الحلقة الثانية عشر من تزوجت من اغتصبنى
فى الصباح
فتح أسد عينه بتثاقل..و نظر حوله.. فا وجد أسيل غارقة فى نومها
عزم أسد على الوقوف ثم وضع يده فى جيب بنطاله و قام بنكزها بقدمه فى جسدها
أسد : قوووومى يالاا
حاولت أن تفتح عينها و لكنها لم تستطيع فا هى ظلت تبكى طوال الليل لدرجة ان دموعها جعلت الوسادة مبللة
كانت عينها شديدة الأحمرار
أسيل :نعم
أسد : يالاااا... على علشان تفطرى....
أسيل :مش عايزة
ثم خلدت إلى النوم مرة أخرى
نكزها مرة أخرى بقدمه عدت نكزات
أسيل :قولت مش عايزة
أنحنى إلى مستواها و أمسكها من شعرها و جذبها إلى صدره العارى و جز على أسنانه
أسد : قولتلك مليوون مرة ما بحبش أكرر الكلام تانى... يعنى لما اقولك تقومى يبقى تقومى... فااااهمة
أسيل :خلاص.. خلاص فاهمة.. هقوم
ترك شعرها
أسد : روحى... حضرى الحمام بسرررررعة
نهضت أسيل مسرعة إلى الحمام و قامت بتجهيزيه
و خرجت
أسيل : جهز.. تحب أجى معاك
أسد : لاء... الباب هيخبط... خدى منهم صينية الاكل و حطيها فى البلكونة
أسيل :حاضر
دلف أسد إلى الحمام بينما أسيل قامت بتغير ملابسها
طرق الباب... ذهبت أسيل لكى تفتح
فا وجدت سما و كانت تحمل صينية الفطار
سما : الفطار
أسيل : شكرا
سما : بقيتى احسن
أسيل : اه... الحمدلله
سما : اسيبكو.. تفطرو..عن أذنك
أسيل : ماشى... اتفضلى
وضعت أسيل الصينية فى البلكونة كما أمرها أسد
و انتظرت على الفراش فا وجدت هاتف أسد بجوارها
سرعان ما أخذته و قامت بالاتصال على القهوة
و كانت أسيل تتحدث بصوت منخفض جدا
أسيل : الو... الو يا عم عبده... ادينى ماما بسرعة
عبده : حاضر... ثوانى و تكون عندك
.........
منزل أسيل
وجدت ثريا الباب يطرق فا ذهبت و فتحت الباب فا وجدت طفل
ثريا : عايز ايه
الطفل : فى مكالمة ليكى
ثريا : مين
الطفل :.. عم عبده بيقول أسيل
ثريا بلهفة : أسيل
ارتدت شالها و خرجت سريعا إلى القهوة
أخذت سماعة الهاتف
ثريا : الو.. الو يا أسيل الو يا حبيبتى
......
غرفة أسد
أسيل : الو...الو يا ماما.. عاملة ايه.... انتى كويسة و اخواتي كويسين
ثريا : كلنا كويسين... المهم انتى.. كويسة
أسيل : هااا.... و تقى بتروح المدرسة
ثريا : اه.. بس ما قولتليش انتى كويسة
أسيل بحزن : اه.. اه كويسة
ثريا : و جوزك بيعملك كويس
أسيل : ااه
سمعت أسيل صوت الباب و هو ينفتح
فا سريعا ما أغلقت الخط
و وضعت الهاتف مكانه
نظر أسد لها
كانت أسيل يظهر على وجهها التوتر و كانت تفرك فى يديها
أسد : مالك..... فى ايه
أسيل : معملتش حاجة و الله
أسد : هو انا قولتلك عاملتى حاجة انا بسئلك مالك
أسيل : مفيش... الفطار عندك.. قصدى فى عند حضرتك فى البلكونة
أسد : مش هتاكلى
اسيل : مش.. مش جعانة
أسد : انا قولتلك هتاكلى
أسيل : خلاص... هاكل زى ما انت عايز
دلف أسد إلى البلكونة و أسيل معه
........
غرفة كوثر
كانت كوثر تجلس و تدبر خطة تجعل أسد يتشاجر مع أسيل إلى أن جاءت لها خطة
أمسكت كوثر هاتفها المحمول و اتصلت على فتحية
كوثر : تعالاليلى... على الأونصة حالا
........
منزل أسيل
تقى : انتى كنتى فين
ثريا : أسيل اتصلت... روحت اشوفها
تقى : بجد و هى عاملة ايه
ثريا : بتقول كويسة... بس انا مش مطمنة
تقى : و قالت ايه تانى
ثريا : بس.. و بعد كده الخط قطع
تقى : إنشاءااله تكونى كويسة و مش بتضحك عليكى
.......
ڤيلا محمد أبو الدهب
محمد : انا بتقول ايه ازاى عايز تروح له الشركة
هاشم : لازم اعمل كده... انا ليا حق و لازم اخده
محمد : حق ايه... مش انت اتحرمت من الميراث و كل املاكك اتحولت بإسم أسد
هاشم : مظبوط.... بس انا اتظلمت
محمد : و بعدين هو هيرضى يدخلك..
هاشم : غصب عنه
محمد : لما نشوف
........
قصر المغربى
غرفة أسد
كان أسد يقف اما المرآة و يعدل ملابسه
أسيل : ممكن طلب
أسد : اييه
أسيل : هو انا ينفع اخرج بره الاوضة ديه علشان انا زهقت من الاقعدة لوحدى
أسد : لا.. و لو سمعت ان رجلك عتبت بره الاوضة... مش هرحمك.. مفهوم
أسد : ااااه.... انتى زى ما شايفة الاوضة مش نضيفة... نضفيها أظن أن هى حاجة مش جديدة عليكى... شغلتك الأساسية يعنى
ثم ألقى الفرشاة بعدم اهتمام و ذهب إلى الشركة
...........
كوثر : فهمتى هتقولى ايه
فتحية : فهمت
كوثر : اول ما يخرج اطلعى على الاوضة على طول
أسد : عايزة حاجة يا ما
كوثر : لا يا حبيبى.. ترجع بالسلامة
أسد : سلام عليكم
كوثر : عليكم السلام
عقب خروج أسد صعدت فتحية إلى غرفة أسيل
و قالت لها..؛؛
يتبع
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق