : مرتي بتولد انچز شوفلي زفت دكتور .
دكتورة مي : ممكن تحطها هنا هى في الشهر الكام .
زين : لساتها في السابع .
دكنورة مي : ولادة مبكره سالم جهز اوضه العمليات اهدى وكل حاجة هتبقى تمام .
دخلت غرفة العمليات مر اكثر من ٥ ساعات حتى فقد عقله كاد ان يقتحم غرفة العمليات اكثر من مره لكنهم سيطروا عليه حتى خرجت الطبيبه ليجتمعوا حولها .
-------------------------------
يتبع...


Part24...
ترجل من السيارة يحملها بين يديه ليدلف الى المشفى .
ممرض١: ايه ياچدع انت داخل زريبه .
زين بغضب : بعد عن وشي وشوفلي زفت دكتور .
ممرض١ بإرتباك يشوبه الخوف :  انت مين عشان تتحدد كده وطي ص....
زين : يمين بالله ابكيهم عليك دم بعد عن وشي وغور ..
دكتورة مي : ايه اللى بيحصل هنا ده ؟
زين بعصبيه : نشوف ايه اللى بيحصل ونفوت مرتي اللى بتموت .
دكتورة مي : طب اهدى سالم راضي انقلوها لأوضة الكشف وحضرتك ممكن تحكيلي اللى حصل .
زين بغضب وصوت جهور : مرتي بتولد اجولك ايه ؟
دكتورة مي بخوف : طب ماشي هى في الشهر الكام ؟
زين : لساتها في السابع .
دكتورة مي : تمام ولاده مبكره سالم جهز اوضة العمليات اهدى وكل حاجة هتبقى تمام .
دلفت الى غرفة العمليات مر اكثر من ٥ ساعات حتى فقد عقلة كاد ان يقتحم غرفة العمليات اكثر من مرة لكنهم سيطروا عليه ... جالس على احد المقاعد يسند رأسه على الجدار خلفه يغمض عينيه بوهن الكل حوله تقدمت منه كريمة لتجلس بجواره وضعت يديه بين يديها .
كريمة : ياولدي ان شاء الله ربنا مش هيورينا فيها شين ولا للى في بطنها .
زين : خمس ساعات العملية كلها بتاخد بكتيرها ساعة .
كريمة : ان شاء الله خير ان شاء الله .
قاطع حديثة خروج الطبيبة هب واقفا متجه نحوها .
دكتورة مي : الف مبرو..
زين : هى ..
دكتورة مي بإبتسامة : هى بخير والولد بخير بردوا بس هيفضل في الحضانه يومين .
كريمة : هو ولد ؟
دكتورة مي بإستغراب : ايوه ولد تقدروا تشوفوها بعد ماتفوق من البنج .
تحركت خطوتين لتلتف له .
دكتورة مي بمزاح : عالفكره لازم تعاقبها لما تفوق مكانتش مساعداني خالص دا غير انها كانت مستسلمه جدا .
قالتها بمزاح لا تعلم كيف وقعت عليه كاصاعقة اكرهت حياتها بسببه حقا كادت ان تؤدي بحياتها وحياة طفلهم لنفورها منه .
--------------------------------
كريمة بإبتسامة : حمدلله على السلامة ياغالية .
نواره بوهن وضعف شديد : فين ؟
مريم : في الحضانة .
نواره بخوف : في حاچة ؟
كريمة : اهدى يابتي يومين بس وهيخرچ .
نواره : انا عايزة اشوف...
زين : مش دلوجتي .
التفتوا اليه يقف امام الباب شكله مبعثر كأنه كان في حرب كان يتنفس بسرعة وعينيه حمراء وهو يرمقهم ببرود شعره الفحمي مبعثر والعروق بارزة من عنقه ويديه من يراه يقسم انه هالك اتجه نحو احدى المقاعد ليجلس لم يجرؤ احد على سؤاله عن حالته عدة دقائق لم ينبث احد بحرف حتى تكلم .
زين : روحوا انتم .
مريم بإعتراض : مينفعش نفوتها ياخوي .
كريمة : يلا يامريم نيچي بعدين يلا همي .
اومأت لها خرجوا لكنها قبل خروجها رمقته بنظره محذرة ليقابلها بنظره ساخرة .
زين : عامله ايه ؟
----------
وقف ليتجه نحوها انحنى واضع قبله حنونه على جبينها .
زين بهمس : هانت يومين وكل حاچة تنتهي .
نواره : هسميه مصطفى .
زين بإبتسامة : نسميه مصطفى .
نواره : هنخرج ميته ؟
زين : يومين  .
نواره : متأجلش فرحك .
زين : مكنتش هأجله .
نواره بسخرية : كيف جلبي مشفش السواد اللى فيك ولا صوح انا لو راجل هعمل اكتر من كده مرتي خانتني ومع مين اخوي .
زين بضحك : عشان تعرفي اني رحيم جلبي ابيض . 
انهى كلامه وسط استغرابها ليجلس مكانه مره اخرى وظلوا على نفس الحاله هو يرمقها بنظرات لم تستطيع تفسيرها .
--------------------------------
سحر بملل : عتبكي ليه عاد ؟
هبه ببكاء : اكيد هيأجل الفرح عشان الست هانم هى عملت اكده عشان ميتچوزنيش .
سحر : يخبر انهاردة بفلوس بكرا يبجى ببلاش .
تقدم منهم عمرو وعلمات الشماته تعلو ملامحة .
عمرو بسخرية  : مالها دي اتبكي ليه لتكونش خايفة على درتها  .
هبه بغضب : ملكش صالح وبعدين هو هيطلجها وانا بس اللى هكون مرته .
سحر : خلصنا لما يچي نسأله .
زين : الفرح في معاده .
وقفت متجه نحوه بحماس شديد تزيل دموعها .
هبه بفرحة : زين چد ه....
زين : اشششش چي تعبان .
حازم بفرحة : مبروك .
لم يلتفت له .
زين : بس ياحازم .
حازم : وه متتكبرش علينا شهر ويشرف عويس .
ملك بصدمة : عويس جولتلك مليون مرة مش هسمي ابني عويس انا .
حازم : يابت افهمي عويس حازم غريب علام والنعمة اسم سنيمائي .
ملك : زيييين .
زين  : ايه چابكم .
ملك بعبوس : مش عايزني اچى شكرا جوي ياخوي.
حازم بخبث : جولتلك هما رموكي .
ملك : چد يازين عموما انا چيه عشان مريم هى اللى جالتلي عدي علي عشان نمشي لنواره غير كده مكنتش عتبتها .
حازم : هتبكي ليه عاد احنا بنهزر .
ملك بدموع : كان لازم تچيبوا واد اچوز ابني لمين هاا .
حازم بصدمة : انتم لازم تدوني فلوس على البلوه دي .
زين : انت اللى اتحنچلت .
ملك : هتسميه ايه ؟
زين : مصطفى .
ملك : ربنا يباركلكم فيه .
سحر بخبث : چيبتي ايه لفرح هبه وزين ياملك .
ملك بضيق : انا رايحة اشوف مريم احسن اطج .
--------------------------------
(بعد ثلاثه ايام ) 
مريم بضجر : انا هطج اخوي اتچن اكيد .
ملك : اللى اتچن اكيد عاملوله سحر .
نواره بهدوء : انا تعبانة .
ملك : احنا عكينه صوح .
نواره : لا يلا انزلوا عنديكم فرح يلا .
مريم : انا هروح اوضتي واسيبك ترتاحي يلا ياملك .
خرجوا لتقف بوهن تتقدم من النافذة ابعدت الستار قليلا لتلمحة واقف يستقبل الضيوف بإبتسامة لم تنبث فقد دموعها شقت طريقها على وجنيها ام الاخرى حقا ابدع في تمثيله رفع رأسه ليجدها رغم المسافه بينهم اللى انه شعر بدفئ دموعها رغم الاصوات العاليه من حوله سمع شهقاتها لم يحتمل استأذن ليصعد لها ثواني وكان بالغرفة اخذ نفسا عميقا يرسم البرود دلف ليجدها وقفه بمنتصف الغرفة .
زين : چيت ادخل ال...
نواره بدموع : زين تعالى .
تقدم منها امسكت بيده ليطالعها بإستغراب اخذته معها نحو الفراش جلست عليه حركت يدها على الفراش بجوارها .
زين بسخرية : دلوجت !
نواره : عايزاك تخدني في حضنك شوي بص شوي صغيرين وارچع تاني لفرحك لضيوفك .
دقائق مرت عليهم صراع داخلي يفتك به لكنه استسلم في النهايه ليتسطح بجوارها توسطت صدره اخذت يده تلقائيا تتوغل بين خصلاتها .
زين : مصطفى نايم .
نواره : اممممم شبهك .
زين : بالعكس مفيهوش مني حاچة نسخة منك .
نواره : اول مره اعرف ان نظرك ضعيف .
زين بإبتسامة : لساته صغير ملامحة هتتغير .
ابعدت رأسها ليكون بمستواه انفاسهم اختلطت رفعت يدها تلامس فكه لحيته .
نواره بهمس : العيون مبتتغيرش .
زين : بحبك .
نواره : وانا بكرهك .
زين بإبتسامة : كدابه .
--------------------------------
احمد : حازم عايزك .
حازم : ايه يا احمد ؟
احمد : فين زين المأذون چي في الطريج ؟
حازم بإستغراب : معرفش كان هنيه .
احمد : اتصل عليه وانا هشوف الناس .
اخرج هاتفه ليطلبه وماهى اللى دقائق حتى اتاه الرد .
حازم : انت فين يازين ؟
زين : نازل .
اغلق الهاتف يتأفأف بضجر واقف امام المرآه .
زين : اشيل الزفت دا بإيه عاد ؟
نواره بضحك : وانا مالي .
زين : اضحكي اضحكي من ميته بتحطي حاچة على وشك .
نواره : جالي مزاج احط روچ احمر مجولتلكش اعمل حاچة .
زين بسخرية : عايزاك تخدني في حضنك .
نواره : في الحمام غسول للوش هيشيل كل حاچة .
دلف للمرحاض ثواني وخرج ليقف امام المرآه يهندم ملابسه .
زين : انا نازل .
نواره : تعالى بوس مصطفى .
زين : مش و....
نواره : عشان خاطري .
زفر بحنق ليتجه نحوه انحنى يتلمس يديه طبع عليها قبله واخرى على وجنتيه واخرى واخرى استقام .
زين : لازم انزل ارتاحي انتي .
خرج لتجهش باكيه شهقاتها جعلت صغيرها يستيقظ واخذ يبكي كأنه يواسيها لتأخذه بين احضانها . 
نواره : هتوحشك .
---------------------------------
انعقد القران واقيمت ال(زفه ) لتصعد هبه الى الغرفة تنتظر زوجها دقائق وسمعت الباب يفتح ويغلق التفتت بسعادة لترفع عينيها وهنا كانت الصاعقة .
هبه بصدمة : عمرو !!
عمرو بسخرية : زوجتي المصون .
---------------------------------
يتبع ....


مين موجود انزل الحلقه الاخيره من نواره الزين

تم التعديل
رمضان♥️🌙 

" اللهُم حقق لنا ما نتمني و يسر لنا أمورنا و أجعلنا نطمئن بقدوم فرجك قريبا ".
Part25..(الأخير)
هبه بغضب هستيري : اتچنيت كيف تيچي هنيه زين يازين ز....
عمرو : متصدعناش بجى فاكراني هموت عليكي .
هبه : برااااااا زين لو چه ولجا...
قاطعها صفعة دوت على وجنتيها لتفقد توازنها انحنى يمسك بفكها بقوة ألمتها .
عمرو بشر : اسمعي زين مش مرت عمرو علام اللى تچيب سيره راچل تاني على لسانها لو انتي بتكرهيني جراط انا حتى ال٢٤ مش هيكفوا كرهي ليكي وجرفي منك .
هبه ببكاء : هو معملش كده اكيد في غلط .
عمرو بسخرية : لا عمل بس تصدجي اول مره اعرف ان اخوي بيعزك كده دفع فيكي كتير جوي .
طالعته بإستغراب .
Flash back ...
اوقف سيارته ترجل منها ليقابله يستند على سيارته السوداء اقترب منه وبرأسه الف سؤال اعتدل في وقفته .
عمرو : في حاچة يازين جايبني على مالى وشي ؟
زين : اتفاج .
عمرو بإستغراب : اتفاج !
زين : منغير من مط في الحديت هتعجد على هبه .
عمرو : ثانيه كيف يعني مش فاهم ؟
زين : النهاردة فرحك على هبه يعني انت اللى هتتچوزها مش فاهم ايه .
عمرو بصدمة : مين دا اللى يتچوز ... انهاردة فرحك انت طالما انت مش عايز تتچوزها عملت كل ده ليه ؟
لف يده حول عنقة جاذبا اياه نحو السيارة ليصتدم ظهره بسطح السيارة الامامي .
زين بغضب : صدجنى انا كده رحيم جوي اللى عملته ديته الموت عندي لولا كلمه الاخ جتل اخوه كان زمانك بتونس چدك في چهنم .
عمرو بإرتباك يشوبه الخوف: بدل متتشطر علي شوف مرتك اللى مدور....
اسكته بصفعة تالتها اخرى واخرى حتى كاد ان يقسم انه فارق الحياة توقف عن صفعه ليغمض الاخر عينيه بألم انحنى هامسا بأذنه .
زين : مرتي ضفرها برجاب صنفك متخيل لو مكنتش عرفت الحجيجة كان زمانك فيك النفس فاكر اربع ايام هيشفوا غليلي ويخلوني اعف عنك .
انهى كلامه ملقي اياه على الارض ليكمل بهدوء عكس ماكان عليه من ثانيه .
زين : هديك نصيبك في الورث .
لمعت عيني الاخر ليكمل  .
زين : بس بعد ماتمضي على عجد الچواز اسبوع بالكتير ونصيبك على داير مليم هيكون في حسابك  .
عمرو : موافج .
زين بإبتسامة جانبية ساخرة : اچهز ياعريس .
انهى كلامه يصعد سيارته تاركه بعالم اخر  .
End flash back ..
--------------------------------
حازم : اختك هتجتلني عشان مجولتلهاش .
زين : تعمل اللى هى عايزاه .
حازم : وانا هلاجي بختي معاك ... زين انت عرفت منين الحجيجة محكتليش .
زين : حسن .
حازم بإستغراب : حسن ؟!
Flash back..
كان يطلع على احدى الملفات ليشعر بحركه يعلم مفتعلها جيدا .
زين : تعالى ياحسن .
رفع نظره عندما لم يستقبل ردا ليطالعه بإستغراب .
زين : مالك ؟
حسن بخوف : هتضربني .
زين بصدمة : اضربك ! 
اومأ له ليردف .
حسن : زي مابتضرب نواره .
زفر بحنق ليردف .
زين بهدوء : تعالى ياحسن تعالى .
تقدم منه حتى وصل اليه اخذ من يده مايحمله امسك به رافعا اياه ليضعه على مكتبه .
زين : اوعاك تخاف مني انا زين صاحبك واسكان على موضوع نواره هى غلطت غل....
حسن : معملتش حاچة .
زين : انت صغير مخبرش حاچة .
حسن : لا انا خابر كل حاچة وبجولك نواره معملتش كده عمتي سحر لما لجتني بعيط عشانها وريتني الفيديو .
زين بغضب حاول كتمه : تمام اديك شوفت وعمتك حسابها معاي بعدين .
حسن : ابوي چابلي الكاميره دي لما سافر مكنتش عارف اشغلها كيف اديتها لنواره وهى شغلتهالي ولم زهجت كنت عايز اجفلها ومعرفتش روحت ادور على نواره ولما روحت المطبخ شوفت ...
زين بلهفه : شوفت ايه ياحسن .
حسن بإرتباك : شوفت خالي عمرو بيحضن نواره وهى كانت بتتكلم معاه ولما لفت كانها شافت عفريت وجعدت تزعج وتضرب فيه حتى مسكت سكينه وكانت هتضربه بيها .
زين : متأكد انك شوفتهم ياحسن ؟
حسن : ايوه والله شوفتهم حتى الكاميره لما رجعت اللى فيها لجيت حته والباجى صوت عشان كنت ماسكها غلط .
زين : هاتلي الكاميره .
اومأ له بطاعة ليخرج سريعا ليحضر دليل برئتها .
End flash back ...
حازم بصدمة : حسن !!
زين بسخرية : هتفضل مندهش كده كتير .
حازم : يوضع سره في اضعف خلجه .
زين : يلا بينا .
حازم : زين اخر سؤال ليه مجولتش لنواره .
زين : اذيتها اوي ياحازم محبتش اجولها اسف غير لما تشوف اللى اذوها بيتعذبوا ويدوجوا من نفس الكاس .
حازم : انت مش هتسكت لحد كده صوح ؟
زين بإبتسامة جانبيه : يلا ياحازم .
--------------------------------
كريمة : سيدة طالعي لنواره واكلها واكدي عليها تاخد الدوا .
سيدة : امرك ياحچة .
كريمة بإستغراب : حد بيصرخ ؟!
سيدة : ايوه ياحچة الصوت چي من فوج .
استقامت على قدميها .
كريمة : شوفي چي منين .
سيدة بخجل : دا بينه چي من اوضة العرسان ياحچة .
كريمة بضجر : يكش زين يجطم رجبتها .
زين بسخرية : وزين ماله ياحچة .
التفتت له بصدمة .
كريمة : زين !! امال مين ...
قاطعهم صراخ عالي تالاه نزول هبه بشكل مزري وجهها ملطخ بالدموع التي رسمت خطوط سوداء بسبب زينتها شعرها اشعث حتى فستانها اصبح مهتري فور روئيتها لزين اقتربت منه .
هبه بهسترية : زين الحجني عمرو عمرو ......
زين : ملك يامرت اخوي ؟
هبه بصدمة : لع لع زين انا مرتك انت انا انا فرحي كان النهاردة وانت عريسي زين بكفياك والله هصدج يلا يلا تعالى معاي ال..ااههههه.
امسكها عمرو من شعرها بعنف .
عمرو : رابحة معرفتش تربيك .
هبه : بعد بعد زين .
سحر : في ايه الصوت د......
اجحظت عينيها من رؤيتها لمنظر اختها وطريقة عمرو لها هرولت ناحيتها تخلصها من قبضته .
سحر بغضب : بعد يامحروج يدك وانت واجف كده ليه مش مرتك دي .
عمرو بسخرية : وانتي الصادجه انا چوزها والنهاردة دخلتي واختك بتعند وتجريبا معرفتهاش انها لازم تطيع چوزها .
سحر : چو .... چوزها كيف كيف بتخرف بتجول ايه ؟
عمرو : ابجى اعرفك في الصباحيه دلوجتي مش فاضي .
سيدة بخوف : زين بيه .
زين : ايه ؟
سيدة : ست نواره .
كريمة بقلق  : مالها ؟
سيدة : ست نواره والبيه الصغير مش في اوضتهم ولا في الدوار كله .
زين : نواره ........
---------------------------------
يتبع...



تعليقات

التنقل السريع