زوجة اخي
الفصل الاول …
في احدي قري الصعيد …
اصطف اسطول السيارات السوداء امام ذلك القصر التابع لعائلة الشهاوي …
هبط من سيارته ببرود شديد يعاكس ذلك الغضب القابع بداخله بعد ان قام احدي الحراس الخاصين به بفتح باب سيارته ، ليخطوا بخطوات واسعه الي داخل ذلك القصر …
دخل ليقابل والده الذي قابله بوجه متجهم بشده ليجول المكان بعيناه باحثاً عنها ولكن لم يجد سوي والدته وزوجة والده وابنتها .
وقف يزفر بضيق محاولا التحكم في غضبه ليردد وهو يصطك علي اسنانه :
" وهج فين يا ابوي ؟ "
اردف والده بحده :
" هربت ، هربت ولطخت سمعة العيلة ومرمغت اسم اخوك الله يرحمه في الطين ، جولتلك دي فاجره ومكنش يصوح تسيبها اكده ، مكفهاش انها كانت السبب في موته ، لع وكمان هربت وسابت عيالها ال لسه مكملوش الشهر مولودين ! "
اظلمت عيناه بغضب جحيمي ليردف قائلا ببرود منافي :
" ابوي اجفل الحديت اهنه ، مسمحش لحد حتي لو كان انت انك تجول عنها اكده "
صرخت تلك الواقفه بغضب بعد ان طفح الكيل بها من دفاعه عن تلك الوهج :
" لا هيجول وهيجول اكتر من اكده كمان لانها فاجره جوي كمان ، معرفاش هي ماسكه عليك ايه عشان تدافع عنيها اكده ادي اخرت اختيارك انت واخوك ، هي سحرالكم ولا ايه !! "
نظر رعد اليها بحده جعلتها تبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها بخوف ليردف بنبره متوعده :
" لمي بتك يامرات ابوي وجوليلها متتدخلش في حديت الرجاله "
نظرت زوجة والده الي ابنتها بنفاذ صبر لتزفر هي بضيق …
القي نظره اخيره عليهم ليتركهم ويتجه الي الخارج …
وقف في الشرفه الخاصه بغرفته ينظر للامام بوجه متجهم ، لقد وثق بها ، للمره الاولي علي مر حياته يثق باانثي ويضع بها كامل ثقته وها هي تثبت انه اخطأ بوضع ثقته بها .
اردف بهدوء قائلا ماان شعر بوجود حارسه الشخصي :
" عاوزها قدامي في اسرع وقت سامعني !! "
اردف الحارس بطاعه :
" امرك ياباشا "
في المساء ……
صعد بسيارته لينطلق بها بعد ان اخبره حارسه بمكان تواجدها ، انطلق بسرعه يسابق الوقت حتي يصل اليها …
بعد مرور بعض الوقت …
اوقف سيارته بقوه بااستخدام الفرامل ، لتقف سيارته علي بعد قليل للغايه من تلك التي تقف بهدوء امام سيارته لم تتحرك …
هبط من سيارته صافعا الباب بعنف ليقترب منها ناظرا اليها بغضب
اردف بحده :
" في بينا كلام كتير "
انهي كلماته ممسكا بيدها ، جاء ليتجه الي السيارة مره اخري ، ليجدها تقف بموقعها لا تتحرك …
التفت اليها مره اخري ، لتهز راسها بنفي وبرود :
" مفيش بيني وبينك اي كلام يا رعد بيه "
رفع حاجبه الايسر بسخريه :
" لا بينا يا وهج هانم "
جذبت يدها من بين قبضته لتردف باابتسامه ساخره :
" لا مفيش بينا كلام يا رعد باشا ، انت متستاهلش اني اقف معاك حتي ، صدقني انا لو زيك كنت قتلتك وخلصت البشريه من شرك "
قطب حاجبيه بعدم فهم لتتابع بصراخ بعد رؤيتها لمعالم وجهه :
" متعملش نفسك برئ ومش فاهم ، مش عارفه بجد انت ازاي بني ادم زينا ، ازاي جالك قلب تقتل طفلين مكملوش شهر في الدنيا دي ، تقتل ولاد اخوك ! "
انهت كلمتها الاخيره صارخه في وجهه …
نظر اليها بصدمه ليحاول الحديث لتكمل بصوت عالي :
" صدقني هرجع ، ووقتها هاا
لم تكمل كلماتها لتجحظ عيناها بآلم ترنح جسدها لتسقط بين ذراعيه ، وقعت يده علي شئ لزج في ظهرها ليرفع يدها ناظرا اليها ، ليجدها ملطخه بالدماء ووو
#لايك وشير وكومنت عشان اكمل ❤️
تعليقات
إرسال تعليق