القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمتي ولكن البارت 23_24_25_بقلم لولو طارق جميع الفصول كامله


البارت الثالث والعشرون 

خادمتي ولكن 

💙💙💙❣❣💙💙💙💙💙💙💚💚💚💚

عز : منى انتى دوشتينى

منى : يعنى ايه يا عز ها تسيبه يروح يتجوز البنت الا بيقول عليها دى ... دا أتجنن رسمى ... وكمان مروان فى صفه 

عز : انا ها أعملو ايه يعنى ها أعلق له المنشقه ... هو راجل وناضج كفايه ومسؤول عن اختياره ... 

منى : تعمل كتير يا عز ... خد أخوك ادم وروح عقله ... 

عز : انتى عارفه ان ادم مش ها يعارض الجواز ... ريحى نفسك ... 

منى : خلاص انا بقى الا ها أفشكلها .  

عز : ازاى يعنى .. 

منى : ها اروح معاكم ... واحرق دمهم بالكلام ... وارعرفهم مقامهم 

عز : انتى عايزا تصغرينا ... 

منى : مين قالك كدا ... الا ها يصغرك جوازة اخوك من البنت دى ... احنا نتصرف من دلوقتى أحسن ... أكيد بت رخيصه من الا يعرفهم وطمعانه فى فلوسه ... انت عارف أخوك لحد البنت وبينسى نفسه ..

عز : على رايك ...  بس مش عايز عك ... بشويش 

منى : اوكى ياحبيبى ... 

****************

مر اليوم بسلام .... واشرقت شمسهم من جديد .... فا القلوب التى مثل الحديد ... أصبحت تمتاز بالمرونه والمحبه ... وتعيش جو العشق وحياة الاشتياق ونظرات المحبه.... 

******** 

انتقلو جميعا الى شقة مروان ومازن ... ماعدا هيثم وماندو ... الا أسلام سمح لهم يرحو لأهل هيثم ... لان ماندو ملوش حد ... ويعيشو حياتهم طبيعى وأكتفى انهم يبقو شهود فى القضيه فقد .... 

وحكمت صممت تبات فى شقتها رغم الحاحهم كلهم تقعد معاهم ... بس رفضتت تماما .... 

أما مروان ... ماقدرش على روان انها تبات فى حضنه وفضلت تبات فى الاوضه ... وقالتلو كدا الخطر زال ... ملكش حجه .. وهو أحترم رغبتها .... 

ومازن وشريف كاعادتهم ... نايمين مع بعض ...  

**********

روان قامت بهمه ونشاط ... وراحه تصحى مروان ...خبطت بس لا رد ... خبطت تانى ... بردو ما ردش ... معقول صحى ونزل ... فتحت الباب ولقته نايم .... 

مروان : عامل نفسه نايم عشان هى تدخله ... 

روان : قربت عليه وبتصحيه ... مروان ... انت عمر ما نومك كان تقيل كدا 

مروان : شدها وقعها على السرير ... وغطاها معااااه ... قفشتك .. يا مجننانى  معاكى ... بقى انا انام من غيرك وانتى معايا فى نفس الشقه ... 

روان : 😂😂😂 خضتنى ... اوعى كدا بطل الا بتعمله دا عيب ... قوم .. 

مروان : شدها ليه أكتر ... وحط راسه على صدرها ... وبيقول بهمس مش ها أقوم وانتى فى حضنى ... وحشتينى ... 

روان بكسوف : انت جرئ قوى 

مروان عدل راسه وبيبص فى عنيها ... ها تصدقينى لو قولتلك انك أول واحده تدخلى حياتى ...  

روان : بنفس الهمس ... واخر واحده .. سامع ..  ولا قبلى ولا بعدى 

مروان لف ايده حوالين رقبتها وبياخد نفس وبيقرب من شافيفها .... 

مازن : زق الباب لانه كان مفتوح حاجه بسيطه وبعلو صوته ... مروان ... 

روان ومران .. اتعدلو .... وروان قامت وبتعدل نفسها وبتقول يالهوى ... خضتنى ... 

مروان : بصوته كله ... انت يا تور فى باب تخبط عليه ... داخل ساعتك فين كدا ... 

مازن : بيكتم الضحكه ... انا أسف والله انا عارف ان روان بايته فى اوضتها ولسا ها يكمل 

مروان : ايه ها تلوك كتير 

مازن : قفل الباب وهو محرج جدا .... وراح على اوضته 

روان : ليه كدا يا مروان احرجته ... انا الا غلطانه ... ماكنش المفروض ابقى معاك هنا منظرنا بقى وحش  

مروان : انتى هبله ... انتى مراتى ... محسسانى انهم قفشونا  اداب  .... 

روان : بردو ... ماينفعش ... الا بنعمله عيب وغلط 

مروان : روان ماتثيريش اعصابى أكتر ... روحى يا روان ... 

روان : طيب أجهز حاجتك واحضر الحمام ..  

مروان بعصبيه : سيبك بقى من دور الخدامه دا .... وماتعمليش اى حاجه لحد تانى فاهمه .... وانا ها أجيب واحده تعمل كل حاجه ... اتفضلى برا ... عشان عيب وغلط 

.....

روان بزعل وانكسار : حاضر ... وخرجت جرى على برا ... فتحت اوضتها ودخلت وقفلت على نفسها .... وبدئت تعيط بحرقه .... ودموعها مش بتقف ...  

مازن وشريف سمعو مروان وهو بيزعق لروان جامد والكلام الا قاله .... 

شريف : انت هببت ايه 

مازن : والله ما أعرف انها معاه فى الاوضه ... ودخلت زى الحمار عليهم الاتنين .... أطلعله ... روان أكيد زعلت ... 

شريف : انت عارف ان طبيعته لما بيكون مدايق صعبه ... وما بيحبش يشوف حد قدامه ... البس خلينا ننزل ... كفايه قاعده ليك فى البيت ... 

مازن : طيب ساعدنى ... ولبسو ونزلو ... وكمان مروان لبس ونزل من غير ما يكلم روان  .... 

روان لبست هدومها ... وجهزت شنطتها ... وخدتها وراحت للسكن الا كانت فيه 

*************

ريم : ماما ... ياله عشان نلحق نخلص ... الشقه ها تحتاج وقت ... 

منيره : حاضر ..  مستعجله ليه كدا ..  لسا قدمنا ... شهر على الفرح ... 

ريم : ياماما ... انتى ناسيه اننا ها نشوف كل حاجه .... وكمان ها ننزل ننقى اوضة النوم ... ونجيب الا ناقص احنا ومحمد وطنط سعاد 

منيره : حاضر ... حاضر ... ولبست وخلصت ... وخرجو ..  وسلمو على محمد وسعاد 

سعاد : عقبال روان ياحبببتى ... 

منيره : ربنا يخليكى ياسعاد ... 

سعاد : يامنيره وافقى على سمير واد جدع وشاطر ... وبيحب بنتك وجاهز من مجاميعه ... 

منيره : انا ها اوافق غصب عن روان وابوها ... 

سعاد : كلميهم ... واثرى على بنتك ... انت امها وعايزا راحتها ... 

محمد : والله انتى محسسانى ان العريس دا جاااى ليا ... دانتى ماعملتيش عشانى كدا ... ماتهدى ياما ... 

سعاد : 😂😂😂 الواد صعبان عليا ... كل ما يجى يهرينى ..  كلميهم يا طنط . . أقنعيهم يا طنط .. عشان خاطرى يا طنط ..  

محمد مسك راسها باسها ... وبيقول لها ... عشان خاطرى انا أسكتى ... وسيبك من سمير ... وخليكى فيا ..  ركزو يا جماعه عايزن نتجوز انا والبونيه ... طلع عينينا والله 

منيره وسعاد : 😂😂😂😂 

ريم : خلاص يا محمد .... هانت ... 

محمد : الناس دى مش مرتاح لها يا ريم والله ... 

ريم : خليك معايا انا 

سعاد : ايوا يا أخويا خليك معاها هى 

***************

ايمن : اتفضل يا مروان بيه ... القهوه ... والملف الا حضرتك طلبته .... 

مروان : حط القهوه وروح انتى ... 

ايمن : حاضر ... ودخل مازن وشريف .. 

مروان : ايه الا جابك وانت كدا ... .

مازن : زهقت ... قولت انزل ... 

شريف : روق يا مروان ... انت بقيت بتتعصب بسرعه ليه كدا .... 

مروان : عايزين ايه انتو الاتنين ... 

مازن : انت نزلت من غير ما تصالح روان ... 

مروان : علاقتى انا وروان ... محدش يتدخل فيها ... 

مازن بزعل : انا أسف ... انا سبب الزعل الا حصل مش قصدى اتدخل ... وقام بالعكاز الا معاااه وخرج على برا ... 

شريف : ماتهدى يابنى ... قولتلك انا واخوك نروح شقتنا نقعد فيها عشان تبقى براحتك ... 

مروان : شريف ... مش عايز كلام فاضى ... روان مش ها تبقى مراتى ... غير لما أعملها فرح وابوها يسلمها ليا قدام الناس كلها .... ماتفكروش انى عايش حياتى انا وهى كا ازواج ..... وانا بطمن وهى جمبى مش أكتر ... وانتو مش عايزين تفهمو دا ... وبتتعاملو بغباء ... 

شريف : عارف والله ... بس بردو ... هى مش واخده راحتها ... واى كلمه منك واحنا موجودين ... ها تزعلها ... وانت لبخت الصراحه يا مروان ... صوتك كان واصل لينا ...

مروان : سبنى دلوقتى لو سمحت  .. انا مدايق من نفسى ...

شريف : طيب عشان خاطرى ... قوم لمازن صالحه ... وروح لروان ... 

مروان : قام فعلا لانه بيأنب نفسه جامد على الا عمله ... وكلم مازن وهزر معاااه ورجع البيت تانى لروان 

************

نور : روان ... ايه الشنطه دى ... 

روان : رمت نفسها فى حضن نور ... وبتعيط ... كان عندك حق فى كل كلمه قولتيها .... 

نور : فى ايه اهدى ... استنى .. قفلت الباب عليهم ورجعت لها .... 

روان : بيعايرنى ... وبيقولى انسى انك كنتى خدامه ... 

نور : طيب بطلى عياط ... 

روان : برغم انى بحبه ... بس مش مبسوطه ... حتى بابا وماما واختى مش بيكلمونى ... اول مره أحس انهارده انى مليش حد ... وانه مش قادر ينسى انى كنت خدامه ... 

نور : انتى مش قولتى ان ابوكى موافق على جوازكم 

روان : قصت لنور كل ماحدث .... وبس دا كل الموضوع من اوله للاخره ... 

نور : وانتى ما حاولتيش تكلمى أهلك تانى ... او روحى لهم خلاص الراجل اتقبض عليه .. وبقيتى فى امان ... ادام هو كان خايف عليكى ... 

روان : لازم هو الا يقول لهم انى ماعملتش حاجه غلط ويصحح الوضع كله ... 

نور : مانتى تقوليله ..  وتتفاهمى معاه ..  مش من اول كلمه تسيبى البيت وتمشى ... 

روان  : هو شايفنى خدامه  ازاى ها أعيش معاااه ... طول الوقت ها يقلل منى ... 

نور : انتى شايفه ان مروان دا طبعه ..  

روان بعياط : لاء ... هو طيب قووى وبيحبنى ... وانا بحبه ..  ومش متخيله حياتى من غيره ... 

نور : يبقى تبطلى هبل ... وتاخدى شنتطك ... وترجعى الشقه قبل ما يروح .... 

روان : انتى شايفه كدا ... 

نور : ايوا ... ياله ... بسرعه ... 

روان : مسحت دموعها ... وباست نور ... وخرجت بسرعه تروح .... وبتنزل من التاكسى قدام العماره ... لقت مروان نازل من عربيته ... قفلها وراح لها ... 

مروان : كنتى فين ..وشنتطك بتعمل ايه معاكى ... 

روان : كنت فى السكن ... روحت عشان أقعد هناك ... 

مروان مسكها من ايدها وطلع بيها على فوق ... ودخلها الشقه وقفل .... انا مش قايل مفيش خروج من غير اذنى ... وبصوته كله ... ما بتسمعيش الكلام ليه ... .

روان : اتنفضت من مكانها ... وجريت عليه حضنته ... وبتعيط ... وبتقول ... انا زعلانه قوى ... بحبك ومش عايزك تعايرنى  .. غلطت وعرفت غلطتى ... 

مروان : وما بتتعلميش ... وبردو بتغلطى ... اى حاجه نبهت عليها بتعمليها ليه ... 

روان : بتعيط وساكته ... مش بترد ... 

مروان : لما حس انها ها تفك ايديها من حواليه ... ضمها ليه ... ورافع راسها بأيده ... وبيمسح دموعها ...  انا أسف ..مش قصدى الا فهمتيه ... عايزك تعرفى انك زينا هنا ومش أقل مننا فى حاجه ... دا بيتك .. وانا جوزك .. اوعى تتكسفى او توطى راسك فى الارض ... انتى ست البيت دا فاهمه ... وعشان خاطرى ... اتصرفى زى ما بقولك .. مش تحكم فيكى ... لاء .. خوف عليكى بشاركك فى حياتك زى ما انتى شاركتينى فيها ومن حقك بردو تعرفى عنى كل حاجه .. والا مش عجبك فيا قوليلى عليه ... وبأبتسامه فاهمه ... 

روان أبتسمت : حاضر ... 

مروان : طيب ياله اغسلى وشك دا وظبطى نفسك ... وتعالى نجيب فطار ونفطر فى الشركه معاهم ... 

روان بطفوليه بتسقف  ونطت على مروان حضنته وبتبوسه ... 

مروان : مسك وشها ... وبهيام ... بحبك .. وقرب من شافيفها قبل ما يديها الفرصه ترد او تفكر ... وغرق فيهم .... وبعد وقت كبير بعد وشه شويه ياخد نفسه وهى صوت نفسها عالى جدا ... وقرب تانى ..  شالها بين ايديه ورافعها من الارض... وضاممها جامد ... بكل الحب والمشاعر الا جواه ... روان بتحاول تبعد لحد ما قدرت ... وشها كله أحمر ... ومكسوفه ومتلخبطه ... جريت من قدامه دخلت الاوضه وقفلت الباب وسانده عليه .... 

مروان : مبتسم وفرحان ... حاسس ان الدنيا بقى شكلها مختلف ... احساسه  مختلف عن كل مره ... مش شايف غيرها وحبهم وبس .... راح سند على الباب من برا ... وبيكلمها ... لانه عارف انها ورا الباب .. من رجليها الا باينه منه ..... روان دى أسعد لحظه عشتها  ... انا حياتى من غيرك ملهاااش اى طعم ... اوعى تفكرى تسيبنى تانى مهما حصل ... بحبك وبيضحك وبيقول ... يارورو  .. انتى يابت .. نمتى ورا الباب والا ايه .... 

روان : ضحكت هى كمان ... وانا كمان بحبك ... انزل على تحت وانا ها أجيلك ... 

مروان : طيب أطلعى ... 

روان : لاء ... انزل .. مش ها أطلع غير لما تنزل ... 

مروان : ها أعديها بمزاجى ... انهارده ها تنامى فى حضنى ولو سمعت اى أعتراض ... ها انيم التيران برا الشقه ..وذنبك على جمبك ... 

روان : فتحت الباب ... وبتقوله ... ياسلام ... 

مروان ضحك بصوته كله ... تعالى بقى عرفت أطلعك من الاوضه وبمزاجك 

روان : وهى فى حضن مروان  انت بتتكلم بجد 

مروان : ايوا ... وقولتلك ما تقلقيش ... ها نصدق ... والا نعترص بردو 

روان : مصداقك ... وظبطت نفسها وخرجو الاتنين جابو الفطار وراحو الشركه ... وفطرو كلهم مع بعض ... والامور كلها تمام .....😍😍😘😘

******************

مؤمن : انا جاى أخر الاسبوع ... اقابل مروان ... ونسافر مع بعض ... 

نور : لازم أسافر يعنى ... 

مؤمن : ايوا انتى وحشتينى يابنتى ... انا مش عارف جايبه البرود دا منين ... مابتحسيش 

نور : لا والله انت كمان وحشتنى ... بس بتخنق من كتر المشاكل ودا قال ودا عمل ... وانت عارف ابوك ... وابوايا ... بيتلككو لبعض ... 

مؤمن : اه يانور ... انا كمان اتخنقت ... ادى الورث والا بناخده منه ... كلهم كارهين بعض ... ومش طايقين لبعض كلمه رغم انهم اخوات ... 

نور : نفسى يبقى فى حاجه تنهى المهزله دى ... حد هو الا يتولى أمور الميراث ... ويوزعها بشرع ربنا   ... ولا حد يجى عل  حد ولا دا يقولك دا ضحك علينا ... ولا دى تقولك الولاد خدو حقى .... 

مؤمن : ودا الا هو ازاى يعنى ... 

نور : يعنى الناس بترفع قواضى ومحاكم ... يبقى دا من الاول ... يخرج اعلان الوراثه ... القاضى هو الا يوزع التركه بينهم ..... ونخلص على طول ... 

مؤمن : انتى بتحلمى .... فى ناس بتبقى مش عايزا تبيع ... وواقفه حال الدنيا ... القاضى بقى يسيب الا وراه ويبيع لهم ويقنع دا ودا ... ماينفعش طبعا .... احنا يا بنتى مفتقدين تعاليم  الدين بينا .... وصلة الارحام ... والطمع سيطر على قلوبنا ... خصوصا لو الموضوع فيه فلوس 

نور : مش عايزك تعمل كدا فى ولادنا ... عايزهم يحبو بعض ... 

مؤمن : انا ها ازرع فيهم تعاليم دينا .... ولازم أخليهم يحبو بعض ... ووقت الحاجه يساندو بعض .... والا معاه يدي الا معاهوش .... وصلة الرحم لازم يفهموها من صغرهم ... ويتعملو ان مهما حصل بين الكبار هما ملهمش دخل ... ويحب ابن عمه وابن خاله زى أخوه 

نور : هو انا حاربت الدنيا عليك ... من شويه ... 

مؤمن : انا عارف ان مفيش اى واحده ها تفهمنى ولا تساعدنى فى دا غيرك ... 

نور : بحبك يا ابن عمى يا غالى 

مؤمن : وانا كمان ... بموت فيكى ... يا اغلى حاجه عندى 

💗💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚 

للمتابعه اترك تعليق


البارت الرابع والعشرون + الخامس والعشرون 

خادمتي ولكن 


💗💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💗💗💗💗💗💙💙💙💙💙💙💙

مرت الايام سريعا ..... واتى يوم الثلاثاء ... وروان فى غاية السعاده بعد اتفاق مروان معاها على أن يصلح سوء التفاهم بينها وبين أهلها ..... وهيثم وماندو الا أتغيرو كليا  .... بعد ما رجعو من عند أهل هيثم وأستلمو شغلهم الجديد مع مروان ومازن ...وماندو فرحان بالبداله والنضاره والجزمه الجداد 😂😂😂....... وشريف بيعد الساعات الا ها يروح فيها لهدى الا خطفت قلبه ويخطبها ... ويبقى له الحق يشوفها ويكلمها براحته .... مازن المشاكس ..  الا عايز يطير وينتقم من روكا فى صمت ....وحكمت الا فرحت جدا لما ابنها سامح جاب اولاده ياسر ويارا ... وقعدو معاها وقت كبير ... يا ترى ايه الا ها يحصل ياله بينا نشوف يا حلوين😉😉

💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚💚

شريف : خلاص يامازن كله تمام .... 

مازن : كدا حلو يعنى .... 

روان دخلت عليهم .... ها خلصتو ... ورينى كدا يا شريف ... ايوا كدا ..... 

مازن : وانا كمان ... 

روان : جميل ياناس مش كنا خطبنا لك انت كمان بالمره ... 

مازن : ياله بقى كله نصيب ... يارورو ... مروان خطفك منى  

روان ضربته : أخرس .. انا لمروان ومران ليا ... 

شريف : اه لو سمعك .. ها يكسرلك رجلك التانيه ... 

روان : تعالى انت وهو ... عشان ها أحطلكم البرفن على ذوقى ...

مازن : كمان رشتين والنبى 

روان كفايه انت ها تشربه بعد كدا 

مازن : 😂😂😂 

شريف : ياله بقى اتاخرنا .... 

روان راحت تشوف مروان : ايه ياحبيبى خلصت ...  كدا انا ها أغير عليك ... انتى أحلى منهم يابنى ... 

مروان : شدها عليه ... ومسك وشها بين ايديه ... انتى إلا  جميله كدا ليه ... انا الا ها أغير عليكى ... غيرى الفستان دا ... 

روان : قربت من وشه وبصوت كالهمس ... مش ها أغيره عشان حبيبى وروحى وعقلى .. هو الا جبهولى ... وقالى البسيه ... 

مروان وعيونه بتلمع ومبتسم : أعمل انا ايه بعد الكلام دا ... أخبيكى جوا قلبى وأقول ممنوع الاقتراب  ....احنا لازم نعمل الفرح بقى مش ها أقدر أستنى أكتر من كدا ... 

روان : أتشعلقت فى رقبته ... وهو حاوطها بأيديه ... وحضنها بكل قوته .. وهى بدلته الحضن .... 

مروان : انا كدا مش ها انزل وها يحصل الا خايفين منه ... 

روان بعدت عنه : وبتقول وبتهز راسها ... لا وعلى ايه سعتك الأخين الا برا ... ممكن يقتلونى انا ... ويشربو من دمى ... انت مش متخيل كميه الحماس الا هما فيه ... 

مروان : 😂😂😂 متخيل الصراحه ... وبينى وبينك كدا حاسس ان مازن رايح عشان البنت الا أسمها روكا .... 

روان : وحياتك نفس احساسى ... وعدلت بدلة مروان وجهزو وخلصو ونزلو ...... وقابلو عز ومنى وادم أعتذر بعد ما عز هو الا طلب منه كدا ..... 

💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚

روكا : اه اتهد حيلى ... أخيرا خلصت .. 

هدى : مش كنا فرشنا الشقه امبارح أحسن 

فاطمه : لا كدا أحسن تبقى منوره وريحتها حلوه اول ما يدخلو علينا .... انا ها ادخل أخد شاور وبعدين انتو ورايا .... ودخلت ... وخلصت وخرجت ...  يووواه انا نسيت خالص ... انا ها انزل بسرعه أجيب الحاجه الا بنشويها برا وأجى 

هدى : بس ياماما ..  دول زمانهم جاين .. 

فاطمه مش ها اتاخر .... وخرجت وسابتهم 

روكا : ادخلى ياله بقى خدى شاور بسرعه عشان تلحقى تلبسى وتجهزى نفسك ... وبتزقها على الحمام ..  

هدى : لما أقولك ناولينى الفوطه والحاجه ... تناوليهلى بسرعه ... 

روكا : حاضر ... حاضر ... وهدى دخلت وخلصت ... وروكا دخلت بعدها .... وقالت لها بردو تناولها حاجتها .... 

هدى لبست وجهزت نفسها ... ياااه ماما اتاخرت قوى .. وراحه تتصل عليها لقت تليفونها برا ...  وجرس الباب رن .. أخيرا ياماما وبتفتح لقت شريف ... اوبس .. 

شريف بأبتسامه وماسك بوكيه الورد وهما معاهم الشيكولاته ... سلم على هدى وكلهم سلمو عليها ودخلتهم  اوضة الانتريه وقعدو ... 

شريف : طنط فاطمه فين مش شايفها ... 

مازن بتسرع .. ولا روكا .. البيت فاضى والا ايه ... 

هدى بأرتباك روان حسيته ... لا ابدا ماما بتجيب طلب واكيد جايه دلوقتى ... وروكا جوا ... 

بعد اذنكم ... روان قامت وراحت معاها ...

روان : اهدى مالك متوتره كدا ليه ..  

هدى : مش عارفه ماما اتاخرت ليه ... 

روان : صبى الحاجه الساقعه وتعالى نقعد معاهم برا ... وفعلا طلعو ... قدمو الحاجه الساقعه ... وقعدو ... 

منى : هى والدتك مش عارفه اننا جاين والا ايه 

هدى بارتباك : عارفه ... انا أسفه والله هى أكيد فى حاجه أخرتها كدا .... 

شريف : مفيش مشكله ولا يهمك ... 

مروان : أشرب ياعز ... الحاجه الساقعه .. أشربى يامنى ... 

منى : بقرف لاء أصلى مش متعوده أشرب فى كوبيات من النوع دا ... 

مازن : مالها ... بيعض النوع دا  ... 

شريف ومروان كتمو الضحكه .... وروان كملت عليها ... 

روان :  لا صغيره يابنى ... وبتتريق أقوم اجبلك كوبايه كبيره يا طنط .... 

شريف : بيوطى صوته وبيكلم مروان  انا عارف ان الجوازه ها تبوظ بسبب الاتنين دول ... 

مروان بص لروان ومازن ...  عشان يسكتو ... 

ومنى قاعده بتغلى ... وعز ومبتسم غصب عنه ونفسهم يعرفو مين دى أصلا والصله الا بتربط بينها وبين مروان .... لان مفيش أكتر من انهم سلمو عليها ... 

مازن : ممكن اروح الحمام ... 

هدى من توترها  نسيت خالص روكا ... وقالتلو أتفضل .... 

مازن قام بالعكاز ... وراح عشان يدور على روكا ... هو مش عايز الحمام 

روكا فى الحمام وخلصت  ولما سمعت صوت قدام الحمام أفتكرتها هدى ...وبتقول هدى ... هاتيلى الفوطه والبرمودا الا على السرير ..  

مازن بخبث وبصوت واطى ... أهلا ... ودخل الاوضه الا فى وش الحمام ولقى فعلا حاجتها على السرير ... جاب الفوطه ومسك بقيت الحاجه يبص لها ومبتسم ... وبيقول انا ها اوريكى يابنت سلطح ملطح باشا ....وبيناولها الفوطه ... 

روكا : فاتحه الباب سنه بسيطه خالص وواقفه وراه هاتى بسرعه ... انتى صامته ليه هو الجواز بيعمل كدا ....  ومدت ايديها بالفوطه ... وبتقول لها هاتى بقية الحاجه ... 

مازن : مسك ايديها 

روكا : انتى بتهببى ايه ... مش وقتك ... زمان الرزل جاااى هو وعريسك ... عايزا البس ... 

مازن :  بينه وبين نفسه والله لأوريكى ... وبيديها حاجتها ...وخدتها وقفلت الباب تانى . لبست وخلصت ... وبعدين جت لها فكره .. انها تحط معجون السنان على وشها لانها سمعت عنه كتير انه حلوو للبشره بس اول مره تجربه  ... وفعلا حطت .. وفتحت الباب ولسا بتتحرك  ... اه ..  ايه دا ... وقافله عنيها .... دا عاملى انتعاااش ونعناع فى وشى .... 

مازن ضحك غصب عنه ... وبيقول لها انتى مهببه ايه فى وشك ... 

روكا : مين أنت ...  وبتحاول تفتح عنيها مش عارفه .... وبتقول أنت يا أخ ... ودينى عند الحنفيه أغسل وشى ... د

مازن : انتى حاطه ايه فى وشك ... 

روكا : معجون سنان ... بسرعه أصلو عامل نعناع فى وشى وعينى ... 

مازن : 😂😂😂😂 عامل ايه ... 

روكا : نعناع ... الا هو حححاااااح عارفه دا ... 

مازن : هبله ومتخلفه ... حاطه معجون سنان كنتى حطى معجون حلاقه 😂😂😂😂 جاتك نيله 

رواكا : هو انت ... ايه الا جابك هنا يابارد ... اه .. عينى .. عينى ... 

مازن مسكها ... وودها عند الحنفيه ... وهو الا بيغسل لها وشها ...  وبيقول لها ..  انتى مش ها تقصى لسانك الا عامل زى المبرد دا ... والا أقصهولك انا . .. 

روكا : اوعى كدا ... وقدرت تفتح عنيها .. انت حيب أمتى ... اوعى تكون أنت الا كنت بتناولنى الهدوم 

مازن : ضحك ... ايوا انا .... و ساب العكاز ومحمل على رجله ... وحضنها من ضهرها جامد ...ومسك ايديها الاتنين .. وبيقول لها ... هشششش أخرصى ... ماسمعش صوتك.... فاهمه 

روكا : اوعى ياقليل الأدب .. ... ايه الا بتعمله دا ... سيب ايدى ... ابعد يا متخلف ... انتى ازاى تعمل كدا  

مازن : انتى الواحد لازم يكتفك وينتقم منك براحته ... حاطه مناخيرك فى السما وماحدش عجبك على ايه 

روكا بتحاول تفك نفسها ... ولسا ها تعضه ... خبطها بدراعه فى وشها ... وعضها هو فى كتفها بغل ... وزقها بعيد عنه وخد العكاز وخرج ......بسرعه وهو مبسوط ... 😂😂😂 

****************

فتحى : جهزتى كل حاجه ... 

منيره : ايوا .... يعنى مروان ها يجى ياخدنا بكرا 

فتحى : ان شاء الله يا منيره ... ها نقضى أسبوع معاهم ... نرتب فيه كل حاجه ... وبيقولى ها نروح الفيلا ونغير موديل الاوضه بتاعته بس ... والا محتاجه روان نجيبه ... وبعدين نجيب روان معانا ... ويجى هو بقى ونعلن انهم اتخطبو وبعدها بكام يوم كتبناالكتاب ... وبعدين نحدد الفرح ... 

ريم : بفرحه أخيرا .. ها اروح اتفرج على الفيلا ... 

منيره : 😂😂😂 يابت أعقلى 

ريم : ياريته ياخدنى انا ومحمد نعيش معاهم ... 

منيره : عيب يا ريم احنا ما نبصش لعيشة غيرنا ... قولى الحمد لله يابنتى ... وربنا ها يزيدك ... ها تتبطرى على النعمه بتزول يا حبيبتى ... 

ريم : بهزر ياماما ... والله ... الحمد لله على كل حال ... انا لو ها اعيش فى عشه مع محمد انا راضيه ... 

فتحى : ربنا يكملك بعقلك .... وربنا يوسعها عليكو يابنتى ... 

ريم : يارب 

💗💗💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚💚

خادمتى ولكن ! 25 

💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚💚

منى : احنا ها نفضل قاعدين كدا .... 

عز : معلش نستنى شويه كمان ... لو مامتها ماجاتش نمشى شكلها مش حبا وجودنا هنا .... 

هدى أتخنقت وبدأت عنيها تدمع ... 

روان : مسكت ايديها ولسا ها تقوم ... الجرس رن ... قامت جرى وقالت أكيد طنط فاطمه .... وراحت فتحت ... ايه يا طنط كنتى فين دا كله .... 

فاطمه سلمت على روان ... وقالت لها دخلى الشنطه دى المطبخ بسرعه .... الراجل الله يسامحه روحتلو لاقيته لسا بيبتدى يشويهم .... 

روان : طيب هاتى ... الناس جابت أخرها جوا ... وراحت هى المطبخ تودى شنطة الاكل ...  حطت الاكل وسمعت حد بيعيط فى الاوضه جوا .... دخلت ... روكا ... 

روكا بتمسح دموعها : ايوا ... أكيد انتى روان ...وقامت سلمت عليها .... 

روان : مالك ... وقاعده كدا ليه ما لبستيش وخرجتى ... 

روكا :  انا مش عايزا أخرج .... 

روان : طيب مالك مين الا زعلك كدا .... 

روكا : الغبى الا أسمه مازن .... 

روان : أبتسمت ... هو دخل هنا ودايقك ... 

روكا : ايوا ... وعضنى فى كتفى الغبى ... أصل الحكايه ناقصه هى .... قليل الادب ... 

روان : 😂😂😂 انتى بتتكلمى بجد مازن مش شرير مع الجنس اللطيف ابدا ...وخصوصا لو واحده حلوه زيك .... 

روكا : دا لا عنده ذوق ولا أخلاق ولا أدب ... بنى ادم سمج ... 

روان : شكلك بتعزيه قوى ... 

روكا : انتى ازى مستحمله البنى ادام دا ... فى بيتك مع جوزك ... مش انتى مرات أخوه ... 

روان : ايوا ... بس انا الا فى بيتهم وانا بقيت جزء منهم ... ومازن طيب جدا ... وبيكره النكد ... يعنى تقعدى معاه ما تبطليش ضحك .... 

روكا : دا .... أعوذ بالله ... 

روان : طيب قومى بقى وفوكى كدا ... والبسى الطقم الشياكه دا الا انتى مطالعه دا  ... وتعالى نطلع مع بعض ... وبعدين نشوف حكايتكم ايه 

روكا : انا .. 

روان : مفيش انا ... اتحركى ..... 

........ 

فاطمه داخله عليهم ... السلام علي..... ووقفت تنحت مكانها ومش قادره تتحرك ... 

ومنى وعز اول ما شافوها ... وقفو وتنحو هما كمان ... والاندهاش بان على وش الباقين ....

فاطمه شريط حياتها كله بيتعاد قدام عنيها ... ازاى بعد العمر دا كله ... فاقت من شرودها على صوت عز ... مش ها تسلمى علينا ... احنا كنا ها نمشى . 

فاطمه وهى بتحاول تبان متماسكه ... أهلا وسهلا .. أتفضلو أقعدو .... 

مازن قرب على مروان ... هو فى ايه الجو اتكهرب مره واحده كدا ليه .... 

مروان : مش عارف شكلهم عارفين بعض ... 

عز :  ندخل فى الموضوع على طول ... احنا جاين نتقدم ونطلب ايد بنتك هدى لأخويا شريف .... 

فاطمه : بنتى ها تكمل تعليمها وتشتغل ... وانا أسفه انى قولت لشريف انى موافقه ... بعد ما فكرت فى الموضوع لقيت انى أتسرعت ... وبنتى مش ها ينفع ترتبط دلوقتى ... 

شريف بعصبيه : هو لعب عيال ... حضرتك وافقتى ... ليه جايه دلوقتى ترفضى ... 

هدى بدموع : ماما .. انتى 

فاطمه قامت وقفت : ما أسمعش ولا كلمه زياده ... طلبكم مش عندنا ... كل شئ قسمه ونصيب ... 

عز وقف وملامحه مش باين عليها اى تعبير واضح ... ومسك ايد منى وبيقول لها ... كدا الرد وصل لكم ... ياله بينا 

منى بترجى : طيب أستنى بس ياعز 

عز : قولت ياله .وخدها ونزل وركب عربيته واتحرك بسرعه جدا ..... 

شريف : ممكن أفهم ليه طيب ... فى ايه وانتو كلكو اتغيرتو مره واحده ... 

فاطمه بعد اذنكم ... انا تعبانه وعايزا ارتاح ... 

هدى دخلت جرى على اوضتها وبتعيط وروكا وروان معاها  .. 

مروان : شريف خود مازن وانزلو تحت أستنونى ... 

شريف سمع كلام مروان ونزل هو ومازن ... 

مروان : انا أسف انى ها أتقل عليكى شويه ... انا معرفتكيش بنفسى ... انا مروان ... جوز روان ... وصديق لشريف ... واخو مازن الا انتى رحبتى بيه هو وشريف 

فاطمه : أهلا ... انا عارفه انت  ها تقول ايه .. 

مروان : لا ما تعرفيش .... انا من خبرتى فى التعامل مع الناس ورد فعلها ... اتاكدت انك عارفه كويس قوى عز ومنى ... الا اتغيرت ملامحها  اول ما شافتك .. وبعد ما كانت جايه وناويه انها تعمل أى مشكله ... بقت بتترجى جوزها تقعد .. انا مش عارف سبب المعرفه بينكم او الخلاف الا ممكن يوصل انك تفرقى بين شريف الا بيحلم وبيعد الساعات عشان يرتبط ببنتك ... وبنتك واضح عليها انها كمان حابه ترتبط بيه .... 

فاطمه : انا مش عايزا أتكلم فى حاجه ... ارجوك سبنى .. 

مروان : اوعدك انى ها أساعدك لو أقدر ... فهمينى فى ايه ... على الاقل ما تظلميش اتنين ملهمش ذنب بحاجه .... اوتجبرى شريف يعمل حاجه من وراكى هو وهدى لو فضلتى مصره على الرفض بدون سبب .

فاطمه : لا .. بنتى لايمكن ها تعمل حاجه من ورايا ... وبدئت دموعها تنزل .... ارجوك ابعدهم عننا .. انا ما صدقت بعدت مش عايزا بنتى تعرفهم ... مش ها تسامحنى 

مروان : انا قولتلك وعد منى لو قدرت أساعدك ها أساعدك ... بس لازم الامور تبقى واضحه قدامى ... مش كل شئ مبهم كدا .....

فاطمه : قامت قفلت باب الاوضه عليها هى ومروان  .... وقعدت قدامه .... ودموعها بتنزل لوحدها من غير ما تقف .... وبتقوله .. انت تعرفهم من أمتى ... 

مروان : وانا فى تالته أعدادى  ... بابا نقل لفيلا أشتراها لنا جديده ... وشريف وعز وادم ومنى كانو هما جيران لينا  ... وعلاقتنا بيهم زادت يوم بعد  يوم وخصوصا انا وشريف لانه كان فى نفس سنى ... ومازن كمان لانه نفس دماغ شريف .. يعنى انتى عارفه بقى ان عمق العلاقات بعد كدا بيبقى كبير وأقوى ....  بس 

فاطمه : سمعت عن بنت عمهم ... بهاء الدين 

مروان : ايوا سمعت كتير خصوصا انها بنته الوحيده ... شريف حكالى قصتها .   وبعدين بصلها تانى ... ورجع ضهره لورا ... ازاى  أكيد انتى فاطمه ..  نفس الاسم .. والا انا بيتهئ ليا ... 

فاطمه بعياط : ايوا انا فاطمه ... الناس دى ظلمتنى ..  انا معرفش انت وصلتلك الحكايه ازاى ... بس انا مش مستعده ان بنتى تواجه الناس دى 

مروان : الناس دى أهلك ... وهدى تبقى بنت محمود كارم ... صح ... هى على علم بدا أكيد 

فاطمه : لاء ... ما تعرفش غير الراجل الا رابها ولسا خيره علينا بعد موته عايشينى فى بيته وبنصرف من فلوسه وكاتب هدى على أسمه .... واحترم رغبتى انى مش عايزا أعرف هدى أبوها مين .... بس هو صارحها انه مش أبوها وان ابوها واهلها عايشين ... وانى فى يوم من الايام ها أقول لها ... 


مروان : وانتى شايفه ان اليوم دا لسا مجاش ... شايفه ان بنتك مش من حقها يبقى أسم أبوها الحقيقى يبقى جمب أسمها ... مش من حقها تعيش فى خيرك وخير أبوها ... انتو مش ناس عاديه فى البلد لا أبوها ولا انتى ... ليه تفرضى عليها العيشه دى ...كدا انتى بتظلميها ...  


فاطمه : بعياط وحرقه ... مش انا الا ظلمتها يا مروان ... ابوها الا ظلمنى يوم ما طلقنى لمجرد انى زوجه تانيه عشان يرضى أهله ومراته .... وأهلى وابويا بالذات ... الا رامنى فى الشارع وقالى روحى لل أتجوزتيه من ورانا .... اتراجيته كتير يقف جمبى ويسامحنى ...عشان الا فى بطنى ... ما قبلش ... قولتله انا متجوازه شرعى .. بس غلطتى انى اتجوزتو من وراكو وفى السر  ... عشان خوفت تبعدوه عنى  عشان متجوز ... تعرف عمل فيا ايه .... خد دهبى وفلوسى وعربيتى ورامنى رامية الكلاب ...  حتى ولاد عمى لما أستنجدت بيهم محدش وقف جمبى ... بقيت زى المشردين فى الشارع .... عشت وقتى كله بدور على حته تلمنى ... انا والا فى بطنى .. لحد ما قعدت فى جامع وسمحو ليا انى أبات فيه عشان كلاب السكك ... وكل الا بيقدر يعملى حاجه بيعملها ....وفى يوم وانا قاعده بعيط على حالى والا جرا فيا ... لقيت واحد كبير داخل عليا الجامع عشان  بينضفه  ... زى تطوع لله سبحانه وتعال  راجل طيب ومحترم قوى ... لاقنى بحالتى دى ...  وحكتلو على كل حاجه ... عارف عمل ايه .. خدنى من ايدى وكتب عليا ... وأقسم ليا انى ها أفضل زى بنته ... وان دا ضمان انى أعيش فى بيته وحد يراعينا بدون حورامنيه ... وفعلا صدق فى كل كلمه ... كان أخ وصديق واب .   ليا ولبنتى .... عايزنى أرجع للناس دى ... او اعرف بنتى أمها حصل فيها ايه .... 


مروان بأسف : كلكو غلطانين ... مع احترامى ليكى والا عانيتى منه .... صحيح رد فعل والدك قاسى عليكى جدا ... وكان ممكن الامور تتصلح .. خصوصا بعد ما عرفت ان محمود رجع لوالدك وحصلت مشاكل كبيره وقتها ... لما واجهو بتطردك من البيت والا عمله معاكى ... وان مفيش أب يعمل كدا فى بنته ... وانه ندمان على طلاقك وتسرعه فى فى حقك لان فى طفل ملوش اى ذنب فى غلطكم .... وساعتها والدك ضربه وأطراف كتير ادخلت فى الموضوع .... وعز طبعا  .... قطع علاقته بمحمود ووقف جمب عمه فى الوقت دا .... وحاجات كتير حصلت .... انتى كنتى عايشه حياة الرفاهيه وكل طلباتك مجابه ... ايه الا يجبرك انك تسيبى كل الرجاله وتحبى وتتجوزى واحد متجوز ... 


فاطمه : هو كلامه واد ايه بيعانى مع مراته ..  ومش قادر يستحمل العيشه معاها وانه بيحبنى .... وانه وانه ... جرى ورايا كتير ..  لحد خلاص مابقتش أستحمل يعدى يوم من غير ما أشوفه بقيت ببرر كل حاجه ليه ... عايزا اعيش معاه واعوضه عن كل الا شافه ... بس طلع ايه فى الاخر كداب وانانى ... ظلمنى وظلم مراته وعياله .... مش معنى انى غلطت انهم كلهم يقطعو راقبتى ..... كان ممكن والدى يضربنى ... يحبسنى ... وياخد منى كل حاجه ... بس مش يرمينى ... ولا كأنى بنته .... لو كانت أمى عايشه ..  أكيد ماكنش حد عمل فيا كدا ... 

مروان : وانتى دلوقتى بتعاقبى بنتك على غلطك انتى وابوها .... 

فاطمه : لاء خايفه عليها ... خايفه يرفضوها ويعاملوها بعنصريه ...  انت متخيل ان أخواتها والا مرات محمود ها تقبل بينا فى حياتهم 

مروان : مرات محمود ماتت من سنه ... 

فاطمه : لا حولا ولا قوة إلا بالله ... ربنا يرحمها

مروان : لازم تفهمى هدى كل حاجه ... وبالمناسبه والدك كبر جدا فى السن ومحتاجك جمبه .... 

فاطمه : محدش محتاجنى ... ابن عمى خد بنت عمى فى ايده ومشى .... ما صدق رفضت فكرة الجواز 

مروان : بيتهيئلك .... لازم ترجعى وتاخدى حقك وحق بنتك ... ومحمود بيدور عليكى وحاول يكلم عز كتير ..  فاكر انه يعرف طريقك ومخبى .... 

فاطمه بعياط : مش عايزا أشوفهم .... مش عايزا ... 

مروان : ابوكى مهما عمل ... لازم تراعيه وتقفى جمبه ... على الاقل يشوف بنته وحفيدته قبل ما يموت . . 

فاطمه : وحشنى قوى ... بس صعبان عليا نفسى .. 

مروان : هو افتكر انك ها ترجعى لمحمود أكيد لما طردك   ....عشان كدا عمل فيكى الا عمله .... معلش دا تفكيره والعقاب الا فكر فيه فى الوقت دا ومش ببرره ... وغلط ... بس أكيد كان غصب عنه ... شاف انه برغم من الا عمله معاكى وعيشتك ... انتى وطتى راسه فى الاخر ..  وعملتى حاجه فى السر كان ممكن تبقى قدام الناس فى العلن وراسه مرفوعه ... وانتى عارفه فى مجال التجاره والشغل خصمك ما بيصدق يمسك عليكى حاجه يكسرك بيها .... 

فاطمه : انا تعبانه ... مش قادره أفكر ولا أتكلم تانى ... 

مروان : انا ها أقوم دلوقتى ... واوعدينى تحكى لهدى على كل حاجه .... وما تفرقيش بينها وبين شريف ... 

فاطمه : حاضر ... بس سبنى أعيد حسابتى 

مروان : دا رقمى ... أستنى مكالمتك .... 

فاطمه : خدت الكارت .... حاضر .... 

مروان خد روان ونزل لهم بعد وقت كبير وشريف ومازن قاعدين على أعصابهم ....... 

********************

منى : ليه كدا يا عز .... بعد العمر دا كله ... وما صدقنا شوفناها تانى ... نسيبها ونمشى ولا كأننا نعرفها  ... مش كفايه الا عملتوه فيها زمان  ... 

عز بعصبيه : عملنا ايه يا منى ... هى الا اختارت ... اتجوزت صحبى فى السر وجايه تقولنا انا حامل ... يا سلام .. كان ناقصها ايه ... عمى اتبهدل من بعد عملتها  السودا ... وفضل يدبل ويدبل .. بعد ما كان زى الجبل مفيش حاجه بتهزه ... 

منى : حرام يا عز انت شايف هى عايشه فى شقه عامله ازاى ... وبنتها بقت عروسه وجميله ... وشكلها رقيق قوى ... ومحمود نفسه يقابلها ... كفايه 23 سنه الله أعلم عاشت ازاى ومع مين ..... 

عز : أعمل لها ايه يعنى .... انا مش ها اتدخل فى الموضوع دا ..  هى بالنسبه ليا ماتت ... 

منى : وانت مين عشان تحكم عليها بالموت وهى عايشه.... والا عمنا الا نفسه يشوفها ... عايش وحيد لا مراته ولا بنته .... وتعبان ... اتقى ربنا ... 

عز : كمان يامنى مابقتش بتقى ربنا .... مانتى كنت  راحه تفشكلى الجوازه ... دلوقتى 

منى : دلوقتى ايه ... الوضع مختلف ... فاطمه وبنتها لحمنا ودمنا ومش فقيره بس محرومه ..  

عز : اه .... أقفلى الموضوع دا .... ولو اتكلمتى فيه مع أى مخلوق مش ها يحصل كويس ....  

******************

شريف : ايه يا مروان عملت معاها ايه ... 

مروان : اهدى يا شريف .... هو انت ازى مش قادر تربط الشبه والاسم ... بين فاطمه بنت عمك وفاطمه مامة هدى ... أكيد يعنى شوفت صور لها ... 

مازن : 😂😂😂 وتنح ... نعم 

روان : مصدومه وبتسمع وهى ساكته

شريف : انت .. قصدك ان دى فاطمه بنت عمى ... الا هى .... ايه انت بتقول ايه ..  

مروان : زى ما سمعت ... ايه للدرجه دى مش عارفها ... 

شريف : أصل فاطمه يعنى غير كدا ... وكمان انا كنت صغير  ... والصور بتاعتها غيرها خالص .. ودى كمان محجبه وشكلها مختلف تماما ... 

مروان : اخوك ومراته عرفوها ازاى يعنى ... 

شريف : انت ها تجبنى لعز ولمنى ... منى مش بنت عمها  وبس لا وكمان صاحبتها ..  يعنى أكيد ها تعرفها فى اى وضع ..  من غير مكياج عارفه شكلها .... بحجاب عارفه شكلها ... بس ازاى تبقى عايشه العمر دا كله .... ومحاولتش مره تظهر .... كلنا قولنا انها ماتت أكيد .... 

مازن : وانتو بقى ها تعملو ايه 

شريف : انا مليش فى الهرى دا كله ... ها اتجوز هدى وبس ... يوافقو يرفضو .. ها أخطفها لو رسيت على كدا ... 

مازن : أهدى يا وحش .. البت بتاعتك بأمر الله ... بس قول يارب 

مروان : شريف انا مش عايز تهور ... واهدى كدا وأسمعنى ... نرجع فاطمه لأبوها وطليقها ونصفى كل القديم ... وهدى شكلها معجبه بيك .. ومفيش حاجه ها تمنع الجواز ساعتها ... 

شريف : وأخويا عز ... دا ما بيقبلش سيرتها من ساعة الا حصل ... 

مروان : أخوك سلبى .. وبيعقد الامور مش بيحلها .... فا احنا نحل الليله دى الاول وبعدين أكيد عز لما يلاقى عمك مع بنته ..  ها يهدى ويفكر بعقل ... 

مازن بفرحه : أعمل ايه أبوس الدماغ الجامده دى يا ناااس  ... 

روان : 😂😂😂😂 بقولك ايه يا مروان ... .

مروان : قولى ياحبيبتى .... 

روان : ما تفكر فى حل لأخوك ... دا .... 

مازن : الله مالى بقى انا دلوقتى 

روان : أقوله عملت ايه فى روكا ... 

شريف وهو سايق العربيه ... بيبص لمازن ... انت هببت ايه 

مازن : ها أهبب ايه يعنى .... 

روان بعلو صوتها : الاستاذ عض البنت ... ومورم دراعها   اتسعرت يامازن .😂😂😂😂😂.  

مازن : ايه يا روان ... أجبلك ميكرون تسمعى الناس الا برا ياماما ... لا أستنى ها اوقفهم وقولى لهم واحد واحد 

شريف ضحك بصوته كله هو ومروان ..... 

شريف يخربيتك انت اتهبلت 

مروان وهو قاعد ورا كرسى مازن .... مد ايده وضربه على راسه .... أنت مش ها تحترم نفسك . . 

مازن : والله هى بت مستفزه ورخمه ولسانها موديها فى داهيه ... 

مروان : انت أساسا عملت كدا أمتى ... 

شريف : أكيد لما طلب يروح الحمام ... 

مروان : يعنى حصلت يا مازن .... مش تحترم البيت الا أنت فيه ... 

مازن : هو انا عملت حاجه ... الموضوع كله صدفه ... 

مروان : ادام البنت شاغله دماغك كدا ... نجوزهالك 

روان : والله فكره ... 

مازن : انتى بالذات تسكتى ... وانا اتجوز دى ليه ان شاء الله البنات خلصت فى البلد ... 

مروان : اه خلصت ومفيش حاجه عجباك ..  واخر مره تكلم مرات أخوك بالأسلوب دا ... 

مازن لف راسه لروان : وبيضحك .... شوفتى بيحبك ..  

روان بتضحك ومسكت دراع مروان ... وبتقوله عارفه ملكش دعوه ... أطلع منها ...  

مروان : ابتسم .... والله انا حاسس انى فى حضانه مع أطفال ..  

شريف : نفس احساسى  .. 

مروان : أنت أكبر طفل فيهم أصلا 

كلهم : هههههههههههه


اعمل متابعه هنا👈 اضغط هناااااااا👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقيه هتوصل للمتابعين فقط


💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚 


للمتابعه اترك تعليق

تكملة الروايه من هنااااااا


 

تعليقات

التنقل السريع