القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فريسة الرعد البارت 4_5_6بقلم اسراء ابراهيم جميع الفصول كامله

البارت الرابع 

فريسة الرعد 


 فجأة لقت ايد رعد سبقاها فشهقت بخضة ولفت لقيته في وشها وكان قريب منها اوووي  وكان باصص في عينيها وحاسس انه مسحور كل تصرفاته دي غريبة عليه رعد عمره ما كان كدة عمره ما كان ضعيف بالذات قدام واحدة كان بالنسباله كل الستات خاينين 


رهف اتوترت وكانت سامعة ضربات قلبها واول مرة تركز في ملامحه كدة كانت ملامحه جذابة بشرته البيضة مع لون عيونه الزرقا بلون البحر بس علي قد ما هما شدوها علي قد ما شافت فيهم حزن جامد اووي وكان نفسها تعرف سببه ايه وكانها كانت بتسأله بعينها ولسانها مش قادر ينطق بسبب توترها من قربه ونفسه اللي حاسة بيه في وشها واخيرا رعد اتكلم وقالها بهمس:  انا مقصدتش اني ازعقلك انا بس مكنتش عايز حد يشوفك كدة  


ردت رهف بنفس الهمس وهيا باصة في عينه وقالتله: ولو كنت طلبت مني بهدوء كدة مكنتش هعترض صدقني 


رعد كان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت نيرة من وراه وهيا مربعة ايديها وبتقؤله بسخرية: 

انا برضه قولت هلاقيك هنا  طيب احترم انك في المطبخ ولا في شغالين ممكن يشوفوك كدة 


رعد غمض عينه بضيق من نيرة وفتح عينه لقي رهف بتبصله بحاجب مرفوع وكأنها مستنية تشوف رد فعله ايه علي كلام نيرة فبصلها وهو من جواه مبسوط بغيرتها عليه  ولف لنيرة وقالها وهو بيحاوط رهف من وسطها بطريقة خليتها تبرق من الصدمة وقال بسخرية اعتقد يا نيرة لما يكون واحد ومراته في مكان لوحديهم يبقي من الزوق انك تستأذني قبل ما تدخلي عليهم ولا ايه 


ابتسمت رهف بسعادة من كلامه وصده لنيرة بنت عمه وبصتلها بشماتةوطلعت لسانها ليها  وكانها فازت في الجَولة دي 


اتغاظت نيرة ونفخت بغيظ وسابتهم وخرجت ورعد شال ايده من علي وسط رهف واتكلم بجمود وكأنه اتحول بقي واحد تاني غير اللي كان بيكلمها من شوية وقالها: 


ياريت تخلصي وتخرجي بقي عشان شكلنا قدام الخدم وسابها وخرج 


رهف فتحت بؤها من الصدمة وكأن لسانها اتشل معرفتش ترد عليه واستغربت تغيره وبقت تقؤل لنفسها:  بقي ده اللي كان بيكلمني من شوية وبيعتذر ايه المجنون ده وضربت كف علي كف وكملت اللي كانت بتعمله وهيا بتقؤل ماشي يا رعد اما اشوف انا ولا انت 


................


دخلت رقية البيت وقفلت باب الشقة ووقفت وراه وهيا دموعها علي خدها كان سيف بالنسبالها حب حياتها كان نفسها اووي يكون عوض ربنا ليها من ساعت ما شافته وقلبها دق له وكان حبه بيكبر في قلبها يوم عن يوم كانت بتروح تذاكر مع سهام مع انهم كليات مختلفة  وكانت بتدعي انها تشوفه ولو صدفة او يفتح معاها كلام  ابتسمت بسخرية علي سذاجتها  لما افتكرت اخر مرة اتكلمو فيها لما قابلته عالسلم وهيا نازلة  


فلاش بااااك 


كانت نازلة رقية عالسلم وقابلته في وشها كان طالع وابتسمت بخجل وقلبها دق جامد وكانت مبسوطة انها شافته  وقالتله باندفاع: 


ازيك يا سيف 


سيف ابتسم وقالها: رقية ازيك عاملة ايه بقالك كتير مجتيش يعني تذاكري مع سهام 


رقية فرحت من جواها انه ملاحظ غيابها وانها مهمة بالنسباله وقالتله : انا كان عندي ظروف كدة في البيت وبابا مكنش بيبقي موجود ومكنش هينفع اسيب  اخويا لوحده 


سيف هز راسه وضحك وقالها:  اااه عشان كدة غايبة عننا عموما قريب اوي هتيجي عندنا 


رقية ابتسمت بخجل من تلميحاته وقالتله:  مش فاهمة تقصد ايه هو في حاجة يعني 


سيف ابتسم وقالها اه اصلي هخطب قريب 


رقية كانت طايرة من الفرحة وقلبها كان شوية وهيخرج من مكانه وخدودها احمرت من الكسوف وافتكرت انه بيتكلم عليها وان هيا العروسة فقالتله:  مبرروك  بعد اذنك بقي عشان هتأخر  وسابته وجريت وهو بص عليها وهيا نازلة وابتسم وبعدين دخل شقته 


عودة من الفلاش بااك 


مسحت رقية دموعها بحسرة وهيا كانت مفكرة انها العروسة وانه بيتكلم عليها بس للاسف حبها ليه عماها وخلاها فهمت مشاعره غلط ولقت( علي) خارج من اوضته فابتسمت وحاولت تداري حزنها وقالتله:  صباح الفل يا بطل كل ده نوم 


(علي) فرك في عينه وقالها صباح الخير يا رقية اومال فين بابا 


رقية طبطبت عليه وباسته من دماغه وهيا بتقؤله:  بابا نزل من بدري يا حبيبي وانا خلصت محاضرات وجيت جري عشان الحقك قبل ما تصحي يلا خش اغسل وشك وتعالي علي ما اعملك احلي فطار لاستاذ (علي) باشا  


ابتسم علي وباسها من خدها وجري عالحمام ورقية ابتسمت بحزن وقامت وهيا بتفكر متروحش خطوبة سيف لانها مش هتقدر تشوفه مع واحدة تانية 


..................


كانه كلهم قاعدين بيتغدو عالسفرة بعد ما صممت رهف انها تقف في المطبخ وتعمل المكرونة بالباشميل عِند في رعد بعد كلامه ليها في المطبخ وفعلا كان مضايق عشان مسمعتش كلامه وحرجته قدام جدته وقالت انها هتعمل الغدا كان قاعد رعد وجمبه رهف وقدامه نيرة وجمبها حسام اخو رعد وعلي راس السفرة جدتهم اللي اول ما داقت الاكل ابتسمت وقالت لرهف:  ما شاء الله يا رهف بجد المكرونة تحفة تسلم ايديكي يا حبيبتي  انا اول مرة ادوق اكل بالطعامة دي 


ابتمست رهف بحب وقالت: تسلمي يا تيتة بالف هنا بس فرحتها مكملتش لما قالت نيرة بقرف:  مش اوي كدة يا تيتة انا شايفاها عادية يعني وناقصها ملح 


رهف اتغاظت وقالتلها بابتسامة باردة: والله  محدش طلب رأيك ومش مستنية تقيمك لاكلي ثم اللي اعرفه ان الضيف البج*ح بس هو اللي يقؤل رأيه في اكل حد وخصوصا لما يكون معزوم عنده في بيته ولا ايه 


بصتلها نيرة بغيظ وغضب ومردتش عليها وشبح ابتسامة بانت علي وش رعد وهو شايف رهف بتجيب حقها ازاي وخلت نيرة تتكتم ومتردش بس قبض علي ايده بغضب لما سمع اخوه وهو بيوجه كلامه لرهف وبيقؤلها: اممم بجد تسلم ايدك يا رورو الاكل تحفة 


رهف بلعت ريقها بخوف وبصت لرعد بتوتر واكتفت انها تهز راسها ليه مع شبح ابتسامة 

وقامت بسرعة عشان تهرب من الجو ده وخدت طبقها  وقالت:  انا الحمد لله شبعت بعد اذنكم  وسابتهم ودخلت المطبخ  


وقامت نيرة هيا كمان وخدت طبقها وقالت: انا شبعت  انا كمان ودخلت ورا رهف المطبخ


كانت رهف بتحط الطبق في الحوض لما سمعت صوت نيرة وهيا بتقؤلها بسخرية:  مش عايزاكي تفرحي اووي كدة بالجوازة دي اصلها مش هتدوم يا روحي وكملت كلامها بخبث وقالت زي اللي قبلها 


رهف اتصدمت من كلام نيرة وقالتلها بهدوء:  تقصدي ايه  بكلامك 


ضحكت نيرة بصوت وقربت منها ووقفت قدامها وقالت وهيا بتحط ايديها علي شفايفها وبتتصنع الصدمة :  اوووه يا حرام هو رعد مقالكيش تؤ تؤ بجد حرام عليه ازاي يسيبك علي عماكي كدة المفروض كان حكالك تصدقي صعبتي عليا 


الدموع اتجمعت في عيون رهف وقالت بصوت مخنوق حاولت فيه تسيطر علي نفسها :  قولي اللي عندك يا نيرة وبلاش طريقتك دي 


ابتسمت نيرة بشماتة وقالتلها:  امممم صعبتي عليا وهقؤلك يا روحي وقعدت علي كرسي المطبخ وحطت رجل علي رجل وقالت:  اصل رعد كان متجوز قبل منك وكملت بتأكيد وكان بيعشقها اوووي  


............................


كانت قاعدة في اوضتها  علي سريرها وحاضنة رجليها بايديها وساندة راسها علي رجليها  وبتفكر في كلام نيرة متعرفش ليه حست انها اتجر*حت وحست بالغيرة بتاكل قلبها  شعور مختلط بحجات كتير وبقت تسأل نفسها ليه مقالهاش طيب ليه ساب البنت دي ومكملش معاها  وافتكرت لما سألت نيرة هو سابها ليه ولقيتها اتوترت وهربت من السؤال وسابتها وخرجت من المطبخ واستغربتها اوي واتنهدت وسألت نفسها ليه خبي عليها طيب يمكن عشان بيحب البنت دي لسة وعند السؤال ده بالذات قلبها اتقبض وحست بخنقة وغضب وفجأة رفعت راسها بصدمة واعترفت لنفسها اخيرا انها حبته ايوة للاسف حبته حبت رعد القاسي اللي كل كلامه بيوجعها وبيجر*حها بس ازاي وامتي متعرفش  كانت بتتمني اليوم اللي تخرج فيه من سجنه بس فجأة لقت نفسها بتحبه وبتقع في شباكه اكتر ومبقتش هيا بس اسيرته ده قلبها كمان  بقت تكلم نفسها وتقؤل معقؤلة حبيته طيب ازاي وحطت ايدها علي وشها بحيرة وهيا بتفتكر مواقفهم سوا وقربه منها اللي بيوترها وبيخلي قلبها يدق 


اتفتح الباب ودخل رعد عليها القوضة لقاها قاعدة عالسرير وحاطة ايدها علي وشها  فقلق عليها وخصوصا انها طلعت من بعد الغدا علطول حتي من غير ما تتكلم ومرضيتش تنزل تتعشي معاهم  فقرب منها بقلق حاول يداريه وقالها: 


احم انتي كويسة؟ 


رهف شالت ايدها من علي وشها وبصتله بغضب وكانها كانت مستنياه يسألها فقامت بعصبية ووقفت قدامه وقالتله بغيرة: 


انت كنت متجوز قبلي؟  ها رد عليا حالا 


رعد بصلها بغضب اول ما قالتله كدة وعيونه احمرت من الغضب وعروق رقبته برزت وفجأة ضر*بها بالقلم جامد لدرجة انها وقعت عالسرير من قوته وقرب منها بغضب ومسك شعر*ها وهيا كانت مصدومة من اللي عمله وبتعيط بحرقة وخوف ولقيته بيقؤلها  بغضب: 


اياكي تجيبي سيرتها علي لسانك تاني انتي فااااهمة  


رهف هزت دماغها بعن*ف وبقت تعيط بحرقة مش من الوجع بتاع ضر*به ليها بس من وجع كسر*ة قلبها وهو مش عايزها تجيب سيرة حبيبته اللي باين انه لسة بيحبها وكمل كلامه وقالها و كانه واحد تاني : 


لو فاكرة اني عشان اتجوزتك ده يديكي الحق انك تدخلي في اللي ملكيش فيه تبقي غلطانة اناجايبك من الشارع وهرجعك ليه تاني بس بمزاجي فاااهمة انتي واحدة رخي*صة زيك زيهم بالظبط متفرقيش عنهم انا بكر*هكم كلكم واياكي تفكري تاخدي حجم اكبر من حجمك عشان هتشوفي الويل مني يا رهف وساب شعرها بعن*ف وسابها وخرج من القوضة بغضب وهيا حطت وشها في السرير وبقت تعيط بحرقة علي كلامه واهانته ليها وقررت...... يتبع


بشكركم علي تفاعلكم القمر وتوقعاتكم للي جاي ايه 


تفاعل جامد لو سمحتم عشان البارت الخامس ينزل بسرعة 


#فريسة_الرعد


#بقلمي_اسراء_ابراهيم



البارت الخامس 

فريسة الرعد


تاني يوم الصبح صحيت رهف علي خبط الباب وكانت نامت علي نفس وضعها من امبارح حتي مش فاكرة فضلت تعيط لحد امتي ونعست امتي، قامت بحزن وفتحت الباب ولقت الشغالة بتقؤلها باحراج بعد ما شافت وشها اللي باين عليه العياط: 


احم صباح الخير في بنت تحت بتسأل علي حضرتك يا هانم 


رهف استغربت وقالتلها: 

صباح النور بنت مين دي وعايزة ايه 


ردت الشغالة بابتسامة: 

 بتقؤل اسمها رقية  


رهف اول ما سمعت  اسم اختها رقية سابت الشغالة ونزلت تجري علي تحت بلهفة وفرحة لدرجة انها نسيت تلبس طرحتها نزلت جري عالسلالم وهيا بتدور بعنيها علي رقية واول ما نزلت لقيتها قاعدة علي كنبة الصالون واول ما رقية شافتها نازلة قامت وقفت بفرحة 


قربت رهف بلهفة وحضنت رقية بشوق وفرحة وبقو يعيطو سوا وبعد ما سلمو علي بعض جامد خرجت رهف من حضن رقية وهيا ماسكة ايديها وقعدو الاتنين سوا ورقية اول ما شافت وشها من قريب وشافت اثار الا*لم علي وشها اتصدمت وشهقت بخضة وسألتها بحزن وهيا بتمسك وشها: 


ايه اللي في وشك ده مين اللي ضر*بك كدة 


اتوترت رهف وافتكرت اللي حصل بينها وبين رعد وقالتلها بحزن حاولت تداريه: 


مفيش حاجة يا رقية متقلقيش انا كويسة 


ردت رقية بعتاب: 


هتكدبي عليا انا يا رهف رعد ده هو اللي عمل فيكي كدة صح اتكلمي 


قامت وقفت رهف وقالتلها بحزن: 


بالعكس رعد انسان كويس و قلبه ابيض اووي يا رقية مش زي ما كنت فاكرة هو اه يبان قاسي وسعات يعني وحطت ايدها علي خدها مكان الالم وكملت كلامها سعات غضبه بيخليه يتهور بس هو بجد انسان حنين من جواه


قامت رقية هيا كمان وحطت ايدها في وسطها وقالت بغضب:  

هو في واحد قلبه ابيض وكويس يعمل في مراته كدة ازاي تسيبيه يمد ايده عليكي ده بابا لو عرف ممكن يروح فيها 


لفت رهف بلهفة وقالتلها وهيا بتمسك ايديها برجاء وهيا عنيها مدمعة: 

لا بابا لا اوعي يا رقية تقؤليله حاجة اوعي عشان خاطري 


اتنهدت رقية وقالتلها بحزن ودموع:  لحد امتي يا رهف هتفضلي عايشة في عذا*ب كدة لحد امتي هيفضل يعمل فيكي كدة ده انسان معندوش قلب 


ابتسمت رهف بو*جع وهيا بتمسح دموعها اللي نزلت منها غصب عنها وقالتلها:  


بت انتي احنا هنقلبها نكد خلينا في المهم ان انتي هنا معايا دلوقتي بصي تعالي معايا هطلع اغير هدومي ونفطر سوا ونرغي براحتنا احنا بصي هنقضي اليوم سوا ماشي يلا وشدتها من ايديها وطلعو سوا  ..... 


كان رعد سامع كل كلمة قالتلها رهف وقلبه بيدق بعن*ف واحساس الندم اللي كان ملازمه طول الليل ذاد وكان قرب يق*تله في لحظتها لما اتأكد انه فعلا ظلمها وندم علي تسرعه وغضبه اللي خلاه يمد ايده عليها ويجر*حها بالكلام اللي قاله واللي قصد يأكد علي كل حرف فيه وفضل واقف مكانه في المكتب المكان اللي فضل سهران فيه طول الليل بيأنب نفسه فيه عاللي عمله فيها  كان لسة فاتح الباب و هيخرج لما شافها نازلة بتجري علي اختها  فقفل الباب تاني وسمع كلامهم ودلوقتي حاسس  ان في جواه صراع ايوة صراع بين قلبه وعقله قلبه بيقؤله ان رهف غيرهم غير كل اللي عرفهم وانها الوحيدة اللي حركت مشاعره من اول ما شافها في الشارع وعقله بينهره وبيقؤله ان دي خبيثة وزي صنف الستات كله خاينين  وان البراءة دي قناع بتداري فيه وشها الحقيقي 


اتنهد بضيق وطلع علبة السجاير بتاعته وخرج سجارة ولعها ونفخ دخانها بخنقة وهو بيفكر  في حياته مع رهف واحساسه اللي كل يوم بيزيد من ناحيتها  اكتر وقام بخنقة وخد بعضه وخرج من المكتب ومن الڤيلا كلها


.........................  


كان قاعد حسام في اوضته وبيتكلم في التلفون مع مجهول وبيقؤل: 


هانت اووي يا باهي وهجيب رجلها هيا كمان  واك*سر قلبه والمرادي انا متأكد ان مش هتقومله قومة ابدااا  


قالتله وهيا بتضحك بصوت عالي:  

وايه اللي يخليك متأكد اوي كدة ان المرادي غير  المرة اللي فاتت


ابتسم حسام بسخريةوقال بغموض:  


عشان المرادي بيحب بجد مشوفتيش نظرة الخوف والغيرة عليها عاملة ازاي وعشان كدة متأكد ان هيا دي نقطة ضعف رعد المنياوي وهيا دي اللي هتجيب نهايته 


اتكلمت ببرود عكس اللي جواها وقالتله: 

المهم دلوقتي انك تنفذ في اسرع وقت لازم نضر*ب عالحديد وهو سخن يلا سلام دلوقتي 


قفل حسام ورمي التلفون باهمال عالسرير وهو بيفكر  في خطته اللي راسمها عشان ينتقم من رعد اخوه 


....................... 


كانو قاعدين في الاوضة عالسرير جمب بعض ورقية بتعيط ورهف واخداها في حضنها وبتواسيها وبتقؤلها بدموع: 


خلاص يا رقية بقي بطلي عياط سيف مش ليكي ارضي بنصيبك وانسيه يا حبيبتي 


خرجت رقية من حضن اختها وقالت بدموع: 


بقي انتي يا رهف اللي بتقؤلي كدة ده انتي الوحيدة اللي حكيالك علي كل حاجة وعلي حبي لسيف من وانا لسة في المدرسة 


طبطبت رهف عليها بحزن وقالتلها: 

ماهو انا ياما قولتلك يا رقية متتعلقيش بيه وبطلي تحبيه عشان ميكونش بيبادلك نفس الشعور وترجعي تتوجعي بسببه واهو ده اللي حصل 


مسحت رقية دموعها بعن*ف وقالت بعند: 

انا منكرش اني حبيته  و قلبي اتكسر بسببه بس مش اانا  اللي  ابان ضعيفة او مكسورة وهروح خطوبته  و هثبتله انه ولا يفرق معايا وهثبت لنفسي اني هقدر اكمل من غيره وان حياتي مش هتقف عليه 


رهف بصتلها بشفقة وقالتلها: 


لا يا رقية متروحيش انتي عارفة انك بتقؤلي كدة بس وباينة قوية من برة لكن من جواكي ضعيفة و هتتوجعي اول ما تشوفيه مع واحدة تانية وطبطبت علي ايديها بحنان وكملت كلامها وقالت وانا مش  عايزاكي تتوجعي عشان خاطري متروحيش 


دمعة نزلت من عيون رقية بحزن وغمضت عنيها بو*جع وهزت راسها وهيا بتقؤلها بضعف: 

عندك حق انا مش هقدر يا رهف مش هقدر بس لازم اروح جايز لما اشوفه مع غيري قلبي يستقوي ويقسي ويبطل يحبه 


...................


رهف كانت بتودع رقية تحت قدام باب البيت وكانو حاضنين بعض بحب وكل واحدة فيهم نفسها متبعدش عن اختها ويرجعو يتجمعو تاني  خرجت رهف من حضن رقية ومسكت وشها بايديها وقالتلها بابتسامة:  

خدي بالك من نفسك واوعديني انك هتحاولي تنسي سيف ماشي 


هزت رقية راسها  بدموع وقالتلها اوعدك بس لما اروح خطوبته صدقيني يا رهف لازم اروح


حركت رهف راسها يمين وشمال بيأس من اختها وقالتلها  سلميلي علي بابا وعلي ماشي


رقية حضنتها وقالتلها بقلق وخوف عليها:


متقلقيش علينا المهم انتي خدي بالك من نفسك عشان خاطري  وابقي طمنيني  عليكي وسابتها ومشيت  قفلت  رهف الباب وبتلف عشان تخرج  لقت حسام اخو رعد واقف عالسلم وبيبتسم ليها وهو حاطط ايده في جيوبه،  رهف اضايقت من نظراته  وحاولت تتجاهله وعدت من جمبه بس هو مسك ايديها ووقفها وقالها بخبث: 


بقؤلك ايه يا روفي ايه رأيك لو نقعد مع بعض شوية كدة ونشرب حاجة واهو ندردش ونتعرف علي بعض يعني يمكن اعجبك وغمزلها بعينه 


رهف اتصدمت من كلامه وبصت علي ايديه وشدت ايديها منه بعن*ف وقالتله بغضب: 


اولا اسمي مدام رهف مرات اخوك يا استاذ حسام ثانيا انا  مبقعدش مع حد وياريت تلزم حدودك معايا عشان لو رعد عرف انك بتضايقني اعتقد انه مش هيكون مبسوط 


بصلها حسام وفجأة ضحك بصوته كله لدرجة انها استغربت وبصتله بقر*ف وهو هدي وقالها ببرود: 


تعرفي انك خسارة فيه اه اصله رعد محبش غير نادين مراته الاولانية وصدقيني هو بيضحك عليكي مش اكتر  فبلاش تعملي فيها الشريفة عشان في الاخر هتاخدي مقلب منك 


رهف بصتله بقر*ف وكر*ه وقالتله: 

في الاول كنت مستغربة ازاي ىعد يكر*ه اخوه بس بعد  كلامك ده عرفت انه ليه حق يكر*هك عشان انت انسان حق*ير وسابته وطلعت وهو بص عليها بعصبية وغيظ ونزل بغضب وخرج من الڤيلا كلها وكل ده وكان في اللي متابع كل اللي حصل بينهم 


................... 


 كانت ماشية رقية في الشارع والدنيا هادية جدا في المنطقه دي وعمالة تبص علي تاكسي ومش لاقيه وبعد ما مشيت شوية لقت شابين واقفين وبيبصولها بنظرات غريبة وكانه متابعينها وهيا خافت من شكلهم جدا وبقت تمد وبصت وراها لقيتهم ماشين وراها قلبها اتقبض وبقت تجري جامد لحد ما لقت كمين فقربت من عربية البوليس بسرعه و...... يتبع


بشكركم علي تفاعلكم القمر ❤


تفاعل جامد بقي عشان البارت السادس ينزل بسرعة 


#فريسة_الرعد


#بقلمي_اسراء_ابراهيم



البارت السادس

فريسة الرعد


بقت تخبط رقية عالازاز بخوف وهيا بتنهج وبتبص وراها  وهيا شايفة الاتنين دول واقفين بعيد وباب العربية بسرعة اتفتح ونزل منها ظابط فمسكت في هدومه برعب وهيا باصة وراها وقالتله الحقني لو سمحت بيجروو ورايا وبتشاور بعيد 


الظابط حاول يهديها فقالها:  اهدي يا انسة مالك في ايه؟ 


اخيرا لفتله وبصتله وقالتله وهيا بتبلع ريقها بخوف الاتنين اللي هناك دول بيجرو ورايا وعايزين يأذوني  


بصلها الظابط واتصنم مكانه عنيها الواسعة  العسلي مع رموشها  ووشها الاحمر من الجري خلته يسرح فيها وانتبه لنفسه وبص مكان ما بتشاور وشاف الشابين  دول بيجرو بسرعة بعيد عنهم فطمنها وقالها: 


خلاص مشيو متخفيش محدش يقدر يجي هنا عشان عارفين انهم هيتحبسو 


رقية حطت ايدها علي قلبها وبقت تاخد نفسها بالعافية واتنهدت براحة وقالتله: 


الحمد لله اني جريت وعرفت اهرب منهم 


ابتسم الظابط وهو بيديها ازازة مية بعد ما جابها من العربية وقالها: 


اتفضلي اشربي  وبعدين انتي ازاي تخرجي في وقت زي ده وفي مكان زي ده 


بصتله وشافت غمازاته وهو بيبتسم وقالتله بتوتر  :  

احم اصل اختي ساكنة في ڤيلا هنا وانا كنت بزورها ومشيت دلوقتي وملقتش تاكسي فقولت اتمشي لاول الشارع وبعدين حصل اللي حصل 


بصلها بغيظ وقالها: 

يبقي بعد كدة  تعملي حساب الطريق  عشان متتأخريش 


هزت راسها بطاعة وقالتله حاضر بعد اذنك وكانت هتمشي بس هو وقفها بصوته  وقالها: 


استني رايحة فين انا هوصلك مش هينفع تمشي لوحدك كدة استني وبص للعسكري وقاله انه هيمر وراجع تاني وشاورلها وقالها:  اركبي يلا 


ابتسمت وركبت بهدوء وهيا مكسوفة ومحرجة جدا من الموقف اللي هيا فيه 


..................... 


كانت قاعدة رهف في اوضتها قدام المراية وهيا بتبص لنفسها وبتلمس بايدها علي علامة الضر*ب اللي علي وشها واتنهدت بحزن وهيا بتفكر في موضوع اختها وفكرت في حاجة بس افتكرت انها لازم تستأذن من رعد الاول  فقامت بضيق ولسة هتروح تنام عالكنبة قبل ما رعد يجي ويلاقيها صاحية لقت الباب بيخبط  فكشرت باستغراب وقامت فتحت الباب لقت سهير جدة رعد قدامها وبتبتسم  ليها بحب وبتقؤلها: 


قلقتك ولا حاجة يا بنتي 


ابتسمت رهف وقالتلها وهيا بتشاور بايدها:  


لا طبعا قلق ايه حضرتك تشرفيني اي وقت اتفضلي يا تيتة 


دخلت سهير وهيا ساندة علي عكازها بهدوء وقعدت عالكرسي اللي جمب الكنبة اللي بتنام عليها رهف وشافت اللحاف اللي محطوط عليها وعرفت  انها بتنام عالكنبة فبصت لرهف اللي فركت في ايدها من التوتر لما لاحظت ان سهير بتبص عاللحاف والمخدة  وابتسمت بتوتر وقالتلها حضرتك تؤمريني بحاجة


ابتسمت وقالتلها وهيا بتشاور قدامها عشان تقعد:  

اقعدي يا رهف عايزاكي في كلمتين 


قعدت رهف قدامها عالسرير بتوتر وقالتلها اتفضلي 


ابتسمت سهير وقالتلها: بصي يا رهف انا ست كبيرة والشيبة باينة علي شعري وده خلاني شفت كتير  و الحمد لله ابص للبني ادم اعرف هو طيب ولا خبيث وانا ارتحتلك من اول ما شفتك عرفت ان ربنا حطك في طريق رعد عشان تلحقيه و تنقذيه 


استغربت حور وقالتلها:  انقذه من ايه مش فاهمة 


ردت سهير بهدوء:  تنقذيه من نفسه يا بنتي رعد محمل نفسه ذنب حكاية هو ملوش علاقة بيها دايما شايف انه السبب في كل حاجة حصلت  وكملت كلامها بدموع مع ان هو الوحيد المظلوم في الحكاية ولحد انهاردة  بيعاقب نفسه وبيحملها فوق طاقتها بس كملت كلامها بأمل وهيا مبتسمة: لحد ما انتي جيتي  يا رهف غيرتي حياته وعرفت ان رعد ممكن يتغير علي ايدك ويرجع تاني رعد القديم 


ردت رهف  بحزن وهيا ماسكة دموعها: 


يا تيتة حضرتك فاهمة غلط انا بالنسبة لرعد مش زي ما انتي فاهمة وكملت بضعف رعد بيكر*هني وانا بالنسباله مش اكتر من واحدة تطاولت عليه وهو اتجوزها عشان يكسر*ها ويعاقبها ويعرفها مين هو رعد المنياوي وبعدين يرميها


ابتسمت  سهير وقامت بهدوء وقعدت جمبها وطبطبت عليها وقالتلها: 


طبعا انتي صدقتي كلام  حسام اخوه مش كدة


رهف بصتلها بتوتر وفهمت انها سمعت كلام حسام معاها عالسلم فاتنهدت سهير  وقالتلها انا شوفت وسمعت كل حاجة  بصي يا رهف انا مش هقدر اقؤلك الحكاية كلها لان رعد  بس اللي المفروض يحكيهالك بنفسه وانا متأكدة ان هيجي الوقت اللي تلاقيه بيجي لحد عندك ويحكيلك علي كل حاجة بس دلوقتي كل اللي اقدر اقولهولك يا رهف ان حسام كداب في كل كلمة قالها و خبيث وقلبه اسود وعايز يك*سر رعد باي طريقة حتي لو عن طريقك يصعب عليا ويحز في نفسي اني اقؤل كدة بس دي الحقيقه  اللي مقدرش انكرها وقامت بضعف وكملت كلامها وهيا  بتمسح دمعة هربت من عنيها:  حسام بيكر*ه رعد ولفت وقالتلها متستغربيش ايوة اخوات بس للاسف حسام قلبه اسود وبيكره اخو*ه  وقربت سهير من رهف وقعدت جمبها تاني ومسكت ايديها وقالتلها:  عشان كدة اوعي تصدقي اي كلمة وحشة عن رعد  لان رعد ده تربيتي يا رهف ده مش بس حفيدي لا ده عمري كله هو اللي انا عايشة عشانه 


طبطبت رهف علي ايديها بشفقة وهيا صعبانة عليها  اوي وبتقؤل في نفسها  : مش معقؤلة الست دي اللي قلبها ابيض تربي وتطلع انسان وحش وقاسي كدة زي رعد ازااي واستنبهت علي كلام سهير اللي صدمها وخلاها مقدرتش تنطق 


........................ 


 الظابط وصل رقية بيتها وهيا شاورت عالبيت وقالتله ايوة هو هنا ووقف بالعربية وهيا بصتله وابتسمت ابتسامة رقيقة وقالتله بخجل: 


بجد متشكرة اوي لحضرتك يا  وقاطعها هو بابتسامة خليتها تتوتر وقالها:  مازن اسمي مازن 


حاولت تتجنب تبص في عنيه وقالتله:  متشكرة اوي يا استاذ مازن بجد  


ابتسم وقالها وهو بيفتح باب العربية وبينزل: 


مفيش شكر ده واجبي ونزل ولف وفتحلها باب العربية اللي ناحيتها وهيا نزلت وقالتله: 


مكنش ليه لزوم تتعب نفسك انا كنت هنزل 


بص في عنيها العسلي بتوهان وقالها:  


ممكن متتأخريش لوقت زي ده برة البيت عشان ميحصلش  زي ما حصل  يعني المرادي الحمد لله ربنا ستر متعلميش ممكن ايه اللي يحصل المرة الجاية 


ابتسمت بخجل من اهتمامه وقالتله ببراءة وهيا بتبص في ساعة ايدها :   هو الوقت مش متأخر اوي كدة ده الساعة 11 بس حاضر اوعدك  بعد اذنك بقي وبعد ما مشيت كام خطوة وقفها بصوته وقالها  :  يا انسة 


لفت رقية بابتسامة وقالتله: نعم 

قرب منها وسألها باحراج : ممكن اعرف اسمك؟ 


ابتسمت بخجل ابتسامه سحرت مازن وقالتله:  

احم اسمي رقية وسابته وجريت عالبيت وهيا داخلة قابلت سيف في وشها قدام البيت تحت باين انه لسة راجع من من عند خطيبته لانه كان لابس ومتشيك و ابتسامتها اختفت اول ما شافته وملامحها بهتت وكانها افتكرت كل حاجة 


بصلها سيف باستغراب وبص وراها علي مازن وكان لامحها من بعيد لما كان جاي وهيا نازلة من عربيته ووقفت تتكلم معاه فسألها بحدة: 


مين ده يا رقية اللي كنتي نازلة من عربيته 


رقية بصتله بحزن واستغربته وكانها بتسأله بعنيها بأي حق تسألني ده مين ده انت عازمني علي فرحك فابتسمت بسخرية من نفسها وقبل ما ترد عليه كان قرب مازن منها لما شاف سيف وقفها وافتكره بيضايقها وقالها بقلق: 


رقية هو في حاجة وليه وقفتي و مطلعتيش البيت اوعي الشاب  ده يكون بيضايقك


بصله سيف بغضب  ولسة هيتكلم قاطعته رقية وهيا باصة لمازن  بابتسامة علي قلقه عليها وقالتله  :  لا يا مازن ده يبقي سيف جارنا وبيسألني واقفة معاك ليه وبصت لسيف بتحدي وقالتله ده حضرة الظابط مازن خطيبي 


..........................


كملت سهير كلامها وقالت بثقة:  عشان كدة بقؤلك ان انا عارفة ان رعد بيحبك يا رهف مش زي ما قال حسام 


فاقت من تفكيرها علي كلام سهير فبصتلها بصدمة وقالتلها وهيا بتشاور علي نفسها :  رعد بيحبني انا اكيد لا حضرتك مشوفتيش بيعاملني ازاي  وحطت ايدها علي خدها وقالت ده مستحيل  ده ده بيكر*هني 


طبطبت سهير عليها وقالتلها بثقة: ده حفيدي وانا اللي مربياه وعارفاه اكتر من نفسه ومع ذلك انا هثبتلك  


استغربت رهف وقالتلها ازاي مش فاهمة ومن جواها كانت بتدعي ان يكون كلام جدته حقيقي ويكون بيحبها 


سهير قالتلها وهيا بتحاوط وشها بايدها:  عشان كدة قولتلك ان حسام كداب رعد يا رهف عمره ما عمل مع نادين اللي بيعملو معاكي 


بصتلها رهف باستغراب اكبر فكملت سهير وقالت  :  تعرفي ان من يوم وفاه عاصم ابني  (ابو رعد) من خمس سنين ورعد مقعدش في البيت ابدا وكل يوم بيخرج من البيت الصبح ميرجعش الا الفجر كانه بيهرب من البيت هنا 

ومقعدش في البيت ولا اخد اجازة الا عشانك 


بصتلها رهف بصدمة وقالتلها معقؤل


ضحكت سهير وكملت وقالت  لا ولسة  اللي متعرفهوش ان رعد حتي نادين مراته  عمره ما شوفته بيهتم بيها ولا لما تغيب عنه يبقي متوتر ويخترع اي حاجة عشان يطلعلها او يدخلها المطبخ وغمزتلها بعنيها  


اتكسفت رهف وافتكرت لما دخلها المطبخ بحجة انه عايز يشرب وابتسمت بخجل 


طبطبت سهير علي ايديها وقالتلها والاكبر يا بنتي  ان رعد لو كان عاوز يكسر*ك ويعاقبك زي ما انتي بتقؤلي كان قادر يعمل ده من غير ما يتجوزك بس هو بيقؤل كدة حجة بيقنع نفسه بيها عشان يداري علي السبب الحقيقي وهو انه بيحبك وعايزك جمبه ودي اكبر حاجة تثبتلك ان رعد حبك بس هو ماضيه مأثر عليه وكبريائه منعه انه يعترف ان قلبه حب  بجد 


ابتسمت رهف وهيا بتفكر في كلام سهير واقتنعت ان فعلا رعد لو عاوز يأذ*يها كان اذ*اها من غير ما يتجوزها وحست سعتها  بقلبها بيدق وكانه فرحان ان رعد طلع بيحبها زي ما بتحبه بس لما افتكرت كلام نيرة كشرت وبصت لسهير وقالتلها:  


بس يا تيتة نيرة قالتلي نفس الكلام انه كان بيحب مراته وانه مش بيحبني وحتي لما واجهته واول ما جبت سيرتها اتعصب وو سكتت بوجع  فطبطبت علي كتفها سهير وقالتلها:  رعد اضايق عشان فكرتيه بيها مش عشانها يا رهف انتي دوستي علي جر*حه من غير ما تاخدي بالك  حاولي قربي منه يا رهف  حاولي اكسري الحاجز اللي بينكو وسعتها هتعرفي كل حاجة 


هزت رهف راسها بابتسامة ومن جواها رجع الامل من جديد وقررت من اللحظة دي مش هتخلي حاجة تأثر عليها  وهتحاول تقربله بس بطريقته 


.......................


 رعد في الشركة وكان قاعد علي مكتبه وبيراجع ورق بس مكنش مركز كل شوية يسرح في رهف واللي سمعه منها وهيا بتكلم اختها وفجأة ساب الورق من ايده وغمض عينه بزهق و في نفس الوقت الباب خبط ودخلت السكرتيرة ووقفت قدامه وقالتله بهدوء:  


حضرتك تؤمرني بحاجة تانية يا رعد بيه انا  همشي 


رعد بصلها وقالها بهدوء وهو بيشاورلها: 


تقدري تمشي وبعد ما خرجت  فضل يفكر في رهف وفي احساسه ناحيتها وكان مستغرب نفسه حاسس انه واحد تاني مش رعد اللي خد عهد علي نفسه انه ميفتحش قلبه تاني لواحدة لان كلهم خاي*نين وبقي يقؤل لنفسه عايز تشرب من نفس الكاس اللي شربت منه قبل كدة عايز تقرب وتديها السكينة وتسلملها قلبك عشان تط*عنه  زي ما غيرها عمل نفخ بضيق وقام  وخد مفاتيحه وخرج من مكتبه ومن الشركة كلها وهو بيهرب من مشاعره المتلخبطة 


............................... 


دخلت رقية شقتها وهيا علي وشها ابتسامة غبية قابلت باباها كان قاعد علي كرسي السفرة المهلوكة شوية اللي محطوطة في نص الصالة وقام بلهفة وهو بيقؤلها بحده:  


بقي كدة يا رقية تقلقيني عليكي  هو ده اللي هشوف رهف  يابابا واطمن عليها واجي بسرعة 


قربت رقية منه بابتسامة وباسته من خده وقالتله: 


حقك عليا يا حبيب قلبي والله غصب عني الوقت معاها جري بسرعة تخيل محستش بنفسي غير لما ببص في الفون بالصدفة ولقيتها عشرة  واتنهدت وكملت وقالتله بجد رهف كانت وحشاني اووي  


ابتسم ابوها اول ما جت سيرة رهف وعينه دمعت وسألها بلهفة:

 طيب يا بنتي طمنيني  علي اختك هيا كويسة  ولا فيها حاجة 


بصتله رقية بتوتر و......... يتبع

اعمل متابعه هنا👈 اضغط هناااااااا👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقيه هتوصل للمتابعين فقط


تفاعل جامد بقي عشان البارت اللي جاي نار 🔥


رأيكم في البارت يهمني جداااا❤♥


#فريسة_الرعد


#بقلمي_اسراء_ابراهيم



 

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع