#نيران_اشعلت_القلب
#الفصل_السادس_عشر_والسابع_عشر
كريمه انتي فا*جرة وتعمليها يا نعمات وجت كريمه تمشي وهي بتنادي يا حسن يا دهشان يا مصطفي وبتنادي علي الكل بيقوم دهشان من علي السرير باستغراب وهو سامع صوت كريمه اللي بتنادي
ولكن هنا بتصرخ كريمه بعلو صوتها وهي بتقول اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااةة
وهي بتقع من علي السلم بسبب نعمات اللي زقتها من علي السلم وبتاخد كريمه السلم كلو وبتقع كريمه علي الارض وهي حواليها بركه من الد"م
هلال بيكون داخل البيت في هذه اللحظه وبيقف مكانه بصدمه وهو بيقول اميييي وبيكون هلال شايف امه وهي بتقع من علي اخر درجتين بيجري هلال عليها بخوف وصدمه وبينزل لمستواها عالارض وهو بيقول امييي فوقي يا امييي
بيخرج الجميع بفز"ع علي صر"خه كريمه اللي رنيت فالبيت كلو
نعمات واقفه مكانها بتبص عليها بشما"ته وبتقول فسرها بفرحه انتي اللي جبتيه لنفسك يا كريمه يلا خليكي تحصلي عبلة عشان تونسو بعض في جه"نم وبتبتسم بفرحه ولكن بداريها وهي بتشوف دهشان والكل بينزل بفزع وهلال بيحمل امه وهي تنزف الد"ماء وبيخرج هلال بسرعة خارج السرايا وبيحطها فالعربية ومش بيستنا حد وبيركب مكان السائق وبيسوق بسرعة جنونية ودهشان هو وحسن بيركبو في عربية مصطفي وبيروحو ورا دهشان
نعمات:: واقفه مكانها وهي بتضحك بعلو صوتها وضحكتها بترن في السرايا كلها وزينة واقفه تبصلها بخوف وجسم يرتعش فهي لن توامن علي نفسها معها وبتقول نعمات بضحك جنوني خلاص يا نعمات هتبقي ست البيت كلو والساحه فضيتلك وبتتحول نبرتها لصوت مر"عب ونظرة كلها شر كلهم هيمو"تو خلصت من عبلة وكمان كريمه وهخلص منهم كلهم وبت الراوي اتحبست والله الحظ واقف معاكي يا نعمات هاخد حقي منكم يا ولاد الجبالي
بيوصل هلال في خلال دقائق امام المستشفي وهو يحمل والدته ويدخل بها لداخل وهو بيقول بصوت عالي عاوز دكتور بسرعه وفعلا في خلال ثواني بيتلمو حواليه الدكاترة وبياخدو منه كريمه وبيدخلو لداخل غرفة العمليات بيقف هلال اما غرفة العمليات وهو ينظر لي ايده بصدمه وهي ملئية بد"م والداته وبيحاوط راسه بتعب فكيف سيتحمل كل هذا مبيلحقش ياخد نفسه ويدخل فمصيبة اكبر بيفضل واقف هلال امام غرفة العمليات وبعد شوية بيوصل دهشان ومصطفي وحسن وبيفضل الجميع واقف بي قلق وخوف وبيطلع الصبح عليهم وليث بيشوفهم وبيروحلهم وبيعرف اللي حصل لكريمة وبيزعل علي هلال وعيلته اللي بيحصلهم فمصا"ئبهم لا تخلص وبعد مرور الساعات بيخرج الدكتور من غرفة العمليات وعلامات الحزن والاسف تظهر علي وجهه بيقرب عليه الجميع بقلق وبيقول هلال امي كيفها يا دكتور
الدكتور:: باسف للاسف المريضة دخلت في غيبوبة والله واعلم هتفوق امتا ممكن يوم ممكن اسبوع ممكن شهر وممكن تفضل سنين كدا مفيش حاجه نعملها غير انكم تدعولها لان حالتها خطيرة والاصابة فدماغها وكمان سنها كبير الاصابة كانت شديدة عليها وقلبها وقف بس الحمد الله لحقنها والنبض رجع تاني ودلوقتي هننقلها العناية الخبر بينزل زي الصاعقة علي دهشان وهلال ولا احدا ينطق وهنا دهشان لا يقدر علي التحمل وبيحط ايده علي قلبه بتعب وبيقع دهشان وبيجري عليه هلال وهو بيمسكه وبيقول بصراخ دكتور عاوز دكتور ولكن هما في طرقة العمليات ومفيش دكاترة وبيجري ليث بسرعه للخارج وهو ينادي علي اي دكتور لكي يلحقهم
دهشان:: بتعب وصوت متقطع وبيقول ه لا ل
هلال:: بخوف ايوة يا ابوي متخفش هتبقا كويس متتكلمش عشان متتعبش
دهشان:: بتعب مبقاش في وقت يا ولدي خلي بالك من امك واختك وسيلا متسبهاش بنت اصول انت اللي هتبقا الكبير بعدي يا هلال وفي ورق فخزنه مكتبي ابقا شوفو وخليك عادل متبقاش ظالم يا هلال
هلال:: بدموع تلمع فعيونه وبيقول بتقول اكده ليه يا ابوي انت هتبقا كويس وهتقوم بالسلامه
دهشان:: هنا بيبتسم وبينطق الشهادة وبيلفظ انفاسه الاخيرة
هلال:: ماسكه بصدمه وهنا بيجي ليث بالدكتور وبيشوفو الدكتور وبيقول باسف البقاء لله
ليث:: بيقف بصدمه هو وحسن ومصطفي والدموع بتلمع فعيونهم وحزن
هلال:: بيمسك الدكتور من ليقته قميصه وهو بيقول انت بتقول اي ابوي عايش ابوي رد عليا يا ابوي باااااااابااااااااا وبيضرب هلال فالدكتور بجنون وهو لا يصدق موت والده وكان هيقت"ل الدكتور فايده وهنا ليث ومصطفي بيبعده عن الدكتور بصعوبة بالغه وهنا بينهار هلال وبيبكي لاول مرة بحياته بيبكي مثل الطفل الصغير فهو فقد السند والامان وبيقعد هلال عالارض بصدمه وهو يبكي والجميع بينهار ودموعهم بتنزل وليث بينزل عالارض لمستوي هلال وبيجذبة لاحضانه وهلال بيحضنه وهو يبكي وبيقول مات وسابني يا ليث هقول لي امي اي لما تصحا هقول لي قمر اي سابني لوحدي وسط كل ده يا ليث ضهري اتك"سر
ليث:: بدموع اهدا يا هلال وادعيلة ولازم تقوي انت مكان ابوك دلوقتي يا هلال وامك واختك محتاجينلك اكتر من الاول واكتر وقت لازم تكون قوي فيه يا هلال مينفعش تضعف عارف انت جواك اي بس لازم تقوم عشان امك واختك يا هلال بيقوم هلال من عالارض وهو بيمسح دموعه وبيبداؤ تجهيز تصريح الدفن وبيبداءؤ الاجراءت
قمر:: فاوضتها بتفوق وبتبص حواليها مش بتلاقي غير الممرضة وبتقول قمر بتعب هو مفيش حد برا
الممرضة:: بحزن عليها بتقولها مش عارفه هشوفهملك وبتخرج الممرضه وبتشوف ليث وبتقولو الانسه قمر بتسال علي اهلها
ليث:: بحزن تمام وبيقرب ليث علي هلال الذي يقف بشرود وبيحط ايده علي كتفه وهنا بيفوق هلال لنفسه وبينظر لي ليث اللي بيقول قمر فاقت وبتسال عليكم
هلال:: بيغمض عيونه لثواني وهو يفتحهم وهو بيمسح علي وجهه وبيقول بحزن وصوت مكسور قمر مش هتستحمل مش عارف اقولها ازاي
ليث:: لو حابب انا ادخل اقولها او لو متعرفهاش دلوقتي
هلال:: لازم تعرف وتشوف ابوها قبل ما يدفن يا ليث انا هدخلها وخلص انت الورق عشان نرجع علي السرايا
ليث بتفهم حاضر وبيمشي هلال وبيروح لي اوضه قمر وهو يقف امامها بتردد وبيفتح هلال باب الغرفة بيلاقي قمر تجلس علي الفراش واول ما بتشوفو بتبتسم وبتقول هلال كنت فين سالت المنرضة وقالت مش عارفه صح ماما فين وبابا مشفتهومش دخلو معاك يعني
هلال واقف مكانه وساكت والدموع تلمع بعيونه بيقرب عليها هلال وبيجلس بجانبها وهو بيمسك ايدها
قمر:: مالك يا هلال ومال وشك في اي مش بترد ليه في حاجه حصلت ولا اي وبعدين فين بابا وماما
هلال:: بيمسك ايدها وبيقول بنبرة حزينه قمر انتي كبيرة وفهما وعارفة ان كل حاجه بايد ربنا
قمر:: بخوف وبتقول في اي يا هلال كلامك غريب ليه قول علطول يا هلال في اي بابا او ماما في حد فيهم تعبان صح وانت مش عاوز تقولي رد يا هلال قولي في اي ودموعها بتبتدي تنزل بخوف من ما تسمعه
هلال:: اهدي يا قمر عشان خاطري وبعدين ده امر ربنا وبابا في مكان احسن دلوقتي يا قمر ولازم ندعيلو بالرحمه
قمر:: بصدمه ودموع انت بتقول اي يا هلال بابا فين يا هلال وبتقوم قمر من عالسرير وهي بتشيل المحلول من ايدها وبتحاول تقف بصعوبة ودموعها نازلة وبتقول انت بتكدب يا هلال وديني عند بابا انا عاوزة اشوف بابا يا هلال وبتقوم قمر وهي تحاول تخرج وهلال بيقوم ودموعه نازلة وبيمسكها وبيخدها فحضنه وهنا بتنهار قمر وبتقول بصرخ لااااااااااااااااااااااا يا هلال بابا عايش انت بتكدب عليا بابا مامتش يا هلال اااااااااااااااه يا بابا بابا ونبي خليني اشوفو يا هلال قول انك بتكدب ونبي وبتفضل تزق في هلال وهي تخرج للخارج وهلال وراها وبيشوفها ليث وبيقرب عليها بسرعه وبيمسكها وهي بتصرخ وبتقولو وديني لبابا اوعو سبوني انا عاوزه بابا يا بابا يا ماما سبوني هلال بيقرب عليها وبيحضنها وبيقولها هوديكي اهدي وبياخدها هلال وبيدخل بيها لي الاوضه اللي فيها دهشان ومعاه ليث بتدخل قمر وهو لا تصدق وبتقرب بقدم مرتعشه وهي تري جث"ه والداها المغطاه بالكامل وبتشيل الغطاء من علي وجهه بايد مرتعشه وهي بتقول بدموع وصوت مرتجف بابا بابا انت نايم صح بابا انت مبتردش ليه بااااااباااااا وهنا بتنهار قمر وبتفضل تصرخ بانهيااااار بااااااااااااااااااااااااااااباااااااااااااااااااااااااااا وبيقرب هلال عليها وهو بيخدها فحضنها وبيبكي هو كمان وليث دموعه بتنزل علي وجعهم وحالتهم تبكي الحجر
قمر:: بتفقد وعيها في حضن هلال اللي بيشلها بخوف من ان يخسرها وبيخرج بيها خارج الغرفة بسرعه وليث بيطلع يجري بخوف عليها وهو بينادي الدكتور وبيدخلها هلال اوضتها وبينيمها علي سريرها وبيجي الدكتور وبيخرج هلال وليث وبيبداء يفحصها وبعد شوية بيخرج الدكتور وبيقول عندها انهيار عصبي وضغطها واطي جدا وده اثر صدمه عصبية شديده هي مقدرتش تتحملها انا اديتها مهدي عشان تنام لان النوم ليها احسن البقاء لله
هلال مبيردش بيفضل ساكت وبيرد ليث بداله وبيقول ليث يلا يا هلال عشان نبداء مراسم دفن عمي وبيبداءؤ نقل دهشان علي البيت ليتم تغ"سيلة وكف"نه
نعمات:: بيجلها الخبر والفرحه مش سايعها وتشمت في موت اخيها يالكي من امراة جذعت من قلبها الرحمه اول ما بتشوفهم داخلين البيت بتمثل الحزن والص"راخ
هلال:: بيبصلها بنظرة مرعبة وبيقول بصوت قوي معوزش اسمع صوت اي حر"مه نهائي مفهوم وبيبداءؤ يحضرو لدفن ولكن هنا بيقطعهم دخول العساكر للبيت
وبيشوفهم هلال وبيقول خير يا حضرت الظابط
الظابط بحزن انا مقدر اللي انتو فيه يا هلال بيه والبقاء لله في عمدتنا كل البلد زعلانه عليه
هلال:: بجمود ونعم بالله تشكر يا حضرة الظابط علي مجيتك هنا
الظابط:: للاسف انا مش جاي عشان كدا وبس في خبر تاني وحش
هلال:: بجمود خبر اي الوحش يا حضرت الظابط قول اللي عندك
الظابط:: للاسف النهاردة الصبح جلنا خبر في جث"ه علي الطريق وبعد التحريات عرفنا ان الج"ثه دي تبقا مرات عمك عبلة حسنين الدهشوري لقناها مقتو"لة ومرميه عالطريق هي اتحولت للطب الشرعي بس انا لازم اشوف شغلي وانت عارف ابداء تحقيق ولازم اسالكم شوية اسالية ولازم يتفتش غرفة المجني عليها
هلال:: بصدمه اتق"تلت وهنا بيقرب عليه حسن وبيقول في اي يا حضرت الظابط انت شايف ان عندنا عزاء
الظابط:: بتفهم البقاء لله يا حسن بيه بس انا قولت لهلال بيه وهقولك مرات حضرتك لقوها مقتو"لة عالطريق
حسن:: بذهول اي مقتو"لة ازاي ده حصل ومين قت"لها
الظابط:: ده اللي بنحاول نعرفة بس لو تسمحلنا هنفتش اوضتكم عشان لو قدرنا نوصل لي اي حاجه وبعد ما حضرتكم تفوقو من العزاء هيتحقق معاكم
هلال:: شوف شغلك يا حضرة الظابط وبيطلع الظابط هو وفريقه وبيبداءؤ تفتفيش الغرفة وعلي الجهه الاخري بتم مراسم دفن دهشان وبياتي المساء وهلال واقف ياخد عزاء والده هو وحسن ومصطفي وليث ووالد سيلا وداخل الثرايا كان عزاء الستات نعمات وزينه وقمر الي بعد ما فاقت صممت ترجع الثرايا رغم تعبها وعلمها بتعب والداتها وهاجر ابنه عمتها والجميع يبكي معادا نعمات التي لا تقدر علي اخفاء فرحتها ولكن هنا ملامحها تتحول 180 درجه اول ما بتشوف سيلا التي تقف امامهم وبتقوم تقف بغضب وبتقول انتي جيتي هنا ازاي وهنا الجميع بيلاحظ وبيلتفت علي صوتها وبتشوفها قمر اللي اول ما بتشوفها بتقوم تترمي فحضنها وهي تبكي وسيلا بتنزل دموعها وهي بتطبطب عليها وبتقولها اهدي يا حبيبتي ادعيلو ولكن هنا بتلاقي اللي بيشد قمر منها وبتقول بغضب ___
نكمل البارت الجاي يا حلوين بارتين اهو عشان اتاخرت عليكم عاوزة تفاعل حلو بقا وللعلم البارت حزين شوية 🥺
#نيران_اشعلت_القلب
#بقلم_إسراء_هاشم
تعليقات
إرسال تعليق