البارت التاسع عشر
عشق الزين
فى الطيارة
المضيفه : لو سمحتى يا انسه ؟
سارة : نعم .
المضيفه : حضرتك المفروض تنزلى من الطيارة
سارة : نعم ؟! انا انزل ليه .
المضيفه: حضرتك دى تعليمات ... حضرتك ممنوعه من السفر .
سارة : انا ممنوعه من السفر .. ليه؟!
المضيفه : لو سمحتى المعلومات كلها تحت فى المطار ... فى مكتب الامن .
سارة : طيب بس على فكرة لو فيه لخبطه فى الاسماء والله منا ساكته وانتى اول واحدة هتتأذى فيها .
المضيفه : اتفضلى .. حضرتك
( سارة نزلت من الطيارة ولقت واحد ظابط مستنيها واخدها وراح على مكتب الامن الخاص بالمطار).
: باشا مدام سارة وصلت .
سارة داخله الاوضه : مدام سارة مين ... انا انس.... مرراد.
مراد بابتسامه : ايه ياقلبى حد زعلك.
سارة : ها؟
مراد: خلاص انا متشكر جدا ....على تعاونكوا معايا.
مدير امن المطار : العفو ياباشا دة احنا لينا الشرف انك تطلب مننا طلب صغير زى دة.
(سارة فى الوقت دا فاقت من الصدمه ) .
سارة بعصبيه : انا ممكن افهم فى ايه... ازاى تمنعونى انى اسافر .
مراد: انا اللى منعتك .
سارة بنرفزة : اسمع انا مبكلمكش.... انا بوجه كلامى لاستاذ اللى قاعد ومنعنى من السفر دون وجه حق .
( مراد شاور لظابط الامن انه يتكلم ) .
ظابط الامن : يامدام حضى...
سارة : انا مش مدددددددام ...
ظابط الامن : لا انتى مدام .. حرم مراد باشا الالفى .
سارة : لا ياراجل وانت بقا ادرى منى .
مراد فى الوقت دا قرب منها وهمس : طيب اسكتى احسن وربنا اطلع الورقه العرفى اللى انا مزورها انا مجنون واعملها مشيها حرم مراد الالفى .
سارة بعصبيه : انت مجنووووون انا هافضحك واسجنك.
ظابط الامن : تسجنى جوزك علشان عاوز يمنعك من السفر ... يامدام سارة حلوا مشاكلكو فى البيت احسن وبلاش كل مشكله تهربى وتسافرى السفر مش حل .
(سارة بعصبيه ومسكت فازة كانت هاتضربه بيها لولا مراد اللى مسكها وحاول يتحكم فيها ) .
سارة : طيب تصدق انا هاسجنك انت كمان... عاملى فيها اسامه منير وبتدينى نصايح !
مراد : اهدى بقا عيب كدة .
سارة : اوعا من وشى .. ماااااشى يا مراد ماااااشى
( سارة اخدت شنطها ومشيت والغيظ ماليها من مراد والظابط المغفل ومراد طلع يجرى وراها ).
مراد : اقفى بقا ... انا هاجرى وراكى .
سارة مرة واحدة وقفت وفى وسط صاله المطار وباعلى ما فى صوتها : اعاااااااااااااااااااااااااااااا ابعدددددددددد عننننننننننننى .
( الكل وقف يشوف مين المجنونه اللى بتصوت بالطريقه دى ومراد اتصدم من جنانها ) .
مراد: الله يخربيتك انتى طلعتى اجن منى.
*******************************
فى الشرقيه
(يوسف قاعد مصدوم من الصور اللى بيشوفها معقوله دى ليليان... مرة فى حضنه ومرة ماسك ايديها ومرة بتضحكله ومرة بتعيط وهو بيبوسها ومرة شايلهااا وهى ماسكه فيه ... خلاص هايتجنن ).
عاصم : يوووووسف .. قاعد مسهم فى الزفت دة ليه .
يوسف : ها ؟ انت دخلت امتى .
عاصم : من زمان ياخوياااا انت بس اللى مش حاسس .
يوسف : مصيبه يابابا ... بص خد شوف.
عاصم : مصيبه ايه ... هات كدة .
( عاصم شاف الصور واتجنن والشر اتحكم فيه) .
عاصم : ايه المهزله دى .... نهار اسود .
يوسف : انت كنت صح لما قولت حسن وعبد الرحمن عارفين مكانها ... انا كنت غبى ... شوفت نايمه فى حضنه ازاى بنت ال..... عامله محترمه وشريفه عليا .
عاصم : مصيبه ليكون متجوزها... يبقى كل حاجة ضاعت من ايدينا .
يوسف : والله لاقتلها واخلص منها .
عاصم : غلط طبعا اوعا تعمل كدة .
يوسف : لييييييه علشان ورثها ماهو هايجلنا لما تموت .
عاصم : غبببببببببى ولما تموت وهو يطلع متجوزها الفلوس هاتروحله .
يوسف بعصبيه : اماااااال انت عاوزنى اعمل ايه ... البت تمنع نفسها عنى وترتمى فى حضن غيرى.
عاصم : اهدى كدة وخلينا نفكر صح ... اولا حاجة حلوة اننا خلاص عرفنا هى فين .. ثانيا بقا الحاجة الوحشه ان الراجل دا مش سهل لازم نفكر ونلعبها صح.
يوسف : هاخدها منه .. ماليش فيه .
عاصم : نجيبها وبعدين اشبع بيها ... المهم خلى الواد اللى بيراقب يفضل يراقبها ويركز عليها .... هو ساكن فى فيلا.
يوسف : فهمته يعمل ايه طبعا من غير ماتقول .. لا ساكن فى برج على النيل بس كله حرس والمنطقه كلها متلغمه ...صعب اوى اللى بتفكر فيه ...ليليان لازم تكون لوحدها .. لازم .
عاصم : هاتكون ... وهانجيبها ومش هارحمها .
***********************
فى امريكا
تليفون عبد الرحمن بيرن
عبد الرحمن : الو
كريمه : ازيك يا حبيبى .
عبد الرحمن اتعدل من نومته : ازيك انتى يا امى. .. وحشتينى اوى .
كريمه : وانت كمان والله ياعبدة .. ها عروستك عامله ايه .. مبسوط منها .
عبد الرحمن : ههههههههههههههه اه مبسوط اوى ... شقيه انتى يا امى .
كريمه : هههه حبيبى يابنى بطمن عليك دة انت ابنى الوحيد .
عبد الرحمن : براحتك يا ست الكل .. قوليلى عامله ايه؟.
كريمه عيطت : تعبانه من غيرك يابنى وحيدة والدنيا فاضيه اوى .
عبد الرحمن بحنيه : يا امى منا قولتلك اخدك معايا وكدة ابقا مطمن .
كريمه : واسيب ابوك لمين .
عبد الرحمن : هو عرف ؟
كريمه : اه عرف يوم ما سافرت ... واتخانق مع عمك واظاهر قومه عليا وجه واتخانق معايا .
عبد الرحمن : اوعى يكون ضربك.
كريمه : لا يابنى من وقت ماهو تعب مبقاش يضربنى .
عبد الرحمن : بابا لو فكر يمسك قوليلى .
: هاتعمل ايه يابن امك .
عبد الرحمن : بابا ... احم ازيك ؟!
شاكر : ليك عين تسأل عن صحتى وانت خرجت عن طوعى .
عبد الرحمن : خرجت عن طوعك فين .. انا كل اللى انا عملته اتجوزت الانسانه اللى بحبها.
شاكر : وياترى مين الانسانه دى بنت حسن .
عبد الرحمن : ماله عم حسن .... راجل محترم .. مربي بنته احسن تربيه ... ماله عم حسن بتكرهه ليه ... علشان كان بيقف فى وشك انت وعمى لما بتيجو على جدتى وبيقف فى وشكو لما كنت بتضربوا ليليان .. ماله فى ايه .
شاكر : انت مش متربى .. هى كلمه طلق البت دى وانزل استنى بنت عمك ترجع انت احق بيها من يوسف كدة تبقا ابنى وحبيبى لو معملتش كدة يبقا تنسى ان ليك اب وام .
عبد الرحمن : انا اسف علشان هاقولك الكلام دة بس انا عمرى مهاطلق ايمان ولا هارجع .. ولا هاتجوز ليليان فى يوم من الايام .. وان كان دة عقابك يبقا انت اللى اخترت مش انا .. بس انا هايفضل ليا ام اسأل عليها واب اتمنى من ربنا انه يشيل الغشاوة من على عنيه .
( عبد الرحمن قفل مع ابوة واتنهد بحزن من ابوة اللى عمرة هايفضل كدة ماشى وراة الفلوس والطمع ).
********************
فى بيت الجارحى
زين : ليليان انتى صحيتى .
ليليان : اه انا صحيت ومش لقيتك وسألت عليك قالوا انك روحت الشركه .. نمت تانى وعرفت انك هنا فى المكتب .
زين : طيب تعالى يا قلبى قربى واقفه بعيد ليه .
( ليليان قربت وقعدت جنبه على الكنبه وهو حضنها هى حست انها قعدت قبل كدة هنا مرة وافكار كتير بتجيلها ومش مركزة ).
زين : مالك ؟!
ليليان : هو احنا كنا بنقعد هنا قبل كدة المكان دة بالذات حسيت انى قعدت فيه .. افكار كتير فى دماغى ومش قادرة اركز .
زين : اه قعدتى هنا معايا كنت بذاكرلك .. كنتى بتقعدى فى حضنى زى دلوقتى واشرحلك .
ليليان : هههه وكنت بركز .
زين : امممم كنتى شاطرة وبتركزى .
ليليان بحزن : هى سارة كدة سافرت خلاص .
زين : تؤتؤ مسافرتش .
ليليان : ايه بجد ازاى ... احكى يا زين وساكت ومتقوليش.
زين : هههههه طيب اهدى هاحكيلك ..انا رروحت الشركه وضربت مراد
ليليان بصدمه : ايه ضربته !!!
زين : امممم وزعقتله وهو زعق ومشى زعلان... خفت عليه كلفت حد يمشى وراة واحد يشوف هو رايح فين ... وهو راح قعد شويه مع نفسه ... وبعد كدة راح على المطار ومنعها من السفر .
ليليان : طيب ليه من الاول اصلا دة كله يحصل .. ليه سمحلها تاخد خطوة زى دى .
زين : علشان هو عنيد جدا وهى عنيدة والعند اتحكم فيهم .
ليليان : اممممممم ياعنى هى زمانها معاه اكيد بيصالحها .
زين بضحك : ههههههههههههه اه اكيد .
ليليان : طيب تعال نروحلهم بيتهم بكرة نزورهم .
زين : امممم لى لى اكيد هما عاوزين يرتاحوا بلاش نرخم عليهم .
ليليان : لا لازم نروح ... انا عاوزها اشوفها ... ابقى اتصل بيهم وقولهم .
زين : ماشى يا حبيبتى .
ليليان : ها قولى عملت ايه فى الشركه ؟.
زين باستغراب : عملت ايه فى ايه !!
ليليان : يومك كان ازاى .... لا استنى لو سمحت وقولى احنا علاقتنا ليه كدة انا حاسه فيها فتوور فيها حاجة غريبه ... انت تعرف ان ماما سارة مكنتش تعرفنى معنى كدة ان عمرى ماروحت بيتهم مثلا محضرتش فرحى ... انا محضرتش فرحهم ... انتو بتخبوا ايه .
زين : مبخبيش كل الحكايه ان فعلا علاقتنا فيها فتوور وبعاد عن بعض شويه .. ليليان هو ممكن متسأليش عن حاجة قبل فقدان الذاكرة ... الدكتورة نبهت عليا مفيش اى حاجة سلبيه اقولك عليها .. انا معنديش استعداد ان اخسرك.
ليليان : وتخسرنى ليه ... هى حياتى فيها ايه تخاف تحكهولى .. انا اعصابى تعبت منك يا زين .. وغموضك دا تعبنى جدا .. انا مش كل شويه هاقعد افكر الف سؤال فى دماغى وبردوا مبلاقيش اجابه .
( زين سكت ومردش ).
ليليان : تمام متردش .. انا هاقوم انام تصبح على خير .
*****************
( سارة وصلت البيت وبتضغط على الاسانسيرر علشان ينزل وبالفعل الاسانسير جه وهى ركبت ولسه بتقفل مراد دخل ).
سارة : انت جاى لغايه هنا . لو سمحت يا مراد امشى .
مراد : لا مش هامشى
سارة قربت منه والغيظ ماليها منه : انت عاوز ايه منى ... انت مش ضربتنى واهانتنى وزعقتلى وبعتلى رساله بتطلب فيها ان امشى واسيبك فى حالك.... جاى ورايا ليه .
( مراد مرة واحدة قرب منها وباسها فى خدها اللى قبل كدة ضربها عليه وهى اتصدممت وحبست انفاسها ).
مراد همس ليها : متزعليش علشان ضربتك انا اول مرة امد ايدى على واحدة ... وكمان متزعليش على اهانتك .. بس انا كنت جاى وراكى علشان كدة .. تصبحى على خير .
( مراد فتح باب الاسانسير ومشى وهى فضلت مصدومه فترة حطت ايديها على خدها واخيرا عرفت تتنفس وضغطت على الدور اللى ساكنه فيها والاسانسير اتحرك بيها ووصلت شقتهم ).
سارة : الله يخربيتك يامراد هاتجننى.
سارة : مامااااا انتى فين .
والدة سارة : سارة ! انتى جيتى ؟ مسافرتيش .
سارة: امممم لا الصراحه قلبى واجعنى عليكى .. قولت ازاى يابت يا سارة تسيبى امك حبيبتك لوحدها وتسافرى . رجعت تانى .. وقولت حرام اضيع سنه دراسه كامله من عمرى علشان شويه خنقه .
والدة سارة : والله انك مجنونه ..وقولت لابوكى بلاش تسمع كلامها قالى لا البت مخنوقه ... هاتقولى ايه لابوكى بقا .
سارة بخبث : مانا مش هاقوله انتى اللى هاتقوليلو انك منعتينى اسافر خايفه تقعدى لوحدك وهو يسكت علشان خاطرك.
والدة سارة : بت يا سارة انتى مخبيه عنى حاجة .
سارة : انا فين دة .. بقولك رجعت علشانك ... تقوليلى مخبيه عنك حاجة .. اوعى ياماما خلينى انام .
********************
فى بيت الجارحى
ليليان : زين اوعى انا مش بكلمك.
زين : حبيبتى اهدى بقا علشان انا زعلى وحش ... وبعدين انا مش عاوز منك حاجة انا عاوز اخدك فى حضنى وانام .
ليليان : بس انا مخصماك .
زين : عادى ... المهم انام انا متعودتش انك متنميش فى حضنى نااامى بقا.
ليليان : زين .
زين : عيونه.
ليليان حضنته هى كمان : انا بحبك اوى .... متزعلش منى
زين : وانا بعشقك ياررررروح زين ... وعمرى ما ازعل منك
*****************
عند سارة
سارة قاعدة على سريرها مصدومه من جنون مراد وعماله تقرى فى المسج )
(مراد: ردى عليا علشان انا مجنون وهالبس واجيلك ردى اخلصى ... عاوز اقولك حاجة مهمه).
سارة فى سرها : يخربيتك انا وقعت فيك ازاى .. باين عليه اهبل ... يالهوى بيرن تانى .. لا انا ارد احسن .
سارة : الو ..... عاوز ايه ؟
مراد : بعد كدة لما اتصل بيكى ردى على طول ... علشان معملش حاجة تندمى عليها .
سارة : بطل تهديداتك دى ... وقول ايه هى الحاجة المهمه.
مراد : ارغى .
سارة : نعم ! انتى اللى ترغى مش انا .
مراد : تؤتؤ ارغى انتى فى اى حاجة .. انا مش عارف انام.
سارة بعصبيه مكتومه : والله انك بارد .. بقى دى الحاجة المهمه ... انا هاقفل سلام .
مراد : طيب اقفلى كدة ... وربنا هاجى واصحى امك وتبقى ليليه سودة بقا .
سارة بتنهيدة : عاوز ايه يا مراد .
مراد : احكيلى حدوته .
سارة : هو انت عندك طفوله متأخرة .
مراد : اه .. احكى بقى اى حاجة .
(سارة اتنهدت جامد وشتمته بصوت واطى ).
مراد : دة اخرك فى الشتايم دة انا عندى قاموس ممكن اقولهولك دلوقتى عادى .
سارة : اسكت هاحكيلك خلينى اخلص منك ومن زنك .
مراد : امممم احكى ..
سارة : كان يامكان كان فى زمان ولد شقى جدا وقليل الادب .
مراد : اه واسمه مراد صح.
سارة : ههه اه المهم مراد دة قليل الادب مبيسمعش كلام حد وسافل وبتاع مصايب وكان عايش لوحدة كان فى قطه جميله وهاديه ولذيذة وعسووله .
مراد : اه عرفتها القطه دى ... بس مش هاديه دى شرسه.
سارة : اسكت خلينى اكمل .. المهم القطه دى كانت بتروح تلعب معاه وهو كان رخم وبيقعد يدايقها ويضربها .
مراد : ماهو باسها وصالحها خلاص بقا .
سارة بتحذير : مرررررررررراد .
مراد : سكت .. كملى .
سارة : القطه بعد ماكانت هاديه وجميله بقت شرسه علشان تعرف تضربه وتخربشه ... جة فى يوم مراد الوحش قالها امشى ابعدى عنى انا عاوز اعيش لوحدى مش عاوزك .. هى قعدت تعيط وتقوله حرام عليك انا ماليش بيت عاوزة ابقا معاك ... هو قالها لا امشى انا مبسوط كدة ... القطه زعلت ومشيت حزينه وقعدت تعيط .
مراد : وهى بتعيط ليه .. هى بتحبه .
سارة : كانت .. بس خلاص قررت تمشى وتدور على حد تانى تلعب معاه وتحبه وتعيش حياتها.
مراد : طيب ومراد هاتسيبه لوحدة .
سارة : مش هو اللى قالها تمشى ... يتحمل بقى.
مراد : بس هو كان غبى يمكن قالها فى عز غضبه.
سارة : اوقات الانسان بيقول اللى جواة فى عز غضبه وبيبقا حقيقه .
مراد : لا بس هى المفروض تفضل جنبه وتستحمله لغايه مايعدى الفترة دى ويفتح قلبه .
سارة بخبث : يفتح قلبه لمين ؟
مراد : ههههه للقطه ههههههههه .
سارة ابتسمت : الحدوته خلصت .. روح نام بقا ومتاخدش على كدة كتير .
مراد : لا هاخد ... سلاموز
سارة: بيئه.
مراد : اصمالله عليكى ياختى ... باى
سارة ابتسمت : باى ... مراد ؟
مراد : امممممم
سارة: هو ليه مراد الصغير عاوز القطه تفضل جنبه اذا كان هو مبيحبهاش .
مراد : عمرة مايطلب منها انها تفضل جنبه وهو مبيحبهاش .
سارة : ياعنى هو بيحبها .
مراد : هى مين دى
سارة : القطه هههه
مراد : انتى شايفه ايه !
سارة : امممم شايفه انك تقوم تنام .. تصبح على خير .
مراد بخفوت : وانتى من اهلى.
( مراد قفل وسارة قعدت تنطط من الفرحه .. )
سارة لنفسها : لا بس اتقلى يا سارة ... اتقلى واركزى كدة
*****************
صباحا
فى بيت الجارحى
ليليان : انا مبسوطه انك مسافرتيش... كويس انك فكرتى صح.
سارة: حبيبتى يا ليليو .. مقدرتش ابعدك عنك والله.
ليليان بخبث : هههههه عنى بردوا ولا عن مراد .
سارة : عنكوا كلكو هههههههههههه بس بقى بتكثف .
ليليان : كويس انك جيتلى .. كنت عاوزة اقعد معاكى حتى قولت لزين نيجى ونزوركوا بس قالى مراد فى شغله استلمه انهاردة .
سارة : اه فعلا راح شغله .. تتعوض مرة تانيه .. انا لما عرفت انك عاوزنى جيت على طول.
ليليان : ربنا يخليكى ليا ياسارة.
سارة: ويخليكى ليا انتى كمان .. ها قوليلى مالك عينك فيها كلام كتير.
ليليان : دة حقيقى فعلا... سارة انا هاسألك تانى علاقتى بزين كانت عامله ازاى قبل ما افقد الذاكرة .
سارة : زى ما قولتلك اتنين متجوزين بيحبوا بعض .. فى ايه بقى .
ليليان : فى ان زين غريب غامض مبفهموش اوقات بفهم من نظراته انه عاوزنى ..وفى نفس اللحظه بيبعد تانى .. فى ان بيتحكم فى نفسه معايا بدرجه رهيبه ... فى ان دولابى مفيهوش اى لبس واحدة متجوزة ... فى ان علاقتنا اصلا متوحيش اننا متجوزين .. انا مبقتش فاهمه حاجة ..والغريب انى لما سألته قالى ان فعلا فيه فتور فى علاقتنا مفهمتش سألته ليه مردش وسكت .
سارة : بصى حكايه اللبس اللى فى دولابك دة علشان انتى لما جيتى مع عم حسن زين حبك واتجوزك بسرعه ومفيش وقت لسه بتاخدو فيه على بعض روحتى واقعه وفقدتى الذاكرة ..انتى تقدرى تقربى منك زين .... بس على فكرة هو كدة متغيريش متهايلى طبعه كدة كنتى بتحكى عنه انه متفهميش هو بيفكر فى ايه...امال هو غول المعمار ليه .. ياليليان ياحبيبتى كل اللى عاوزة اقولهولك ان زين شاب مشاء الله غنى موت ووسيم جدا وشغله مليان بنات حلوة وبنات رجال اعمال واكيد عنيهم عليه بس. الحق يقال انه شخص محترم مالوش فى السكه دى وعلى فكرة هو بيحبك جدا ليليان كفايه اوى انه مبيتكسفش انه يبين حبه ليكى بالعكس بيظهرة وهو مبسوط ... لازم تفكرى تجذبيه ناحيتك تانى .
ليليان : طيب ازاى انا حاسه انى ميح معرفش حاجة.
سارة بتفكير : هاقولك اعملى حاجة جديدة... مثلا انتى بتعرفى ترقصى .
ليليان : معرفش.... مش فاكرة اذا كنت بعرف ولا لاه .
سارة : لا قومى ارقصى ... استغنى هاشغلك اغنيه.
( ليليان اتكسفت الاول وبعدين رقصت وكان رقصها جميل وسارة كانت مبهورة بيها ).
سارة : يابنت اللذينة ... انتى طلعتى رهيبه ..لا دا انا هاتعلم منك .
ليليان : طيب ادينى رقصت قولى هاعمل ايه ؟.
سارة : هاترقصى لزين .
ليليان : يانهار اسود ... لاااااا اهدى والنبى ارقص ايه دا انا بتكسف منه تقولى ارقص.
سارة : اه ترقصى وكمان تلبسى بدله رقص.
ليليان : يانهار اسود يا سارة البس ايه .
سارة : امال ترقصى بالبجامه بتاعت ميكى دى .. اسمعى كلامى .
ليليان : مفيش حل غير دة .
سارة : اه في هاتى ودنك وانا اقولك .
ليليان قربت منها : ها ؟ قولى .... اه يا قليله الادب لا الرقص احسن
سارة : مش قولتلك ... المهم لازم ننزل نشترى بدله حلوة كدة ..اتصلى على زين يالا .
ليليان : طيب اقوله ايه .
سارة : قوليله انا عاوزة انزل اشترى شويه حاجات من المول وسارة هاتكون معايا .
ليليان : ماااشى يارب يوافق .
****************
فى شركه الجارحى
زين : تمام الاوراق دى وديها الحسابات .
سهيله : تمام يافندم .
زين : بلغى الناس اللى شغاله فى غرف التحكم بتاعت الكاميرات فى اجتماع بعد ساعه.
سهيله بتوتر: تمام يافندم .. بقيه الورق حضرتك تمضيه
(تليفون زين رن وكانت ليليان واتعمد يرد قدام سهيله)
زين : الوو.
ليليان : ايوا يا زين.
زين : ايه ياحبيبتى خير.
ليليان : كل خير .. انا كنت عاوزة اخرج مع سارة نروح المول نشترى شويه حاجات .
زين : لا
ليليان بصدمه : ايه لا على طول كدة يا زين .
زين : اممممم ... انا مش فاضى يا لى لى لما اروح نتكلم فى الموضوع دة .. سلام .
ليليان : سلام
( زين خلص ورفع وشه لقى سهيله مركزة معاه جدا بصلها بحدة وشاورلها تاخد الورق وتمشى ) .
زين لنفسه: مانشوف استاذ مراد فين .
مراد : الو يابرنس .
زين : برنس ايه يابنى ... ارتقى بقا .
مراد : انا وقح وعارف نفسى .. عاوز ايه .
زين : انت فين مجتش الشركه ليه ؟!
مراد : مش جاى .... ورايا مشوار .
زين : مشوار ايه ؟
مراد: هاقولك علشان الفضول هايموتك ... رايح المول اشتررى هديه لبنت اللواء معانا فى الجهاز .
زين : وانت مالك ببنت اللواء هو انت مش عاتق يخربيتك .
مراد : ههههههه لا والله برئ بس راجل عزمنى واصر وبنته كانت معاه واصرت عليا فقولت اروح علشان الاحراج وانت عارف انا بؤحرج ههههه.
زين : هههههه انت هاتقولى .. على فكرة سارة عندى فى البيت.
مراد بضيق: امممم ومش قولتلى من بدرى ليه .
زين : حضرتك مبتردش عليا من الصبح. ..وكنت واقع فى مصيبه والصراحه هى اتصرفت .
مراد : مصيبه ايه ؟!.
زين : ليليان كانت راكبه دماغها وراسها والف سيف تيجى تزورك انت وسارة فى البيت .. واتصلت بيك مردتش اتصلت بيها واتفقت معاها انك رايح تستلم شغلك وهى هاتيجى هى وجت وزمانها معاها .
مراد : تصدق انك مش تمام ...فيها ايه ماكنتوا تيجوا عندى ونمثل .... هههههه انا حبيت التمثليه دى اوى .
زين : طيب خد خطوة وخليها جد وحقيقى.
مراد : مش وقته يا زين .. اسيبك انا سلام
زين : سلام
************************
عند سارة وليليان
ليليان : قولتلك مش هايوافق .
سارة : يالهوى طب ادلعى اعملى اى حاجة تخليه يوافق.
ليليان : مش زين اللى كدة .
سارة : طيب والعمل ؟
ليليان : مش عارفه ... طب ماتفكرى فى حاجة بس تكون مؤدبه .
سارة قامت وقفت : لا انا هاروح انا المول واشتريها انا اعرف كام محل تحفه هناك .
ليليان : طيب مش هاتتكسفى ؟!
سارة : عادى .. المحلات دى مفيهاش رجاله .. وبعدين كلها بنات .... المهم اطلعى انتى اتظبطى كدة و روشنى كدة لغايه ما اجيلك مع انك مش محتاجه مشاء الله.
ليليان : ماااااشى
********************
فى المول
( سارة ماشيه بتدور على محل تشترى منه واخيرا لقته وهى داخله مراد لمحها وشافها واستغرب هى بتعمل ايه مع ان زين قاله انها فى البيت عندة وداخله محل زى دة ليه راح وراها يقفشها ).
(سارة بتكلم ليليان على التليفون )
سارة بزهق : يوووووووة خلصى بقا يا ليليان انا زهقت .
ليليان بحيرة: منا معرفش يا سارة ... طب اقولك هو مفيش حاجة محترمه عن اللى انتى مصوراهم دول
سارة بصوت واطى : انت هاتستعبطى ياعنى بدل رقص عاوزهم يكونوا بايه بطرحه .
ليليان : طيب الحمرا ولا الاسود .
سارة : معرفش ... هو انا اللى هالبسهم.
ليليان : هو انت مش بتساعدينى ليه ..اعملى حاجة بدام انتى مخنوقه عليا كدة.
سارة : علشان قولتلك نتزفت وننزل ونقى مع بعض .
ليليان : طيب اعمل ايه في زين مرضيش واتكسفت اقوله ... انا اصلا مش عارفه هالبسها ازاى .
سارة : لا انتى هاتلبسى ابوها .... ركزى بس معايا انا شايفه الحمرا تحفه .. شخلعه على الاخر ههههههههه.
: امممم هى حلوة اوى بس هاتبقا احلى لو نقيتى لون غير الاحمر .
سارة اتصدمت ولفت لقت مراد واقف. وراها ومبتسم وبيغمزلها .
مراد : خدى الاسود يا سوسو هاتبقا جامدة .... وانا هاتبسط مووووت
&&&&&&&&&&&&&&&
للمتابعه اترك تعليق
البارت العشرون
عشق الزين
( سارة لما شافت مراد اتصدمت وقفلت السكه فى وش ليليان ).
سارة : انت بتعمل ايه هنا يا مجنون..اطلع برة .!
مراد قاصد يغلس عليها : ابدا والله منا خارج ..... سيبنى يالا انقى معااكى ... فى حاجات هنا تفتح النفس .
سارة شدته من دراعه : اطلع يا قليل الادب ... انت بجد سافل .
مراد : وزودى عليهم وقح.....هههههههههه.
( جت بنت بتشتغل فى المحل عليهم واتكلمت بكل دلع )
: احم حضرتك ... شوفت حاجة ولا تحب انقى معاك .
سارة : ياختى اصمالله عليكى .
مراد شد سارة لحضنه : هههههههههه لا شكرا المدام معايا.
سارة بهمس : نزل ايدك يا مراد... مدام فى عينك انت استحليتها .
البنت : اممممم كنت عاوزة اساعد بس.
سارة بعصبيه : ما قالك خلاص يا طعمه .... ايه قله الادب دى .
( سارة شدته وخرجت برة المحل )
مراد : اه حاسبى هااقع وانا دعييييييف.
سارة : بطل هزارك دة ... ممكن افهم انت ماشى ورايا ليه ؟
مراد : وربنا ما حصل . انتى اللى وقعتى تحت ايدى .. قولت اقفشك .
سارة: طيب اللى عملته جوا دة عيب وميصحش .
مراد : وكخ ههههههههه .
سارة : يابطنى بطل هزار بقا ... يالا شوف انت رايح فين .
مراد : مش رايح فى حته انا مستنيكى .
سارة : هو انت مش قولت انك مش ماشى ورايا يبقا مش تستنانى يالا امشى .
مراد : لا هاستناكى ... روحى اشترى الحاجة اللى انتى عاوزها ... بس وعد تقوليلى لونها ايه نفسى ازل زين .
سارة : انت عرفت هى لمين ؟!
مراد : ههههههههههههههههههه ياسوسو انا واقف وراكى من وقت ماقولتى الو .
سارة : ازاى انا محستش بيك .
مراد : مخابرات بقا .... يالا اخلصى اصلا الوقت اتاخر .. اكتبى العنوان ليهم وهما هايبعتوها ويالا اروحك .
سارة بتنهدة : ياربى معرفش طلعتلى منين بس .
***********************
فى شركه الجارحى
زين : انا عاوز اعرف ازاى الكاميرات تتعطل وفين فى اهم دور فى الشركه كلها ... فين حضراتكو مبلغتونيش ازاى .
: يا زين باشا والله بلغنا سهيله ... وهى طنشت ... وبعدين احنا قولنا نفس الكلام لمراد بيه .
زين : امممممم هو مكنش فيه كاميرات سريه محطوطه برقم سرى انا بس االلى ليا الحق افتحها ... انا بقا بحاول افتحها ومش عارف .
واحد من عمال الفنى : ياباشا الكاميرات ليها برنامج يتسطب وتشوف كل اللى متسجل .
زين : طيب خد اللاب توب اهو وسطبه قدامى .
( بعد فترة من تسطيب البرنامج ).
: اهو ياباشا البرنامج اتسطب وبقى تمام وتقدر تشوف كل اللى حاصل من بدايه لما فتحنا الشركه .
زين : طيب خلاص روحوا انتو ولو حد سألكوا برة قولوا ان الكاميرات اتعطلت ومش عارفين تجيبوا التسجيل .
( زين جاب اليوم اللى ليليان وقعت فيه .. وشاف نورة هى بتحط الورقه على الاسانسير وبتكب زيت على سلم الطوارئ وراحت بعد كدة على مكتب مراد ركز لقاها هى اللى اخدت الشنطه وادتها للبنت وراحت لسهيله تتكلم معاها ... فتح المايك وسمع كل كلامهم ... جرى التسجيل وشاف ليليان وسارة والبنت وهى بتدى سارة الشنطه وليليان وهى بتقع وقد ايه عانت علشان تقف بس وقعت بردوا .. اتخيل للحظه انها لو مقدرتش تتحكم فى رجليها واخدددت السلالم كلها كان ممكن يحصلها حاجة ..)
زين فى سرة : واقسم بالله لادفعكو تمن اللى عملتو فيها غالى ... دة انة هادفنكوا صاحين .. اه يا ولاد الكلب ... بتأذونى فيها .
***************************
سهيله : انا مش مطمنه يا نورة زين باشا شكله ناويها وهايجيب عليها وطيها .
نورة :يووووووة انتى. خايفه من ايه ما قولتلك متخافيش عادى.... طيب ما مراد عمل نفس اللى عمله وعدت عادى .
سهيله : اسكتى علشان انتى مش فاهمه حاجة زين الجارحى دة حووويط .. محدش يقدر يعرف هو بيفكر في ايه ولو حد غلط بيعاقب و عقابه شديد اوى .. بالك يا نورة لو عرف اننا اللى وراة اللى حصلها والله يدفنا ومحدش يقدر يقوله انت بتعمل .
نورة : انتى هاتخوفينى .. ليه .. هاتعدى صدقينى .
**************************"
عند سارة ومراد
سارة : شكرا على التوصيله دى نردهالك لما اجيب عربيه .
مراد : متشكرين ياعم الحج.
سارة : حج ايه .... كل ما احاول اصفالك واكلمك حلو بتستفزنى وبتضايقنى .
مراد : ههههههه طيب ماتيجى وانا اعلمك السواقه ... دا انا عليا تعليم سواقه مش على حد.
سارة : شكرا .
مراد : طيب بقولك عندى مناسبه معزوم على عيد ميلاد بنت اللواء ماتيجى معايا.
سارة : اممممم طيب مش عارف تجبلها هديه كبيرة لعبه عروسه احسن من العلبه الصغيرة دى .
مراد : ههههههههههه لعبه عروسه ايه دى شحطه ههههههه
(سارة ادايقت منه ومن برودة وان رايح مخصوص يجيب هديه لواحدة).
سارة قربت منه ورفعت صوباعها فى وشه : انت ايه ياشيخ مش عاتق حد رقاصه وبنت خالتى مرة ودكتورة مرة و بنت اللواء مرة ارحم نفسك .. بس انا هاقولك اهو انا غيرهم فاهم و لا لاه .
( مراد قرب منها وباس صوباعها وبص فى عنيها)
مراد : لا انتى غيرهم .. كلهم ميهمونيش .. انتى غيرهم اوعى تحطى نفسك مع الناس دى ابدا .
(سارة ارتبكت جدا وتقريبا كان هايغمى عليها وتاهت منه كل اللى قدرت تعمله انها متردش وتنزل من العربيه ... مراد دا مجنون وهايجننها معاها .
*************************
فى بيت الجارحى
(ليليان بتكلم سارة على التليفون ).
ليليان : مالك يا سارة صوتك مش طالع ليه .. ومراد كان معاكى ازاى ..مش قولتى انه فى شغله .
سارة بتحاول صوتها يكون طبيعى : انا كويسه .. ومراد شافنى وانا فى المحل وزعقلى انه ازاى انزل من غير اذنه ..
ليليان : يانهار ابيض .. طيب ايه شاف البدله .
سارة بكذب : لا مش شافها ... علشان كدة بعتها عن طريق المحل ..هى حلوة.
ليليان : اه تحفه بس دى سافله اوى انا مكسوفه جدا.
سارة: لا مكسوفه من ايه ركزى كدة وشخلعى الدنيا .
ليليان : طيب اقفلى زين طلع من المكتب تحت .
سارة : اشطا ابقى احكيلى بكرة .... من حق عاوزين نروح الجامعه بكرة نحضر اى حاجة .
ليليان : طيب طيب... اقفلى بقا .
( ليليان قفلت مع سارة وكانت لابسه البدله و لونها احمر وسايبه شعرها ولبست خلخال زى ما سارة قالتلها بالظبط وكانت جميله .. وقفت فى نص الاوضه والباب كان مقفول ومستنيه زين يفتحه وقلبها هايخرج من مكانه ).
زين : ليلي........ ايه دة .
ليليان بخوف : ايه .
زين : ها ؟ ايه دة .
ليليان فى سرها :دا باينه علق .
زين : الله يخربيتك .
ليليان بدموع : هى وحشه .
زين قرب منها : لا وحشه ايه بس ... انتى اتجننى ..هو انتى هاترقصى .
ليليان : اه هارقص ... انا اخدت قرارلازم نقرب من بعض اكتر من كدة وانا فكرت وقولت لازم اعمل حاجة جديدة نغير بيها حياتنا.
زين : ياقرارتك اللى هتتودينى فى داهيه ..... اممممم طيب ايه مش هاترقصى .
ليليان بكسوف: طيب روح شغل اى اغنيه .
زين : لا اتمشى انتى قدامى انا عاوز اتفرج .
ليليان : هههه زين بطل قله ادب .
زين قرب منها وهمس : قله ادب ايه هو انا لما اشوفك لابسه كدة انا هابطل قله ادب .
ليليان : طيب ابعد .
(زين قرب اكتر منها وفضل يبوس فيها وفى اللحظه دى مكنش قادر يستحمل ... وجاب اخرة ).
ليليان : زين .. ابعد ... هاتبوظ... الليله.... كدة .
زين كان مش عارف يبعد واخيرا قدر : انا .. بعدت اهو ... يالا شغلى اغنيه لغايه ما ادخل الحمام واجيلك .
ليليان : ماشى .
( زين دخل الحمام وطلع تليفونه من جيبه واتصل على مراد).
مراد بخبث: ايه يا شبح .
زين بهمس: مراد بعد عشر دقايق .... لا لا بعد نص ساعه اتصل عليا ولو مردتش افضل اتصل لغايه ما ارد ماشى .. اه.. وكمان قولى انك عاوزنى فى حاجة مهمه .
مراد : ليه ياعم فى ايه .
زين : مالكش دعوة .
مراد : طيب .
( زين قفل مع مراد وخرج لقى ليليان مشغله اغنيه وواقفه مكسوفه وندمانه انها سمعت كلام سارة ).
زين حس بيها وحب يبعد كسوفها : ارقص معاكى .
ليليان مصدومه: انت بتعرف .
زين : لا انتى دماغك راحت لفين انا هاسقف بس .
ليليان : ههههه ماشى .
( وبالفعل ليليان كانت مكسوفه فى الاول من نظراته ليها بعد كدة هو بدء يحركها لغايه مانسيت نفسها ورقصت وهو وقف يتفرج عليها ومش قادر يبعد عينه من عليها من بدايه رقصها للبدله اللى هى لابسها لشعرها اللى بيموت فيه لدلعها فى اللحظه دى هو شدها ومقدرش يستحمل وشالها واخدها على السرير وهى كانت مستسلمه على الاخر)
زين بهمس : بحبك .
ليليان : وانا كمان بحبك اوى .
(زين فقد كل ذرة عقل فيه بسبب نبرةصوتها اللى بتقتله وبدء يقلعها البدله ).
ونسيبهم شويه مع بعض علشان عييب .
******************
فى الشرقيه
عاصم : انت لازم تسافر القاهرة انهاردة وفى اسرع وقت .
يوسف : ليه ؟
عاصم : علشان ياغبى تستغل اى فرصه البت تبقى. فيها لوحده.
يوسف : طيب هاسافر انهاردة وانا كلمت الواد اللى قتل الشيخ عزت يبقا معايا هو ورجالته .. هاكلمهم دلوقتى يسبقونى على القاهرة .
عاصم : كدة تمام خليك هادى وانتهز اى فرصه .. بس تكون فرصه صح.
يوسف : طيب .
*******************
عند ليليان وزين
ليليان : زي.. زين .. فى حد بيتصل .
زين مش عارف يبعد عنها : سيبه .
ليليان بعدت عنه : لا يا زين فى حد بيتصل كتير رد يمكن حاجة مهمه.
زين شدها تانى : انتى بعدتى ليه تعالى .
ليليان : ههههه لا رد.... انا معاك اهو هو انا هاطير.
زين : لا انا اللى هاطير.
(وطبعا دة مراد اللى عمال يتصل ).
زين اتنهد ورد على مراد : ايوة
مراد : ايه ياعم مش قولتلى اتصل .
زين : اممم فى حاجة.
مراد : اه تعال بطنى بتوجعنى .. جعان هاات اكل وانت جاى .
زين : طيب طيب جاى .. سلام .
ليليان : فى ايه .
زين : مراد عاوزنى فى ورق فى الشركه لازم اروح وافتح الخزنه .
ليليان : ياعنى هاتسيبنى وتمشى .
زين : طيب اعمل ايه ياحبيبتى حاجة مهمه ... ولازم اروح .
ليليان : طيب متتأخرش.
زين : هاحاول .... نامى انتى.
*********************
عند مراد
مراد : ايوا ياعم جاى افتح ... متسربع على ايه .
زين : ساعه ايه القرف دة ماتفتح من بدرى.... خد اطفح.
مراد : ميرسى يا بيبى .
زين : بيبى فى عنيك .. اعملى قهوة .. دماغى هاتنفجر .
مراد : هههههههه ليه هى كانت صدمتها وحشه .
زين قرب منه : صدمه ايه يامراد انا ليه حاسس انك بتلمح على حاجة .
مراد : هههههههههههههههه جة اليوم اللى ازلك فيه يا زين ياجارحى هههههههه بس لونها شديد ... احمر مش كدة ... احمر على ابويا بطيخ .
(زين فى الوقت دا اتعصب ومسكه من لياقه تيشرته لمجرد انه حس ان مراد اتخيلها وهى لابسها ) .
زين : واقسم بالله يا مراد .... هاقتلك لو فكرت تفتح الموضوع دة تانى.
مراد : ههههههههه خلاص ياعم اوعا .. بوظت التيشرت .
زين : انت بارد ياله بتضحك على ايه .
مراد : والله ماحد بارد الا انت .... فى حد يسي...
زين قطع كلامه بحدة :مررررررررررراد قصر فى كلامك .
مراد : خلاص ياعم .. هاروح اعملك القهوة .
**********************
صباحا
(ليليان صحيت من النوم ملقتش مراد بس لمحته بيلبس فى اوضه هدومه قامت وراحتله ) .
ليليان : زين صباح الخير.
زين بحدة : صباح النور
ليليان : مالك يا زين حصل حاجة امبارح فى الشركه .
زين : لا
ليليان : امال بتكلمنى كدة ليه.
زين: مفيش .
ليليان : ايه ياززي..
زين زعق ودى كانت اول مرة يعلى صوته عليها: ليليان خلاص خلصنا.
( هى سكتت وعيطت ومشيت دخلت الحمام قعدت على البانيو تعيط مش عارفه هو بيعملها كدة ليه ... اظاهر انها غلطت لما اخدت خطوة فى علاقتهم امبارح ) .
( هو سمع عياطها وقلبه وجعه عليها ومقدرش يستحمل فتح باب الحمام لقاها قاعدة على البانيو بتعيط ودافنه وشها فى ايديها .. اتنهد وقومها واخدها قعدها على سرير) .
زين : متعيطيش .
ليليان : ياعنى تزعقلى وبلاش اعيط .
زين : ليليان انا زعلان منك ... هو انتى حكيتى لسارة على اللى حصل بينا امبارح لما مشيت .
ليليان :لا متصلتش بيها .
زين : امال مراد عرف منين انك كنتى لابسه بدله رقص.
ليليان اتكسفت وفهمت ليه هو عصبى : احم .علشان انا خليت سارة تنزل تشتريها وهو تقريبا شافها وهى بتشتريها بس والله انا سألت سارة وهى قالت انه مشفهاش .
زين : اولا انتى غلطتى لما خليتى سارة تشتريلك البدله ... انا موجود قوليلى نفسك فى ايه وهابعتلك اللى نفسك فيه ... ثانيا هى غبيه علشان مراد ظابط مخابرات وبيلاحظ ادق التفاصيل .
ليليان : امممم انا اسفه... انا فعلا غلطت .
زين : خلاص ياروحى عدت ..متزعليش ان كنت اتنرفزت عليكى بس انا اتجننت لما لقيته عارف .
ليليان : خلاص اول واخرة مرة.. انا كنت عاوزة اطلب منك طلب وتوافق .
زين : اؤمرى .
ليليان : كنت عاوزة اروح الكليه انهاردة مع سارة يمكن افتكر حاجة .. واهو اغير جو .
زين : حبيبى مش انا قولتلك هانعدى سنادى .. علشان شكل فقدان الذاكرة مطول .
ليليان : خلينى ااروح يا زين.. ولو حسيت انى مش فاهمه حاجة .. مش هاروح تانى .
زين : ماشى ياقلبى روحى .
*************************
فى الجامعه
سارة : خلاص بقا زعلك وحش اوى ... بقالى ساعه بصالح فيكى .
ليليان : علشان انتى غلطتى لما كدبتى عليا وقولتيلى انه مشفهاش .
سارة : اعمل ايه كنتى عاوزكى تنجزى فى الموضوع ... خلاص اسفه متزعليش بقا يابطه... طب تصدقى انا هاقوم واعزمك على عصير علشان ترضى عليا.
ليليان :هههههههه طيب قومى .. متتأخريش بس.
( سارة قامت تجيب عصير وسابت ليليان لوحدها وليليان لقت واحد بيقعد قدامها ).
: ليليان !
ليليان : نعم حضرتك انت تعرفنى.
&&&&&&&&&&&
للمتابعه اترك تعليق
البارت الواحد والعشرون
عشق الزين
فى الجامعه
: ليليان !
ليليان : نعم حضرتك انت تعرفنى.
: نعم ! انتى مش عارفنى .
ليليان : انا اسفه جدا بس انا حصلى فقدان ذاكرة ومش فاكرة حاجة .
: انا يوسف ابن عمك !
ليليان بصدمه : ايه يوسف وابن عمى ... هو انا ليا اعمام عايشين فى مصر وكمان اولاد اعمام .
( يوسف اكتشف انها فعلا مش بتكدب. وكان لازم يستغل الوضع دة كويس وفى صالحه) .
يوسف : اه طبعا انا يوسف ابن عمك عاصم .... ليليان احنا قالبين الدنيا عليكى ..وانتى هنا و طلعتى فاقدة الذاكرة بس خلاص عذرك معاكى .
ليليان : طيب ليا اعمام غير عمى اللى هو باباك دة .
يوسف : اه طبعا عمى شاكر وله ابنه عبد الرحمن .
ليليان : طيب ابويا وامى فين ؟!
يوسف: مموتين نفسهم عليكى .. احنا قلبنا الدنيا بجد عليكى .
(ليليان بخوف وصدمه ومش عارفه كلام مين صح كلام زين ولا كلامه).
ليليان : ياعنى ابويا وامى عايشين .
يوسف : اه حتى بصى خدى تليفونى اتفرجى على صورهم وصور بابا وصور عمى وابنه عبدالرحمن وانتى وتيته ... تيته هاتموت عليكى .
(ليليان اخدت التليفون وقعدت تقلب الصور ومش مصدقه ليه زين كدب عليها ).
ليليان : طيب انا كنت فين ؟ وليه مش معاكوا ... طيب ليه انا متجوزة زين .
يوسف بعصبيه خفيفه : لا انتى مش متجوزة حد ... زين دة انسان مريض نفسى خطفك وخباكى عندة واكيد هو السبب فى فقدان الذاكرة .. انتى اصلا مخطوبالى .
ليليان بخوف : لا متقولش هو انا مش متجوزة ... وكمان مخطوبه ليك .
( ليليان لقت كلام زين في كدب كتير وخصوصا انه مش راضى يقولها حياتها قبل فقدنها الذاكرة ازاى وصدقت كلام يوسف ).
ليليان : طيب انت عرفتينى ولا شوفتنى ازاى .
يوسف : انا كنت جاى لواحد صاحبى دكتور هنا وشوفتك ومصدقتش عينى.... ياعنى احنا نقلب عليكى الدنيا وتطلعى هنا عايشه حياتك وامك وابوكى وجدتك اللى هايموتوا عليكى!
ليليان : طيب تعرف تودينى ليهم.. عاوزة اشوفهم .
يوسف بمكر : طبعا يالا بينا..
ليليان : استنى فى حراسه كتير برة هاطلع ازاى معاك اكيد هايمنعونى ويبلغوا زين .
يوسف : مالكيش دعوة .. مش انتى عاوزة تمشى من هنا انا هاطلعك بس امشى معايا يالا .
ليليان : يالا.
( سارة جت عليهم ومعاها العصير ولقت ليليان ماشيه مع واحد اول مرة تشوفه مشيت وراهم وطلعوا من بوابه تانيه غير البوابه اللى كانت عليها الحرس وكانوا لسه هايركبوا العربيه ).
سارة : ليليان انتى رايحة فين .. ومين دة .
ليليان : سارة .. دا يوسف ابن عمى شوفتى طلع ليا اعمام واب وام عايشين وجدتى كمان وزين طلع كداب وبعدين هو مش...
سارة قطعت كلامها : مش قولتلك ان ليكى اهل وزين كداب.... اهلا حضرتك انا سارة صاحبه ليليان لسه متعرفه عليها جديد.
( ليليان استغربت كدبها وحست ان فى حاجة مش مظبوطه بس هى كل همها تشوف اهلها ).
يوسف : اهلا .. عن اذنك هاخد ليليان ونروح .
سارة : اشطا انا هاجى معاكوا .
ليليان : هاتيجى .. طب وم..
سارة : محاضرات ايه هو من امتى انا بحضر .. ياستى هاجى وخلاص يالا ... ولا استاذ يوسف عنده مانع .
يوسف بخبث : مفيش مشكله تعالى يالا .
( ليليان ركبت قدام جمب يوسف وسارة وراة وقلبها هايقف من الخوف ولاحظت ان فى عربيات ماشيه معاهم بس مش عربيات الحراسه بتاعت ليليان ..اكيد العربيات دة معاه .... عاوزة تطلع التليفون وتبعت رساله بس هى مش عارفه هما رايحين فين اصلا ) .
سارة : الا قولى يا استاذ يوسف احنا رايحين فين .
يوسف : ماهى ليليان قالتلك .. رايحين نشوف اهلها .
سارة : اااا ايوا اقصد ياعنى رايحين فين .
يوسف بخبث : الشرقيه .
سارة : يانهار ابيض .. الشرقيه .
يوسف : امممممم ...
( سارة لاحظت ان مراد بيطلع بخاخه وبيرش منها براحه من غير ماحد يحس وهو حاطط مننديل على وشه كانه بيمسح عرقه .. عرفت انه مخدر طبعا ليليان كانت قريبه شمت كتير واخدت النصيب الاكبر اما سارة حاولت على قد ماتقدر تكتم نفسها بس مقدرتش اتنفست حاولت تطلع تليفونها من غير ما يحس واخيرا قدرت تطلعه وعملته صامت وجابت الاتصال لقت رقم مراد اتصلت عليه ).
**********************
فى شركه الجارحى
زين: طلعت نورة هى اللى عملت كدة فى ليليان.
مراد : اه منا عرفت .
زين : عرفت ازاى ؟!
مراد : سمعتها وهى بتكلم على الباشا بس بينت ان انا اهبل ومسمعتش حاجة وهى خافت واتوترت والفت حوار اهبل كدة عليا.
زين: ومتقوليش يابارد.
مراد : انت ادتنى فرصه .. يومها جيت وضربتنى علشان سارة مسافرة وانا انشغلت. بموضوعها وامنعها ازاى من السفر .
( تليفون مراد رن وكانت سارة واستغرب لانها عمرها ما اتصلت بيه )
مراد باستغراب : سارة غريبه .
زين: غريبه فى ايه .
مراد : شكلها وقعت ومبقتش قادرة تعيش من غيرى .
زين : هى بتتصل طيب ماترد .
مراد : طيب هارد .... الو .... الو ... سارة .... سارة انتى فين ..مين ده اللى بيتكلم .
زين : فى ايه يامراد مالها سارة .. افتح الاسبيكر دة .
( مراد فتح الاسبيكر وسمعوا صوت سارة بتتكلم بضعف ) .
سارة المخدر اثر فيها :ل ... لييان ... انتى نمتى.
يوسف : ههههه اه نامت ... نامى انتى كمان .
سارة : ه.هو..يا ..يووسف ... انت واخدنا ...في ...فين .
يوسف : ما قولتلك يا مزة عند اهل ليليان .
سارة وخلاص المخدر اتحكم فيها : ف.. شر..قي..ه.
يوسف : تؤتؤ مكان ابعد ... نامى بقا وارتاحى.
(زين ومراد اتصدموا ... بعد كدة مش سمعوا صوت سارة ولا حد بس مراد فضل على المكالمه ...زين طلع رقم الحراسه واتصل عليهم ).
زين : الو....ليليان هانم فين.
: جوة حضرتك فى الجامعه .
زين بغضب : وانتو مش معاها ليه .
: هى رفضت ووقفنا برة نستنااها .
زين بصوت جهوورى : انا هادفنكوا مكانكو ... ياشويه بهايم اتخطفت .. اطلعوا على طريق الشرقيه هابعتلكوا عنوان اقلبوا الدنيا وهاتولى الناس دى .
مراد : اهدى يا زين .. اهدى خلينا نسمع اى حاجة فى صوت حد بيتكلم وانا مش سامع شكل التليفون وقع منها.
( سكتوا. .. بس برضوا مش سمعوا شكل يوسف كان بيتكلم مع حد وبعد كدة المكالمه فصلت ).
زين بخوف : المكالمه فصلت يا مراد هاتصرف ازاى .
مراد بتفكير: هو قال مش هايوديهم الشرقيه ... وهو مش غبى علشان يوديهم فعلا الشرقيه ... وقال مكان تانى .. ياترى ايه المكان التانى ....يقدر يخبيهم فيه .
زين : معرفش بيت مثلااا ..
مراد : اتصل بعبد الرحمن واسألو لو عمه عاصم دة عندة بيوت فى حته تانيه ... بص كلام سارة بيوحى انهم ماشين معاه بارادتهم ولما سارة اتصلت بيا اتأكدت اكتر هى عارفه كانت بتعمل ايه ... هى بتنبهنى انهم معاه .. اتصرف واسأله .
زين : طيب.
( زين اتصل على عبد الرحمن )
زين : الو عبد الرحمن .. لو سمحت كلمينى بعيد عن اى حد.
عبد الرحمن: اهلا يابشمهندس زين ... انا لوحدى فعلا.
زين : طيب لو سمحت ركز معايا عمك عاصم عندة بيوت تانيه او ابنه عندة .
عبد الرحمن : لا معندوش ليه .
زين : ابن عمك خطف ليليان .
عبد الرحمن : نهار اسووود .. خطفها .. معندهمش... لا ثوانى يوسف عندة شقه فى اسكندريه .. ممكن يكون اخدها هناك .. لا مش ممكن دة اكيد مفيش حد غيرى يعرف بمكانها .. هو اصلا كان شاريها علشانها .
زين : طيب ابعتلى عنوانها.
مراد : ها قالك حاجة .
زين : قالى... فى شقه فى اسكندريه ابن عمها كان شاريها ومحدش يعرف بمكانها غير عبد الرحمن .
مراد : طيب يالا انا كدة اتأكدت انه واخدهم على هناك .
*********************
( يوسف كان سايق باقصى سرعه وفجأه مخدش باله من المطب واتخبطوا جامد وسارة وقعت على كنبه وشها بقا كله تحت ويوسف مش شايفها وفاقت من الخبطه شافت تليفونها واقع تحتها حاولت تمد ايديها لغايه ماوصلتله و حاولت تفوق تانى اتصلت على مراد وحطته فى صدرها ).
*****************************
( زين كان سااااايق باقصى سرعه وعربيات الحراسه وراة بتحاول تلحقه ..تليفون مراد رن وكانت سارة ).
زين : مين ؟
مراد : سارة
زين : طب افتح واسكت وافتح الاسبيكر .
(مراد عمل كدة فعلا وسكتوا وعرفوا ان دى سارة لما همست باسمه ).
سارة بهمس شديد : مراد .
مراد : سارة لو كنتى سمعانى ... اعملى اى حاجة .
( سارة كانت سامعه لان السماعه قريبه منها جدا ).
سارة بهمس : امم.
مراد : كويس ... انتو لسه فى الطريق .
سارة بهمس : امم.
مراد : طيب حاولى تشوفى طريق دة طريق ايه ... طيب دا طريق اسكندريه .. انتى اكيد عارفه .
(سارة سكتت ومش عارفه ترد وهى مش هاتعرف تتكلم ).
مراد : طيب مترديش خلى المكالمه مفتوحه ... وانتى مثلى انك نايمه .
( زين دة كله على اعصابه ان ليليان مسمعش صوتها ... كان قلبه بيتقطع وتقريبا مكنش مركز فى الطريق ... اتمنى للحظه انه يسمع صوتها يطمن قلبه .. وكان القدر استجاب له وسمعها ).
ليليان بتوهان : اه .... ز..يي..ن .
يوسف : نامى يا حبيبتى .. نامى .. قربنا نوصل .
( زين اتجنن لما سمع الحيوان و هو بيقولها حبيبتى ... لو كان قدامه كان شرب من دمه ).
**************
يوسف وصل المكان ولقا ابوة مستنيه ونزله من العربيه .
عاصم : هى فين .
يوسف : فى العربيه .. معاها واحدة صاحبتها .. قبل ما تسأل نطلع بس الاول وبعدين احكى.
(فى الوقت اللى يوسف نزل فيه .. سارة اتعدلت براحه وشافت البحر قدامها ... وعرفت هى فين ) .
سارة بهمس : مراد .
مراد : انا معاكى متخفيش .
سارة بهمس : اسكندريه .
مراد : طيب تمام احنا خلاص عرفنا مكانكو ... مثلى بس انك نايمه مش عاوزهم يحسوا بيكى .
سارة بهمس : انا.. خايفه .
مراد : هو نزل من العربيه .
سارة بهمس : اه ومعاه ناس تخوف .
زين : ليليان فين .
سارة بهمس : نايمه .
( الباب اتفتح ويوسف امر واحد يشيل سارة وهو شال ليليان ).
( مراد حاول يركز فى الاصوات عرف ان الناس اللى معاه من سينا ... ).
طلعوا ا الشقه
يوسف : خلاص حطها هنا.. وامشوا انتو بس سيبولى اتنين تحت العمارة ... يكونوا تحت ايدى .
: امرك
( الرجاله مشيت ... وزين سايق باقصى سرعه ومراد بيسمع حوارهم ).
عاصم : تقدر تقولى مين دى ...وازاى تسمح انها تيجى .. وليه تجبنا هنا اصلا ... ما كنت تاخدها على الشرقيه .
يوسف : مش هاينفع لما هو يعرف انها اختفت اول حاجة هايفكر فيها هى الشرقيه ... لازم مكان ابعد وميخطرش على باله .
عاصم :طيب والبت دى مين؟.
يوسف :دى صاحبتها بس استعبطتنى ومثلت عليا وتقريبا عارفه الحكايه كلها واصرت تيجى .
عاصم : اه طبعا وانت ريلت عليها صح .
يوسف : وماله البحر يحب الزيادة .. خليها تيجى وهاخد اللى انا عاوزو وارميها فى اى طريق زراعى ولا صحراوى مش فارقه .. وهابدء بيها علشان اخلص منها .... وافضى لليليان .
( فى اللحظه دى سارة خافت .. ومراد خاف عليها ).
مراد همس : متخفيش قربت .
( وهى سمعته واتمنت يوصل بسرعه وفضلت تدعى ربنا فى سرها انه يحفظها ).
عاصم : مش وقته ... البت دى انت قولتيلى انها فقدت الذاكرة .
يوسف : اه كنت واقف وهى داخله الجامعه وعينها جت فى عينى ومعرفتنيش ومعملتش اى رد فعل استغربت فضلت مراقبها لغايه مالقيتها لوحدها وقعدت معاها ومش عرفتنى بردوا .. وقالتلى انها فقدت الذاكرة ...وانا اخدتها فرصه وضحكت عليها.وجت بإرداتها .
عاصم : ماهى ممكن تكون بتمثل .
يوسف : لا فضلت تسأل اذا كان ليها اهل والبت صاحبتها بردوا من كلامها اتأكدت انها مش بتكدب ... وعلى فكرة ...هى طلعت متجوزة ابن الكلب زين الجارحى .
( زين كان سايق وسمع كل كلام يوسف وعاصم ).
زين : انا هاوريك ابن الكلب هايعمل فيك ايه .
مراد : استن نسمع .
عاصم: طيب مش وقته نحنحه ... البت دى هاتفوق امتى ؟!
يوسف : المفروض افوقها دلوقتى .
عاصم : طيب فوق يالا وهات الورق خليها تمضيه .. خلينا نخلص وبعد كدة اعمل اللى نفسك فيه... مش عاوز حاجة تعطلنى .
( يوسف فعلا فضل يفوق فى ليليان لغايه مافاقت )
ليليان.: اه ... انا فين .
يوسف : انتى هنا فى بيتى .
(ليليان بصت حواليها لقت واحد واقف ودة شكله عمها اللى شافته فى الصورة )
ليليان : انت عمى ..بابا يوسف .
عاصم بتهكم : اه يا حبيبتى .
ليليان : طيب فين بابا وماما عاوزة اشوفهم .... هو انا نمت ازاى .. ايه دة سارة نايمه كمان .
عاصم بخبث : معلش تعبتوا فى الطريق ... خدى بقا يا حبيبتى امضى الورق دة .
ليليان : ورق ايه دة ؟.
عاصم : ورق محضر ان زين الجارحى مش يتعرضلك تانى ولا يخطفك ... امضى .
(سارة فى اللحظه دى مقدرتش تفضل تمثل انها نايمه وقامت مرة واحدة وقفت )
سارة باندفاع : اوعى تمضيه ... دول عاوزين يمضوكى على ورثك .
يوسف قرب منها وضربها وشدها من طرحتها: اخرسى يابت دا انا هاطلع عين اللى جابوكى ... اخرسى .
سارة بصريخ : ابعد عنى يا حيوووان ... اوعى تمضى يا ليليان .
ليليان صرخت : سيبها انت بتضربها ليه.
عاصم ضرب ليليان على وشها : اخلصى وامضى علشان مش اموتهالك دلوقتى .
( مراد لحظه موت كاميليا بتتعاد قدامه .. وسارة بردوا مش عارف يحميها ) .
مراد بغضب : ززززين كووول الطريق .
عاصم ماسك ليليان من طرحتها : اخلصى. امضى.... انتى قرفتينا لغايه ماجبناكى .
سارة بضعف : اوعى تمضى .
يوسف ضربها فى بطنها برجله : اخرسى قولتلك .
سارة بضعف : ااااااه.
ليليان : خلاص خلاص هامضى. .. هات الورق
( زين وصل تحت العمارة ونزل هو ومراد جرى والحراسه لحقتهم ومراد ضرب الاتنين واقفين تحت العمارة بمهارة تليق بفهد المخابرات والحراسه كملت الباقى .. وزين عرف منهم هما فى شقه كام طلع جرى يلحقها )
( ليليان كانت بتمضى على الورق وعارفه ان نهايتها قربت وكانت بتتعمد تتأخر وعاصم لاحظ كدة مسك راسها وخبطها كذا مرة فى الترابيزة وهى داخت والرؤيه اتشوشت و فى ناس كتير ظهرت قدامها وهى بتقع على السلم وصوت زين بيظهر والدنيا بتغيب )
عاصم : اخلصى يابت .. امضى .
( هنا الباب اتفتح او تقريبا اتكسر )
زين هجم على عاصم : دة انا هاخلص على امك .
يوسف طلع مطوة من جيبه وقرب من زين بسرعه .
سارة صوتت : حاااااسب .
بس يوسف كان اسرع وجرح زين فى جنبه بس مراد لحقه وتقريبا كسر ايدة .
(مراد فضل يضرب فى يوسف بغل ).
مراد وهو بيضرب يوسف مسك المطواة وجرحه بيها فى كذا مكان : دى علشان بس مديت ايدك عليها ... ودى علشان فكرت فيها تفكير شمال ... ودى علشان زين الجارحى مش ابن الكلب يارووووح امك .
زين : مررراد خلاص سيبه ... خدوهم ودوهم المخزن واتوصوا بيهم شويه .
: امرك يا افندم .
( الحراسه اخدوا عاصم وويوسف ومشيوا.... زين قرب من ليليان اللى سارة كانت واخدها فى حضنها) .
سارة بضعف : تقريبا اغمى عليها ... ضربها جامد فى راسها.... لازم تروح مستشفى .
زين قرب واخدها فى حضنه وشالها وهو خارج : مراد هات سارة وتعال ورايا .
مراد قرب منها ومسك ايديها قومها من مكانها : كان بيضربك فين .
سارة بضعف : برجله فى بطنى .. هههه .كان رحيم بيا.
(مراد بصلها وغمض عينه بالم .. وسارة حست بيه مسكت فى ايدة جامد ).
سارة : يالا سندنى .
مراد : اشيلك .
سارة : نفسى والله بس مش هاينفع هههه .
مراد : انتى ليكى نفس تضحكى .
سارة : امممم عماله دماغ تمام .. يالا خلينا نلحقهم .
******************
فى القاهرة
والدة سارة : والله ماعارفه الزفته دى فين ... قالتلى هاتيجى من الجامعه على هنا .
خاله سارة : طيب جربى اتصلى تانى .
والدة سارة : منا اتصلت ادانى مشغول كتير وبعد كدة اتقفل .
خاله سارة : الغايب حجته معاه وبعدين الدنيا مش ليلت اوى ... تلاقيها مع صاحبتها اللى حكتيلى عنها .
والدة سارة : تعرفنى بردوا .. والله لاربيها الكلبه دى.
*********************
فى المشفى
زين : خير يا دكتورة هى كويسه.
الدكتورة : اه تمام الحمد لله .. للى عرفنا منها انها اتضربت فى راسها جامد ودا كانه اثرة واضح وهى حست ان فى صداع وافكار كتير بتجيلها وناس بتشوفها بتظهر قدامها وبتختفى وبعد كدة اغمى عليها ... ودة نتيجه عن انها كانت فاقدة الذاكرة .
زين : ايوة فعلا .. هى وقعت جامد من على السلم ونزفت وفقدت الذاكرة بس كان مؤقت .
الدكتورة : حصلها تشوش فيها.. وهى مع الخبطات دى اثرت عليها.. كل اللى اقصدة انه الخبطات اللى كانت فى دماغها زى ماليها اثر سلب ليها نفع بردوا .
زين : ياعنى هى دلوقتى فاكرنى .
الدكتورة : حياتها رجعت طبيعيه جدا ... تقدر تدخلها .
(زين دخل جرى عليها .. لقاها نايمه بتعيط ).
زين : ليليان ..حببتى .
ليليان : زين... شوفت اللى حصل .
زين : خلاص يا رووحى كان كابوس وانتهى .
ليليان : انا شوفت كل حاجة من وقت ما وقعت على السلم ..لغايه دلوقتى... شفت حياتى كلها .
زين : معلش ياقلبى فترة وانتهت .
ليليان : كنت خايفه.
زين قربها منه : ياروحى انا هاحاسبهم على خوفك دة وضربهم ليكى .. انا كانت روحى بتتسحب منى لما عرفت انه خطفك ... الحمد لله ان قدرت الحقك.
ليليان : سارة فين .
زين : مع مراد بيطمن عليها عند الدكتور .. والله كتر خيرها من غيرها مكنتش اعرف اوصلك .
ليليان : ليه عملت ايه .. انت ازاى قدرت توصلى .
زين قرب منها وهمس قدام شفايفها : لا دة موضوع يطول شرحه .. سيبنى اشبع منك الاول .
ليليان بكسوف : زين احنا فى المستشفى حد يدخل .
زين بهمس : تؤتؤ مش هابعد .. انا اصلا ما صدقت الذاكرة ترجعلك ... انت تعبتى اعصابى وانتى مش فى وعيك.
ليليان باستعباط: ليه عملت ايه .
زين : عملتى بلاوى .. بطلى كلام .. خلينى اشبع منك .
( زين باسها وقربها منها ودخلها بين ضلوعه وكان بيضغط عليها وهى حست بخوفه مدت ايديها وحضنته ).
زين : بحبك .. بحبك اوى .
ليليان : وانا كمان بحبك يا زينى .
(زين لما سمعت منها كلمه بحبك اتجنن اخيرا قالتها هو اه سمعها منها قبل كدة بس وهى فاقدة الذاكرة واتمنى يسمعها وهى فى وعيها قرب من شفايفها وباسها مرة بعنف ومرة برقه ومكنش عارف يتنفس ونسى نفسه هما فين ... وهى كمان ماصدقت تبقا فى حضنه .. حضنه اللى بيحسسها بالامان واستسلمت هى كمان لمشاعرة واحساسيه ).
**********************
عند مراد وسارة
سارة قاعدة على السرير ومراد قدامها بيبصلها وهى اتكسف وحبت تقطع السكوت ونظراته اللى بتوترها
سارة : خلاص كدة اطمنت عليا.
مراد : امممم
سارة : سيبنى بقا اروح لليليان اطمن عليها .
مراد بهدوء : جوزها معاها .
سارة : وايه ياعنى مش فاهمه فين المشكله فى كدة .
مراد : واحدة كانت مخطوفه.... وجوزها كان هايتجنن عليها ... اكيد عاوز يطمن عليها بطريقته .
سارة بغباء : بطريقته ازاى. مش فاهمه .
مراد : اقولك ومتزعليش .
سارة بتسرع : اه قول وانا ها زع... ايه خلاص متقولش خلاص .
مراد : ههههه اتكسفتى هو انتى بتتكسفى .
سارة : استغفر الله العظيم ... ياخى بردوا انا كنت مستغرباك حنيه وهدوء رجعت تانى لقواعدك سالم غانم .
مراد باستفزاز : مين سالم غانم دول قرايبك .
سارة : مراد بص اسكت .
مراد قام وقف: انا نازل اجبلك اكل وحاجة تشربيها
سارة : مش عاوزة ..شكرا مش جعانه.
مراد: مش بمزاجك .. خدى تليفونك اهو كلمى مامتك رنت كتير وانا اضطريت اقفلله (سارة اتخضت وافتكرت انه التليفون كان فى صدرها وحطت ايديها على صدرها )
مراد فهمها وابتسم وقرب منها ونزل جسمه لمستواها : هههه متخفيش انا وقح اه بس مش معاكى انتى .. قولتلك قبل كدة انتى غيرهم كلهم .. هو اظاهر وقع منك والحمار دة بيضربك وماخدش باله .. الحراسه ادتهولى .
سارة : طب ابعد.
مراد قرب اكتر : ابعد ليه .
سارة : علشان انا مش زيهم يا مراد .. انت لسه قايل كدة .
مراد بعد عنها : طيب ابقى كلمى مامتك وبلاش تقوليلها انك اتخطفتى علشان متقلقش اكتر... معلش اكدبى اى كدبه بيضه .
سارة : انا اصلا من ما وقت ماعرفتك وانا بقيت اكدب .
مراد وهو ساند على الباب : براحتك قوليلها كدة وجربى وان مش منعتك عن ليليان مبقاش انا ... متطلعيش برة الاوضه هاجبلك اكل وجاى تانى ... سلام .
سارة فى سرها: سلام ياخويا .. وانا قولت هايتغير معايا وهايخاف عليا ... للى في فيه عمرة مايتغير ابدا .... ما اتصل على الحجة ربنا يستر... بسم الله .
سارة : الو .
والدة سارة بزعيق: انتى فين يا زفته ... انا كنت هانزل ابلغ وادور فى كل حته عليكى ... وقعتى قلبى .
سارة : اهدى يا ماما .. هاقولك.
والدة سارة : قولى.
سارة : انا فى اسكندريه .
والدة سارة : نهار اسود انتى سافرتى لوحدك .. ليه يا سارة.
سارة : احم كنت عاوزة ازور قبر رضوى وحشتنى .. لو كنت قولتلك مكنتيش هاتوافقى .
والدة سارة هديت وحبت متضغطش عليها لانها عارفه قد ايه موت رضوى مأثر فيها : بس انتى غلطتى انك روحتى لوحدك كنتى قوليلى هاجاى معاكى ... وتليفونك كان مشغول ليه.
سارة : دى خاصيه فى التليفون كنت عاملها ... وانا مش لوحدى معايا ليليان مسابتنيش ومعاها عربيه وسواق وهانيجى خلاص ).
والدة سارة : طيب متتأخريش ... ولينا كلام لما ترجعى.
************************
عند ليليان وزين
( زين اخيرا قدر يبعد عنها بس لسه قريب من وشها... وشها اللى مسابش مكان فيه الا وباسها فيه وشفايفها اللى ورمت ووشها كل احمر ... ليليان حطت وشها فى صدرة وغمضت وسندت بايديها على جنبه ..حست بحاجة غريبه بحاجة لزجه فى ايديها .. بعدت عنه بسرعه .. لقت دم .. صرخت ).
ليليان بصريخ : زين دم ....دم .
زين : اهدى دة جنبى مجروح بس جرح بسيط .
ليليان : بسيط انت مش شايف الدم .. هاتشوفوا ازاى بالاسود اللى انت لابسه دة ... طيب مش حاسس بوجع.
زين : وجع خوفى عليكى كان اكبر منه... احساسى ان اشبع منك كان اكبر من اى احس باى وجع فى جسمى .
ليليان : حبيبى قووم خلينا نخيطه .. قوم.
زين : قوليها تانى يا لى لى ... واوعى تبطلى تقوليها .
ليليان : عمرى ما ابطل اقولها ابدا ... انت فعلا حبيبى وكل ماليا ... بس علشان خاطرى يالا نقوم نروح لدكتور .
زين : خليكى هاكلمهم يجبوا دكتور هنا .
**********************
عند سارة ومراد
مراد : امممم واضح انك مش جعانه ... دة انتى مش هان عليكى حتى تقوليلى خد حته.
سارة : يووووة وانا اقول بطنى بتوجعنى ليه اتاريك باصلى فى الاكل .. خد حته اهى علشان ميحصلش حاجة.
مراد : طيب اكليهالى فى بوقى .
سارة والاكل فى بوقها : مررراد .
مراد : خلاص بطلى قرف .. ابلعى .
سارة : هييييح ... الحمد لله تصدق كنت جعانه .
مراد : اه واضح فعلا كنتى هاتاكلينى كمان شويه .
سارة وهى بتشرب العصير: تعرف تسكت ... خلينى استمتع بالعصير .
( مراد سكت وفضل يبصلها كتير ومرة واحدة قرب منها وشد العصير منها وحطه جمبه وحاضنها جامد ودفن وشه فى رقبتها ).
سارة مصدومه : مراد ... ابعد مينفعش كدة .
مراد بيتكلم بصوت مبحوح : كنتى هاتضيعى منى زى ماهى ضاعت.
سارة فهمت هو له عمل كدة : وادينى مضعتش ... متفضلش فى ذكرها عايش.
مراد : كنت خايف عليكى .... حسيت بنفس الاحساس ..العجز
سارة فى اللحظه دى نسيت كل حاجة وضمته وعيطت : كنت بتحبها .
مراد : معرفش .
سارة سكت وحبت تعيش اللحظه دى يمكن متتكررش تانى ... لسه موت مراته حاجز ما بينهم.
*******************
عند بيت سارة
والدة سارة بتكلم اختها تطمنها
والدة سارة : بس لما تيجلى هاشدها على مروحها من غير ماتعرفنى. .
خاله سارة : طيب براحه عليها بردوا
والدة سارة : طيب اقفلى اشوف مين بيرن الجرس ...شكله بتاع المكواة
( راحت وفتحت وملقتش حد بس لقت ظرف كبير ومكتوب عليها اسمها ( مدام سعاد ) استغربت واخدته وقفلت وراحت تفتحه لقت فيه صور واتصدمت من اللى شافته .... صور. لبنتها وهى مع مراد وكتير وفى اوضاع كتيرة ...ورقه مكتوب فيها).
( بنتك فى اسكندريه مع حبيبها مراد الالفى ... فاعل خير) .
للمتابعه اترك تعليق
تعليقات
إرسال تعليق