القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الزين البارت 16_17_18بقلم زيزي محمد

البارت السادس عشر 

عشق الزين 

فى شركه الجارحى 

سارة : على ؟!.

على : سارة !.

مراد : انتو تعرفوا بعض 

سارة : لا معر..........

على : اه نعرف بعض كويس اوى .. مش صح يا سوسو ...كانت احلى ايام والله .

سارة : سوسو ايه يا متخلف انت .... انت هتاخد عليا .... وايام حلوة ايه اللى انت بتتكلم عليها .

على : ههههههههه.. لسه شرسه اوى زى مانتى ... ايام البيت القديم ناسيه ولا لاه .

سارة : والقديم دا ممكن اطلعه عليك من جديد .

على : هههههههههههه مش بقول شرسه .

(الاتنين فضلوا يبصوا لبعض نظرات كرة سارة مبتكرهش فى حياتها قد على ولا هو بيكرة فى حياته قدها والقدر حطها تانى تحت ايدة .. اما مراد كان متابع حوارهم وساكت ) 

سارة بصت لمراد لقت منه نظرات غامضه هى مش فاهمها : مراد .. انا هامشى

على: انتى تعرفى مراد... هههههه ... شاطرة مبضيعيش وقت

سارة : انت قليل الادب وسافل وقذر

على : ههههههه طيب بس بس ايه ماسورة واتفتحت فى الشتايم

سارة :مراد انا هامشى .. نكمل كلامنا بعدين .

على : لا .. خليكى انا اللى ماشى .. مراد شكله عاوز يكمل كلامه معاكى ... بلاش انا استحمل ... لكن انتى متستحمليش ... ومن حق سلميلى على ليليان الف سلامه عليها من فقدان الذاكرة .. سلام .

( على مشى ومراد كان خلاص جاب اخرة وبدات علامات الغضب تبان على وشه ) 

سارة: انت بتبصلى كدة ليه ؟!.

مراد قام وقف وراح ناحيتها  واتكلم بصوت كله غضب : احنا دلوقتى هاننزل نركب العربيه ونروح لزين .. مش عاوز كلمه او اى اعتراض  فاهمه ولا لاه .

سارة : اوك 

************************

فى الشرقيه 

شاكر بعصبيه : ياعنى رايحة جايه عندهم انت وابنك وانا مغفل يا كريمه ...... ابقا انا مغفل وعاصم وابنه يضحكوا عليا .

كريمه : ابنك .. دا ابنك ايه .... فكر فى ابنك ..... قلبك دا  حجر مبتفكرش غير فى الفلوس ... الفلوس حارقه قلبك 

.... وزعلان اوى ان عاصم وابنه بيضحكوا عليك ... ماهما طول عمرهم بيضحكوا عليك وانت عارف كدة كويس زعلان ليه بقا دلوقتى .

شاكر : انا زعلان على الفلوس!!.. انا مش زعلان عليها ... انا زعلان على ابنى اللى خرج من طوعى .... زعلان على جوازة من بنت حسن .

كريمه : مالها بنت حسن يا شاكر .. بنت زى القمر ابنك بيحبها عمرة كله .... بيعشقها .. زيك كدا زمان لما كنت بتحبنى  فاكر يا شاكر ... ولا قلبك خلاص بقا نسى حبنا .

شاكر : اهو هو دا الكلام الفارغ .. قلب وحب وزفت وكلام مبناخدش منه حاجة .

كريمه : انت تعرف  انا كل يوم وانا بصلى بدعى على عاصم لانه السبب فى غشاوة قلبك ... انت مكنتش كدا .. انت كنت انت وفارس روح واحدة فجأه كدا بعد موته كرهته .

شاكر بغضب : لا مش بعد موته ... بعد لما سمعت امى وهى بتقوله قد ايه هو اغلى واحد عندها و كمان كتبت كل ميراثهااا له لواحدة واحنا انا وعاصم برة الليله  كلها  حتى .. حبها كله لفارس ومرات فارس وبنت فارس. 

كريمه : ههههههه‍ه حتى دا كلام عاصم هههه‍ه بس انت بقا عارف كويس عاصم مبيكرهش  فارس لله فى لله كدا ولا علشان الورث ولا علشان حب امك له اكتر .. عارف ليه علشان ليلى ام ليليان ... انت عارف انه كان بيعشقها وهى مرات فارس ... انت عارف يبقا قاعد جنت مراته وهو عمال يبص عليها .... انت عارف ان مراته ماتت من قهرتها منه ... انت عارف انه ماصدق مراته تموت وقال لليلى الله يرحمها  انه بيحبها لدرجه انه ممكن يموت فارس علشان يتجوزها .... ووقتها ليلى عيطت وجريت على امك تعيط  وتشتكيلها علشان لو كانت قالت لفارس  كانت هاتحصل مجزرة بين الاخوات ... وامك جريت زعقتله وهو بقا انتقم صح بث سمومه فيك وكرهك فى فارس وامك ..... وانا متأكدة انه له علاقه فى موت فارس وليلى .... وحب يكمل وينتقم منه فى بنته ويكسرها وانت ماشى وراه  ومش فاهم حاجة بس المهم انه صح .

شاكر : كل اللى قولتيه غلط ... انا وعاصم بننتقم علشان فارس ضحك على امى وخلها تكتب كل حاجة باسمه ... وحتى لو كل اللى قولتيه صح ميفرقش معايا انا همى ابنى وحقى يرجع  وبس .

*************************

فى امريكا 

عبد الرحمن : ها ؟ ايه ياحجه البيت كويس ؟ 

توحيدة : جميل اوى يا حبيبى ... يارب تتهنو فيه العمر كله .. انا عاوزة احفاد كتير  عاوزة الحق افرح بيهم 

عبد الرحمن : انت بس تؤمرى ... انا ناوى اجيب دسته اصل انا تعبت من موضوع الوحدانيه دا.... يمكن لو كان ليا اخ كان وقف جنبى .

توحيدة : ساعات يابنى الاخوات يبقوا نقمه فى حياه الواحد .... واوقات بيكونوا  سند .. انت بس ربيهم صح ..وهما هايبقوا سند ليك ولبعضهم .

عبد الرحمن : امال حضرتك بتعملى ايه ... البركه فيكى  ربى انتى العيال وانا اخلف 

توحيدة : هه‍ههههه لا ياخويا العمر مبقاش فيه قد مامضى . 

ايمان : الله يا عبد الرحمن البيت جميل اوى .

عبد الرحمن : عجبك يا ايمى .. اتفرجتى عليه .

ايمان : اه جميل اوى .

عبد الرحمن : الحمد لله ... انا مبسوط اوى ان ربنا راضى عليا وبعدت عن قرف اهلى واتجوزت اكتر واحدة بحبها فى الدنيا .. الحمد لله 

توحيدة : ربنا يخليكوا لبعض يابنى 

***************************

فى بيت الجارحى 

زين كان قاعد وليليان فى حضنه وبيتكلموا

زين : بس انتى بقا فى كليه هندسه ... وانا طلبت تأجيل ليكى ... علشان انتى عمرك ماتقدرى تكملى وانتى فاقدة الذاكرة .

ليليان : اممممممم .. انا حاسه الدنيا ملعبكه خالص 

زين: ولا ملعبكه ولا حاجة هو حد يطول  ياخد اجازة من الدراسه .... ركزى انتى بس معايا .

ليليان : هههههههه يالهوى كل ما اقول حاجة ... يقولى ركزى معايا انتى بس ... هو انا لاقيه حد اركز معاه غيرك .

زين : طيب بذمتك مش انا التركيز فيا حلو .

ليليان : ههه‍هههههه اه الصراحه حلو اوى ... تعرف اول مرة شوفتك وانا فى المستشفى اعجبت بيك ... اصل انت حلو اوى .

زين : هههههههههه طب وربنا احلى حاجة حصلت فى الدنيا انك فقدتى الذاكرة .....  انتى بقيتى رهيبه يا لى لى.

ليليان : امممم مسكتك قولى بقا ... انا كنت ازاى قبل ما افقد الذاكرة  .

زين : ههه يالهوى انتى ضحكتى عليا وجرجرتينى فى الكلام .

ليليان : هههههههه اعترف .

زين : مكنتيش .. كنا بحب بعض.... بس كنا تقال اوى على بعض ... انتى كنتى بتتكسفى وانا كسوفك كان بيوترنى ... لى لى انتى صغيرة عندك ٢٠ سنه وانا ٣٠ فرق ١٠ سنين كبير ... وكمان انا عمرى ماحبيت واحدة ولا لمست واحدة قبل ما اتجوزك كنت عايش راهب بس قبل ما تفقدى ذاكرتك كنت بخاف عليكى ... كنت بخاف حبى يأذيكى  .... انا لما بحب بحب بجنون .. وانتى بقيتى حبى الاول والاخير وهاحبك بجنون .

ليليان : انا كنت هبله اوى .... بس كويس انى فقدت الذاكرة ... علشان اسمع الكلام داا.... كلام سارة صح. انا ممكن كنت بغبائى دة اضيعك وواحدة تانيه تخطفك منى .

زين : والنبى كلام سارة كله حكم ومواعظ اسمعى كلامها كتير ..... وبالنسبه لواحدة تخطفنى منك محدش يقدر  قلبى دا ملكك وبس. 

ليليان  بكسوف : الا قولى انت من قيمه شويه كنت بتتكلم على العقاب وان كنت بتعاقب كتير  ليه بقا كنت بعمل ايه .

زين : انتى عاوزة تعرفى العقاب ..... ياروحى تعالى دا كان احلى حاجة فى الدنيا .

ليليان : ههههه‍هعه ليه هو كان حلو اوى كدا 

زين رفع وشها وقرب منها  وهمس بين شفايفها :  يالهوى دا اانا كنت بموت علشان متشربيش اللبن واعقابك كدا 

(زين باسها بحب وبرقته المعهودة منه كانها حاجة غاليه خايف يجرحها او يكسرها وهى تاهت فى حنيته وحبه ورقته معاها اوقات بتحس انه شخصين مش شخص واحد....بس حنيته دى عاوزها ليها لوحدها وبس.)

الباب خبط عليهم وقطع لحظتهم الجميله 

دادة سميحه : زين يابنى ... انت نمت ؟.

زين بيحاول يكون صوته طبيعى : احم ..ايوا يا دادة انا  صاحى... فى حاجة .

دادة سميحه : اه مراد تحت ومعاه سارة مستنينكوا  .

زين : طيب نازلين .

ليليان : ههههههههههه انت مبوز كدا ليه.

زين : اصل مراد دة زفت بيجى فى اوقات غلط ... يالا ننزلوا اصل يفهم غلط .. ودة دماغه  اصلا شمال.

******************************

سارة : فى ايه يا مراد ... نظراتك ليا غريبه مش فاهمه انا عملت ايه.

مراد : اخرسى ... لغايه ما زين ينزل واياكى تتكلمى قصاد ليليان .

(زين نزل هو وليليان واستغرب من نظرات مراد وملامح وشه وخوف سارة وتوترها).

زين : ايه يامراد متصلتش ليه قبل ماتيجى .

مراد : عادى .. انت كنت قايلى انك عازمنا على الغدا .

زين : ودا وقت غدا .

ليليان : ايه يا زين دا يجوا فى اى وقت ...  سارة ازيك ... انتى كويسه ؟.

سارة : اه كويسه ..... الحمد لله 

(زين بص على مراد وفهم  ان فيه حاجة غلط ومراد شاور على ليليان لازم تمشى علشان يتكلموا) 

زين : طيب ايه رايكوا بدام جيتوا بدرى... نطلع نتغدى فى اى مكان ونقضى اليوم مع بعض .

ليليان : فكرة حلوة اوى .

زين : طيب تمام اطلعى البسى ... ونطلع 

ليليان قربت منه  وهمست: منا لابسه اهو يا زين. 

زين : لا يا حبيبى لبسك مش عاجبنى .. ديق شويه .. البسى حاجة اوسع.

ليليان : امممم حاضر.. هما مالهم عاملين كدا ليه .

زين: معرفش .. سيبك منهم انا هاقعد معاهم وافهم فى ايه ...واحنا برة ابقى اسألى سارة لوحدكو ..ماشى.

ليليان : اوك .. عن اذنكوا هاطلع اغير هدومى واجاى  .

*****************

فى بيت الجارحى وتحديدا فى غرفه المكتب 

زين : ممكن افهم فى ايه .

مراد : اسأل الهانم اللى مستغفلنا وبتلعب علينا وعارفه على الباشا وكمان على علاقه بيه .

سارة قامت وقفت : انت بتقول ايه يامراد.. انا مش فاهمه انت فى ايه مالك ... وايه على علاقه بيه دى الزم حدودك معايا كويس.

زين : انتى تعرفى على الباشا يا سارة .

سار: عادى معر....

مراد : متكدبيش .... كنت عاوزة تكدبى قدامى وهو فضحك ... طيب مش هنسالك على علاقتك بيه حاجة شخصيه بردوا .... ايه مش هاتبعتى السلام اللى بعتوا لليليان..... هو عرف منين انكو اصحاب وانها فقدت الذاكرة محدش يعرف غيرنا .

سارة : انت مجنون انت بتلمح على ايه مش فاهمه ... انا استغربت انه قالى سلمى على ليليان .

(مراد اتعصب وقام وقف مسك ايديها وضغط عليها بكل قوته ووصل لمرحله انه كان هايكسرها فى ايديه ).

مراد  : انطقى يابت. .. قولى  تعرفى على الباشا منين 

سارة منهارة من العياط: اوعا سيب ايدى ........انا مالى بيه  بتزعقلى بسببه ليه 

مراد بعصبيه :انتى هاتستعبطى يا رووووح امك ... امال ايه النظرات اللى كانت بينكم دى .

سارة : نظرات ايه ..... انا مسمحلكش ... احترم نفسك احسنلك 

مراد مسك طرحتها وشدها منها : قوليلى بقا يا حلوة احسنلى ازاى .... احب اعرف اوى 

سارة  بزعيق : سيبنى يا حيوان سيبنى 

مراد : وطى صوتك ولمى لسانك الطويل دا وقوليلى زى الشاطرة ... على الباشا اتفق معاكى على ايه. 

سارة : والله ما اتفق معايا على حاجة ..... ولا شوفته الا دلوقتى .

مراد بعصبيه : شوفت يا زين قولتلك عنيدة  ومش هاتقول ... تلاقيه متفق معاها انه يستر عليها .... ولا يمكن على الفلوس .

سارة : انت حيوووووووان  لتانى مرة بتتهمنى بالباطل .... اوعى مش هاسامحك يا مراد  .... رببنا ينتقم منك. 

زين  ببرود : مررررررراد سيبها هى هاتتكلم لوحدها .

سارة بصدمه : اتكلم فى ايه. ... انت كمان شاكك فيا ..

(زين قام وقف وراح ناحيتهم وشال ايد مراد من عليها ).

زين : طيب قوليلى تعرفيه منين .

سارة : وانتو مالكوا ؟ اعرفه ولا معرفوش

(مراد فى اللحظه دى اتعصب وضربها بالقلم على وشها ) 

زين : ايه اللى انت هببته دا يا مراد ... من امتى واحنا بنمد ايدينا على بنت .

مراد بعصبيه وخلاص مبقاش قادر يتحكم فى نفسه : ماهى اللى واحدة مش مظبوطه واقفه بتبجح فى اتنين رجاله بيسألوها علاقتها براجل ايه .

زين : بردوا اهدى بقا... سارة احم اكيد مراد مكنش يقصد .

سارة انهارت فى اللحظه دى : يقصد ايه هو كان ابويا ولا اخويا ... بس صح انا اللى غلطانه انا اللى سمحتلو يعمل كدا ... انا اللى هنت نفسى ..ولعبت معاكوا لعبه قذرة .... بس انا هاطمنكوا واعرفكوا علاقتى بعلى ووقتها مش عاوزة اشوفكوا حتى ليليان علاقتى بيها هاتتقطع .

( سارة سكتت للحظه تحاول تجمع اسوء فترة عدت عليها فى حياتها ) . 

سارة : على كان جارنا فى بيتنا القديم ...بيت اسكندريه لما كنا عايشين احنا وعمى فى بيت واحد وهو كان جارنا ... وكان ليا بنت عم اسمها رضوى  كانت كل حاجة فيا حياتى .. كل غلطها وثقت فى واحد مالوش امان خاين  دخل عليها بالحب وهى كانت صغيرة لسه مراهقه متفهمش حاجة كنت بحاول انصحها وابعدها عنه .. بس هى كانت مغيبه ماشيه وراة  ضحك عليها  .. كان ييكرهنى لانى دايما كنت بشوفه على حقيقته كان بيحاول يبعدها عنى وفعلا نجح فى كدة وبعدها عنى وفهمها  انى بغير منها علشان بحبه وهو مخلص لحبها الحيوان خلى بنت عمى واختى تكرهنى ... فى الوقت اللى بعدت عنى ضحك عليها وفهمها انه مش قادر على بعدها وفيها ايه لما يتجوزوا عرفى .. وهى علشان بتحبه سمعت كلامه وكتبوا ورقتين  وكانت بتروحله بيته ولما حملت منه ..صدمها وبان على حقيقته ضربها وقالها تنزله وان هو بيلعب بيها وان هى مش فارقه معاه وهى زيها زى اى واحدة مش متربيه تستاهل اللى حصلها .... جت وحكتلى وعيطتلى ولومتها وزعقتلها  وقعدت افكر مكنش قدامى حل انى اروحله  وازعقله واهددة ان ابوها هايقتله. .. ولما روحتلو الحيوان صدمنى طلع عاملها فيدوهات كتير وهى معاه وقطع الورقتين العرفى قدامى  وقالى كلام وحش وحاول يتهجم عليا وانا وقتها مسكت فازة وضربته فى راسه العلامه اللى فى حاجبه دى انا السبب فيها ...وبسبب العلامه  دى وانة ضربته  كان عاوز ينتقم منى بس  معرفش حاول ينتقم منها هى وبعت صور وفيدوهات لعمى ... عمى شافها طب ساكت ماااااا وابوها مات بسببها وبسببى فضلت عايشه وحيدة بعد موت عمى انا كنت معاها وبحاول اعوضها بس هى فضلت انها تتنحر وتموت وتسيبنى .. هى انتحرت ماتتت مقدرتش تستحمل ابوها يموت بسببها ماتت وسابت جواب ليا  انها غسلت عارها بايديها وبتحلفنى استر عليها ومقولش للابويا واحرق الفيدوهات  ماتت وسبتنى وماتت وكسرتنى  ماتت و سرها مات فى قلبى .. وقتها طلبت من بابا ننقل من اسكندريه كلها ونروح مكان تانى وهما وقتها فهمهوا انها ماتت علشان ابوها مات ... انا قعدت سنين احارب اخفى سرها من بدايه ابويا اللى كان شاكك فى موت اخوة وموتها والدكتور بتاع المستشفى اللى بوست ايدة علشان يستر عليها ومحدش يعرف ماتت وهى مش بنت وكمان حامل وطلبت منى ابعد عن على ومنتقمش منه علشان خايفه عليااا ... ونقلت من بيتنا  لانى كنت بحس بالضعف لما بشوفه وهو عايش حياته وهى ماتت وفى كام واحدة بسببه  ممكن تموت.. ابويا وقتها وافق علشان شافنى منهارة خافوا عليا وروحنا دبى وبعدها نزلنا انا وماما علشان اكمل تعليمى هنا وماما عاوزة تبقا جنب اختها .... عرفتوا انا ايه علاقتى بيه عرفتوا ليه مش عاوزة اقول علشان بحاول احفظ سرها وانتو جيتو وخلتونى ابقا خاينه ليها واعرفكوا سرها ... على فكرة يا مراد انت زيك زيه وانا بكرهك اكتر ما كرهته ... انا هامشى وانسوا انكو تعرفونى .

********************

(ليليان كانت خلصت لبس ونازله تشوفهم لقت سارة طالعه من المكتب بتعيط ومنهارة ) 

ليليان : سارة استنى مالك فى ايه .

سارة : اوعى مش عاوزة اشوفك .. ولا عاوزة ااشوفكوا كلكوا ... انا بكرهكوا كلكوا.

ليليان : طيب اهدى يا حبيبتى... انا عملت ايه .. طيب وزين ومراد عملوا ايه  .

سارة : قولتلك اوعى .. ابعدى عنى 

*********************

سارة مشيت منهارة  بتفتكر اسوء فترة فى حياتها  كانها كانت امبارح اتخنقت وحست الدنيا بديق بيها طلعت تليفونها .

: الو ازيك يا ست سارة .... ايه مبتساليش على ابوكى ليه 

سارة : بابا وحشتنى اوى 

: مالك ياحبيتى ... فى ايه انتى كويسه ... انا لسه  كنت بكلم امك وقالتلى انك عند صاحبتك العيانه 

سارة: لا انا مش كويسه وعايزك جنبى.

: ياحبيبتى انا هانزلك ... اهدى متعيطش

سارة : لا انا عاوزة اجيلك 

: انتى بتهربى من ايه ياسارة ... لما بتجيلى هنا بتهربى من حاجة 

سارة : بهرب من ذكرى موت رضوى .... افتكرتها عاوزة اجاى هاخاد اجازة من الكليه.  مش مشكله سنه عادى علشان خاطرى انا عاوزة اجاى.

: يابنتى لو تريحينى  وتقوليلى فيكى ايه. .. بس حاضر هابعتلك التذكرة فى اقرب وقت .

********************

فى بيت الجارحى 

(مراد قاعد مصدوم من كلامها ومنظرها وهى بتعيط وبتحكى وحس انه عاوز يقتل على 

وزين غضبه زاد من ناحيه على ومن ناحيه صاحبه اللى ظلمها وضربها وهو اكتر حاجة بيكرها راجل يمد ايدة على بنت .. ليليان دخلت عليهم ) 

ليليان : هو انا ممكن افهم فى ايه ... ومحدش يكدب لو سمحتووا ... وانت ازاى قاعد كدا ومراتك نازله من هنا منهارة بالشكل دا ) 

زين : اهدى يا حبيبتى 

ليليان : اهدى ايه يا زين... انا عاوزة افهم فى ايه ..  عملتوا فيها ايه خلاها تقولى الكلام دة 

زين بتوتر : هى  قالت ايه ؟ !

&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 

للمتابعه اترك تعليق


البارت السابع عشر 

عشق الزين 

ليليان : اهدى ايه يا زين... انا عاوزة افهم فى ايه ..  عملتوا فيها ايه خلاها تقولى الكلام دة 

زين بتوتر : قالت ايه ؟

ليليان : قالت انها مبقتش عاوزة تشوفنا تانى ونبعد عنها .. ليه يا زين طيب جوزها وزعلها انت مالك وانا مالى ... انا عاوزة افهم لو سمحت ... ومراد ازاى قاعد كدة وسايبها .

زين قرب منها ومسك ايديها وباسهم : ياروحى اهدى ... مفيش حاجة بس دى مشكله بسيطه بينها وبين مراد وهى عاندت مراد فى وقت مينفعش  تعاند فيه وهو اتعصب وغلط وعمل حاجة عيب انه يعملها وانا غلطت الاتنين وسارة نرفوزة ومشيت معيطه بس دى كل الحكايه.

مراد : انا ماشى .

زين : اهو شوفتى مراد مش هايقدر يبعد عنها وهايجرى وراها اهو.

مراد : بس انا مش هاجرى وراة حد يازين ولا هاصالحها .. عن اذنكو .

(مراد مشى وزين شتمه فى سرة وليليان مصدومه من بجاحته معقول مزعل مراته وقاعد هادى كدة وكمان مش هايصالها ).

ليليان : ايه دا فى ايه بجد .. فى حد يعامل مراته كدا ... هو انت بتكدب عليا فى حاجة .

زين اخدها فى حضنه : انا مبكدبش.. بس صدقينى الاتنين غلطوا .... وهما بيحبوا  بعض اوى ... بس يا حبيبتى دا كل اللى حصل .

ليليان : طيب وبعدين هانسيبهم كدا تعاال نروح على بيتهم ونحاول نهدى سارة .

زين : احم لا ما سارة عند مامتها اكيد ياعنى مشيت زعلانه مش هاتروح عند امها .. بصى يا حبيبى مش انتى عاوزة تصالحيهم ؟! 

ليليان : اه طبعا .

زين : خلاص ياقلبى ... اسمعى كلامى  ونفذى كل حاجة اقولك عليها واحنا هانصالحهم ماشى .... ودلوقتى بقا ممكن تسيبنى امشى اروح لمراد  لازم اقعد واتكلم معاه 

ليليان : ماااشى ... بس بردوا انت مقولتليش سبب المشكله .

زين : هى تبقى تحكيلك .. بلاش انا احكى علشان هى حاجة متخصناش .

ليليان : اوك .. ومتتأخرش عليا .

زين قرب منها وباسها وحضنها جامد : ربنا يخليكى ليا يا لى لى. ومتحرمش من وجودك فى حياتى ... بحبك.

ليليان :  ويخليك ليا يا زين ... هو انت ممكن تعاملنى كدا زى مراد وتسيبنى امشى وانا زعلانه ومتجيش ورايا .

زين : انا ! استحاله تحصل انتى هنا دا مكانك قلبى مكانك البيت دة مكانك .. انا متخيليش ثانيه  حياتى من غيرك  .... انتى عشقى ... انتى عشق الزين ... مراد حب بس موصلش للعشق  ولما يوصل عمرة ما يتصرف كدا ابدا .

(ليليان سكتت وبصتىله ... حست قد ايه هو غريب بيبقا شخص جامد وصارم مع الناس كلها الا معاها هى بيكون واحد تانى نبرة كلامه وطريقته فى كلامه ونظراته وحتى ضحكته .... بس هى دايما بتشوف الحب والعشق فى عنيه وبتبقا طمعانه اكتر فى كلامه وحضنه اللى بتتخنق لما بيبعد عنها ).

زين : مالك ياحبيبى ساكته ليه .

ليليان : ساكته علشان مفيش كلام اقوله اكتر من اللى انت قولته ... انا اوقات مبعرفش ارد كلامك بكلام . انت كلامك حلو اوى يا زين لدرجه انه بيخلينى اسكت  

زين : اسكتى براحتك ومترديش كلامى عليكى بكلام بالعكس انا عاوزك تردى فعل .... لما تسمعى كلامى. وقتها شوفى نفسك تعملى ايه واعمليه .

( ليليان فهمت هو عاوز يوصلها ايه وقربت منه وحضنته ودى كانت اول مرة هى تعملها على طول هو اللى بيبدء  وكمان اتجرأت وقربت من شفايفه وباسته برقه ) 

ليليان : انا لو كنت مبحبكش .... او كنت بحبك شويه صغيرين .. فانا دلوقتى بحبك كتير .... كتير اوى ... اوعى تبعد عنى .. خليك دايما قريب ... وحنيتك دى عمرها ماتروح ابدا ... خليك كدا بس الحنيه دى لوحدى وبس.

(زين اتبسط اوى انها اعترفت بحبها حتى وان كان فاقدة الذاكرة بس كان نفسه يسمعها منها الكلمه دى  وهى مش فاقدة الذاكرة  ... الكلمه دى بالذت ليها طعم تانى ... بس لازم يتحكم فى افعاله ... لغايه ما ترجع ذاكرتها وقتها هاتبقا ملكه ومراته فعلا مش على الورق  بس.. لازم  ميتسرعش ... لازم يحس بطعم كل حاجة  بس وهى ليليان ... مش ليليان اللى فاقدة الذاكرة ).

زين اتنهد واخد نفس طويل : لا انا لازم امشى .... بعد كلامك الحلو دا  هاقعد ومش هانطلع ولا نشوف حد ونسيب الاتنين الهبل دول  يبعدوا عن بعض .

ليليان : ههههه‍  لا ميرضنيش  روح يالا وراة ومش هاكل هاستناك .

زين : ماشى 

****************************

( سارة روحت بيتهم ووقتها مامتها كانت فى شغلها .. فضلت تعيط وتفتكر كلام مراد وانه كسر قلبها واتجرأ وضربها ونظراته اللى كسرتها ..  وقعدت تعيط  وتندب فى قلبها اللى حبه .. قلبها اللى حب واحد ميستاهلش .... طلعت جواب رضوى وفضلت تقرى فيه مرة ورا مرة  وافتكرت لما دخلت عليها ولقتها ميته وافتكرت احداث اليوم المشؤوم كله ). 

سارة : ليه يارضوى... ليه عملتى كدة .. ليه حبتيه ليه سلمتى نفسك ليه بعدتى عنى ليه موتى .. ليه سيبتنى لوحدى ... لو مكنتيش عملتى كدة كنت زمانى  مبعدتش عن اسكندريه  ولا جيت هنا ولا قابلت مراد ولا حبيته. ولا كسر قلبى ولا كنت بسببه هابعد عن ليليان ... ليليان اللى بتفكرنى بيكى نفس طيبتك وضحكتك وبرائتك انا قلبى واجعنى  اوى اوى ....لازم ابعد ..... ابعد عن كل حاجة ... ابعد عن ذكرى موتك اللى بطاردنى فى كل حته... وابعد عن ليليان اللى اقتنعت ان ربنا بعتها ليا علشان تعوضنى بيكى ...وابعد عنه ....ابعد عن مراد... ياررب ساعدنى . 

************************

زين راح لمراد بيته ومكنش موجود فضل يدور عليه كتير ..طلع تليفونه واتصل على شخص 

زين : الو يابنى انا عاوز اعرف مراد بيه سهران فين .. وبسرعه .

: ثوانى ياباشا ونبعتلك العنوان ... حالا 

(زين قفل معاه واتنهد من غباء صاحبه )

زين فى سرة : غبى وهايضيع كل حاجة من ايدة 

( بعد ثوانى جاله مسج بالمكان اللى مراد سهران فيه )

************************

فى البار 

كوكو : هههههه والله زمان يا مراد باشا وحشتنا 

مراد : والله وحشتك !!! على كدا الشعب كله  بيوحشك لما بيغيبوا ! 

كوكو : ههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يحظك يا مراد بيه ... انت عسل اوى ..والله ووحشتنى من اليوم النحس اللى نقذت فيه البت اياها .

مراد : يووووووة ليه السيرة دى بس ماكنا كويسين .

كوكو : هههههههه على رأيك  خلينا  نفرفش .

مراد : ايوة فرفشينى ..... اصل انا اعصابى تلفانه اوى .

كوكو : لا ازاى ودى تيجى .. مراد باشاا هنا واعصابه تعباه ...يالهووى هو اللى انا شايفه دا بجد ولا كدب 

مراد : شايفه ايه ؟! 

كوكو : يالهوى دا بيقرب مننا ... زين الجارحى هنا بشحمه ولحمه .

مراد : زين هنا 

زين : ايوا هنا ياباشا .

مراد : ايه اللى جابك ؟!

زين : جاى اخدك نتكلم شويه مع بعض.

مراد : مفيش كلام يا زين ....انسى ان اعمل اللى فى دماغك .

زين: يالا يامراد ومتبقاش تعمله .

كوكو : فى ايه ياباشا هو انت لحقت  تيجى  علشان تمشى ولا ايه .

زين : بس يا زباله ... اوعى  توجهى كلام ليا ولا تتكلمى معايا .

كوكو  حطت ايديها على صدره ودى اكتر حاجة غلط  عملتها : ليه يا بس يا زين باش....

(زين كسر ايديها ومخلهاش تكمل كلامها )

كوكو : اه...... انت كسرت ايدى ... اه يالهوى .

زين : قولتلك بس يا زباله مسمعتيش كلامى واتجرأتى ومديتى ايدك عليا وانا مفيش واحدة تلمسنى  ودة عقابك 

مراد : هههههههههه يخربيتك يا زين عنيف انت اوى يا جدع كسرت ايد البت علشان حطتها على. صدرتك .. امال لو .. هاتعمل ايه يا جدع .

زين : بطل كلامك الشمال دة ... وتعال علشان ماكسرش راسك انت كمان .

***************************

فى امريكا 

توحيدة : يابنى انت واخدنا على فين .. احنا ملحقناش نريح حتى .

عبد الرحمن : الصبر يا حجه .. بس لازم نعمل المشوار دة اول حاجة لان اعصابي خلاص مبقتش قادر استحمل. 

ايمان : طيب ياعبد الرحمن ايه لزمته الفستان دا ... ماكنت البس اى حاجة .....وبعدين دة شكله غالى .

عبد الرحمن : مفيش حاجة تغلى عليكى يا روح قلبى ..يالا اهو وصلنا . 

( عبد الرحمن وصلهم  مكان على البحر وفى تربيزات وكراسى متزوقين بالابيض وفرقه بتعزف وورد احمر وابيض فى كل مكان ) 

ايمان : الله ايه المكان التحفه دا يا بودى .

عبد الرحمن : عجبكوا 

توحيدة : حلو اوى يابنى منظرة جميل ويريح القلب.

عبد الرحمن راح وقف قدام ايمان : حببتى انتى طول عمرك نفسك تعملى فرحك على البحر ويكون مكشوف صح ويكون فيه ورد احمر وابيض وانا بقا مقدرش اتجوزك من غير ما احققلك كل اللى نفسك  فيه... ومن غير فرح وفستان جميل زى اللى انتى لابسه دلوقتى  ومن غير ما اشوف فرحه عنيكى ... انتى مش اقل اى بنت ...انتى حبيبتى ولازم نبدء حياتنا صح .

ايمان عيطت وحضنته : ربنا يخليك ليا ومتحرمش منك يابودى يا حبيبى ... دى احسن حاجة حصللتلى ... انت على طول فاكرنى وشايل همى .. وعاوز تفرحنى.. وانا مبقدرش اعملك حاجة خالص وافرحك .

عبد الرحمن باس ايدها الاتنين : انا عاوزك تتمنى وانا انفذ و مش عاوز تعملى حاجة بالعكس  عاوزك تحبينى وبس ...واكتر فرحه حصلتلى  انك بقيتى مراتى بعد تعب السنين دى كلها.

توحيدة قربت منهم  : انا كنت هاندم لو رفضت جوازكو ربنا يخليكوا لبعض يا حبايبى ..... وبعدين يالا بقا تعالو نفرح ونتبسط بالمكان الحلو دة 

عبد الرحمن باس ايد توحيدة : ربنا يخليكى يا ست الكل ... انتى هنا بقيتى امى التانيه .. منتحرمش من وجودك فى حياتنا ابدا 

**************************

فى قصر الباشا 

(نورة نايمه فى حضن علىى) 

نورة : هو انت مبتخافش تجبنى قدام ابوك! 

على: تؤتؤ. عادى ...بجيب كتير متقلقيش مش اول واحدة ياعنى .

نورة : انت غريب اوى وبجح اوى ومبيهمكش حد طيب اتكسف منى .

على : اذا متكسفتش من ابويا هاتكسف منك !

نورة : لابس انت غريب من وقت ما طلعت من عند مراد باشا وانت قالب .

على: اممممممم... شوفت اكتر واحدة بكرها فى حياتى.. ومع مين مع مراد الالفى .

نورة : قصدك على البت اللى جت الصبح لمراد بيه ..دى اعوذ بالله من لسانها .

على : امممم هى شرسه شويه ... الا قوليلى هما بيحبوة بعض!

نورة : لا مش عارفه .. بس مراد بيه مش بيطقيها .. دى اللى ضرب عليها نار ... دا بيبقا عاوز يخنقها .

على :امال نظراته ليها غير كدة ليه ..المهم انا ظبطها على الاخر مش انتى كنتى خايفه من اخر  مرة مراد كلم فيها سهيله؟.

نورة : اه انا كنت مرعوبه ينادينى ويكلمنى  .. انت عملت ايه .

على : لبستها فى البت اللى كانت معاه وهو صدق ههههههه وزمانهم بيولعوا فيها هو وزين هههههههههههههه

نورة : ازاى احكيلى .

على: مفيش حسيت انهم بيتخانقوا ووقتها افتكرتك وانتى بتحكيلى على الخناقه اللى كانت فى الشركه  وفهمت ان هى دى .. رميت كلمتين وانا ماشى بس ولعوا الدنيا .

نورة : ايوا بقا ههههه المهم اكون فى السليم .

على : لا متخافيش انتى فى السليم .ههههههههه .

***************************

فى شقه مراد 

زين : ممكن افهم فى ايه. ... انت عاوز ايه بالظبط

مراد : لا السؤال انت اللى تسأله لنفسك مش ليا .... عاوز ايه منى انا وسارة ليه بتجمعنا مع بعض ... ليه قولت لمراتك اننا متجوزين مع انك ممكن كنت تقول لا مخطوبين صحاب اى حاجة غير اننا متجوزين ... زين انا مش عبيط وفاهم كل حاجة بس استعبطت وسكت ورضيت العب اللعبه دى .. بس خلاص زهقت منها ومش عاوز اكمل .

زين : مش بمزاجك يا مراد....  بس خلينى اصححلك شويه حاجات ... انت مش استعبطت وكملت اللعبه لا اللعبه عجبتك وجت على هواك وكنت هاتكمل لولا اللى حصل من على  ... انا مكنتش بجمعكو ... انت اللى كنت ما بتصدق وتشوفها ... اوعا تكون فاكر ان انا عبيط ومش فاهم نظراتك  ليها ومش فاهم انت بتعمل ايه ... لا انا فاهم كويس بس واجبى ان انا اشجعك  واقربك منها بدام انت خايف تقرب وبتلعب من بعيد لبعيد ..

مراد :  لا يا زين... اوعى يكون اللى فى دماغك ... انا عمرى مااحب ان اقرب منها ولا احبها ... انا عمرى ماحبيت الا كاميليا وبس وهاعيش على ذكريتنا مع بعض .

زين : امممممم فعلا انت عمرك ما حبيت الا كاميليا بدليل كل ليله مع واحدة ونايم فى حضن واحدة ... مراد اللى بيحب حتى لو حبيبه غاب عنه العمر كله عمرة ما بيلجأ لحاجة تانيه .

مراد بعصبيه : قصدك ايه يا زين ... ان انا خاين لكاميليا ... طب ياخى بدام انا كدا انت عاوز منى ايه بلاش ام الصحوبيه دى وخليك فى مراتك ونفسك ومالكش دعوة بيا .

زين ببرود : مش بمزاجك انت صاحبى واخويا .... وانا عمرى مقدرش اسيبك ... عارف رغم ان انا وانت قد بعض فى السن .. بس ياخى سبحان الله بحسك ابنى مش صاحبى ...واجبى ان احمى ابنى من الغلط .... مراد انا كنت سايبك تسهر وتسكر وتعيش حياتك ومع كل يوم واحدة شكل .. بس كنت بصبر نفسى  واقول معلش هو محبش كاميليا هو اتعود عليها  وحب عشرتها معاه ... كنت بسكت وبقول فى يوم هاتيجى اللى تنسي مراد الالفى  كل الحاجات دى. . واهى جت سارة ومن يوم ماعرفتها انت مسهرتش ولا سكرت ولا عرفت واحدة ..... طيب اقولك مش هى المفروض زعلت ومشيت وانت عملت ايه روحت البار بس اقسملك بالله انك مكنتش هاتروح مع الزباله دى مكنتش هاتقدر عارف ليه علشان انت شايفها قدامك فى كل حته وكل حاجة بتفكرك بيها . 

مراد : ههههههههه زين انت واثق اوى ان خلاص حبيتها...دى تتحب دى  هههههههه  .

زين قام ووقف  مراد قدامه : تعال فى حضنى 

مراد : نعم ؟!

زين : بقولك تعال فى حضنى .

مراد : ايه ياعم دا بطل استعباط .

زين : بطل انت دماغك للى بتحدف شمال وتعال فى حضن اخوك. 

مراد اتنهد وفعلا حضنه : انا تعبان اوى يا زين .. تعبان بحاول ابعد عنها وقلبى مش مطاوعنى .... معرفش ليه ظهرت فى. حياتى ... بحاول ابعدها عنى بكل الطرق  بس برجع واحن ليها .... معرفش هى فيها ايه بس بحبها ...انا عمرى ماشكيت فيها حتى يوم المستشفى كنت قاصد علشان تبعد وانهاردا كمان مستحملتش نظرات على عليها.... انا كنت فاهم كويس انها بتكرهه سهل اوى اقرى اى حد واقرى حركاته وهى كانت بتكرهه وبتتمنى تقتله وهو كان متوتر وعاوز يبين انه واثق فى نفسه  وبيحاول يوقعنى فيها ... بس بردوا الغضب ملينى وضربتها قدامك وارتحت لما قالت انها هاتبعد عنى ...بس زعلت اوى يا زين لما قالت انها بتكرهنى وانها شبهتنى بعلى .

زين بهدوء : يامراد ياعنى انت تضربها وعاوزها تقولك بحبك انت غريب اوى .. وبعدين اللى عملته كله غلط من الاول عاوز تبعدها ابعدها بس متشكش فى اخلاقها ولا فيها بالطريقه دى .

مراد بعد عنه : طيب مانت شكيت 

زين : لا انا عمرى ماشكيت فيها .. انت عارف  ليه ..

علشان اثبتلك ان انا فاهمك  وفاهم تفكيرك  .. وعلشان لقتها جدعه لما وقفت مع ليليان فى الكليه وكانت هاتتفصل بسبب ليليان وهى متعرفهاش الا من يومين بس شوفت بقا يا سيدى جدعنه اكتر من كدة ... طيب انت عارف هى بتحاول تبين انها مش طيبه زى ليليان بس الحقيقه هى طيبه  زيها زى ليليان وطيبتهم دى هاتوديهم فى داهيه.. علشان طيبه بهبل ...  ياعم دى ليليان عزمتها تيجى تشوف الشركه .. شوفت هبل اكتر من كدة .....هههههه ... طب انت عارف انا كنت مانع ليليان تعرف حد كنت عاوزها لوحدى .. بس ادركت ان انا غلط وانى انانى. ولما شوفت جدعانتها مع ليليان وافقت انها تبقا صاحبتها ولما شوفتها وهى منهارة لما ليليان وقعت .... عرفت انها بتحب ليليان فعلا ....انت شوفتها كانت عامله ازاى ووقتها استغربت البت دى بتعيط بطريقه  كأن حد مات ليها او حد سابها ومشى بس انهاردا فهمت ان دا كله بسبب بنت عمها .

مراد : طيب ريح نفسك. وريحنى وبطل تتكلم عليها ... انا بحاول انساها .

زين : وتنساها ليه ما تصلح الا انت عملته .

مراد : زين اصلح ايه انا هببتها ...  سارة مترضاش تكلمنى تانى وبصراحه ليها حق .

زين : حاول .

مراد :لا مش هاحاول .. زين سيبها تعيش بعيد عنى وخلينى بعيد انا كمان ...يمكن اقدر انساها وهى تعيش حياتها ..زين انا مش هاستحمل للحظه ان احبها  واتجوزها وتروح منى ... كاميليا وماتت وادمررت ومكنتش بحبها قد الحب اللى بحبه لسارة دلوقتى. .. سارة مش هاقدر اتعلق اكتر وتبعد  .. سيبنى كدا... انا مبسوط انا راضى  اعيش على حبها ياعم .

زين : وايه اللى يبعدك عنها يامراد ... كاميليا وماتت بسبب شغلك ... واديك سبت شغلك .. سارة هاتبعد عنك ليه .

مراد : لا انا هارجع شغلى من تانى ... الجهاز كلمنى ومحتجنى ولازم ارجع .

زين : طيب كويس دى حاجة صح انك ترجع للحاجه اللى انت بتحبها .

مراد : عارف ... بس سارة لازم تبعد انا شغلى كله خطر .. ومش هاستحمل حد يمسها بسببى .

زين بنرفزة : والله يابنى سارة مش هاتبعد  عنك الا بسبب غبائك دة ياشيخ ....مراد انت عامل زى الغريق اللى ربنا مديله كل حاجة علشان يوصل للبر وهو عاوز يغرق عاجبه الغرق .. والغريق دا انت ... الغرق دى حياتك  دلوقتى.... والحاجات اللى هاتوصلك لبر الامان  هى سارة ... انا ماشى .. واعمل فى حسابك ان مش هاكدب على ليليان وازعلها منى علشان خاطركوا انتو الاتنين ... وهاتفضلو متجوزين قدامها ... سلام 

***************

فى الشرقيه 

عاصم : ها جبتنى ..نتكلم فى البيت ليه ؟ ما نتكلم فى المكتب .

يوسف : عمى شاكر مصحصح  معانا اليومين دول اوى ولازم ناخد حذرنا منه كويس .

عاصم : طيب وعاوزنى ليه ؟ 

يوسف : انا كلفت حد حلو اوى فى المواضيع المراقبه  وهايراقب زين الجارحى ..هو كان الاول خايف لان الموضوع مش سهل بس انا ظبطه فى الفلوس ... وقولتلو اول ما يشوف معاه حد يصورو وهايبدء من بكرة .

عاصم : تمام اوى ... انا حاسس ان الراجل دا مخبى حاجة ...و شااكر انا هاعرف المه كويس اوى علشان هو زاد اوى عن حدة 

&&&&&&&&&&& 

للمتابعه اترك تعليق



البارت الثامن عشر 

عشق الزين 


فى بيت الجارحى 


زين : ليليان ..

ليليان : زين .. دا كله انت اتأخرت اوى.

زين : هههه قولى بقا انك اكلتى وغدرتى عليا وانا غلبان وجعان. 

ليليان قربت منه : اولا انت وحشتنى .. ثانيا انت اتأخرت وقلقت عليك جدا ... ثالثا بقا انا فعلا غدرت جوعت  اوى واكلت بسيط بس هاكل معاك بردوا .

زين : ههههههه كويس انك اكلتى لان كنت هازعل اوى لو مكنتيش اكلتى حاجة .. وانا فعلا اتأخرت لغايه مالقيت مراد واتكلمت معاه و كمان انتى اللى وحشتينى اوى .

ليليان : زين ..عملت ايه انا حاسه الموضوع دا معقد اوى ... هما ممكن يطلقوا .

زين : هههههه لا يطلقوا ايه .... وهو فى الحقيقه معقد ومراد عكها جامد بس انا عندى امل ان سارة هاتسامحه ... وكمان انا كنت عاوزك تكلميها ونقابلها ونتكلم معاها شويه .

ليليان : لدرجاتى... هو انت ليه مش عاوز تقولى هما مالهم ليه زعلانين اوى كدة من بعض ...  ليه رافض تقولى هو انا مش صاحبتها زى ماهو صاحبك المفروض اعرف .

زين : انا متعودتش احكى حاجة تخص حد لحد تانى ... هى صاحبتك تحكيلك .

ليليان : هو انا حد؟! 

زين : ليليان انا راجع دماغى مصدعه من غباء مراد وعنادة ... وانتى مش مقدرة ان دة طبع فيا انا كدة مبحبش اتكلم واقول حاجة تخصهم وهى مش تبقى تحكيلك.

ليليان بزعل : ماشى يا زين ... تصبح على خير .

زين : ايه دا ايه القمصه دى انا مالى بيهم .. ومش هتاكلى معايا هاتسبينى جعان .

ليليان بعند  : عارف انا اكتشفت طبع فيا انى مبحبش اقعد مع حد وانا زعلانه منه .. تصبح على خير .

( ليليان سابته ومشيت زعلانه  وهو مش عارف يعمل ايه مش عاوز يفضل يكدب عليها الكدبه الوحيدة  اللى كدبها هى جوازة سارة ومراد  ودى علشان خاطر مصلحه مراد ويقربه من سارة ...).

زين : والله منا واكل حاجة .. الله يخربيتك يامراد وعلى اللى بيجى منك.

( ليليان طلعت اوضتها وعيطت لانها حست انهم بيبعدوها عنهم حست فى حاجة غريبه حتى علاقتها بزين علاقه غريبه فيها لغز مش فاهمه اى حاجة الغموض ماليهم  وبعد تفكير قررت تبعت رساله لسارة ).

ليليان : سارة انتى مشيتى زعلانه من مراد  وقولتيلى انا مش  عاوزة اعرفكوا تانى وابعدوا عنى .. معرفش ليه جمعتنى  بيه .. بس انا حاسه انك محتاجنى .. انا جنبك لو عوزتينى فى اى وقت انا موجودة .

*****************************

والدة سارة : ياحبيبتى مالك بقا من وقت ما جيت وانتى مش بطلتى عياط .. وكمان ابوكى كلمنى وقالى انك كلمتيه وعاوزة تسافرى دبى ليه وحصل ايه .

سارة : مش عاوزة اتكلم خلينى فى حضنك وبس .

والدة سارة : طيب متتكلميش معايا .. مش انتى بتحبى ليليان صاحبتك اتصلى كلميها احكى قولى اللى جواكى .

سارة : تؤتؤ مش عاوزة اكلم حد ... انا بس ذكرى موت رضوى جت وانا مخنوقه ومحتاجة ابعد .

والدة سارة : ياروحى .. ربنا يرحمها .. الواحد زعلان عليها وعلى موتها وعلى موت عمك قطعوا بالواحد .. بس دا نصيبها ربنا مقدر كدة .. ياحبيبتى ياقلبى عيشى حياتك متفضليش عايشه  فى ذكرى موتها  كتير .

سارة : انا حاسه ان عاوزة ابعد .. وكمان بابا وحشنى .

والدة سارة : طيب ودراستك ؟!

سارة : مش مشكله السنادى .... عادى .

والدة سارة : طيب .. اللى انتى عاوزة هايحصل .. من حق انا مش قولتلك .

سارة : لا فى ايه ؟

والدة سارة : اسكتى قولى شوفت مين واقف تحت .

سارة : قولى يا ماما بقا على طول هو انا هاقعد افكر كتير .

والدة سارة : استاذ مراد ... الواد الحلو اللى كان خبط ماهى بالعربيه  .... اللى كان عند خالتك واحنا عندها.... وصلنا بالعربيه .

سارة قلب دق جامد: اه اه افتكرته... هو كان تحت ليه .

والدة سارة : مش عارفه لقيته واقف  وساند على عربيته  وانا شوفته روحت سلمت عليه والنبى الواد عسل كدا وقمر مشاء الله عليه. 

سارة  اتوترت : ايوا كان واقف ليه ؟

والدة سارة : قالى انه مستنى حد صاحبه .. وانا عزمت عليه يجى وهو رفض وقالى اسلم عليكى سلام كبير. 

سارة : اممممممم هاقوم انام .

والدة سارة : قومى ياختى ... على فكرة  انا زعلانه منك .

سارة : ليه ياست الكل انا عملت ايه .

والدة سارة : علشان هتسافرى وتمشى  وتسيبنى لوحدى .

سارة بصدمه:هو انتى مش هاتيجى معايا .

والدة سارة : لا فى تصحيح الامتحانات وبهدله وممنوع الاجازات ... بس مش مشكله روحى وانا هاقعد عند خالتك. 

سارة : ماما حبيبتى انا اسفه بس انا لازم ابعد .. حاسه انى مخنوقه ومش عارفه اتنفس .

والدة سارة : مش زعلانه ياقلب امك .. روحى غيرى جو .. انا هاقوم انام اصل صدعت .... تصبحى على خير.

سارة : وانتى من اهله .

( مامتها مشيت وهى فضلت تعيط كلامه مش راضى يروح من بالها وكمان البجح كان موجود تحت بيتها وبيبعتلها سلام  وافتكرت تليفونها اللى كانت قفلته .. اتنهدت وفتحته لقت مسج ليليان وقرتها  ..ومسج منه اترددت تفتحها بس قررت تفتح تشوف فيها ايه ).

مراد : كويس انك بعدتى عننا ... وهابقا مبسوط اكتر لو مشوفتش وشك بعد كدا .

( سارة فضلت تقرى فى المسج مرة وراها مرة وهى مش مصدقه بجاحته وصلتو لفين ).

سارة لنفسها : اه ياحيوووووان  بقا مبسوط من اللى عملته فيا ... انتى بتعيبى على رضوى انها حبت غلط طب مانتى كمان حبيتى الشخص الغلط يا سارة ... لازم اخلص من حبك .

( قررت تبعت مسج لليليان وتودعها علشان هى مش تستاهل منها كدا ).

****************************

فى بيت الجارحى 


زين : خلاص بقا بقالى ساعه بصالح فيكى وانتى حاطه وشك فى المخدة ... طب حطى وشك فى وشى حتى انا احسن من المخدة .

ليليان بتضحك بس مش عاوزة تبينله : ابعد عنى انا مخصماك .

زين : يادى النيله... خصام ايه بس ... انا مالى بيهم .

ليليان رفعت وشها وشعرها منكوش على وشها : لا مالك يا استاذ زين ... بص فى عينى وقولى ايه الحكايه بقا .

زين ضحك على منظرها وفضل يرتبلها فى شعرها : ياعنى عينك هاتخلينى اعترف .... طيب تعالى ابص .

ليليان : اهو .

زين  بحنيه : بحبك .

ليليان تاهت فى نبرة صوته اللى بتعشقها : ها؟ 

زين بخفوت : بحبك .

ليليان : وانا كمان .

زين : انتى كمان ايه ؟

ليليان : بحبك .

زين قرب منها : طيب ماتجيبى بوسه .

ليليان اتكسفت منه : زين انت قليل الادب .

زين بصدمه : انا قليل الادب .. تعالى هنا والله لاخدها ماليش دعوة.

( ليليان فضلت تجرى وتضحك وهو بيجرى وراها  وسمعت صوت تليفونها  وقفت مرة واحدة) .

زين : مسكتك .

ليليان : هههههههه اوعى يا زين تليفونى بيرن فى مسج جتلى.

زين : ماليش فيه ...تعالى هنا .

ليليان : هههههههههههه اوعى بقا .. دى اكيد سارة .

زين وقف : هى سارة فتحت تليفونها .

ليليان : هو انت اتصلت عليها.

زين : اممممم وانا جاى فى الطريق .. اتصلت بس فونها مقفول .

ليليان : انا مجربتش اتصل بس انا باعتلها مسج وقولتلها انى جنبها لو عاوزة تحكيلى ... اكيد بعتت مسج ترد .

زين : طيب تعالى نشوف فى ايه .

ليليان : هههههه طيب اوعا .. انت ماسكنى زى ماتكون ماسك حرامى .

زين : ابدا والله ... علشان تهربى منى استحاله.

(ليليان ضحكت عليه وفتحت الرساله ).

سارة: انا اسفه ان كنت زعلتك .. انا مقصدتش... انا هاسافر يا ليليان ... محتاجة ابعد ... لما ارتاح هاتصل بيكى اطمن عليكى .

ليليان : دى هتسافر يا زين.

زين حاول يتحكم فى اعصابه : اممممم..... متقلقيش مش هتسافر اكيد مراد مش هايسمحلها .

ليليان :طب اتصل عرفوا ممكن ميكونش عارف .

( زين فعلا اتصل بمراد كتير مرة وراة مرة وكل مرة زين كان بيشتمه فيها وفى الاخر مراد رد ).

زين : ايه يا زفت انت فين .

مراد بنوم: ايه. ياعم مطلع زرابينك عليا ليه .

زين : انت متخلف انا اتصلت كتير وحضرتك نايم فى العسل ...المهم مراتك مسافرة .

مراد : مراتى مين ؟

زين: مرررررررراد ركزز علشان انا على اخرى سارة مسافرة .

مراد : مسافرة فين ؟

(زين بعصبيه من برودة ودى كانت اول مرة ليليان تشوفه  جزء من عصبيته)

زين بنرفزة: مرررررراد اتظبط ... هاتكون مسافرة فين اكيد دبى لابوها .

مراد ببرود : طيب كويس ..فى ستين داهيه. 

(زين قفل التليفون فى وشه وكان متعصب جدا من غباء صاحبه ).

ليليان قربت منه بحذر : زين انت كويس 

زين حاول يتحكم فى اعصابه وفشل : لا و روحى نامى... تصبحى على خير .

*****************************

فى امريكا 


عبد الرحمن : تعالى هنا ... امك هاتصحى على صوتنا .

ايمان بتجرى فى الاوضه : لا لا انا خايفه .

عبد الرحمن : خايفه من ايه يا خايبه ... وربنا دى حاجة حلوة اوى .

ايمان : لا بقولك لا يا عبد الرحمن.. ابعد عنى اصل اصوت واخلى ماما تصحى ...روح استر نفسك. 

عبد الرحمن : مانتى كدة كدة ياروحى هاتصوتى ...تعالى بس .

ايمان : لا يا عبد الرحمن ..ابعد والنبى .. استر نفسك بقا انا مكسوفه ابصلك .

عبد الرحمن : استر ايه بس يا ايمى ... امال لو كملت وقلعت هاتعملى ايه .. تعالى بس يا ايمى دة عز الطلب .

ايمان : هههههههه انت قليل الادب .

عبد الرحمن : هههه ضحكت يبقا قلبها مال ... تعالى بقا ياروحى فرهدتينى وانا لسه معلمتش حاجة .

ايمان : عبد الرحمن انا بجد خايفه ... انت مش شايف نفسك عامل ازاى ونظراتك ليا عامله ازاى .

عبد الرحمن بحنيه :  مالى عامل ازاى بقالى ساعه بجرى وراكى .... يا ايمى انا مستنى اللحظه دى بقالى ٢٠ سنه حرام بجد .. هو انت مبتحبنيش ولا ايه .

ايمان قربت منه بحذر : لا بحبك .. بس انا متوترة وبعدين انا....

عبد الرحمن شدها لحضنه : عمرك ما تخافى منى ... وبعدين خلاص بلاش دلوقتى نستنى يا ايمى .

ايمان : حبيبى يا بودى ربنا يخليك ليا يالا ننام بقا .

عبد الرحمن : ايه دا هو انتى صدقتى... انا بضحك عليكى ... تعالى ياحجه انا يا قاتل يا مقتول الليله دى .

ايمان : عاااااااا يا ما..

( عبد الرحمن قاطع كلامها بشفايفه ونسها هى كانت عاوزة تقول ايه شالها واخدها على السىرير وفضل يبوسها ويقولها قد ايه هو بيحبها ويطمنها ).

*نسيبهم بقا علشان كدة عيب * 


**************************

فى بيت الجارحى 


زين : اصحى بقا يا لى لى مش معقول دا كله نوم .

ليليان : اممممم سيبنى انام انا زعلانه منك.

زين : هو انتى بتزعلى منى كام مرة فى اليوم ... اصحى علشان عاوزك فى موضوع يخص سارة .

ليليان اتعدلت من نومتها :. ها عاوز ايه ... موضوع ايه دا .

زين كشر : والله ! علشان موضوع يخص سارة تقومى من النوم لكن ادلع فيكى علشان تقومى وتكلمينى عماله نفسك مقموصه.

ليليان : ههه تكشيرتك وحشه .... وبعدين انا ليا حق ازعل ... ينفع تكلمنى كدا امبارح وتقولى قومى نامى.

زين : حبيبى لما اكون مدايق او متعصب ابعدى عنى ... انا مبتحكمش فى نفسى .. وانتى اخر شخص مبحبش انه يشوفنى  وانا متعصب .

ليليان : ليه يازين ..... مش ممكن انا اهديك واروق بالك .

زين : انا اتعودت لما اكون متعصب اطلع غيظى فى حاجة وبطلعها فى الرياضه ... مش عاوز اطلعه عليكى .. انا عصبيتى وحشه وانا مبحبش انك تشوفيها .

ليليان : اممممم ماشى ... طيب بردوا صالحنى 

(زين قرب منها ولسه هايبوسها هى بعدت عنه.)

ليليان : هو انت كل ما تصالحنى .... تصالحنى كدا .... مفيش تغير .

زين شدها وباسها : امممم انا بصالح كدا .. واوعى تبعدى عنى تانى .

ليليان بدلع واتعلقت فى رقبته : امممم مش هابعد .. مش هاتقولى. موضوع ايه يخص سارة .

زين اتاثر من حركاتها : طيب شيلى ايدك من شعرى وهاتكلم .

ليليان بعند : لا 

(زين حاول يتحكم فى نفسه مش عاوز يندم ويتسرع  بدء نفسه يعلى وهى مش حاسه هو قد ايه بيحاول يسيطر على نفسه  وبتعاندة وبتزيد من حركاتها اللى بتجننه ) 

زين بتعب : ليليان ابعدى ... خلينى اقولك بقا .

ليليان باسته : ليه يا زين .

زين : ليليان 

(ليليان بعدت عنه وهى مستغربه ليه هو كدا اكيد فى حاجة المفروض انها مراته ليه بيبعد عنها ليه فى حدود بينه وبينها ... بس بينتله انها كانت بتهزر ).

ليليان : ههههههههه اهو خلاص بعدت قول بقا فى ايه .

زين : بطلى ضحك.. قومى البسى  علشان هانروح لسارة وفى الطريق هاقولك تعملى ايه .

ليليان : ماااااشى هاروح بسرعه واجاى.

( ليليان مشيت وزين اخيرا اخد نفسه واتنهد) 

زين فى سرة: شكلك مش ناويه تجبيها لبر يا ليليان .

********************

فى الشرقيه 


يوسف : الو ها ؟ فى جديد .

: اه نزل من بيته مع واحدة شكلها مراته .

يوسف : شكلها ايه؟

: واحدة صغيرة كدة وحلوة انا صورتهم بالعافيه ..مش عارف اذا كان الصور هاتبقا واضحة ولا ايه ... حواليه كم حراسه فظيع.

يوسف : طب ابعت الصور وافضل راقبه وكل كبيرة وصغيرة بلغنى بيها.

: طيب ....  سلام .

( يوسف فضل مستنى الصور  واخيرا  وصلت ..واتصدم من اللى شافه).

يوسف : ليليان !!

**********************

فى الاسانسير 


زين : فهمتى يا حبيبتى 

ليليان : اه فهمت انت هاتدخل معايا ولا ايه .

زين : لا انا هاوصلك لغايه باب الشقه وانزل استناكوا .. متتاخريش ماشى .

(زين نزل تانى وليليان رنت الجرس ووالدة سارة فتحت .. لقت بنت جميله لا جميله دى قليل عليها وابتسامتها حلوة ).

ليليان : صباح الخير يا طنط ..انا اسفه ان جيت الصبح كدة .

والدة سارة : لا يا حبيبتى عادى ... انتى مين ؟.

ليليان استغربت انها مش تعرفها  : انا ليليان صاحبه سارة 

والدة سارة : اهلا ياحبيبتى اهلا ياقمر .. مشاء الله جميله اوى اتفضلى جوة ... هاصحيلك سارة.

( والدة سارة دخلت تصحيها .)

: بت يا سارة قومى .

سارة : سيبنى انام عندى طيارة بليل .

والدتها : ياخرابى منك قومى ليليان صاحبتك مستنياكى برة .

سارة اتفزعت : ايه ليليان جت 

والدتها : اه ياختى جت ... ايه البت القمر دى مشاء الله عليها ربنا يحميها لشبابها وايه الرقه دى دى بسكوته  .ياختى اتعلمى منها .

سارة : امشى يا ماما روحى شوفيها تشرب ايه ...  لغايه ما اطلعلها .

*******************

فى شركه الجارحى 

( نورة بتتكلم فى التليفون بصوت واطى )

نورة : ايوا يا باشا .

على: ايه الاخبار  .. زين جه الشركه .

نورة : لا مجاش ... بس مراد بيه هنا ومطلع عنينا زعيق وشخط واخر بهدله .

على : هه‍هههههههههههه ايوا بقا شكلها ولعت .

نورة : هههههههههه دى والعه على الاخر  ياعلى باشا.

: نوررررررة 

( نورة اتخضت والتليفون وقع منها اتكسر).

نورة : مراد بيه 

******************

فى احد الكافيهات 


سارة : خير يا زين بيه .

زين : اولا بلاش زين بيه. دى ... انا زى اخوكى  .

سارة بتهكم : هو انت لو زى اخويا...هاتشك فيا .

زين : سارة انا مشكتش ثانيه فيكى ... بس انا كنت عاوز اجيب اخر  مراد.

سارة عيونها دمعت : واهو جاب اخرة وضربنى واهانى وشك فى اخلاقى .

زين باحراج منها : عندك حق تزعلى وتعملى كل اللى نفسك فيه .

سارة : انا عملت ؟! انا  عملت ايه....... انا معملتش اى حاجة  انا اخدت اهانتى وسكت ومشيت... حضرتك جايبنى هنا ليه ...انا اصلا مش عارفه ازاى وافقت ليليان ونزلت معاها.

زين ابتسم : ليليان ليها سحر خاص... انا اصريت عليها تطلع وتقنعك وتنزلك علشان اتكلم معاكى .

سارة : انا وافقت علشان مزعلهاش وعلشان ماما متشكش فى حاجة .

زين : طيب كويس ... المهم ندخل فى اللى عاوز اقوله علشان ليليان تقريبا هاتولع ... وفى الف سؤال وسؤال فى دماغها دلوقتى 

(سارة ابتسمت على حبه لليليان وانه مش مكسوف يبين حبها قدام اى حد وبيفكر فيها دايما ).

زين : سارة انتى مش المفروض تسافرى .

سارة : ليه علشان ليليان .. انت اهو معاها ربنا يخليك ليها ... هى هاتزعل شويه بس بعد كدة هاتنسانى .

زين : لا مش علشانها ... علشان مراد .

سارة : مراد.. مراد مين دة ...دة واحد حقيير اذانى نفسيا وبدنيا .

زين : اهدى يا سارة واسمعينى للاخر... مراد دة صاحب عمرى انا ماليش حد غيرة اصلا .. مراد  كان ظابط فى المخابرات وكان متجوز.

سارة : ايه هو متجوز ؟.

زين : اهدى. قولتلك واسمعينى ... اه هو كان  متجوز  بنت اسمها كاميليا اتعرف عليها لماا اتصاب فى مرة وهى كانت دكتورة فى المستشفى ... كاميليا كانت رقيقه وبسيطه اوى و كانت بتهتم بيه وهو اتعلق بيها واتجوزها .. اتجوزها سنه وماتت .. كان ماسك قضيه تهريب لناس فى الدوله  وامروا  بقتلها ... وفعلا اتقلت قدامه وفى بيتهم وهو مكنش قادر يعمل اى حاجة شافها وهى بتموت وكانت حامل منه.. هو كان مسافر فى مهمه وصوروها وهما بيقتولها وبعتوهاله وهو كان مش عارف يتصرف وماتت مراد ادمر وبقا واحد تانى ومسكتش الا لما صفاهم كلهم وانتقم منهم وبعدها ساب شغله .. بقا بيسكر ويعرف بنات واتغير ... مشيت معاه مشوار من بدايته وخليته يدخل باسهم معايا فى الشركه علشان اشغله  وهو كان رافض وفى الاخر وافق  وبقا بيجى الشركه تسليه... انا كنت صابر على اللى هو فيه وساكت واقول بكرة يقابل اللى يحبها وينسيه ذكرى وفاه كاميليا ويحب ويعشق لحد مانتى جيتى .

سارة بتعيط  : لا متقولش انه بيحبنى ..دة تقريبا مبيكرهش حد قدى ... هو فيه حد بيحب بيأذى بالشكل دة 

زين : لا هو بيحبك وانا متأكد من كدة وهو اعترفلى بكدة ... بس غبى عاوز يبعدك عن طريقه فاكر ان كدة الصح ... على فكرة مراد مشكش للحظه فيكى بس هو اختار يبعدك بغباء .

(سارة مصدومه انه طلع بيحبها   زى ماهى بتحبه ... فضلت ساكته مش عارفه تنطق وتقول ايه ) .

زين : سارة متبعديش عنه ... صدقينى هو بيحبك وانتى بتحبيه ليه تبعدوا.

سارة : لا انا مبحبوش .

زين : عيب انا مش عيل ... انا فاهم كويس انتى قد بتحبيه بس بتكابرى او يمكن مكسوفه .

سارة : لا مش بكابر ... حضرتك كنت شايفنا عاملين ازاى .

زين بضحك : الدنيا اسهل من اللى انتو بتعملو فى نفسكوا ...والحب حاجة حلوة لما تيجى امسكوا فيها بايديكو .

سارة : هههه مش كل الناس زيك .

زين : لا احنا اللى بايدينا كل حاجة. بس بنكابر وبنضيع فرص من دهب علشان شويه غباء .

سارة : انا اسفه مش هاقدر اكمل وارجع اتعامل معاه عادى حتى لو كنت بحبه ... انت قولت انه عاوز يبعدنى واختار طريقه غلط والطريقه دى جرحتنى ومفكرش فيا  ... هو لو كان بيحبنى كان اتمسك بيا بس هو اختار طريقو وانا لايمكن افرض نفسى على حد.

زين بتنهيدة وفى سرة : دا مراد مطلعش هو كمان غبى حتى اللى بيحبها غبيه زيه.

سارة : على فكرة ليليان جابت اخرها .. انا هاقوم امشى واسلم عليها طيارتى بليل ....اشوفك على خير .

( سارة سلمت على ليليان  وهما الاتنين عيطوا وزين قعد يحاول يهدى فى ليليان ) .

****************

فى عربيه زين 


زين واخدها فى حضنه : اهدى بقا يا حبيبى ... انا حاولت اقنعها وهى رافضه اى كلام .

ليليان بتعيط : خلاص مبقاش ليا حد ولا اب ولا ام ولا اخ ولا اخت حتى صاحبتى سابتنى ومشيت .

زين : هشش اهدى يا قلبى ... علشان خاطرى اهدى ... انا جنبك انا جوزك وحبيبك وابوكى واخوكى وكل حياتك .

ليليان عيطت اكتر وخبت نفسها فى حضنه : اوعا تسيبنى يا زين .

زين : روح زين انتى .. انا عمرى ماقدر اسيبك .... ميبعدنيش عنك الا الموت .

( ليليان نامت فى حضنه من كتر ماهى عيطت واخدها وصلها البيت  وشالها لغايه السرير ونيمها وفضل معاها يطمن عليها وبعدين سابها وراح الشركه ).

*******************

فى شركه الجارحى 


مراد : اهلا ياعم الحبيب اخيرا جيت تعال شيل انا مش فاهم حاجة .. ايه القرف دة .

( زين قرب من مراد وهو ساكت ومرة واحدة ضربه فى وشه ) 

مراد : ايه دا يا زين انت اتجننت 

زين بزعيق : انا ممكن اتجنن اكتر .. انت واحد قذر وتستاهل كل اللى بيجرالك ... اتبسط زمانها مشيت وسافرت وبعدت عنك وعن حبك المقرف زيك .

مراد بعصبيه: فى ستين داهيه ... وانت مالكش دعوة بيا. 


( مراد خرج متعصب ولو كان حد وقف قدامه كان قتله).

*********************

فى الطيارة 


المضيفه : لو سمحتى يا انسه ؟

سارة : نعم  .

المضيفه : حضرتك المفروض تنزلى من الطيارة 

سارة : نعم ؟! انا انزل ليه .

المضيفه: حضرتك دى تعليمات ... حضرتك ممنوعه من السفر .

سارة : انا ممنوعه من السفر .. ليه؟!

&&&&&&&&&&&&&&&&&& 


للمتابعه اترك تعليق

تكملة الروايه من هناااااااااا





 

تعليقات

التنقل السريع