القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لهيب قسوتك البارت الثالث والرابع بقلم نورهان نصار في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


بسم الله الرحمن الرحيم ♥️

الفصل الثالث و الرابع من#لهيب_قسوتك


الفصل الثالث:


متنسوش تعملوا لايك و توصلوا الفصل لأكبر عدد لايكات و ٥٠٠ كومنت بقى بالله عليكم ❤️ عشان يوصل لكله..


فتح عيونه لقى نفسه على الكنبة و هي ادامه..فافتكر اللي حصل و اتنهد بقوة و قام قرب منها يشوفها عاملة ايه.


انصد'م لما لقى وشها أزرق جدًا و تنفسها عالي لدرجة مسموعة.


مسك ايديها بسرعة لقاها باردة جدًا ففتحت عيونها بضعف و عدم وعي...


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


عيونه دمعت و صرخ فيها بخوف و صوت عالي:

-عملتي ايه في نفسك يا مجنو'نة.


طلع يجري على أوضة جمب أوضته و فتح دولاب فيها و أخد منه شريط...و رجع ليها تاني.. 


قعدها و سندها بدراعه و أداها حبايتين من الشريط..

و شالها و نزل بيها بسرعة على المستشفى عشان يعملها غسيل معدة.


-------------------------------


دخل يجري بيها بسرعة في المستشفى تحت عيون كل الممرضين و الدكاترة...اللي مستغرب المنظر و بيسأل هي مين دي...و اللي بيحقد عليها لأن واضح جدًا خوفه عليها في عيونه و يتمنوا يبقوا مكانها..حطها على ترولي و دخل بيها بسرعة أوضة العمليات..


دخلت وراه ممرضة و عمل لحور غسيل معدة..


كانت الممرضة بتحط ابره المحلول في ايد حور فقالها بإرهاق:

-حطيلها مهدئ خليها تنام و ترتاح.


اقت'حم نائل الأوضة و لسه هيتكلم بصله سليم بغضب فسكت عشان الممرضة موجودة..لاحظت الممرضة ده فخلصت بسرعة و خرجت.


نائل بانفعال: 

-أنت أكيد عارف بره بيتقال عليك ايه!!كل اتنين ماسكين ودان بعض و نازلين كلام عليك و عليها...لو بنت ناس حرام عليك تبهدل سمعت'ها بالمنظر ده و لو واحدة شما'ل فأنت كده اللي مت'ضرر.


قام من على الكرسي بهدوء و مسك نائل من هدومه و بجمود:

-معايا على بره في أم الأيام اللي مش فايتة دي.

(#لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

---------------------------------


وقف في نص الدور الأرضي من المستشفي و سقف بصوت عالي فبدأ الكل يجتمع في الدور و الأدوار اللي فوقه...


اتكلم بصوت عالي و جدية: 

-طبعًا أكيد كلكم شوفتوني و أنا داخل من نص ساعة و على ايدي بنت..و اللي مشافنيش منكم أكيد الأخبار وصلتله...


سكت كام ثانية بيراقب ردود فعل الناس فتابع بجمود:

-اللي جوة دي مراتي..لسه عرسان جداد


و شاور على نائل:

-و دكتور نائل شاهد على عقد جوازنا.


و بجدية و تحذير:

-و جبتها هنا لما تعبت لأن ده مكان شغلي و تخصصي كمان..فلو عرفت إن في حد قال كلام ليه إيحا'ء مش لطيف يستحمل اللي هيجراله...


و لف يراقب ردود كل الناس حواليه و فوقه في الأدوار التانية و بكل هدوء و ثقة مشى لأوضة العمليات..


دخل لقاها نايمة بفعل المهدئ..شالها و خرج بيها بهدوء و ثقة تحت أنظار الكل و رجع بيها مرة تانية على بيته.


-----------------------------------


لسه قاعد على السرير و بيضحك بصوت عالي و بجنون:

-ااااااه بقى نص مليون مشاهدة في أقل من ساعة يا حور لا و كمان و'شك مش باين...اومال لو باين كنتي جبتي كام..


و رجع يضحك تاني مرة بصوت عالي..


كانت روز بره في الصالة قاعدة سامعة كل كلامه فقالت بخوف و قلق:

-لا ده شكله اتجنن رسمي..لما بنت عمه اللي من لحمه و من دمه عمل فيها كده عشان الميراث..لا ده بعد كده أبقى مصحصحاله ده ملو'ش أمان.

(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

----------------------------


*تاني يوم*


كان في المطبخ بيحضر الأكل لأن محدش منهم أكل حاجة من وقت ما شافوا بعض..خلص و قعد على كنبة الصالون و فتح التليفزيون.


بدأ يقلب بملل لحد ما حس بحركة وراه...لف بسرعة لقاها و كان شعرها رطب و لابسه بيجاما جابها ليها و لسه هتتكلم رفع ايده و بهدوء:

-انتي لا فيكي طاقة تتكلمي و لا أنا فيا طاقة اسمعك فاستني نأكل حاجة و نبقى نتكلم. 


سكتت لأنها فعلًا معندهاش طاقة للكلام و قعدت بضعف على كرسي..


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


فضلوا كده شوية و بعدين قام و بدأ يحضر طبق ليها و طبق ليه..و خرج ليها و أداها طبقها و قعد و بدأوا يأكلوا في هدوء...كل واحد بيستجمع طاقة لنقاشهم اللي هيطول.


كانت بتبص له و هي بتأكل و سرحت.


*فلاش باك*


قرب منها خالد بمكر:

-يا حبيبتي متقلقيش دي ورقة بس هنكتبها ما بينا عشان ماما مسافرة و هترجع كمان كام شهر و أنتي عارفة مقدرش على بعدك.


سكتت بتحاول تجمع أفكارها لأنها اتوترت جدًا لمجرد معرفتها بطلبه و برفض:

-لا يا خالد و بعدين احنا كده كده مخطوبين و هنتجوز على سنة الله و رسوله ليه بقى نعمل كده.


خالد بجدية:

-يا حور ايه يعني لما نتجوز عر'في و وقت الجواز نحوله لرسمي...و بعدين ما فيه ناس كتير بتعمل كده يا روحي.


و بصلها بترجي عشان توافق لكن ازاي توافق على حاجة زي دي..


حور لنفسها:

-أنا اه خالد بيحبني و وقف جمبي كتير بس مستحيل أوافق على طلبه ده لا مش هر'خص نفسي.


و برفض قاطع:

-خالد يا نتجوز رسمي و نستني آنطي فاطمة على ما ترجع و نعمل الفرح يا تستني لما ترجع غير كده لا.


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


خالد حس إنه لو صمم هيتكشف فرفع أيدها ليه و باسها و بحب كاذ'ب:

-خلاص يا روحي هكلم المأذون يجي دلوقتي و معاه الشهود و نكتب الكتاب و ماما لما ترجع نعمل الفرح..هعملك أكبر فرح في مصر كلها كل الناس هيتكلموا عنده.


اتنهدت براحه لموافقته على كلامها و بدموع:

-ربنا يخليك ليا يا حبيبي..طب بص أنا هقوم أجهز بقى على ما الشهود يجوا.


و قامت و خرجت بره... فضل يبص لأثرها و بسخرية و غضب:

-عملالي فيها شر'يفة أوي يا رو'ح أمك..أنا هوريكي إن ما خليتك تجيلي را'كعة مبقاش أنا خالد الشيمي.


(#لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


*باك*


فاقت من سرحانها على ايده اللي بتمسح دموعها..صعبت عليها نفسها و قعدت تعيط أكتر و صوتها على...فضل يبص لها بجمود ظاهري لكن من جواه قلبه بيت'قطع عليها.


خرجت شهقة منها بصوت عالي و معاها كان شدها لحضنه و بدأ يهدي فيها..و للحظة سأل نفسه مش ممكن تبقى ضحية من ضحايا خالد...هو يعرفه و عارف إنه مش سهل و هي بريئة و طيبة و أكيد في سبب لكل ده.


فضلوا كدة لوقت محسبهوش لحد ما هديت خالص فقال و هي لسه في حضنه بهدوء:

-خلينا نبدأ كلام و أعرف ايه حصل.


رفعت رأسها و بصتله بعتاب و بدأت تحكي و دموعها بتنزل:

-بعد ما وراني دليل خيا'نتك ليا فضل يتقرب مني و يهتم بيا..و بعد شوية طلب مني الجواز و اتخطبنا و كانت والدته مسافرة و لقيته بيطلب مني أننا نتجوز عر'في لحد ما والدته ترجع من السفر و نحول الجواز لرسمي.


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


ابتسم بسخرية على خطة خالد و بجمود:

-ابن عمك ده ا'بليس يتعلم منه.


اتنهدت بهدوء و كملت:

-رفضت و لو كان طَول كنت فسخت الخطوبة لكن وافق لما قولتله نتجوز رسمي و نستني على الفرح لحد ما والدته ترجع..و وافق و جاب المأذون و الشهود و كتبنا الكتاب...و...


سكتت و بقت تعيط أكتر و اتكلمت:

-و أنا مغلطتش في حاجة ده جوزي على سنة الله و رسوله..لكن لما عرفت إني حامل بعد شهرين و جيت أعرفه اتفاجئت من اللي حصل.


*فلاش باك*


خلصت كل حاجة و حطت اختبار الحمل في علبه صغيرة و خبت'ها تحت الأكل قعدت على السفرة مستنياة و كانت لابسة فستان أحمر شيك..فتح باب البيت و دخل و لقى الجو هادي...دخل لقاها على السفرة و بتبتسم.

خالد بابتسامة ما'كرة:

-ده أنا أمي دعيالي في ليلة القدر.


ضحكت بخجل و قامت قربت منه و حضنته و بحنان:

-يلا تعالى ناكل.


و مسكت ايده و راحوا للسفرة..


كانت بتمثل إنها بتاكل و بتر'اقبه و هو بياكل..لحد ما معلقته خبطت في العلبه فابتسمت بفرح و بصت في طبقها.


بعد الرز عن العلبه و اخدها و هو مستغرب اي جابها هنا..و فتحها لقى فيها اختبار الحمل...


فضل يبص للاختبار و وشه مفيهوش اي تعبير..و سكوته طال لحد ما هي استغربت ده و بصتله بتوتر.


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


بصلها بجمود و بهدوء:

-ايه ده؟


اتوترت من رد فعله و بابتسامة بسيطة:

-أنا حامل يا حبيبي..هتبقى أجمل بابا في الدنيا.


بص ادامه و بخفوت:

-اممم حامل.


و في أقل من ثانية كان كل الأطباق على الأرض و هج'م عليها و شد'ها من شعرها و بحدة:

-ابن مين ده يا بنت الكل'ب.


و وقعها على الأرض و بحدة:

-أنا هد'فنك حية يا و........


و ضر'بها في بطنها فصر'خت و بخو'ف:

-و الله ابنك أنا معملش حاجة من دي أبدًا.


شدها من شعرها و بجنو'ن:

-أنا هقت'لك مش هسيبك عا'يشة أبدًا يا خا'ينة يا و.....


و دخل على المطبخ و خرج بسرعة و هو معاه سك'ينة فصر'خت بفز'ع و خو'ف و قامت تجر'ي بعيد و هو ور'اها.


حور و هي بتصر'خ بخو'ف:

-و الله ابنك يا خالد ابنك حرا'م عليك اللي بتعمله ده...


وصل ليها بسرعة و كتفها و حط السك'ينة على ر'قبتها و بسخرية:

-بقى أنا بتشتغليني يا بنت ال.....و عاوزة تلبسيني اللي في بطنك..طب ايه رأيك بقى لأ'قتله و أ'حسر'ك عليه.


و رمى السك'ينة بعيد و شالها على كتفه خرج بيها من البيت...و هو نازل بقت تصو'ت عشان حد يلحقها و برجاء:

-و الله ابنك...حرام عليك اللي هتعمله ده...أنا بكر'هك يا خاااالد بكررررر'رررهك...ربنا ياااا'اخدك سيبني بقى..


و بقت تضر'به على ضهره و تخر'بش فيه و هو كأنه إنسا'ن آلي مش مأ'ثر فيه حاجة.


وصل لعربيته و نزلها على الأرض و فتح الباب..حاولت تستغل ده و تهرب منه لكن معرفتش فضر'بها بالبوك'س في وشها و بغضب:

-ما تتكت'مي بقى.


و'قعت جوه العربية و أ'غمى عليها من قوة الض'ربة..دخل رجليها جوة العربيه و ركب في كرسي السواق و طلع على الطريق.


*باك* 


كانت بتحكي و دموعها نازلة على خدها و بق'هر:

-و قت'له..قت'ل ابني و ض'يعه.. أنا بكر'هه اوي و بكر'ه نفسي و بكر'هك أنت كمان..


و بعتا'ب:

-ما هو لو مكنتش خنت'ني من الأول مكانش ده كله حصل.


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


أخد نفس عميق عشان يهد'ى من اللي حكته و بجدية:

-مليون مرة قولتلك الست دي معر'فهاش و لقتها جاية و بتح'ضن فيا و هت'قع على الأرض و شكلها كانت متقلة في الش'رب.


مسحت دموعها و بعدت عنه و بجدية:

-خلاص اللي حصل حصل و أنا مش هسا'مح حد اتسبب في اللي حصلي.


بصلها و بجمود قا'تل:

-أنتي الس'بب في كل اللي حصلك ده يا حور..محدش قالك تصدقي خالد رغم علمك بخب'ثه و إنه إنسا'ن مش سهل.


بصت له و سكتت شوية و بعدين قالت بإنكسا'ر:

-عندك حق...بس و'همني إنه اتغير و كانت أفعاله مختلفة عن أفعاله القديمة حتى أمه كانت كويسة معايا على غير العاد'ة فقولت ياااه أهو الحال بدأ يتعدل و هرجع تاني اتدفى بين عيلة..و راجل بيحبني...بس لا طلع قذ'ر و و...و قت'ل ابني بد'م بار'د..


و بعزم:

-و أنا مش هسيب حقى و لازم اشر'به من نفس الكاس.


#لهيب قسوتك..

بقلم/نورهان نصار..


بسم الله الرحمن الرحيم ♥️


ارفعوا الفصل بكومنتات و لايكات بليييززز♥️♥️❤️


الفصل الرابع:


كان ساكت بيستمع لكلامها...و بيتمنى خالد يكون ادامه عشان يقت'له..


حور بجدية:

-و متشكرة ليك جدًا على إنك فتحتلي بيتك و ساعدتني بس من فضلك سيبني أخد حقي منه.


و قامت تمشي فمسك أيدها و قام وقف و بصوت رخيم هادي:

-و أنا هساعدك مش بصفتي سليم حبيبك و خطيبك القديم...لا بصفتي دكتور سليم الجندي صديق اخوكي الله يرحمه..


و بجدية:

-و على فكرة زي ما أنتي شيفاني خا'ين فأنا برضه شايفك كده..مصدقتنيش و مشيتي ورا حكاية هو ألفها و بيعت'يني و اتجوزتيه و أهو.......


و سكت ففهمت هي اللي عاوز يقوله...اتنهدت بأ'لم لأن كل كلمة قالها كانت زي الخن'جر بيط'عن في قلبها..


سليم بهدوء:

-أنا هنزل المستشفى و هرجع بليل..ياريت تفضلي تفكري في كلامي لحد ما أرجع و لو قبلتي مساعدتي يبقى تمام أوي...مقبلتيش هسيبك تمشي و ولا أكني شوفتك.


و راح أوضته عشان يجهز..أما هي فضلت تبص في أثره و قعدت على كرسي وراها بهدوء بتفكر في كلامه...


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


------------------------------


دخلت قعدت جمبه على السرير و كان نايم بيتكلم بدون وعي...بصتله و اتنهدت بقلة حيلة و بدأت تفوقه:

-خالد...خالد...فوق بقى أنت نايم من امبارح زي القت'يل.


و فضلت تحاول تفوق فيه لكن بدون نتيجة فن'فخت بملل و جات تقوم لكن صر'خت بفز'ع لما شدها ناحيته و وقعت عليه و بمكر:

-ايه يا روز مفيش صباح الخير كده.


بصتله بعتاب على حركته دي و بغيظ:

-لا مفيش..و اتفضل يلا قوم أنت ناسي شوكت عزام عامل حفلة النهاردة و عازمنا فيها.


باسها في خدها و رجع نام تاني و هي في حضنه فقالت بغضب:

-يوووه يا خالد قوم بقى فيه ايه أنت مبتزهقش من النوم.


فتح عينه و غمزلها بوقا'حة:

-لو بالشكل ده فأنا موافق أنام طول عمري...و بعدين تعالي أقولك على حاجة مهمة....


-------------------------------


خلص متابعاته و راح الاستقبال لقاه فاضي و نائل قاعد على كرسي جانبي بيبص لدكتور قاعد على المكتب بغير رضا..سليم باستغراب:

-فيه ايه يا نائل.


بصله نائل بعصب'ية و بصوت واطي:

-فيه إن الز'فت حازم عمال برضه يتفرج على القر'ف إياه.


بصله سليم بمعنى إن مفيش فايدة و بجدية:

-طب و أنت مالك يا نائل هو حر هو احنا من بقية أهله يا عم.


قطع كلامهم صوت حازم و هو بيقرب منهم و هو بيقول بصوت عالي:

-شوفوا القمر دي يا جدعان..حاجة كده تهوو'وس.


نائل بغضب:

-ما تحتر'م نفسك بقى يا جدع أنت و احتر'م مراتك اللي بتحبك يا حازم...و الا يا...سلييييم!


صر'خ نائل في سليم بعدم تصديق...


كان واقف ماسك الموبايل و وشه أ'حمر من الغضب...


سليم لنفسة بجنو'ن:

-إزاي القذا'رة توصل بيه لكده...إنه يصو'رها في أوضة نو'مهم!


بالرغم من إن معظم ملامحهم مش با'ينة لكن قدر يتعر'ف عليها و عليه...و بكل الغضب اللي في الدنيا ر'مى التليفون بقو'ة فا'تخبط في الحيطة و اتك'سر و طلع من الأوضة و هو بيشت'م و بيتو'عد بق'تل خالد.


حازم مشى وراه و بز'عيق:

-ايه اللي أنت عملته ده أنت مجنو'ن.


لف له سليم و بدون كلام خبط دما'غه في دماغ حازم اللي و'قع على الأرض و مكان الخبطه بقى ينزل د'م... أما نائل كان واقف بيتابع ده و طلع يجر'ي على حازم اللي أ'غمى عليه.


-----------------------------------


كانت قاعدة على السرير و سمعت صوت جرس الباب..


حور باستغراب:

-يا ترى مين اللي بره..ما هو أكيد سليم معاه المفتاح.


و فضلت قاعدة ساكتة و جرس الباب فضل يرن كتير...فقالت بتو'تر:

-خلاص هقوم افتح تلاقيه هو و نسى مفاتيحه.


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


قامت و مشت بخطوات بطيئة للباب..و فتحته و اتفا'جئت بوجود را'جل غر'يب ادامها...


بصلها من تحت لفوق و باستغر'اب:

-مش شقة دكتور سليم الجندي برضه.


بلعت ريقها و بتو'تر:

-ل...اه..هي.


ضيق عينه و بجدية:

-اومال أنتي مين!!


اتو'ترت أكتر من جواها لكن جمعت شجاعتها و بجدية:

-حضرتك اللي مين..عمال تخبط على الباب بطريقة غر'يبة و أول ما افتح تسأل أسئلة ورا بعضها.. أنت اللي مين!!!!


اتعص'ب من طريقتها و بصو'ت عالي:

-أنا برضه اللي مين يا صا'يعة يا ز'بالة يا اللي ملكيش أ'هل.


بدأت أبواب الشقق اللي جمبهم تتفتح و الناس تخرج..فقفلت باب الشقة بسر'عة في وشهم و بخو'ف:

-هعمل ايه في المصيب'ة دي!!!!!


--------------------------------


كان قاعد بيشرب القهوه بتاعته في روقان تام لكن اتفاجئ لما لقى سليم داخل عليه و بيز'عق:

-قوملي يا رشاد...و عرفني ابن ال.....شريكك فين.


مسكه سليم من هدومه و قومه فقال بخو'ف:

-ايه يا سليم فيه ايه و مين ده اللي بتتكلم عنه.


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


سليم بحد'ه أكبر:

-خالد الشيمي يا اخويا...هتقول هو فين و الا أقسم بربي أكون معل'قك على باب شركتك.


كان كل الموظفين بره سامعين صوت سليم و بيبصوا لبعض بخو'ف فقال واحد منهم:

-يا جماعة حد يطلب الأ'من.


------------------------------


كانت بتلف حوالين نفسها في الشقة تدور على أي حاجة أو رقم يوصلها بسليم عشان يلحقها من اللي بيحصل بره...


------------------------------


سليم بحد'ة:

-رشااااااااااد تعرفني مكانه و هسيبك بدل ما و أقسم بربي هقت'لك و هقت'تتتتتللللللله.


و رفع رشاد من هد'ومه على الحيطة و كان رشاد خا'يف جدًا من سليم..


اتفتح الباب و دخل الأ'من فلف سليم ليهم و هو لسه معل'ق رشاد و بسخر'ية:

-حلو جيتم لقضا'كم خلينا نسيب كادو صغير لخالد بيه.


و ز'ق رشاد لركن بعيد في الأوضة و بدأ يضر'ب أفراد الأ'من بكل قو'ة....


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


----------------------------


دخلت أوضة مكتبه لقت اللاب توب بتاعه فقالت بدعاء:

-يارب يكون فاتح اكونته عليه.


و قعدت بسرعة تفتحه و حمدت ربنا بصوت عالي لما لقت أكونته موجود...و بدأت دموعها تنزل بضعف.


فتحت الماسنجر و لقت أكونتات كتير منهم أكونت باسم نائل مختار و حاطت صورته..فافتكرت إنها شافته قبل كده يوم سقو'طها و هو بيب'نجها..


دخلت بعتتله رسالة(من فضلك كلم سليم بسررررعة قوله يجي يلحقني هيمو'توني هنا)


فضلت دقيقة و شافت إن نائل شاف المسدج و بعتلها(أنتي مين؟؟؟)


ردت عليه(أنا حور اللي عالجتها من يومين في بيت نائل)


شاف الرسالة و مردش..فحست إنه مش مصدقها فعيط'ت أكتر و سندت رأسها على المكتب و صوت عيا'طها بقى عالي. 


-----------------------------


الراجل بز'عيق:

-ايه يا جماعة هنفضل قاعدين كده..و ال...دي جوه...شكلنا ايه ادام سكان المنطقة..كده عمارتنا هتت'شبه..


(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)


رد راجل كبير بجدية:

-يعني نعمل ايه يعني نك'سر عليها باب الشقة..افرض قريبته.


رد راجل تاني بحد'ة:

-قريبة مين يا جماعة ما كلنا عارفين إنه مقطو'ع من شجرة..كمان مشوفتوش طريقتها في الرد على الأستاذ.


رد الراجل بمكر:

-بصوا بقى احنا نك'سر الباب و نرن البت اللي جوه دي علق'ة محتر'مة و نكر'شها و هو أكيد مش هيتجر'أ يفتح حوارها معانا...


انقس'مت الناس لنصين نص موافق و نص معار'ض..فقال بجدية:

-اللي موافق هيجي معايا و اللي مش موافق يخليه في حاله..يلا يا رجاله.


بعد الناس المعار'ضين لأن ده ميهمهمش أوي و بدأوا إنهم يك'سروا الباب.


---------------------------


أول ما سمعت صوت محا'ولاتهم لك.سر الباب بقت تعيط أكتر و لقت الباب اتك.سر و دخل منه ٥ رجا'له.


قرب واحد منها و بغضب:

-تعالي يا فا'جرررة...


و شد'ها من ايدها فو'قعت على الأرض و رفع ايده عشان يض'ربها فغمضت عينيها بخوو'وووف وووو...


#لهيب قسوتك

بقلم/نورهان نصار


 تكملة الروايه من هناااااا 

تعليقات

التنقل السريع