القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هيبة الكبير البارت 31_32_33_34_35بقلم ملك ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


رواية هيبة الكبير

#البارت_الواحد_والثلاثون 

 

كل سنه وانتم طيبين رمضان كريم ع الامه الاسلاميه جميعا حبايب قلبي عايزا اقولكم اني هنزل كل يوم بارت بعد صلاة التراويح او وقت السحور ع حسب  وقتي ما يسمح لحد ما اخلص الروايه ونكمل نشر بعد العيد بأذن الله


~«~«~«~«~«~«~«~«~«~«


رقيه: ابنك ميقدرش يطلقني ولو طلقني هفضحه في البلد كلها واقول انه هرب عشان مطلعش راجل وان انا لسه بنت بنوت زي ما انا


اتصدمة شمس من حديث رقيه واتكلمت الحاجه زينب مع رقيه بغضب...


الحاجه زينب: صحيح عيله بجحه و قليلة الربايه وابني راجل غصب عنك ولو مكنش راجل مكنش اتجوز واحده تانيه


نظرة رقيه للحاجه زينب بعنف لتتابع الحاجه زينب حديثها بقوة...


الحاجه زينب: ابني مقربش منك عشان قرف منك ومن عمايلك من يوم ما دخلتي الدار ببوزك الفقر


ده


اتكلمت رقيه بقوة: ماشي انا بقى هكلم ابويا واعرفه بكلامك ده وهتشوفوا هاخد حقي منكم ازاي


لتتابع حديثها وهي بتنظر لشمس بقسوة...


رقیه: وانتي يا عروسة الهنا ..متفرحيش كتير بالجوازه دي عشان مش ههنيكي عليه


نظرة لها شمس بزهول وخرجت رقیه مندفعه من الغرفه بغضب مثل ما اتت


 وضعت الحاجه زينب يديها على قلبها واتكلمت بتعب..


الحاجه زينب: حسبي الله ونعم الوكيل ..ربنا ينتقم منك يا رقيه ويوقعك في شر اعمالك رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..


في المستشفى.


فتحت زهرة عنيها بتعب وجدت ندى تجلس بجوارها..


اتكلمت زهرة بتعب: ندى


نظرة لها ندى واتكلمت بلهفه...


ندى: حبيبتي يا زهرة انتي فوقتي..؟


وضعت زهرة يديها على بطنها واتكلمت بخوف...


زهرة: ابني جراله حاجه..؟


ردت ندی بابتسامه: لا يا حبيبتي الحمدلله انتي والا في بطنك بخير جت سليمه


ابتسمت زهرة وغمضت عنيها براحه وشكرت الله من قلبها... ثم نظرة ل ندى بدهشه واتكلمت بتعب...


زهرة: اومال انتي جبتيني هنا ازاي..؟ انا آخر حاجه فاکراها ان دياب كان بيمنعك تقربي مني


اتكلمت ندی بابتسامه: کامل هو الا جابك هنا


نظرة لها زهرة بدهشه واتكلمت بابتسامه...


زهرة: هو كامل رجع..؟!!!!


ردت ندی: ايوه الحمدلله ربنا بعته في الوقت المناسب عشان يلحقك ..بس قوليلي انتي وقعتي من على السلم ازاي..؟!


نظرة زهرة امامها وهي تتذكر ما حدث...


طرق كامل على الباب... وقفت ندى وفتحت له واتكلمت مع زهرة...


ندی: کامل عايز يطمن عليكي يا زهرة


ردت زهرة بتعب: اتفضل یا کامل


دخل كامل ونظر لزهرة بدهشه واتكلم بزهول...


كامل: هي زهرة بتتكلم..؟!!!


ضحكت ندى واتكلمت بمرح...


ندى: يووووه دا انت فاتك كتير اوي


اقترب كامل من زهرة واتكلم بابتسامه.. کامل: حمدلله على سلامتك


اتكلمت زهرة بابتسامه: شكرا يا کامل انا عرفت من ندى ان انت الا لحقتني ولولاك كان زماني موت انا والا في بطني


اتكلم كامل بابتسامه: بعد الشر عليكم والحمدلله انك بخیر


اتكلمت ندی بابتسامه: الحمدلله ربنا بعته في الوقت المناسب عقبال قاسم لما يخرج بالسلامه هو كمان ونتجمع كلنا


اتكلم كامل مع زهرة: هو ايه الا حصل يا زهرة ..انتي وقعتي ازاي..؟!


حركة زهرة رأسها بعدم معرفة واتكلمت بتعب...


زهرة: انا مش عارفه ايه الا حصل ..انا كنت في اوضتي وام دياب جت قالتلي ان الحاجه زينب تعبانه اوي فانا جريت بسرعه عشان انزل اطمن عليها محستش بنفسي غير وانا بقع زي ما اكون دوست على حاجه بتزحلق


اتكلمت ندى بصدمه: بس ماما مكانتش تعبانه ولا حاجه.. ليه مرات عمي تيجي تقولك كده..!!!


نظر کامل امامه بغضب واتكلم بصدمه..


كامل: يعني مرات عمي هي الا عملت كده قصد..!!!


نظرة زهرة امامها وتذكرت نظرات رقيه لها, وعدم تحركها من مكانها لمساعدتها وصعب عليها الدم الا بقی مایه وانسالت دموعها بحزن..


شعر كامل انها في حاله لا تسمح لها بالحديث واتكلم بهدوء..


کامل: اهدي يا زهرة وحقك انا هاخده متقلقيش وهدفع مرات عمي تمن الا عملته فيكي غالي اوي


اتكلمت زهرة ببكاء: اهم حاجه محدش يبلغ قاسم بلي حصل عشان ميقلقش


اتكلم كامل بهدوء: اطمني يا زهرة وحاولي تهدي لان الدكتورة محذره متنفعليش نهائي


جففت دموعها واتكلمت بتعب..


زهرة: هو انا هرجع البيت امتی..؟


ردت ندى: الدكتورة قالت انك لازم تفضلي هنا اسبوع على الاقل


اتكلم كامل بهدوء: ندى هتكون مرافقه معاكي بنفس الغرفه متقلقيش


اتكلمت زهرة بتعب: وماما الحاجه زينب هنسيبها لوحدها..؟!


اتكلم كامل بهدوء: متقلقوش على امي انا هكون معاها انا وشمس


نظروا زهرة وندى الي كامل واتكلمت ندى بدهشه...


ندی: مین شمس..؟!!


رد كامل وهو بيبتسم: شمس مراتي


ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده: بجد یا کامل هو انت اتجوزت ..طب امتى وازاي وعرفتها منين..؟!!


نظرة زهرة امامها بحزن على ابنة عمها لكنها تعلم ان لديه كل الحق في الزواج عليها..


لاحظ كامل حزن زهرة واتكلم معها بتوتر..


کامل: انا عارف يا زهرة ان خبر زي ده زعلك عشان بنت عمك بس صدقيني انا ورقيه مننفعش لبعض


حركة زهرة رأسها بتفهم..


اتكلم كامل مع ندى قبل خروجه من الغرفه..


کامل: انا هرجع البيت اطمن على امي وشمس وارجعلكم تاني ..مش محتاجين اي حاجه قبل ما امشي..؟


ردت ندی بابتسامه: منتحرمش منك يا حبيبي وا وابقی سلملي على شمس لحد ما اشوفها


ابتسم كامل واتكلم مع زهرة: مش محتاجه اي حاجه يا زهرة


ردت زهرة بابتسامه: شكرا يا كامل ربنا معاك


خرج كامل من الغرفه واقتربت ندى من زهرة وجلست تتحدث معها


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


خرج كامل من غرفة زهرة واقترب منه امجد واتكلم بقلق...


امجد: ايه الاخبار..؟


رد کامل بغضب: مرات عمي الا عملتها


اتكلم امجد بغضب: يبقى لازم نعمل محضر ومرات قاسم تتهمها


اتكلم كامل بعنف؛ لا يا امجد الا زي مرات عمي دي عايزه الا يوقعها في شر اعملها


اتكلم امجد بدهشه: يعني ناوي تعمل معاها ايه..؟


رد کامل بتفكير: لسه مش عارف بس لحد ما اعرف مش هبين لها ان زهرة قالتلي حاجه.. بس انا لازم اقابل قاسم ضروري


اتكلم امجد: هو بيرفض يقابل اي حد بس انا هبلغه ان انت رجعت وهجبلك تصريح عشان تقابله


رد کامل: یاریت یا امجد ..انا لازم ارجع البيت دلوقتي اطمن على امي وشمس


اتكلم امجد: تمام وانا هاجي معاك اوصلك


رد کامل: بصراحه يا امجد انا مش عارف اشكرك ازاي على وقفتك معانا


اتكلم امجد بابتسامه؛ احنا مفيش بينا الكلام ده يا کامل احنا اکثر من الاخوات ..يالا عشان اوصلك


ذهب كامل مع امجد وهو يتوعد لزوجة عمه... رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في منزل عائلة المهدي...


كان سعفان يجلس مع والده ووالدة رقيه..


سمع سعفان رنين هاتفه.. نظر للهاتف واتكلم بقلق..


سعفان: دا رقم دار الشرقاوي


اتكلم الحاج توفيق بقلق: رد بسرعه لتكون زهرة تعبانه


رد سعفان سريعاً: الو


اتكلمت رقيه بصراخ: ايوه يا بويا انت تيجي دلوقتي حالاً


رد سعفان بفزع: ايه الا حصل یا رقیه..؟ بنت عمك جرالها حاجه..؟؟


ردت رقيه بصراخ: بنت عمي ايه بس يا ابويا هو مفيش حد فيكم بيفكر غير فيها .. هو انا مش بنتكم


اتكلم سعفان بقلق: طب ايه الا حصل قلقتيني


اتكلمت بصراخ: کامل رجع يا ابويا وراجع متجوز عليا وجايب عروسته في ايده


اتكلم والدها بفزع: يعني ايه اتجوز عليكي..هو اتجنن ولا ايه..؟!!


ردت رقيه بصراخ: مهو مش لاقي حد يقفله وانتوا مبتفكروش غير في الست زهرة


اتكلم والدها بحده: انا جايله دلوقتي وهشوف صرفه معاه


ردت بصراخ: لازم يطلقها يا ابويا وترجع للشارع الا جايبها منه


اتكلم والدها بغضب: طب اقفلي يا رقيه وانا جاليكم دلوقتي


اغلق سعفان الهاتف واتكلم الحاج توفيق بقلق...


الحاج توفيق: ايه الا حصل يا سعفان رقیه مالها..؟


اتكلم سعفان بغضب: بتقول جوزها رجع ومعاه واحده بيقول انها مراته


شهقة والدة رقيه بصدمه واتكلمت بسر عه.


والدة رقيه: انا هاجي معاك يا سعفان


اتكلم الحاج توفيق بحزن: خد مراتك معاك يا سعفان واقعد مع جوز بنتك واتكلم معاه بالعقل الاول ومتنساش انه معملش حاجه تخالف شرع ربنا ..هو راجل والشرع محلله اربعه


اتكلم سعفان بعنف: بس مش بنت سعفان المهدي الا يتجوز عليها


رد الحاج توفيق بتأكيد: اتكلم معاه بالعقل الاول يا سعفان


اتكلم سعفان بعنف وهو بيتجه للخارج..


سعفان: وهما ولاد الشرقاوي خلو فيا عقل


اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه بتأكيد...


الحاج توفيق: روحي وراه بسرعه يا ام رقیه ومتخلهوش يتهور زي عوايده


ركضت والدة رقيه خلف زوجها بسر عه ..ونظر الحاج توفیق امامه بحزن


بعد وقت... وصل امجد بسيارته امام منزل عائلة الشرقاوي....


ترجل كامل من السيارة وشكر امجد وذهب امجد بسيارته..


دخل كامل المنزل وجد رقيه تقف بغضب في انتظار مجئ والدها..


نظر لها كامل بغضب وتجاهلها وكمل سيره في اتجاه غرفة والدته..


اتكلمت رقية بصوت مرتفع..


رقیه: کاااااامل


وقف كامل وضغط على قبضة يده بقوة..


اقتربت منه رقیه ووقفت امامه واتكلمت بعنف...


رقيه: ايه الا انت عملته ده ازاي تجيب واحده من الشارع وتتجوزها عليا انا


نظر لها كامل بغضب ثم صفعها بقوة..


وضعت يدها على خدها بصدمه ونظرة له بزهول..


رقيه: انت بتضربني عشانها يا كامل..؟!!


جذبها من ذراعها واتكلم بعنف: ابعدي عن وشي يا رقيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما اكلم ابوكي عشان يجي ياخدك من هنا


ثم دفعها بعيداً عنه بشمئزاز..


ردت رقیه عليه بتحدي: لا اطمن انا الا كلمت ابويا يشوف الا انت عملته


دخل سعفان واستمع لحديث رقيه مع كامل اثناء دخوله واتكلم بعنف...


سعفان: يعني مش مكفيك انك سبتها وهي لسه عروسه ومحدش يعرفلك طريق ..جاي دلوقتي راجع وانت متجوز عليها


استمعت شمس الي اصواتهم المرتفعه وهي تجلس بجانب الحاجه زينب بداخل غرفتها..


ربتت الحاجه زينب على يديها بحنان لتطمئنها..


اقترب كامل من سعفان واتكلم بقوة..


کامل: بنتك متلزمنيش وانا بنفسي كنت هكلمك تيجي تاخدها وورقتها هتوصلها لحد عندها


رد سعفان بغضب: مش بالسهوله دي يا ابن الشرقاوي ..انا بنتي مش لعبه عشان تتجوزها وبعد کام شهر ترميها وتتجوز غيرها


تدخلت والدة رقيه في الحديث..


والدة رقیه: استهدى بالله بس یا كامل يا بني وخلينا نتكلم بالعقل


رد کامل بغضب: هي بنتكم خلت فيا عقل ..انا مش عايزها ..مش طايق اشوفها قدامي


اتكلم سعفان بغضب: يبقى هاخدها هي وبنت عمها وزي ما دخلوا الدار دي مع بعض هيخرجوا منها مع بعض


رد کامل بغضب: والله بنت عمها لها راجل وهو الا يقول اذا تقعد هنا في بيته ولا تيجي معاكم


اتكلم سعفان بغضب: يبقى انتوا الا جبتوه لنفسكم يا ولاد الشرقاوي والنار هتشعلل من تاني


رد کامل بقوة: الجواز مش بالعافيه وانا خلاص مبقتش طايق بنتكم وآن الاون اطلقها وتشوف نصيبها مع حد تاني


اتكلم سعفان مع ابنته بصرامه: اطلعي يا رقيه لمي حاجتك وخلي بنت عمك تلم حاجتها هي كمان


نظرة رقيه لوالدها بتوتر واتكلم كامل بغضب...


كامل: للاسف بنت عمها في المستشفى


ليتابع وهو بينظر لرقيه: اصل في حد وقعها من على السلم وانا هعرفه وهندمه على اليوم الا اتولد فيه


شهقة والدة رقيه بصدمه واتكلم سعفان بقلق..


سعفان: واللي في بطنها جراله حاجه..؟؟


رد كامل: الحمدلله ربنا ستر ولحقناها في الوقت المناسب


اتصدمة رقيه واتكلمت بتوتر...


رقيه: يعني زهرة فاقت ومحصلهاش اي حاجه..؟؟!!


نظر لها كامل بغضب وتجاهل الرد عليها اتكلمت والدة رقيه مع كامل بقلق..


والدة رقيه: طب زهرة في اي مستشفى يا بني وازاي سايبنها لوحدها كده


لتنظر لأبنتها وتتابع حديثها بلوم: وانتي مروحتيش ليه مع بنت عمك يا رقيه وتبقى جنبها


نظر کامل لرقيه بسخريه واتكلم..


کامل: متقلقيش ندى اختي معاها ومش هتسيبها


رد سعفان بقوة: ولا احنا هنسيب بنتنا قولنا على اسم المستشفى عشان نروح نطمن عليها


ليتابع حديثه وهو بينظر لرقيه..


سعفان: وانتي يا رقيه اطلعي لمي حاجتك عشان و تروحي معانا


ليتابع حديثه بقسوة وهو بينظر لكامل..


سعفان: وانت يا ابن الشرقاوي انا هعرف ازاي اندمك على الا انت عملته في بنتي


نظرة رقيه ل كامل بغضب والتفتت لتصعد للاعلى لاخذ ملابسها..


اتكلم كامل بصوت قوي اوقفها مكانها...


کامل: رقیه


التفتت له بدهشه ليتابع حديثه بجمود...


كامل: انتي طالق


شهقة والدتها بصوتاً مرتفع ووضعت يديها على فمها تكتم صراخها..


نظرة رقيه لكامل بزهول ولا تصدق انه طلقها بهذه السهوله


اتكلم سعفان بعنف: هدفعك التمن غالي اوي يا ابن الشرقاوي


رد کامل براحه: وانا هدعيلك ربنا يعينك عليها


تركهم كامل ودخل غرفة والدته..


اتكلم سعفان مع ابنته بغضب...


سعفان: اطلعي لمي حاجتك بسر عه


ثم نظر الي زوجته الواقفه تبكي بحرقه على طلاق ابنتها واتكلم بحده..


سعفان: انا هستناكم بره في العربيه ..وانتي يا ام رقیه اطلعي مع بنتك لموا حاجتها بسرعه وانزلوا


حركة والدة رقيه رأسها ببكاء وصعدت مع ابنتها الى الاعلى رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في غرفة الحاجه زينب..


اقترب كامل من والدته باشتياق وفتحت له ذراعيها واخذته بداخل حضنها وهي تبكي بشده..


جفف كامل دموع والدته وقبل يديها بحزن واتكلم باعتذار...


کامل: انا اسف يا امي مكنش لازم اسيبكم ابدا في الظروف دي بس صدقيني مكنتش اعرف


ردت والدته ببكاء: عارفه ياقلب امك وعذراك ..منها الله الا كانت السبب في بعادك عننا


اتكلم كامل بتأكيد: خلاص يا امي انا قفلت صفحتها نهائي


ثم نظر لشمس وتابع حديثه براحه...


كامل: انا طلقتها


اتكلمت الحاجه زينب بسعاده..


الحاجه زینب: یا الف نهار مبروك ..تغور في ستین داهيه اللهي ما يرجعها


اندهشت شمس من كره الحاجه زينب الشديد لزوجة كامل الاولى ونظرة لكامل بحزن لانه لم يخبرها قبل زواجه منها انه متزوج من اخرى


وقف كامل واقترب من شمس واتكلم مع والدته... كامل: ايه رأيك في مرات ابنك يا امي


ردت الحاجه زينب بسعاده: زينة البنات يا حبيبي ربنا يباركلكم يارب


لتتابع بلهفه: المهم طمني على مرات اخوك..؟


رد کامل بابتسامه: الحمدلله بخير هي والا في بطنها


اتكلمت الحاجه زينب بسعاده...


الحاجه زينب: الحمدلله اللهم لك الحمد والشكر ربنا يحفظها هي والا في بطنها يارب


اتكلم كامل بفضول: متعرفوش فين دياب وامه ؟ ..من وقت ما دخلت الدار مش لاقيهم


اتكلمت الحاجه زينب بتعب: معرفش راحوا فين ياحبيبي وبعدين هو دياب مجاش معاك المستشفى يطمن على مرات ابن عمه


اتكلم كامل بعنف: دا دياب ده حسابه معايا بعدين رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


بس اشوفه


في الاعلى بغرفة رقيه..


نظرة لها والدتها بغضب وهي تضع ملابسها بالحقيبه الكبيرة..


والدة رقيه: ارتاحتي يا رقيه.. خربتي بيتك وراجعه بيت ابوكي مطلقه وانتي لسه عروسه

اتكلمت رقيه بعنف: انا مش عايزه اسمع اي كلام بس ورحمة ابوه لأكون مندماه على كل الا عمله معايا وهدفعه تمن طلاقه ليا ده غالي اوي


اتكلمت والدتها ببكاء: ربنا يهديكي يا بنتي ..خربتي بيتك بايديكي وكمان عايزه تنتقمي.. ربنا يبعد عنك شيطانك يا قادر يا كريم


نظرة رقيه لوالدتها بقسوة وهي تتوعد بداخلها للانتقام من جميع من في هذا المنزل


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


ذهبت رقيه مع والدها ووالدتها من منزل الشرقاوي


استأذن كامل من والدته واخذ شمس لغرفته لتستريح قليلاً..


فتح كامل باب الغرفه لتقابله رائحة رقيه تملئ الغرفه ..شعر بالاشمئزاز من الغرفه ودخل مع شمس وهو ينظر حوله ويفكر في تغير كل شئ بالغرفه من فرشها بالكامل حتى لون الحائط


نظرة شمس حولها بتوتر واتكلمت بغضب..


شمس: دي اوضة مراتك الا لسه مطلقها صح..؟


رد کامل: متقلقيش يا شمس انا هغير كل حاجه في الاوضه هنا من بكره


اتكلمت شمس بحزن: حتى لو غيرت الاوضه كلها مش ممكن تغير ان انت ضحكت عليا واتجوزتني على مراتك ..مراتك الا طلقتها من غير سبب


نظر لها كامل بحزن واتكلم بغضب..


کامل: انا مطلقتهاش من غير سبب يا شمس..


اتكلمت شمس بغضب: اومال طلقتها ليه..؟


رد کامل بحزن: يارتني كنت اقدر اقولك على السبب الا طلقتها عشانه. .. بس صدقيني لو عرفتي السبب كنتي هتتأكدي و تعرفي ان كان لازم اطلقها وانها متستحقش تشيل اسمي


نظرة له شمس بدهشه واتكلمت بحزن..


شمس: طب لو سمحت یا کامل انا عايزه اكون لوحدي الليله دي عشان محتاجه افكر مع نفسي شویه


اتكلم كامل بتاكيد: زي ما تحبي يا شمس ..انا هروح اوضة ابويا الله يرحمه انام فيها الليله دي ..تصبحي على خير


نظرة له شمس بحزن وهي تتابع خروجه من الغرفه ثم نظرة الي الفراش وتخيلت رقيه وهي نائمه عليه وقررت ان تنام الليلة على الاريكه الموجوده بالغرفه. رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


اليوم التالي في الصباح


ذهب كامل لمقابلة شقيقه قاسم..


بعد قليل دخل قاسم واقترب منه كامل وضمه بقوة..


تكلم کامل بحزن: معلش یا قاسم عشان مكنتش موجود معاكم وقت ما احتجتوني


رد قاسم: انا مش زعلان منك يا كامل بس المفروض كنت تسألني الاول


نظر کامل لقاسم بدهشه واتكلم بعدم فهم..


کامل: مش فاهم.. هو ايه الا كنت المفروض اسالك عليه الاول..؟


رد قاسم بثقه: موضوع رقیه


يتبع......


 كله يوسع بقى عشان قاسم وكامل هيكون بينهم لقاء عالمي  وشمس الشموسه شكلها كده هتطلع عين سيي كامل يعيني ) والمفاجأة ان الكبير خلاص رراجع يتبع....


#رواية_هيبة_الكبير

#البارت_الثاني_والثلاثون 


ذهب كامل لمقابلة شقيقه قاسم..


بعد قليل دخل قاسم واقترب منه كامل وضمه بقوة.. و


اتكلم كامل بحزن: معلش یا قاسم عشان مكنتش موجود معاكم وقت ما احتجتوني


رد قاسم: انا مش زعلان منك يا كامل بس المفروض كنت تسألني الاول


نظر کامل لقاسم بدهشه واتكلم بعدم فهم..


کامل: مش فاهم.. هو ايه الا كنت المفروض اسالك عليه الاول..؟


رد قاسم بثقه: موضوع رقیه


اتصدم کامل واتكلم بتسرع...


کامل: خلاص يا قاسم انا طلقت رقيه وصدقني لو كنت اعرف الا بينكم مكنتش اتجوزتها


اتكلم قاسم بدهشه: طلقتها !!


رد کامل بتأكيد: ايوه طلقتها ..لان مكنش ينفع تفضل على ذمتي بعد ما عرفت بلي كان بينكم قبل الجواز


اتكلم قاسم بدهشه: ايه الا كان بينا قبل الجواز..؟!!


نظر له كامل بحزن وامتنع عن الرد..


اتكلم قاسم بحده: هي قالتلك إيه بالظبط..؟


رد كامل بعنف: مش مهم قالتلي ايه انا خلاص طلقتها


اتكلم قاسم بتأكيد: لا طبعاً مهم جداً لان انا اصلا قبل الجواز مكنتش اعرف رقیه ولا عمري شوفتها واول مرة اشوفها كانت وانت متجوزها


نظر کامل لشقيقه بدهشه واتكلم بزهول..


کامل: بس رقيه قالت ان انت كنت بتقابلها وكان في بينكم علاقة


رد قاسم بدهشه: ازاي تشوه سمعتها وتقول حاجه محصلتش ..البنت دي اكيد مريضه


ليتابع حديثه بصدق..


قاسم: اقسملك بالله يا كامل ان انا عمري ما كنت اعرفها ولا عمري شوفتها قبل جوازك منها وكل الا انا عرفته ده عرفته عن طريق زهرة ..بالصدفه شوفت دفتر مذكراتها وكانت كاتبه فيه كل حاجه عن رقيه والاوهام الا عايشه فيه


اتكلم كامل بهدوء: خلاص اهي راحة لحالها ربنا يهديها ويسهلها


ليتابع كامل حديثه بابتسامه: على فكرة انا اتجوزت بنت تانيه اسكندرنيه


اتفاجئ قاسم واتكلم بزهول..


قاسم: اتجوزت!!!


ووالدها الله . رد کامل بسعاده: شمس ..اسمها شمس بنت يتيمه يرحمه كان راجل طيب جدا ووصاني عليها قبل ما يموت


ابتسم قاسم بهدوء: ربنا يوفقكم


ليتابع قاسم حديثه بقلق..


قاسم: طمني امي وزهرة وندى عاملين ايه ؟!!


رد كامل بحزن: امي وندى بخير الحمدلله


نظر له قاسم بدهشه واتكلم بقلق


قاسم: طب و زهرة..؟!!


رد کامل بحزن: في حاجه حصلتلها لازم تعرفها لاني مش هينفع اتصرف مع مرات عمي ودياب من غير ما ارجعلك


اتكلم قاسم بلهفه ورعب..


قاسم: زهرة حصلها آیه یا کامل ؟


رد کامل: انا رجعت امبارح لقيتها واقعه من على السلم


دق قلب قاسم برعب و اتكلم بلهفه..


قاسم: حصلها حاجه..؟!


رد کامل بهدوء: اطمن الحمدلله هي والا في بطنها بخير وهي دلوقتي في المستشفى ومعاها ندى


نظر قاسم امامه بغضب واتكلم بقسوة..


قاسم: مرات عمك ودياب لهم يد في الا حصلها...؟


رد كامل: بنسبة كبيره ايوه ليهم يد


اتكلم قاسم بغضب: وعمك معاهم برضه ؟


رد کامل: بصراحه مش عارف ولسه مش متأكد من حاجه


اتكلم قاسم بقوة: يبقى لازم تتأكد عمك معاهم ولا لأ وانا كلها 3 اسابيع وهخرج وكل الا غلط في حقنا هيتحاسب وحق مراتي هاخده من دمهم


ليتابع حديثه بقلق: زهرة هتخرج امتى من المستشفى..؟


رد کامل: المفروض بعد اسبوع بس اكيد مش هينفع ترجع البيت ومرات عمك ودياب فيه وعمك كمان لسه منعرفش نيته من نحيتها وممكن يكونوا عملوا فيها كده وهما فاكرين انهم بينتقموا منها لمصطفى ابن عمك الله برحمه


نظر قاسم امامه بغضب ليتابع كامل حديثه..


كامل: وعم زهرة عايز ياخدها عنده بعد ما طلقت رقيه.. بس برضه قاعدها في بيت عمها مش هيكون امان ليها لان رقیه مش مضمونه وممكن تفكر تأذيها


نظر قاسم امامه بعمق واتكلم بقوة...


قاسم: زهرة مش هتخرج من المستشفى قبل ما انا اخرج من هنا


اتكلم کامل بدهشه: مش فاهم..؟


رد قاسم: انت قولت قدام عمك او مراته او دياب ان زهرة بخير هي والا في بطنها


رد کامل: لا انا اصلا رجعت البيت ملقتش مرات عمك ولا دياب ولسه مشوفتش عمك


اتكلم قاسم بقوة: يبقى تعرف الكل ان زهرة تعبانه جدا وفقدة الجنين عشان تطمنهم ان خطتهم اتنفذت ويبعدوا عنها وكمان تتكلم مع ادارة المستشفى تطلب منهم انهم يفهموا زهرة ان حالتها متسمحش آنها تخرج من المستشفى بعد اسبوع وانها لازم تفضل في المستشفى اسبوعين كمان وتبلغهم ان ممنوع الزيارة نهائي


اتكلم كامل : انت بتفكر في ايه ياقاسم..؟!


رد قاسم: لما اخرج هتعرف كل حاجه یا کامل بس انت نفذ الا قولتلك عليه


نظر كامل لشقيقه بحزن واتكلم بتاكيد


کامل: متقلقش یا قاسم كل الا انت قولته هيتنفذ


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في منزل عائلة الشرقاوي..


عاد دياب الي المنزل ومعه والدته وهي تجلس على كرسي متحرك تدعي ان هناك كسر بقدميها..


وقف دياب ينظر حوله بتوتر يبحث عن كامل..


همست والدته بصوت منخفض..


صفاء: هو محدش هنا ولا ايه..؟


رد دیاب بخوف: مش عارف ..ربنا يستر ومتكنش زهرة ماتت ولا لسه عايشه وقالت ان انتي الا خلتيها تنزل السلم بسرعه


اتكلمت صفاء بمكر: متقلقش احنا معانا التقرير المزور الا اخدناه من المستشفى وبيثبت ان انا وقعت من فوق السلم امبارح زيها ورجلي اتكسرت وانت اخدتني على المستشفى وبايتين فيها من امبارح


اتكلم بقلق: ربنا يستر


نظرة صفاء حولها واتكلمت بدهشه..


صفاء: اومال البت رقیه راحت فين هي كمان..؟!!


رد دیاب بسخريه: يمكن راحت تزور بنت عمها


نظرة صفاء لاعلى الدرج عندما رأت شمس تترجل الدرج بهدوء..


تابع دياب اقترابها منهم وهو يتأملها بوقاحه..


حاولت صفاء اتقان دورها في التمثيل وهي تدعي التعب والوجع من الكسر في قدميها..


اقتربت منها شمس واتكلمت بدهشه وهي تراها جالسه على كرسي متحرك وترفع قدميها المكسور..


شمس: صباح الخير ..الف سلامه على حضرتك


رد دیاب عليها بأعجاب...


دياب: صباح الجمال والدلع


نظرة له شمس بغضب واتكلمت بعنف..


شمس: عن اذنكم


اتكلمت صفاء بسرعه: طمنيني اومال كامل فين وعملوا ايه في موضوع زهرة اصل انا وقعت من فوق السلم امبارح زيها وحالتي زي ما انتي شايفه


ردت شمس باختصار حتى تبتعد عن عيون دياب الذي ينظر اليها بوقاحه..


شمس: کامل خرج ومعرفش راح فين


نظرة لها صفاء بغموض و تركتهم شمس سریعا وذهبت لغرفة الحاجه زينب ..


نظرة صفاء لابنها بغضب واتكلمت بانفعال..


صفاء: ايه الا انت بتعمله ده هتودينا في داهيه


اتكلم دياب بشرود في جمال شمس...


دياب: البت حلوه اوي يا ام دياب


اتكلمت صفاء بعنف: والله انت مش هتفوق الا لما كامل الا يفوقك بنفسه


اتكلم دياب بغضب.


دياب: هو اشمعنا انا الا حظي زي الزفت وهما كل واحد فيهم متجوزله حتة قشطه وانا حظي وقع في اختهم


اتكلمت والدته بغضب: وهي ندى وحشه..؟!!!


نظر دياب لولدته واتكلم بوقاحه..


دياب: ندی خام ومتعرفش حاجه في الدنيا وانا عايز واحده تدلعني وتكون لفه وعارفه ازاي تسعد جوزها مش تقوليلي ندى


اتكلمت صفاء بغضب: طول عمرك غبي يا دياب وشكلك المرادي هتودينا في داهيه


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..


بعد اسبوعين في المستشفى..


جلست زهرة بملل واتكلمت مع ندى..


زهرة: انا زهقت يا ندى من القاعدة هنا احنا بقالنا اكثر من اسبوعين


ردت ندى بحزن: معلش يا زهرة استحملي عشان خاطر الا في بطنك


اتكلمت زهرة بغيظ: هو مش المفروض كنت اخرج من هنا من اسبوع فات


ردت ندى بتأكيد: فعلا بس الدكتورة رجعت وقالت ان انتي لسه محتاجه تفضلي هنا اسبوعين كمان


اتكلمت زهرة بملل: انا زهقت من المستشفى هنا ومن حياه العيانين دي 


دخلت طبيبة النساء للاطمئنان على زهرة..


اتكلمت زهرة مع الطبيبه...


زهرة: انا تعبت من القعاد هنا یا دکتور وعايزه ارجع البيت


ردت الطبيبه بابتسامه: اول ما نطمن على البيبي هتروحي على طول


لتتابع الطبيبه حديثها بمرح..


الطبيبه: وبعدين احنا لنا لقاء مع البيبي النهارده وهنطمن عليه ونشوفه بالسونار


ابتسمت زهرة ونظرة لندى بسعاده لتبادلها ندى الابتسامه وهي تحاول اخفاء حزنها واشتياقها لشعور الامومه..

تأملت زهرة ندى بتفكير ثم تحدثت مع الطبيبه..


زهرة: بعد اذن حضرتك يا دكتور.. احنا عايزين نطمن على ندى لانها متزوجه من سنتين ولسه محصلش نصيب انها تكون ام ..كنا عايزن نطمن عليها ولو في اي مشكله تمنعها من الحمل نحاول نعالجها


ابتسمت ندى والدموع تنسال من عينيها وهي تنظر لزهرة..


اتكلمت الطبيبه بابتسامه: متقلقوش ان شاءالله خير .. انا هبعت الممرضه دلوقتي تاخد ندى للمعمل وتعملي شوية تحاليل وانا هشرف على كل حاجه بنفسي وان شاء الله يطلع مفيش اي مشكله.


شكرت زهرة الطبيبه وخرجت الطبيبه من الغرفه لتتابع عملها..


اقتربت ندى من زهرة واتكلمت ببكاء...


ندى: ربنا يخليكي ليا يا زهرة انتي بجد اكثر من اختي


ابتسمت زهرة وربتت على يد ندى بحنان واتكلمت بتأكيد..


زهرة: احنا فعلا اخوات یا ندى وانا دايما هكون معاكي وفي ضهرك متقلقيش وان شاءالله هيطلع معندكيش اي مشكله


نظرة ندى امامها وهمست بأمل..


ندى: يارب


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في منزل عائلة المهدى...


وقفت رقیه امام والدها وجدها واتكمت بعنف..


رقيه: وبعدين يا ابويا يعني فات اكثر من اسبوعين ومعملتش حاجه لكامل


رد جدها : متقديش النار يا رقيه وارضي بنصيبك وبعدين عايزه ابوكي يعمله ايه


اتكلم سعفان: طول ما بنت عمك عندهم انا مقدرش اعملهم حاجه


اتكلمت رقيه بغضب: وبنت عمي تفضل هناك ليه اصلا ..ولا لسه فاكره ان جوزها ممكن يخرج


دخلت والدة رقيه واتكلمت مع بنتها بحده.


والدة رقيه: ملكيش دعوه ببنت عمك وخليها في حالها یا رقیه


نظرة رقيه لوالدتها بغضب واتكلمت بعنف وهي بتتجه للاعلى


رقيه: انا مش هقعد هنا حاطه ايدي على خدي وهي هناك عامله فيها ست الدار ولو ابويا ماجبليش حقي منهم انا هاخد حقي بنفسي


ثم صعدة رقيه للاعلى ووقفت والدتها تنظر لها بحزن وهمست بقلق.


والدة رقيه: ربنا يهديكي ويكفيكي شر نفسك يارقيه


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم بعد اسبوع (يوم خروج قاسم)


امام قسم الشرطه..


خرج قاسم مع شقيقه كامل واستاذ حافظ وامجد..


شکر استاذ حافظ وامجد وذهب هو مع كامل بسيارته الي المستشفى


بداخل المستشفى


جلست الطبيبه مع زهرة وندى واتكلمت بهدوء..


الطبيبه: بصي يا ندى كل الفحوصات الا احنا عملنهالك والتحاليل اثبتت ان انتي كنتي بتتناولي حبوب منع الحمل بشكل منتظم وده السبب الا أخر حملك لحد دلوقتي


نظرة ندى للطبيبه بزهول ثم نظرة لزهرة واتكلمت


بصدمه


ندی: بس عمري ما خدت اي مانع للحمل


ردت الطبيبه بتأكيد: بس التحاليل وكل الفحوصات بتأكد ان انتي كنتي بتاخدي وبشكل منتظم جدا


نظرة زهرة لندى بتفكير واتكلمت مع الطبيبه..


زهرة: هو ممكن يكون حد كان بيحطهالها في اكل مثلاً او عصير


ردت الطبيبه بتأكيد: انا بصراحه مش هقدر احدد ندى كانت بتاخد حبوب منع الحمل دي عن طريق ايه بس الا انا متأكده منه انها كانت بتخده بشكل منتظم جداً


نظرة زهرة ل ندى وحركة ندى رأسها بعدم تصديق وهي تبكي..


وقفت زهرة واقتربت منها واخذتها بداخل حضنها واتكلمت بهدوء.


زهرة: متزعليش يا حبيبتي وصدقيني هنعرف مين الا كان بيعمل معاكي كده وهياخد جزاءه


وقفت الطبيبه واستأذنت منهم بهدوء وخرجت من الغرفه..


اتكلمت ندى ببكاء: انا مش ببكي بسبب كده يا زهرة صدقيني انا ببكي من الفرح ان انا الحمدلله سليمه واقدر اخلف وابقى ام ولو عرفت مين الا كان بيعمل كده صدقيني انا هشكره لان انا مش هكمل مع دياب وبحمد ربنا ان ومفيش بينا اطفال


ربتت زهرة على ظهرها واتكلمت بهدوء..

زهرة: انتي فعلا تستحقي واحد احسن من دياب مليون مرة يا ندى


اتكلمت ندى بتأكيد: انا مستنيه قاسم بس لما يخرج بالسلامه وهو هيخليه يطلقني غصب عنه


تذكرة زهرة قاسم الذي لا يغيب عن تفكيرها لحظه واحده وتشعر بالغضب الشديد منه لانه لم يسمح لها بزيارته ورؤيته كل هذه الفترة..


ابتعدت عن ندى بهدوء واتجهت الي شباك الغرفه ونظرة على حديقه المستشفى وتحدثت بغيظ..


زهرة: بس لما يخرج واشوفه قدامي


فتح قاسم باب الغرفه بهدوء ..رأته ندى وكانت على وشك التهليل والصراخ بسعاده لكنه اشار لها بان تصمت حتى لا تشعر زهرة بوجوده...


تأملت زهرة زهور حديقة المستشفى من شباك غرفتها وتابعة حديثها بغيظ..


زهرة: ماشي يا قاسم ..بس هتروح مني فين


لتتابع حديثها مرة اخرى وهي تلتفت ل ندى..


زهرة: عارفه يا ندى.....


شهقة بصدمه عندما رأته يقف خلفها...


ابتسمت ندى وانسحبت من الغرفه بهدوء واغلقت الباب عليهم..


حرك حاجبيه بمشاكسه واتكلم بصوته الذي اشتاقة اليه كثيراً..


قاسم: هاا كنت هتقولي ايه ل ندى ..؟


ظلت زهرة تنظر اليه بفم مفتوح من شدة الصدمه وعدم استيعاب انه موجود امامها بالفعل..


غمز لها بمشاكسه واتكلم بابتسامه..


قاسم: وحشتيني


زهرة بصدمه: هاااا


ضحك قاسم واتكلم بمرح: هو ايه الا هااا ..بقولك وحشتيني


وضعت يديها على جسده تتأكد انه حقيقياً وليس بخيالها.. ثم تحدثت بزهول


زهرة: انت حقيقي موجود هنا


ابتسم قاسم واتكلم بهدوء..


قاسم: عايزه تتأكدي..؟


ردت بتوهان وهي تنظر الي عينه..


زهرة: اممم


رفع يديه ضم وجهها واتكلم بالقرب من شفاتيها..


قاسم: بحبك


ثم قبل شفاتيها بلهفه وعشق واشتياق كبير.


تجمدت مكانها للحظات ثم تجاوبة معه بخجل تحول الي لهفه واشتياق... 

ابتعد عنها بهدوء وعينيه على شفتيها المنتفخه من تأثیر قبلته واتكلم بعشق..


قاسم: انا كنت بموت في كل لحظه وانتي بعيد عني.. وحشتيني اوي يا زهرة


تذكرة عدم سماحه لها بزيارته وغضبت عليه وتحولت ملامحها في لحظة للغضب ثم دفعته بعيداً عنها واتكلمت وهي تشير له باصبعها بتحذير.


زهرة: ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني


نظر اليها بدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب غضبها منه ليقترب منها ويحاول ضمها..


قاسم: يعني انا موحشتكيش اني ارجع تاني


ترجع فين يا كبير دا احنا لما صدقنا انك ترجعلنا تاني

يتبع 


 تفتكروا مين اللي كان بيحط لندى حبوب منع الحمل..؟ 🤔



بعتذر ي بنات ع التأخير تعبانه  وفي قرب شديد  💔 محتاجه دعواتكم  ليه ف الايام المفترجه دي لڪل ال يعرفني ولي غلاوة ومعزه ف قلبه دعوة جميلة منه ف حضوري وبظهر الغيب لعلي انتم اقرب الي الله مني   

يارب ما تكسر قلبي ع عزيز واجبر بخاطرى  يارب 🤲


رواية هيبة الكبير

البارت الثالث والثلاثون 


تذكرة زهرة قاسم الذي لا يغيب عن تفكيرها لحظه واحده وتشعر بالغضب الشديد منه لانه لم يسمح لها بزيارته ورؤيته كل هذه الفترة..


ابتعدت عن ندى بهدوء واتجهت الي شباك الغرفه ونظرة على حديقه المستشفى وتحدثت بغيظ..


زهرة: بس لما يخرج واشوفه قدامي


فتح قاسم باب الغرفه بهدوء ..رأته ندى وكانت على وشك التهليل والصراخ بسعاده لكنه أشار لها بان تصمت حتى لا تشعر زهرة بوجوده...


تأملت زهرة زهور حديقة المستشفى من شباك غرفتها وتابعة حديثها بغيظ..


زهرة: ماشي يا قاسم ..بس هتروح مني فين


لتتابع حديثها مرة اخرى وهي تلتفت ل ندى..


زهرة: عارفه يا ندى......


شهقة بصدمه عندما رأته يقف خلفها...


ابتسمت ندى وانسحبت من الغرفه بهدوء واغلقت الباب عليهم..


حرك حاجبيه بمشاكسه واتكلم بصوته الذي اشتاقة اليه كثيراً..


قاسم: هاا كنت هتقولي ايه ل ندى ..؟


ظلت زهرة تنظر اليه بفم مفتوح من شدة الصدمه وعدم استيعاب انه موجود امامها بالفعل..


غمز لها بمشاكسه واتكلم بابتسامه..


قاسم: وحشتيني


زهرة بصدمه: هاااا


ضحك قاسم واتكلم بمرح: هو ايه الا هااا ..بقولك وحشتيني


وضعت يديها على جسده تتأكد انه حقيقياً وليس بخيالها.. ثم تحدثت بزهول


زهرة: انت حقيقي موجود هنا


ابتسم قاسم واتكلم بهدوء.. و


قاسم: عايزه تتأكدي..؟


ردت بتوهان وهي تنظر الي عينه..


زهرة: اممم


رفع يديه ضم وجهها واتكلم بالقرب من شفاتيها..


قاسم: بحبك


ثم قبل شفاتيها بلهفه وعشق واشتياق كبير..


تجمدت مكانها للحظات ثم تجاوبة معه بخجل تحول الي لهفه واشتياق


ابتعد عنها بهدوء وعينيه على شفتيها المنتفخه من تأثیر قبلته واتكلم بعشق..


قاسم: انا كنت بموت في كل لحظه وانتي بعيد عني.. وحشتيني اوي يا زهرة


تذكرة عدم سماحه لها بزيارته وغضبت عليه وتحولت ملامحها في لحظة للغضب ثم دفعته بعيداً عنها واتكلمت وهي تشير له باصبعها بتحذير..


زهرة: ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني


نظر اليها بدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب غضبها منه ليقترب منها ويحاول ضمها..


قاسم: يعني انا موحشتكيش.. عيزاني ارجع تاني


نظرة اليه بعشق ثم القت بجسدها بداخل حضنه وهي تبكي وتحدثت ببكاء..


زهرة: متبعدش عني تاني يا قاسم انا كنت بموت من الخوف وانت بعيد عني


ضمها اليه اكثر واتكلم بصوت هادئ..


قاسم: متخافيش تاني يا حبيبتي ..انا هفضل دايما معاكي


دفنت وجهها بداخل حضنه وهي تستمع لصوت دقات قلبه وتتمنى ان يتوقف الزمن عند هذه اللحظه


ولاترى احداً غيره ولا تستمع لاي صوت آخر غير صوت قلبه


اتكلمت زهرة وهي بداخل حضنه.


زهرة: قاسم انا عايزه امشي من هنا بقى


اتكلم قاسم بهدوء: ما انا جاي اخدك يا حبيبتي عشان نرجع البيت


ابتعدت عنه بتوتر ونظرة اليه بخوف وهي تتذكر ما حدث لها...


زهرة بخوف؛ لا يا قاسم انا مش عايزه ارجع هناك


اتكلم قاسم بدهشه: لیه یا زهرة ..معقول انتي هتخافي وانا معاكي


ردت زهرة بتوتر: انا عمري ما بكون مطمنه غير وانت معايا بس انا عارفه ان الا حصلي ده كان مقصود وعارفه مين الا عمل فيا كده ومقدرش اطلب منك تاخدلي حقي منهم لانهم اهلك.. انا مش هعرف اعيش وسطهم غير لو خدت حقي منهم بس


اتكلم قاسم بغضب: لو هما اهلي فعلا مكنوش عملوا فيكي كده مكنوش فكروا يقتلوا ابني وهو في بطنك


نظرة له زهرة بدهشه ليتابع حديثه بقوة..


قاسم: حقك انا لازم اجبهولك لانك مسؤله مني بس في حاجه مهمه لازم اتأكد منها الاول وبعدها كل حد غلط هيتحاسب على غلطه


نظرة له بدهشه واتكلمت بفضول.


زهرة: حاجة ايه الا عايز تتأكد منها.


رد بمشاكسه: حاجه انا شاكك فيها وبطلي شغل المحامين بتاعك ده واتفضلي اجهزي عشان نرجع البيت لان امي وحشتني اوي


ابتسمت زهرة ليتابع قاسم حديثه بابتسامه...


قاسم: انا هخرج اشوف ندى واشوف كامل خلص اجراءات خروجك ولا ايه


ابتسمت زهرة وهي بتنظر اليه بعشق وهمست بصوت منخفض..


زهرة: بحبك


ضحك قاسم واتكلم بغمزه..


قاسم: حظك ان احنا في المستشفى


ضحكة زهرة برقه واتكلمت بدلع..


زهرة: طب بحبك بحبك بحبك بحبك


ضحك قاسم واتكلم بمرح..


قاسم: خلي بالك انتي كده بتلعبي بالنار وانا ماسك نفسي عنك بالعافيه


ابتسمت برقه وابتعدت عنه بهدوء...


زهرة: خلاص انا هجهز بسرعه وانت متتأخرش عليا


ابتسم لها بعشق وقبل مقدمة رأسها واتكلم بتأكيد..


قاسم؛ انا عمري ما اتأخر عليكي


ابتسمت له برقه وتابعة خروجه من الغرفه ونظرة امامها بابتسامه وهي تشكر الله على رجوعه اليها


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في منزل عائلة الشرقاوي.


في غرفة شمس.. (غرفة رقيه سابقاً)


وقفت شمس امام المرآه تنظر لانعكاس صورتها امامها وهي تفكر في علاقتها مع كامل وتشعر بالحزن على ما وصلوا اليه بسبب عنادها وعدم تقبلها لكذبته عليها وعدم اخبارها بأنه كان متزوج وتشعر بالذنب اتجاه رقيه..


خرجت من الغرفه حتى تتجه الي الاسفل لتطمئن على الحاجه زينب...


وقف دياب امامها فجأه يمنعها من مواصلة سيرها...


نظرة اليه باستحقار واتكلمت بغضب..


شمس: انت عايز ايه بالظبط ..؟


اتكلم دياب وهو يتطلع اليها بشهوة...


دياب: عايز اعرف انتي ايه الا مش عجبك فيا مع انك عجباني اوي


نظرة له بغضب واتكلمت بعنف.


شمس: انت عارف يعني ايه تقف قدام مرات ابن عمك وتقولها انتي عجباني اوي


رد دیاب ببرود: يعني عجباني اوي


اتكلمت شمس برفض...


شمس: لا


دياب: اومال ايه..؟


صفعته شمس بقوة على وجهه واتكلمت بعنف


شمس: يعني انت مش متربي وعايز الا يربيك


وضع دياب يده على وجهه بصدمه واتكلم بغضب شدید..


دياب: انتي بتمدي ايدك عليا يا بتاع الشوارع ..انتي فاكره ان انا مصدق موضوع ان انتي مرات كامل ..انا عارف كل حاجه وعارف ان انتي مش مراته ولا حاجه وعارف ان هو جايبك من الشارع عشان يغيظ بيكي رقيه مراته


ردت شمس بعنف: انا مرات كامل وعلى سنة الله ورسوله


اتكلم دياب بمكر: وهو في واحد ومراته كل واحد فيهم ينام في اوضه لوحده ..هو انتي فكراني مش عارف ان انتي بتنامي في الاوضه لوحدك و كامل كل يوم بينام في اوضة عمي


ردت عليه بحده: دا شئ ميخصك واول ما كامل يرجع انا هعرفه عمايلك وكلامك ده وهعرفه كمان مین الا حط زيت على السلم عشان زهرة تقع


نظر اليها بصدمه واتكلم بتوتر..


دياب: زيت ايه ؟ ، انا مش فاهم حاجه.!


اتكلمت بغضب: لما يجي كامل انا هحكيله واخليه يفهمك بنفسه


ثم تركته واقف مكانه بصدمه واتجهت هي الى الاسفل...


همس دياب بخوف وهو بينظر حواليه...


دياب: هي طلعت عارفه الا احنا عملناه في زهرة ولا ايه ؟.. احسن حل دلوقتي اني اروح اقعد عند رجب او اروح اي مكان كده كام يوم لحد ما اشوف هيعملوا ايه


ثم نظر حوله بتوتر واتجه سريعا للخروج من المنزل...


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


بعد وقت في منزل عائلة الشرقاوي..


دخل قاسم ممسكاً بيد زهرة ودخل خلفه كامل وندی..


نظر قاسم للمنزل بحزن وتذكر والده ووقف يقراء الفاتحه على روحه...


اتكلمت ندى بهدوء: ماما في الاوضه الا تحت دي یاقاسم مطلعتش اوضتها من يوم وفاة ابويا الله يرحمه


نظر قاسم لزهرة وجدها تنظر الي الدرج بخوف ومن الواضح انها كانت تتذكر ما حدث معها


اخذها قاسم بحضنه واتكلم معها بقوة .


قاسم: متخافيش انا معاكي


ابتسمت له بتوتر وحركة رأسها بهدوء..


اخذها قاسم واقترب من غرفة والدته وفتح الباب ودخل بلهفه كبيره.


نظرة له والدته بلهفه ولا تصدق انها تراه حقاً امامها..


اقترب منها قاسم بلهفه وضمها باشتياق..


بكت الحاجه زينب بداخل حضن ابنها واتكلمت ببكاء..


الحاجه زينب: وحشتني اوي يا حبيبي ..كده يا قاسم عايز تقهر قلب امك عليك وعايز تضيع مستقبلك وحياتك


اتكلم قاسم بهدوء: غصب عني يا امي والله


بكت والدته في حضنه ثم ابتعدت عنه بهدوء ونظرة الي زهرة واتكلمت بقلق..


الحاجه زينب: تعالي يا زهرة جانبي هنا يا حبيبتي قلقتيني عليكي


اتكلمت ندى بمشاكسه: آیه یا ست ماما هو حضرتك مخلفتیش غير قاسم وزهرة ولا ايه.. ماتتكلم يا کامل


ثم نظرة الي كامل لتجده واقف خلفها وعينيه تتابع شمس باهتمام


تقف كانت شمس بنفس الغرفه لكنها كانت معهم تقف بعيدا باحدى زوايا الغرفه وتخفض بصرها ارضاً


اقتربت ندى من شمس واتكلمت بمرح..


ندى: القمر دي بقى تبقى شمس مرات كامل


نظرة لها زهرة بابتسامه..


زهرة: اهلاً وسهلاً


ثم نظر لها قاسم وابتسم بهدوء..


قاسم: نورتي عيلة الشرقاوي


ردت شمس بصوت رقيق...


شمس: شكرا


ابتسم كامل واقترب من شمس واتكلم معها بهمس...


کامل: عايز اتكلم معاكي


و حركة شمس رأسها بالايجاب واتكلم كامل مع والدته وشقيقه بهدوء..


کامل: انا هطلع ارتاح شويه


ابتسم قاسم واتكلم بمشاكسه..


قاسم: وماله انت شكلك فعلا محتاج تريح شويه


نظرة لهم شمس بخجل وخرجت من الغرفه مع كامل وصعدوا للاعلى..


اتكلمت الحاجه زينب مع زهرة بحزن...


الحاجه زينب: طمنيني عليكي يا حبيبتي وعلى رفعت الصغير


اتكلمت زهرة بابتسامه: الحمدلله يا ماما بخير


اتكلمت ندى بمشاكسه في قاسم..


ندی: انا بقول زهرة تنام معاكي في الاوضه هنا يا ماما عشان متطلعش السلم ثاني


اتكلمت والدتها بتأيد لقتراحها: عندك حق يا ندى ..انتي ايه رأيك يا زهرة..؟


نظرة زهرة لقاسم بتوتر ولا تعلم بماذا تجيب على الحاجه زينب


وقف قاسم فجأه واتكلم مع ندى بمشاكسه...


قاسم: وانا بقى بقول ان انتي وحشتي امي اوي وضروري تباتي معاها انتي النهارده


ضحكة ندى ..ليقترب قاسم من زهرة ويحملها بخفه ويتحدث بمرح..


قاسم: انا بقول نطلع احنا ونسيبكم تريحوا شويه


خجلت زهرة كثييييييراً وهو يحملها بين ذراعيه بهذه الطريقه امام والدته وشقيقته..


ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بسعاده...


الحاجه زينب: ربنا يسعدكم يارب يا حبيبي


اتكلم قاسم بمرح: ايوه يا امي ادعيلي


دفنت زهرة وجهها بداخل حضنه وخرج بها من الغرفه وصعد بها الدرج الي الاعلى..


نظرة الحاجه زينب لابنتها واتكلمت بدهشه.


الحاجه زينب: مالك يا ندى ..فيكي ايه..؟


اقتربت ندى من والدتها وارتمت بداخل حضنها وبكت بشدة..


ربتت والدتها على ظهرها واتكلمت بقلق..


الحاجه زينب: ايه الا حصل يا حبيبتي قلقتيني


اتكلمت ندى ببكاء: في حد بيديني حبوب منع الحمل من غير ما اعرف يا ماما


نظرة لها والدتها بصدمه واتكلمت بزهول...


الحاجه زينب: وانتي عرفتي منين..؟


اتكلمت ندى ببكاء: انا كشفت وعملت تحاليل في المستشفى وانا مع زهرة


نظرة لها والدتها بزهول وعقلها رافض استيعاب ما تسمعه من ابنتها..


في غرفة كامل وشمس..


وقف كامل امام شمس وهو بيتأملها بعمق واتكلم بهدوء..


كامل: انتي هتفضلي زعلانه مني كتير كده يا شمس


ردت شمس بحزن: مش عارفه یا کامل


اقترب منها واتكلم بابتسامه..


كامل: انتي لسه زعلانه مني عشان معرفتكيش ان انا كنت متجوز قبلك


تأملته بحب واتكلمت بحزن..


شمس: انا اتصدمة يا كامل ولسه مش عارفه اخرج من الصدمه ..مش مصدقه اني اخد واحد من مراته


اتكلم كامل بغضب: انتي مخدتنيش من حد یا شمس ..ورقيه كانت مراتي على الورق بس


تذكرة شمس حديث رقيه عن كامل امامها عندما قالت انه لم يمسها حتى الآن ونظرة لكامل بفضول. واتكلمت


شمس: يعني ايه مرا اتك على الورق بس..؟!!


اتكلم كامل: يعني رقيه كانت مراتي على الورق بس ومحصلش بينا اي حاجه عشان اقول عليها مراتي وصدقيني هي متستهلش اننا نزعل من بعض بسببها


نظرة له شمس بحيره واتكلمت بابتسامه..


شمس: خلاص انا مش زعلانه منك


ابتسم كامل واتكلم بلهفه...


کامل: ايوه كده ابتسمي خلي الشمس تنور حياتي


ضحكت شمس برقه..و اتكلم كامل بسعاده..


كامل: افهم ايه من الضحكه دي ..؟


ردت شمس بمرح: ضحكت يعني قلبها مال


ضحك كامل وغمز لها بمشاكسه..


كامل: وخلاص الفرق ما بينا اتشال.؟؟؟


ضحكت شمس اكثر ليقترب منها اكثر ويتحدث بابتسامه...


کامل: طلعتي عيني معاكي


ردت شمس بدلع: دي اقل حاجه عندي


نظر اليها بلهفه وحملها سريعا واتكلم بعشق...


كامل: طب تعالي بقى وريني كل الا عندك


خجلت كثيراً واخفت وجهها بصدره واخذها كامل واتجه بها الي الفراش ليكتمل زواجهم


في غرفة قاسم وزهرة...


وضع قاسم زهرة على الفراش بهدوء وجلس امامها واتكلم بابتسامه


قاسم: اوضتنا وحشتني اوي


اتكلمت زهرة بمشاكسه: الاوضه بس الا وحشتك..؟


تأملها بعشق واتكلم بابتسامه...


قاسم: لا طبعا مراتي حبيبتي وحشتني اكتر


ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح...


زهرة: ايوه كده دلعني وقولي كلام حلو عشان دا مفيد للحمل


اقترب منها ونظر الي شفتيها واتكلم بهمس..


قاسم: اعمل ايه..؟


اقتربت منه هي الاخرى وتحدثت برقه..


زهرة: دلعني وقولي كلام حلو


رد بلهفه: دا انا هقولك دلوقتي احلى كلام ..جاهزه تسمعي


حركة رأسها بخجل.. واخفت وجهها سريعا بداخل


حضنها


يتبع....


شمس طلعت جامدة يا جماعه وعلمت على وش دیابی و تفتكروا صفاء هتعمل ايه في شمس لما دياب يقولها ان شمس عارفه انهم هما الا وقعوا زهرة


رواية هيبة الكبير

#البارت_الرابع_والثلاثون 


✨🌙✨🌙✨🌙✨🌙✨🌙✨🌙✨🌙


، غرفة قاسم وزهرة...


وضع قاسم زهرة على الفراش بهدوء وجلس امامها واتكلم بابتسامه


قاسم: اوضتنا وحشتني اوي


اتكلمت زهرة بمشاكسه: الاوضه بس الا وحشتك..؟


تأملها بعشق واتكلم بابتسامه...


قاسم: لا طبعا مراتي حبيبتي وحشتني اكتر


ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح...


زهرة: ايوه كده دلعني وقولي كلام حلو عشان دا مفيد للحمل


اقترب منها ونظر الي شفتيها واتكلم بهمس. man


قاسم: اعمل ايه..؟


اقتربت منه هي الاخرى وتحدثت برقه.. زهرة: دلعني وقولي كلام حلو


رد بلهفه: دا انا هقولك دلوقتي احلى كلام ..جاهزه تسمعي


حركة رأسها بخجل.. واخفت وجهها سريعا بداخل


حضنه


في الصباح في منزل عائلة الشرقاوي..


استيقظت زهرة على ضوء الغرفه لتجد قاسم يقف امام المرآه يصفف شعره و يستعد للخروج..


جلست على الفراش واتكلمت برقه.. و


زهرة: صباح الخير


نظر اليها بابتسامه واتكلم بعشق..


قاسم: صباح الجمال


ثم اقترب منها وقبل مقدمة رأسها وجلس امامها على الفراش ومسك يديها..


قاسم: وحشتيني


ابتسمت زهرة واتكلمت بخجل...


زهرة: بجد..؟


اتكلم بعشق: طبعا بجد ..انتي دايما بتوحشيني حتى وانتي قدام عيني


ردت برقه: ايه الكلام الحلو ده كله


اتكلم بمرح: مش انتي قولتي ان الدلع والكلام الحلو مفيد عشان الحمل


رفعت حاجبها بمكر واتكلمت بنبرة صوت حاولت تضخيمها بطريقه مرحه..


زهرة: يعني الدلع والكلام الحلو ده مش عشاني..؟!!


رد وهو بيضحك: اه طبعاً الدلع والكلام الحلو ده عشان ابني يبقى مبسوط


نظرة له بغضب مصطنع واتكلمت بدلع وهي تدعي الزعل...


زهرة: ماشي يا قاسم دلع ابنك برحتك وانا سبني زعلانه کده


ضحك قاسم على رقتها واقترب من خدها قبلها بمرح وكأنها طفله صغيره يحاول ارضائها...


قاسم: انا مقدرش ازعل روحي وانتي روحي وزهرة قلبي


ابتسمت برقه ثم نظرة اليه تتأمله بعمق واتكلمت فجأه...


زهرة: هو انت ليه حلو اوي كده.. هو انت رايح فين..؟


رفع حاجبیه بدهشه واتكلم بمرح


قاسم: حلو ازاي يعني مش فاهم ..؟!!


تأملته بغيره عليه ورفعت حاجبيها بمكر..


زهرة: انت رايح فين..؟


ضحك ورفع حاجبيه مثلها يحاول تقليدها بطريقه مرحه.


قاسم: رايح اشوف الارض عشان اعرف دياب عمل ايه في غيابنا


ردت زهرة وهي بتضحك: طب امسك اعصابك بقى لما تعرف دياب عمل ايه في غيابكم


نظر لها بدهشه..


قاسم: ليه هو عمل ايه بالظبط..؟!!!


ردت وهي بتضحك: اول ما تروح الارض هتعرف


وقف وهو بينظر لها بدهشه واتكلم بهدوء..


قاسم: طب انا هروح اطمن على عمي الاول واستناكي تحت عشان نفطر مع بعض قبل ما امشي


ردت وهي بتقف من فوق الفراش وقف امام الغرفه وطرق على الباب بهدوء..


زهرة: ماشي يا حبيبي وانا مش هتأخر عليك


خرج قاسم من غرفته واتجه الي غرفة عمه...


استمع الي صوت صفاء من الداخل تدعو الطارق للدخول..


فتح قاسم باب الغرفه ودخل...


نظرة له صفاء بصدمه و رعب وهي جالسه على الاريكه بالغرفه وترفع قدميها الملفوفه بالجبس الطبي مدعيه ان بها كسر...


نظر لها قاسم بطرف عينيه ثم نظر الي عمه وهو طريح الفراش ويظهر عليه التعب الشديد والاهمال القاسي..


اقترب من عمه ونظر اليه بصدمه..


قاسم: عمي !!


اتكلم مندور بتعب : قاسم حمدلله على السلامه


تأمله قاسم بصدمه واتكلم بدهشه..


قاسم: عمي انت ايه الا حصلك ده


بكي مندور واتكلم بتعب..


مندور: مستني رحمة ربنا عليا يا بني وياخدني عنده


اتصدم قاسم من الحاله الا وصلها عمه ونظر الي زوجة عمه بصدمه لترتبك من نظراته الغاضب وتتكلم بتوتر...


صفاء: اصله تعب اوي بعد موت الحاج رفعت الله يرحمه وانا بعدها وقعت من على السلم ورجلي اتكسرت زي ما انت شايف ومبقتش بقدر اراعيه


نظر لها قاسم بعمق واتكلم بحد


قاسم: اومال فين الباشا ابنك؟ ، ازاي يسيب ابوه في الحاله دي..!!


ردت بتوتر: دياب كان مشغول في رعاية مصالحكم


اتكلم قاسم بحده: مفيش حاجه اهم من رعاية ابوه


ليتابع حديثه وهو بينظر لعمه.


قاسم: عمي لازم يتنقل المستشفى لحد ما يرجع لصحته تاني


ثم نظر الي زوجة عمه واتكلم بمكر..


قاسم: وانتي كمان يا مرات عمي لازم نطمن عليكي ..انا هجيب دكتور يشوف الكسر عشان يطمنى


نظرة له بصدمه واتكلمت بارتباك..


صفاء: لا ملوش لازمه انا اصلا كنت هروح افك الجبس


اتكلم قاسم بمكر: انا مش عايز اتعبك وهجبلك دكتور لحد هنا متقلقيش


ثم نظر الي عمه بحزن واتكلم بهدوء..


قاسم: وهحجزلك يا عمي في احسن مستشفى وهوصلك لحد سريرك هناك بنفسي متقلقش وهكون عندك كل يوم


رد مندور ببكاء وتعب: راجل زي ابوك يا قاسم ..صحيح الا خلف مامتش ..ربنا يرحمك يا رفعت


اتكلم قاسم بحزن: ربنا يرحمه


في غرفة كامل وشمس..


استيقظت شمس اولاً ونظرة بجانبها الي كامل وهو نائم بجوارها ويضمها الي حضنه بحمايه..


تأملته بعشق واقتربت منه وقبلته برقه..


فتح عينيه على قبلتها وابتسم بسعاده.. ثم ضمها اليه بلهفه اكثر وتأملها بعشق...


کامل: معقول الواحد يفتح عينيه الصبح يشوف الجمال ده كله


ابتسمت بخجل و اخفت وجهها بحضنه..


شدد على ضمها وقبل شعرها بعشق واتكلم بهدوء..


کامل: انا هكون مشغول الايام الجايه مع قاسم شويه وان شاءالله بعد ما ننتهي من كل المشاكل الا عندنا هاخدك ونسافر اي بلد تحبيها نقضي شهر العسل


ابتسمت شمس بداخل حضنه وتذكرت دياب ووالدته وما فعلوه بزهرة ..ثم تنهدت بتوتر واتكلمت بقلق وهي تبتعد عنه..


شمس: كامل كان في حاجه مهمه لازم تعرفها...


نظر لها بدهشه واتكلم بهدوء...


کامل: خير يا حبيبتي..؟!


تنهدت بهدوء واتكلمت بتوتر: يوم ما جينا هنا ولقيت زهرة وقعه واخدتها على المستشفى


نظر لها كامل بدهشه وشجعها على اكمال حديثها لتتابع حديثها بتوتر


شمس: يومها سمعت ابن عمك ووالدته وكمان رقيه كانوا بيتكلموا على الا حصل لزهرة وتقريبا هما الا عملوا كده


لتتابع بتاكيد: انا كنت مش عايزه اقولك على الموضوع ده لاني كنت خايفه اكون ظلماهم وفهمت غلط بس فكرت ان انت لازم تعرف لانك تعرفهم اکثر واكيد هتعرف اذا هما السبب فعلا ولا انا فهمت غلط


ابتسم كامل واتكلم بهدوء...


و کامل: لا يا حبيبتي انتي مفهمتيش غلط ولا حاجه وفعلا هما الا عملوا كده في زهرة واحنا عارفين بس الا مكنتش اعرفه ان بنة عمها تكون معاهم


ردت شمس بحزن: طب وزهرة تعرف برضه..؟


اتكلم كامل بتأكيد: اكيد تعرف لانها ذكيه جدا


اتكلمت بخوف: وهتعملوا ايه معاهم. ؟


اتكلم بابتسامه: متقلقيش يا حبيبتي اكيد هيتحاسبوا


ابتسمت بهدوء ووقف كامل واتكلم...


کامل: انا هجهز عشان انزل واكون مع قاسم


اتكلمت برقه: انا هنزل معاك اقعد مع ماما الحاجه زینب وندی


ابتسم لها بهدوء واتكلم بتأكيد.


كامل: ماشي يا حبيبتي اجهزي برحتك وانا هستناكي


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..


خرجت زهرة من غرفتها متجه الي الاسفل..


وقفت اعلى الدرج وتذكرت وقوعها من عليه واصبحت تشعر بالخوف من وضع قدميها على الدرج...


خرج قاسم من غرفة عمه ليرى زهرة تقف تنظر للدرج بخوف وتحاول وضع قدميها لكنها تتراجع بخوف مرة اخرى..


تابعها بحزن وازداد غضبه من زوجة عمه اكثر واقترب من زهرة بهدوء وهو يحاول رسم ابتسامه مرحه على وجهه حتى لا يشعرها انه يعلم بخوفها من نزول الدرج..


اقترب منها وحملها بخفه..


تفاجأة زهرة ونظرة له بزهول واتكلمت بخوف...


زهرة: قاسم انت هتعمل ايه..؟


ضحك بمرح و رد بغمزه...


قاسم: هنزلك تحت


نظرة له بخجل ونظرة حولها واتكلمت بتوتر..


زهرة: قاسم مش هينفع كده هيقولوا علينا ايه وانت كل شويه تشلني كده


رد بمرح: هيقولوا واحد وبيدلع مراته ايه المشكله


نزل بها الدرج واتكلم بمرح...


قاسم: اميرتي الحلوه تحب تروح فين..؟


اتكلمت بخجل: نزلني وانا همشي


رد بمشاكسه: لا مش هنزلك انا مرتاح كده


اتكلمت بغيظ: والله و لو حد شافنا دلوقتي هيبقى شكلنا ايه وحضرتك مرتاح كده


وقف كامل وبجانبه شمس اعلى الدرج بعد ان رأهم واتكلم كامل بصوت مرتفع مرح..


کامل: هو ايه الا بيحصل هنا يا جماعه..؟!!


نظرة لهم زهرة بخجل واتكلمت مع قاسم بغضب...


زهرة: عجبك كده؟ ، اتفضل نزلني بقى


ضحك قاسم و رد بمشاكسه..


قاسم: اه عجبني ومرتاح كده جدا


ضحكت شمس برقه وهي بتتابع مشاكسة قاسم وزهرة لبعضهم.. ليحملها كامل فجأه بين ذراعيه..


تفاجاة شمس واتكلمت بخجل..


شمس: نزلني يا كامل انت بتعمل ايه..؟


ترجل بها الدرج وهو بيبتسم واتكلم بمرح..


کامل: احنا عندنا هنا لازم الراجل يشيل مراته كل


يوم الصبح


اتكلمت زهرة مع قاسم بغيظ...


زهرة: نزلني يا قاسم بجد هصوت


ضحك قاسم ونزلها بهدوء.. اتكلمت معاه بعنف مصطنع..


زهرة: ماشي يا قاسم بس لما نطلع اوضتنا


ثم تركته واتجهت لغرفة الحاجه زينب بغضب..


وقف كامل ونزل شمس على الارض بهدوء وهو بيضحك... دفعته بعيد عنها واتكلمت معاه بغيظ...


شمس: ماشي يا كامل بس لما نبقى لوحدنا


ثم تركته وذهبت خلف زهرة..


اقترب كامل من شقيقه الكبير واتكلم بمرح..


کامل: هما زعلوا ليه دا احنا بندلعهم يعني


رد قاسم وهو بيضحك: ما هما كده ندلعهم يزعلوا مندلعهمش برضه يزعلوا


ليتابع حديثه بجديه.


قاسم: المهم دلوقتي في موضوع مهم عايزك فيه


ثم نظر حوله وتابع حديثه..


قاسم: تعالى معايا نتكلم برا


 في غرفة مندور وصفاء بعد خروج قاسم من غرفتهم..


اخذت صفاء هاتفها واتصلت على دياب بسرعه..


رد دياب وهو في منزل رجب...


دياب: ايوه يا ام دیاب


اتكلمت صفاء بحده: انت فين يا اخرة صبري تعالى شوف المصيبه الا احنا فيها ..قاسم طلع من السجن وشكله مش ناوي على خير


نظر لها مندور بغضب وتعب وهو غير قادر على الحركه من مكانه...


لتتابع صفاء حديثها بانفعال..


صفاء: انت فين يا دياب ؟ انت كنت عارف ان قاسم راجع ولا ايه..؟


اتصدم دياب واتكلم بخوف: هو قاسم رجع..؟! ردت والدته بتأكيد: ايوه رجع وسأل عليك


رد دیاب بخوف: انا لو كنت اعرف انه راجع كنت هربت من البلد كلها


اتكلمت والدته بحده: طب تعالى بسرعه لان في مصيبه ..قاسم مصمم يودي ابوك المستشفى ويجيبلي دكتور يفكلي الجبس


رد دیاب بخوف: لا اسمعيني انتي عشان انا عندي مصيبه اكبر.. مرات كامل سمعتنا واحنا بنتكلم يوم ما زهرة وقعت وعرفت اننا الا عملنا كده في زهرة... وهددتني انها هتقول لكامل


شهقت صفاء بفزع: يا دي المصايب اللي بتقع فوق دماغنا من كل حته


اتكلم دياب بخوف: انا مش هينفع ارجع بعد ما قاسم رجع والاحسن ولو تهربي انتي كمان


ردت والدته بقسوة وشر..


صفاء: اهرب اروح فين ..انا مستحيل اسيبلهم ارضي ومالي واهرب ..هما ميقدروش يثبتوا عليا حاجه


اتكلم دياب بخوف: برحتك بقى انتوا احرار مع بعض لكن انا مش هقف قدمهم وانا عارف ان قاسم مش هيسكت على كل الا حصلهم


ردت والدته بحده: ارجع يا دياب وانا هقولك نعمل معاهم ايه وعمرهم ما هيقدروا علينا


قفل دياب الهاتف بوجه والدته..


نظرة للهاتف وهمسة بغضب...


صفاء: طول عمري عارفه انك جبان يا دياب يا خسارة تربيتي فيك انت واخوك كان نفسي يطلع منكم ولو واحد راجل مش يطلع واحد صايع بتاع حريم والتاني جبان وكل شوية يستخبى زي العيل الصغير


امام مخزن عائلة الشرقاوي...


وقف قاسم وبجانبه كامل ومعهم الحاج منصور صديق والدهم ويعلم كل شئ عن اعمال والدهم


نظر قاسم للمخزن واتكلم مع الحاج منصور بهدوء..


قاسم: يعني المخزن ده بقاله حوالي سنتين مخزنتوش فيه اي حاجه يا حاج منصور..؟


رد الحاج منصور: ايوه يا ابني ابوك الله يرحمه قال نسیبه فاضي واي حاجه مش محتاجينها نبقی نخزنها في قلبه وخلاص لكن المخازن التانيه هي الا بنحط فيها حاجتنا الا بنشتغل بيها في الارض


نظر قاسم للمخزن بتفكير واتكلم بغموض..


قاسم: طب مش فاكر آخر حاجه اتخزنت فيه كانت ایه..؟


حاول الحاج منصور يفتكر واتكلم بهدوء..


الحاج منصور: مش فاكر يا بني بس متهيألي اخر مرة اتفتح المخزن ده كان ايام فرح اختكم الصغيرة


نظر قاسم للحاج منصور واتكلم بلهفه..


قاسم: طب حاول تفتكر يا عم منصور ..انت بتقول انه متفتحش من سنتين وان آخر مرة كان ايام فرح اختنا واحنا اختنا متجوزه فعلا من حوالي سنتين مش فاكر بقى ايه الا اتحط في المخزن ده ومين الا جه حطه..؟


نظر كامل لقاسم بدهشه وهو لا يعلم ما يريد قاسم الوصول اليه..


حاول الحاج منصور ان يتذكر واتكلم بعد تفكير..


الحاج منصور: ايوه افتكرت كان اتخزن فيه اوضة دياب القديمه قبل ما الحاج رفعت يجبلهم اوضة العرايس بتاعتهم والحاج بعت السرير والدولاب وكل الخشب الا كان في اوضة دياب وقال نخزنهم لحد ما يروحوا لصاحب النصيب


اتكلم قاسم بلهفه: طب ومين الا جه فتح المخزن وحط الحاجه..؟


رد الحاج منصور بعدم تذكر...


الحاج منصور: مش فاكر يا بني بس انا فاكر ان خشب اوضة دياب القديم هو آخر حاجه اتحطت هنا


اتكلم قاسم: طب و اوضة دياب دي راحت لمين بعد کده ؟


رد الحاج منصور: واحد غلبان من اهل البلد ..الحاج رفعت عرف انه بينام على الارض هو وعياله بعتلهم الاوضه دي وجبلهم سرير عليها کمان


نظر قاسم لكامل واتكلم بقوة..


قاسم: احنا لازم نجيب اللي اخد اوضة دياب ونعرف منه مين الا سلمهاله


رد کامل بدهشه: وده هيفدنا في ايه..؟


اتكلم قاسم: هيفدنا كتير اوي منها هنعرف مين الا خد مفتاح المخزن من ابويا لانه اكيد عمل عليه نسخه وعمله مخزن لحسابه بس الا انا متأكد منه ان الشخص ده حد ابويا كان بيثق فيه اوي


نظر كامل لقاسم بدهشه واتكلم قاسم مع الحاج منصور ..


بس تبعت قاسم: معلش يا حاج منصور هستأذنك حد يجيب الشخص الا خد اوضة دياب عشان كان فيه حاجه مهمه لازم اعرفها منه


رد الحاج منصور: امرك يا ابني هبعت حد يجبهولكم


نظر قاسم امامه بغموض واتكلم بقوة... قاسم: وياويله مني الا هيطلع هو الا عمل كده

________________________________

 

قاسم هيمسك طرف الخيط الا هيوصله لدياب في الآخر🔥 دا دياب هياكل

يتبع.....


رواية هيبة الكبير

#البارت_الخامس_والثلاثون

 


امام مخزن عائلة الشرقاوي...


وقف قاسم وبجانبه كامل ومعهم الحاج منصور صديق والدهم ويعلم كل شئ عن اعمال والدهم


نظر قاسم للمخزن واتكلم مع الحاج منصور بهدوء..


قاسم: يعني المخزن ده بقاله حوالي سنتين مخزنتوش فيه اي حاجه يا حاج منصور..؟


رد الحاج منصور: ايوه يا ابني ابوك الله قال نسيبه فاضي واي حاجه مش محتاجينها نبقی نخزنها في قلبه وخلاص لكن المخازن التانيه هي الا بنحط فيها حاجتنا الا بنشتغل بيها في الارض


نظر قاسم للمخزن بتفكير واتكلم بغموض..


قاسم: طب مش فاكر آخر حاجه اتخزنت فيه كانت ایه..؟


حاول الحاج منصور يفتكر واتكلم بهدوء.


الحاج منصور: مش فاکر يا بني بس متهيألي اخر مرة اتفتح المخزن ده كان ايام فرح اختكم الصغيرة


نظر قاسم للحاج منصور واتكلم بلهفه..

قاسم: طب حاول تفتكر يا عم منصور ..انت بتقول انه متفتحش من سنتين وان آخر مرة كان ايام فرح اختنا واحنا اختنا متجوزه فعلا من حوالي سنتين مش فاكر بقى ايه الا اتحط في المخزن ده ومين الا جه حطه..؟


نظر کامل لقاسم بدهشه وهو لا يعلم ما يريد قاسم الوصول اليه..


حاول الحاج منصور ان يتذكر واتكلم بعد تفكير..


الحاج منصور: ايوه افتكرت كان اتخزن فيه اوضة دياب القديمه قبل ما الحاج رفعت يجبلهم اوضة العرايس بتاعتهم والحاج بعت السرير والدولاب وكل الخشب الا كان في اوضة دياب وقال نخزنهم لحد ما يروحوا لصاحب النصيب


اتكلم قاسم بلهفه: طب ومين الا جه فتح المخزن وحط الحاجه..؟


رد الحاج منصور بعدم تذكر...


الحاج منصور: مش فاكر يا بني بس انا فاكر ان خشب اوضة دياب القديم هو آخر حاجه اتحطت هنا


و اتكلم قاسم: طب و اوضة دياب دي راحت لمين بعد کده ؟


رد الحاج منصور: واحد غلبان من اهل البلد ..الحاج رفعت عرف انه بينام على الارض هو وعياله بعتلهم الاوضه دي وجبلهم سرير عليها کمان


نظر قاسم لكامل واتكلم بقوة..


قاسم: احنا لازم نجيب اللي اخد اوضة دياب ونعرف منه مين الا سلمهاله


رد کامل بدهشه: وده هيفدنا في ايه..؟


اتكلم قاسم: هيفدنا كتير اوي منها هنعرف مين الا خد مفتاح المخزن من ابويا لانه اكيد عمل عليه نسخه وعمله مخزن لحسابه بس الا انا متأكد منه ان الشخص ده حد ابويا كان بيثق فيه اوي


نظر كامل لقاسم بدهشه واتكلم قاسم مع الحاج منصور ..


قاسم: معلش یا حاج منصور هستأذنك بس تبعت حد يجيب الشخص الا خد اوضة دياب عشان كان فيه حاجه مهمه لازم اعرفها منه


رد الحاج منصور: امرك يا ابني هبعت حد يجبهولكم


نظر قاسم امامه بغموض واتكلم بقوة...


قاسم: وياويله مني الا هيطلع هو الا عمل كده


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في منزل عائلة الشرقاوي..


جلست ندى بالحديقه الصغيره امام المنزل..


اقتربت منها زهرة وجلست امامها واتكلمت بهدوء..


زهرة: مالك يا ندى ليه قاعدة حزینه کده..؟


ردت ندى بحزن: مش عارفه يا زهرة ..مش عارفه اعمل ايه في موضوعي مع دياب ونفسي


اعرف مين الا كان بيحطلي حبوب منع الحمل وكانت بتتحطلي ازاي وانا معرفش


نظرة لها زهرة بحيره واتكلمت بهدوء...


زهرة: بصي يا ندى انا هقولك على حاجه مهمه جدا.. طول ما انتي قلبك ابيض وجواه خير مستحيل هيحصلك حاجه وحشه مهما كنتي شايفه ان الا بيحصلك ده وحش صدقيني في الآخر هتلاقیه خیر


ردت ندى بحزن: مش فاهمه قصدك يا زهرة ..يعني انتي قاصدك ان عدم خلفتي من دياب ده خیر لیا ؟


اتكلمت زهرة بتأكيد: ايوه يا ندى لانك تستهلي شخص احسن من دياب مليون مرة ..صدقيني يا ندی دیاب ده مش مناسب ليكي ابدا


ردت ندى ببكاء: بس انا للاسف بحبه يا زهرة


ردت زهرة بهدوء: طب انا هسألك سؤال ..انتي بتحبيه ليه..؟


نظرة لها ندى بدهشه من سؤالها وحاولت تفتكر حاجه واحده كويسه في دياب وتكون سبب انها تحبه لكن ملقتش..


اتكلمت ندى بعد تفكير: مش عارفه


ردت زهرة: قصدك مش لاقيه حاجه حلوه فيه تقولي انك حبتيه عشانها


حركة ندى رأسها بحزن واتكلمت بأسف...


ندی: للاسف عندك حق يا زهرة انا فعلا مش عارفه انا حبيته ليه


تذكرت زهرة رقيه وحبها الوهمي لقاسم واتكلمت مع ندى بحزن..


زهرة: اكبر غلطه ممكن البنت تغلطها في حياتها هي انها تحب بدون سبب آنها تحب شخص کده وخلاص من غير ما يكون هو كمان بيحبها من غير ما يعمل حاجه تثبتلها اد ايه هو بيحبها ويستاهل انها تحبه


اتكلمت ندى ببكاء: انا جيت الدنيا دي لقيت نفسي بحب دياب


سلب ردت زهرة برفض: مفيش حد بيجي الدنيا ويلاقي نفسه بيحب حد بدون سبب لازم يكون في : للحب ..وفي حالتك دي يا ندى اقدر اقولك انك اتعودتي على دياب مش حبتيه.. انتي تقريبا مشوفتیش حد غيره عشان كده افتكرتي نفسك بتحبيه


شردت ندى بتفكير في كلام زهرة لتتابع زهرة حديثها بتأكيد.


زهرة: الحقي نفسك يا ندى واتخلصي من المرض ده..حبك لدياب مرض وتقدري تتخلصي منه ..انتي لسه صغيره وقدامك العمر طويل واكيد هتلاقي انسان يحبك بجد ويعلمك يعني ايه حب


ابتسمت ندى واتكلمت بهدوء..


ندی: طب انا هطلب منه الطلاق ازاي..؟


ردت زهرة بابتسامه ومرح: انتي مش هتطلبي منه انتي هتطلبي من اخوكي الكبير وهو يعملك كل الا انتي تأمري بيه


ردت ندى بتوتر: قصدك اقول لقاسم ان انا عايزه اطلق من دياب


اتكلمت زهرة بتأكيد: اه طبعا لان محدش في الدنيا يهمه سعادتك غير اخواتك وهما الا هيقفوا جانبك ويجبولك حقك


ردت ندی بتوتر: طب انا محروجه اطلب من قاسم يطلقني من دياب دا غير ان موضوع الطلاق ده كبير اوي عندنا ومفيش بنت من بنات العيلة طلبت الطلاق قبل كده


اتكلمت زهرة بهدوء: خلاص يا ندى خليكي على ذمة دياب لحد ما تكوني مقتنعه من جواكي هل تكملي معاه ولا لأ


نظرة لها ندى بتوتر وشردت تبحث لدياب عن شئ يجعلها تتمسك به لكنها لم تجد له اي شئ


في منزل عائلة المهدي..


اخبر احد الفلاحين سعفان ان قاسم الشرقاوي وشقيقه كامل بالبلد يتابعون ارضهم


دخل سعفان المنزل يتحدث إلى والده وهو يجلس بمنتصف المنزل..


سعفان: عرفت الا حصل يا ابويا.. بيقولوا قاسم الشرقاوي خرج وبيلف على الارض بتاعهم هو واخوه


ابتسم الحاج توفيق واتكلم بسعاده..


الحاج توفيق: الحمدلله انه خرج بالسلامه ..واجب نروح نباركله ونطمن على زهرة بالمره


اتكلم سعفان بغضب: وموضوع كامل ورقيه هنسیبه کده یا ابويا ..البت كده حالها وقف


تسللت رقيه بهدوء وتخفت اسفل الدرج تستمع إلى حدیث والدها مع جدها..


رد الحاج توفيق بصرامه: احنا قولنا كل شئ قسمة ونصيب وبكره نصيبها يجيلها لحد عندها


اتكلم سعفان بعنف: مش هينفع يا ابويا ..انا هروح لقاسم دلوقتي واشترط عليه يا اما اخوه يرد بنتي يا اما هو يطلق زهرة


اتكلم الحاج توفيق بصوت مرتفع..


الحاج توفيق: يبقى انت كده اتجننت یا سعفان ..مينفعش تربط حياة بنتك ببنت عمها ..يعني لو زهرة الا كانت رجعت مطلقه كنت هتروح تقولهم دي قصاد دي


رد سعفان بتوتر: ايوه زي ما الاتنين دخلوا دار الشرقاوي مع بعض الاتنين يخرجوا منها


ابتسمت رقيه وكانت سعيده جدا وهي بتستمع لكلام والدها


اتكلم الحاج توفيق: اقعد مع بنتك يا سعفان وشوف جوزها اتجوز عليها وطلقها ليه ؟ ، لان انا متأكد ان بنتك هي سبب خراب بيتها


ليتابع الحاج توفيق حديثه بتأكيد: وسبحان الله من اول يوم اتجوزوا فيه واحنا كنا فاكرين ان زهرة هي الا هترجع بسبب صوتها عشان حظها آنها اتجوزت قاسم الا كان عايش برا وسط الخواجات وقولنا عمره ما هيقبل زهرة بتعبها وسبحان الله مع جوزها وربنا كرمهم ورقيه الا اتجوزت كامل الا كان عايش طول عمره هنا وسطنا والبلد كلها


بتشهد باخلاقه وطيبة قلبه هي الا ترجع مطلقه يبقى العيب في مين دلوقتي ؟!!


اتغاظت رقيه من كلام جدها واقتربت من جدها بغضب واتكلمت بعنف..


رقیه: العيب في كامل يا جدي هو الا طلع مش راجل وقعدت معاه كل الفترة دي وانا لسه بنت بنوت زي ما انا


فتح سعفان عينيه بصدمه وجدها بزهول..


اقترب منها سعفان بغضب واتكلم بصوت مرتفع


سعفان: ايه الا انتي بتقوليه ده يا بت انتي عارفه انتي بتقولي ايه ؟


ادعت رقيه البكاء واتكلمت بصراخ..


رقيه: الا بقوله ده هو الحقيقه انا بنت لسه زي ما ربنا خلقني وهو معرفش يقرب مني وعشان كده هرب وانا استحملت عشانكم وقولت مش مهم اعيش معاه كده وخلاص بس لقيته راجع وبيقول انه متجوز اكيد دفعلها فلوس عشان تقول عكس كلامي وتشهد انه راجل بس انتوا تقدروا تكشفوا عليا وتعرفوا الحقيقه انه مقربش مني لحد دلوقتي


نظر سعفان لوالده بصدمه واتكلم بصراخ..


سعفان: شوفت يا ابويا ..شوفت الا انت كنت بتدافع عنه وبتقول ان العيب في بنتي


نظر الحاج توفيق ل رقيه واتكلم بصرامه..


الحاج توفيق: اللي بتقوليه ده يا رقيه حقيقي ؟ الكلام ده يطير فيه رقاب


اتكلمت رقيه بثقه: اكشفوا عليا دلوقتي حالا يا جدي وانتوا تعرفوا اذا كنت بقول الحقيقه ولا لأ


اتكلم سعفان بقوة: من غير ما نكشف عليكي انا مصدقك يا رقيه وهروح دلوقتي افضح ابن الشرقاوي قدام البلد كلها


خرج سعفان سريعاً بخطوات غاضبه.. نظر الحاج توفيق لرقيه واتكلم بحزن.. الحاج توفيق: هتشعللي النار من تاني يا رقيه


نظرة رقيه لجدها وتبدلت نظراتها للقسوة واتكلمت بغضب..


رقیه: تبقى عليا وعلى اعدائي


امام مخزن عائلة الشرقاوي..


اقترب الحاج منصور من قاسم وكامل ومعه احد الفلاحين..


اتكلم الحاج منصور: ده صفوان الا انت طلبته یا قاسم


نظر قاسم للفلاح واتكلم مع الحاج منصور بهدوء


قاسم: ماشي يا حاج منصور سبهولنا هنا هنتكلم معاه كلمتين بس


رد الحاج منصور: ربنا معاكم يا ابني


ثم تركهم الحاج منصور وذهب ووقف صفوان ينظر الي قاسم بخوف وقلق


اتكلم قاسم بابتسامه: مالك يا صفوان قلقان من ايه ؟


رد صفوان: اصل حضرتك ليك هيبه تخوف زي الحاج رفعت الله يرحمه


اتكلم قاسم بهدوء: مفيش حاجه تخوف یا صفوان احنا هنتكلم كلمتين بس وهترجع دارك على طول


رد صفوان: تحت امرك


نظر قاسم للمخزن واتكلم بهدوء...


قاسم: من سنتين ابويا الله يرحمه بعتلك اوضة فيها سرير ودولاب وشوية حاجات كده صح


رد صفوان : صح بس دول كانوا سريرين


اتكلم قاسم: مظبوط یا صفوان ..انا عايزك تقولي بقى مين الا جابلك الحاجه دي ؟


نظر صفوان لقاسم وكامل بتوتر واتكلم بقلق...


صفوان: هو ايه الا حصل ؟ هو حضرتك عايز تاخدهم تاني ؟!


ابتسم قاسم واتكلم بهدوء: دي حاجتك يا صفوان وكانت هدية ليك من الحاج رفعت الله يرحمه ..احنا بس عايزين نعرف مين الا جابلك الحاجه دي ؟


رد صفوان بتوتر: دياب ابن عمكم هو الا جابهم ..الحاج رفعت الله يرحمه بعتهملي معاه


نظر كامل لقاسم بصدمه وحرك قاسم رأسه بغضب بعد ان تأكد من شكه..


نظر صفوان اليهم بدهشه واتكلم بقلق..


صفوان: في حاجه حصلت یا قاسم بیه ؟


رد قاسم بهدوء: مفيش حاجه یا صفوان متقلقش ..تقدر ترجع انت على بيتك واي حاجه تحتاجها بيت الشرقاوي مفتوح في اي وقت


اتكلم صفوان بابتسامه: ربنا يكرمكم يا رب ويزيدكم من نعيمه


ذهب صفوان ونظر كامل لقاسم بصدمه واتكلم بزهول...


کامل: معناه ايه الكلام ده ياقاسم..؟


رد قاسم بغضب: معناه ان دياب آخر واحد اخد مفاتيح المخزن ده من ابويا وانا كنت متأكد ان ابويا مستحيل يدي مفاتيح المخزن لاي حد غريب


اتكلم كامل بزهول: يعني دياب هو صاحب السلاح الا لقوه في المخزن ؟!!


رد قاسم بتأكيد: لا مش لدرجة انه صاحب السلاح ..بس ممكن يكون متورط مع اصحاب السلاح ولازم نعرف مين دول وازاي ورطوه معاهم


اتكلم كامل بدهشه: بس غریبه ان ابويا الله يرحمه يطلب من دياب هو الا يوصل الاوضه دي لصفوان مع اننا كنا موجدین هنا ايام فرح ندى ومطلبش مننا احنا او حتی جابلنا سيرة الموضوع ده !!


رد قاسم بهدوء: الله يرحمه خلى دياب هو الا يعمل الخير بنفسه عشان يزرع الخير جواه


اتكلم كامل بحزن: ربنا يرحمه


نظر قاسم امامه بقسوة واتكلم بغضب..


قاسم: الله يرحمه هو زرع الخير ودياب بغبائه حوله لشر


رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم


في منزل عائلة الشرقاوي..


دخل سعفان المنزل بغضب يسأل عن كامل بصوت مرتفع..


خرجت زهرة من غرفة الحاجه زينب واقتربت من عمها بهلع..


زهرة: خير يا عمي ايه الا حصل


رد سعفان بعنف: جوزك واخوه فين يا زهرة ؟


خرجت شمس وقفت تنظر الي سعفان بدهشه لا تعلم من هو لكنها تتذكر صوته عندما اتى لأخذ رقیه..


ردت زهرة بقلق: قاسم وكامل مش هنا ..هو ايه الا حصل ؟ جدي جراله حاجه ؟


اتكلم سعفان بغضب: جدك مفيهوش حاجه بس انا عايز جوزك واخوه ضروري ..اشوف ازاي كامل يطلق رقيه والعيب منه هو


نظرة له زهرة بدهشه واتكلمت بعدم فهم..


زهرة: عيب ايه الا منه يا عمي انا مش فاهمه حاجه


فهمت شمس ما يعنيه عم زهرة عندما تذكرت تهديد رقيه للحاجه زينب آنها سوف تخبر اهلها ان كامل لم يستطيع اكمال زواجه منها


اقتربت شمس من سعفان وتحدث اليه بقوة..


شمس: عيب ايه الا في جوزي ؟ جوزي مفيهوش اي عيب وبنتك دي كدابه


يتبع...


خلاص ولعت اكتر واكتر وشكل رقيه هتقع في شر اعمالها  منتظرة رأيكم في الكومنتات ومتنسوش التفاعل يا بنات


 

تعليقات

التنقل السريع