القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فريسة الرعد البارت 1_2_3بقلم إسراء ابراهيم جميع الفصول كامله

فريسة الرعد 

البارت الاول 


 انا عارفة يا بابا انه غصب عنك  وده نصيبي وانا راضية بيه وطالما جوازي منه  هو اللي هيخليه يبعد عنكم انا موافقة ودموعها نزلت وهيا بتقؤله انا بس خايفة اووي من اللي مستنيني هناك خايفة اوي يا بابا  ومسحت  دموعها بايدها بعشوائية وقربت من ابوها وحضنته جامد كانها بتاخد منه الامان لاخر مرة


حضنها ابوها جامد وهو دموعه مغرقة وشه وصعبان عليه اللي بيحصل في بنته وخصوصا انها لسة صغيرة وحازز في نفسه انه شايفها كدة  مقهورة و تايهة وخايفة من اللي جاي وحاول يطمنها بكلامه مع انه من جواه قلبه مفطور علي بنته و قالها بدموع: حقك عليا يا بنتي لو بايدي كنت  رفضت بس ده راجل قادر ومش هيرحمني انا واخواتك وقطع كلامه  جرس الباب ورهف اتنفضت اول ما سمعت  الجرس وابوها قالها اكيد هو جه مع المأذون اجهزي يا بنتي  علي ما اندهلك وسابها وخرج وهيا قامت بخوف وفتحت دولابها وطلعت هدومها وحطتها في الشنطة  

............. 


برة كان قاعد رعد المنياوي قدام ابو رهف بكل هيبة وجبروت وحاطت رجل علي رجل وبينفخ في سيجارته وبعدين قاله ببرود ها يا جمال بنتك جاهزة 


بصله جمال بكر*ه وقاله ايوة بتحضر شنطتها وخارجة وقطع كلامه خروج رهف من قوضتها وهيا شايلة شنطتها  ودموعها مغرقة وشها  وبصلها رعد بغموض وبعدين بص للمأذون وقاله بامر:  اكتب يلا 


كانت واقفة تايهة حاسة انه مش بيتكتب كتابها لا بيتحكم عليها بالموت بصت لرعد بكر*ه وحقد واتمنت لو  انها مكنتش قابلته وافتكرت اللي حصل وكان السبب في اللي هيا فيه دلوقتي  فلاش بااااك 


كانت  واقفة في الڤيلا بتاعت صحبتها وبتبص للمكان حواليها بانبهااار حاسة انها في فيلم  من الافلام اللي بتشوفها في التلفزيون اول مرة تدخل مكان زي ده  وبصت علي فستانها اللي باين عليه انه قديم ولانها مكنش عندها غيره  عشان تحضر بيه وكانت مكسوفة وهيا شايفة الناس حواليها لابسين لبس باين عليه انه غالي جدا وقالت بتريقة: ياريتني ما كنت جيت ايه الناس دي عايشين كدة ازاي  وقطع كلامها دخول صحبتها ايه يا رورو الڤيلا عجبتك  

ابتسمت رهف بحرج  وقالتلها وهيا بتمد ايدها بالهدية كل سنة وانتي طيبة يا روفي اتفضلي هديتك 

خدتها روفيدا صحبتها  وقالتها ميرسي يا رورو يا قلبي وفجأة صرخت  اعععععع 

ورهف اتخضت وقالتلها: في ايه يا بنتي 

روفيدا قالتلها رعد المنياوي يا رهف يا لهووي مز ايه 

رهف بصت عليه وبعدين لوت وشها وقالتها مش للدرجادي يعني وبعدين ايه كمية البادي جاردات دي  هو مش عارف يحمي نفسه عشان كدة جايبهم حواليه 

روفيدا بصت لرعد بتوهان وقالتها يا بنتي ده بيقؤله كان شغال في الداخلية وسابها يعني مش محتاج حرس بس دول تقريبا كدة مظاهر يعني  وبعدين مسكت ايد رهف وقالتها بقؤلك ايه تعالي نروح نسلم عليه  هو قاعد مع بابي اهو 

رهف شدت ايدها وقالتلها لا ياختي روحي انتي  انا مش هروح في حتة بصي انا عطشانة هروح اجيب مية اشرب مش عارفة ايه اللي يخليني اصاحب بت غنية زيك 


ضحكت روفيدا وقالتلها بحب والله يا رهف انتي الوحيدة اللي مش بحس معاكي انك مصاحباني عشان مصلحة بجد  بحبك اووي 

ابتسمت رهف وهيا بتحضنها وقالتلها والله وانا عمري محسيت انك عاملة فرق بينا حتي في الجامعة انتي الوحيدة اللي مش قللت مني ومش اتنمرت عليا كلهم شايفين نفسيهم  


رفيدا قالتلها برجاء بليز طيب تعالي معايا  نروح نسلم عليه  


رهف قالتلها بعند لا برضه ميلزمنيش ياختي اشبعي بيه اصلا مش ده اللي ابصله ده باين عليه متكبر اوي بصي انا هروح اصلا اتأخرت وبابا هيزعقلي ماشي يلا بقي سلام يا قلبي وسابتها ومشيت  وبعد ما خرجت من باب الڤيلا وماشية بتدور علي تاكسي عشان تركب مش لاقية وفضلت ماشية شوية وبتبص بعيد لقت تاكسي بس بعيد عنها  وبقت تجري عشان تلحقه وهيا بتقؤله بصوت عالي استني ياسطي فرملت عليها عربية كانت جاية بسرعة وهيا غمضت عنيها جامد وقالت في سرها انها اكيد اتخبطت وفتحت عنيها براحة ولقت نفسها كويسة اتنهدت براحة ولقت رعد نازل من العربية بغضب وهو بيقرب منها وبيقؤلها  انتي ايه عامية مبتشوفيش بتعدي وخلاص  


رهف اضايقت من طريقته وصوته العالي وقالتله  بعصبية انت  انسان مهز*ق وانت اتعميت مبتشوفش عشان مفكر ان مفيش غيرك في الدنيا وسايق بسرعة ومش همك خلق الله وعمال تجري بعربيتك اللي باباك جابهالك 

رعد اتصدم من كلامها وبصلها بغضب وهو بيقرب منها وقالها انتي اتجننتي انتي مش عارفة انا مين  


بصتله رهف بقرف وقالتله هتكون مين يعني انسان قليل الزوق  ميعرفش حاجة عن الاخلاق والادب 


بصلها بغضب اكبر ولسة هيزعقلها كانت اديته بالق*لم علي وشه وجريت وركبت التاكسي اللي كان واقف بسرعة وقالتله امشي بسرعة ياسطي وبصت من شباك العربية وطلعتله لسانها بغيظ وقالت بصوت واطي احسن تستاهل انسان مستفز 


رجعت من الفلاش باااك  علي جملة المأذون  بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير  بلعت رهف ريقها بخوف وحست بنغزة في قلبها 


قام رعد ببرود وقالها وهو خارج من باب الشقة ورايا  

حضنت رهف ابوها  بحزن وهو طبطب عليها بحنان  وبعدين سلمت علي اخوتها ( علي) وده اخوها الصغير ورقية اختها اللي اصغر منها بسنتين ويعتبر صحبتها مش اختها وكانو حاضنين بعض جامد وبيعيطو وخرجت رهف من حضن رقية وقالتلها بدموع: خدي بالك من بابا وعلي يا رقية 


رقية مسحت دموعها بايديها وقالتلها: متخافيش يا رهف ابقي طمنيني عليكي انتي 


رهف هزت راسها و  وخدت شنطتها وخرجت 


ركبت عربيته بخوف كان هو قاعد ورا واول ما ركبت جمبه قال للسواق اطلع  واتجاهلها تماما 


وصلو الڤيلا ودخلت رهف بخوف وبصت حواليها ولقت المكان كئيب وكل حاجة لونها غامق وقلبها اتقبض من المنظر  وشافته طالع عالسلم وقالها ببرود ورايا 


اتنهدت بخوف وشالت شنطتها وطلعت وراه وشافته دخل اوضه وكانت كبيرة جدا  ولقته بيقلع چاكت بدلته ورماه عالسرير باهمال وقعد عالكرسي وبصلها ببرود 


بصتله بقرف وحطت شنطتها في الارض وحاولت تطلع صوتها وقالتله بقوة مصطنعة  هو هو انا هنام فين 


بصلها رعد ببرود وقالها هنا 


رهف قلبها اتقبض وقالتله وانت هتنام فين 


ابتسم بسخرية وقالها وهو بيشاور،  برضه هنا 


بلعت ريقها بخوف وقالتله بتوتر ممكن انام في اوضة تانية 


رعد بصلها وقالها بنفس نبرة البرود تؤ تؤ  وقام من مكانه وقرب منها وهيا خافت وبعدت لورا وهو فضل يقرب لحد ما رهف لزقت في الباب وهو قرب منها اووي وحاصرها بايديه وقالها بفحيح مرعب  انتي دلوقتي بقيتي مراتي يعني كلك علي بعضك  ملكي  وانا بقي هوريكي قليل الزوق والمهز*ق هيعمل فيكي ايه وكمل كلامه  بغضب جحيمي وقالها انتي هتشوفي جحيم رعد المنياوي  و اللي يفكر بس  يقف قصاده تبقي حياته  عاملة ازاي وكمل وقال وهو رافع حاجبه باستنكار مش اتجرأ ومد ايده وزعق بصوت عالي وقالها فااااهمة  


حور اتنفضت ودموعها نزلت وهيا بصاله برعب وبتهز راسها كذا مرة بخوف وبتقؤل ببحة خوف فاااهمة فاهمة 


رعد بعد عنها وراح ناحية الدولاب وطلع بچامة ودخل الحمام وهيا قعدت عالارض بانهيار وهيا بتعيط بشحتفة وبتلعن نفسها لانها السبب  في اللي هيا فيه دلوقتي  


خرج رعد بعد شوية وهيا مسحت دموعها وقامت وخدت بيچامتها ودخلت الحمام تغير وبعد شوية خرجت ولقيته نايم عالسرير بس صاحي بصلها شوية وهيا اتجاهلت نظراته وقربت وخدت لحاف ولسة هتفرشه عالارض لقيته  قام وقرب منها وبيقؤلها انتي هتنامي جمبي 


رهف بصتله بخوف وقالتله لا انا هنام هنا  شدها عليه اكتر وقالها بمكر انتي ناسية  انك مراتي والنهاردة دخلتنا  ولا ايه لحد هنا ورهف مقدرتش تستحمل نزلت في الارض بضعف واترجته وقالتله بخوف ارجوك ارحمني انا مش هقدر لو سمحت  انا اسفة مكنتش اقصد بس بلاش تقرب مني 


رعد بصلها بجمود وبعدين  بعد عنها  وقالها متخفيش انا اصلا قرفان منك ومش طايقك وسابها ونام عالسرير وهيا حمدت ربنا ومسحت دموعها  وفرشت اللحاف ونامت مكانها بخوف وفضلت صاحية لحد ما من كتر التفكير تعبت وفضلت بصاله لحد ما حست انه راح في النوم فنامت علطول من التعب  


...............


في اوضة رقية كانت قاعدة علي سريرها بتعيط علي رهف اختها وعلي مصيرها  اللي اتكتب عليها وكانت خايفة عليها اووي  رهف مش بس اختها الكبيرة دي صحبتها وامها من بعد وفاه امهم كانت بتعاملهم هيا و(علي)  كانها امهم عشان تعوض غياب امها مع   انها اكتر واحدة اتأثرت بغيابها   مسحت دموعها  بحزن وقامت من عالسرير وقربت من الشباك وباصت علي الشباك اللي تحتهم واتمنت لو يكون سيف موجود ويحاول يهون عليها  سيف يبقي جارها واخو صحبتها وبتحبه من زمان من ايام ما كانت صغيرة وكانت بتروح تذاكر مع اخته وكانت بتشوفه هناك بس هو للاسف محسش بيها او زي ماهيا مفكرة بيحبها هو كمان بس معندوش الشجاعة انه يعترفلها، اتنهدت بحزن ودخلت تاني اوضتها وهيا بتدعي ربنا ان اختها تكون بخير دلوقتي 


............................ 


تاني يوم الصبح  تحت في جنينة  الڤيلا كانت قاعدة سهير وهيا ست كبيرة وتبقي جدة رعد وكانت بتشرب قهوتها فقرب عليها رعد وباس ايديها وقالها صباح الخير يا تيتة 


سهير قالتله بابتسامة وهيا بتطبطب عليه صباح الفل يا رعد  انا محستش بيك بليل اما جيت اخدت دوا الضغط بتاعي وكنت مصدعة جدا فطلعت نمت 


رعد بصلها بقلق وقالها الف سلامة عليكي قوليلي اجيب الدكتور انتي كويسة 


طبطبت علي ايده بحب وقالتله متخفش يا حبيبي انا كويسة مفيش حاجة المهم انت احوالك مش عاجباني يا رعد هتفضل كدة لحد امتي بس نفسي اطمن عليك يا حبيبي  


رعد  غير الموضوع وقالها فطرتي يا حبيبتي ولا اكلمهم يحضرو الفطار 


ابتسمت سهير وقالتله بتغير الموضوع يا رعد ماشي انا بس عايزة اطمن عليك 


رعد باس ايديها وقالها متقلقيش عليا يا تيتة انا كويس جدا المهم احم كنت عايز اقؤلك علي حاجة 


سهير بصتله باستغراب وقالتله خير يا حبيبي قول عايز ايه 


رعد بصلها بتوتر  وقالها انا اتجوزت امبارح ومراتي فوق 


الكلمة وقعت عليها صدمتها  بصتله بغضب وقالتله  ايه اتجوزت  امتي وازاي وفين انت ايه اللي بتقؤله ده


رعد قام وقف وقرب منها بخوف عليها من انفعالها  وقالها  بلهفة والله الموضوع جه بسرعة وانا مكنتش عايز اعمل فرح او اقؤل لحد 


سهير قالتله بعصبية انت  ازاي تتجوز يا رعد من غير ما تقؤلي ايه خلاص موتني بالحيا 


رعد باس ايديها وقالها حقك عليا بس  ده جواز مؤقت وكدة كدة هطلقها قريب 


اول ما قال كدة سهير وقفت بغضب وقالتله كدة انا فهمت وعملتلك ايه بقي البنت المسكينة دي عشان تعمل فيها كدة هه بس لا يا رعد مش هسمحلك تدمر حيات بنت ملهاش ذنب  الظاهر اني عديتلك كتير بس لحد هنا وكفاية وافهم بقي مش كلهم نادين  افهم 


اول ما رعد سمع الاسامي دي عنيه اسودت من الغضب  وقبض علي ايده بعن*ف ومستناش يسمع كلمة تاني وخد بعضه ومشي قبل ما يفقد اعصابه واول ما مشي سهير قعدت علي الكرسي ومسحت دموعها  وقالت: لحد امتي يا رعد هتفضل قاسي كدة اااه منك لله يا بهيرة دمرتي ابنك منك لله وربنا يهديك  يا حبيبي 


.................. 


عند رهف في القوضة صحيت من النوم بفزع علي كابوس واول ما استنبهت انها كانت بتحلم بصت عالسرير بخوف ولقيته فاضي اتنهدت براحة وقامت راحت ناحية الحمام وخبطت مجاش رد عرفت انه خرج فخدت هدومها ودخلت خدت شاور وغيرت هدومها وفضلت قاعدة بس حست بالجوع وخصوصا انها من امبارح نامت من غير ما تاكل فاستجمعت شجاعتها وفتحت الباب وخرجت ونزلت عالسلالم وهيا بتدور بيعينها علي حد ملقتش دخلت المطبخ لقت اتنين بيعملو اكل 


 

ابتسمت وقربت منهم وهما بصولها باحترام وواحدة منهم قالتلها اؤمريني يا هانم 

 

رهف قالتلها بابتسامة وهيا بتقرب منهم


حست بالجوع وخصوصا انها من امبارح نامت من غير ما تاكل فاستجمعت شجاعتها وفتحت الباب وخرجت ونزلت عالسلالم وهيا بتدور بيعينها علي حد ملقتش دخلت المطبخ لقت اتنين ستات بيعملو اكل 


ابتسمت وقربت منهم وهما بصولها باحترام وواحدة منهم قالتلها اؤمريني يا هانم 


ابتسمت رهف ليها وقالتلها  :  ياريت بلاش هانم انا اسمي رهف بس ولو ممكن اي حاجة اكلها عشان جعانة جدا 


ابتسمو هما الاتنين علي بساطتها وحبوها اوي وحسو انها منهم مش متكبرة وشايفة نفسها فردت الست وقالتلها بابتسامة: 


طيب حضرتك هتفطري لوحدك ولا مع الهانم الكبيرة  ؟ 


رهف تنحت عشان كانت فاكرة مفيش حد عايش هنا غيرها بس وسألتهم بفضول: 

 

ايه ده هو في حد تاني هنا غيري 


ردت الست بهدوء: ايوة سهير هانم  وتبقي جدة رعد بيه 


ابتسمت رهف وقالتلهم: 

 تمام يبقي هفطر  معاها بعد اذنكم هطلع اشوفها  وقبل ما تخرج  وقفتها الست وهيا بتقؤلها : 


الهانم  مش فوق هيا في الجنينة برة 


ابتسمت رهف وشكرتهم وخرجت وهيا متوترة من مقابلت جدت رعد وخايفة تكون قاسية زيه 


خرجت رهف برة الڤيلا وشافت ست كبيرة وجميلة وانيقة اوي في لبسها وقاعدة علي الكرسي ولما قربت منها اتفاجأت بيها ب........... يتبع


اتمني تكون الرواية عجبتكم ♥


ياريت تشجعوني جامد  عشان انزل التاني بسرعة


#فريسة_الرعد


#بقلمي_اسراء_ابراهيم


البارت التاني 

فريسة الرعد


اتفاجئت بيها بتبتسم ليها وبتقؤلها: 


تعالي يا بنتي  تعالي اقعدي جمبي 


ابتسمت رهف بخجل وقعدت جمبها  ومكنتش عارفة تقؤل ايه او تقؤلها هيا تبقي مين  بس اتفاجأت بيها بتطبطب علي ضهرها وبتقؤلها: 


انا ابقي سهير  جدة رعد  وعارفة انك مراته  بس مكنتش اعرف انه اتجوز  قمر كدة 


ابتسمت رهف علي كلامها وحست انها ارتاحتلها فقالت:  


متشكرة اوي ده من زوق حضرتك وانا اسمي رهف  


اتنهدت  سهير بتعب وقالت:  بصي يا رهف  انا عارفة انك متجوزة رعد غصب عنك وعارفة انك مش عايزة تبقي هنا ونفسك تهربي  انا معرفش حتي انتي اتجوزتي رعد ليه بس صدقيني هو مش زي ما بيبينلك هو اه تشوفيه صعب وقاسي ومعندوش رحمة  بس قس*وته دي  قناع بيداري بيه ضعفه وهو في الحقيقة  احن راجل في الدنيا  بس تصرفاته  دي غصب عنه عشان اللي شافه مش قليل 


رهف هزت راسها وابتسمت ومن جواها مستغربة كلام سهير  ومش متخيلة ان البني ادم  اللي شافته ده وراه راجل حنين زي ما جدته بتقؤل وكان عندها فضول تعرف السبب اللي  خلاه  يبقي قاسي كدة وبصت لسهير ولسة هتسألها اتفاجأت بشخص داخل عليهم  واستغربت اكتر لما بصت  لسهير ولقتها مكشرة اول ما شافته  اول ما دخل  بص  لرهف بخبث وابتسم وقال وهو بيقعد قدامها 


ازيك يا تيتة الا مين القمر اللي قاعدة جمبك دي  


سهير ردت باندفاع وقالتله: 

حسام لم نفسك دي تبقي رهف مرات رعد ابعد عنها وخليك في حالك عشان انت عارف رعد ممكن يعمل فيك ايه 


ابتسم حسام بسخرية وقال بمكر:  

ايه ده عملها اخيرا واتجوز  طيب ومقالش ليه ده انا افرحله برضه عموما ملحوقة وبص لرهف وقالها وهو بيغمز بعينه مبروك  يا عروسة معلش بقي انها جت متأخر 


رهف مرتحتش لنظراته واكتفت بس بانها تهز دماغها مع شبح ابتسامة وقامت وقفت وبصت لسهير وقالتلها: 


بعد اذنك يا تيتة انا طالعة  


سهير هزت دماغها وقالتلها بقلق: 

روحي يا بنتي  وابقي اقفلي عليكي كويس 


رهف مشيت وهيا مستغربة كلام سهير وبتسأل نفسها مين الشخص  ده وليه سهير كلمته بالطريقة دي  وهيا برضه مرتحتش لنظراته بس كبرت دماغها وطلعت اوضتها 


......................... 


رعد كان قاعد علي مكتبه بيراجع شوية اوراق  والباب خبط ودخلت سكرتيرته وقربت من مكتبه وهيا بتبسم وقالتله شاهي برة وعايزة تقابل حضرتك  يا فندم 


رعد اتنهد بضيق وقال للسكرتيرة قوليلها تدخل  وقبل ما تلف وتمشي  قالها اسمعي  عشر دقايق بالظبط وتدخلي تبلغيني اني عندي ميتينج مهم 


السكرتيرة هزت راسها وقالتله  تمام يا فندم وخرجت من المكتب وشوية ودخلت شاهي وهيا  بتضحك وبتقؤله بدلع: 


هتصدقني لو قولتلك وحشتني جدااا مستر رعد 


ابتسم رعد غصب عنه وقالها ببرود اتفضلي شاهي  


قربت منه وقعدت قدامه وحطت رجل علي رجل وقالتله: 


بس انا زعلانة منك اووي رعد يعني لو انا مش كلمتك متتصلش بيا وتكلمني انت 


رعد قالها بقر*ف وهو بيرجع بضهره عالكرسي  : 


شاهي احنا اللي بينا بيزنس وبس فياريت تلتزمي بحدود الشغل اللي بينا وبلاش الطريقة دي عشان مش هتجيب نتيجة معايا صدقيني 


شاهي بصتله  شوية وقالتله وهيا بتتجاهل قصد كلامه: 


طيب بالنسبة للشغل عملت ايه في مشروع شرم 


رعد قالها برسمية انا لسة بدرسه انتي عارفة كويس اني محبش احط. فلوسي في مشاريع خسرانة اوعدك هدرس المشروع وهبلغك بردي قريب وقطع كلامه دخول السكرتيرة وهيا بتقؤله 


مستر  رعد  في ميتنج مهم جدا دلوقتي ورؤساء الاقسام متجمعين ومستنين حضرتك 


رعد بص لشاهي  وقالها:

 مضطر امشي دلوقتي يا شاهي وزي ما قولتلك  هكلمك اول ما ادرس المشروع  


شاهي قامت بضيق وقالتله: 

تمام  رعد باي باي وسابته وخرجت وبعدها رعد نفخ بضيق وقعد تاني عالكرسي وهو بيشاور للسكرتيرة تمشي 


....................... 


بليل رجع رعد وكانت الڤيلا هادية ومفيش حد توقع انها مخرجتش من اوضتها خالص طلع عالسلم وراح ناحية القوضة واول ما فتح الباب اتصدم وقلبه اتقبض لما ملقهاش و افتكر انها هربت منه راح ناحية الحمام وخبط وبعدين فتح الباب ملقهاش  راح ناحية الڤراندا واتفاجأ بيها نايمة عالكرسي وحاضنة رجلها بايدها وحاطة دماغها علي رجلها ونعسانة في البرد  حس بنغزة في قلبه اول ما شافها كدة ولقي نفسه بيقرب منها وبيحاوطها بايديه وشالها ودخل بيها وهو بيتفرج علي ملامحها وشعرها الطويل حطها عالسرير  براحة ولمس خدها بايديه وسابها ودخل الحمام خد دش وغير هدومه وطلع نام جمبها وحضنها بتملك  ونام وهو بيحاول ميديش اهتمام لعقله اللي بيأنبه وبيقؤله اوعي تقع تحت سحرها ومتنساش انها من نفس صنف امك  اتجاهل عقله وخدها في حضنه ونام 


.......................


تاني يوم صحيت رهف وهيا حاسة انها متكتفة فتحت عنيها ولقت نفسها في حضن رعد وشها في وشه اتخضت وقلبها دقاته عليت لدرجة انها حاسة انها سامعاه بودانها واستغربت ازاي هيا جت هنا وافتكرت انه اكيد شالها لما افتكرت كدة خدودها احمرت من الكسوف وفضلت بصاله وهيا بتتفرج عليه وهو نايم وشافت ملامحه اللي اسرتها وخلتها تبتسم  من نفسها زي الهبلة  ومش عارفة ليه حاسة انها مش خايفة مع انها متوقعتش انها ممكن تبقي في حضنه كدة وتبقي مبسوطة وحاسة بالامان وانها مش خايفة منه وفكرت انه جايز بعد ما سمعت كلام جدته وانه انسان كويس وحنين جايز كلامها ده خلاها تفكر تقرب منه عشان تعرف ايه اللي خلاه يبان قاسي كدة 

فاقت من سرحانها علي صوته وهو كان مفتح عينه وباصص في عينها وهيا كانت سرحانة ومش واخدة بالها انه صحي لقيته بيقؤلها كلام جرح قلبها ومشاعرها كبنت قالها بسخرية : 


يعني ساكتة يعني ومعملتيش حاجة لما صحيتي ولقيتي نفسك في حضني ولا انتي عشان واخدة علي كدة ومش اول مرة ليكي


رهف بصتله وحست ان قلبها اتكس*ر  وهيا بصاله دمعة نزلت من عنيها علي خدها وهو كان متابعها بعنيه وحس بنغزة في قلبه وللحظة ندم  عاللي قاله ومن جواه عمل كدة عشان يداري علي شكله قدامها وميدهاش امل 


رهف مردتش علي كلامه وبعدت ايده وقامت من جمبه وسابته ودخلت الحمام وقفلت الباب ووقفت وراه وهيا حاطة ايدها علي وشها وبتعيط بحرقة كلامه وجعها اوووي معقؤلة هو قاسي اوي كدة فضلت تعيط فترة وبعدها قامت وراحت ناحية الحنفية وغسلت وشها الاحمر من من كتر العياط وبصت لنفسها في المراية ولملامحها اللي بكلمة منه خلاها تتبل وتطفي وقررت انها تبعد عنه نشفت وشها وخرجت ملقتوش غيرت هدومها وفتحت باب القوضة وخرجت 


...................... 


نزلت رهف عالسلالم ولقت رعد قاعد عالسفرة جمب جدته والفطار قدامهم  وسهير ابتسمت ليها وقالتلها بحب: 


تعالي يا رهف يا حبيبتي عان تفطري ولما قربت رهف منها لاحظت سهير شكل وشها اللي باين عليه العياط  ورجعت بصت لرعد بعتاب وهو اتجاهل نظرات جدته  مع انه خد باله من رهف وهيا نازلة ووشها المنفوخ من العياط بس مبصلهاش وكمل فطار  


قربت رهف منهم  وقعدت  جمب جدته وقصاد رعد وشوية وحسام كان نازل عالسلم  وهو بيقؤل بصوت عالي: 

اي ده بتفطرو من غيري ايه الخيانة دي وقرب منهم و قعد عالسفرة قصاد رعد وجمب رهف 


رعد اضايق اول ما شافه قعد جمبها  فقام بغضب وقرب منها وشدها من ايديها وقومها وخلاها قعدت جمبه ورهف اتصدمت من رد فعله وبالاكتر لما لقته محاوط وسطها بايديه وهو بيقؤل لحسام  دي تبقي رهف مراتي يا حسام يعني مرات اخوك هه  


حسام بص لرعد وحاول يستفزه و ابتسم بمكر وقاله وهو بيبص لرهف وبيقؤل: 

عارف يا حبيب اخوك ماهو احنا اتعرفنا امبارح وقال لرهف مش كدة يا قمر وغمزلها بعينه


رهف اتوترت وبصت لسهير اللي كانت قاعدة وعارفة ان حسام مش هيجيبها البر ولسة هتتكلم  وتفهم رعد اللي حصل عشان ميتهورش قاطعها هو وهو بيقؤم بغضب من مكانه وقال لحسام بصوت عالي: 


ايااااك تفكر تقرب منها يا حسام والا همحيك من علي وش الارض انت فاااهم دي مرات رعد المنياوي  اظن انت عارف مين هو ويقدر يعمل ايه  ومسك رهف من دراعها  جامد  وشدها وراه وطلع فوق وهيا بتجري معاه ومش عارفة تمشي مع خطوته وكانت هتقع كذا مرة 


ابتسم حسام بمكر وهو بيحط الشوكة في بؤقه وفي عقله بيقؤل: 


ولسة مشوفتش حاجة يا رعد انا هوريك يا هه يا اخويا 


دخل رعد اوضته ورزع الباب وراه واخيرا ساب ايديها وهو بيرميها عالسرير بعن*ف وبيقؤلها بغضب جحيمي: 


انتي لحقتي تعرفيه يا ز*بالة ايه مفكرة اني اهبل ونايم علي وداني وهسيبك تستغفليني صحيح ما انتو كلكم شبه بعض رعد كان بيتكلم وكأنه مغيب تماما  بس فاق علي ال*م جامد نزل علي وشه من رهف اللي كانت واقفة قدامه وبصاله بكر*ه وقر*ف من كلامه ومن طعن*ه في شرفها رعد كان بيبصلها وعينه حمرا من الغضب  وهيا متهزتش من بصته ليها وقالتله بكر*ه وهيا بتشاور علي نفسها : 


انا اشرف من مليون واحدة انت تعرفهم  ولو انت مفكر اني هبقي ضعيفة  و اني هسكتلك علي اهانتي وطعن*ك في شرفي تبقي غلطان انت انسان حق*ير وانا بكر*هك يا رعد  ولو عايزة اخونك  هخونك بس انا مش رخ*يصة زي البنات اللي انت تعرفهم  لكن انت مريض ولازم تتعالج  وسابته وخرجت الڤراندا وهيا مقهورة من اللي بيحصلها  وحاسة انها في سجن وبتتمني تهرب منه 


رعد كان واقف مصدوم وكأن كلامها قلم فوقه من الحالة اللي كان فيها  كان بيقولها الكلام ده وهو مش في وعيه و كانه شايف حد غيرها  وكان سامع كل كلمة منها وهو عارف ومتأكد انها فعلا صادقة فيها قبض علي ايده بعن*ف وفتح باب القوضة وخرج ورزعه وراه

 ................... 


كان قاعد ابو رهف في البلكونة عالكرسي  وحاطط راسه بين ايديه بحزن علي رهف بنته ودخلت عليه رقية وطبطبت علي كتفه وقعدت قدامه عالكرسي وقالتله  : 


حضرتك هتفضل كدة يا بابا  عشان خاطري متزعلش 


اتنهد ابوها ورفع وشه والدموع في عنيه وقالها: انا صعبان عليا رهف اووي حاسس اني عاجز معرفتش  احميها منه لا وكمان جوزتهاله بايدي


رقية عنيها دمعت وقالتله بحزن: يا بابا الشخص ده مؤذي وهددك وحضرتك خفت علينا لانه مكنش هيسيبنا في حالنا  وقربت منه وقالتله وهيا بتحط ايدها علي ايده: متشيلش نفسك فوق طاقتها ورهف في حماية ربنا هو عالم واكيد هيحميها منه 


ابتسم الاب بوجع وحاول يسيطر علي مشاعره عشان خاطر ولاده ميتأثروش وقالها  وهو بيمسح وشه: طيب مش هتفطرينا ولا ايه يا رورو 


قامت رقية بلهفة وقالتله ده انت تؤمر يا حج  حالا واحلي فطار هيكون جاهز  لاحلي بابا وسابته ودخلت


................... 


دخل رعد اوضته بليل وشاف رهف نايمة عالكنبة والنور مطفي خد بيچامته و دخل الحمام وقفل الباب  ورهف فتحت عنيها واتنهدت بحزن وغمضت عنيها تاني لما سمعت باب الحمام اتفتح طلع رعد وحست بيه بيقرب منها واتصدمت لما لقته ............. يتبع


بشكركم علي تفاعلكم القمر ♥


تفاعل جامد بقي عشان البارت التالت 🔥


#فريسة_الرعد


#بقلمي_اسراء_ابراهيم


البارت الثالث

فريسة الرعد


اتصدمت رهف لما حست برعد بيقرب منها وهيا نايمة وفجأة شالها ورهف قلبها دق جامد وجسمها اترعش وكانت خايفة بس عملت نفسها نايمة ولقته بيحطها في السرير وغطاها كويس وراح هو نام عالكنبة 


 فتحت  عنيها واتنهدت براحة وابتسمت وهيا شبه متأكدة انه فعلا انسان حنين وانه بيبين  بس عكس اللي  جواه وقررت تحاول تقرب منه وتعرف عنه  كل حاجة وايه اللي خلاه قاسي كدة وغمضت عنيها ونعست بجد وهيا مطمنة 


.................. 


تاني يوم فتحت رهف عنيها وبصت علي الكنبة ولقيتها فاضية بس سمعت صوت الدش في الحمام فعرفت انه جوه  شوية والباب اتفتح وخرج رعد وهيا كشرت ودورت وشها وعملت نفسها زعلانة من اللي قاله امبارح وكانت متأكدة انه مش هيعدي ضر*بها ليه بالقل*م ده ابدا بس اتفاجأت بيه بيقؤلها صباح الخير  يلا اجهزي عشان ننزل نفطر مع تيتة


برقت من الصدمة ولفتله وابتسمت وقالتله صباح النور ومن جواها  فهمت انه بيعتذرلها بس بطريقة مش مباشرة وده اداها امل انه ممكن يتغير فقامت من مكانها وراحت عند الدولاب  وطلعت فستان ودخلت الحمام وشوية وخرجت


 ورعد كان واقف قدام المراية بيحط البرفان  بتاعه واتصدم لما شافها في المراية كانت لابسة فستان ازرق قصير لحد الركبة بوسط ومنفوش من تحت وشعرها طويل لاخر ضهرها  وعيونها العسلي مع الكحل كانت قمر بجد 


رعد لفلها وبقي يبصلها بانبهار وهيا اتكسفت من نظراته وبصت بعيد عن عينيه بخجل 


رعد افتكر حسام اخوه وعينة احمرت من الغضب لمجرد انه تخيل انه يشوفها كدة وهيا لاحظت انه اتغير ولقيته بيقرب منها وبيقؤلها بعصبية وهو ماسك دراعها جامد:


 انتي مش هتنزلي كدة فاهمة ولا لا ادخلي غيري الارف ده 


رهف خافت من صوته وافتكرت انه شكلها وحش ومش طايق يشوفها كدة وقالتله بدموع حاضر حاضر بس سيب ايدي لو سمحت بتوجعني  


رعد شاف دموعها فاتنهد بغضب مكتوم وساب ايديها وهيا جريت عالدولاب اخدت هدوم تاني وجريت عالحمام علطول وقفلت الباب ووقفت وراه وقعدت في الارض وبقت تعيط بحرقة وبتشهق بوجع من معاملته ليها وقس*وته عليها من ساعت ما جت 


رعد كان سامع صوت عياطها وقلبه بيتعصر ومستغرب احساسه ده اول مرة يحس كدة ناحية بنت دايما كان شايفهم صنف واحد بس رهف حس انها حاجة تانية لدرجة انه مش قادر يسمع صوت عياطها ولقي نفسه بيقرب من باب الحمام وسند بايده عليه وقال بهدوء: 


رهف اانا،  مكملش كلامه وسكت كبريائة منعه وحس لو اتكلم هيبقي ضعيف فقالها بجمود بطلي عياط ويلا اخرجي 


رهف كانت سامعة كلامه وقامت من مكانها ومسحت دموعها وغيرت هدومها بسرعة وخرجت لقت رعد قدامها وغصب عنه لقي نفسه بيقرب فرجعت هيا لورا خطوة وقالتله بجمود: 


كدة كويس ولا برضه وحش 


رعد بصلها  بندم وهز راسه بايوة فمشيت من قدامه وفتحت الباب وخرجت وهو خرج وراها  


................... 


رقية خرجت من الجامعة بعد ما خلصت  محاضرتها وهيا ماشية في الشارع قابلت صحبتها وجارتها في البيت سهام فابتسمت ليها ووقفو الاتنين يتكلمو سوا ورقية قالتلها باستغراب: 

ايه يا بنتي اللي جابك هنا انتي حتي كليتك مش هنا خالص ومقؤلتليش يعني اما كنا بنتكلم امبارح انك هتيجي كنا اتقابلنا 


ابتسمت سهام وقالتلها وهيا بتشاور بايدها: 


لا انا اجازة اصلي مروحتش عشان نزلت مع   سيف اخويا يشتري بدلته اصل عقبالك هيخطب اخيرا 


رقية اتصدمت وبصتلها الدموع خلاص كانت متجمعة في عينها وقالتلها بصوت ضعيف: 


احم مبروك ربنا يتممله علي خير  وفركت عينيها وقالت بكدب التراب هنا فظيع عيني وجعتني منه وبصت لسهام تاني وقالتلها معلش همشي انا بقي عشان متأخرش علي بابا 


لسة سهام هترد سمعت اخوها بينده عليها وهو بيقرب عليهم: 


روحتي فين يا سهام سبتيني في المحل ومشيتي  وخلتيني بدور عليكي زي العيال 


ضحكت سهام وقالتله: انا كنت بشتري مية وقابلت رقية صحبتي 


ابتسم  سيف وهو بيبص لرقية بصة طويلة ومد ايده وقال:


ازيك يا رقية عاملة ايه


مدت ايدها وسلمت عليه بحزن باين في عيونها ونغزة في قلبها وكأنه قصد يجر*حها وقالتله: 


الحمد لله يا سيف والف مبروك عالخطوبة 


ابتسم سيف بهدوء وقالها: الله يبارك فيكي عقبالك 


هزت راسها وشبح ابتسامة علي وشها وقالتله  :  متشكرة  بعد اذنكم  عشان اتأخرت 


سهام سلمت عليها وحضنتها وقالتلها متنسيش تجهزي نفسك عشان هعدي عليكي يوم الخميس عشان تيجي معايا الخطوبة 


حاولت رقية تعتذر بس سهام صممت وقالتلها: 


متحاوليش يا روحي انا اصلا مش هعرف اروح من غيرك ما انتي عارفة وقاطعها سيف وهو بيقؤلها: 


يرضيكي تسيبي صحبتك لوحدها في يوم زي ده لازم تيجي  


ابتسمت رقية وقالتله:  حاضر ان شاء الله بعد اذنكم وسابتهم ومشيت ودموعها اتحررت ونزلت علي خدها بوجع سيف الانسان اللي اختاره قلبها وعشقته من وهيا صغيرة يبقي لحد غيرها  كان عندها امل  انه يحس بيها ويطلع بيحبها هو كمان بس للاسف طلع مش شايفها اصلا مسحت دموعها بوجع وروحت البيت وهيا بتدعي انها تنساه وتنسي حبه


...................


رعد نزل هو ورهف تحت واتفاجأ بسهير جدته قاعدة مع نيرة بنت عمه واول ما شافته قامت بلهفة وقربت منه وحضنته وهيا بتقؤله بدلع: 


هاااي رعد وحشتني اووي  انا جيت مخصوص عشان اشوفك فرعد ابتسم بمجاملة وقالها ازيك يا نيرة 


رهف كانت نازلة وراه واتصدمت لما لقت نيرة بتحضنه وكانت مضايقة اووي وحاسة انها عايزة تجيبها من شعرها وانتبهت لنفسها وقالت في سرها وانا مالي بيه يو*لع البني ادم المستفز ده وعدتهم ببرود وقربت من سهير وباستها من دماغها وقعدت جمبها وقالتلها: 


ازيك يا تيتة عاملة ايه انهاردة 


ابتسمت سهير بحب وهيا بتطبطب علي ضهرها بحنان وقالتلها:   


انا بخير يا حبيبتي المهم طمنيني عليكي  وقربت منها وهمست ليها: 

رعد عمل معاكي ايه امبارح انا كنت خايفة عليكي اووي 


ابتسمت رهف وردت بهمس وثقة:  متخافيش عليا يا تيتة انا بعرف اتصرف كويس 


اتنهدت سهير براحة ورعد قرب منهم لما لقاهم  بيتكلمو بهمس وقعد قدامهم وهو بيضيق عنيه وبيقؤل: 


بتتكلمو في ايه بصوت واطي كدة؟ 


رهف اتغاظت منه عشان ساب نيرة تحضنه واتجاهلت كلامه وقامت وقفت وقالت  هروح احضر الفطار يا تيتة عايزة حاجة 


اضايق رعد عشان اتجاهلته وقالها بعند متروحيش في حتة الشغالين هما اللي هيحضرو الفطار  


بصتله رهف بعند اكبر وقالتله وانا بحب اكل من عمايل ايدي  مش زي ناس مغرورة وشايفة نفسها عالفاضي ومستنية اللي يخدمها 


رعد. اتصدم من كلامها  وسهير ابتسمت واتأكدت ان  رهف هتسكن قلب رعد وهيا اللي هتدوب التلج اللي علي قلبه وترجعه رعد القديم وخصوصا انها شافت غيرته عليها امبارح كانت عاملة ازاي  وقام رعد بغضب وقرب منها ورهف اتوترت ورجعت لورا بخوف لما لقيته بيقرب وقالها بهدوء مخيف: 


مين الناس اللي تقصديهم دول اللي شايفين نفسيهم ومغرورين  


رهف خافت من هدوء ونبرة صوته فقالتله بخوف: 


اانا اقصد يعني ناس تاني ااه ناس يعني وقطع كلامها  نيرة اللي قربت منهم باستغراب وشاورت علي رهف وهيا بتسأل رعد: 


مين دي يا رعد  


رعد بص لسهير جدته وقال بثقة مراتي رهف تبقي مراتي يا نيرة 


رهف ابتسمت وقلبها دق لمجرد انه قال لنيرة بتملك انها مراته بس لقت نيرة اضايقت وبان عليها الصدمة وقعدت بحزن وهيا بتقؤله: 


اننت اتجوزت يا رعد 


رعد بصلها بلا مبالاه وقالها ايوة اتجوزت وسهير كملت  الكلام وهيا بتبص لرهف وبتقؤلها ودي تبقي نيرة بنت عم رعد يا رهف 


  رهف  هزت راسها وهيا من جواها متغاظة وبتقؤل لنفسها يعني مطلعتش اخته اهي عشان تحضنه وتبوسه قدامي كدة صحيح بت بجحة وابتسمت غصب عنها بمجاملة ومرضيتش تتكلم وسابتهم ودخلت المطبخ عشان تحضر الفطار 


......................... 


دخل سيف و سهام البيت وحطو الشنط اللي كانت معاهم عالسفرة وقعدو الاتنين يريحو من المشوار وقالت سهام بتعب وهيا ماسكة رجلها: 


منك لله يا سيف انت مشيتني  كتير اووي  كل ده عشان بدلة منك لله 


ضحك سيف عليها وقالها: 


ماكله بتمنه ولا نسيتي الفستان اللي دوختيني علي ما اخترتيه وكمان الاكل اللي كان علي حسابي صحيح زي القطط تاكلي وتنكري 


قلدته سهام بسخرية وقالتله  :  لا وانت كنت عايز تمشيني كل ده ومتأكلنيش يا شيخ منك لله  ده انا رجلي باظت بسببك هروح الفرح ازاي بقي 


سيف اتحمحم وقالها بتوتر: هو صحبتك كان مالها حسيتها غريبة كدة 


ردت سهام وهيا بترفع كتافها لفوق بتلقائية وقالتله:  


اه فعلا خدت بالي بس ممكن يكون جواز اختها ده اثر عليها لانهم كانه قريبين من بعض اووي وضيقت عنيها وقالتله بشك: 


ثم انت بتسأل ليه يعني وانت مالك ومركز معاها ليه يعني 


سيف اتوتر وقام من مكانه وقالها وهو بياخد الشنط:  


مركز ايه يا بنتي عادي البنت كان باين عليها بس مش اكتر فانا استغربت وحاول يغير الموضوع وقالها:  هروح اقيس البدلة واجي   هيا صحيح ماما فين 


لوت وشها وقالتله وهيا بتقؤم بتعب:  تلاقيها بتعزم الجيران ولا حاجة  زمانها جاية انا هخش انام احسن فرهدت من المشي  بسببك  يلا لكش يطمر فيك  في الاخر  ومترجعش تقؤل اختي موقفتش جمبي اااخ يا رجلي 


.................


كانت رهف واقفة في المطبخ بتحضر الفطار مع البنتين اللي بيشتغلو وحبو رهف اووي لطيبتها وانها اول ما دخلت بقت تضحك وتهزر معاهم وحسو انها متواضعة وجميلة من جواها  وكانت رهف مدياهم ضهرها وبتتكلم معاهم وواحدة  من الستات دول سألتها: 


هو انتي يا هانم بتعرفي تطبخي يعني  علي كدة 


ضحكت رهف بصوت عالي وقالتله: 


اومال ده انا عليا صنية مكرونة بشاميل تاكلو صوابعكم وراها  وكملت بحماس وقالت: ايه رأيكو  نعملها انهاردة عالغدا  ؟  مسمعتش صوت ليهم ومحدش رد عليها استغربت وبتلف لقت رعد في وشها اتوترت وزاغت بعنيها بعيد لما لقته واقف علي باب المطبخ بيتفرج عليها  والشغالين خرجو برة بصتله بزعل ولفت تاني وكانها بتعاقبه عاللي عمله فوق وجر*حه ليها 


اتوتر رعد وبقي مش عارف يقؤلها ايه هو لقي نفسه بيسيبهم وجاي عشان يشوفها لما غابت عنه ولما دورت وشها بعيد عنه عرف انها لسة زعلانة منه فاتحرج من رد فعلها وقالها:  انا كنت جاي عشان اشرب  


ابتسمت رهف وهيا مدياله ضهرها وعرفت انه جاي عشان يعتذرلها  بس كبريائه وغروره منعه انه يعترف  فردت عليه وهيا مدياله ضهرها  وقالتله بلا مبالاه :  وانا مسألتكش جاي ليه ده بيتك يا رعد بيه


اتحرج رعد من ردها واضايق انها بتتجاهله وبترد عليه ببرود ورهف افتكرت انه خرج فاتنهدت بيأس  ودورت بعينها عالملح ملقتوش ففتحت الضرفة بس كان الملح بعيد عنها وهيا قصيرة اوي وعمالة تشب مش عارفة تطوله وفجأة......... يتبع 

علشان يصلكم تكملة الروايه لازم عمل متابعه من هناااااااااا

 بشكركم علي تعليقاتكم الجميلة ❤

تكملة الروايه من هنااااااااا

وتفاعل جامد بقي عشان البارت الرابع 


#فريسة_الرعد


#بقلمي_اسراء_ابراهيم






 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع