القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هيبة الكبير البارت 9_10_11_12بقلم ملك ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

رواية هيبة الكبير 
الحلقة التاسعة

في غرفة كامل و رقيه..
جلست رقيه امام التلفاز مدعيه التركيز به حتى تهرب من النظر الي كامل ..تتساقط دموعها وتحاول تجفيفها سريعاً حتى لا يراها وتفكر في قاسم وتبحث بتفكيرها عن حل لهذه الكارثه بالنسبه لها
جلس كامل على الفراش وهو يقلب في هاتفه بملل ويشعر بالندم كونه لم يذهب لمتابعة عمله اليوم ويجلس في المنزل ينظر الي هاتفه تاره وينظر الي الجالسه امامه تبكي وتحاول اخفاء بكائها تاره… وبداء يشعر بالملل حتى سمع صوت دقات على الباب.. ليتجه سريعا ويجد شقيقته تبتسم له..
ندى: كامل عرف مراتك ان والدتها تحت
رد كامل بجمود: حاضر يا حبيبتي هقولها وننزل على طول
تأملته ندى بدهشه بعد ملاحظتها لجموده وحزنه غير المعتاد ..لتتجه الي غرفة قاسم تدق عليهم…
نظر كامل الي رقيه واتكلم ببرود…
كامل: والدتك تحت
هزت رقيه رأسها بحزن ووقفت لتغسل وجهها وتنزل لمقابلة والدتها….
في غرفة قاسم ..
فتح قاسم لشقيقته وهو يبتسم عند رؤيتها.. ابتسمت ندى ونظرت له بدهشه
ندى: ايه دا يا قاسم انت خارج ولا ايه..؟
رد قاسم بمرح: ايوا هفسح زهرة ايه رأيك تيجي معانا
فتحت ندى عينيها بدهشه واتكلمت بحماس..
ندى: يعني هتخرجوا يوم الصباحيه..!!!
رد قاسم وهو بيضحك: اصلنا هنروح مكان مفاجأه
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده…
ندى: الله يا قاسم اكيد مكان جميل اوي الا تروحوه اول يوم جواز ده
ضحك قاسم واتكلم بمرح: مكان مفيش اجمل من كدا ولا المناظر هناك ايه حاجه تفتح النفس بصراحه
ابتسمت ندى بسعاده واتكلمت بحماس..
ندى: ربنا يسعدكم يارب..بس بلغ زهرة ان مرات عمها تحت عشان لازم تسلموا عليها قبل متمشوا
رد قاسم بهدوء: ماشي يا حبيبتي هبلغها متقلقيش..
ابتسمت ندى وذهبت متجهه الي الاسفل ودخل قاسم وهو ينظر الي زهرة وهي تقف امام المرآه تضع حجابها بطريقه انيقه وتتجه بهدوء الي الإريكه وتأخذ قلماً وتتأكد من وجود دفتر ملاحظات فارغ للكتابه حتى تستطيع التواصل مع الاخرين عن طريق الكتابه…
نظر اليها بحزن وتوعد بداخله ان يساعدها ان تسترجع صوتها بأقصى سرعه ليستمع لصوتها الذي اصبح الان من اهم امنياته الاستماع اليه..
اقتربت منه زهرة وهي تحمل حقيبتها وشاورت له بهدوء انها قد انتهت..
ابتسم لها بهدوء واخذ يدها بيده واتجهوا للخروج من الغرفة..
فتح كامل باب غرفته وخرج منها وهو ينظر لشقيقه وزوجته بعد ان رأهم بملابس الخروج..
ابتسم كامل واتكلم بهدوء مع شقيقه…
كامل: انتو خارجين ولا ايه..؟
رد قاسم بابتسامه: ايوا رايحين مشوار انا و زهرة
استمعت رقيه الي صوتهم وهي بداخل الغرفه وخرجت سريعاً من الغرفه ونظرة لهم
سحبت زهرة يدها من يد قاسم فور رؤيتها لرقيه..
اندهش قاسم ونظر ليده ونظر لزهرة بعدم فهم ..لماذا سحبت يدها من يده بهذه الطريقه..
نظرة رقيه الي زهرة بحقد واتكلمت بجمود..
رقيه: انتو خارجين فين..؟
نظرة لها زهرة بتوتر … واندهش قاسم من طريقة رقيه في الحديث مع زهرة ولم يشعر بالراحه اتجاهها اطلاقاً ..لذا تجاهل الرد عليها ونظر لشقيقه واتكلم بهدوء..
قاسم: احنا لازم نمشي دلوقتي عشان منتأخرش
ابتسم كامل لشقيقه بهدوء ورد عليه..
كامل: تمام انزلوا انتو واحنا نازلين وراكم
اخذ قاسم يد زهرة واتجه بها الي الاسفل..
تابعة رقيه ذهابهم بنظرات غاضبه واتكلمت مع كامل بقوة..
رقيه: يلا بينا خلينا نزل احنا كمان
نظر لها كامل بجمود ومسك يدها ودخل بها الي الغرفه واغلق الباب عليهم..
نظرت له رقيه بغضب واتكلمت بعنف غير مدركه لطريقتها الفظه في الحديث مع زوجها…
رقيه: بقولك يلا ننزل معاهم بسرعه كدا هيمشو قبل ما اعرف رايحين فين
نظر لها كامل واتكلم بغضب…
كامل: واحد ومراته رايحين مشوار انتي مالك بيهم وبعدين هي مش مرات قاسم دي تبقى بنت عمك ومتربين مع بعض..؟!!!
ردت رقيه بجنون: زهرة مش مراته
نظر لها كامل بصدمه واتكلم بعدم فهم..
كامل: يعني ايه زهرة مش مراته..!!
نظرت له رقيه بجمود وحاولت ان تقول له الحقيقه وتخبره انها هي الاحق ان تكون زوجة قاسم وليس زهرة..
تأملها كامل بدهشه وهو في انتظار ردها عليه …
قررت رقيه ان تخبره كل شئ لكنها تراجعت وفكرة كيف تخبره بأنها كانت تريد الزواج من قاسم وليس منه وهل من الجيد ان تطلب منه الطلاق الان وهل اذا طلبت منه الطلاق سوف تطلب زهرة الطلاق من قاسم هي الاخرى ام سوف تكمل زهرة حياتها مع قاسم وتخرج رقيه وحدها مطلقه من هذا المنزل.. وبعد تفكير  قررت ان تنتظر حتى تطلب زهرة الطلاق من قاسم اولاً ثم تطلب هي الطلاق من كامل..
طال انتظار كامل ليسمع ردها لكنها حاولت الهروب من الرد واتكلمت بهدوء لتصحح ما قالته..
رقيه: انا مش قصدي حاجه انا بس متوتره شويه ولسه مش واخده على المكان هنا
نظر لها كامل بغموض واتكلم بهدوء..
كامل: ماشي يا رقيه هو انا عموما مش فاهم انتي ايه الا في دماغك بالظبط وكمان مستغرب طريقتك القاسيه مع بنت عمك.. ومستعد اصبر معاكي لحد ما تتأقلمي على العيشه هنا ..بس ياريت تتعاملي مع بنت عمك بطريقه احسن من كدا ولازم تراعي ظروفها وقبل ظروفها لازم تراعي انها زي ما هي بنت عمك فهي مرات اخويا وقاسم مش هيستحمل طريقتك دي مع مراته وانا كمان مش هستحمل لو قاسم اتعامل معاكي زي ما انتي بتتعاملي مع مراته ولازم تفهمي ان بطريقتك دي هتعملي مشاكل كتير هنا…
نظرت له رقيه بغيظ مكتوم ليتابع كامل حديثه بتأكيد…
كامل: ولو كان في مشاكل بينك وبين زهرة قبل ما تيجوا هنا ياريت تنسي كل ده ونبدء صفحه جديده ..
ردت رقيه بتأكيد وهي بتحاول تنهي الحديث بينهم عشان تنزل وتلحق زهرة قبل متخرج مع قاسم وتعرف منها هما رايحين فين..
رقيه: حاضر يا كامل وفاهمه كل الكلام دا ..ممكن بعد اذنك ننزل بقى عشان اشوف ماما
نظر لها بصبر واتكلم بهدوء…
كامل: حاضر يا رقيه يلا بينا
تخطته رقيه وذهبت امامه ونظر لها كامل واتكلم مع نفسه بصوت منخفض …
كامل: شكلك مش سهله خالص يا رقيه ..ربنا يستر
يتبع…..


رواية هيبة الكبير 
الحلقة العاشرة

والدة رقيه: نار ايه يا بت الا انت عايشه فيها ..احمدي ربنا على الا انتي فيه وجوزك راجل وابن اصول ومفيهوش حاجه تعيبه
ردت رقيه بصراخ وبكاء…
رقيه: بس مش بحبه وعمري ما هحبه عشان انا محبتش في حياتي غير قاسم
اقتربت منها والدتها ووضعت يدها على فمها تكتم صوتها وهي تصرخ بها….

 

والدة رقيه: اكتمي يا بت ..اكتمي هتفضحي نفسك ولو حد سمعك وانتي بتقولي الكلام ده مش بعيد يقتلوكي

 

نظرت رقيه الي والدتها ويد والدتها تكتم فمها بقوة ودموع رقيه تنسال على وجنتيها بقهرة
استندت صفاء على الحائط بجانب باب غرفة رقيه بعد ان استمعت لحديث رقيه مع والدتها وعلمت بأن رقيه تحب قاسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في قسم الشرطه…
وصل قاسم بسيارته امام قسم الشرطه.. نظرت زهرة للقسم بتوتر ..ابتسم قاسم واتكلم بمرح…
قاسم: اول مرة اشوف محاميه تخاف تدخل قسم الشرطه
ابتسمت زهرة بتوتر.. نزل قاسم وفتح لها باب السيارة واخذ يدها وامسك بها
شعور غريب من الاطمئنان تشعر به زهرة عندما تمسك يد قاسم يدها..
اخذها قاسم واتجهوا الي داخل القسم..
ابتسم قاسم واتكلم مع زهرة بمرح…
قاسم: الحمدلله ان ندى مجتش معانا وشافت المناظر دي
ضحكة زهرة برقه ونظرت امامها وجدت استاذ حافظ يقترب منهم…
اقترب منهم استاذ حافظ وسلم على قاسم ونظر لزهرة وابتسم عندما رأها لكنه اندهش وهو يرى قاسم ممسك بيدها ونظر اليهم الاثنين واتكلم بدهشه
استاذ حافظ: زهرة وقاسم .. يعني ايه..؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح…
قاسم: يعني زهرة تبقى مراتي
فرح استاذ حافظ كثيراً وبارك لقاسم بسعاده كبيره واتكلم بفخر..
استاذ حافظ: الف مبروك ياقاسم .. انت تعرف ان زهرة تلميذتي..؟
رد قاسم بابتسامه: اه عرفت زهرة قالتلي
اتكلم استاذ حافظ بسعاده وهو بينظر لزهرة…
استاذ حافظ؛ طب تعرف بقى انها بتطلع الاولى على دفعتها كل سنه
فتح قاسم عينيه بزهول ونظر لزهرة وابتسم بفخر…
قاسم: معقول..!!!
ابتسمت زهرة بخجل ووضعت وجهها بالارض.. ليبتسم استاذ حافظ واتكلم بتأكيد..
استاذ حافظ: زهرة ماشاءالله عليها متفوقه جدا
رد قاسم بمرح: دي بقى انا متأكد منها دي سهرانه طول الليل بتذاكر
ضحك استاذ حافظ وخجلت زهرة ونظرت لقاسم ..ضحك قاسم واتكلم مع زهرة بمشاكسه..

 

قاسم: انا بعرف استاذك اد ايه انتي بتتعبي في المذاكره

 

نظرة له زهرة بغيظ ليضحك استاذ حافظ وهو بينظر بسعاده لهذا الثنائي الرائع…
اتكلم استاذ حافظ وهو بيبتسم…
استاذ حافظ: طب اتفضل ادخل عشان الظابط منتظرك عشان ياخد باقي اقوالك
اتكلم قاسم بهدوء: هو ينفع ادخل انا لوحدي و حضرتك تفضل مع زهرة هنا عشان متقفش لوحدها
رد استاذ حافظ: انت فعلا مش هتحتاجني معاك جوه لأنهم هياخدوا اقوالك وهتخرج على طول
نظر قاسم ل زهرة واتكلم معاها بهدوء..
قاسم: مش هتأخر عليكي متقلقيش
ابتسمت له زهرة برقه ..
دخل قاسم غرفة الضابط ووقفت زهرة مع استاذ حافظ..
نظر استاذ حافظ لزهرة واتكلم بابتسامه..
استاذ حافظ: انا سعيد جدا يا زهرة انك اتجوزتي قاسم ..قاسم راجل وهيقدر يحافظ عليكي
نظرت له زهرة بحزن وهي بتفكر تاخد رأي استاذها في مشكلتها هي ورقيه..

 

فتحت زهرة شنطتها وخرجت دفتر ملاحظتها الفارغ وكتبت بها…
زهرة✍..استاذ حافظ عايزه اخد رأي حضرتك في مشكله خاصه بس مش عارفه اقولها لحضرتك ازاي لان الموضوع حساس جدا بس انا فعلا محتارة ومش عارفه اتصرف ازاي
اعطت زهرة استاذ حافظ ليقراء ما كتبته..
قراء استاذ حافظ كلامها وابتسم بهدوء واتكلم معها بتأكيد…
استاذ حافظ: زهرة انتي عارفه كويس ان اهم صفه لازم تكون موجوده عند اي محامي هي الامانه وكتم الاسرار واكيد انتي عارفه استاذك كويس وعارفه ان مهما كان الا هتقوليه مستحيل حد تالت هيعرفه
هزت زهرة رأسها بتأكيد .. وكتبت له مرة اخرى..
زهرة✍.. انا عارفه ومتأكده وبعتذر لحضرتك انا مش قصدي حاجه بس فعلا الموضوع حساس جدا وانا مش قادرة اخد قرار لوحدي ومحتاجه شخص بثق فيه زي حضرتك اخد رأيه
قراء استاذ حافظ كلامها واتكلم بتأكيد…
استاذ حافظ: اتفضلي يا زهرة قولي كل الا انتي عيزاه وانا معاكي وتأكدي ان دا هيكون سر بينا ومستحيل حد هيعرف كلمه واحده من الا انتي هتقوليه دلوقتي
نظرت له بتوتر وكتب بحيرة…
زهرة✍… انا تقريبا اتجوزت قاسم بالخطاء
نظر استاذ حافظ للكلام ونظر لها بدهشه..
استاذ حافظ: مش فاهم يعني ايه اتجوزتي قاسم خطاء..؟
نظرة له بتوتر وكتبت…
زهرة✍…المفروض قاسم هو الابن الكبير لعيلة الشرقاوي ورقيه بنت عمي هي البنت الكبيرة لعيلتنا والمفروض ان الابن الكبير من عندهم كان يتزوج من البنت الكبيره من عندنا الا هي رقيه بنت عمي
نظر استاذ حافظ للكلام واتكلم بدهشه..
استاذ حافظ: مش فاهم يعني قاسم اتجوزك وفاكر ان انتي رقيه بنت عمك..؟
هزت زهرة رأسها ب لا.. وكتبت..
زهرة✍…لا..لأن اصلا قاسم مكنش يعرف رقيه بنت عمي بس لما بلغونا اننا هنتجوز اولاد الشرقاوي جدي قال ان عندهم اتنين اخوات وان الكبير هيتزوج من رقيه والصغير هيتزوج مني انا والا حصل عكس كدا وقاسم الكبير تزوج مني انا
اتكلم استاذ حافظ بصدمه…
استاذ حافظ: يعني مين فيهم الا أسمه في عقد الزواج ..قاسم ولا كامل..؟
هزت زهرة رأسها بحيره وبدأت دموعها تتساقط بخوف وكتبت له….
زهرة✍…مش عارفه
زادت صدمة استاذ حافظ وحاول ان يتحدث معها بهدوء….
استاذ حافظ: طب اهدي يا زهرة وخلينا نتكلم براحه..
نظرة له زهرة ليتابع حديثه بهدوء…
استاذ حافظ: دلوقتي لما جيتي توقعي على عقد الزواج مين الا اسمه كان مكتوب زوج .. قاسم ولا كامل
نظرة له زهرة بحيره وحركة رأسها بعدم معرفة وكتبت له..
زهرة✍…مش عارفه انا وقعت من غير ما اشوف اسم الزوج لاني كنت خايفه ومتوتره و مكنتش مركزه ورقيه كمان كانت فرحانه جدا لدرجة انها وقعت بسرعه وبرضه بدون متنظر لاسم الزوج
نظر لها استاذ حافظ واتكلم بتأكيد…
استاذ حافظ: طب بصي يا زهرة اولا انا متأكد ان انتي اتجوزتي قاسم لان لو انتي مركزتيش في اسم الزوج ..ف قاسم اكيد ركز في اسم الزوجه وعارف هو متزوج مين بالظبط وعشان كدا حاولي تهدي وتطمني وانا هتأكد بنفسي من قاسم وبطريقه غير مباشرة متقلقيش
هزت زهرة رأسها بحزن وكتبت له…
زهرة✍… قاسم قالي ان جدي قاله ان انا بدرس في الجامعه ودا معناه ان قاسم متزوج مني انا
رد استاذ حافظ براحه: طب كويس اومال قلقانه من ايه بقى
نظرة له زهرة بتوتر وكتبت بتردد…
زهرة✍…لان رقيه مش متقبله اللخبطه الا حصلت دي
اندهش استاذ حافظ واتكلم بهدوء..
استاذ حافظ: يعني ايه رقيه مش متقبله الا حصل
نظرت له زهرة بتوتر وتفكير وكتبت بيد ترتعش…
زهرة✍…رقيه بتحب قاسم
اتصدم استاذ حافظ ونظر لزهرة بزهول…
في نفس الوقت خرج قاسم من غرفة الضابط … لمحته زهرة وقامت باغلاق دفتر المذكرات ووضعه في حقيبتها سريعاً…
ظل استاذ حافظ على صدمته وهو بينظر لزهرة…
اقترب منهم قاسم واتكلم بهدوء…
قاسم: خلاص خدوا كل اقولي ياريت حضرتك تتابع معاهم بقى يا استاذ حافظ
ظل استاذ حافظ على صدمته ..اندهش قاسم من عدم رد استاذ حافظ عليه ليتحدث قاسم مرة اخرى…
قاسم: استاذ حافظ ..حضرتك سامعني
نظر اليه استاذ حافظ واتكلم بهدوء…
استاذ حافظ: ايوا سمعك يا قاسم
نظر قاسم لزهرة ولاحظ توترها واثار دموع على وجهها ونظر الي استاذ حافظ بدهشه واتكلم مع زهرة وهو بيضع يده على وجنتيها يجفف دموعها
قاسم بحنيه: كنتي بتبكي ليه..؟
نظرة له زهرة بدهشه من حنيته عليها التي تزداد كل لحظه..
نظر لهم استاذ حافظ وابتسم عندما تأكد ان قاسم هو الوحيد الذي يناسب فتاه نقيه وبريئه مثل زهرة…
اتكلم استاذ حافظ و رد هو على سؤال قاسم لزهرة…
استاذ حافظ: انا هقولك هي مالها ياقاسم
نظرة زهرة الي استاذ حافظ بصدمه ليبتسم استاذ حافظ ويتحدث بمرح..
استاذ حافظ: هي خايفه وقلقانه ان انت ترفض انها تشتغل بشهادتها بعد التخرج ويضيع تعبها ومجهودها طول السنين الا فاتت
نظر قاسم لأستاذ حافظ بدهشه ثم عاد ببصره الي زهرة واتكلم بهدوء…
قاسم: انا مستحيل امنعها انها تشتغل بشهادتها .. بالعكس انا من واجبي اشجعها واقف جانبها لحد متحقق كل احلامها
ابتسم استاذ حافظ وهو بينظر لقاسم بفخر ونظرة زهرة الي قاسم بدموع تنسال من عينيها من تحرك مشاعرها القوى اتجاهه وعدم تصديقها لوجود رجلاً مثله…
اخذها قاسم بتلقائيه لحضنه وضمها بقوة وهي تبكي بداخل حضنه..
ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمرح…
استاذ حافظ؛ على فكرة احنا لسه في القسم وهنا محدش هيراعي ان انتو لسه عرسان جداد
ابتسم قاسم وهو بيتكلم مع زهرة بمرح…
قاسم: ايه رأيك نكمل اليوم في القسم ولا نروح احسن
ابتعدت رقيه عن حضن قاسم خافضه بصرها ارضاً من شدة الخجل..
اتكلم استاذ حافظ مع قاسم وهو يحاول ان يوصل من خلال حديثه رساله الي زهرة لكي تفهم ما يقصده..
استاذ حافظ: سبحان الله يا قاسم انت وزهرة بتكملوا بعض بشكل غريبه.. وكأنكم فعلاً اتخلقتوا لبعض
ابتسم قاسم وهو بينظر لزهرة ونظرة زهرة لأستاذها ليهز رأسه بتأكيد على حديثه وتفهم زهرة انه يقصد ان الله جعل قاسم من نصيبها هي.. لأنه خُلق من أجلها وهي خُلقت من أجله وزواجهم حدث بإرادت الله وحكمته
ابتسم استاذ حافظ لزهرة واتكلم مع قاسم..
استاذ حافظ: خلاص يا قاسم تقدروا تمشو انتم وانا هتابع معاهم هنا وهبلغك بأي جديد
اتكلم قاسم بهدوء: تمام يا استاذ يا حافظ ولو عرفت ان العيال دول وراهم حد ياريت تبلغني على طول
رد استاذ حافظ: طبعا يا قاسم متقلقش
سلم قاسم على استاذ حافظ وابتسمت زهرة لأستاذها بهدوء واستأذن قاسم منه واخذ زهرة وذهبوا من القسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي….
جلست رقيه تبكي في غرفتها بعد ذهاب والدتها غاضبه منها وظلت تفكر في تحذيرات والدتها لها وبدء ينمو بداخلها شعور بالكراهية اتجاه زهرة وهي ترى ان الجميع يلتف حول زهرة ولا احد يشعر بها هي ولا احد يراعي مشاعرها ولا يشعرون بالشفقة عليها…
دخل كامل الغرفة ووجدها جالسة تبكي بحزن..
تنفس كامل بعنف وبدء يشعر بالملل من بكائها المستمر وبدء يفقد اعصابه واتكلم معها بجمود…
كامل: انتي ايه حكايتك يا بنت الناس ..ما لو اهلك غصبين عليكي الجوازه دي عرفيني ونشوف حل بدل ما انتي قاعده تبكي ليل نهار كده
نظرة له رقية واتكلمت ببكاء….
رقيه: بس اهلي مش غصبين عليا
نظر لها بحيرة واتكلم بهدوء…
كامل: اومال ايه حكايتك بالظبط وليه ليل نهار دموعك دي مبتقفش
نظرة له وزاد بكائها اكثر..
فقد كامل اعصابه واتكلم بصوت مرتفع..
كامل: انا خلاص مبقتش قادر استحمل الوضع ده ..انتي كرهتيني ادخل الاوضه حتى
وضعت يدها على وجهها ببكاء ونظر لها كامل بغضب وخرج من الغرفة مرة اخرى…
القت رقيه نفسها فوق الفراش وهي تبكي وتكتم صوت بكائها بالفراش…
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة صفاء…
جلست صفاء بمفردها وهي تبتسم بمكر وتتذكر حديث رقيه مع والدتها وتفكر كيف تستغل حب رقيه لقاسم وتشعل النار بين الشقيقان..
في غرفة دياب وندى…
جلس دياب يتنفس سجارته بشرود وهو يفكر في كلام والدته معه..
اقتربت منه ندى واتكلمت بهدوء…
ندى: دياب انا عايزه اروح للدكتورة
نظر اليها واتكلم ببرود…
دياب: دكتورة ايه الا انتي عايزه تروحيلها
اتكلمت ندى بحزن وبكاء: دكتورة امراض النسا ..عايزه اعرف انا ارض بور زي ما انت قولت ولا لأ
القى سجارته ارضاً وهب واقفاً بعنف واتكلم معها بغضب…
دياب: بقولك ايه انا دماغي مش فايقه لدلع الحريم بتاعك ده
نظرة له ندى ببكاء واتكلمت بحزن…
ندى: دلع حريم ايه الا انا شوفته معاك يا دياب دا انت عجزتني وخلتني اكبر من عمري بقسوتك واهانتك وجرحك ليا طول الوقت
اقترب منها دياب ومسك ذراعها واتكلم بعنف…
دياب: ومن امتى الكلام ده يا بنت عمي
ردت ندى بخوف: من تعبي وغلبي معاك يا دياب
اتكلم دياب بعنف: لا وانتي الصادقه كلامك ده من يوم مالمحروس اخوكي الكبير شرف وهو مقوي قلبك وبقيتي تقلي ادبك على جوزك
ردت ندى بخوف: ملكش دعوه بأخويا ..وانت عارف كويس اخويا لو عرف بعمايلك معايا دي هيعمل فيك ايه
دفعها دياب بعنف على الارض واتكلم بغضب…
دياب: طب انا بقى هخليه يعرف بعمايلي معاكي دي ويوريني بقى هيعمل فيا ايه
نظرة له ندى بخوف وتكومت وهي تضم جسدها ليقترب منها ويقوم بضربها بقسوة وعنف بدون رحمه وهي تكتم صوت صراخها بيدها حتى لا يشعر بها احداً من اهلها ولا يعلمون بما تعانيه مع زوجها وابن عمها😔
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند قاسم وزهرة….
توقف قاسم بسيارته امام احد محلات المجوهرات…
نظرة له زهرة بدهشه بعد ان نظرة حولها ولا تعلم لماذا توقف هنا …
ابتسم قاسم واتكلم معها بهدوء…
قاسم: تسمحيلي اقدملك هدية
نظرة له بدهشه ولا تعلم ماذا يقصد ليتابع باقي حديثه بتأكيد..
قاسم: المفروض ان انا اقدملك هدية زواج (الشبكة)
نظرة له بدهشه وقبل ان تحرك يديها بالاشارة تابع هو حديثه بتأكيد…
قاسم: انا عارف ان انتي جالك شبكة بس الا جتلك دي كانت هدية الحاج رفعت لمرات ابنه لكن الا انا عايز اجبهالك دلوقتي دي هديتي انا ومن حر مالي يعني من فلوسي انا
اندهشت زهرة كثيرا من حديثه الغريب بالنسبه لها وحركت يديها بالاشارة….
زهرة…( ايه الفرق بينك وبين والدك )
فهم قاسم اشارتها واتكلم بابتسامه…
قاسم: الفرق ان انا دلوقتي حاسس ان انا اتجوزت بجد
نظرة له زهرة بدهشه ليبتسم قاسم ويتابع حديثه بهدوء…
قاسم: بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها ..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك ..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتي ❤مراتي❤

يتبع…..


رواية هيبة الكبير 
الحلقة الحادية عشر

قاسم: انا عارف ان انتي جالك شبكة بس الا جتلك دي كانت هدية الحاج رفعت لمرات ابنه لكن الا انا عايز اجبهالك دلوقتي دي هديتي انا ومن حر مالي يعني من فلوسي انا
اندهشت زهرة كثيرا من حديثه الغريب بالنسبه لها وحركت يديها بالاشارة….
زهرة…( ايه الفرق بينك وبين والدك )
فهم قاسم اشارتها واتكلم بابتسامه…
قاسم: الفرق ان انا دلوقتي حاسس ان انا اتجوزت بجد
نظرة له زهرة بدهشه ليبتسم قاسم ويتابع حديثه بهدوء…
قاسم: بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها ..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك ..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتي ❤مراتي❤
خجلت زهرة كثيراً وشعرت بقلبها ينبض بعنف…
اخذ قاسم يدها وقربها من شفتيه وقبلها برقه…
شعرت زهرة برعشه قوية تملكت من جسدها وزادت سرعة ضربات قلبها كثيراً
ابتسم لها قاسم ونزل من السيارة وفتح لها باب السيارة ومد يده لها..

 

نظرة زهرة ليده الممدوده وهي تفكر في رقيه وفي حديث استاذ حافظ وكان عليها اتخاذ القرار سريعا ..هل تريد ان تكمل معه حياتها ام تنهي حياتها معه من اجل ابنة عمها.. وهل اذا انهت حياتها معه سوف يتزوج من ابنة عمها ؟ هل سيتزوج من زوجة شقيقه..؟ كانت الاجابة الصحيحه (لا) ..لذا مدت يدها له وخرجت من السيارة واتجهت معه الي محل المجوهرات ….
دخل قاسم بها وهو يشعر بشئ غريب بداخله يشعر ان اهدافه في الحياه تغيرت واصبحت سعادة زهرة هي هدفه الأول واسترجاع صوتها هو هدفه الثاني والنجاح في حياته العمليه اصبح هدف من أجل تحقيق لها كل احلامها من حر ماله…

 

وقفت زهرة بجواره وهو يتحدث مع صاحب محل المجوهرات ويطلب منه ان يعرض عليهم افخم شئ بالمحل ونظر الي زهرة بابتسامه.. رأت زهرة في عينيه تقدير واحترام لها ورأت شئ أخر لم تتعرف عليه الان لكنها سوف تتعرف عليه لاحقاً..
عرض عليهم صاحب المحل افخم شئ كما طلب قاسم..
نظرة زهرة الي قاسم بتوتر وهي حائره في اختيار الخاتم…
ابتسم قاسم ونظر امامه ليجد خاتم زواج على شكل زهرة صغيرة ورقيق جدا…
اخذه بيده ونظر اليه واتكلم بابتسامه….
قاسم: زهرة
نظرة له زهرة بدهشه ليمسك يدها ويضع بها الخاتم ويجد انه نفس مقاسها ويزداد جماله بعد ان وضع بيدها…
نظرة زهرة الي خاتم الزواج الذي وضعه بيدها وشعرت الان انها حقاً تزوجت وشعرت انه اصبح ملكاً لها هي ..ومن حقها هي واحدها…
اتكلم قاسم معها برقه وسألها…..
قاسم: عجبك..؟
هزت رأسها ب ااه وعينيها تحدثت عن سعادتها الكبيره به….
ابتسم قاسم ونظر لعينيها واتكلم بهدوء…
قاسم: تحبي تختاري ايه تاني..؟
حركت زهرة عينيها ورأسها ب لا…. بمعنى (انها اكتفت بهذا الخاتم)
اتكلم قاسم تلقائيا ولا يشعر انه بدء يفهم ما تريد قوله بدون اشارة ..مجرد ان ينظر لعينيها يعلم ماذا تقصد…
قاسم: بس لازم تختاري حاجه كمان
هزت رأسها ب لا ورفعت يدها وبها الخاتم وضمته الي قلبها لتعبر له كم احبت ذالك الخاتم ولا تريد غيره…
فهمها قاسم وابتسم بهدوء ونظر الي صاحب المحل واتكلم معه….

 

نظرة زهرة للخاتم مرة اخرى وعادت ببصرها بالنظر الي قاسم وبدء قلبها يدق اليه بقوة وبدأت تشعر بشئ غريب بداخلها…
انهى قاسم حديثه مع صاحب المحل واعطاه بطاقته البنكيه لسحب ثمن الخاتم من حساب قاسم ونظر قاسم الي زهرة واتكلم معها بمرح…
قاسم: فكري بسرعه واختاري حاجه كمان دي فرصه قبل ما اقفل الحساب

 

ضحكة زهرة ورفعت يدها بالخاتم وضمته لها لتأكد له انها اكتفت به…
تأملها قاسم بابتسامه وهو يرسم ملامحها الرقيقه الهادئه بداخل عينيه….
اخذ صاحب المحل ثمن الخاتم واخذ قاسم بطاقته البنكيه وخرج هو وزهرة واتجه بها الي السيارة ليعودا الي المنزل وكلاً منهما يشعر بالرضا والسعاده..
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي…
عاد الحاج رفعت المنزل وجلس مع زوجته الحاجه زينب واخبرته زوجته ان نساء عائلة المهدي جائو للمباركة للعرايس…
اقترب منهم كامل وجلس معهم بوجه عابس…
نظر له والده واتكلم بدهشه…
الحاج رفعت: مالك يا كامل..؟
رد كامل بحزن: مش عارف يا ابويا ..شكل مراتي مغصوبه علي الجوازه وانا عايز اعرف لو ملهاش الغرد نكمل يبقى كل واحد يروح لحاله
اتكلمت الحاجة زينب بدهشه…
الحاجة زينب: مين دي الا ملهاش الغرد ..دي كانت داخلة الدار وهي طايره من الفرحه وعماله تبوس فينا وكان هاين عليها ترقص
اندهش كامل واتكلم مع والدته…
كامل: اومال ايه الا حصل يعني عشان تتقلب كده
رد الحاج رفعت: بالحنيه كل حاجه بتلين يا كامل.. خليك حنين معاها وطمنها
اتكلم كامل بتعب: مش مدياني فرصه يا ابويا و مش عارف مالها

 

رد الحاج رفعت: يا ابني دا بيت جديد عليها ولازم تبقى خايفه وواجبك انت تطمنها..
نظر كامل لوالده باهتمام ليتابع والده حديثه بمرح…
الحاج رفعت: وبعدين يا كامل هو انا الا هقولك ازاي تدلع مراتك وتطمنها.. يعني انا كنت قلقان من قاسم وكنت بقول ان هو الا هيكون في مشاكل مع مراته من اول يوم ..تقوم انت الا تعمل مشاكل
ردت الحاجه زينب على حديث زوجها وهي بتضحك…
الحاجه زينب: اومال لو عرفت يا حاج ان قاسم خد عروسته يفسحها هتقول ايه
نظر الحاج رفعت لزوجته بصدمه واتكلم بزهوووول…
الحاج رفعت: قاسم عمل ايه..؟!!
الحاجة زينب وهي بتضحك: بيفسح مراته
نظر الحاج رفعت لكامل ليهز كامل رأسه بتأكيد على حديث والدته
اتكلم الحاج رفعت بزهول: قاسم الا مكنش موافق على الجواز ..بيفسح عروسته دلوقتي.. وكامل الا كان موافق قاعد يشتكيلي
ضحك كامل و رد بمرح: حظوظ يا حاج
اتكلمت الحاجه زينب: كفياكم آر على قاسم بقى مش كفاية متجوز واحده خرسه يا نن عين امه
انفعل الحاج رفعت واتكلم مع زوجته بقوة..
الحاج رفعت: خرسه ايه يا ام قاسم.. هو احنا مش قولنا انها تعبانه وبكره تخف
ردت الحاجه زينب: دا كلام نضحك بيه على نفسنا قدامها لكن الحقيقه هي خرسه وانا بقى بصراحه خايفه لتخلف ل ابني عيال زيها مبيتكلموش
ضحك كامل على تفكير والدته البسيط ووقف الحاج رفعت واتكلم مع كامل…
الحاج رفعت: انا هطلع اريح شويه .. بدل ما اسمع كلام امك الا يحرق الدم ده
ضحك كامل واتجه الحاج رفعت للاعلى…
نظرة الحاجه زينب لأبنها واتكلمت بدهشه..
الحاجه زينب: هو انا كنت قولت ايه يعني..؟ كل ده عشان خايفه على عيال ابني
رد كامل بهدوء: يا امي يا حاجه زينب يا ست الناس كلها .. مرات ابنك مش مولوده خرسه هي مصدوووومه من موت اهلها قدام عنيها وبتتعالج من الصدمه واول ما تتعالج هتتكلم تاني عادي ولازم كلنا نقدر حالتها النفسيه دي ونتعامل معاها بطريقه خاصه شويه
نظرة له والدته واتكلمت بحزن…
الحاجه زينب: بصراحه عندها حق تتصدم يا حبة عيني لما ابوها وامها يموتوا كده قدام عنيها
دخل قاسم وبجواره زهرة واتكلم قاسم بابتسامه….
قاسم: السلام عليكم
ردت الحاجه زينب وكامل السلام…
نظرة الحاجه زينب لزهرة وشعرت بالحزن عليها واتكلمت معها بحنان….
الحاجه زينب: تعالي يا زهرة تعالي يا حبة عيني اقعدي جانبي هنا
نظرة لها زهرة بدهشه ونظرة لقاسم .. ابتسم لها قاسم وهز رأسه ..لتقترب زهرة وتجلس بجوار الحاجه زينب كما طلبت منها…
نظر قاسم لشقيقه وهز رأسه يسأله ماذا حدث.. ابتسم كامل وغمز له بهدوء بأن يطمئن.. اتجه قاسم وجلس بجوار شقيقه وعينيه على والدته وزوجته…
ربتت الحاجه زينب على ظهر زهرة واتكلمت معها بحنان…
الحاجه زينب: انا عيزاكي متزعليش مني يا حبيبتي عشان قولت عليكي خرسه.. انا عارفه ان انتي كنتي بتتكلمي وصوتك راح في الصدمه
كتم كامل ضحكته وهو بيستمع لحديث والدته البسيط مع زهرة ..
تابع قاسم حديث والدته مع زهرة باهتمام….
لتتابع الحاجه زينب حديثها بتأكيد….
الحاجه زينب: انا عيزاكي من هنا ورايح تعتبريني امك والحاج رفعت ابوكي وربنا يعلم انتي عندنا في غلاوة ندى بنتي واكتر.. وموضوع الصدمه ده تنسيه خالص وتفرحي كده وتتكلمي.. انا عايزه صوتك يسمع الدار كلها
ابتسمت زهرة وامتلئة عينيها بالدموع ومسكت يد الحاجه زينب وقبلتها باحترام وتقدير….
ابتسم قاسم بسعاده وابتسم كامل بهدوء…
نظرة الحاجه زينب لزهرة وامتلئة عينيها هي الاخرى بالدموع واخذت زهرة في حضنها وبكت ..لتبكي زهرة بداخل حضنها هي الاخرى…
ضحك قاسم واتكلم بمرح…..
قاسم: طب انا نفسي اعرف بتبكو ليه بعد الكلام الحلو دا
ابتعدت زهرة عن حضن الحاجه زينب وهي بتجفف دموعه بيدها و ردت الحاجه زينب على ابنها…
الحاجه زينب: احنا كده نفرح نبكي نحزن نبكي
ضحك قاسم واتكلم كامل بحزن وهو بيقف من مكانه..
كامل: انا عن نفسي بقيت بكره اشوف حد بيبكي قدامي
نظر له قاسم بدهشه ليتابع كامل حديثه وهو بيتجه لخارج المنزل….
كامل: عن اذنكم انا هخرج اتمشى شويه
خرج كامل ونظر قاسم لولدته وسألها…
قاسم: ماله كامل يا امي ..؟
ردت والدته وهي بتنظر لزهرة بحرج….
الحاجه زينب: اصل مراته منكده عليه شويه
نظرة زهرة لقاسم بتوتر.. لتتابع الحاجه زينب حديثها موجهاً لزهرة….
الحاجه زينب: بقولك ايه يا زهرة ..متطلعي كده اتكلمي مع بنت عمك وشوفي حكايتها ايه ..احسن منكده على جوزها زي ما انتي شايفه كده
نظرة زهرة للحاجه زينب وهزت رأسها بتأكيد ..ونظرة لقاسم لتستأذن منه ان تصعد لرقيه…
هز قاسم رأسه بالموافقه ..ووقفت زهرة وصعدت للأعلى..
تابع قاسم طلوع زهرة بهدوء وهو يكتم بداخله قول انه لم يشعر بالراحه نهائياً اتجاه زوجة شقيقه (رقيه)
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الأعلى….
صعدت زهرة الي الاعلى واقتربت من غرفة رقيه بتوتر .. وقفت امام الباب وهي تحاول اخذ انفاسها بهدوء وتفكر ان عليها الحديث مع رقيه وشرح لها ان كل ما حدث ما هو الا نصيب وعلى رقيه ان تتقبل نصيبها وتعطي فرصة لنفسها ان تحب زوجها….
طرقت زهرة على باب الغرفه بهدوء.. جففت رقيه دموعها واقتربت من الباب تفتحه.. تفاجأت بزهرة تقف امامها مرتديه نفس ملابس الخروج التي كانت ترتديها وهي ذاهبه مع قاسم… تأملتها رقيه بسخريه واتكلمت بغضب..
رقيه: خير جايه تغظيني وتحكيلي عملتي ايه انتي وجوزك
نظرة لها زهرة بصدمه من حديثها وطريقتها الفظه معها..
اتجهت رقيه الي داخل الغرفه وتوقفت وهي تضم يدها بغضب وتهز قدميها بعصبيه..
دخلت زهرة واغلقت الباب خلفها واقتربت من رقيه واتكلمت بالاشارة…
زهرة…( انتي ازاي اتغيرتي معايا كدا ..انتي عارفه ان انا وافقت على الجواز عشان خاطرك انتي وعارفه ان انا مليش ذنب في كل الا حصل والا حصل دا نصيب من عند ربنا )
ردت عليها رقيه بسخريه…..
رقيه: بس قاسم من نصيبي انا وانا الا شوفته الاول وانا الا حبيته الاول وضيعت سنين من عمري في حبه وكنت برفض اي عريس يجيلي عشانه ..لكن انتي كنتي عايشه حياتك ومضحتيش بأي حاجه عشانه وكمان كنتي مخطوبه ولو مكنش خطيبك سابك اول ما صوتك راح كان زمانك متجوزه ..يبقى ازاي انا الا ضحيت عشانه مبقاش ليه و انتي الا تبقي مراته
اتصدمة زهرة من تفكير رقيه وحركة يدها بالاشارة…..
زهرة…( الا انتي قولتيه دلوقتي دا اكبر دليل ان كل الا حصل دا نصيب ولو قاسم مكنش من نصيبي كان زماني متجوزه زي ما انتي قولتي دلوقتي )
ردت عليها رقيه بعنف…..
رقيه: وانا فين نصيبي ؟ فين السنين الا ضحيت بيها عشانه
ردت عليها زهرة بالاشارة وهي بتنظر لها بقوة….
زهرة…( انتي مضحتيش عشان حد.. انتي عملتي كل حاجه عشان نفسك وبس.. فكري كويس شوفي ايه الا انتي عملتيه عشان تسعدي بيه غيرك ..فكري وهتلاقي ان انتي مش بتشوفي غير سعادتك انتي وبس )
نظرة لها رقيه بغضب واتكلمت بعنف….
رقيه: يعني عايزه تقولي ان انا انانيه ..لكن انتي مش انانيه خالص لما سرقتي مني حبيبي صح..؟
شعرت زهرة بالغيرة على زوجها عندما نطقت رقيه وقالت انه حبيبها ..رغم ان هذه ليست المرة الاولى التي تتحدث فيها رقيه وتقول عن قاسم (حبيبي) لكن الان زهرة تشعر ان قاسم ملكها هي ولا يحق لرقيه قول انه حبيبها.. لذا حركة زهرة يدها بالاشارة سريعا ردا على رقيه…
زهرة…( لازم تفهمي ان قاسم دلوقتي جوزي ..انتي كدا بتفكيرك فيه بتخونيني وبتخوني جوزك )
اتكلمت رقيه بسخريه….
رقيه: انتي الا خونتيني يا زهرة وسرقتيه مني وجيالي دلوقتي عشان ترضي ضميرك وتطلعيني انا الخاينه صح..؟
نظرة لها رقيه بحزن وحركة يدها….
زهرة…( انتي فعلا خاينه يا رقيه لانك بتفكري في واحد غير جوزك ومعذبه جوزك معاكي وهو ملوش ذنب في انك عشتي عمرك كله بداخل وهم ورافضه تتقبلي الواقع )
اتغاظة رقيه جدا من زهرة و اتكلمت معاها بعنف…
رقيه: اخرجي بره يا زهرة
اتصدمة زهرة ونظرة لها بعدم تصديق… لتتابع رقيه حديثه بعنف اقوى…
رقيه: قولتلك اخرجي بره ولازم تعرفي ان انتي من اللحظه دي خسرتيني
نظرة لها زهرة بصدمه وعقلها رافض استيعاب ان علاقتها هي وابنة عمها تدمر بهذا الشكل..
نظرة لها رقيه بتحدي وتابعة حديثها بقسوة…
رقيه: وعيزاكي تعرفي ان هدفي الوحيد الا هعيش عشانه من اللحظه دي هو تدمير حياتك يا زهرة
زادت صدمة زهرة بعد سماعها لحديث رقيه ونظرة الي ملامح رقيه بصدمه وكأنها اول مرة تراها…
فتحت زهرة باب الغرفة وركضت سريعا الي غرفتها ودخلت واغلقت عليها…
وقفت رقيه امام غرفتها وهي تنظر امامها بجمود واغلقت هي الاخرى بابها بقوة وعنف..
وقفت زهرة تبكي بداخل غرفتها بحزن ولا تصدق انها هي وابنة عمها اصبحوا اعداء…🔥
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في قرية مجاورة…..
ذهب دياب الي صديقه (رجب) واتكلم معه رجب بلهفه…
رجب: طمني يا دياب ..جبت الفلوس
رد دياب باحراج…
دياب: لسه يا رجب مش عارف ادبر المبلغ الا طلبينه ده ..بقولك ايه متخليهم يصبروا عليا شويه
رد رجب بقوة: يصبروا على مين يا دياب وهما عايزين يضمنو حقهم قبل مايشيلوا الليلة انت عارف
اتكلم دياب بحيره…
دياب: ما انا مش عارف اجبلهم المبلغ ده منين
رد رجب بدهشه..
رجب: مبلغ ايه يا دياب هو المبلغ ده يجي حاجه جانب الفلوس والاراضي الا عندكم
اتكلم دياب بسخريه…
دياب: الفلوس والاراضي الا عندنا كلها تحت تصرف عمي ومحدش فينا يقدر ياخد حاجه غير بأمره
نظر رجب ل دياب بغيظ واتكلم بسخريه…
رجب: يعني انت ابيض خالص متملكش حاجه..؟!
رد دياب بحزن….
دياب: هو انا لو كنت املك حاجه كنت قعدت جانبك كده افكر اعمل ايه واجيب الفلوس دي ازاي
نظر له رجب بتفكير واتكلم بمكر….
رجب: طب انا عندي طريقة تقدر بيها تجيب كل الفلوس الا انت محتاجها
رد دياب بلهفه….
دياب: ايه هي الحقني
نظر له رجب بهدوء واخرج سجارته ببرود وقام بأشعالها وتنفسها واخرج دخانها في الهواء بكل برود…
اتكلم دياب بلهفه…
دياب: ما تقول يا رجب انا هشحت منك الكلام
اتكلم رجب بجمود….
رجب: في امانه مش عارفين نخزنها فين .. انت تاخد الامانه دي تخزنها في اي مخزن من بتوعكم كام يوم لحد ما يرجع صاحب الامانه وتسلمه امنته
نظر له دياب بدهشه واتكلم بفضول…
دياب: امانة ايه دي..؟
تأمل رجب سجارته ببرود و رد بهدوء….
رجب: سلاح
😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳

يتبع…..


رواية هيبة الكبير 
الحلقة الثانية عشر

رجب: في امانه مش عارفين نخزنها فين .. انت تاخد الامانه دي تخزنها في اي مخزن من بتوعكم كام يوم لحد ما يرجع صاحب الامانه وتسلمه امنته
نظر له دياب بدهشه واتكلم بفضول…
دياب: امانة ايه دي..؟
تأمل رجب سجارته ببرود و رد بهدوء….
رجب: سلاح
اتصدم دياب وهب واقف من مكانه بفزع واتكلم بصدمه….
دياب: سلاح…!!!!!
رد رجب ببرود….
رجب: اهدى بس كده يا ابن الاكابر واقعد اسمعني للاخر
اتكلم دياب بجنون….
دياب: اسمع ايه يا رجب ..انت بتاجر في الاسلاح..؟
رد رجب بمكر…
رجب: يسمع من بؤك ربنا ..دا انا حيالله وسيط بين البايع والشاري
اتكلم دياب برفض….

 

 

 

 

 

دياب: لا يا رجب مليش انا في السكه دي خالص
رد عليه رجب بغيظ…
رجب: خلاص يا ابن الشرقاوي ..النهارده بالكتير تكون مجهز المبلغ الا الرجاله طلبوه يا اما هيعترفوا عليك وهيقولوا ان انت الا أجرتهم يعملوا في ابن عمك كده وهيقولوا كمان ان انت قولتلهم يقتلوه
اتصدم دياب من حديث رجب ونظر له رجب ببرود..
اتحرك دياب من امامه بغضب ليعود الي المنزل ويطلب من والدته ان تعطيه المبلغ المطلوب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي….
صعد قاسم إلي غرفته وفتح الباب بهدوء ليجد زهرة جالسه تبكي على الفراش…
اقترب منها قاسم وهو يعلم ان من المؤكد ان ابنة عمها هي من تسببت في بكائها…
جلس بجوارها واتكلم بهدوء…
قاسم: بتبكي ليه يا زهرة
نظرة له وهي تجفف دموعها وحركة رأسها بهدوء (ان لا يوجد شئ)
هز رأسه واتكلم بجمود….
قاسم: انا عارف ان بنت عمك اكيد هي السبب
نظرة له بحزن واخفضت وجهها ارضاً…
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد….

 

 

 

 

قاسم: زهرة انا عايزك تكوني اقوى من كدا وبلاش تبكي على اي حاجه
ازداد بكائها وهي مازالت تخفض وجهها بعيداً عنه….
رفع وجهها اليه ونظر الي عينيها وتابع حديثه….
قاسم: دموعك دي غاليه اوي يا زهرة
نظرة له ببكاء…
تأمل وجهها الباكي و اقترب من شفتيها بهدوء وقبلها برقه….
تجمدت زهرة للحظه بين يديه.. لكنه استطاع بحنانه معها ان يحرك مشاعرها اتجاهه ..لتتجاوب معه بخجل وارتباك.. ويتعمق هو اكثر في قبلته لها ويضمها اكثر اليه…
كانت حائره بين قلبها وعقلها .. بينه وبين ابنة عمها لكنها تعلم جيداً انها من حقه الان ولا يجوز لها ان تحرمه من حقه عليها
ابتعد عنها بهدوء ونظر الي شفتيها واحمرار وجهها من شدة الخجل….ثم اقترب منها مرة اخرى وقبلها بلهفه كبيره… تجاوبت معه بخجل وشجعه تجاوبها معه.. ليبتعد عن شفاتيها ويوزع قبلاته على وجهها برقه وينزل بقبلاته الي عنقها ويقبله بقبلات رقيقه زادت من لهفته عليها وتستسلم زهرة لرقته وحنانه عليها ويكتمل زواجهم
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في غرفة صفاء ومندور….
دخل دياب الغرفة على والدته واتكلم معها بقلق….
دياب: الحقيني يا امي انا لازم ادفع الفلوس الا الرجاله طلباها النهارده ومش عارف اتصرف فيهم
نظرة اليه والدته بغضب واتكلمت بقوة…
صفاء: وانا هجبلك الفلوس دي منين

 
 

 

 

 

رد دياب بلهفه….
دياب: ما انتي معاكي يا ام دياب
اتكلمت صفاء بقوة…
صفاء: الا معايا دهبي وارضي يا ابن بطني ..ايه عايز تبيع امك دهبها وارضها…بدل متزودهملي
رد دياب بقوة…
دياب: اديني ادفعلهم الفلوس الا هما طلبينها وانا هرجعهالك تاني
اتكلمت والدته برفض..
صفاء: انا مبعش دهبي ولا متر من ارضي عشان تاخد فلوسي تديها لشوية عيال مقدروش على واحد وهو لوحده وهو الا مسح بهم الارض وسجنهم كمان ..فلوس ايه الا هما عيزنها هما ليهم عين يطلبوا فلوس
رد دياب بخوف…
دياب: يا امي لو مدفعتش هيفضحوني ويقولوا ان انا الا أجرتهم عشان يتعرضوا لقاسم وهيقولوا كمان ان انا اتفقت معاهم على قتله
اتكلمت والدته بقوة…
صفاء: انا مش هبيع حاجه يا دياب ..روح خد دهب مراتك واتصرف فيه
رد دياب: دهب مراتي ايه يا ام دياب ما انتي عارفه ان انا مخلص عليه اول بأول وهي ساكته وبتخاف تتكلم
اتكلمت والدته ب حده….
صفاء: خلاص اتصرف بأي طريقه يا دياب بس انا مش هبيع حته واحده من دهبي ولا متر من ارضي
نظر دياب لولدته بخيبة امل وهو يعلم جيدا انها تعشق الدهب والمال ولن تعطيه اي شئ….
نظر امامه ولم يجد يد ممدوده له بالمساعده غير يد (رجب) وخرج من غرفة والدته وقام بالاتصال برجب واخبره بموافقته
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

 
 

 

 

 

في الصباح في منزل عائلة الشرقاوي…
استيقظت الحاجه زينب مبكراً كعادتها وبدأت في المساعده في تجهيز وجبة الافطار..
دخل كامل المنزل وعلامات الارهاق تحاوط عينيه…
رأته والدته واقتربت منه بقلق…
الحاجه زينب: كامل انت كنت فين بدري كده
وقف كامل و رد بتعب…
كامل: كنت قاعد في الجنينه بره
وقفت والدته بجواره واتكلمت بدهشه..
الحاجه زينب: وقاعد تعمل ايه في الجنينه دلوقتي
اتكلم كامل وهو بيتجه للاعلى ليبدل ملابسه…
كامل: كنت نايم
شهقة والدته بقوة….
الحاجه زينب: ناايم وتسيب فرشتك وتنام في الجنينه ليه يا كامل
رد كامل وهو بيصعد الدرج….
كامل: عشان حظي الفقر
وقفت الحاجه زينب تنظر لابنها بحزن وتحول حزنها لغضب من رقيه وقررت ان تتحدث معها اليوم
في الأعلى….
في غرفة قاسم وزهرة❤

 
 

 

 

 

فتحت زهرة عينيها وجدت نفسها نائمه بداخل حضن قاسم وسانده على صدره العاري وهو يضمها بيده…
رفعت وجهها ونظرة الي ملامحه الهادئه وتذكرت ليلتهم امس وكيف كان حنوناً رقيقاً معها وكيف كان يتعامل معها وكأنها ملكة متوجه على عرش قلبه…
احساس كبير بالسعاده تشعر به الان وهي بداخل احضانه احساس بالامان والاطمئنان يحاوطها مع يده التي تحاوط جسدها بحمايه…
شردت قليلاً في رقيه وشعرت بالحزن على ما وصلوا اليه وتمنت لو رقيه تعطي لنفسها فرصه جديده وتحب زوجها ويعيشون جميعاً بسعاده…
خرجها من شرودها يد قاسم وهو يشاكسها ويضغط فوق انفها.. رفعت وجهها اليه ونظرة له بخجل.. رفع قاسم جسدها لتصبح فوقه و سانده على صدره وشعرها الطويل ينسدل بنعومه…
خجلت زهرة كثيرا وحاولت الابتعاد عنه لكنه زاد من ضمها وهو يشاكسها…
قاسم: هتروحي مني فين المكان كله محاصر..؟
ابتسمت زهرة بخجل ..لينظر قاسم الي ابتسامتها الرقيقه ويتابع حديثه بحنان..
قاسم: انتي كويس..؟
نظرة له زهرة بدهشه لا تفهم ماذا يقصد ..ليغمز لها بمشاكسه ويتابع حديثه….
قاسم: يعني لسه حسه بتعب من امبارح..؟

 
 

 

 

 

خجلت زهرة كثيرا واخفت وجهها بصدره..
ابتسم قاسم بمرح ورفعها بخفه وضعها على الفراش وحاوطها هو واقترب منها واتكلم وهو ينظر اليها بلهفه…
قاسم: مكسوفه مني ليه..؟
خجلت زهرة اكثر واصبح وجهها مثل الفراولة الطازجه من شدة الاحمرار…
تأمل قاسم خجلها واحمرار وجهها بأعجاب شديد بداء يتحول الي حب ( حب النظر اليها ..حب التقرب منها ..حب ضمها الي قلبه ..حب رؤية ابتسامتها ..حب خجلها وحيائها )
اقترب منها وقبلها برقه لتزيد لهفته عليها اكثر ويأخذها معه عالمه الذي يجمعهماً معاً…❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في غرفة كامل ورقيه….
دخل كامل الغرفه بتعب ووجد رقيه نائمه براحه على الفراش…
اقترب منها وهو ينظر اليها ويفكر ماذا يفعل معها ..هل يتركها هكذا ام يطلب منها اكتمال زواجهم .. واذا رفضت اكتمال الزواج ماذا يفعل..؟ هل يخبر اهلها ام يعطيها وقتها.. واي وقت يعطيه لها وهو تزوجها منذ 3 ايام وعليه اكتمال زواجهم والا كيف يواجه اهله او اهلها وهي معه بنفس الغرفه وزوجته ولم يكتمل زواجهم حتى الان..ماذا يظنون به اذا علم احداً بهذا الامر…
تحركت في نومتها واصبح وجهها موجهاً له… اقترب من الفراش اكثر وجلس عليه وهو ينظر اليها بلهفه… وعقله يطلب منه اكتمال زواجهم الان وقلبه يقول له اعطها وقتاً لتعتاد على المنزل وتعتاد عليك اكثر…
نظر اليها بلهفه و اقترب من وجهها بهدوء ولمس شفتيها…
كانت غارقه في عالم احلامها التي تجمعها مع قاسم حبيبها كما تعودة ان تحلم به دائماً….

 
 

 

 

 

قبلها كامل بخفه ليتفاجئ بها تبادله القبله بلهفه وهي نائمه…
شعر بالسعاده من تجاوبها معه وزادت لهفته في اكتمال زواجهم الان….
كانت تحلم بقاسم وكان شيطانها يصور لها في خيالها وحلمها انها مع قاسم الان وهو يقترب منها ويقبلها…. وهي تزيد من ضمه وتتجاوب معه بلهفه وهي تحاول ارضائه لتسعده ويعلم انها احق به من زهرة…
تجاوبها ولهفتها مع كامل زاد من لهفته عليها وبدء يجردها من ملابسها وهي بدأت تشعر ان ما يحدث معها حقيقاً…
فقد كامل اخر ذرة صبر عنده واراد اكتمال الزواج الان…
فتحت رقيه عينيها لتجد كامل يقبل عنقها بلهفه.. عاد عقلها الي وعيه بعد ان اكتشفت ان ما يحدث معها الان حقيقاً وكامل هو من كانت تتجاوب معه…
تجمد جسدها بين يديه بصدمه وحاولت ابعاده عنها وهي تدفعه عنها بقوة… لكنه كان يزداد في تقبيلها بلهفه بعد ان فقد صبره عليها …. حاولت كثيرا ابعاده بقوة حتى دفعته بعيدا عنها بقوة وهي تصرخ به ببكاء …..
رقيه: ابعد عني ..اوع تقرب مني
نظر لها بصدمه واتكلم بزهول….
كامل: يعني ايه اوع اقرب منك..؟!!.. هو انتي فاكره ان احنا هنفضل عايشين مع بعض كدا من غير ما جوازنا يكمل
اخذت رقيه غطاء الفراش وضعته على جسدها واتكلمة بقوة…
رقيه: ايوا يا كامل جوازنا مش هيكمل
رد كامل بغضب: وايه الا يمنع ان جوازنا يكمل ..في حاجه الهانم خايفه اكتشفها لو جوازنا كمل
اتكلمت رقيه بعنف: قصدك ايه ..؟

 

 

 

 

رد كامل بعنف : قصدي الا فهمتي والنهارده اخر فرصه ليكي يا رقيه ولو جوازنا مكملش النهارده يبقى هترجعي بيت اهلك
نظرة له رقيه بصدمه لينظر لها كامل بقوة وتركها واتجه الي الحمام…
نظرة رقيه امامها بصدمه ولا تعلم ماذا تفعل ..هل تستسلم له وتصبح زوجته حتى تبقى بهذا المنزل ام ترفض الاستسلام له وينفذ ما قاله ويرسلها الي منزل اهلها وتصبح هي خارج المنزل وزهرة هنا سعيده بحياتها مع قاسم…وهي لن تسمح لزهرة ان تعيش بسعاده بعد ان سرقة منها حبيبها
ضمت جسدها وهي تفكر ماذا تفعل الان واصبح اهم شئ تريده الان هو اخراب حياة زهرة وابعادها عن قاسم مهما كان الثمن…
خرجها من شرودها خروج كامل من الحمام واتكلم معها بجمود…
كامل: انا نازل عشان هروح شغلي النهارده وانتي قومي البسي وانزلي تحت متفضليش قاعده في الاوضه طول اليوم كده
نظرة له رقيه بغيظ واتكلمت…..
رقيه: حاضر ..اتفضل انت انزل وانا هغير هدومي وانزل وراك
نظر لها كامل بغضب ووقف صفف شعره وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه بعنف..
وقفت رقيه وهي تنظر امامها بجمود وتفكر ماذا تفعل الان..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب و ندى…

 

 

 

 

وقفت ندى وهي تضع حجابها امام المرآه.. وقف خلفها دياب وهو ينظر الي انعكاس صورته في المرآه بعد انتهائه من ارتداء ملابسه.. نظرة له ندى في المرآه واتكلمت بهدوء….
ندى: رايح فين يا دياب بدري كده
رد عليها بجمود: وانتي من امتى بتسألي
ردت ندى بحزن: انا دايما بسأل يا دياب وانت عمرك ما رديت
نظر لها في المرآه ببرود واتكلم ب حده…
دياب: ولما انتي عارفه ان انا مش هرد بتسأليني ليه
اتكلمت ندى بحزن: تفتكر يا دياب انا مستحمله اهانتك ليا ومعملتك القاسية معايا دي ليه..؟
نظر لها بقسوة في المرآه واتكلم بسخريه…
دياب: عشان بتحبيني طبعا يا بنت عمي..؟
نظرة له بحزن وهي تعلم انه يسخر منها ومن حبها له ..اخفضت وجهها بالارض وخرجت من الغرفه ..
تابع دياب خروجها بسخريه وعاد ينظر لنفسه في المرآه مرة اخرى
___________________

 

 

 

 

في غرفة قاسم وزهرة …
خرجت زهرة من الحمام ووقفت تصفف شعرها امام المرآه…
اقترب منها قاسم وضمها من الخلف ونظر الي انعكاس صورتهم بالمرآه واتكلم برقه…
قاسم: ايه رأيك نقضي اليوم النهارده هنا
ابتسمت زهرة بخجل وكتبت له برقه على المرآه باصبعها وهو يتابع تحرك اصبعها ليفهم ماذا تريد ان تقول له…
زهرة👆..انا لازم اروح الكليه النهاردة
رفع قاسم حاجبه بمشاكسه واتكلم بمرح…
قاسم: هتروحي الكليه وتسبيني..؟
ابتسم زهرة وكتبت له على المرآه باصبعها
زهرة👆..انا عارفه ان انت كمان عندك شغل
ابتسم قاسم وهز رأسه بهدوء…
قاسم: انا فعلا عندي شغل بس معنديش حاجه اهم منك
ابتسمت بخجل.. ليزيد من ضمها اكثر..
قاسم: فاضل اد ايه على امتحاناتك..؟
حركة زهرة اصبعه بأشارة واحد (☝)
اتكلم قاسم: فاضل شهر على امتحاناتك..؟
هزت رأسها ب ااه
ابتسم واتكلم بتأكيد…

 

 

 

 

قاسم: لو طلعتي الاولى على دفعتك زي كل سنه ليكي عندي مفاجأة
تحمست زهرة ونظرة له بمعنى ( ايه هي)
فهمها قاسم واتكلم بمشاكسه…
قاسم: تطلعي الاولى واقولك
تحمست كثيرا ونظرة له بسعاده .. ضمها قاسم الي حضنه بحنان وهو يشعر بالسعاده الكبيره معها ويتمنى ان تنتهي من امتحاناتها سريعا ليأخذها معه في رحلة الي الخارج ويعرضها على اكبر الاطباء حتى يساعدها في استرجاع صوتها في اسرع وقت….
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خرجت رقيه من غرفتها متجه الي الاسفل..
وقفت صفاء امامها ونظرة لها بمكر….
صفاء: ازيك يا عروسه
ردت عليها رقيه بملل: الله يسلمك
اتكلمت صفاء بمكر….

 

 

 

 

صفاء: مالك شكلك مش مبسوطه هنا
نظرة له رقيه واتكلمت بحده…
رقيه: وانتي بقى عيزاني مبسوطه ولا زعلانه
اتكلمت صفاء بمكر: عيزاكي تبقى مبسوطه طبعا ..اصل انتي بتفكريني بنفسي اول مدخلت الدار دي وانا في سنك كده
نظرة لها رقيه بملل لتتابع صفاء بمكر وهي تفترب من اذن رقيه وتتكلم بصوت منخفض…
صفاء: اصل انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي ودخلت الدار دي وانا فاكره ان انا متجوزه رفعت ولقيت نفسي متجوزه مندور اخوه
نظرة لها رقيه بصدمه😳 ..لتبتسم صفاء بمكر وهي تهز رأسها بتأكيد

يتبع…..




تعليقات

التنقل السريع