القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تزوجت من اغتصبني البارت 1_2_3بقلم جنة الورد جميع الفصول كامله


قصة تزوجت من أغتصبنى (الحلقة الأولى) 


فى غرفة من إحدى غرف قصر المغربى


كان يوجد فتاة نائمة على الفراش ملابسها ممزقة اثر ما حدث لها ليلة أمس فا هى فقدت أعز ما تملك و هو شرفها


و كان السبب فى ذلك شخص لا يعرف الرحمة كل ما يسعى له هو شهواته.. لم يترك فتاة بريئة الا و اخذ منها ما يريده


أستيقظت تلك الفتاة و عندما فتحت عينها تذكرت ما حدث ليلة أمس... هذا الذئب الذى أخذ منها شرفها عندما كانت عائدة من عملها كانت تسير فى طريقها إلى المنزل.. وجدت سيارة قاطعت طريقها و نزل منها ذلك الذئب حاولت أن تركض و لكنه كان أسرع منها و جذبها من شعرها كانت تصرخ و لكن لا يوجد من ينقذها... حملها و وضعها فى السيارة رغماً عنها ظلت تتوسل له

و لكنه لا يصغى لأحد سوى شهواته.... و أخذها إلى قصره

حملها و دخل بها إلى إحدى الغرف ألقاها على السرير


أسيل : أبوس... ايدك انا اسفة يا باشا... سامحني.. لو عايزنى ابوس رجلك قدام الناس كلها مستعدة بس و النبى ما تعمل فيا كده

أسد : ياريتك عاملتى أجده (كده) من ليلة أمبارح.. بس خلاص.. الوقت فات.. و انتى دلوجتى هتاخدى جزاتك.. علشان تعرفى مين أسد المغربى.. مش حتت بت بنت فلاح اللى تجف جصادى


ثم أنقض عليها يمزق ملابسها و هى تصرخ و اغتصابها بدون رحمة حتى مطلع الفجر.....



تزوجت من أغتصبنى (الحلقة الثانية) 


قصر المغربى


خرج أسد من الحمام و نظر إلى أسيل نظرات تحمل الشماتة 


جلس على حافة السرير 


أسد : ماكنش لازم تعملى أجده.. لو كنتى اتخرستى .. و مفتحتيش خشمك... كان زمانك نايمة فى بيتك و مرتاحة... بس انتى اللى عاملتيلى سبع رجال فى بعضهم... بس كويس انك عاملتى كده لأنك الصراحة عجبتينى و بفكر أخليكى هنا.. اهو تبسطينى 


أغمضت أسيل عينها و سالت دموعها و أزدادت شهقتها 


أسد : يالا جومى... قبل ما حد يچى و يشوفك اهنه.. انا مش ناجص.. و جع دماغ 


لم تتحرك أسيل من مكانها 


أسد بغضب و صياح : سمعتى انا جولت ايه 


نهض أسد من مكانه و أمسكها من شعرها 


و نظر فى عينها وجدها فاقدة للوعى.. ظل يقلب في وجهها يمينا و يسرا و لكنها لا تفتح عينها... 


أمسك أسد هاتف الغرفة و اتصل على إحدى حراسه 


أسد : اطلعلى

الحارس : أمرك يا باشا 


بعد مرور بضعة ثوانى


طرق الباب 


أسد : ادخل 

الحارس : أمرك... يا باشا

أسد : خد البت ديه.. أرميها عند باب أى مستشفى..و حط جمبها الفلوس دى

الحارس : حاضر... يا باشا 


حمل الحارس أسيل و خرج بها من الغرفة 


...... 


فى منزل أسيل 


ثريا : ماشى.. ماشى يا أسيل لما تجيلى بس.. و الله لا اقطع رجبتك 

تقى : أهدى.. بس يا ما... اكيد الست هانم اخرتها فى الشغل

ثريا : انا اتصلت بالست هانم و قالت إن هى ماشية من عندها من امبارح 

تقى : طب هنعمل.. ايه دلوقت 

ثريا : انا بعت اخوكى يدور عليها 

تقى : تفتكرى يا ما.. انا أسد المغربى هو اللى ورا اختفاء أسيل 

ثريا بنظرة عدم فهم : و ليه ها يعمل أجده 

تقى : انتى ناسية.. امبارح لما أسيل مسحت بكرامته الأرض قدام الكفر كله 

ثريا : لالالا.. أسد باشا لا يمكن يعمل أجده

تقى : يا ما.. انا متأكدة.. ان هو السبب فى أن أسيل ما جتش لحد دلوجتى 

ثريا : بت انتى حطى لسانك فى خشمك و أخرسى 

تقى : تفتكرى عمل فيها.. زى ما بيعمل فى باقى البنات 

ثريا : فى حد يجول على أخته أجده

تقى : اختى

ثريا : اه اختك 

تقى : لا مش اختى.. ديه بت واحدة تانية..مراته الاولنية.. اللى لما ماتت جابها هنا الكفر.. و بعد أجده مات و سبهالك تربيها

ثريا : اقسم بالله يا تقى لو جولتى كده تانى لا اقطم رجبتك 

تقى : يا ستى انا مالى... انا راحة اعمل الغدا 


دلفت تقى إلى المطبخ بينما ثريا ذهبت إلى النافذة و ظلت تنظر منها و تلتفت يميناً و يسراً 


ثريا : جيب العوأب سليمة يارب... البت يتيمة و ملهاش حد 


طرق الباب 


ثريا بلهفة : أسيل 


ذهبت مسرعة إلى الباب و عندما فتحت الباب وجدت...


تزوجت من أغتصبنى (الحلقة الثالثة) 


وجدت طفل من أطفال الكفر


الطفل : فى مكالمة جاية علشانك... عند الجهوة (القهوة) اللى على أول الشارع

ثريا : أستر يارب... طب روح و انا جاية


خرجت ثريا سريعاً و ذهبت إلى القهوة


ثريا : الو

المستشفى : حضرتك.. بنتك اسمها اسيل على

ثريا بقلق : ايوة.. ايوة بنتى خير

المستشفى : لو سمحتى تعالى المستشفى حالا

ثريا بفزع : مستشفى.. مستشفى ليه مالها بتى

المستشفى : بنت حضرتك اتعرضت للاغتصاب و حالتها صعبة لأنها نزفت كتير

ثريا : يالههههههههوى... بتى


التف الناس حول ثريا عقب صراخ ثريا


الشخص : فى.. ايه يا ست ثريا

ثريا : بنتى.. ضاعت... حسبى الله و نعم الوكيل فيك يا أسد يا مغربى


.......


فى المستشفى


الطبيب : حالتها مش مستقرة

الطبيب2 : احنا مش عارفين نعملها.. ايه النزيف مش راضى يقف اللى عمل معاها كده اتعامل معها بعنف.. و غير كده كمان ده معذبها و الكدمات اللى فى جسمها.. انا مش عارف...


قاطع حديث الطبيب صوت صراخ أسيل


أسيل : أاااااااااسد


الطبيب : بسرعة هاتى حقنة مهدئة 


أسرعت الممرضة و ذهبت


أسيل : ارحمنى.. مش هاعمل كده تانى انا اسفة.. اسفة بس سبنى فى حالى 


الممرضة : الحقنة


أمسك الطبيب ذراع أسيل و قام بغرس الابرة فى ذراعها فا هدأت 

و لكنها ظلت تهلوس بأسم أسد


الطبيب : تفتكر قصدها أسد المغربى

الطبيب 2 : هو فيه غيره اسمه أسد فى البلد 


.........


قصر المغربى


غرفة أسد 


تمدد أسد فى المغطس لبرهة من الزمن و هو مغمض العينين، مرتخى العضلات 

و لكن شعوره بالارتياح النفسى جعله يهدأ تماماً


تمطع بعضلات ذراعيه و هو ينهض عن المغطس ثم لف خصره بمنشفة و نظر لنفسه فى المرآة 


و يتذكر ما فعله ليلة أمس مع تلك الفتاة التى حاولت التقليل من شأنه أمام الجميع 


Flash back 


فى إحدى أراضى أسد المغربى


تفيدة : همى.. شوية يا ثريا... زمان الحراس بتوع أسد باشا جايين 

ثريا : اعمل... انا تعبانة و مش قادرة 

تفيدة : طب جيتى ليه.. مادام مش قادرة.. كنتى بعتى أسيل بدالك

ثريا : أسيل... ما كفاية اللى هى فيه بتروح تشتغل فى البيوت علشان تصرف على تعليم تقى.. و ياسر 

تفيدة : ربنا يخليها ليكى

ثريا : يارب 


ثم صوت إحدى الفلاحين يصيح 


الفلاح : أسد باشا وصل


جاءت سيارة فخمة و توقفت امام الفلاحين و نزل منها ذلك الشاب الذى كان يحيط به رجال يمسكون أسلحة   فا هو أكبر أحفاد عائلة المغربى 


هو فى العقد الثالث من عمره.. طويل القامة قوى البنيان جسمه رياضى.. عينها بنية.. تخفى الكثير من الأسرار 


أسد : ااااااايه... مش بتشتغلو ليه...فلحين بس فى الكلام... و مفيش شغل... و انتى يا ولية ياللى هناك.. مش بتشتغلى عدل ليه 


و كان يقصد ثريا 


تفيدة : ا..ا..اصلها تعبانة يا باشا.. معلش

أسد : و انا مالى بتعابنة و لا لاء انا اللى ليا أن هى تشتغل و لما تروح... تبقى ترتاح و بع.... 


ثم قاطع حديثه صوت تلك الفتاة الجميلة التى تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة.. تلك الفتاة التى ذات قوام ممشوق و عيون واسعة فيروزية.. و وجه ابيض و رموش ثقيلة.. كانت ترتدى الحجاب و ملابسها المحتشمة و تلك الفتاة هى أسيل 


أسيل : يعنى ايه.. معندكش.. رحمة انك تحس بالبنى ادمين بتقولك تعبانة... ايه حيوان مش بتحس 


ثريا : انتى ايه اللى جابك هنا... أمشى

أسيل : بس... يا أمى.. انتى تعبانة 

ثريا : مين قال كده.. يا أسيل امشى

أسيل : لاء مش ماشية.. غير لما اخدك معايا


كان أسد ينظر لها نظرات غضب فا هو لم يتجرأ شخص أن يتحدث معه بتلك الطريقة من قبل 


أسد : انتى عارفة انا مين 

اسيل : و مش عايزة اعرف 

أسد : انتى بتتحدينى.. بقى 

أسيل : و اتحدى... اللى يتشددلك 


أمسك أسد ذراع أسيل و قام بخلع الحجاب  فازدادت جمالا 


فانظرت له بغضب... ثم قامت بصفعه على وجهه و اخذت من يده الطراحة... و ذهبت من أمامه 

يتبع 

تكملة الروايه من هنااااااااا








 

تعليقات

التنقل السريع