روايه
#الام_العذارء
#سارة_احمد
الفصل ٢٥
وفجأه يتلقي فارس حجر يصيبه في راسه فيصرخ فارس بشده اهههه راسي مين اللي عمل كده....؟
ويترك سلمين الباكيه المنهكت القوي تسحب جسدها بصعوبه وتحاول ان تقف ... وفارس يتجول زي المجنون في المكان وعيون تفتش علي المصدر الذي اتي منه الحجر يسير وه يضع يده علي راسه والدماء تسيل منه بشده لدرجه انها سالت علي قميصه من الخلف وغرقته ثواني ووقع فارس فاقد الوعي....
كل هذا حدث في دقائق سلمين متجمده ومبرقه عيناها غير مصدقه ما حدث وقبل ان تستعيد وعيها تجد من يصرخ عليها ويجذبها من يدها ..... يلا مفيش وقت لازم تتحركي دلوقتي وسحبت سلمين وخرجوا من المكان وصعدوا لي السيارة وبعد فتره تفيق سلمين وتجد نفسها نائمه علي السرير في منزلها وهادي
جالس بجانها يضع يده علي خدها يتأملها ويبتسم....
هادي:ايه النوم ده كل يا ست ماما
ده احنا بقينا بعد العيشه .... وبابا جه من ساعه ولقاكي نايمه تعبانه فقرر يسيبك وباسك من خدك وحضري العشاء واتعشينا سوي ونزل وانا جيت نميت جنبك وخالتو امل جات قبل ما بابا ينزل وهي قعده في مكتب بابا بتخلص شغلها....
هادي بيحكي وسلمين مبرقه عيونها زي ما تكون في حاله من الزهول وهناك الف سؤال وسؤال ايه اللي حصل ...؟وازي انا جيت هنا ؟ويا تري ده حلم ولا واقع كل دي هذا يجول في بالها
ثما تحدثت بلا وعي يارب انا دماغي هينفجر من التفكير ثما وضعت يدها علي مقدمت راسها وصرخت بانين اههههه راسي هتنفجر من الصداع اههه
يقلق هادي علي امه... ويجري عليها بلهفه ماما انتي كويسه بس سلمين صرخت اكتر .... واكتر اهههههه صداع هيفجر دماغي
هادي لم يتحمل هذا وجري وهو يصرخ خالتو املللل الحقي ماما
تنفزع امل وترد بقلق:ايه يا هادي
فيه ايه ماما مالها ....
ونهضت وجرت مع هادي الذي لا يعرف كيف يرد بل يبلع ريقه بصعوبه جرت معه امل دخلت علي سلمين التي تصرخ من الالم اه راسي ... امل تجلس بجانبها وتضمها مالك يا سلمين لكن سلمين تستمر في الصراخ لا تجد امل خيار غير الاتصال بي مازن وفعلا جاء مازن لي سلمين واعطاها حبوب منومه
مازن:هي هتفضل نايمه لحد الصبح بس ايه اللي وصلها لي الحال دي...؟
امل بتعجب:حاله ايه...؟
مازن :حاله انهيار عصبي وحالتها صعبه اوي لو فضلت كده لازم تروح المستشفي....
امل:انت كده قلقتني وانا لي وحدي وبتصل علي عمار تليفونه خارج الخدمه وانا مش بكلم ادريس وناريمان في حاله سيئه
عشان متخنقه مع ادريس...؟
يبتسم مازن بسعاده اول ما عرف ان امل زعلانه مع ادريس وتلمع عيناه بفكره خبيثه انا لازم استغل الفرصه دي وابتسم بمكر
مازن:طيب انا هفضل هنا معاكي لحد الصبح تشربي قهوه بلحيب انا عارف انك بتحبيها
تبتسم امل :ياه هو انت لسه فاكر يا ع.....
لم تكمل الكلمه وكأنها تذكرت شئ جعلت الابتسامه تختفي..
يغضب مازن اول ما يلمح الحزن مرسوم علي وجهها ويقترب منها ولكن قبل ان يلمس خدها يخرج هادي وهو غاضب يا خالتو انا عوز اشرب لبن بلموز امل طيب يا حبيبي يلا علي المطبخ نجهزوا وذهبت مع هادي تاركه مازن في حاله ضيق.....
في قصر عائله المنيري.....
ناريمان خارجه من الحمام وهي مجهم وجهها وبتمتم بضيق ودموعها تسيل رغم عنها
ناريمان:كده يا ادريس تشك فيه انا بخونك ده انا نشفت ريقك وذلتك لحد ما .... وتتذكر كل لحظاتهما معا وكم الفرحه والسعاده التي شعرت بيها تبتسم لكن عندما تتذكر موقف ادريس وشكه فيها تبكي بحرقه وجلست علي السرير وغمرت وجهها بين كفاها وبكت بقهر والله ما رحماك يا ادريس الزفت نهارك سواد صبرك اما وريتك...
قالت هذا وهي غير منتبه لي من نائم علي السرير بلا اي ملابس
غير الشورت فقط وكل ما يسمع كلامها يبتسم اكثر وعندما يراها تبكي قلبه يألمه وروحه تنسحب منه اول ما ناريمان التفتت نحو السرير تفاجأت بادريس نائم عليه ويضحك بمكر....
ادريس:كل ده جواكي وكل دي شتيمه فيه.... ده انتي وقعه اوي في حبي
تتغاظ ناريمان وتضيق عيناها بقي كده طيب صبرك.... وصعدت فوق السرير وجلست فوق صده وظلت تضربه برقه في صدره وتتمتم بغضب محبه وعتاب عاشقه بقي انا تشك فيه يا زفت يا هباب ده اناااا..... وتوقفت عن الكلام اول ما قبلها ادريس بشغف وتملك وسحبها تحتيه ونظر في عينها انتي ايه ها
احمرت ناريمان خجلا ابتسم ادريس وقبلها اكثر وووحدث ما حدث في الصباح يفيق ادريس علي صوت رنين هاتفه فيرد وهو مغمض العينان وبصوت نعاس الو ...... وفجأه يتنفض من مكانه وهو مبرق عيناها ووجه كله محمر وعروقه ظاهر من الغضب ونهض مهرولا وهو يصرخ مستحيل.....
مستحيل ووسعت عينا اول ما شاف....
يتبع
اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق