الفصل الرابع وعشرون
بدأ أدم في استعادة وعيه رؤيدا.... تأوه بصوت مكتوم.... ثم حاول تحريك جسده ليجده مكبل علي معقد حديدي...... رفع رأسه ليجد الرؤيه مشوشه ب فعل ذلك السائل اللزج الذي يتدفق من رأسه.... وأثناء استكشافه أتاه صوت يعرفه جيدا من احدي زوايا الظلام
_ اتمني تكون الضيافه عجبتك يا أدم بيه.....
ضيق أدم عيناه ثم ما لبث وانفجر ضاحكا لينعقد حاجبي سمير بدهشه ليهتف بغيظ
_ انت بتضحك علي ايه..... مش مكسوف من نفسك لما انت طول بعرض وتتخطف زي الشخط.....
ابتسم أدم وهو يرجع راسه الي ظهر الكرسي ليتأوه بخفه ليهتف بسخريه
_ مش قدرت عليا... ف لجأت للاعيبك الوسخه.... ليكمل بمكر وهو يري تعبير وجهه الغاضبه
_ بس هنقول ايه وانت تربيه شوارع... وعمي اللي نضفك وعملك بني أدم زينا.... بس اللي فيه داء عمره ما يتغيّر......
لكمه سمير بقوه لتنسل الدماء من بين أسنانه.... ولكن أدم تلقاءها بأبتسامه زادت سمير غيظا وجعلت الشرر ينطق من عيناه..... جذبه سمير من ملابسه ليهتف بشراسه
_ انا عايزك تضحك زي مانت عايز لان خلاص ايامك صارت معدوده بس قبلها هخليك تبكي دم..... هدفعك كل اهانه ووجع انت سببتها ليه...... هاخدك كل حاجه انت بتملكها....
ليكمل بمكر وهو يعلم كم كان أدم بعشقها منذ الصغر
_ حتي روان هتكون ليه ......
رفع أدم احدي حاجبيه بتهكم قبل ان يرجع برأسه ويقوم بضرب جبهته ب جبهه سمير بقوه ليهتف بتحدي
_ نصيحه مني ليك.... اشتري عمرك واهرب علشان ان مش هرحمك لو وقعت تحت ايدي......
ترنح سمير في وقفته وسقط أرضا يصارع ذلك الدوار الذي أصابه عقب تلك الضربه المباغته..... لينهض بعدها سريعا وهو يتهف بتحدي
_ ولا انا هرحمك..... ثم بدأ بضرب أدم بقوه وعنف.... وعلي الرغم الالم التي اصابت أدم الا انه يبتسم ليجعله يشعر بمراره خسارته.....
ابعد عنه سمير بغيظ وهو يلهث بقوه ليهتف أدم بسخريه وهو يضحك
_ ايه تعبت.... يبقي متمرش فيك العلف اللي بنعلفهولك طول المده دي....
جز سمير علي أسنانه بغضب مكتوم ليهتف بإبتسامة ماكره
_ لا ابدا دا تمر... وتمر اوووي كمان علشان كده قولت احضرك مفاجأة صدقني هتعجبك اوووووي..... هو انا ليه بركه غير دوووومي حبيب قلبي......
بهتت ملامح أدم وألجمته الصدمه وهو يري فيديو ل روان وهو يقوم باختطافها...
_ كنت متاكده انها هتعجبك.... ولسه المفاجأة الاكبر جايه في الطريق.... شوفت انا بعزك قد ايه علشان كده مش حارمك من حاجه... 😂😂😂
............ ♥.. ♥.. ♥..............
استيقظ آسر علي انامل صغير تتحرك علي وجهه .... ابتعد عنها بعنف لترجع هي الي الخلف بتوتر
_ انتي بتعملي ايه هنا .....
نظرت له نور بإبتسامة مرتشعه لتهتف بتعلثم
_ آآ... أبدا.... آنا.... ك... كنت ج.. جايه.. آآ... اصحيك.....
اغمض عينه وهو يلعن نفسه لانه بات ليله امس في بيتها.... اخرج نفس عميق ليبتسم بتصنع
_ صباح الخير ....
ابتسمت بتوسع ڪ البلهاء وهي تنظر له بحب واضح
_ صباح الورد والياسمين يخربيت جمال امك وانت حليوه ومز كده.....
حمحم آسر بحرج وهو يجذب سيجارته ليضعها في فمه بعصبيه من جرائتها
_ هو انتي معندكيش شغل النهارده ولا ايه......
جذبت السجارة من فمه لتهتف برقه
_ علي فكره السجائر مضره للصحه ممكن تبطلها علشان خاطري.....
تأه آسر وهو ينظر الي ملامحها عن قرب ثم أومأ براسه وهو يضع قدحته علي الكومودينو .....
ابتسمت هي بانتصار ثم اكملت هي بتلقائيه حديثها بطريقه سوقيه
_ شوفت المديره ابن السر*مه القديمه عمل فيه ايه..... انا نور أحمد الدين اتوقف عن العمل واتحول للتحقيق.... علشان ابن الكل"ب مش عاجبه الكلام ولا الاحداث ..... انا مالي اهلي اذا كانوا انقذوا بنت الجز*مه البنت المخطوفه ولا لاء برووح امه دا اللي عاوز الحرق.... ولا
ولا بيقول عليه ان انا واحد مستهتره وبنص راجل.......
اسبلت اهدابها بطريقه مغريه وهي تهتف ببراءه
_ بقا انا مستهتره وبنص راجل يا آسر.....
نظر لها آسر بذهول وفمه مفتوح علي اخره ماذا تقول..... اي عينه انتي يا فتاه......؟!
وبحركه جرئيه منها اقتربت منه تقبل شفتيه برقه ونعمه اذابته ليندمجه معها ويبادلها بعنف وقوه لتتحول للرقه وهو يراها روان
ليهتف بدون وعي من بين قبلاته
_ انا بحبك ❤.....
ابتسمت نور بعشق وهي تظن انه يبادلها مشاعرها ولا تعلم انه يظنها روان......
أعتلاها أسر وهو يبعد ملابسها عنها بعنف وعيناه خانته ليغمغم بعشق
_ انا بحبك اوووي يا روان محدش هيقدر يأخدك مني ابدا.... انتي ملكي انا...فااااهمه.....
لم تنتبه نور الي الاسم بل كانت طائره بسحابه احلامها الورديه وعشقها.... لغي العقل ليبقي القلب هو المسيطر عليها لينحصر الخطا والصواب في عرض الحائط..... لتبقي هي وهو فقط وشيطان العشق ثالثهم
.............♥...♥....♥...........
شعر مراد بشي غريب التفت ينظر الي رهف ليراها غافيه تستند براسها علي كتفه ليقبل جبينها بحب.... نظر من فتحه صغيره موجوده بالسياره ليقطب جبينها بتعجب فهذا ليس طريق القسم..... ليطرق نافذه السائق من الخلف
_ انت يا عم انت مودينا فين... مش دا طريق القسم.....
ابتسم الشرطي بسماجه ليهتف بتهكم
_ مستعجل قوي يا ننوس مامي دانا هنفخ هناك .... علي العموم دا طريق الجديد للقسم.....
تجاهل مراد حديثه لا يريد مشاكستهم خوفا عليها والا الان كان فارقوا الحياه ليهتف بغضب مكتوم
_ طيب انا عاوز تليفون....
_ وهو انت مفكر نفسك في دريم بارك واحنا خدامين جنابك...
ضغط مراد علي شفتيه وهو ينظر لها لا يريد التهور من أجلها
_ اظن من حقي اعمل مكالمه....
_ لما تروح القسم ابقا اعمل اللي انت عاوزه بس حاليا لاء .....
قور مراد قبضته بغيره وغضب وهو يري واحد من احدي رجال الشرطه ينظروا الي رهف بطريقه مقززه
_ ما تبص قدامك يا جدع انت....
تجاهله العسكري وهو ينظر له بسماجه.... ليسرع مراد جذبها داخل احضانه يخفيها عن اعين الحميع...
وهو يدعو بداخله ان يمر الامر بسلام....
طرقت كارمن باب غرفتها من الداخل بقوه وهي تصرخ بغضب
_ انت ياااااا جدع يلي براااااااا.....
تقدم محمود من باب غرفتها يهتف وهو يضع يده علي أذنه بانزعاج واضح علي ملامحه
_ افندم عايز ايه.....
_افتح الباب.....
_ لا....
نفخت ادراجها بغضب لتهتف برقه مزيفه
_ طيب عاوزه اروح الحمام.....
عقد حاجبه بتعجب من تغير نبرها ولكنه لم يعقب ليهتف بالامباله
_ عندك الحمام في الاوضه.... هم بالرحيل لتسرع بالحديث بمسنكه
_ استني بس الله يخليك عاوزه ادخل الحمام..... والحمام اللي هنا السيفون بتاعه بايظ......
نظر حوله بحيره ان فعل ذلك سيكون خالف اوامر رائيسه وفي نفس الوقت يريد مساعدتها.... شعرت هي بتردده لتكمل بعبوس مغري كأنها علي وشك البكاء
_ والله مش قادره حاسه اني هعملها علي نفسي.... ثم انت خايف ليه مانت هتكون موجود.......
_ انا مش خايف ولا عمر الخوف دخل قلب محمود..... هتف بها بحده
لتهتف بدلال وهي تنعم صوتها
_ طيب يلا بقا يا دوله....
_ طيب علشان انت صعبتي عليه هطلعك تروحي الحمام..... بس يا ويلك لو شيطانك وزك تلعبي كده ولا كده.......
أسرعت كارمن الي المرايا تضع أحمر شفاه صارخ أسرعت بخلع بجامتها لتظل بملابسها الداخلية..... فردت شعرها ليصل الي عنقها.....
فتح الباب فجأءه لتبتسم كارمن بنجاح وهي تراه ينظر لها بفاه مفتوح علي اخره......
بلع محمود ريقه بتوتر وهو يحاول ابعاد نظراته عنها ولكن لم يستطيع امام تلك الفتنه
_ ايه اللي انتي لابساه ده... خشي استر نفسك بحاجه.....
نفخت ادراجها بغيظ اقتربت منه بعنج انوثي وهي تهتف باغراء
_ شقه بنت وعايشه لوحدها عاوزها تلبس ايه شوال يعني.....
_ لا مش قصدي يعني بس علي الاقل تلبسي حاجه.....
نظر الي ملابسها بتعجب مزيف لتهتف ببراءه مزيفه
_ مانا لابسه اهوا......
طالعها بسخريه ليهتف بتهكم
_ هو دا تسميه لبس.....
اقتربت منه تتعلق بعنقه بدلال ويدها الاخري تجذب هاتفه من جيب سرواله
_ الجو حار والاوضه مفهاش تكيف... عاوزني يعني اعمل ايه.....
ابعد يدها عنه بعنف ليهتف بحده مزيفه
_ طيب يلي روحي الحمام بسرعه علشان ترجعي الاوضه تاني....
_ طيب ممكن طلب صغنن....
أومأ براسه بشرود وعينه لم تبتعد عن شفتيها المغريه
_ ممكن تجبلي أكل تاني غير ده لان مش بحب الاكل النباتي والا الصحي ممكن يعني اكل سوشي ....
اوما براسه وهو ينفز بنفاذ صبر فتلك الفتنه اهلكت رجولته.... اسرعت كارمن الي الحمام تغلق الباب عليها جذب الهاتف وهي تدعوا الله ان لا يكون عليه باسورد.... ابتسمت بسعاده وهي تري الهاتف مفتوح أسرعت بكتابه عده ارقام لتضعها علي اذنها وهي تهتف بلهفه
_ شريف........
.............. ♥... ♥... ♥.............
فاق الاثنين من غيبوبتهم لتسرع نور بجذب الغطاء عليه وهي تنفي براسها وتشهق بالبكاء......
نظر آسر الي تلك البقعه الد"ماء الموجودة علي الفراش دليل عذ"ريتها وعف"تها وهو دن"سه بوساخته
_ ليه مش قاومتيني وبعدتيني عنك لييييه..... مش صرختي لييييه....
ابتعد آسر عن الفراش بعصبيه وهو يعصر قبضته ثم خبطها في نافذة الغرفه لتتهشم أرضا..... أسرع اليها يجذبها من يدها بعنف
_ دلوقتي بتعيطي مش دا اللي كنتي عاوزه من الاول..... لا برافوا طلعتي شاطره وبتعرفي تخططي كمان...
عارفه انتي عملتي ايه دلوقتي زا"نتي يا وس"خه ... طيب عارفه انا شايفك ايه دلوقتي او الناس شايفنك ايه.... قوليلي تفرقي ايه انتي دلوقتي عن بنات الليل اللي بجيبها علشان اقضي معها ليله وبعدها ارمي شويه قروش ولا تسوي صدق يعني..... للاسف انا مجبور اني اتزوجك مش علشان سواد عيونك لا علشان خالتي اللي فتحت ليه بابها ووثقت فيه.... الحمد لله انها ماتت قبل متشوف اليوم دا..... وتعرف ان بنتها *******"****......
ثم تركها ورحل وهو يجذب جاكت حلته خلف ظهره.......
ظلت كما هي جثه هامده لم تبكي ولم ترمش حتي بعينها ومازالت كلمات آسر تتردد داخل عقلها
_دلوقتي بتعيطي مش دا اللي كنتي عاوزه من الاول..... زا"نتي يا وس"خه ...بنات الليل اللي بجيبها علشان اقضي معها ليله وبعدها ارمي شويه قروش...... انها ماتت قبل متشوف اليوم دا..... وتعرف ان بنتها *******"****......
وضعت يدها علي اذنيها تمنع كلماته بالوصول اليها.... لتركض الي المرحاض بعصبيه امسك اليف تدعك جسدها بعنف لتصبح بشرتها البيضاء شديد الاحمرار.... اوقعت ما يقابلها ارضا بعنف ليتهشم زجاج البروفيوم امسك قطعه منه بيد مرتشعه وهي تنظر الي انعكاسه..... بدون تردد جذبت القطعه لتقطع شرايينها
عاشت زانيه وماتت كافره.....
كانت الارض تحترق أسفله مش شده غضبه قاطعه رنين هاتفه بالشخص المكلف بمراقبه سمير
_ عاوز ايه يا زفت انت آآ... قاطعه حديثه ليهتف بصدمه
_ ايييييه... طيب جاي حالا.....
............ ♥.. ♥.. ♥............
توقفت سياره الشرطه في مكان مجهور ل يقطب مراد جبينه بتعجب وهو يتسأل
_ هو انت موقفنا هنا ليه......؟!
_ انزل يلا انت وحلوه اللي معاك.....
لتصرخ رهف بهلع وهي تري ذلك الرجل يحاول الاقتراب منها
_ مررررراد.....
لكمه مراد بقوه وهو يجذبها خلفه ليهتف رائيسهم وهو يضع فوهت مسدسه علي راسهم
_ لو مش عاوز يحصل حاجه ل سينوره تمشي معانا بهدوء.....
أومأ مراد براسه بهدوء مزيف وهو ينظر حوله
_ مراد... ه.. هما... آآ.. هيعملوا... ف.. فينا... اآ... ايه....
قبل رأسها وهو يضمها اليه بحنان
_ متخافيش..... طول مانا معاكي......
توقف فجأءه ثم انحني أسفلها يعدل رباط حذائها وعينه لم تبتعد عنهم وبحركه مدروسه منه.... جذب مسدسه ليضعه علي راس رائيسهم
_ زي الشاطرين كده كل واحد يرمي سلاحه والا هفجرها في البطاطسه دي........
وضع الرجال اسلحتهم أرضا خوفا علي رائيسهم ..... التفت مراد الي رهف يهتف بأمر
_ رهف بسرعه خدي العربيه وامشي من هنا.......
نفخت براسها وهي تهتف باصرار
_ لا مش همشي واسيبك.....
_ رهف مش وقت عند امشي بسرعه واطلبي البو.... آآ..... لتخرج طلقه في الهواء..... استغل الرجل
حديثهم ليجذب منه السلاح.... ليسرع مراد بضغط علي خزان الرصاص ليسقط ارضا...... ابعد مسدسه بقدمه وهو يلكم ذلك الرجل بطنه ثم رفع وجهه ليكمه ليسقط الرجل أرضا..... بينما رهف كانت في السياره تحاول تشغيلها......
أسرع الرجال بمحاصرته وهو في المنتصف..... كانوا يلتفوا حوله وهو يتعمق بحركاتهم.... بحركات حرافيه اوقعهم ارضا وهو يلكم هذا ويضرب هذا..........
استيقظ رائيسهم من غفوته لينظر له بغضب جذب ساطور حديدي ليخبطه علي راسه بقوه..... ليسقط مراد ارضا وهو يقاوم الاغماء من أجلها... راته رهف لتصرخ بهلع.... لتسرع بجذب عصا حديديه كانت موجوده داخل السياره ....
كاد ان يخبطه الرجل مره ثانيه علي راسه الا مانعه ضربه علي ظهره.... التفت خلفه بغضب ليراها تلك الفتاه.... جذب العصا الحديديه من يديها وهو يبتسم بسماجه....
نظرت له بخلع وهي تبتعد عنه.... نظر لها باستمتاع وهو يراها بتلك الحاله..... رفع مسدسه ليطلق علي قدمها لتسقط ارضا بالم..... اقترب منها وهو ينظر اليها بشهوه.... خلع قميص ببرود وهو يلقيه علي وجهها...
نفت براسها وهي تزحف للخلف تصرخ بأسمه لعله يأتي لأنقاذها.. ضربها الرجل عده صفعات علي وجهها لتفقد الوعي.... مما زاد ابتسامته كاد ان يمزق ثيابها... الا يده منعته بضعف وهو يقاوم الاغماء.... استغل الرجل ضعفه ليضربه علي رأسه عده ضربات.... اخرج سكين كان يضعها أسفل ملابسها وكاد ان تخترق بطنه... الا يد الآسر منعته اوقفته وهو يمسك السكين بيده دون مبالاله الا الدماء التي تخرج منها... ليجذبها ويضعها في بطنه بقوه عده مرات..... خلع سترته ليضعها علي رهف.... اسند مراد وهو يهتف بقلق
_ انت كويس.....
أومأ براسه وهو يقترب من رهف بخوف وقلق..... ضرب وجنتها عده مرات
_ رهف... رهف... اصحي يا حبيبتي مش تخوفيني عليكي.....
_ مش وقته يا مراد خلينا نأخدها علي المستشفى بسرعه علشان نلحق أدم......
ترك رهف ليسرع اليه يسأله بقلق
_ ليه ماله أدم....
زاغت نظرات آسر بتوتر ليهتف بتعلثم
_ س... سمير خ.. خطفه هو ... آآ.... و روان......
حمل مراد رهف برقه عكس داخله وهو يتوعد لهم أسرع بأدخالها داخل السياره
ليغمغم آسر بجديه وهو يسرع بسيارته
_ هوصلك المشفي تتطمن علي رهف وبعدها تطلع علي القسم وانا هحاول الحق أدم......
اومأ براسه بهدوء ليهتف فجاءه
_ هو انت عرفت ازاي مكاني.... او أدم و روان اتخطفوا......
توقف فجأءه بسيارته بصدمه..... ثم إعادة تشغيلها وهو يهتف بكذب
_ ابدا انتي عارفني ان انا بحب الامكان المهجوره وسمعت صوت صريخ فجيت اشوف في ايه...؟! صدفه يعني ... اما آ.. أدم آآ.... في صديق ليه شافه وهو بيتخطف ومشي وراءه واتصل عليا ....
أومأ مراد براسه بهدوء وهو يتمني ان يخرجوا من تلك المنحه علي خير....
يتبع
........... ♥...♥..♥...............
تعليقات
إرسال تعليق