تزوجت من أغتصبنى (الحلقة الرابعة)
أستيقظ من شروده على صوت الخادمة (فتحية)
فتحية : أسد.. باشا.. ست كوثر وصلت
أسد : نازل
خرج من المرحاض و ذهب إلى الدولاب و اختار ملابسه و ذهب إلى المرحاض لكى يبدل ملابسه
.......
فى المستشفى
ثريا : بنتى.. فين
عامل الاستقبال : مين حضرتك
ثريا : أسيل... أسيل على اللى انتو اتصلتو عليا و قولتولى أن هى هنا
عامل الاستقبال 2 : ااااه... البت اللى كانت مرمرية على باب المستشفى و لامؤخذة يعنى....
ثريا : أخرس.. اقطع لسانك
عامل الاستقبال : خلاص يا فندم أهدى هى فى الدور اللى فوق غرفة رقم 208
أسرعت ثريا إلى الطابق العلوى و ظلت تبحث عن رقم الغرفة إلى أن وجدتها
دخلت الغرفة و عندما رأتها بهذه الحالة سالت دموعها و ازدادت شهقتها
و ظلت تُقبل قدميها و يدها و رأسها
ثريا : حسبى الله و نعم الوكيل.. لو انت كنت السبب
الطبيب : انتى مين
ثريا : انا امها.. طمنى
الطبيب : انا مش عارف اقول ايه لحضرتك... بنتك حالتها مش مستقرة.... و اللى عمل كده فيها ماغتصبهاش مرة.. لاء اغتصبها اكتر من مرة لدرجة انه سبب ليها نزيف داخلى
ثريا : يالههوى
الطبيب : انتو لازم ما تضيعوش حقها... انا بلغت البوليس.. لازم تعملى بلاغ
ثريا : حاضر
الطبيب : أن شاءالله ربنا يقومها بالسلامة
ثريا : ياااارب
.......
قصر المغربى
هبط أسد إلى الطابق الأول
وجد والدته تجلس أمرأة فى الخمسين من عمرها و بجانبها تجلس شقيقت اسد "سما" و هى اخته الصغرة تبلغ من العمر 17 عام
ذهب أسد بأتجاه كوثر و قبلها من يدها
أسد : وحشتينى يا امى
كوثر : و انت كمان يا ولدى
أسد : ازيك يا سما
سما بخوف : الحمدلله يا أبيه
أسد : كل ديه غيبة
كوثر : نعمل ايه... خالتك مسكت فينا و مكنتش عايزنا نمشى
أسد : و خالتى عاملة ايه
كوثر : كويسة... و بتقول ان هى عايزة تجوز صلاح لسما ايه اقولك
أسد : على خيرة الله.. انا موافق
سما بخوف : بس... بس انا عايزة اكمل تعليمى
أسد: و مين خاد رأيك اصلا
سما : مش قصدى.... بس انا مش عايزة اتجوز... غير لما اكمل تعليمى
كوثر : مفيش رأى بعد رأى اخوكى
سما : بس
أسد : سمعتى انا قولت ايه.... و اتفضلى أطلعى على اوضتك مش عاوز اشوف خلقتك انهاردة.. يالا غورى
أسرعت سما إلى غرفتها و كانت تبكى بحرقة
........
فى المستشفى
أستيقظت أسيل و عندما رأت ثريا تذكرت ما حدث و ظلت تبكى أخذت ثريا أسيل بين ذراعيها و ضمتها إلى صدرها و بكت هى الأخرى
أسيل ببكاء : خد منى.. كل حاجة
ثريا : مين... يا قلب امك ابن##
أسيل : أسد
ثريا : قولتلك.. بلاش يا أسيل تقفى قصده ما سمعتيش الكلام
أسيل : انا عايزة حقى يا امى
ثريا : هيجى.. ما تخفيش..
طرق باب الغرفة
ثريا : خُش
دخل الظابط
الظابط : اقدر اتكلم معاها
ثريا : بس...
أسيل : ايوة اقدر
جلس الظابط على الكرسى و امسك بيده الدفتر و بدأ يدون ما تقوله أسيل
الظابط : و مين اللى عمل كده
نظرت أسيل لثريا
أسيل : هتصدقنى
الظابط : اكيد
أسيل : أسد المغربى
أبتلع الظابط ريقه بصعوبة
الظابط بقلق : قولتى مين
أسيل : أسد المغربى
الظابط :......
أسيل : مش قولتلك انك مش هتصدقنى
الظابط : لالالالا... مصدقك انا هسجل المحضر و هبلغك بالجديد
ثم خرج سريعاً
.......
فى قسم الشرطة
اتصل الظابط على أسد
الظابط : الو يا باشا
أسد : ايه.. خيررر
الظابط : فى واحدة... مقدمة بالغ و بتقول ان حضرتك اعتديات عليها
أسد : اسمها ايه
الظابط : اااا.. اسيل
أسد : أسيل على
الظابط : ايوة
أسد : طب اقفل و انا هتصرف
أغلق أسد الخط
أسد : ماشى يا أسيل... بتتحدينى انا هوريكى... هخليكى تتمنى الموت و مش هتعرفى... مااااااشى
تزوجت من أغتصبنى (الحلقة الخامسة)
فى المستشفى
أخذت أسيل المهدأ و ذهبت ثريا إلى المنزل بعد أن تأكدت ان أسيل خلدت للنوم
دلف أسد إلى غرفة أسيل و ظل يقترب من الفراش بخطوات هادئة و كان واضع يده فى جيب بنطله
ثم توقف عندما وصل إلى الفراش
كان يقف و يتأمل فى وجه أسيل
ثم أنزل رأسه و همس فى أُذن أسيل
أسد : انا هنا... فوقى
فتحت أسيل عينها بتثاقل
و عندما رأته أرادت أن تصرخ و لكنه سريعا ما وضع يده على فمها
أسد : ششششش.... ولا حرف... ايه كنتى فكرة انى هسيبك ده فى أحلامك... انا جاى و بقولك.. خافى على نفسك احسنلك و اتنزلى عن القضية
كانت أسيل مرعوبة و ترتجف و لكنها حاولت أن تظهر له العكس
أومأت برأسها...انها تعنى بأنها رافضة
أسد : يبقى انتى الجانية على روحك.... اعملى حسابك فرحنا يوم الخميس
نظرت لها أسيل بصدمة
أسيل : انت... بتقول ايه انا انا لا يمكن اتجوزك ابدا
أسد : هههههه.. ما هو ده مش طلب ده أمر
أسيل : و انا استحالة اتجوز واحد اغ....
ثم انهارات بالبكاء
أسد : و لو عايز اعمل كده دلوقتى ها عمل انا ميهمنيش حد
أسيل : و انا مش هتجوزك و أعلى ما فى خيالك اركبه
جذب أسد أسيل من شعرها
أسد : انا... محدش يقدر يتحداني... لو امرى ما تنفذشى... اقسم بالله يا أسيل لا هاعمل فى اختك زى ما عاملت فيكى
أسيل : لاءءءءء... لاءء ما تعملش كده
أسد : يبقى تسمعى الكلام اللى بقولك عليه.. و تنفذيه.. انا مش هتجوزك علشان هستر عليكى و لا خايف من القضية... لاء.. انا اتجوزتك علشان مزاجى
ثم نظر إلى جسدها
أسد : سبق و قولتلك انك عجبانى... و كمان جسمك صاااروخ
شعرت أسيل بشمئزاز اتجه أسد
أسد : مع السلامة... يا عروسة
ثم خرج
ضمت أسيل ركبتيها إلى صدرها و ظلت تبكى
تعالى صوت أسيل بالبكاء و الصراخ
خارج الغرفة
الطبيب : مش ده أسد المغربى
الطبيب2 : أجرى بسرعة على اوضة البنت ديه شوفها... لايكون عمل فيها حاجة
أسرع الطبيب إلى غرفة أسيل
و عندما دخل و وجدها بتلك الحالة قام بأعطاءها مهدأ
جعلها تنام
........
قصر المغربى
دخل أسد إلى القصر و كانت كوثر تنتظره
أسد : ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى يا ما
كوثر : مفيش... انت الحق... عاملت كده
أسد : عاملت ايه
كوثر : اغتصبت البت بنت الفلاح
أسد : و انتى عرفتى منين
كوثر : الكفر ملوش سيرة غير عليك انت و هى
أسد : اه يا ما عاملت كده... و هتجوزها
كوثر : يا مرررررى.. انت بتقول ايه... انت اتجننت فى عقلك بقى أسد المغربى... يتچوز واحدة... شغالة فى البيوت
اسد: و انتى فاكرة انى هتجوزها علشان سواد عيونها انا هتجوزها... بس علشان... اذلها اخليها تسف التراب اهنها... و بعدين ما تنسيش انا مترشح للمجلس النواب... يعنى لو الخبر ده اتشم... يبقى العوض على الله
كوثر : ماشى يا ابن بطنى اما نشوف... بس بشرط البت ديه مش عايزة اشوف وشها واصل... عايزاك تخليها تترمى فى الأوضة ما تتنقلش منها
أسد : و لا هتلمحى خيالها... انا جايبها علشان اخليها تبقى الجارية بتاعتى ملكى انا... اعمل فيها اللى انا عايزه
و كانت سما تقف على السلم و تستمع الحوار و لم تصدق ان شقيقها بتلك الحقارة
.........
فى الصباح
.........
منزل أسيل
الساعة السادسة صباحاً
كان الباب يطرق
استيقظ من بالبيت
و ذهبت ثريا لكى تفتح فا وجدت أسد المغربى يقف أمامها
شهقت ثريا
ثريا : أسد... أسد باشا
دخل أسد المنزل و ظل ينظر إلى أرجاء المكان
أسد : مش هينفع... هنعمله عندنا فى القصر
ثريا : مش فاهمة حاجة هو ايه اللى مش هينفع
أسد : اااه.. افتكرت... انا و بنتك هنتجوز
ثريا بصدمة : مين؟؟
أسد : أه صحيح هى مش بنتك.... قصدى أسيل
ثريا : يالهوى
أسد : فى ايه... مش بدل ما تزغرطى... تقومى تصوتى
ياسر : ده لا يمكن يحصل
أقترب أسد من ياسر و قام بصفعه
أسد : لما الكبار يتكلمو... الصغيرين يخرسو
ثريا :بس احنا...
أسد : انا مش جاى اطلب منك... انا جاى أبلغك و قولك أن بكرا دخلتى على بنتك... مفهوم
ثم خرج من المنزل و وقف فى منتصف الشارع قائلاً
أسد : فرحى بكرا على أسيل.. و الكل معزوم
ثم ركب سيارته و ذهب
.........
محمد أبو الدهب (هو منافس أسد فى المجلس)
محمد : هيتجوز
المتصل : ايوة.. و بيقولو أن البنت ديه اغتصبها
محمد : اخيرا لاقيت حاجة اوقعوه بيها
...........
فى المستشفى
الممرضة1 : بيقولو أسد المغربى هيتجوز البت اللى كانت جاية امبارح
الممرضة2 : طب هو ليه يتجوز واحدة لا مؤاخذة شمال
الممرضة1 : اقطع أيدى... ان هو اللى ورا الموضوع ده
الطبيب : انتو واقفين و سايبين الحالة جوا.. مش أسد بيه منبه أن محدش يسبها لوحدها
الممرضة 2 : حاضر هندخل نشوفها
دخلت الممرضة الغرفة و يظهر على وجهها نظرات الفزع
تزوجت من أغتصبنى (الحلقة السادسة)
وجدت الممرضة أسيل تقف على حافة سور البلكونة و تحاول ان تنتحر
صاحت الممرضة قائلة
الممرضة : دكتور الحقنى
دخل الطبيب سريعاً إلى الغرفة و حاول إقناع أسيل بالنزول
و لكن أسيل فى تلك اللحظة لا ترى و لا تسمع فقط كل ما تريده هو أن تتخلص من حياتها التى أصبحت جحيم... بعد تلك الليلة
ألطبيب : أسيل.. اللى انتى بتعمليه ده غلط عايزة تموتى.. و تسيبى الناس اللى بتحبك تتعذب
أسيل : اشمعنا انا اللى اتعذب.. و بعدين انا فى الحالتين ميتة
و فى هذه اللحظة دخل أسد إلى الغرفة أبعد الطبيب و قام بمسك أسيل من ذراعها و جذبها له
أسيل : ابعد عنى
صرخت أسيل و كانت تحاول أن تبعد أسد عنها بقبضتيها و لكنه كان ينظر لها نظرات غاضبة جعلتها ترتعب
ألطبيب : هانى الحقنى بسرعة
أسد : مفيش... حقن... اطلع بره
ألطبيب : بس...
أسد بصرامة : سمعت انا قولت ايه بررررره
خرج الجميع من الغرفة
دفع أسد أسيل بقوة إلى الكرسى
ثم امسك شعرها و قرب وجهها من وجه
أسيل : ابعد عنى
أسد : لاء يا أسيل... مش هبعد
أسيل : انا بكرهك.... بكرهك... انت ايه مش بنى ادم انت حيوان
أسد : و انا ميفرقش معايا إذا كنتى بتحبينى و لا لاء انا اللى يفرق معايا بس انتى.... انا هتجوزك.. و هتبقى بتاعتى ملكى انا
انهارات أسيل بالبكاء
أسيل : لاء... لاء.. لاء
أسد : شايفة الشنط اللى هناك ديه
أشار أسد بيده على تلك الحقائب التى كانت توضع على الأرض
نظرت أسيل على المكان الذى يشير أسد عليه
أسد : ده لبس... تقومى زى الشاطرة تغيرى هدومك.. و لا تحبى انا اغيرهلك
سقطت تلك الكلمة على أسيل كالصاعقة المتساقطة من السماء
نهضت أسيل مفزوعة من مكانها
أبتسم أسد ابتسامة شيطانية
أسد : مستنيكى
خرج أسد من الغرفة
أخذت أسيل الشنط و قامت بتغير ملابسها
.........
غرفة الطبيب متابع حالة أسيل
أسد : مش عايز حد يتكلم فى الموضوع ده مفهوم
ألطبيب : أسد باشا الموض....
أسد : اسمع... انا اللى اقوله يتنفذ مش عايز سيرة فى الموضوع ده تانى... مفهوم
الطبيب : مفهوم... مفهوم
نهض أسد من على الكرسى
و ذهب إلى غرفة أسيل
أسد : يالا
أسيل : على فين
أسد : على بيتك.. اهوه تسلمى على عيلتك.. انتى مش هتشفيهم تانى
أسيل : انت بتقول ايه...انا مش فاهمة
أسد : احنا عندنا فى العيلة قانون... اللى بتتدخل بالفستان.. ما بتطلعش منه غير بالكفن
نظرت أسيل له بصدمة
أسيل : انا مستعدة انى اتنزل عن القضية... بس مانتجوزش
قهقه أسد
أسد : لا والله عيل انا... و بعدين انا قولتلك ما بخفش... انا كل اللى عايزه منك مزاجى
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق