نيرة في اوضتها : وجه اخيرا اليوم المنتظر ي عشق
كملت بغل : لازم تطلعي برا البيت دا
وفجأة لقت جرس الباب بيرن للبيت
نيرة بفرح : اكيد دا الزبون
كان معتز تحت ورشا ومحمد
الزبون(أسامه) : عشق فين
الكل باستغراب: مين
اسامه: انا جاي اشوفها احسن بقالي كتير مشوفتهاش في البار
محمد بغضب: شوف دا بيقول اي ي معتز دا تاني مرة اسمع انها شغالة في بار ليلي
معتز ورشا عشان عارفين حقيقة عشق
معتز بهدوء: مفيش هنا حد بيشتغل في بار
علي نزول مالك من فوق
مالك : في اي
محمد: الأستاذ دا عاوز مراتك يشوفها قال اي كانت في البار ومن فترة مشفهاش
مالك بتوتر : مفيش الكلام دا
رشا بارتياح: يمكن متلغبط في اسمها
محمد : انت لو شفتها تعرفها؟؟
اسامه : طبعا
معتز : هخليك تشوفها
مالك : يشوف مين ي بابا
معتز بارتياح: اسكت انت علي الاقل نكدبه ونشوف الحقيقة
مالك بعصبيه: تمام اتفضلوا
وطرق الباب ودخل يشوف عشق لو كانت مش معدولة وفتح الباب ليهم يدخلوا
عشق بخوف : في اي
مالك : اهدي مفيش حاجة
رشا : متقلقيش ي بنتي
عشق: أمال مين دا وليه انتوا هنا
محمد : انت تعرفيه
عشق بصدق: لاء
علي دخول نيرة الاوضة ساعتها
كانت الفرحة مرسومه علي وشها زي ما يكون منتظرة دا
لكن اسامه اكمل بسرعه وقال
اسامه: هي دي اللي بتيجي معايا في البار
الكل اتصدم وخاصة نيرة لان الكلام كان ليها
( عارفه اني بجيب احداث مش متوقعه بس محدش يتوقعني ومتقلقوش علي الست عشق هي بخير 😂)
نيرة بصدمه : أنا
اسامه : ايوا
نيرة : انت بتقول أي
محمد : اخرس انا بنتي متعملش كدا
اسامه : اتفضل شوف
وفتح التليفون لقي صور نيرة علي تربيزة قاعدة مع شخص مش واضح اوي ملامحه
محمد : الكلام دا صح
نيرة بخوف: ولا ابدا ي ......
وهوباااااا ينزل قلم سُباعي تُساعي علي وجه تلك الشيطانه
معتز لمحمد : خلاص ي محمد اهدي
محمد بغضب: اهدي اي دي قاعدة مع راجل غريب
اسامه بخبث: خلاص ي عمي كل شئ يتصلح
مالم واقف مش فاهم اي االي بيحصل ومين دا وازاي قال كدا لكن حاسس إن في حد له علاقه بكدا
معتز : الغلط مش من عشق الغلط من نيرة نفسها هي اللي دايما عاوزة تطلع عشق غلطانه
محمد : انا هرجع البلد ومش هتيجي هنا تاني
نيرة ببكاء: والله اسمعني بس
محمد بغضب، اخرسي واطلعي هاتي حاجتك
رشا لمعتز بهمس ؛ الحمد لله عدت علي خير
معتز : الحمد الله
خرج محمد ونيرة
اسامه لمعتز : أظن كدا تمام
معتز : تمام اوي
مالك واقف مصدوم من اللي بيحصل وكذلك عشق وورد حست بحركة غريبة راحت اوضه ورد ولقت زين هناك وبدأ يحكي ليها
مالك : بابا انت ليك دور في الموضوع
معتز : ايوا
مالك : عاوز افهم
عشق : هو اللي بيحصل ي عمي
رشا راحت تقعد جمب عشق هلي السرير
معتز : عرفت من صاحب البار ان نيرة عاوزة تبعت واحد للبيت هنا عشان تضيع ثقتنا وتشككنا بيها
فقمت متفق معاه علي مبلغ اكتر انه يصور نيرة عنده في البار ويبعت واحد هنا البيت اول لما يشوف نيرة يقول هي دي عشق وبس
مالك بذكاء: اكيد صاحب البار مش هيعمل كدا من نفسه
معتز : ايوا انا عارف ان نيرة هتخليها ورا عشق لحد ما توقعها في مصيبه عشان كدا فكرت انها اول فكرة انها توقعها بشغلها
مالك فاق لكلامه ؛ اي دا انتوا ازاي عرفتوا انها شغالة في بار
معتز بجمود : هي مكذبتش علينا زيك اليومين اللي كنت قاعد فيهم في المستشفي حكت ليا كل حاجة
مالك : تمام بما إن الحقيقة قدام الكل ايوا انا عملت كدا وكلها فترة وترجع لحياتها بعد الطلاق ..
معتز : دي حاجة ترجع ليك انت بقي
رشا : ارتاحي ي عشق
والكل خرج من الاوضة وفضل مالك وعشق
مالك : ليه معرفتنيش إن واللي يعرف الحقيقة
عشق بخوف وبدأت تبكي: مجاش فرصة اني اعرفك
مالك بحنان: طب اهدي
قرب منها وبمجرد ما قرب هي اتشعلقت في رقبته وهو تلقائي حضنها
مالك وهو بيمشي ايده علي ضهرها : بس اهدي
تعرفي لو كان قال حتي قدام الكل انك انتي عشق كنت هقف قدام الكل واعترض حتي لو كان فيها طلوعي من هنا
عشق بدموع بريئة: اشمعنا
مالك وهو مركز معاها: مش عارف بس كنت هعمل كدا
عشق : كنت اكيد هتصدق
مالك : معرفش بس احنا خلاص خلصنا من الموضوع وخلص
محمد ونيرة رجعوا البلد
زين وورد مع بعض يوميا
عدي تقريبا شهر وزين بيطمن ورد لمذكرتها
مالك بيعامل عشق كويس جدا لأنه عاوز كدا من جواه
عشق بدلت تتعود عاي وجوده ونسيت كل اللي فات بمجرد معملته معاها وكمان بدأت تتحسن
جه اول يوم امتحان لورد وزين وصلها
عشق صحيت قبل مالك
عشق : مالك ي مالك
مالك اتفزع: انتي كويسة
عشق : متقلقش بس عاوزة اطمن علي ورد النهاردة اول يوم امتحان ليها
مالك : طيب هروح اخبط عليها
مالك راح ورجع
مالك : خبطت اكيد مشيت عشان مفيش رد
عشق : طب عدي شهر وانا حسيت برجلي كويسة
مالك : عاوزة اي يعني
عشق : عاوزة ادوس عليها واشم هوا
مالك باهتمام: طيب يلا نجرب
وبالفعل بدأت تدوس عليها
مالك : حاسة بوجع
عشق وهي وصلت للبلكونه: لاء
مالك : الحمد الله
عشق : ليه كل دا بتعمله معايا
مالك اتنهد : مش عارف
عشق : طيب
مالك كان عاوز يصارحها انه بدأ يرتاح ليها
وهي كانت عاوزة تطمنه إن وجوده بيطمنها
والايام عدت وزين كان مع ورد في كل خطوة ليها
ومالك كان مع عشق لحد ما بقت تمام وتنزل كمان لوحدها
بقلم مروة موسي
ورد وهما متجعين كلهم علي الاكل
ورد : الواحد خلص من المذاكرة يااااه
عشق بضحك : بس ي فاشلة
زين : محدش يقول لوردتي انها فاشلة دي اشطر معيدة
عشق: وردتك ؟؟
معتز لعشق: أي رأيك يعشق نطلب ورد لزين
عشق سابت المعلقة من ايديها وبصت عليهم ولكن بصت بعدها علي مالك وقالت ........
يتبع
البارت الخامس والعشرون
عارفه ان ممكن متكونش فكرة الرواية دي منشورة او حد كتب زيها قبل كدا وانا بحاول اقدم الجديد دايما زي الرواية االي قبلها جنة الصقر ودي عشق المالك وان شاء الله في بعدها واحدة تانيه
Marwa mosa ✌ ❤
تعليقات
إرسال تعليق