القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فيروزة الفهد البارت 20_21بقلم سلمي محمود النجار جميع الفصول كامله



#فيروزة_الفهد 

#الفصل_العشرون

#والحادي_والعشرون


عاشق قرب وهي كانت بتبكي بانهيار وصرخت: لغاية دلوقتي الحادثة قدامي حرام عليك ابعد عني

عاشق بعد عنها وقام من على الارض : قومي معايا

ليلى بدموع اكتر هزت راسها: فين

عاشق شدها من ايدها وكان ماشي ليلى بدموع:انا مش بنت بنوت

عاشق وقف وساب ايدها:ازاي

ليلى بدموع اكتر: ابويا السبب 😭

عاشق بغضب هو وبيضرب على العربيه:  ازاي فهميني هتجنن 

ليلى بدموع:  ابعد عني 

كانت بتبكي ومشيت من قدامه 

عاشق كان ماشي وراها وشد ايدها وصرخ في وشها:  أنا اللِ هقدر اساعدك 

ليلى بصراخ:  هتقدر ترجعلي امي واخواتي 

عاشق استسلم لدموعها ونزل ايده ليلى كانت بتبكي وطلعت العربيه بتاعته من ورا علشق بغضب ضرب برجله على العربية وطلع كان سايق عاشق وليلى كانت بتبكي مسحت دموعها وقالت:  وصلني عند ميدان ***** 

عاشق هز راسه بنعم كانت بتفتكر اللِ حصلها وتفتكر الحادثة غمضت عينيها وطلعت صور

 (ميرا، يارا، وأمير) اخواتها التوأم الثلاث اللِ ماتوا في الحادثة مع والدتها 

كانت بتبص للصورة ولجمالهم وحطت الصورة في الشنطه اول ما وصلت للميدان نزلت بغضب وعاشق نزل ليلى هي وبتحذره:  متحاولش تقرب مني لاني هأذيك وهكسر قلبك 

عاشق: استني 

وقفت ليلى واداها السلسال رفعت شنطتها ومشيت من قدامه بغضب طلعت في فندق عند ميدان في لندن

عاشق:  هتكابري هكابر، البنت لو سبتها هتدمر نفسها

 نزل من عربيته وقفلها طلع وراها في الفندق وهي قفلت الباب بتاع اوضة ليها في الفندق عاشق سأل عن اسمها وعرفها في اوضة  رقم كام طلع الاسانسير ووقف عند الاوضة خبط عليها وبعد عن الباب ليلى بصت من العين السحرية مشافتش حد فتحت الباب وعاشق دخل وقفل الباب: انتِ اللِ هتساعديني في القبض على ابوكِ خليكِ عاقلة ومتخافيش احكي كل حاجه 

ليلى بغضب: ممكن تطلع برا أنا هجيب الأمن 

مسكت التيلفون عاشق سحبوا منها: دماغك ناشفه

ليلى بعدت عنه مكانتش قادرة تتنفس وقعدت في الارض لأنها مصابه بمرض الربو

عاشق:  علاجك فين 

ليلى كانت بتطلع روحها عينيها دمعت وكانت بتكح جامد شاورت في شنطتها عاشق جري قصاد الشنطه طلع منها البخاخ قرب منها وليلى اخدته 

وصرخ عاشق:  اتنفسي 

ليلى اتنفست بصعوبه وقعدت على السرير: انت مين انا تعبت انت طلعتلتي ازاي 

عاشق:  انا شرطي عايز اسمع قصتك واساعدك 

ليلى بغضب وقفت وقالت وكانت انفجرت:  طيب اسمع بداية دماري 

ليلى بدموع:  لما تميت ١٨ سنه في عيد ميلادي ماما وبابا واخواتي مكانوش في البيت جه ابن صاحب بابا زين دخل الڤيلا كنت لابسه فستاني ومحضرين ليا تورته كانت قاعده وحيده مستنياهم كانوا بيحضروا ليا مفاجأة زين لما شافني بالفستان اتهجم عليا اعتدى عليا بكل وقاحته قعدت في الارض مكنش فيا حيل

ليلى بدموع اكتر: ماما مسمعتش لما بابا رجع واجهته كان واقف زين قصاده وبابه راسه في الارض وقال:  لازم تتجوزوا وتكتبوا كتابكم 

وقفت مصدومه كنت فاكره إنه هياخد حقي لكن وقعت في الارض وقتها مكنش ليا مأوى لما ماما رجعت هي واخواتي التلاته قفلت على نفسي الباب وفضلت اصرخ في مخدتي واطلع اللي جوايا كنت معارضه فكرة زواجي اتوسلت ماما وبابا اني متجوزهوش وافقوا والموضوع اتقفل لكن ماما مسمعتش بابا اللِ ظلمني

قعدت بدموع على السرير ونزلت راسها للأرض: عدت شهور وايام وحياتي اتكركبت وجه اليوم ابشع يوم في حياتي 


Flash back: 

ليلى بإبتسامة: ميرا امير يارا يلا بابا بينادي 

كانوا نازلين يجروا على السلم 

يارا بإبتسامة: هننزل لندن يعيش بابا يعيش 

أمير:  ده هنعيش هناك ياه كأنها الجنه 

ليلى بضحك: شايفه يا روزا اولادك 

والدتها: فرحانين إننا هنسيب مصر ونسافر لندن لكن والله بلدي تعز عليا 

اميرة:  يا ست الكل انا اه عندي ١٢ سنه لكن لما اكبر هبقى انزلك مصر بس يلا هنتأخر 

ليلى بإبتسامة: روزا لميتي هدومي فرحانه اوي اول يوم للكلية هناك كليتِ هناك 

ايوب كان واقف ومبتسم: يلا يا اولاد هنتأخر 

طلعوا العربية ليلى قعدت جمب والدها من قدام ووالدتها قعدت من ورا واولادها جمبيها ويارا على رجلها 

يارا:  ماما انا بحبك اوي 

_ وانا ليا غيركم يا نن العين ربنا يديمكم ليا 

قربت منهم باستهم كلهم وليلى راحت عندها وباست راسها 

ليلى كانت فرحانه انهم سايبين مصر ونسيت اللي عمله فيها زين وسامحت ابوها 

ليلى حضنت دراع ابوها بإبتسامة

كانوا باصيين للطريق وفرحانين ليلى كانت ماسكه التيلفون وبتبتسم كلهم كانوا فرحانين لكن كانت قدامهم شاحنه كبيره كان ايوب سايق بسرعة رهيبه لكن الشاحنه وقفت 

ليلى بصراخ:  باابااااااااااا 

الاولاد اترجفوا 

والدتهم حضنت التوأم وصرخت:  ايوووووب 

ايوب كان بيدوس على الفرامل لكن مكنش فيه فرامل

واللي كان ناصب ليه الكمين بتاع الفرامل ابو زين صاحبه علشان يستولى على املاكه ايوب صرخ:  مفييييش فرامل 

ليلى بدموع حطت ايدها على راسها: باباااااااااا😭 

التوأم خافوا كلهم والعربية خبطت في الشاحنة 

حل الصمت العربية اتدمرت ليلى التوأم كلهم اتصابوا أمير كان واقع من الشباك نصه طالع من برا يارا اتخبطت جامد وامهم وقعت من العربية ليلى كانت متصابه في وشها العربية كانت كلها دم ايوب اتفتحت قدامه الوساده الهوائية الراجل بتاع الشاحنه نزل وكان بيبكي ويضرب على راسه من منظرهم 

ايوب اتنهد بقوة: اااه

فتح عيونه وكانت ودانه بتصفر

 كان وشه مخرشم خالص بص لليلى كانت كُتبها عليها دم وتيلفونها عليه دم بص ليهم كلهم كانوا في حالة مرعبه هو اغمى عليه من منظرهم 

الراجل رن على الشرطة والاسعاف جم اخدوهم طلعوا التوأم بالعافية الشرطيين كان كل واحد فيهم حزين 

شالوا ليلى حطوها في عربية اسعاف عايشة وبتتنفس هي وايوب 


الدكتور راح عند امهم ودمعته نزلت وقال: مفيش نفس 

راحوا عند التوأم كلهم ماتوا صرخ الدكتور وقال: اربعه ماتوا اربعه 

غطوهم بحزن وكانت الشرطه بتحقق كانت كارثة حادثة اليمه ليلى قلبها اتوقف ورجع ينبض تاني ايوب كانت حالته متحسنه كان فيه كسر في وشه ودراعه اتكسر ليلى كانت حالتها خطرة عملولها عمليات وهو فاق كان بيبكي على بناته ومراته وابنه كان حزين مفيش غير دموعه اللي بتنزل ليلى كانت في غيبوبه فاقت بعد اسبوع فتحت عيونها ومكانتش حاسه برجليها وقالت بدموع: ماما فين اخواتي وبابا فين 

الممرضة:  هما بخير بخير والدتك في العناية واخوتك محدش اتأذى 

ليلى كانت بتبكي وقالت: رجلي مش حاسه بيها 

الدكتور اتصدم ومسك إبره وكان بيلمس بيها على رجلها مكانتش بتحس كانت لا حول ولا قوة

ليلى كانت بتبكي في صمت وقالت بدموع: ماما مش بخير لا قلبي واجعني هما فين قلولي 

الدكتور اداها حقنه مهدئة 

كانت اصابت بالشلل 

عدت فترة وكانوا بيقوموها اجدت علاج طبيعي في بلاد بره في روسيا ايوب قام وكان متحسن كان بيعرج ومركبين ليه رقبه كان جمب ليلى 

ليلى كانت بتمشي بالعكاز وقالت بدموع: خلوني اشوفهم ماما وحشتيني يارا وامير وميرا وحشوني 

كانت بتمشي على عكاز بتدور عليهم في المتسشفى 

ايوب وقف قدامها وهي كانت بتبكي وايوب بيبكي

ليلى بدموع كانت بترتعش: انتوا بتكبوا عليا صح 

ايوب بصراخ ودموع أكتر: ماتت امك واخوتك ماتوا 

ليلى وقفت مصدومه من كلامه وصرختها فزعت المستشفى كلها وصرخت:  لااااااااا لا لا لا لا 

كانت بتصرخ ووقعت على الارض وتقول: ماما، ماما لا لا لا لا يا ميراااا يا امير يا اميره فينكم يا ماما لا😭

الممرضين مسكوها وهي كانت بتصرخ حالتها ساءت تاني وقعت وكانت بتنتفض ادوها ابره وكانت اتعرضت لنوبه عصبيه دخلت في غيبوبه سنه بحالها هي وتقوم وتبكي وتدخل في غيبوبه سنه بحالها مقهوره على موت اخواتها وامها واخوها سنه كالمه وهي فاقده نفسها ايوب كان اتعالج وكان حزين جدا


Back 

عاشق مستحملش دموعه نزلت، ليلى شهقت في البُكا وقالت بقهره ووجع:  كإن التلت سنين قدامي والشريط بيتعاد ماتوا اغلى الحبايب عليا ماتت امي وضحكة امي وصوت امي حتى كلمه ماما فقدتها كنت اول ما بدخل من باب القصر بتاعنا بقول يا ماما من تلت سنين وانا حزينه مقهوره مش عايشه كويس كملت مع بابا ودخلني الجامعة وانا وحيده ماتوا اللِ كانوا ونس  ماتوا اللي كانوا مصبريني على وجع الدنيا، اتعالجت عند دكتورة نفسيه بعد سنه من موتهم لغاية دلوقتي بتعالج حكايتي اهي يا حضرة الضباط هتقدر ترجع امي واخواتي تاني

عاشق مسح دموعه وقال:  اتهمتي ابوكي ليه وهو بريء 

ليلى بدموع: موقفش معايا لما اغتصبني زين والصامت عن الحق شيطان اخرس مكنش في عربيته فرامل وقتها بسبب اعداءه اتقتلوا اخواتي وامي وتعرف مين اللي عطل الفرامل ابوا زين علشان ياخد فلوسنا اللي هو صديق بابا من صغرهم  مبقتش اثق في الناس حتى بابا 

قامت ورفعت التي شيرت: مركبه فقره في ضهري اتكسرت وشرايح في جسمي لو عليا كنت عِدت الزمن وأنا اللِ كنت مُت مش هما 

قامت بدموع وقربت من عاشق وكانت باصه في عيونه وبتبكي رفعت شعرها من على الجمب وكان فيه اثر رصاصة: انا عايشه وفيه رصاصة داخل دماغي محاولة انتحار

رفعت كم القميص بتاعها وورته علامات الانتحار اللي في ايدها: علامات انتحار انت صارحت انسانه ميته ملهاش روح يا حضرة الضابط، امشي وسيبني في مصيبتي وهمي ولو عز عليك امري ادعيلي بالصبر ادعيلي اني ربنا يقصر في اجلي واقابلهم ادعيلي متحولش تجي تواجهني تاني لاني انسانه شبه ميته

عاشق لسانه عجز عن الرد قام وطلع من الاوضة وكان ماشي بقلة حيلة ليلى اترمت على السرير وكانت بتبكي وتصرخ في المخده بتاعتها وتفتكر يوم الحادثة وتبكي اكتر 

عاشق كان ماشي رجليه مشالتهوش كان هيوقع وسند على الحيطه طلع عربيته وقال بصدمه: كل ده حصلها اااه من قلبك حزين يا بنت ايوب 

دموعه نزلت عليها وعلى حكايتها وقال: صورتك قدامي بدموعك كوت قلبي عليكِ يا صدفة غريبة يا صدفة كوت قلبي حُزن 

كان بيضرب على الدريكسون ودموعه نزلت وكمل سواقه


..............................

(بعد مرور اسبوع)

في السبوع بتاعهم كانوا مشغلين اغاني وعزيزه كانت فرحانه بيهم اوي وفخرية وقمر على جنب قاعدين 

فهد كان واقف ولابس بدلته وفرحان 

عزيزه هي وبتدق بالهون: اسمع كلام فيروزة وكلام ابوك 

وكانت بتدق فهد كان واقف بيضحك وبانت غمزاته فيروزة كانت واقفه جمبه وفرحانه بلمتهم من تاني 

فهد بإبتسامة كان فرحان بجوري اوي كان شايلها وطفوا الانوار وكلهم كانوا لابسين اقنعه مزينه فهد بصوت راقي واول مره يغني: حلاقاته برجالاته ان شاءالله يعيش ان شالله يعيش  

كانوا كلهم بيرددوا وراه وكانوا ماسكين شمع وبلالين حتى فيروزة وفهد كان ماسك ايدها وبيضحك و باس راسها ضياع كان بيغني ورنا بتضحك وكان حاطط إيده على بطن رنا بإبتسامةوهو فرحان عمته جت والكل كان موجود قمر بغضب طلعت اوضتها ودموعها نزلت كانت بتكسر كل حاجه في الاوضة بعصبيه وصرخت: اوووووف 

فخرية دخلت ليها الاوضة وقالت: أنتِ هتتطلقي من فهد

قمر مسحت دموعها وقالت: عارفه 

فخرية: اياكِ تإذي فيروزة ولا اولادها يا قمر فهد هيكون حافر قبرك في الجنينة برا افهمي 

قمر بغضب: فهمت وسمعت 

تحت فهد شدها لحضنه وكان ساند راسه على راسها وقال: ربنا يديمك ليا يا سلطانه رديتي فيا الروح من تاني 

فيروزة ابتسمت وقالت بكل حب وحنان: فيروزة مش هتسيبك تاني ابدًا 

فهد باس راسها بقوة وقال: افديكِ

مسكت أسد وفهد شال جوري وكانوا بيبصوا لبعض وبيضحكوا 

...............................


(بعد مرور ثلاثة أشهر) 


في اوضة فهد وفيروزة في القصر بتاعهم في مصر فيروزة كانت نايمه بتعب وإرهاق فجأة سمعوا صوت الأولاد بيبكوا في الجهاز قامت تجري من حضن فهد وهو قام معاها طلعوا برا الاوضة ودخلوا اوضة الاطفال فيروزة كانت قاعده جمبيهم رضعتهم بالببرونه وكانت بتهز فيهم فهد كان شايل اسد وفيروزة ماسكه جوري كانت بتنام على روحها 

دخلت عزيزه ليهم: ادخلوا كملوا نوم يا ولاد انا ههتم بيهم

فهد مسك فيروزة  ودخلوا في اوضتهم نامت في حضنه بتعب وارهاق وغمضت في لحظة ثواني فهد كمل نومه معاها 


وقمر في اوضة تانية كانت نايمه في اوضتها طلقها فهد وهي استسلمت ومنعت نيكولا من قتل فهد وصارحت فهد بكل حاجه وتابت عن الأول هي وفخرية صحيت ونزلت تحت في المطبخ: نبيلة حضري الشنط بتاعتنا نازلين الصعيد أنا وجدتي 

نبيلة:  حاضر يا ست قمر 

قمر:  هو الاكل ده كله لمين 

نبيلة:  فهد بيه عازم ضياع بيه ومراته على الغدا 

قمر هزت راسها:  هاتيلي قهوتي في الجنينة 

طلعت قمر برا الڤيلا وكانت قاعده وسط الطبيعه والخُضرة بتفكر في مستقبلها وانها ملهاش قعده في مصر ولازم تنزل الصعيد

 

#فيروزة_الفهد

#الفصل_الحادي_والعشرين

 

كانت رنا نايمه بتعب وضياع كان بيلبس بدلته 

رنا بنعاس: حبيبي 

ضياع بإبتسامة  راح عنها وباس راسها:  صباح الخير 

رنا قامت من مكانها وكانت باصه ليه بإبتسامة

ضياع بإبتسامة هو وبيربط الكرڤته: مراتي بتعاكسني من اول الصبح 

رنا قامت وباست راسه بمشاغبه: قمر 

دخلت الحمام بإبتسامة وهو كان بيضحك وبيشرب قهوته في البرنده طلعت رنا بعد ما اخدت شاور ولبست 

ضياع:  رايح الشركة على الساعه ٢ هجي اخدك فهد عازمنا 

رنا هزت راسها بنعم 

ضياع:  تعالي نفطر 

مسك ايدها ونزلوا سوا كانت السفره جاهزه والخدامات مجهزين كل حاجه 

رنا ابتسمت وكانت ماسكه ايد ضياع بكل حب وحنان


........................ 


عاشق كان بيشوف ليلى ليه تلت شهور بيراقبها في الجامعه كانت في امتحاناتها وجه اخر يوم عاشق كانت معاه دورية هناك 

ليلى كانت طالعة من الجامعة وكانت معدية في حالها وقعدت على جمب جه شاب اسمه إياد:  ليلى 

ليلى:  أنت تعرفني 

إياد:  أنا إياد شاب جديد هنا او يعتبر معاكي من بداية السنه بس أنتِ اللِ مش ملاحظه 

عاشق كان واقف وباصص ليهم بغضب 

ليلى: وأنا ليلى 

مدت ايدها سلموا على بعض وهي كانت بتذاكر وبعدت عنه قامت ليلى وكانت ماشية إياد كان باصص ليها ومبتسم دخل الجامعة وهي طلعت عربيتهم عاشق مشى من هناك 

فتح تيلفونه كان ايوب بيرن: الو ايوب بيه 

ايوب: عاشق الجوارحي زينه الشباب 

عاشق: ده من ذوقك 

ايوب: كنت عايزك تسافر مرافق مع ليلى بنتي مش هتطمن عليها غير وهي معاك رافضه اني انزل معاها

عاشق: حاضر يفندم بس هي نازله فين 

ايوب: نازله روسيا حضر هدومك انا جهزت كل حاجه تذاكر وكل حاجه وتعالى  

عاشق:  امرك يا ايوب بيه


قفل عاشق ورجع المقر بتاعه ولم هدومه واعتزل عن الدورية ومشى تجاه القصر كان واقف بعربيته ومستني شاف ليلى ماسكه شنطتها ومعدية نزل عاشق من عربيته وراح تجاهم 

ايوب ابتسم ليهم 

ليلى:  أنت بتعمل ايه هنا 

عاشق: مسافر روسيا قولت اخدك معايا في طريقي 

ليلى بغضب:  لا والله

عاشق بمشاغبه:  اه والله

ليلى: ممكن تسيبني لوحدي بابا ده هيسافر معايا بجد؟! 

ايوب هز راسه: معاه مهمة هناك،ثم يلا طيارتكم فاضل عليها ساعه

ليلى نفخت بغضب وطلعت العربية عاشق طلع جمبيها وكان بيسوق وصلوا للمطار ودخلوا الطيارة بعد ساعه كانت شنطهم تشبه التانية بالظبط قعدت ليلى بعيد عن عاشق بغضب لكن عاشق ابتسم وقام قعد جمبيها كانت متجاهلاه هي بخوف من الطياره جسمها قشعر واول ما ارتفعت مسكت إيد عاشق بخوف وغرزت اصابعها في ايده عاشق شافها خايفه كان باصص ليها وهي خايفه موت من الطياره بدأت تاخد نفس ومازال عاشق باصص لملامح وجهها الجميلة وابتسم وقال: ايدي 

وكمل بسخرية:  يا انسه ليلى 

ليلى فتحت عينيها  وبعدت عنه 

عدت ساعات في الطياره وعاشق بتعب رجع راسه لورا اتفاجأ لما ليلى سندت راسها على كتفه وكانت نامت بص ليها وشم ريحه شعرها كانت زي المِسك ابتسم وكانت تفاصيل وجهها جميلة جدًا 


.....................


فيروزة كانت قاعده في الجنينة وجمبيها رنا وعزيزه كانت حاطه جوري وأسد في حمام سباحه صغير وعليهم ضوء الشمس 

رنا بإبتسامة: يا جمالهم اللهم بارك

فيروزة ابتسمت ليها جت قمر وقعدت جمبيهم وكانت بتلاعبهم وفيروزة باصه ليها ومبتسمه 

فجأة رن فهد 

قمر بإبتسامة: اوهيه بابا بيرن 

ضحكت فيروزة وبعدت عنهم: فهد 

فهد هو وقاعد في مكتبه في الشركة: وحشتيني

فيروزة بإبتسامة: وأنت كمان 

فهد: أسد وجوري بخير؟

فيروزة: بخير بيلعبطوا في المياه 

فهد ضحك وقال: البيت نور بيكِ يا سلطانه اديتي للبيت روح 

فيروزة ضحكت وقالت: هترجع إمتى 

فهد: إحنا لسه كنا سوا اتغدينا لحقتي اوحشك 

فيروزة: بجد بجد هترجع إمتى 

فهد: على 9 كده او 11 

فيروزة: مستنياك عامله ليك مفاجأة 

فهد بصدمه: أنا 

فيروزة: أنتَ هتتريق يعني مينفعش الست تعمل لجوزها مفاجأة يعني 

فهد: لا ينفع يا سلطانة بقول هقدم المعاد شوية واجي بدري 

فيروزة: لا يا حبيبي كفاره تعالى متأخر 

فهد بضحك: يكونا الاولاد ناموا 

فيروزة: هههه فاكر بتكعبل لما يصرخوا 

فهد: يبنتي بتمشي وأنتِ نايمه 

فيروزة: لما تيجي نتكلم في امان الله يا فهد

فهد: في امان الله يا وحيدة قلب فهد 

فيروزة فصلت وراحت عند الاطفال فتحت السيلڤي  واتصورت معاهم هما وفي المياه وبعتتها لفهد 

شافها وهو قاعد في المكتب كَبر الصورة وابتسم من قلبه وباسها كان فرحان ومبسوط بضحكة فيروزة وقال بكل عشق: ياه يا سلطانة 


....................


عدت ساعات والطياره هبطت ليلى فاقت وبصت ليه بخجل 

عاشق: كتفي وجعني بس مش مهم شخيرك فضحنا 

ليلى:  انا مش بشخر على فكره 

عاشق:  واضح 

كل اللِ في الطياره ضحكوا عليهم ونزل عاشق ونزلت ليلى كل واحد منهم كانوا ماسكين شنطهم واتبدلت شنطه ليلى مع شنطه عاشق كانوا معديين ليلى عدت قدامه بغضب وهو كان معدي جمبيها وهي قدامه كانت لابسه النضاره وهو لبس النضاره بتحدي وقال في نفسه: عنادها ده ووحدتها وحزنها هما اللِ مخليني اتعلق بيها 

طلعت معاه في تاكسي وطول الوقت متجاهله تبص لـ عاشق 

هو كان باصص لجمال روسيا من الشباك فجأة ايده لمست ايدها دون قصد هو بص ليها وليلى بصت ليه لسه هتتكلم وتتعصب 

عاشق:  وصلنا اسكتي 

ليلى نزلت بغضب وكان بيت كبير جدًا 

ليلى: ده مش بيتي

عاشق بإبتسامة: بيتي ده هنفضل هنا 

ليلى بغضب: هو أنت بتعاندني ليه 

عاشق: هتدخلي ولا اشيلك وادخلك 

ليلى بغضب مسكت شنطتها ودخلت كان البيت محاوط بالحِراس هو مش بيت ده كان قصر جميل جدًا دخلت ليلى وكان البيت في قمة الجمال وكان صغير وقفت هي وماسكه شنطتها: الاوضة اللِ هنام فيها فين؟

عاشق: ورايا 

كان ماشي وهي شالت شنطتها بغضب وطلعت وراه فتح اوضة ولسه هيتكلم دخلت ليلى  بهدوء وقالت: عن اذنك 

قفلت الباب 

عاشق:كويس انها مخبطتش الباب في وشي اكتشفت ان عندها شويه من الذوق يعني شويه

دخل عاشق وخبط الباب كانت اوضته في وش اوضة ليلى دخلت حطت الشنطه بتفتحها كانت فيها ملابس عاشق وعاشق كذلك بيفتح شنطتها شاف ملابس ليلى قفلتها وفتح الباب وهي فتحت الباب 

ليلى بهدوء:  شنطتك 

عاشق:  عارف 

اخدت شنطتها وهو اخد شنطته: نامي بدري الصبح هنخرج

ليلى:  ليه 

عاشق: ملكيش دعوه انا طالع في مهمه ولازم تبقي جمبي 

ليلى:  من حقي اعرف هروح فين واقابل مين 

عاشق:  ليلى 

ليلى:  هو أنت بني ادم صنفك ايه معلش 

عاشق:  ادخلي نامي 

دخل وخبط الباب في وشها 

ليلى بغضب:  عاشق 

عاشق اول ما سمع اسمه ابتسم وقال:  وضحكتلك الحياة يا عاشق 

طلع من الاوضه وقال:  نعم 

ليلى:  واحده بواحده 

دخلت اوضتها وخبطت الباب في وشه 

عاشق:  مغفل ومجنونه

دخل اوضته وخبط الباب بغضب

غيرت ليلى ملابسها ونامت كانت باصه للسقف وبتفكر في عاشق وهو كمان كان بيفكر فيها وكانت محتله تفكيره طلعت ليلى من اوضتها كانت جعانه جدًا كانت بتمشي على طراطيف اصابعها ودخلت المطبخ كان الأكل في التلاجة مغطىٰ مكتوب على كل اكله اسمها ليلى شافت كل الاكلات اللِ بتحبها ولأول مره تبتسم والبسمه على وشها كانت بتاكل وعاشق بيراقبها وهو مبتسم ليلى قعدت على الكرسي وفضلت تاكل بسرعه 

وشربت مياه وطلعت على طراطيف اصابعها 

فجأة النور قطع ليلى خافت وجسمها بدأ يقشعر افتكرت الحادثة لأنها كانت في الضلمه ودموعها نزلت: عاشق 

مكانتش شايفه حاجه وخبطت فيه وصرخت 

ليلى بدموع وهستريا:  ضلمه ضلمه ضلمه يا عاشق ضلمه

عاشق:  ششش متخافيش متخافيش 

ليلى كانت بتبكي وتصرخ:  العربيه العربيه 

كانت بترتعش عاشق صرخ فيها:  ليللللللللللى اخرسي 

ليلى بدموع حطت ايدها على شفايفها وكانت باصه في عيونه وبتبكي 

عاشق بدموع لمس على راسها بحنان وهي كانت بتبكي في صمت مسح ليها دموعها وقال:  انا جمبك متخافيش

اتفتحت الانوار وقتها ليلى كانت مغمضه عينيها وبتبكي 

عاشق كان باصص ليها وقال:  افتحي عينيكِ يا ليلى 

ليلى هزت راسها برفض 

عاشق:  الكهربا رجعت 

ليلى فتحت عينيها من وسط دموعها وبكاؤها 

عاشق سندها وهي طلعت معاه فوق:  متخافيش 

ليلى هزت راسها ومسحت دموعها دخلت اوضتها وقفلت الباب كانت بتبكي اترمت على على السرير وفضلت تبكي 

عاشق كان واقف قدام الباب قلقان عليها سند راسه على الباب واتنهد قام من مكانه ودخل اوضته وقفل الباب فتح تيلفونه ورن على حارس:  الو 

_ايوا يا عاشق بيه

عاشق:  من بكره تنزل في شركتنا هنا في روسيا تجيب كل الفساتين اللِ مناسبه للمقاسات اللِ قولتلك عليهم كلها فاهم 

_ امرك يا عاشق بيه 

عاشق:  الصبح قبل ما تصحى ليلى ايوب يكونوا في اوضتها وزي ما قولتلك 

_ حاضر يا عاشق بيه اوامر تانيه 

عاشق:  لا 

قفل عاشق وقعد على السرير: أنا اللِ هخليكِ ترجعي ليلى الطبيعية يا بنت ايوب 


........................ 


دخل فهد الڤيلا لكن شاف سهم بالورد تجاه الغابة ضحك وكان مكتوب على قطعة من خشب:  من هنا يا فهد الجوارحي 

كان ماشي تجاه الأسهم وشاف عربية الشوفير فتح ليه الباب وقال:  اتفضل يا فهد بيه 

فهد طلع العربية والشوفير كان سايق  ونزله عند القصر بتاعه القديم و اللِ كان مشتريه بفلوس حرام:اتفضل يا بيه 

اداله بدلة سودا وببيونه حمرا وقميص اسود دخل القصر كان نضيف وطلع اوضته وكان يفتكر كل ذكرياته فيه دخل اوضته كانت مترتبه غير بدلته ونزل كان انيق جدًا وشكله قمر ورفع شعره لفوق ونزل مشى الشوفير وشاف سهم بردوا وورد في الارض كان معدي وداخل على الغابة فجأة شاف البيت اللِ شبه بتاع سندريلا منور كله وقدامه حُراس وسجاده طويله باللون النبيتي ابتسم وكان معدي عليها ودخل البيت وأمر الحُراس يمشوا لسه بيفتح البيت شاف البيت مزين بالورد والسلم مزينه بالورد 

طلع فوق الدور التاني شاف فيروزة لابسه فستان أحمر تُل منفوش جدًا كان عاري عند الضهر ومن قدام مقفول وكُم منفوش شفاف كان مبين بياض بشرتها الجذابه وجماله لفت ليه وكانت رافعه شعرها ونازل منه خصلات على وشها وكانت حاطه ميك اب تقيل وغامق 

قرب منها وهي داست على كاست شغلت موسيقى هادية قبل ما تتكلم قبلها بإبتسامة شدها لحضنه وقبلها على شفايفها بعمق  

هي ابتسمت من كل قلبها وسندت راسها على راسه:  عيد مولد جميل يا فهد، كل سنه وأنت بخير 

فهد بإبتسامة:  افتكرتي عيد ميلادي ازاي

فيروزة بدلال هي وبتلعب في الببيونه: سلطانتك مش بتنسى حاجه 

فهد ابتسم وبص ليها وقال: تسمحيلي برقصة يا سندريلا 

فيروزة: اسمحيلك أيُها الأمير 

ضحكت وهو ضحك وكان بيرقص معاها وبيتمايلوا سوا 

فيروزة:  تفتكر المفاجأة حلوه 

فهد هو وبيرقص:  تجنن 

فيروزة كانت بترقص وسنده على صدره ومغمضه: أنا بحبك اوي يا فهد

فهد: وأنا كمان بحبك جدًا يا سلطانتي

كانت بترقص معاه وتبتسم

كان شايف فرحت الدنيا في عينيها وهي كانت بتبتسم وتتكلم هو باصص في ملامح عينيها لما بتضحك وعينيها بتقفل كان فرحان في نفسه اخدته من ايده وطلعوا برا البيت:  تعرف إني اشتريت لينا القصر بعد ما بعته واشتريت الجنينه والبيت ده وضياع ساعدني في ده كله 

فهد بإبتسامة:  فيروزة  تعمل ده كله 

فيروزة بدلال:  يعني هنملي القصر اولاد وبنات قُلت زي ما امهم عاشت في القصر ذكرياتها بحلوها ومُرها هما يعيشوا فيه بسعاده يلا يلا الساعه هتدق اتناشر 

سحبت منه ايده وكان معدي معاها كانت رابطه ليه شريط احمر على عيونه واول ما وصلت عند عند البحر  شدت الشريط وقالت: تاتاتا

فهد شاف السفينه اللِ بإسمه هو وفيروزة طلع وراها وهي كانت فرحانه وبتضحك دخلوا سوا وكان فيه تورته كبيره وعليها صورتها هي وفهد واولادهم كانت الساعه هتدق اتناشر مسكت ايده وقالت:  اتمنى امنيه 

فهد:  فيروزة 

فيروزة:  علشان خاطري يلا يلا 

كانت مبتسم واتمنى امنيه في سره دقت اتناشر وفهد نفخ فيروزة  سقفت بفرحه وحضنته:  كل سنه وأنت طيب 

فهد:  وأنتِ طيبه يا سلطانه 

كان حاضنها وهي فرحانه 

ومبسوطه حضنته بإبتسامة  وميلت على صدره

قربت من الجاتوه وقطعت حته:  تسمحلي أكلك يا حضرة الأمير 

فهد بتحذير:  فيروزة  

فيروزة:  متخفش 

قربت منه وهو فتح بؤها أكلته واللي فضل مسحت الكريمه في خده 

اخد حته وهي جريت مسكها وشدها لحضنه 

فيروزة:  لا لا فهد فهد اااه

حط التورته في وشها 

فيروزة ضحكت وهو كان بيضحك هو وحضنها  من خصرها وضاممها لصدره: فرحانه يا سلطانه 

فيروزة هزت راسها وقالت: طول مأنت بخير أنا بخير يا فهد سعادتك من سعادتي

فهد بغضب:  هو حد شافك بالمنظر ده 

فيروزة: لا متخفش 

فهد خلع جاكيته ولبسهولها: بردانه 

فيروزة: لا متخفش ثم أنت حلو ليه 

فهد: تعالي بس نرجع 

فيروزة: تؤتؤ تعالى أنت

كانت ماشيه جمبه في الغابه وهو حاضنها بإبتسامة وكانت فيه بحيرة كبيرة خاصة كان فيه مصابيح كتير طيرتهم لفوق وقالت: فهد اتنمى امنيه وطير المصباح 

فهد اشعل المصباح واتمنى وطيره مشيوا طلعوا السفينه وفهد لبس فيروزة طقيه وحضنها بإبتسامة كانوا باصين للسما وهي نايمه في حضنه وقالت هي وبتقبل فهد في خده:  قد ايه الجو حلو والبصه في عيونك أحلى 

فهد: تعرفي إني معايا جوهرة هي أنتِ مقدرش اعيش من غيرك مقدرش اقول على الحُب حُب وأنتِ بعيده عني حتى طيفك انيسي

فيروزة ابتسمت وحضنها اكتر 


كانت فيه عيون بتراقبهم بحقد من ورا الشجر حولين البحر وكان باصص ليهم بِغل وفي إيده سلاح وشد الاجزاء


لايك وعشر كومنتات ليصلك الفصل الثاني والعشرين 


(أهُم فصلين واستنوا أحداث جديدة مشوقه بين ليلى وعاشق حبايبي دمتم بخير علوا الريتش وتفاعلوا جُدعان ادوني حقي في الكتابه برأيكم فضلا😓)


#يتبع

#فيروزة_الفهد

#بقلم_الكاتبة_الصعيدية_سلمى_محمود_النجار

تكملة الروايه من هنااااااا

 

تعليقات

التنقل السريع