القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تزوجت من اغتصبني البارت 4_5_6بقلم جنة الورد جميع الفصول كامله


تزوجت من أغتصبنى (الحلقة الرابعة)


أستيقظ من شروده على صوت الخادمة (فتحية)


فتحية : أسد.. باشا.. ست كوثر وصلت

أسد : نازل


خرج من المرحاض و ذهب إلى الدولاب و اختار ملابسه و ذهب إلى المرحاض لكى يبدل ملابسه


.......


فى المستشفى


ثريا : بنتى.. فين

عامل الاستقبال : مين حضرتك

ثريا : أسيل... أسيل على اللى انتو اتصلتو عليا و قولتولى أن هى هنا

عامل الاستقبال 2 : ااااه... البت اللى كانت مرمرية على باب المستشفى و لامؤخذة يعنى....

ثريا : أخرس.. اقطع لسانك

عامل الاستقبال : خلاص يا فندم أهدى هى فى الدور اللى فوق غرفة رقم 208


أسرعت ثريا إلى الطابق العلوى و ظلت تبحث عن رقم الغرفة إلى أن وجدتها 


دخلت الغرفة و عندما رأتها بهذه الحالة سالت دموعها و ازدادت شهقتها 


و ظلت تُقبل قدميها و يدها و رأسها 


ثريا : حسبى الله و نعم الوكيل.. لو انت كنت السبب 


الطبيب : انتى مين 

ثريا : انا امها.. طمنى 

الطبيب : انا مش عارف اقول ايه لحضرتك... بنتك حالتها مش مستقرة.... و اللى عمل كده فيها ماغتصبهاش مرة.. لاء اغتصبها اكتر من مرة لدرجة انه سبب ليها نزيف داخلى 

ثريا : يالههوى 

الطبيب : انتو لازم ما تضيعوش حقها... انا بلغت البوليس.. لازم تعملى بلاغ 

ثريا : حاضر 

الطبيب : أن شاءالله ربنا يقومها بالسلامة 

ثريا : ياااارب 


....... 


قصر المغربى 


هبط أسد إلى الطابق الأول 


وجد والدته تجلس أمرأة فى الخمسين من عمرها و بجانبها تجلس شقيقت اسد "سما" و هى اخته الصغرة تبلغ من العمر 17 عام


ذهب أسد بأتجاه كوثر و قبلها من يدها 


أسد : وحشتينى يا امى 

كوثر : و انت كمان يا ولدى 

أسد : ازيك يا سما 

سما بخوف : الحمدلله يا أبيه 

أسد : كل ديه غيبة 

كوثر : نعمل ايه... خالتك مسكت فينا و مكنتش عايزنا نمشى

أسد : و خالتى عاملة ايه 

كوثر : كويسة... و بتقول ان هى عايزة تجوز صلاح  لسما ايه اقولك

أسد : على خيرة الله.. انا موافق 

سما بخوف : بس... بس انا عايزة اكمل تعليمى

أسد: و مين خاد رأيك اصلا

سما : مش قصدى.... بس انا مش عايزة اتجوز... غير لما اكمل تعليمى 

كوثر : مفيش رأى بعد رأى اخوكى 

سما : بس

أسد : سمعتى انا قولت ايه.... و اتفضلى أطلعى على اوضتك مش عاوز اشوف خلقتك انهاردة.. يالا غورى 


أسرعت سما إلى غرفتها و كانت تبكى بحرقة


........ 


فى المستشفى 


أستيقظت أسيل و عندما رأت ثريا تذكرت ما حدث و ظلت تبكى أخذت ثريا أسيل بين ذراعيها و ضمتها إلى صدرها و بكت هى الأخرى 


أسيل ببكاء : خد منى.. كل حاجة 

ثريا : مين... يا قلب امك ابن##

أسيل : أسد 

ثريا : قولتلك.. بلاش يا أسيل تقفى قصده ما سمعتيش الكلام 

أسيل : انا عايزة حقى يا امى 

ثريا : هيجى.. ما تخفيش..  


طرق باب الغرفة 


ثريا : خُش 


دخل الظابط 


الظابط : اقدر اتكلم معاها 

ثريا : بس... 

أسيل : ايوة اقدر


جلس الظابط على الكرسى و امسك بيده الدفتر و بدأ يدون ما تقوله أسيل 


الظابط : و مين اللى عمل كده


نظرت أسيل لثريا 


أسيل : هتصدقنى 

الظابط : اكيد 

أسيل : أسد المغربى 


أبتلع الظابط ريقه بصعوبة 


الظابط بقلق : قولتى مين

أسيل : أسد المغربى 

الظابط :...... 

أسيل : مش قولتلك انك مش هتصدقنى 

الظابط : لالالالا... مصدقك انا هسجل المحضر و هبلغك بالجديد 


ثم خرج سريعاً 


....... 


فى قسم الشرطة 


اتصل الظابط على أسد 


الظابط : الو يا باشا 

أسد : ايه.. خيررر 

الظابط : فى واحدة... مقدمة بالغ و بتقول ان حضرتك اعتديات عليها

أسد : اسمها ايه 

الظابط : اااا.. اسيل

أسد : أسيل على 

الظابط : ايوة 

أسد : طب اقفل و انا هتصرف 


أغلق أسد الخط


أسد : ماشى يا أسيل... بتتحدينى انا هوريكى... هخليكى تتمنى الموت و مش هتعرفى... مااااااشى



تزوجت من أغتصبنى (الحلقة الخامسة)


فى المستشفى


أخذت أسيل المهدأ و ذهبت ثريا إلى المنزل بعد أن تأكدت ان أسيل خلدت للنوم 


دلف أسد إلى غرفة أسيل و ظل يقترب من الفراش بخطوات هادئة و كان واضع يده فى جيب بنطله


ثم توقف عندما وصل إلى الفراش 

كان يقف و يتأمل فى وجه أسيل 


ثم أنزل رأسه و همس فى أُذن أسيل 


أسد : انا هنا... فوقى 


فتحت أسيل عينها بتثاقل 


و عندما رأته أرادت أن تصرخ و لكنه سريعا ما وضع يده على فمها 


أسد : ششششش.... ولا حرف... ايه كنتى فكرة انى هسيبك ده فى أحلامك... انا جاى و بقولك.. خافى على نفسك احسنلك و اتنزلى عن القضية 


كانت أسيل مرعوبة و ترتجف و لكنها حاولت أن تظهر له العكس 


أومأت برأسها...انها تعنى بأنها رافضة 


أسد : يبقى انتى الجانية على روحك.... اعملى حسابك فرحنا يوم الخميس 


نظرت لها أسيل بصدمة 


أسيل : انت... بتقول ايه انا انا لا يمكن اتجوزك ابدا 

أسد : هههههه.. ما هو ده مش طلب ده أمر 

أسيل : و انا استحالة اتجوز واحد اغ.... 


ثم انهارات بالبكاء 


أسد : و لو عايز اعمل كده دلوقتى ها عمل انا ميهمنيش حد 

أسيل : و انا مش هتجوزك و أعلى ما فى خيالك اركبه 


جذب أسد أسيل من شعرها 


أسد : انا... محدش يقدر يتحداني... لو امرى ما تنفذشى... اقسم بالله يا أسيل لا هاعمل فى اختك زى ما عاملت فيكى

أسيل : لاءءءءء... لاءء ما تعملش كده

أسد : يبقى تسمعى الكلام اللى بقولك عليه.. و تنفذيه.. انا مش هتجوزك علشان هستر عليكى و لا خايف من القضية... لاء.. انا اتجوزتك علشان مزاجى 


ثم نظر إلى جسدها 


أسد : سبق و قولتلك انك عجبانى... و كمان جسمك صاااروخ 


شعرت أسيل بشمئزاز اتجه أسد 


أسد : مع السلامة... يا عروسة 


ثم خرج 


ضمت أسيل ركبتيها إلى صدرها و ظلت تبكى 

تعالى صوت أسيل بالبكاء و الصراخ 


خارج الغرفة 


الطبيب : مش ده أسد المغربى 

الطبيب2 : أجرى بسرعة على اوضة البنت ديه شوفها... لايكون عمل فيها حاجة 


أسرع الطبيب إلى غرفة أسيل

و عندما دخل و وجدها بتلك الحالة قام بأعطاءها مهدأ 

جعلها تنام 


........ 


قصر المغربى 


دخل أسد إلى القصر و كانت كوثر تنتظره 


أسد : ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى يا ما

كوثر : مفيش... انت الحق... عاملت كده 

أسد : عاملت ايه

كوثر : اغتصبت البت بنت الفلاح

أسد : و انتى عرفتى منين

كوثر : الكفر ملوش سيرة غير عليك انت و هى

أسد : اه يا ما عاملت كده... و هتجوزها 

كوثر : يا مرررررى.. انت بتقول ايه... انت اتجننت فى عقلك بقى أسد المغربى... يتچوز واحدة... شغالة فى البيوت 

اسد: و انتى فاكرة انى هتجوزها علشان سواد عيونها انا هتجوزها... بس علشان... اذلها اخليها تسف التراب اهنها... و بعدين ما تنسيش انا مترشح للمجلس النواب... يعنى لو الخبر ده اتشم... يبقى العوض على الله 

كوثر : ماشى يا ابن بطنى اما نشوف... بس بشرط البت ديه مش عايزة اشوف وشها واصل... عايزاك تخليها تترمى فى الأوضة ما تتنقلش منها 

أسد : و لا هتلمحى خيالها... انا جايبها علشان اخليها تبقى الجارية بتاعتى ملكى انا... اعمل فيها اللى انا عايزه 


و كانت سما تقف على السلم و تستمع الحوار و لم تصدق ان شقيقها بتلك الحقارة


......... 


فى الصباح 


......... 


منزل أسيل 


الساعة السادسة صباحاً 


كان الباب يطرق 


استيقظ من بالبيت 


و ذهبت ثريا لكى تفتح فا وجدت أسد المغربى يقف أمامها 


شهقت ثريا 


ثريا : أسد... أسد باشا 


دخل أسد المنزل و ظل ينظر إلى أرجاء المكان 


أسد : مش هينفع... هنعمله عندنا فى القصر 

ثريا : مش فاهمة حاجة هو ايه اللى مش هينفع

أسد : اااه.. افتكرت... انا و بنتك هنتجوز 

ثريا بصدمة : مين؟؟ 

أسد : أه صحيح هى مش بنتك.... قصدى أسيل 

ثريا : يالهوى

أسد : فى ايه... مش بدل ما تزغرطى... تقومى تصوتى 

ياسر :  ده لا يمكن  يحصل


أقترب أسد من ياسر و قام بصفعه 


أسد : لما الكبار يتكلمو... الصغيرين يخرسو 

ثريا :بس احنا... 

أسد : انا مش جاى اطلب منك... انا جاى أبلغك و قولك أن بكرا دخلتى على بنتك... مفهوم 


ثم خرج من المنزل و وقف فى منتصف الشارع قائلاً


أسد : فرحى بكرا على أسيل.. و الكل معزوم 


ثم ركب سيارته و ذهب 


......... 


محمد أبو الدهب (هو منافس أسد فى المجلس) 


محمد : هيتجوز 

المتصل : ايوة.. و بيقولو أن البنت ديه اغتصبها 

محمد : اخيرا لاقيت حاجة اوقعوه بيها 


........... 


فى المستشفى 


الممرضة1 : بيقولو أسد المغربى هيتجوز البت اللى كانت جاية امبارح 

الممرضة2 : طب هو ليه يتجوز واحدة لا مؤاخذة شمال 

الممرضة1 : اقطع أيدى... ان هو اللى ورا الموضوع ده


الطبيب : انتو واقفين و سايبين الحالة جوا.. مش أسد بيه منبه أن محدش يسبها لوحدها 

الممرضة 2 : حاضر هندخل نشوفها 


دخلت الممرضة الغرفة و يظهر على وجهها نظرات الفزع 



تزوجت من أغتصبنى (الحلقة السادسة)


وجدت الممرضة أسيل تقف على حافة سور البلكونة و تحاول ان تنتحر


صاحت الممرضة قائلة 


الممرضة : دكتور الحقنى


دخل الطبيب سريعاً إلى الغرفة و حاول إقناع أسيل بالنزول 

و لكن أسيل فى تلك اللحظة لا ترى و لا تسمع فقط كل ما تريده هو أن تتخلص من حياتها التى أصبحت جحيم... بعد تلك الليلة 


ألطبيب : أسيل.. اللى انتى بتعمليه ده غلط عايزة تموتى.. و تسيبى الناس اللى بتحبك تتعذب 


أسيل : اشمعنا انا اللى اتعذب.. و بعدين انا فى الحالتين ميتة 


و فى هذه اللحظة دخل أسد إلى الغرفة أبعد الطبيب و قام بمسك أسيل من ذراعها و جذبها له 


أسيل : ابعد عنى 


صرخت أسيل و كانت تحاول أن تبعد أسد عنها بقبضتيها و لكنه كان ينظر لها نظرات غاضبة جعلتها ترتعب 


ألطبيب : هانى الحقنى بسرعة

أسد : مفيش... حقن... اطلع بره 

ألطبيب : بس... 

أسد بصرامة : سمعت انا قولت ايه بررررره


خرج الجميع من الغرفة 


دفع أسد أسيل بقوة إلى الكرسى 


ثم امسك شعرها و قرب وجهها من وجه 


أسيل : ابعد عنى 

أسد : لاء يا أسيل... مش هبعد 

أسيل : انا بكرهك.... بكرهك... انت ايه مش بنى ادم انت حيوان 

أسد : و انا ميفرقش معايا إذا كنتى بتحبينى و لا لاء انا اللى يفرق معايا بس انتى.... انا هتجوزك.. و هتبقى بتاعتى ملكى انا 


انهارات أسيل بالبكاء 


أسيل : لاء... لاء.. لاء 

أسد : شايفة الشنط اللى هناك ديه 


أشار أسد بيده على تلك الحقائب التى كانت توضع على الأرض

نظرت أسيل على المكان الذى يشير أسد عليه


أسد : ده لبس... تقومى زى الشاطرة تغيرى هدومك.. و لا تحبى انا اغيرهلك


سقطت تلك الكلمة على أسيل كالصاعقة المتساقطة من السماء


نهضت أسيل مفزوعة من مكانها 


أبتسم أسد ابتسامة شيطانية 


أسد : مستنيكى 


خرج أسد من الغرفة 


أخذت أسيل الشنط و قامت بتغير ملابسها 

......... 


غرفة الطبيب متابع حالة أسيل 


أسد : مش عايز حد يتكلم فى الموضوع ده مفهوم

ألطبيب : أسد باشا الموض....

أسد : اسمع... انا اللى اقوله يتنفذ مش عايز سيرة فى الموضوع ده تانى... مفهوم 

الطبيب : مفهوم... مفهوم 


نهض أسد من على الكرسى 

و ذهب إلى غرفة أسيل 


أسد : يالا 

أسيل : على فين 

أسد : على بيتك.. اهوه تسلمى على عيلتك.. انتى مش هتشفيهم تانى

أسيل : انت بتقول ايه...انا مش فاهمة 

أسد : احنا عندنا فى العيلة قانون... اللى بتتدخل بالفستان.. ما بتطلعش منه غير بالكفن 


نظرت أسيل له بصدمة


أسيل : انا مستعدة انى اتنزل عن القضية... بس مانتجوزش 


قهقه أسد 


أسد : لا والله عيل انا... و بعدين انا قولتلك ما بخفش... انا كل اللى عايزه منك مزاجى 

يتبع 

تكملة الروايه من هنااااااا




 

تعليقات

التنقل السريع