إزاي يا حضرة الظابط يعني إي بتحب الهدف اللي باعتك تراقبه
مريم : أنا آسفة يا فندم أنا مش هقدر اعمل المهمة دي
اللواء : تمام يبقى تستقيلي أحسن
مريم : يا فندم إفهمني
اللواء بعصبية وهو بيخبط المكتب : أفهم إي بعتينك ل هدف متهم بتجارة المخد*رات وإنتي بتحبي؟؟؟
مريم : يا فندم الهدف دا مش مجرد حب بالنسبة ليا
اللواء: نعممم؟ أومال إي
مريم : يا فندم دا إبن عمي مقدرش أعمل كدا
اللواء : تمام يبقى ودعي أهلك كلهم
مريم : خلاص يا فندم ه هراقبه
اللواء : كويس اوي عايزك مراقباه اربعة وعشرين ساعة بما إنه معاكي في البيت ولما يخرج اخرجي وراه وتابعيه
مريم بحزن شديد : تمام يا فندم قالتها وهي بتخبط رجليها في الارض ك تحية وخرجت من مكتب اللواء وهي متعصبة ومش طايقة نفسها كانت مروحة بليل وهي ماشية بتفكر تعمل اي هي بتحب ابن عمها اتصدمت لما عرفت انه متهم بتجارة الممن*وعات مصدقتش وكمان مجبرة إنها تراقبه عشان أهلها وحمايتهم و فنفس الوقت لو طلع فعلا تاجر هتعمل إي
هتسلمه ب إيديها....وأهلها مهما كدا هيتبروا منها بقت تفكر وخلاص تعبت لغاية ما دخلت الشارعة بتاعهم من ورا لقت رجالة بيشربوا مخد**رات ومش ف وعيهم
واحد منهم : متيجي اقولك انا خبيت ولاعتي فين؟
مريم وطلعت كرت الشرطة بتاعها(مس عارفة اسمه يا جدعان)
الراجل : باشا تحيا مصر
مريم كملت طريقها وطلعت البيت لسا راحة تطلع سمعت صوت على السطح ف راحت تطلع عشان لو حرامي لقت إبن عمها ومعاه بنوتة وبيضحكوا يهزروا حطت إيديها عل بوقها وكتمت صوتها ودموعها وكانت برتجع بضهرها ووقعت عل السلم و؟
#عائشة_نصر
#عشقت_هدفي
يارب تعجبكوا
تعليقات
إرسال تعليق