القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لهيب قسوتك البارت السادس بقلم نورهان نصار في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


بسم الله الرحمن الرحيم ♥️

الفصل السادس:


أخد نفس عميق و بصلها في عيونها و بجدية:

-خالد متجوزكيش يا حور..استغل دخولك المطبخ و ممضاش على العقد و كان مظبط ده كله مع المأذون و صحابه و حازم صاحبه اللي قالي و.....


قطع كلااامه بصد'مة لما لقاها بدأت تضحك بصوت عالي فبلع ريقه بخوف من رد فعلها و قبض على أيدها أكتر و بحزم:

-حور من فضلك اهدي.


على صوت ضحكتها أكتر و قالت من بين ضحكتها بعدم تصديق:

-هههه..هههههه..يعني حتى ده طلع أي كلام..هههههههه..طب و الله الحمد لله إن ابني ما'ت..أهو ربنا رحمه من إنه يعيش ابن حرام..هههههههه هههههههه..و أنا كده ادام ربنا ز'انية ههههههههه ههههههههههه.


ز'عق فيها بصوت عالي عشان تفوق:

-حووور...اهدي..حووور..


بطلت ضحك و فضلت ساكتة بتبصله لكن نظره بلا حياة و كإنها ميتة و قالت بصوت واطي كله إنك'سار و قهر:

-بقيت زانية يا سليم..د'مرني و د'مر حياتي و أخرتي.


و بدأت دموعها تنزل بقهر و و'جع يك'سر أي حد عليها..شدها لحضنه يخبيها عن الدنيا و شر'ور ناسها..اللي حولت نفسها الطاهرة لخاطية..


خرجها من حضنه و حاوط وشها بايديه و بجدية:

-هنت'قملك منه يا حور..مش هسيبلك حقك..و على فكرة أنتي ملكيش ذ'نب..أنتي كان مضحو'ك عليكي من واحد...زي ده.


وضمها تاني و هو بيحاول يهديها..و يقنعها إنها أدام ربنا مش ز'انية

--------------------------


كانت بترقص على المسرح وسط الشباب و البنات لوحدها بدون كسوف...لحد ما لاحظت حد مركز معاها جدًا...فبصت الناحية التانية و ابتسمت بخب'ث و بدأت تتمايل أكتر بدلع على المسرح و ترقص باحترافية لدرجة إن الكل بطل رقص و لفوا حواليها و بدأوا يشجعوها..


و وسط تهليل و تشجيع الشباب ليها و نظرات البنات الغيرانة منها و من دلعها الزايد اللي هما فاهمينه كويس..


دخل ليها من بينهم و بدأ يرقص معاها هو كمان..



في البداية تجاهلت وجوده معاها لكن حط ايده عليها و بدأ يرقص معاها فبقت هي كمان بترقص معاه..و فضلوا على الحال ده لحد نهاية الأغنية..


خلصت الأغنية و اشتغلت أغنية هادية بعدها فمسك ايديها و بدأوا يرقصوا سلوه فقال بابتسامة:

-أول مره أشوف جمال و شياكة بالمنظر ده و في نفس الوقت بتعرف ترقص بالاحترافية دي.


ابتسمت بدلال و بهدوء:

-عادي..الست الشاطرة اللي تقدر تكون أي حاجة في أي وقت..من غير لخبطة و كسوف.


غمز لها و بابتسامة:

-تامر.


اتنهدت بهدوء و قالت بمكر:

-بس أنا مسألتش على اسمك!


بص في عيونها و بتحدي:

-طب عينك في عنيا كده.


بصت ثواني و بعدين بعدت عيونها و هي بتبتسم لإنه فاهمها و قاريها لكن إتفاجئت أكتب لما قال:

-ها يا روز مش عاوزة تقولي حاجة؟


بصت له و هي رافعه حاجبها و باستغراب:

-عرفت اسمي منين؟!



ابتسم بمك'ر و قرب منها و قال بهمس في ودنها:

-يعني طلعت ارقص معاكي وسط النايت كلاب كله..و مفكرة إني معرفش اسمك.


و فجأه بعد عنها و سابها لوحدها في نص المسرح فبصت حواليها باحرا'ج إن يكون حد مركز معاهم و شاف اللي حصل و لنفسها بغيظ:

-يا ابن ال..

-------------------------------


من ساعة ما عرفت اللي حصل و هي قاعدة على سجادة الصلاة تصلي و تقرأ قرأن..بتحاول تخفف أي حاجة من ذ'نبها..رغم إن ملهاش ذ'نب لإنها اتخد'عت و بقت ضحية واحد طما'ع.


بصت للسماء و قالت بصدق و رهبة من ربنا:

-يارب سامحني..عارفة إني كنت بعيدة عنك طول حياتي..لكنك شاهد يارب على اللي حصلي..انت'قملي منه يارب و هاتلي حقي

-------------------------------



فتحت الباب و ابتسمت بسعادة:

-حبيبي يا مصطفى.. وحشتني أوي أوي.


شدها لحضنه و باس رأسها و بسعادة:

-و أنتي كمان يا فاطمة وحشتيني أوي.


دخل بيها جوه و قفل الباب وراهم و بجدية:

-متأكدة إن ابنك مش هيجي النهاردة يا بطة.


جاوبته بكل هدوء و ثقة:

-اه يا حبيبي..خالد مش بيجي يبات هنا أصلًا إلا قليل و غالبًا بيكون عاوز حاجة و بعرف و هو بيوقف العربية و عمره ما دخل أوضتي من وقت ما كبر الإ لو خبط الأول.


قرب منها و بمك'ر:

-يالهووي على التربية و السيط'رة يا نااااس.


----------------------------


ضر'بها بالقلم فوقعت على كرسي ور'اها و بخو'ف:

-و الله يا خالد معرفوش هو اللي جه و بدأ يرقص معايا.


شد'ها من شعرها و بغير'ة:

-و طالما ده حصل ليه مندهتيش على الحرس كانوا جم علموه الأد'ب.


و ز'قها بعيد و بحد'ة:

-أوعي يا بت تكوني مفكرة إني مش عارف اللي بيحصل معاكي...و الا عشان بعاملك كويس تقومي تسو'قي فيها لاااا ده أنا أجيبك را'كعة تحت رجلي في دقيقة.


و بدأ يضر'ب فيها بكل قسو'ة و عن'ف وسط صر'يخها و محاولتها للد'فاع عن نفسها و حماية وشها...

يتبع 

تكملة الروايه بعد قليل 



 

تعليقات

التنقل السريع