القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زوجة اخي البارت الاول بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

زوجة اخي 
الفصل الاول …

في احدي قري الصعيد …
اصطف اسطول السيارات السوداء امام ذلك القصر التابع لعائلة الشهاوي …

هبط من سيارته ببرود شديد يعاكس ذلك الغضب القابع بداخله بعد ان قام احدي الحراس الخاصين به بفتح باب سيارته ، ليخطوا بخطوات واسعه الي داخل ذلك القصر …

دخل ليقابل والده الذي قابله بوجه متجهم بشده ليجول المكان بعيناه باحثاً عنها ولكن لم يجد سوي والدته وزوجة والده وابنتها .

وقف يزفر بضيق محاولا التحكم في غضبه ليردد وهو يصطك علي اسنانه :
" وهج فين يا ابوي ؟ " 

اردف والده بحده :
" هربت ، هربت ولطخت سمعة العيلة ومرمغت اسم اخوك الله يرحمه  في الطين ، جولتلك دي فاجره ومكنش يصوح  تسيبها اكده ، مكفهاش انها كانت السبب في موته ، لع وكمان هربت وسابت عيالها ال لسه مكملوش الشهر مولودين ! "

اظلمت عيناه بغضب جحيمي ليردف قائلا ببرود منافي :
" ابوي اجفل الحديت اهنه ، مسمحش لحد حتي لو كان انت انك تجول عنها اكده  "

صرخت تلك الواقفه بغضب بعد ان طفح الكيل بها من دفاعه عن تلك الوهج :
" لا هيجول وهيجول اكتر من اكده كمان لانها فاجره جوي كمان ، معرفاش هي ماسكه عليك ايه عشان تدافع عنيها اكده ادي اخرت اختيارك انت واخوك ، هي سحرالكم ولا ايه !! "

نظر رعد اليها بحده جعلتها تبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها بخوف ليردف بنبره متوعده :
" لمي بتك يامرات ابوي وجوليلها متتدخلش في حديت الرجاله "

نظرت زوجة والده الي ابنتها بنفاذ صبر لتزفر هي بضيق …

القي نظره اخيره عليهم ليتركهم ويتجه الي الخارج …

وقف في الشرفه الخاصه بغرفته ينظر للامام بوجه متجهم ، لقد وثق بها ، للمره الاولي علي مر حياته يثق باانثي ويضع بها كامل ثقته وها هي تثبت انه اخطأ بوضع ثقته بها .

اردف بهدوء قائلا ماان شعر بوجود حارسه الشخصي :
" عاوزها قدامي في اسرع وقت سامعني !! " 

اردف الحارس بطاعه :
" امرك ياباشا "

في المساء ……

صعد بسيارته لينطلق بها بعد ان اخبره حارسه بمكان تواجدها ، انطلق بسرعه يسابق الوقت حتي يصل اليها …

بعد مرور بعض الوقت …

اوقف سيارته بقوه بااستخدام الفرامل ، لتقف سيارته علي بعد قليل للغايه من تلك التي تقف بهدوء امام سيارته لم تتحرك  …

هبط من سيارته صافعا الباب بعنف ليقترب منها ناظرا اليها بغضب 

اردف بحده :
" في بينا كلام كتير "

انهي كلماته ممسكا بيدها ، جاء ليتجه الي السيارة مره اخري ، ليجدها تقف بموقعها لا تتحرك …

التفت اليها مره اخري ، لتهز راسها بنفي وبرود :
" مفيش بيني وبينك اي كلام يا رعد بيه "

رفع حاجبه الايسر بسخريه :
" لا بينا يا وهج هانم "

جذبت يدها من بين قبضته لتردف باابتسامه ساخره :
" لا مفيش بينا كلام يا رعد باشا ، انت متستاهلش اني اقف معاك حتي ، صدقني انا لو زيك كنت قتلتك وخلصت البشريه من شرك "

قطب حاجبيه بعدم فهم لتتابع بصراخ بعد رؤيتها لمعالم وجهه :
" متعملش نفسك برئ ومش فاهم ، مش عارفه بجد انت ازاي بني ادم زينا ، ازاي جالك قلب تقتل طفلين مكملوش شهر في الدنيا دي ، تقتل ولاد اخوك ! "

انهت كلمتها الاخيره صارخه في وجهه …

نظر اليها بصدمه ليحاول الحديث لتكمل بصوت عالي :
" صدقني هرجع ، ووقتها هاا

لم تكمل كلماتها لتجحظ عيناها بآلم ترنح جسدها لتسقط بين ذراعيه ، وقعت يده علي شئ لزج في ظهرها ليرفع يدها ناظرا اليها ، ليجدها ملطخه بالدماء ووو

#لايك وشير وكومنت عشان اكمل ❤️

تعليقات

التنقل السريع