البارت ال18
ريتاچ ماشية في الممر و بتمسح دموعها ، زياد كان مستخبي في مخزن الأدوية و موارب الباب ، أول ما شافها سحب،ها و كانت هتصوت حاط ايده على بوقها و حضنها وهو بيبو،س وشها وكتفها
بعدت ريتاج عنه وهي متضايقة و قالت بعصبية : انتَ ازاي تتجرأ و تلمس،ني لو عملتها تاني ..
قاطعها زياد و قال بخبث : هتعملي ايه ؟
ريتاچ : هعملك محضر تحر،ش
زياد وهو بيقر،بلها وبيتأمل ملامحها : و انا هعمل كدة
مسك وشها بأيده و با،سها من شفا،يفها بإشتياق وحنين وغضب وهو بيحضنها و ريتاچ كل حصونها انهارت و حاوطت رقبته بأيدها
عند كيان
بيتحط مخدة على وش كيان و كانت سيدرا و قالت : روحي للجحي،م ... سليم ليا و بس
و لكن بتدخل الممرضة و بتشوف المنظر و بتمسك سيدرا و لسة هتصوت ، طلعت سيدرا رشا،ش الفلفل من شنطتها و رشته في عينها و طلعت تجري
صر،خت الممرضة و وقعت على الارض و حاطت ايدها على عينها بوجع ، سليم كان ماسك كيسة اكل و دخل الاوضة لقى الممرضة واقعة على الارض و كيان بتترعش و بتعيط
سليم بصدمة : ايه اللي حصل
كيان بدموع : حبيبة القلب القديمة كانت عايزة تمو،تنييييييييييييييييييي
سليم : مين ؟
كيان بزعيق : سيييييدرا
سليم ساعد الممرضة تقوم و اعتذر بالنيابة عن اللي حصل
كيان قامت بتعب و قالت بعصبية : طلقن،ي يا سلييييييم طلقن،ي انا تعبت منك و من مشاااااااكلك
سليم بلا وعي ضرب،ها بالقلم و مسك،ها من دراعها بعنف : اخر،سيييييييي مسمعش الكلمة دي على لسانك
كيان بقيت تعيط ومش عارفة تتكلم فقالت برعب: انا بكر،ههههههك و بستحقر،ك انت بني آدم مؤ،ذي
سليم فاق لنفسه و غمض عنيه بقوه و دموعه نزلت و قال وبهدء:انا اسف معرفتش اتحكم في نفسي
كيان بصدمة : أنت اكيد عندك انفصا،م اصل مستحيل في حد كده
شدها سليم من و،سطها و د،فن وشه في رقبتها و بيستنشق عبيرها و هي بتعيط بقهر و تعب
عند سيدرا
سيدرا بتركب العربية و قالت بفزع : اطلع بسرعة كنا هنتكشف
طلعت تليفونها و كلمت نصار و رد عليها : ايه يا حلوة ايه الاخبار
سيدرا بعصبية : اخبار سو،دة و مهبب،ة انا كنت هتمس،ك بس لحقت نفسي
نصار : ملحوقة يا سيدرا
سيدرا بقرف : ايه لغة البرود دي.. اقفل هي مش ناقصة قر،ف
كان الشاب اللي بيسوق بيبص لها بخبث و بيفتكر كلام نصار
فلاش باك
نصار : البت دخلت المستشفى
-ايوة يا كبير
نصار : طب اسمع بقا لو لا قدر الله البت دي طلعت عايشة و متمسكتش عايزك تقوم بشغلك و بالمرة تقضي سهرة حلوة
- بس كده ده انت تؤمر يا كبيرنا
انتهي الفلاش باك *
عند زياد
زياد حا،ضن ريتاچ و هي بتعيط من الكسو،ف
زياد حاط ايديه تحت داقنها ورفع راسها: اومال لما اتجوزك هتعملي فيا ايه .. تعبتيني معاكي
ريتاچ بتوهان : هااا ... تتجوزني ؟
زياد ضحك و با،سها بسرعة و قال : يلا عشان منتأخرش عليهم
مسك ايدها و خرجوا
دخل زياد و ريتاچ لقوا كيان قاعدة بتعيط جريت ريتاچ ناحيتها وقالت ايه اللي حصل
كيان بدموع حكيت كل حاجة
زياد بحزن : لا طبعا سليم غلطان و لازم يعتذر ... متزعليش يا كيان
دخل سليم بغموض و قال : احنا هنروح الفيلا بتاعتي دلوقتي كلنا ... خلاص اللعبة دي لازم تخلص
زياد : بس يا سليم....
سليم : محدش يتناقش معايا في حاجة و يلا عشان كيان ترتاح
كيان بصيت لسليم بحزن و سكتت
خرجت كيان من المستشفى و سلينم فتح باب الكرسي اللي جانب السواق عشان كيان تقعد جانبه و لكنها فتحت باب العربية الوراني بقوة و قعدت ببرود سليم بصلها بعصبية زياد طبطب عليه و قال : ريتاج اقعدي جانب كيان و انا هقعد جانب سليم
وصلوا الفيلا
كيان نزلت من العربية و طلعت على طول على اول اوضة لقتها و قفلت الباب بالمفتاح
سليم بزعيق : شايف الهاااااانم بتعمل ايه ؟
زياد : ما انتَ برضو غلطان يا سليم
سليم : ما هي اللي مستفز،ة !
ريتاچ : لو سمحت يا سليم سيبها على راحتها
سليم : كنت عايز اتكلم معاكم في موضوع بس الكلام ده ميوصلش لكيان مهما يحصل
زياد و ريتاچ مستغربين و قالوا : في ايه ؟
سليم : ****************
زياد و ريتاچ بصدمة : اييييييييه ! انت لكيد بتهزر
تاني يوم
بتصحى كيان من النوم بملل و بتحس بأ،لم ببطنها فبتحسس على بطنها ، وبدأت تعيط وقالت : وقتك دا ! مش شايف ابوك عامل فيا ايه ؟! و على البهد،لة دي و انتَ كمان عايز تتعب،ني
نزلت كيان لقيت ريتاچ و زياد قاعدين و هو ماسك ايدها و بيتكلموا فقالت كيان : صباح الخير
ريتاچ بإحراج و سابت ايد زياد و قالت : صباح النور يا كيان تحبي احضرلك فطار ايه ؟
كيان : لا شكرا انا مليش نفس ...اقعدوا براحتكم انا بس هشرب ماية و هطلع اوضتي
فتحت كيان التلاجة و قالت و هي بتاخد ازازة الماية : اومال البيه التاني فين ؟
زياد : سليم راح يخلص شوية شغل في الشركة
كيان بتاخد كوباية و بتصب ماية و لسة هتشرب بتلاقي داخل و ماسك ايد بنت و بيقول بإبتسامة : باركولي يا جماعة انا اتجوزت سالي
كيان بتقع الكوباية من ايدها و دمو،عها بتنزل و ...
يتبع ...
#حب_بلا_قواعد 18
#چیلان_محمد
تعليقات
إرسال تعليق